دين العلمانية
صفحة 1 من اصل 1
دين العلمانية
دين العلمانية
دين الأنبياء والمثقفين والمفكرين والمتعبين والمقهورين والمبدعين ومحبي الحرية ومحبي الحياة
لقد آن الأوان لأن يتحد العلم مع الإيمان وأن نعرف ربنا حق المعرفة . وكل منا يستطيع معرفة ربه بإتباع المبادئ التالية:
1. إن ربنا نستطيع معرفته بالعقل
2. إن ربنا خلق هذا الكون وفق نظام رائع متكامل ولا يخالفه ليثبت وجوده . فليس هناك معجزات وليس هناك ولادة لكائن بشري من دون ذكر وانثى. فما لا يستطيع العقل تفسيره علمياً الآن سيفسر فيما بعد.
3. إن ربنا ليس له يميناً أو شمالاً لنجلس حوله وهو غير محدود وليس له عرش يستوي ويرتاح عليه وهو لا يشبه أي من الكائنات .
4. إن ربنا لم يتصل اتصال حسي مع أحد فهو لم يكلم موسى بالصوت والمسيح إن قال أبتي في السماوات فربنا أبانا جميعاً وإن قال أنا والله واحد فيقصد أن الله محبة و خلقنا على المحبة أولاً وما أرادنا أن نمارسه هو المحبة وهو تعبير مجازي يجمع بين دعوته لنا لممارسة المحبة ورغبة الله لنا، ومحمداً جاءته الرسالة وحياً وإلهاماً . و ربنا يتصل معنا جميعاً بالإلهام وعلينا أن نميز بين الإلهام الصحيح الذي هو من الله والإلهام الخاطئ الذي هو من نتاج عقلنا غير الكامل.
5. إننا خلقنا أحراراً ولم يحدد الله لنا مسيرة حياتنا ولنا مطلق الحرية في التصرف ولم يحدد لنا يوم نهاية كما لم يحدد لنا يوم بداية . وما يقصد بأن ربنا يعرف المستقبل فالمقصود هنا أنه مثل التفاعلات الكيميائية هكذا هي تصرفات الإنسان كل فعل له نتائج ومجموع الأفعال تؤدي إلى مجموع النتائج وهكذا بكل بساطة . فنحن مخيرون ولسنا مسيرون .
6. إن الجنة والنار هي هنا على الأرض وليست في السماء. فنحصد من زراعتنا . فإن زرعنا خيراً أكلنا منه وسعدنا به وإن ذرعنا شراً حصدناه بؤساً وتعاسة
7. وإذا سألنا أنفسنا ماذا يريد منا ربنا أن نفعل فنجد الجواب من خلال تطورنا ، فما الذي حصل منذ بدء الخليقة حتى الآن ، لقد إزدات معرفتنا بالوجود ونما تحكمنا بإرادتنا وأفعالنا ونحاول أن نسمو بها فوق الغرائز وبمعنى آخر أن يزداد تحكمنا بالعقل ، وهنا الجواب إن ما يطلبه منا ربنا أن نتابع معرفتنا واكتشافنا لهذا الكون ولكل تفاصيله وأن نزيد من تحكمنا بعقلنا ونرقى به بعلاقاتنا مع بعضنا البعض . وهو ليس إمبراطوراً يحتاج إلى عبيداً ليعبدوه . وقد خلقنا نسير على قدمين فلنوقف هذا المنظر بالركوع والسجود فهو غير مطلوب منا. لقد ذرع فينا الله غريزة حب الحياة وأيضاً زرع فينا غريزة التناسل فنفرح اشد الفرح عند مجيء مولود جديد لنا أو لغيرنا فتتجدد الحياة ونطمأن إلى أنه يوجد من سيتابع من بعدنا لتحقيق هدف الله من وجودنا .
