أعداء ضد الثورة
2 مشترك
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
أعداء ضد الثورة
الممثل حسن يوسف يهاجم التظاهرات على المحور ... و يتصل بالتليفزيون المصري و يهاجم بنفس المفردات و الاسلوب ويقول أنا مع مبارك
شمس البارودي: أرفض إذلال مبارك وأحذر من سيناريو العراق
الجوار: أكدت الفنانة المصرية المعتزلة شمس البارودي أن سيناريو الفتنة التي حدثت في العراق يتكرر الآن في مصر، مرجعة هذه الأحداث إلى المخططات الإسرائيلية والأجندة الأمريكية في المنطقة.
وأشادت بثورة الشباب المتظاهر في ميدان التحرير وبالتغييرات التي أحدثتها في البلد، إلا أنها شددت -في الوقت نفسه- على أهمية الاستقرار وعدم إذلال الرئيس حسني مبارك، وأن يحترم الشباب رمزهم مهما أخطأ.
وقالت شمس -في اتصال هاتفي مع برنامج "مباشر مع عمر أديب" مساء الجمعة 4 فبراير/شباط-: "لا أعرف ماذا يحدث في مصر حاليا، لكني أعتقد أن سيناريو العراق والفتنة التي تحدث فيها حاليا يتكرر في مصر، خاصة أن مصر هي المستهدفة حاليا في الأمة العربية".
وأضافت "أن هذه الفتنة يقف خلفها مخطط إسرائيل التي تسعى دائما إلى إقامة دولة يهودية من النيل إلى الفرات، فضلا عن الأجندات الأمريكية في المنطقة، والتي تريد أن تحكم سيطرتها عليها بطريقة أو بأخرى".
ورفضت الفنانة المصرية التدخل الأمريكي في مصر، ووقوف الولايات المتحدة خلف منظمات حقوق الإنسان لانتقاد ما يحدث في مصر، متسائلة أين كانت مجالس حقوق الإنسان خلال الغزو الأمريكي للعراق؟ وما موقفها من المذابح التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة؟
لم أقبض الملايين
وأشارت إلى أن المظاهرات في ميدان التحرير حققت تغييرات جذرية نلمسها الآن في مصر ولم نكن نتوقعها.
وأكدت أنها مع الاستقرار والأمن والانتقال السلمي للسلطة وليس الفوضى الحادثة الآن، لافتة إلى أنها ترفض الطريق التي يتبعها المتظاهرون من أجل إذلال الرئيس حسني مبارك.
ورأت الفنانة المصرية أن شباب ميدان التحرير خلق ثورة رائعة ويجب أن تجني مصر كلها ثمار هذه الثورة، رافضة الإهانة التي توجه للرئيس مبارك وعدم الاحترام الذي يتعامل به الشباب.
وأكدت شمس أنها بعيدة كل البعد عن السلطة ولا تقول هذا الأمر من باب النفاق أو أغراض شخصية، مشيرة إلى أنها في الفترة الأخيرة اتهمت بأنها قبضت الملايين من أجل اعتزال الفن، لكن هذا الأمر عار تماما من الصحة.
رد: أعداء ضد الثورة
غادة عبد الرازق: أنا ضد الثورة على مبارك
غادة عبد الرازق: أنا ضد الثورة على مبارك
غادة عبد الرازق: أنا ضد الثورة على مبارك
أكدت الفنانة غادة عبد الرازق أنها ضد الثورة التى تطالب برحيل الرئيس مبارك، لأنه قضى حياته فى خدمة الشعب وتطلع إلى الإصلاح منذ ثلاثين عاما .
وطالبت بهذا فى مداخلة تليفونية بقناة العربية الشعب المصرى بعدم النزول إلى الشارع، لأن رسالتهم وصلت ، مشيرة إلى ضرورة منح الحكومة الجديدة فرصة لإثبات ذاتها وتقديم إصلاحات سياسية .
غادة عبد الرازق: أنا ضد الثورة على مبارك
غادة عبد الرازق: أنا ضد الثورة على مبارك
أكدت الفنانة غادة عبد الرازق أنها ضد الثورة التى تطالب برحيل الرئيس مبارك، لأنه قضى حياته فى خدمة الشعب وتطلع إلى الإصلاح منذ ثلاثين عاما .
وطالبت بهذا فى مداخلة تليفونية بقناة العربية الشعب المصرى بعدم النزول إلى الشارع، لأن رسالتهم وصلت ، مشيرة إلى ضرورة منح الحكومة الجديدة فرصة لإثبات ذاتها وتقديم إصلاحات سياسية .
رد: أعداء ضد الثورة
فى ميدان التحرير يرفع أناس على أكتاف الثوار المرابطين فى الميدان اعترافا منهم بفضلهم وحسن صنيعهم تجاه ثورتهم المباركة وفى المقابل يطرد آخرون وينبذوا بسبب مواقفهم السابقة من الثورة وانحيازهم الكامل والتام لنظام مبارك الذى قتل منهم المئات فى شوارع مصر فى جمعة الغضب بالرغم من محاولاتهم رأب الصدع وتدراك الخطأ إلا ان الفشل كان مصيرهم فى ذلك.
يعد المطرب تامر حسنى الملقب بنجم الجيل أبرز الوجوه التى منعت من قبل ثوار ميدان التحرير المطرب عندما زار الميدان في الساعة الثالثة فجرا, وأراد القاء كلمة يعتذر فيها عن اساءته لهم، وهجومه على المعتصمين لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم.
وهتف المعتصمون ضد حسنى المقلب “بمطرب الجيل” عند صعوده الى اذاعة الميدان: “انزل ..انزل .. ارحل ارحل مع باباك مبارك” .
وحاول بعض المعتصمين الاشتباك مع حسني، لكن “البودى جارد” المصاحب له سارع إلى إطلاق النار فى الهواء، ليتمكن حسني من الخروج من الميدان سالماً.
واشتبك المعتصمون مع مسئولى الاذاعة لسماحهم لتامر حسني بالصعود إلى المنصة, وتدخل النائب الاخوانى السابق محمد البلتاجى، وألقى كلمة حض فيها الشباب على غض الطرف عن هذه الاستفزازات من قبل أعوان النظام الحاكم.
السقا يدعم مبارك
وكان الفنان المصري أحمد السقا قد تعرض لنفس الموقف تمسكه بسبب موقفه من تأييد بقاء الرئيس حسني مبارك في السلطة حتى نهاية ولايته في سبتمبر المقبل، معترفا بتعرضه للطرد من ميدان التحرير على يد متظاهرين يطالبون بإسقاط نظام مبارك.
وأكد السقا أنه رفض الاشتباك مع المتظاهرين عندما ذهب بصحبة صديقه الفنان أحمد حلمي الاثنين 7 فبراير ؛ لرؤية منى زكي في اعتصامها بالميدان؛ لأنه على علم بحالة الاحتقان التي يمرون بها، وأنه يقدر وجهة نظر المعتصمين.
وعزا السقا موقفه إلى “أن مصر مستهدفة، وأن هذه الأحداث التي تشهدها الآن أصابت الحياة في مصر بالشلل التام، ويجب أن يتكاتف كل جموع الشعب لإنقاذ مصر من تلك الأزمة، لأن مصر دولة عظيمة، على رغم كل الأحداث التي تمر بها الآن، وستبقى دولة قوية”.
وأكد الفنان المصري أنه من المؤيدين لمبارك؛ لأن “مبارك” قدم لمصر الكثير، وما كان يجب أن يعامل بتلك الطريقة في أواخر فترة حكمه، خاصة بعد خطابه الأخير الذي جعلنا نجهش بالبكاء؛ لأنه كان خطابا عاطفيا أكثر منه سياسيا.
وكادت شيرين تنضم لقائمة المطاريد عندما اعترض على وجودها فريق من المتظاهرين، متهمين إياها بالتلون متسائلين “أين كانت شيرين طيلة أسبوعين مضت” مؤكدين أنها كانت تقف على مسرح في إمارة دبي يوم “جمعة الغضب” تغني رغم سقوط القتلى في مصر .
شيرين أعلنت من الميدان أنها لن تغني مجددا في التلفزيون الرسمي المصري متهمة إياه بتزييف الحقائق واتهام المتظاهرين بالعمالة والخيانة.
ووجهت شيرين حديثها لمبارك قائلة “إنه إذا كان رئيساً لمصر فعلاً ويريد أمنها فليطلب فوراً بمحاكمة المسؤولين عن قتل المئات من الشهداء الأبرياء في ثورة الكرامة”.
وغنت شيرين التي تجمع حولها عشرات المتظاهرين والقنوات الإخبارية في ميدان التحرير النشيد الوطني المصري وردده خلفها مئات الحاضرين.
ضد الثورة ولم يذهبوا للتحرير
وهناك فنانين وقفوا ضد الثورة ولكنهم لم يفكروا بالذهاب إلى ميدان التحرير أبرزهم غادة عبد الرازق التى أيدت بشدة موقف الرئيس محمد حسني مبارك وعدم تركه منصبه، لدرجة أنها قطعت علاقتها بعدد من الفنانين لمشاركتهم في المظاهرات ومنهم صديقها المقرب المخرج خالد يوسف، غادة وصفت المظاهرات والمعارضات بأنها “مهزلة”، أما شعارها في تأييد النظام فكان “أنا أبيع الدنيا كلها علشان خاطر بابا مبارك”.
الفنانة صابرين استنكرت الأصوات التي تنادي بالتنحي الفوري للرئيس المصري، معتبرة أن ذلك بمثابة إهانة له ولمصر كلها، وأكدت أنها تبكي حزناً على مبارك الذي حمى مصر من الإرهاب والحروب طيلة 30 عاماً، واتهمت المتظاهرين بأنهم يجهلون التاريخ.
أما الفنانة زينة فقد حلمت على الأعناق وهي تهتف لاستمرار الرئيس في الحكم، وشارك معها الفنان والملحن عمرو مصطفى.
الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين جاء على رأس القائمة بمشاركته في مظاهرة كبرى لتأييد النظام خرجت من أمام مسجد مصطفى محمود، وترددت أنباء أن زكي قام بدعوة عدد من الفنانين ليشاركوا في الهتاف لمبارك حتى تظل أعمالهم الفنية تحظى برضى الدولة.
الطرد طال الإعلاميين
وامتد الطرد من ميدان التحرير ليشمل نجوم الإعلام والصحافة الذين هاجموا الثورة فى بدايتها وكان لهم مواقف سلبية من الثورة في بدايتها فرفضوا استقبال منى الشاذلي وعمرو اديب وخيري رمضان ومكرم محمد احمد نقيب الصحفيين .
حيث توجهت أمس منى الشاذلي الي الميدان للتصوير مع المتظاهرين لكنهم رفضوا وحاولت الاعتذار ولم يقبلوا اعتذارها .
كما قام المتظاهرون بطرد الإعلامي عمرو أديب، احتجاجا على الاتهامات التي أطلقها عبر برنامج “مباشر” على قناة الحياة بأنهم يتلقون دعما من الخارج ويتناولون وجبات غذائية من “كنتاكي” .
وحاول أديب الانخراط وسط جموع الشباب والهتاف معهم بإسقاط النظام، لكسب ثقتهم، لكنهم أصروا على موقفهم وطالبوه بمغادرة الميدان، مما اضطره للاحتماء بقوات الجيش، تجنبا للاشتباك مع المتظاهرين.
وتكرر نفس الموقف مع نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد. يأتي ذلك في إطار رفضهم استقبال الإعلاميين من الفضائيات المصرية .
ورفض العشرات السماح للإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج “من قلب مصر” في التليفزيون الحكومي الدخول إلى ميدان التحرير وأجبروها على العودة من حيث أتت، متهمين التليفزيون الحكومي بأنه تسبب في تضليل الشعب المصري وإيقاع مزيد من الضحايا ببث معلومات مغلوطة عن المظاهرات ومن نظموها وشاركوا فيها.
و لميس الحديدي هي أحد الوجوه البارزة في اللجنة الإعلامية للحزب الوطني الحاكم، وهي التي كلفت بتولي مسئولية الإعلام في الانتخابات الرئاسية الماضية.
110 يدعمون الثورة
وفى الوقت الذى يطرد فيه من الميدان وجوه ترفع على الأكتاف وجوه أخرى من الفنانين أمثال خالد الصاوى الذى وقف منذ البداية فى صف الثوار ومعه عدد كبير من فناني السينما في مصر.
وأكد 110 من فناني السينما في مصر -في بيان لهم أنهم مستمرون في اعتصامهم بميدان التحرير حتى يتم تحقيق كل مطالب الشعب مؤكدين أن النظام الحالي غير شرعي، وتبرؤوا من البيان الذي أصدره اتحاد النقابات الفنية يؤيد الرئيس مبارك، مشيرين إلى أنه لا يمثلهم.
وأعلن السينمائيون أنهم معتصمون في ميدان التحرير كجزء من ثورة الشعب المصري، وأكد البيان أن الشرعية الوحيدة الآن هي شرعية الثورة المصرية العظيمة في شتى أرجاء الوطن والتي يرمز لها اعتصام ميدان التحرير، وأن النظام الحالي نظام غير شرعي ولا يحق له اتخاذ الشرعية الدستورية حجة للتسويف والتلاعب بمطالب الشعب المصري.
ووقع على البيان فنانون أبرزهم آسر يس و خالد أبوالنجا وعمرو واكد وبسمة و أحمد عيد وجيهان فاضل و نهى العمروسي ويسرا اللوزي وعلي بدرخان وخالد يوسف وزكي فطين عبدالوهاب.
يعد المطرب تامر حسنى الملقب بنجم الجيل أبرز الوجوه التى منعت من قبل ثوار ميدان التحرير المطرب عندما زار الميدان في الساعة الثالثة فجرا, وأراد القاء كلمة يعتذر فيها عن اساءته لهم، وهجومه على المعتصمين لمطالبتهم برحيل الرئيس مبارك عن سدة الحكم.
وهتف المعتصمون ضد حسنى المقلب “بمطرب الجيل” عند صعوده الى اذاعة الميدان: “انزل ..انزل .. ارحل ارحل مع باباك مبارك” .
وحاول بعض المعتصمين الاشتباك مع حسني، لكن “البودى جارد” المصاحب له سارع إلى إطلاق النار فى الهواء، ليتمكن حسني من الخروج من الميدان سالماً.
واشتبك المعتصمون مع مسئولى الاذاعة لسماحهم لتامر حسني بالصعود إلى المنصة, وتدخل النائب الاخوانى السابق محمد البلتاجى، وألقى كلمة حض فيها الشباب على غض الطرف عن هذه الاستفزازات من قبل أعوان النظام الحاكم.
السقا يدعم مبارك
وكان الفنان المصري أحمد السقا قد تعرض لنفس الموقف تمسكه بسبب موقفه من تأييد بقاء الرئيس حسني مبارك في السلطة حتى نهاية ولايته في سبتمبر المقبل، معترفا بتعرضه للطرد من ميدان التحرير على يد متظاهرين يطالبون بإسقاط نظام مبارك.
وأكد السقا أنه رفض الاشتباك مع المتظاهرين عندما ذهب بصحبة صديقه الفنان أحمد حلمي الاثنين 7 فبراير ؛ لرؤية منى زكي في اعتصامها بالميدان؛ لأنه على علم بحالة الاحتقان التي يمرون بها، وأنه يقدر وجهة نظر المعتصمين.
وعزا السقا موقفه إلى “أن مصر مستهدفة، وأن هذه الأحداث التي تشهدها الآن أصابت الحياة في مصر بالشلل التام، ويجب أن يتكاتف كل جموع الشعب لإنقاذ مصر من تلك الأزمة، لأن مصر دولة عظيمة، على رغم كل الأحداث التي تمر بها الآن، وستبقى دولة قوية”.
وأكد الفنان المصري أنه من المؤيدين لمبارك؛ لأن “مبارك” قدم لمصر الكثير، وما كان يجب أن يعامل بتلك الطريقة في أواخر فترة حكمه، خاصة بعد خطابه الأخير الذي جعلنا نجهش بالبكاء؛ لأنه كان خطابا عاطفيا أكثر منه سياسيا.
وكادت شيرين تنضم لقائمة المطاريد عندما اعترض على وجودها فريق من المتظاهرين، متهمين إياها بالتلون متسائلين “أين كانت شيرين طيلة أسبوعين مضت” مؤكدين أنها كانت تقف على مسرح في إمارة دبي يوم “جمعة الغضب” تغني رغم سقوط القتلى في مصر .
شيرين أعلنت من الميدان أنها لن تغني مجددا في التلفزيون الرسمي المصري متهمة إياه بتزييف الحقائق واتهام المتظاهرين بالعمالة والخيانة.
ووجهت شيرين حديثها لمبارك قائلة “إنه إذا كان رئيساً لمصر فعلاً ويريد أمنها فليطلب فوراً بمحاكمة المسؤولين عن قتل المئات من الشهداء الأبرياء في ثورة الكرامة”.
وغنت شيرين التي تجمع حولها عشرات المتظاهرين والقنوات الإخبارية في ميدان التحرير النشيد الوطني المصري وردده خلفها مئات الحاضرين.
ضد الثورة ولم يذهبوا للتحرير
وهناك فنانين وقفوا ضد الثورة ولكنهم لم يفكروا بالذهاب إلى ميدان التحرير أبرزهم غادة عبد الرازق التى أيدت بشدة موقف الرئيس محمد حسني مبارك وعدم تركه منصبه، لدرجة أنها قطعت علاقتها بعدد من الفنانين لمشاركتهم في المظاهرات ومنهم صديقها المقرب المخرج خالد يوسف، غادة وصفت المظاهرات والمعارضات بأنها “مهزلة”، أما شعارها في تأييد النظام فكان “أنا أبيع الدنيا كلها علشان خاطر بابا مبارك”.
الفنانة صابرين استنكرت الأصوات التي تنادي بالتنحي الفوري للرئيس المصري، معتبرة أن ذلك بمثابة إهانة له ولمصر كلها، وأكدت أنها تبكي حزناً على مبارك الذي حمى مصر من الإرهاب والحروب طيلة 30 عاماً، واتهمت المتظاهرين بأنهم يجهلون التاريخ.
أما الفنانة زينة فقد حلمت على الأعناق وهي تهتف لاستمرار الرئيس في الحكم، وشارك معها الفنان والملحن عمرو مصطفى.
الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين جاء على رأس القائمة بمشاركته في مظاهرة كبرى لتأييد النظام خرجت من أمام مسجد مصطفى محمود، وترددت أنباء أن زكي قام بدعوة عدد من الفنانين ليشاركوا في الهتاف لمبارك حتى تظل أعمالهم الفنية تحظى برضى الدولة.
الطرد طال الإعلاميين
وامتد الطرد من ميدان التحرير ليشمل نجوم الإعلام والصحافة الذين هاجموا الثورة فى بدايتها وكان لهم مواقف سلبية من الثورة في بدايتها فرفضوا استقبال منى الشاذلي وعمرو اديب وخيري رمضان ومكرم محمد احمد نقيب الصحفيين .
حيث توجهت أمس منى الشاذلي الي الميدان للتصوير مع المتظاهرين لكنهم رفضوا وحاولت الاعتذار ولم يقبلوا اعتذارها .
كما قام المتظاهرون بطرد الإعلامي عمرو أديب، احتجاجا على الاتهامات التي أطلقها عبر برنامج “مباشر” على قناة الحياة بأنهم يتلقون دعما من الخارج ويتناولون وجبات غذائية من “كنتاكي” .
وحاول أديب الانخراط وسط جموع الشباب والهتاف معهم بإسقاط النظام، لكسب ثقتهم، لكنهم أصروا على موقفهم وطالبوه بمغادرة الميدان، مما اضطره للاحتماء بقوات الجيش، تجنبا للاشتباك مع المتظاهرين.
وتكرر نفس الموقف مع نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد. يأتي ذلك في إطار رفضهم استقبال الإعلاميين من الفضائيات المصرية .
ورفض العشرات السماح للإعلامية لميس الحديدي التي تقدم برنامج “من قلب مصر” في التليفزيون الحكومي الدخول إلى ميدان التحرير وأجبروها على العودة من حيث أتت، متهمين التليفزيون الحكومي بأنه تسبب في تضليل الشعب المصري وإيقاع مزيد من الضحايا ببث معلومات مغلوطة عن المظاهرات ومن نظموها وشاركوا فيها.
و لميس الحديدي هي أحد الوجوه البارزة في اللجنة الإعلامية للحزب الوطني الحاكم، وهي التي كلفت بتولي مسئولية الإعلام في الانتخابات الرئاسية الماضية.
110 يدعمون الثورة
وفى الوقت الذى يطرد فيه من الميدان وجوه ترفع على الأكتاف وجوه أخرى من الفنانين أمثال خالد الصاوى الذى وقف منذ البداية فى صف الثوار ومعه عدد كبير من فناني السينما في مصر.
وأكد 110 من فناني السينما في مصر -في بيان لهم أنهم مستمرون في اعتصامهم بميدان التحرير حتى يتم تحقيق كل مطالب الشعب مؤكدين أن النظام الحالي غير شرعي، وتبرؤوا من البيان الذي أصدره اتحاد النقابات الفنية يؤيد الرئيس مبارك، مشيرين إلى أنه لا يمثلهم.
وأعلن السينمائيون أنهم معتصمون في ميدان التحرير كجزء من ثورة الشعب المصري، وأكد البيان أن الشرعية الوحيدة الآن هي شرعية الثورة المصرية العظيمة في شتى أرجاء الوطن والتي يرمز لها اعتصام ميدان التحرير، وأن النظام الحالي نظام غير شرعي ولا يحق له اتخاذ الشرعية الدستورية حجة للتسويف والتلاعب بمطالب الشعب المصري.
ووقع على البيان فنانون أبرزهم آسر يس و خالد أبوالنجا وعمرو واكد وبسمة و أحمد عيد وجيهان فاضل و نهى العمروسي ويسرا اللوزي وعلي بدرخان وخالد يوسف وزكي فطين عبدالوهاب.
رد: أعداء ضد الثورة
تحولت الممثلة المصرية سماح أنور إلى وجه مكروه في الشارع بعد تصريحاتها لإحدى قنوات التلفزة المصرية، دعت خلالها إلى "حرق كل المتظاهرين بميدان التحرير" لأنهم "خربوا البلد".
وقالت أنور في تعليقاتها التي تناقلتها الصحف باستغراب، إن على الدولة أن تطلب ضرب المحتجين "بالطائرات والقنابل والسلاح النووي وعدم التأخر من أجل إنقاذ مصر".
وجاء الرد على شكل موجة هائلة من التعليقات الغاضبة والتهديدات الصريحة لأنور استهدفت صفحة مخصصة لمحبيها على موقع التواصل الاجتماعي facebook، احتوت على الكثير من التهديدات والشتائم.
وارتفع عدد المشاركين في الصفحة خلال يومين إلى 366 عضواً من أجل الرد على تصريحاتها التي رأها كثير من المصريين غير لائقة. فيما نشر السينمائيون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير بياناً وقع عليه 109 فنانين.
وورد في بيان الفنانين: "نحن السينمائيون المعتصمون في ميدان التحرير كجزء من ثورة الشعب المصري، نعلن أننا مستمرون في اعتصامنا حتى يحقق الشعب المصري جميع مطالبه الأساسية، والتي في مقدمتها إسقاط النظام بكل رموزه، وعلى رأسهم الرئيس. وأن الشرعية الوحيدة هي شرعية الثورة المصرية العظيمة في شتى أرجاء الوطن، والتي يرمز لها اعتصام ميدان التحرير".
ومما جاء على الردود في الصفحة ما كتبته آمال أفغاني، التي قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك، عاوزة تحرقي ولادنا اللي زي الشمس في البرد وزي النجوم في عز الظلام، إن شاء الله ربنا يورينا فيك يوم ويتحرق قلبك زي ما نفسك تحرقي قلب أمهاتهم وآبائهم عليهم، وربنا يرد كيدك في نحرك، آمين".
وقال سامر المنان: "صدقينى شوفيلك بلد تانى غير مصر من دلوقتى أحسن ليكى".
وكتب أبو عبدالله: "الحمد لله الذي حقق الحلم في هذه الثورة العظيمة لتحرير العالم العربي من أشباه نظام حسني لكي تنفث أحقادها على هؤلاء الأبطال الذين يسطرون التاريخ المشرق بدمائهم ويحتفلون بعهد جديد. وليس من الغريب أن يظهر من بينهم بعض المندسين والانتهازيين من الخونة لهذا الوطن كهذه المجرمة التي تستمتع بما يعانيه هذا الشعب الجبار من البؤس".
أما علاء أنصاري فكان أكثر حدة تجاه الممثلة وقال: "مش غريب عليكي أصلاً، لأنك شخصية مكروهة من كل اللي حواليكي، ومفيش حد بيحبك".
كما أنشأ مصريون آخرون صفحات معارضة لصفحة محبي سماح أنور وعدد آخر من الفنانين الذين وقفوا في صف الحكومة. فكتب وليد فاروق بياناً في صفحة سمّاها "ماذا تستحق هذه البلد؟" مطالباً أن تكون الصفحة قائمة سوداء للفنانين الذين عارضوا الثورة.
وقال: "أنا أهنئ الفنانه سماح أنور بوجودها في أول القائمه السوداء لمنافقي النظام ومن سوف يتم معاقبتهم اجتماعياً عن قريب إن شاء الله، وهذه القائمه يا سادة هي القائمه التي سوف نضع فيها بموافقه شعبيه رموز نفاق النظام القديم من فنانين وصحفيين ولاعبي كرة القدم، كل من كنا نحبه ونعزه وتخيلنا أن حبه لمصر أكثر منا ولكن اتضح من أول يوم للأزمه يوم 25 يناير أنهم كانوا جميعاً ينافقون من أجل مصلحتهم الخاصه".
ودعا كل المصريين للبدء في هذا المشروع كمشروع قومي لمحاربة المنافقين، فمثلاً الفنان عادل إمام والذي تحدث ثلاث مرات كل مرة تبعاً لتطورات المظاهرات حتي أنه كذب الكلام الذي قيل عن لسانه وسمعناه جيداً منه شخصياً, وأيضاً زينة الفنانة الشابة المحترمة التي خرجت في مظاهرات أمام مبني ماسبيرو أقل ما يقل عنها (رخيصه)، أقصد المظاهرات المؤيدة للنظام طبعاً.
وتحدث عن تامر حسني الذي ادعي أنه كان خارج مصر وقال إنه تحدث أيضاً بطريقه سيئه جداً عن المتظاهرين في بداية الأمر. والفنانة هالة صدقي كذلك، وأيضاً كل رؤساء تحرير الجرائد القوميه مثل أسامه سرايا وكل من تخاذل عن تشجيع هؤلاء الشباب المحترمين.
وأضاف وليد على صفحته يجب علي الشعب المصري أن يفرز المحترمين والمحبين لبلدهم ومصلحة بلدهم وأن نترك هذا التشجيع والحب لهذه الحفنه من الفنانين المنافقين ولاعبي الكره الذي لم يظهر منهم غير نادر السيد وهادي خشبه في ميدان الشهداء الشرفاء.
وأضاف يجب أن نستيقظ لمستقبل هذا البلد، فمصر الآن تحتاج إلي بناء وعمل وجهد وتحتاج كل مبلغ وكل حماس لبنائها بيد شبابها المحترمين، ورجوعنا لتشجيع هؤلاء المنافقين في جميع المجالات مرة ثانية لن يجلب لنا غير الفقر الثقافي والتغييب الفكري، ونحن في أشد الحاجة الآن للقادرين على مساعدة هذا البلد، ولنطرد حفنة الراقصين المنافقين من حياتنا الآن و لنبدأ حياة جديدة".
وقالت أنور في تعليقاتها التي تناقلتها الصحف باستغراب، إن على الدولة أن تطلب ضرب المحتجين "بالطائرات والقنابل والسلاح النووي وعدم التأخر من أجل إنقاذ مصر".
وجاء الرد على شكل موجة هائلة من التعليقات الغاضبة والتهديدات الصريحة لأنور استهدفت صفحة مخصصة لمحبيها على موقع التواصل الاجتماعي facebook، احتوت على الكثير من التهديدات والشتائم.
وارتفع عدد المشاركين في الصفحة خلال يومين إلى 366 عضواً من أجل الرد على تصريحاتها التي رأها كثير من المصريين غير لائقة. فيما نشر السينمائيون المصريون المعتصمون في ميدان التحرير بياناً وقع عليه 109 فنانين.
وورد في بيان الفنانين: "نحن السينمائيون المعتصمون في ميدان التحرير كجزء من ثورة الشعب المصري، نعلن أننا مستمرون في اعتصامنا حتى يحقق الشعب المصري جميع مطالبه الأساسية، والتي في مقدمتها إسقاط النظام بكل رموزه، وعلى رأسهم الرئيس. وأن الشرعية الوحيدة هي شرعية الثورة المصرية العظيمة في شتى أرجاء الوطن، والتي يرمز لها اعتصام ميدان التحرير".
ومما جاء على الردود في الصفحة ما كتبته آمال أفغاني، التي قالت: "حسبي الله ونعم الوكيل فيك، عاوزة تحرقي ولادنا اللي زي الشمس في البرد وزي النجوم في عز الظلام، إن شاء الله ربنا يورينا فيك يوم ويتحرق قلبك زي ما نفسك تحرقي قلب أمهاتهم وآبائهم عليهم، وربنا يرد كيدك في نحرك، آمين".
وقال سامر المنان: "صدقينى شوفيلك بلد تانى غير مصر من دلوقتى أحسن ليكى".
وكتب أبو عبدالله: "الحمد لله الذي حقق الحلم في هذه الثورة العظيمة لتحرير العالم العربي من أشباه نظام حسني لكي تنفث أحقادها على هؤلاء الأبطال الذين يسطرون التاريخ المشرق بدمائهم ويحتفلون بعهد جديد. وليس من الغريب أن يظهر من بينهم بعض المندسين والانتهازيين من الخونة لهذا الوطن كهذه المجرمة التي تستمتع بما يعانيه هذا الشعب الجبار من البؤس".
أما علاء أنصاري فكان أكثر حدة تجاه الممثلة وقال: "مش غريب عليكي أصلاً، لأنك شخصية مكروهة من كل اللي حواليكي، ومفيش حد بيحبك".
كما أنشأ مصريون آخرون صفحات معارضة لصفحة محبي سماح أنور وعدد آخر من الفنانين الذين وقفوا في صف الحكومة. فكتب وليد فاروق بياناً في صفحة سمّاها "ماذا تستحق هذه البلد؟" مطالباً أن تكون الصفحة قائمة سوداء للفنانين الذين عارضوا الثورة.
وقال: "أنا أهنئ الفنانه سماح أنور بوجودها في أول القائمه السوداء لمنافقي النظام ومن سوف يتم معاقبتهم اجتماعياً عن قريب إن شاء الله، وهذه القائمه يا سادة هي القائمه التي سوف نضع فيها بموافقه شعبيه رموز نفاق النظام القديم من فنانين وصحفيين ولاعبي كرة القدم، كل من كنا نحبه ونعزه وتخيلنا أن حبه لمصر أكثر منا ولكن اتضح من أول يوم للأزمه يوم 25 يناير أنهم كانوا جميعاً ينافقون من أجل مصلحتهم الخاصه".
ودعا كل المصريين للبدء في هذا المشروع كمشروع قومي لمحاربة المنافقين، فمثلاً الفنان عادل إمام والذي تحدث ثلاث مرات كل مرة تبعاً لتطورات المظاهرات حتي أنه كذب الكلام الذي قيل عن لسانه وسمعناه جيداً منه شخصياً, وأيضاً زينة الفنانة الشابة المحترمة التي خرجت في مظاهرات أمام مبني ماسبيرو أقل ما يقل عنها (رخيصه)، أقصد المظاهرات المؤيدة للنظام طبعاً.
وتحدث عن تامر حسني الذي ادعي أنه كان خارج مصر وقال إنه تحدث أيضاً بطريقه سيئه جداً عن المتظاهرين في بداية الأمر. والفنانة هالة صدقي كذلك، وأيضاً كل رؤساء تحرير الجرائد القوميه مثل أسامه سرايا وكل من تخاذل عن تشجيع هؤلاء الشباب المحترمين.
وأضاف وليد على صفحته يجب علي الشعب المصري أن يفرز المحترمين والمحبين لبلدهم ومصلحة بلدهم وأن نترك هذا التشجيع والحب لهذه الحفنه من الفنانين المنافقين ولاعبي الكره الذي لم يظهر منهم غير نادر السيد وهادي خشبه في ميدان الشهداء الشرفاء.
وأضاف يجب أن نستيقظ لمستقبل هذا البلد، فمصر الآن تحتاج إلي بناء وعمل وجهد وتحتاج كل مبلغ وكل حماس لبنائها بيد شبابها المحترمين، ورجوعنا لتشجيع هؤلاء المنافقين في جميع المجالات مرة ثانية لن يجلب لنا غير الفقر الثقافي والتغييب الفكري، ونحن في أشد الحاجة الآن للقادرين على مساعدة هذا البلد، ولنطرد حفنة الراقصين المنافقين من حياتنا الآن و لنبدأ حياة جديدة".
رد: أعداء ضد الثورة
من هم الفنانون المصريون الذين أعلنوا معارضتهم أو تأييدهم لـ"مبارك"؟
لكل إنسان رأي ووجهة نظر بشأن الأحداث التي جرت منذ بداية عام الـ 2011 في تونس والجارية حاليا في مصر، وللفنانون وجهة نظر كذلك، فبين مؤيد للثورة ومعارض لها، تنوّعت أرائهم ومواقفهم. وباعتبار أن الفن مرآة لحياة الناس على اختلاف طبقاتهم، فقد اعتدنا أن نشاهد أفلاما ومسلسلات تعكس الوضع القائم في الدول العربية، خاصة في مصر، ولكننا كنا نعتقد على ما يبدو، أن الكثير من الفنانين والمخرجين قد تبنوا قضايا أمتهم، فكرّسوا أنفسهم نجوما شعبيين، لكن يبدو أنّ هذه الأمور مجرد شعارات لكسب ود الشارع المصري، وتحقيق إيرادات عالية في شباك التذاكر.
عادل إمام عرف بتأييده لمبارك ولتوريث
الحكم لابنه جمال
فقد أطاح زعيم الكوميديا عادل إمام بنفسه جراء تصريحاته الأولى التي أطلقها ضد المتظاهرين، ثم عاد وتراجع عنها محاولاً إمساك العصا من المنتصف. عادل إمام عرف بتأييده لمبارك ولتوريث الحكم لابنه جمال (وفق أنا زهرة). وكان أول الذاهبين للقاء مبارك منذ أكثر من شهر عندما اجتمع بالفنانين. لذلك، لم تجد نفعاً تصريحاته الثانية التي عبّر فيها عن تضامنه مع الشباب. إذ انطلقت على "فيسبوك" دعوات من صحافيين ومثقفين تطالب برحيل "الزعيم" مع مبارك. وانطلقت حملة ضده مستعينة باسم أحد افلامه القديمة "الهلفوت" وحملت عنوان: "معاً ضد الهلفوت عميل النظام عادل إمام". وتم فيها توجيه سؤال لإمام: "سؤال للهلفوت: هل أنت مع ثورة الشباب أم لا؟ قال "أنا معاهم بقلبي". يا عميل النظام، لن تكسبنا بعد اليوم".
وحتى الصفحة التي أطلقها معجبو إمام انقلبت عليه، وانهالت عليه الانتقادات ووُصف بالأرجوز: "مَن هو عادل إمام حتى يحكم على ثورة بهذا الحجم هزت العالم وأرعبت أميركا واسرائيل؟ إنّه مجرد أرجوز نضحك عليه ويضحكنا، وهو أرجوز الحكومة. إطلالته على الفضائيات تظهره انساناً فارغاً خاوياً لا يحمل أي ثقافة". واعتبروا أنّ إمام أول من أساء إلى سمعة الشعب المصري بأفلامه الرخصية، واتهموه بأنّه منبر للحكومة المصرية من دون أن يكون يوماً مع الشعب المصري. ورأوا أنّه بموافقته على ذلك، فإنّه دمّر مسيرة نصف قرن من الفن، وأنّه لم يعد يقدم منذ سنوات أعمالاً تحمل رسائل فنية. وذكروا كمثال فيلم "التجربة الدنمركية" التي استعان فيها بعري اللبنانية نيكول سابا.
شيرين
اشرف زكي
احمد بدير
ليس عادل إمام وحده الذي يعتبر في موقف لا يُحسد عليه مخيّراً بين خسارة جمهوره وخسارة قربه من السلطة. ها هو الفنان محمد صبحي لم يدِن النظام ولم يؤيد الثورة، واكتفى بإطلاق تصريحات ضبابية يحث فيها على استراتيجية لتحقيق مطالب المتظاهرين. وإذا كان إمام ومحمد صبحي حاولا البقاء على مسافة من الطرفين، إلا أنّ بعض فناني مصر أعلنوا مواقفهم صراحة وهاجموا المتظاهرين كغادة عبد الرازق وصابرين التي أطلت على قناة "الحياة" وطالبت باحترام مبارك لأنّ كرامته من كرامة مصر. وغرقت في نوبة بكاء وطالبت المتظاهرين في ميدان التحرير بالتوقف عند هذا الحد.
أما ردة الفعل الأعنف، فكانت من الملحّن عمرو مصطفى الذي فقد أعصابه في اتصال بقناة "العربية"، وانهال بالشتائم على المتظاهرين متهماً إياهم بتخريب البلد. وبدأ بالصراخ طالباً منهم العودة إلى منازلهم. أما التصريح الأكثر إثارة للجدل، فكان من نصيب حسن يوسف الذي ظهر على قناة "المحور" وكان يبكي ويشيد بـ "الريس"، وقال بالحرف الواحد: "ده أنشط موظف في الدولة. كان يداوم في مكتبه عند الساعة السابعة صباحاً". وأضاف: "ده ما عملش حاجة".
أيضاً من الفنانين الذين ظهروا وأدانوا المتظاهرين، ودافعوا عن مبارك، أحمد بدير، والملحن حلمي بكر، وإلهام شاهين، وسوسن بدر، ونشوى مصطفى، وشيرين ونقيب الفنانين أشرف زكي. هذا الأخير لم يبدِ أي حماس لمشاركة الفنانين في التظاهرات، وطلب من عمرو أديب عندما اتصل به في برنامجه على "الحياة" أن لا يورِّطه في تصريحات تُفهم خطأ. يذكر أنه أصبح معروفاً أنّ الفنان المعارض يدلي بتصريحاته لقناة "الجزيرة"، وفنان السلطة والنظام يطلّ على "العربية".
فنانون مؤيدون للثورة
شريهان
عمرو واكد
عمار الشريعي
تيسير فهمي
احمد السقا
وعلى نقيض الفنانين المؤيدين لمبارك، خرج الكثير من فناني مصر للمشاركة في تظاهرات ميدان التحرير ومنهم خالد الصاوي وتيسير فهمي التي صرخت بأعلى صوتها: "إرحل إرحل"، وكذلك عمرو واكد الذي شارك منذ بداية التظاهرات وكان يوزع الماء علي المتظاهرين. وكذلك شريهان التي صرّحت لـ "الجزيرة" أنّها تفدي الثورة بمالها و"عيالها".
من جهة أخرى، أكّدت جموع السينمائيين تأييدهم لحركة الشباب المصري وموافقتهم على جميع مطالبه العادلة التي أعلنها في ميدان التحرير. وأكّد السينمائيون أنّ أي شخص ـ مهما كان منصبه أو وضعه ـ يصدر بياناً أو يقوم بشيء مخالف لموقفهم فإنّه لا يعبّر إلا عن نفسه فقط. البيان وقّع عليه كل من علي بدرخان، وتوفيق صالح، وداوود عبد السيد، ويسري نصر الله، وخالد يوسف، وأسامة فوزي، وأنسي أبو سيف، ومجدي أحمد علي، وخالد الصاوي، ونهى العمروسي، ومريم نعوم، وكاملة أبو ذكريى، وفوزي العوامري، وولاء سعدة، وأمير رمسيس، ونوارة مراد، وهاني خليفة، ومجدي محرم، وأحمد عواض، وأيمن مكرم.
هذا وقد استطاع الموسيقار المبدع عمار الشريعي ان يبكي المذيعة الشهيرة منى الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساء على قناة دريم وهو يتحدث عن الحالة في مصر عندما قال بالحرف الواحد جيلنا جيل خرع عشنا بذل وخنوع والجيل ده هو المستقبل اللي حيخليني اروح اشارك لاول مرة بحياتي بالانتخابات ويكون صوتي محسوبا وله قيمة دون انتخابات واستفتاءات 99.9 و 89.9 . واضاف انني فخور بهذا الشباب الذين شكلوا اللجان لدفاع عن مصر من النهب والسرقة من قبل المجرمين والبلطجية وهؤلاء ليسوا فقط المساجين الخطرين والهاربين من السجن واصحاب السوابق بل هناك غيرهم من المدربين على القتل (وهي اشارة واضحة لرجال الامن) ولكن هؤلاء الشباب امسكوهم مثل الفئران. اما احمد السقا فقال انه تعرض للضرب ومحاولة قتل لانه حاول حماية بعض الذين اعتدي عليهم وهو سيشارك في المظاهرات وتساءل اين الشرطة والامن.
لكل إنسان رأي ووجهة نظر بشأن الأحداث التي جرت منذ بداية عام الـ 2011 في تونس والجارية حاليا في مصر، وللفنانون وجهة نظر كذلك، فبين مؤيد للثورة ومعارض لها، تنوّعت أرائهم ومواقفهم. وباعتبار أن الفن مرآة لحياة الناس على اختلاف طبقاتهم، فقد اعتدنا أن نشاهد أفلاما ومسلسلات تعكس الوضع القائم في الدول العربية، خاصة في مصر، ولكننا كنا نعتقد على ما يبدو، أن الكثير من الفنانين والمخرجين قد تبنوا قضايا أمتهم، فكرّسوا أنفسهم نجوما شعبيين، لكن يبدو أنّ هذه الأمور مجرد شعارات لكسب ود الشارع المصري، وتحقيق إيرادات عالية في شباك التذاكر.
عادل إمام عرف بتأييده لمبارك ولتوريث
الحكم لابنه جمال
فقد أطاح زعيم الكوميديا عادل إمام بنفسه جراء تصريحاته الأولى التي أطلقها ضد المتظاهرين، ثم عاد وتراجع عنها محاولاً إمساك العصا من المنتصف. عادل إمام عرف بتأييده لمبارك ولتوريث الحكم لابنه جمال (وفق أنا زهرة). وكان أول الذاهبين للقاء مبارك منذ أكثر من شهر عندما اجتمع بالفنانين. لذلك، لم تجد نفعاً تصريحاته الثانية التي عبّر فيها عن تضامنه مع الشباب. إذ انطلقت على "فيسبوك" دعوات من صحافيين ومثقفين تطالب برحيل "الزعيم" مع مبارك. وانطلقت حملة ضده مستعينة باسم أحد افلامه القديمة "الهلفوت" وحملت عنوان: "معاً ضد الهلفوت عميل النظام عادل إمام". وتم فيها توجيه سؤال لإمام: "سؤال للهلفوت: هل أنت مع ثورة الشباب أم لا؟ قال "أنا معاهم بقلبي". يا عميل النظام، لن تكسبنا بعد اليوم".
وحتى الصفحة التي أطلقها معجبو إمام انقلبت عليه، وانهالت عليه الانتقادات ووُصف بالأرجوز: "مَن هو عادل إمام حتى يحكم على ثورة بهذا الحجم هزت العالم وأرعبت أميركا واسرائيل؟ إنّه مجرد أرجوز نضحك عليه ويضحكنا، وهو أرجوز الحكومة. إطلالته على الفضائيات تظهره انساناً فارغاً خاوياً لا يحمل أي ثقافة". واعتبروا أنّ إمام أول من أساء إلى سمعة الشعب المصري بأفلامه الرخصية، واتهموه بأنّه منبر للحكومة المصرية من دون أن يكون يوماً مع الشعب المصري. ورأوا أنّه بموافقته على ذلك، فإنّه دمّر مسيرة نصف قرن من الفن، وأنّه لم يعد يقدم منذ سنوات أعمالاً تحمل رسائل فنية. وذكروا كمثال فيلم "التجربة الدنمركية" التي استعان فيها بعري اللبنانية نيكول سابا.
شيرين
اشرف زكي
احمد بدير
ليس عادل إمام وحده الذي يعتبر في موقف لا يُحسد عليه مخيّراً بين خسارة جمهوره وخسارة قربه من السلطة. ها هو الفنان محمد صبحي لم يدِن النظام ولم يؤيد الثورة، واكتفى بإطلاق تصريحات ضبابية يحث فيها على استراتيجية لتحقيق مطالب المتظاهرين. وإذا كان إمام ومحمد صبحي حاولا البقاء على مسافة من الطرفين، إلا أنّ بعض فناني مصر أعلنوا مواقفهم صراحة وهاجموا المتظاهرين كغادة عبد الرازق وصابرين التي أطلت على قناة "الحياة" وطالبت باحترام مبارك لأنّ كرامته من كرامة مصر. وغرقت في نوبة بكاء وطالبت المتظاهرين في ميدان التحرير بالتوقف عند هذا الحد.
أما ردة الفعل الأعنف، فكانت من الملحّن عمرو مصطفى الذي فقد أعصابه في اتصال بقناة "العربية"، وانهال بالشتائم على المتظاهرين متهماً إياهم بتخريب البلد. وبدأ بالصراخ طالباً منهم العودة إلى منازلهم. أما التصريح الأكثر إثارة للجدل، فكان من نصيب حسن يوسف الذي ظهر على قناة "المحور" وكان يبكي ويشيد بـ "الريس"، وقال بالحرف الواحد: "ده أنشط موظف في الدولة. كان يداوم في مكتبه عند الساعة السابعة صباحاً". وأضاف: "ده ما عملش حاجة".
أيضاً من الفنانين الذين ظهروا وأدانوا المتظاهرين، ودافعوا عن مبارك، أحمد بدير، والملحن حلمي بكر، وإلهام شاهين، وسوسن بدر، ونشوى مصطفى، وشيرين ونقيب الفنانين أشرف زكي. هذا الأخير لم يبدِ أي حماس لمشاركة الفنانين في التظاهرات، وطلب من عمرو أديب عندما اتصل به في برنامجه على "الحياة" أن لا يورِّطه في تصريحات تُفهم خطأ. يذكر أنه أصبح معروفاً أنّ الفنان المعارض يدلي بتصريحاته لقناة "الجزيرة"، وفنان السلطة والنظام يطلّ على "العربية".
فنانون مؤيدون للثورة
شريهان
عمرو واكد
عمار الشريعي
تيسير فهمي
احمد السقا
وعلى نقيض الفنانين المؤيدين لمبارك، خرج الكثير من فناني مصر للمشاركة في تظاهرات ميدان التحرير ومنهم خالد الصاوي وتيسير فهمي التي صرخت بأعلى صوتها: "إرحل إرحل"، وكذلك عمرو واكد الذي شارك منذ بداية التظاهرات وكان يوزع الماء علي المتظاهرين. وكذلك شريهان التي صرّحت لـ "الجزيرة" أنّها تفدي الثورة بمالها و"عيالها".
من جهة أخرى، أكّدت جموع السينمائيين تأييدهم لحركة الشباب المصري وموافقتهم على جميع مطالبه العادلة التي أعلنها في ميدان التحرير. وأكّد السينمائيون أنّ أي شخص ـ مهما كان منصبه أو وضعه ـ يصدر بياناً أو يقوم بشيء مخالف لموقفهم فإنّه لا يعبّر إلا عن نفسه فقط. البيان وقّع عليه كل من علي بدرخان، وتوفيق صالح، وداوود عبد السيد، ويسري نصر الله، وخالد يوسف، وأسامة فوزي، وأنسي أبو سيف، ومجدي أحمد علي، وخالد الصاوي، ونهى العمروسي، ومريم نعوم، وكاملة أبو ذكريى، وفوزي العوامري، وولاء سعدة، وأمير رمسيس، ونوارة مراد، وهاني خليفة، ومجدي محرم، وأحمد عواض، وأيمن مكرم.
هذا وقد استطاع الموسيقار المبدع عمار الشريعي ان يبكي المذيعة الشهيرة منى الشاذلي مقدمة برنامج العاشرة مساء على قناة دريم وهو يتحدث عن الحالة في مصر عندما قال بالحرف الواحد جيلنا جيل خرع عشنا بذل وخنوع والجيل ده هو المستقبل اللي حيخليني اروح اشارك لاول مرة بحياتي بالانتخابات ويكون صوتي محسوبا وله قيمة دون انتخابات واستفتاءات 99.9 و 89.9 . واضاف انني فخور بهذا الشباب الذين شكلوا اللجان لدفاع عن مصر من النهب والسرقة من قبل المجرمين والبلطجية وهؤلاء ليسوا فقط المساجين الخطرين والهاربين من السجن واصحاب السوابق بل هناك غيرهم من المدربين على القتل (وهي اشارة واضحة لرجال الامن) ولكن هؤلاء الشباب امسكوهم مثل الفئران. اما احمد السقا فقال انه تعرض للضرب ومحاولة قتل لانه حاول حماية بعض الذين اعتدي عليهم وهو سيشارك في المظاهرات وتساءل اين الشرطة والامن.
رد: أعداء ضد الثورة
لا يزال فنانو مصر منقسمين بين مؤيد ومعارض للنظام. وهذا أمر طبيعي تكفله حرية الرأي والتعبير. وقد خرجت أصوات كثيرة تعلن تأيدها للرئيس المصري حسني مبارك في مقابل أصوات أخرى طالبت برحيله. لكن أن تخرج فنانة وتطالب بإحراق أبناء بلدها، فهو أمر مثير للاشمئزاز يحتاج إلى إعادة النظر في دور الفنانين في حياة الناس. إذ خرجت سماح أنور وناشدت السلطات عبر الفضائية المصرية بإحراق المتظاهرين المتواجدين في ميدان التحرير لأنّهم جرّوا البلد إلى الخراب. وهو الأمر الذي ألّب معجبيها عليها. هكذا، انقلبت صفحة
عشّاقها على “فايسبوك” إلى منبر للهجوم العنيف عليها. مثلاً، كتب أحدهم: “الى سماح أنور: للأسف انت طلعتي فنانة أي كلام، والمفروض لو انت فنانة بجد تراعي وتتفهمي مشاعر ومتطلبات شعبك، مش تتطلعي علناً على التلفزيون المصري الفاشل والسبب الأكبر في ظهور أمثالك، وتقولي “خلي اليّ في ميدان التحرير يولعوا فيها”. على الأقل دول باذن الله مش هيولعو زيك في جهنم. ابقي ورينا شكلك هيكون ازاي لما مبارك يتنحى”.
هكذا تتساقط نجومية الفنانين واحداً تلو الآخر. إذ أنّ معجباً آخر وجّه رسالة إلى سماح أنور جاء فيها: “آسف أنني كنت أحترمك، لكن أن تخرجي لتقولي إنّ الأمن لديه الحق في حرق شباب خرج يطالب بحقوقه المشروعة، تبقي تستاهلي الحرق. وكنت أنتظر مسلسل “ونيس” بفارغ الصبر، لكن للأسف هتحرميني من الفرجة عليه”.
من جهة أخرى، أطلق الزميل سلامة عبد الحميد حملة على “فايسبوك” لتوثيق تصريحات الفنانين والمشاهير الذين تآمروا على الشعب المصري من أجل المطالبة بمحاكمتهم بعد انتهاء الثورة وأطلق عليها اسم “قائمة القرف لمشاهير النفاق الحكومي”. وتضم القائمة أسماء كثيرة منها صابرين، وغادة عبد الرازق، ونشوى مصطفى، ومحمود ياسين، ولاعبي كرة القدم هاني رمزي، وحسن شحاتة، وكريم حسن شحاتة، وحسام وابراهيم حسن، وقناة “المحور”، والتلفزيون المصري، والمذيع عمرو أديب، ورولا خرسا، والممثلة زينة وغيرها الكثير من الأسماء اللامعة التي خيّبت ظنّ جمهورها.
الحملة تهدف إلى نشر أكاذيب هؤلاء الفنانين وادعاءاتهم حتى لا يتحوّلوا بين ليلة وضحاها من مؤيدين إلى معارضين كما حصل مع فناني تونس كهند صبري ولطيفة التي استغلت الأمور لصالحها. إذ ادعت أنّها أطلقت اسم مفجر ثورة الياسمين بو عزيزي على ابن شقيقها. إلا أنّ زوجة شقيقها التي وضعت مولودها قبل اندلاع الثورة بأسبوع، أطلقوا عليه وقتها اسم “زين العابدين” ثم تغيّر اسمه بعد انتصار الثورة.
رد: أعداء ضد الثورة
لمخرج محمد فاضل المصريون لن يغفروا للفنانين الذين فروا بعد الثورة
أكد المخرج المصري محمد فاضل أن الشعب المصري لن يغفر للفنانين الذين فروا خارج البلاد بعد اندلاع “ثورة الشباب” ضد النظام الحاكم في البلاد.
وقال فاضل، في حديثٍ لصحيفة “الشروق” المصرية السبت 5 فبراير/شباط الجاري، معلقًا على سفر بعض الفنانين فور بدء التظاهرات، في حين انضم بعضهم إلى المتظاهرين في الشوارع: “نحن نعتمد على ذكاء المشاهد القادر وحده على تقدير مواقف هؤلاء الفنانين، وإدراك أن الفنان الحقيقي هو الذي يعلن مواقفه دون أن ينتهز أي حدث مثل هذا
واستطرد أن “الشعب يدرك أيضًا حقيقة الفنانين الذين يحرصون على مسك العصا من المنتصف، ولن يغفر ولن ينسى هؤلاء الفنانين الذين فروا خارج البلاد، كما أنه نجح في كشف حقيقة المدَّعين منهم، والذين وصفوا أنفسهم بأنهم “نجوم الجيل”، الذين اختفوا من الصورة المشرفة لهذا الجيل”.
وعن وضع المتظاهرين في ميدان التحرير المعتصمين حتى يعلن الرئيس المصري حسني مبارك تنحيَه عن الحكم؛ أضاف فاضل: “نحن أمام سيناريو فريد من نوعه، ويستحق أن يُدرَّس عالميًّا، وخاصةً أنه تفوق على كل السيناريوهات الماضية، سواء ثورة 1919 أو حتى 1952، وهو ليس ثورة غوغائية كما كانت الثورة الفرنسية، وخاصةً أننا أمام ثورة شعبية بكل المقاييس؛ تضم جميع طوائف، تحالفت فيها القلوب في ظل وقف وسائل الاتصال”.
واستطرد: “فلم نشاهد لها زعيمًا، ولم يسعَ أحد إلى اعتلاء أي منصب، وجميعهم لهم مطالب واحدة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الشعب المصري يعلو كل شيء”.
ورفض المخرج المصري القول إن لما حدث في تونس دورًا في تشجيع المصريين على الثورة. وقال: ” ليس صحيحًا؛ فلقد سبق للمصريين أن أجروا العديد من “البروفات” قبل انطلاق السيناريو في شكله النهائي في ليلته الكبيرة”.
وضرب فاضل أمثلة على تلك “البروفات”، على حد قوله، بحركات الاحتجاج لحركة كفاية، و6 أبريل، وما حدث أمام مجلس الشعب من اعتصامات، وقبلها إضراب المحلة والوقفات أمام النقابات.
وتابع فاضل: “سيناريو التظاهرات بدأت أحداثه هادئة مهذبة تخلو من أي تطاول ولا يتضمن أي ألفاظ سب، والهدف هو التغيير من أجل الأمل، وليست هناك جهة تدفع أبطاله إلى هذا العمل”.
وانتقد فاضل من استخدموا البلطجية وحاولوا إثارة الشغب للإساءة لأبطال هذا الحدث العظيم في ميدان التحرير الذين أبَوا أن يُوصَفوا بالمخربين كما حدث من قبل حينما وصف النظام السابق ثورة 18 و19 يناير/كانون الثاني 1977 بأنها “انتفاضة الحرامية”.
وردًّا عن خوف بعض المصريين من سيناريو للفوضى من جراء استمرار الاحتجاجات؛ قال: “هذا كلام غير صحيح؛ فالفوضى كانت بسبب تغييب الأمن بشكل متعمد، وهذا ليس رأيي وحدي، بل رأي العالم كله، وفقًا لمتابعتي الدقيقة للتغطية الإعلامية على القنوات كافة”.
واستدرك مضيفًا: “لكن نجح الشعب المصري في أن يحتوي هذه الأزمة بقدرة هائلة، وعن طريق اللجان الشعبية، كما أن الشعب نفسه قادر على إنهاء أية فوضى سياسية يشيع عنها البعض لإلهاء الناس عن مطالبهم؛ فنحن دولة نستند إلى الدستور”.
أكد المخرج المصري محمد فاضل أن الشعب المصري لن يغفر للفنانين الذين فروا خارج البلاد بعد اندلاع “ثورة الشباب” ضد النظام الحاكم في البلاد.
وقال فاضل، في حديثٍ لصحيفة “الشروق” المصرية السبت 5 فبراير/شباط الجاري، معلقًا على سفر بعض الفنانين فور بدء التظاهرات، في حين انضم بعضهم إلى المتظاهرين في الشوارع: “نحن نعتمد على ذكاء المشاهد القادر وحده على تقدير مواقف هؤلاء الفنانين، وإدراك أن الفنان الحقيقي هو الذي يعلن مواقفه دون أن ينتهز أي حدث مثل هذا
واستطرد أن “الشعب يدرك أيضًا حقيقة الفنانين الذين يحرصون على مسك العصا من المنتصف، ولن يغفر ولن ينسى هؤلاء الفنانين الذين فروا خارج البلاد، كما أنه نجح في كشف حقيقة المدَّعين منهم، والذين وصفوا أنفسهم بأنهم “نجوم الجيل”، الذين اختفوا من الصورة المشرفة لهذا الجيل”.
وعن وضع المتظاهرين في ميدان التحرير المعتصمين حتى يعلن الرئيس المصري حسني مبارك تنحيَه عن الحكم؛ أضاف فاضل: “نحن أمام سيناريو فريد من نوعه، ويستحق أن يُدرَّس عالميًّا، وخاصةً أنه تفوق على كل السيناريوهات الماضية، سواء ثورة 1919 أو حتى 1952، وهو ليس ثورة غوغائية كما كانت الثورة الفرنسية، وخاصةً أننا أمام ثورة شعبية بكل المقاييس؛ تضم جميع طوائف، تحالفت فيها القلوب في ظل وقف وسائل الاتصال”.
واستطرد: “فلم نشاهد لها زعيمًا، ولم يسعَ أحد إلى اعتلاء أي منصب، وجميعهم لهم مطالب واحدة، وأثبتوا للعالم أجمع أن الشعب المصري يعلو كل شيء”.
ورفض المخرج المصري القول إن لما حدث في تونس دورًا في تشجيع المصريين على الثورة. وقال: ” ليس صحيحًا؛ فلقد سبق للمصريين أن أجروا العديد من “البروفات” قبل انطلاق السيناريو في شكله النهائي في ليلته الكبيرة”.
وضرب فاضل أمثلة على تلك “البروفات”، على حد قوله، بحركات الاحتجاج لحركة كفاية، و6 أبريل، وما حدث أمام مجلس الشعب من اعتصامات، وقبلها إضراب المحلة والوقفات أمام النقابات.
وتابع فاضل: “سيناريو التظاهرات بدأت أحداثه هادئة مهذبة تخلو من أي تطاول ولا يتضمن أي ألفاظ سب، والهدف هو التغيير من أجل الأمل، وليست هناك جهة تدفع أبطاله إلى هذا العمل”.
وانتقد فاضل من استخدموا البلطجية وحاولوا إثارة الشغب للإساءة لأبطال هذا الحدث العظيم في ميدان التحرير الذين أبَوا أن يُوصَفوا بالمخربين كما حدث من قبل حينما وصف النظام السابق ثورة 18 و19 يناير/كانون الثاني 1977 بأنها “انتفاضة الحرامية”.
وردًّا عن خوف بعض المصريين من سيناريو للفوضى من جراء استمرار الاحتجاجات؛ قال: “هذا كلام غير صحيح؛ فالفوضى كانت بسبب تغييب الأمن بشكل متعمد، وهذا ليس رأيي وحدي، بل رأي العالم كله، وفقًا لمتابعتي الدقيقة للتغطية الإعلامية على القنوات كافة”.
واستدرك مضيفًا: “لكن نجح الشعب المصري في أن يحتوي هذه الأزمة بقدرة هائلة، وعن طريق اللجان الشعبية، كما أن الشعب نفسه قادر على إنهاء أية فوضى سياسية يشيع عنها البعض لإلهاء الناس عن مطالبهم؛ فنحن دولة نستند إلى الدستور”.
رد: أعداء ضد الثورة
يا جماعة الممثلين دول ممن ساهموا في افساد ذوق الشعب وكانوا افراز للنظام السابق بما فيه من فساد وانحلال واصبحوا اصحاب ملايين على ما قدموه لنا من توجيه الناس بالغث و التافه واصبحوا نجوم وهم اداة للشياطين لكن ثورتنا لن تنزل لمستوى الانتقام والقوائم السوداء دعونا ندعوا للبناء والتعمير بغض النظر عن هؤلاء المشخصتيه فهم ليسوا بنجوم النجم الحقيقي المخترع والمبدع و الذي غير وجه التاريخ للافضل وليس المغني والممثل والاعب اصحاب الملايين على تفاهتهم بل ادعوا لفرض ضرائب باهضه عليهم لانها من الشعب
عبدالمجيد عرفه- لا يوجد
عدد الرسائل : 7
العمر : 54
العمل : حاسب الي
تاريخ التسجيل : 01/01/2011
مواضيع مماثلة
» أعداء الوطن المطلوبين للعدالة والقصاص ... قائمة العار ... أعداء الثورة
» هل تسترد الثورة المصرية ؟
» شهداء الثورة المصرية 25 يناير
» مفتي السعودية هاجم الثورة
» استقالة الخطيب حتى لا يقطف ثمار الثورة من لم يشترك بها
» هل تسترد الثورة المصرية ؟
» شهداء الثورة المصرية 25 يناير
» مفتي السعودية هاجم الثورة
» استقالة الخطيب حتى لا يقطف ثمار الثورة من لم يشترك بها
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى