تكنولوجيا3D.. بداية سينمائية واستخدامات علمية
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
تكنولوجيا3D.. بداية سينمائية واستخدامات علمية
تكنولوجيا3D.. بداية سينمائية واستخدامات علمية
بعد أن تم عرض مباريات كأس العالم2010 بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، وصراع كبرى الشركات العالمية لطرح تليفزيونات وموبايلات وأجهزة كمبيوتر تعمل بهذه التقنية، والنجاح الساحق للفيلم الشهير«AVATAR» وما لحقه من أفلام ثلاثية الأبعاد، حتى إن ألعاب الفيديو أصبحت تعتمد على تكنولوجيا «3D» .. فإن هذا يعنى أن مستقبل العالم سيكون ثلاثى الأبعاد.
كل هذا الاهتمام من العالم بهذه التقنية المجسمة تجعلنا نلقى بنظرة على طريقة عملها وتطورها واستخداماتها حتى وصلت إلى ما نشاهده اليوم والذى ينذر بدخول هذه التكنولوجيا إلى منزل كل منا قريبا.
ظهرت الطفرة الأولى لصناعة أفلام بتكنولوجيا الـ«3D» مع إنتاج فيلم «Bwana Devil « 1952 ويعد بداية العصر الذهبى لتكنولوجيا الـ«3D» حيث تم إنتاج حوالى 60 فيلما بهذه التقنية ما بين1950-1960، ولكن كانت هناك ظروف أثرت على هذه التكنولوجيا خلال هذا العقد، نظرا للمعدات المعقدة المطلوبة لعرض أفلام الـ«3D».
ومع ظهور تقنية الـ«آى ماكس «IMAX 1967، أو IMAGE» MAXIMUM» وتعنى الصورة عالية الجودة، ساعد ذلك فى تطوير عرض الأفلام ثلاثية الأبعاد، إذ تتميز شاشات العرض التى تستخدم هذه التقنية بالجودة العالية التى تفوق فى بعضها عشر مرات صورة شاشة السينما العادية، بالإضافة إلى ضخامة أبعادها مما يجعلها مناسبة لعرض الأفلام ذات التقنية ثلاثية الأبعاد.
ومع تطور تكنولوجيا رسوم الكمبيوتر المتحركة، والكاميرات الرقمية وقاعات السينما المخصصة لعرض أفلام الـ«3D» تطورت تقنية الـ«3D» حتى دخلت عصرها الذهبى الثانى الذى نشهده حاليا.
ورغم أن ذلك يعنى أن الاهتمام بالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بدأ مبكراً، إلا أنه يمكن القول إن طفرة هذا الاهتمام جاءت بعد النجاح العالمى لفيلم «أفاتارAvatar» والذى تجاوزت إيراداته حاجز الـ2 مليار دولار، الأمر الذى دفع سينما فى كوريا الجنوبية تسمى «CJ-CGV» لعرض الفيلم «بتكنولوجيا 4D» أيضا، والتى تتكون من فيلم مصور بتقنية الـ«3D» مع استخدام مؤثرات خاصة أثناء عرض الفيلم، مقاعد متحركة، رائحة متفجرات، رزاز ماء، أضواء ليزر، مروحة تعمل بطاقة الرياح ، ويذكر «كيم دايهيى»، المتحدث باسم هذه السينما، «CJ-CGV» هى السينما الأولى من نوعها فى العالم التى توفر تجربة الشعور بـ5 حواس مع مشاهدة الفيلم مما يزيد من انتباه المشاهدين طوال عرض الفيلم».
كيفية عمل تكنولجيا الـ«3D»
ببساطة شديدة تقوم تقنية الـ«3D» على طريقة عمل المخ البشرى العين، فالمسافة بين عينى الإنسان حوالى 6.5 سم، وكل عين تأخذ رؤية من زاوية مختلفة عن الأخرى، لتتولد بذلك صورة فريدة من نوعها، ويقوم المخ بدمج الصورتين لجعلها واحدة، والاختلاف الطفيف بين صورة العين اليمنى وصورة العين اليسرى يترجمه المخ إلى رؤية ثلاثية الأبعاد فتعطى صورة مجسمة للأشياء.
ويختلف تصوير فيلم ثلاثى الأبعاد عن تصوير نظيره ثنائى الأبعاد، ويشرح المصور «جلال الذكى»، الفيلم ثنائى الأبعاد المتعارف عليه يتم تصويره بكاميرا واحده فقط، أما بالنسبة للأفلام ثلاثية الأبعاد فتتم باستخدام ثلاث كاميرات خاصة ويتم تصوير المشاهد فى نفس الوقت ليتم دمجها سويا لإظهار المشهد الواحد مجسما».
أهم المتطلبات للاستمتاع بتكنولوجيا الـ«3D»
عرض أفلام الـ«3D»» يتطلب بعض الإمكانيات، شاشات فضية بديلا للشاشات البيضاء التقليدية، استخدام 2 بروجيكتور للعرض فى نفس الوقت، و نظارات خاصة للرؤية، حيث يتم عرض صورتين على الشاشة فى لونين أحمر وأزرق أو «أخضر»، وتسمح مرشحات النظارة بدخول صورة واحدة فقط لكل عين، ويقوم المخ بالجمع بين صورة العين اليمنى واليسرى لتتكون صورة ثلاثية الأبعاد.
وهناك نوعين من النظارات، الورقية وتستخدم لمرة واحدة، والبلاستيكية يمكن استخدامها أكثر من مرة، ويقول خبراء التكنولوجيا إنه على الرغم من أن تكنولوجيا الـ«3D» جعلت من تجربة المشاهدة أكثر متعة للبعض، فبالنسبة للذين يعانون مشاكل فى العين، فإنها قد تسبب آلاماً للرأس».
ويشرح « مايكل روزنبرج»، أستاذ طب وجراحة العيون فى جامعة «نورث ويسترن» بكلية الطب فى شيكاغو، «هناك أفراد يتعايشون مع مشكلات طفيفة جدا فى العين، مثل الإصابة بخلل فى توازن العضلات، وفى الظروف العادية، يتعامل معها المخ بشكل طبيعى، وفى فيلم ثلاثى الأبعاد يواجه هؤلاء تجربة حسية جديدة، ويتم ترجمة ذلك لمزيد من الجهد الذهنى، مما يسبب الشعور بألم الصداع»، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر سوف يضطرون إلى ارتداء نظارتين.
ولاحظ موقع الفيديو الشهير «يوتيوب» تحميل الأفراد ملفات فيديو بتقنية ثلاثية الأبعاد على الموقع، لكنها تحتاج ارتداء المشاهدين لهذه النظارات، ولكن تمكن مبرمجو «اليوتيوب» من تطوير ميزة تسمى «3D View Style» أى طريقة مشاهدة الـ«3D»، والتى تمكن المستخدم من الاختيار بين عدة طرق لمشاهدة هذه الملفات حتى دون ارتداء النظارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استخدامات الــ «3D» فى مصر
لم تكن مصر بعيدة عن مرمى هذه التكنولوجيا الجديدة، فقد كشفت «إتش بى» الشرق الأوسط عن سلسلة HP Z» من محطات العمل وهى ما اعتمدت عليه الشركة المصنعة لفيلم «آفاتار» لتصميم وتنفيذ مشاهد «3D»، وقال سمير محب، رئيس مجلس إدارة شركة أنترآكت- «الشراكة التى تجمعنا منذ فترة مع شركة HP، مكنتنا من العمل على تقديم أحدث التقنيات للسوق المصرية، وآخرها محطات العمل HP Z والتى تعتبر أقوى محطات العمل المخصصة لقطاعات الرسوم ثلاثية الأبعاد والبث التليفزيونى وشركات البترول والتصوير الطبى».
وتم الاستفاده من هذه التقنية فى التسويق العقارى، ويشرح «خالد عادل خليفة»- مصمم برامج ومحلل النظم بمجموعة خليفة للكمبيوتر- «قمنا بتصميم نموذج (3D)لشركات الاستثمار العقارى يمكنها من بيع العقارات قبل بنائها، فبعد تسليمنا المستثمر مخططات الموقع نقوم بتنفيذه وفق نموذج ثلاثى الأبعاد نشط (interactive) يمكن العميل من التحرك بداخله بحريه، فمثلا إذا كانت شقة يستطيع العميل من فرشها والتحرك داخلها وتجربة ألوانها قبل بنائها بالفعل». ويضيف» يحتوى نموذج الـ(3D) العقارى أيضا على قاعدة بيانات «database» تحتفظ بالشقق أو المواقع التى تم حجزها من العملاء، بحيث إذا اختار عميلاً آخر نفس الموقع أو الشقة يظهر صوت أو علامة عند المسؤول فى الشركة العقارية بأن هذا الموقع تم حجزه».
وفى مجال السينما، تم الإعلان منذ فترة عن العمل على أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد «ألف ليلة وليلة» من بطولة «غادة عادل» و«عمرو واكد» وكتب الفيلم «محمد أمين راضى»، ويخرجه وينتجه «تامر مرتضى» ويشاركه الإنتاج «عماد عبد الله» و«محمد عطية»، وتتم دراسة إنتاج مسلسل تليفزيونى بنفس التقنية لرمضان2011.
وعنه يقول المنتج عماد عبدالله «نفكر فى حل لمشاهدة المسلسل بالنظارات بحيث يكون اختياريا للمشاهد، فتكون الصورة عادية ومجسمة بالرؤية العادية، وبارتداء النظارة تزيد مؤثرات الصورة لدرجة الإحساس بأن الأبطال مجسمون وموجودون مع المشاهد».
اجتياح الـ «3D» للأجهزة الإلكترونية
التليفزيون ثلاثى الأبعاد هو يستخدم تقنيات العرض الثلاثى الأبعاد مثل، الالتقاط المجسم، العمق الزائد للصورة، بحيث يجعلك وكأنك جزء من الحدث الذى تراه على شاشته، وقد أعلنت كبرى الشركات العالمية عن طرحها لتليفزيونات تعمل وفق هذه التقنية مثل «باناسونيك» و«سونى» و«سامسونج» و«ميتسوبيشى».
وتعمل الشركات العالمية على تضمين تقنية «3D» على شاشات الموبايل دون الحاجة لارتداء نظارات خاصة، وبالفعل قدمت شركة «سامسونج» أول موبايل ثلاثى الأبعاد يعمل دون الحاجة لارتداء نظارات، ويحتوى زر لغلق أو فتح تأثيرات الـ«3D»، كما أعلنت شركة شارب عن إنتاجها شاشات LCD لأجهزة الموبايل والألعاب المحمولة والكاميرات لمشاهدة المحتوى ثلاثى الأبعاد من دون نظارات عن طريق استخدام نظام مانع لاختلافات المناظر وتحديداً عبر شاشة كريستالية LCD قياسية تحتوى على مجموعة من الشقوق الطولية تقدم صورا مختلفة لكل عين ولكن سيتطلب عملها أن تظل فى وضعية ثابتة وأن تبتعد عنها عين المستخدم مسافة قدم تقريباً.
بعد أن تم عرض مباريات كأس العالم2010 بتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، وصراع كبرى الشركات العالمية لطرح تليفزيونات وموبايلات وأجهزة كمبيوتر تعمل بهذه التقنية، والنجاح الساحق للفيلم الشهير«AVATAR» وما لحقه من أفلام ثلاثية الأبعاد، حتى إن ألعاب الفيديو أصبحت تعتمد على تكنولوجيا «3D» .. فإن هذا يعنى أن مستقبل العالم سيكون ثلاثى الأبعاد.
كل هذا الاهتمام من العالم بهذه التقنية المجسمة تجعلنا نلقى بنظرة على طريقة عملها وتطورها واستخداماتها حتى وصلت إلى ما نشاهده اليوم والذى ينذر بدخول هذه التكنولوجيا إلى منزل كل منا قريبا.
ظهرت الطفرة الأولى لصناعة أفلام بتكنولوجيا الـ«3D» مع إنتاج فيلم «Bwana Devil « 1952 ويعد بداية العصر الذهبى لتكنولوجيا الـ«3D» حيث تم إنتاج حوالى 60 فيلما بهذه التقنية ما بين1950-1960، ولكن كانت هناك ظروف أثرت على هذه التكنولوجيا خلال هذا العقد، نظرا للمعدات المعقدة المطلوبة لعرض أفلام الـ«3D».
ومع ظهور تقنية الـ«آى ماكس «IMAX 1967، أو IMAGE» MAXIMUM» وتعنى الصورة عالية الجودة، ساعد ذلك فى تطوير عرض الأفلام ثلاثية الأبعاد، إذ تتميز شاشات العرض التى تستخدم هذه التقنية بالجودة العالية التى تفوق فى بعضها عشر مرات صورة شاشة السينما العادية، بالإضافة إلى ضخامة أبعادها مما يجعلها مناسبة لعرض الأفلام ذات التقنية ثلاثية الأبعاد.
ومع تطور تكنولوجيا رسوم الكمبيوتر المتحركة، والكاميرات الرقمية وقاعات السينما المخصصة لعرض أفلام الـ«3D» تطورت تقنية الـ«3D» حتى دخلت عصرها الذهبى الثانى الذى نشهده حاليا.
ورغم أن ذلك يعنى أن الاهتمام بالتكنولوجيا ثلاثية الأبعاد بدأ مبكراً، إلا أنه يمكن القول إن طفرة هذا الاهتمام جاءت بعد النجاح العالمى لفيلم «أفاتارAvatar» والذى تجاوزت إيراداته حاجز الـ2 مليار دولار، الأمر الذى دفع سينما فى كوريا الجنوبية تسمى «CJ-CGV» لعرض الفيلم «بتكنولوجيا 4D» أيضا، والتى تتكون من فيلم مصور بتقنية الـ«3D» مع استخدام مؤثرات خاصة أثناء عرض الفيلم، مقاعد متحركة، رائحة متفجرات، رزاز ماء، أضواء ليزر، مروحة تعمل بطاقة الرياح ، ويذكر «كيم دايهيى»، المتحدث باسم هذه السينما، «CJ-CGV» هى السينما الأولى من نوعها فى العالم التى توفر تجربة الشعور بـ5 حواس مع مشاهدة الفيلم مما يزيد من انتباه المشاهدين طوال عرض الفيلم».
كيفية عمل تكنولجيا الـ«3D»
ببساطة شديدة تقوم تقنية الـ«3D» على طريقة عمل المخ البشرى العين، فالمسافة بين عينى الإنسان حوالى 6.5 سم، وكل عين تأخذ رؤية من زاوية مختلفة عن الأخرى، لتتولد بذلك صورة فريدة من نوعها، ويقوم المخ بدمج الصورتين لجعلها واحدة، والاختلاف الطفيف بين صورة العين اليمنى وصورة العين اليسرى يترجمه المخ إلى رؤية ثلاثية الأبعاد فتعطى صورة مجسمة للأشياء.
ويختلف تصوير فيلم ثلاثى الأبعاد عن تصوير نظيره ثنائى الأبعاد، ويشرح المصور «جلال الذكى»، الفيلم ثنائى الأبعاد المتعارف عليه يتم تصويره بكاميرا واحده فقط، أما بالنسبة للأفلام ثلاثية الأبعاد فتتم باستخدام ثلاث كاميرات خاصة ويتم تصوير المشاهد فى نفس الوقت ليتم دمجها سويا لإظهار المشهد الواحد مجسما».
أهم المتطلبات للاستمتاع بتكنولوجيا الـ«3D»
عرض أفلام الـ«3D»» يتطلب بعض الإمكانيات، شاشات فضية بديلا للشاشات البيضاء التقليدية، استخدام 2 بروجيكتور للعرض فى نفس الوقت، و نظارات خاصة للرؤية، حيث يتم عرض صورتين على الشاشة فى لونين أحمر وأزرق أو «أخضر»، وتسمح مرشحات النظارة بدخول صورة واحدة فقط لكل عين، ويقوم المخ بالجمع بين صورة العين اليمنى واليسرى لتتكون صورة ثلاثية الأبعاد.
وهناك نوعين من النظارات، الورقية وتستخدم لمرة واحدة، والبلاستيكية يمكن استخدامها أكثر من مرة، ويقول خبراء التكنولوجيا إنه على الرغم من أن تكنولوجيا الـ«3D» جعلت من تجربة المشاهدة أكثر متعة للبعض، فبالنسبة للذين يعانون مشاكل فى العين، فإنها قد تسبب آلاماً للرأس».
ويشرح « مايكل روزنبرج»، أستاذ طب وجراحة العيون فى جامعة «نورث ويسترن» بكلية الطب فى شيكاغو، «هناك أفراد يتعايشون مع مشكلات طفيفة جدا فى العين، مثل الإصابة بخلل فى توازن العضلات، وفى الظروف العادية، يتعامل معها المخ بشكل طبيعى، وفى فيلم ثلاثى الأبعاد يواجه هؤلاء تجربة حسية جديدة، ويتم ترجمة ذلك لمزيد من الجهد الذهنى، مما يسبب الشعور بألم الصداع»، بالإضافة إلى أن الأشخاص الذين يعانون ضعف البصر سوف يضطرون إلى ارتداء نظارتين.
ولاحظ موقع الفيديو الشهير «يوتيوب» تحميل الأفراد ملفات فيديو بتقنية ثلاثية الأبعاد على الموقع، لكنها تحتاج ارتداء المشاهدين لهذه النظارات، ولكن تمكن مبرمجو «اليوتيوب» من تطوير ميزة تسمى «3D View Style» أى طريقة مشاهدة الـ«3D»، والتى تمكن المستخدم من الاختيار بين عدة طرق لمشاهدة هذه الملفات حتى دون ارتداء النظارات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
استخدامات الــ «3D» فى مصر
لم تكن مصر بعيدة عن مرمى هذه التكنولوجيا الجديدة، فقد كشفت «إتش بى» الشرق الأوسط عن سلسلة HP Z» من محطات العمل وهى ما اعتمدت عليه الشركة المصنعة لفيلم «آفاتار» لتصميم وتنفيذ مشاهد «3D»، وقال سمير محب، رئيس مجلس إدارة شركة أنترآكت- «الشراكة التى تجمعنا منذ فترة مع شركة HP، مكنتنا من العمل على تقديم أحدث التقنيات للسوق المصرية، وآخرها محطات العمل HP Z والتى تعتبر أقوى محطات العمل المخصصة لقطاعات الرسوم ثلاثية الأبعاد والبث التليفزيونى وشركات البترول والتصوير الطبى».
وتم الاستفاده من هذه التقنية فى التسويق العقارى، ويشرح «خالد عادل خليفة»- مصمم برامج ومحلل النظم بمجموعة خليفة للكمبيوتر- «قمنا بتصميم نموذج (3D)لشركات الاستثمار العقارى يمكنها من بيع العقارات قبل بنائها، فبعد تسليمنا المستثمر مخططات الموقع نقوم بتنفيذه وفق نموذج ثلاثى الأبعاد نشط (interactive) يمكن العميل من التحرك بداخله بحريه، فمثلا إذا كانت