8. كيف نناجي ربنا فنحن مهما بلغنا من القوة والعنفوان فإننا نستمر بحاجتنا لربنا ليكون عون لنا عند الضيق وعند العجز وعند المرض ، وقد أرانا السبيل لذلك وهو استعمال العقل أولاً وأخيراً ويطالبنا بالسعي والتفكير لفك ما يضيق علينا ومحاولة كشف العلاج لمرضنا ومحاولة إزالة أسباب العجز لدينا ومتى استنفذنا جميع ذلك نرجو أن يكون الحل موجود ضمن تسلسل هذا النظام الذي خلقه ربنا ونقول يارب .
9. جميع الشعوب تنتظر مخلصاً وأعطى كل شعب اسماً له وبعضهم دعاه المسيح. إن كل إنسان في هذا العالم استشهد وهو في مسيرة سلمية هو هذا المخلص ، إن أنبيائنا جميعاً تنبؤا بعودة المسيح و رؤياهم صحيحة فالمسيح يعود مع كل شهيد مسالم ومع كل صرخة حق تنصر مظلوماً أو تغيث محتاجاً أو ترفع الأذى ، وهو كل إنسان وضع بصمته في سبيل تطور البشرية والعلم والمعرفة عالماً كان أو مفكراً.
10. سنستمر بالسعي لمعرفة الله أكثر وقد يكون هو الكائن الذي تشكل الكون منه .
11. لاوجود للخطأ المطلق. فما هو بنظرنا خطأ الآن سيزول غداً . السرقة ماذا يسرق السارق إذا أعطيته ما كان سيسرق . الزاني كيف يزني الزاني إذا أمنت له مزاولة غريزته. ولكن يوجد لدى الإنسان غرائز وطبائع عديدة ومن واجب البشرية صياغة القوانين والأنظمة للجم جموحها وتهزيب مزاولتها .
دين الأنبياء والمثقفين والمفكرين والمتعبين والمقهورين والمبدعين ومحبي الحرية ومحبي الحياة
لقد آن الأوان لأن يتحد العلم مع الإيمان وأن نعرف ربنا حق المعرفة . وكل منا يستطيع معرفة ربه بإتباع المبادئ التالية:
1. إن ربنا نستطيع معرفته بالعقل
2. إن ربنا خلق هذا الكون وفق نظام رائع متكامل ولا يخالفه ليثبت وجوده . فليس هناك معجزات وليس هناك ولادة لكائن بشري من دون ذكر وانثى. فما لا يستطيع العقل تفسيره علمياً الآن سيفسر فيما بعد.
3. إن ربنا ليس له يميناً أو شمالاً لنجلس حوله وهو غير محدود وليس له عرش يستوي ويرتاح عليه وهو لا يشبه أي من الكائنات .
4. إن ربنا لم يتصل اتصال حسي مع أحد فهو لم يكلم موسى بالصوت والمسيح إن قال أبتي في السماوات فربنا أبانا جميعاً وإن قال أنا والله واحد فيقصد أن الله محبة و خلقنا على المحبة أولاً وما أرادنا أن نمارسه هو المحبة وهو تعبير مجازي يجمع بين دعوته لنا لممارسة المحبة ورغبة الله لنا، ومحمداً جاءته الرسالة وحياً وإلهاماً . و ربنا يتصل معنا جميعاً بالإلهام وعلينا أن نميز بين الإلهام الصحيح الذي هو من الله والإلهام الخاطئ الذي هو من نتاج عقلنا غير الكامل.
5. إننا خلقنا أحراراً ولم يحدد الله لنا مسيرة حياتنا ولنا مطلق الحرية في التصرف ولم يحدد لنا يوم نهاية كما لم يحدد لنا يوم بداية . وما يقصد بأن ربنا يعرف المستقبل فالمقصود هنا أنه مثل التفاعلات الكيميائية هكذا هي تصرفات الإنسان كل فعل له نتائج ومجموع الأفعال تؤدي إلى مجموع النتائج وهكذا بكل بساطة . فنحن مخيرون ولسنا مسيرون .
6. إن الجنة والنار هي هنا على الأرض وليست في السماء. فنحصد من زراعتنا . فإن زرعنا خيراً أكلنا منه وسعدنا به وإن ذرعنا شراً حصدناه بؤساً وتعاسة
7. وإذا سألنا أنفسنا ماذا يريد منا ربنا أن نفعل فنجد الجواب من خلال تطورنا ، فما الذي حصل منذ بدء الخليقة حتى الآن ، لقد إزدات معرفتنا بالوجود ونما تحكمنا بإرادتنا وأفعالنا ونحاول أن نسمو بها فوق الغرائز وبمعنى آخر أن يزداد تحكمنا بالعقل ، وهنا الجواب إن ما يطلبه منا ربنا أن نتابع معرفتنا واكتشافنا لهذا الكون ولكل تفاصيله وأن نزيد من تحكمنا بعقلنا ونرقى به بعلاقاتنا مع بعضنا البعض . وهو ليس إمبراطوراً يحتاج إلى عبيداً ليعبدوه . وقد خلقنا نسير على قدمين فلنوقف هذا المنظر بالركوع والسجود فهو غير مطلوب منا. لقد ذرع فينا الله غريزة حب الحياة وأيضاً زرع فينا غريزة التناسل فنفرح اشد الفرح عند مجيء مولود جديد لنا أو لغيرنا فتتجدد الحياة ونطمأن إلى أنه يوجد من سيتابع من بعدنا لتحقيق هدف الله من وجودنا .
8. كيف نناجي ربنا فنحن مهما بلغنا من القوة والعنفوان فإننا نستمر بحاجتنا لربنا ليكون عون لنا عند الضيق وعند العجز وعند المرض ، وقد أرانا السبيل لذلك وهو استعمال العقل أولاً وأخيراً ويطالبنا بالسعي والتفكير لفك ما يضيق علينا ومحاولة كشف العلاج لمرضنا ومحاولة إزالة أسباب العجز لدينا ومتى استنفذنا جميع ذلك نرجو أن يكون الحل موجود ضمن تسلسل هذا النظام الذي خلقه ربنا ونقول يارب .
9. جميع الشعوب تنتظر مخلصاً وأعطى كل شعب اسماً له وبعضهم دعاه المسيح. إن كل إنسان في هذا العالم استشهد وهو في مسيرة سلمية هو هذا المخلص ، إن أنبيائنا جميعاً تنبؤا بعودة المسيح و رؤياهم صحيحة فالمسيح يعود مع كل شهيد مسالم ومع كل صرخة حق تنصر مظلوماً أو تغيث محتاجاً أو ترفع الأذى ، وهو كل إنسان وضع بصمته في سبيل تطور البشرية والعلم والمعرفة عالماً كان أو مفكراً.
10. سنستمر بالسعي لمعرفة الله أكثر وقد يكون هو الكائن الذي تشكل الكون منه .
11. لاوجود للخطأ المطلق. فما هو بنظرنا خطأ الآن سيزول غداً . السرقة ماذا يسرق السارق إذا أعطيته ما كان سيسرق . الزاني كيف يزني الزاني إذا أمنت له مزاولة غريزته. ولكن يوجد لدى الإنسان غرائز وطبائع عديدة ومن واجب البشرية صياغة القوانين والأنظمة للجم جموحها وتهزيب مزاولتها .
efmnwz- شهادة الهندسة
عدد الرسائل : 9
العمر : 69
العمل : مهندس
تاريخ التسجيل : 28/03/2011
مواضيع مماثلة
» العلمانية والحرية وطاجيكستان
» قراءة فى كتاب العلمانية
» العلمانية على محك الأصوليات اليهودية والمسيحية والإسلامية
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
» قراءة فى كتاب العلمانية
» العلمانية على محك الأصوليات اليهودية والمسيحية والإسلامية
» قراءة فى مقال المثقف الديني والنزعات العلمانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى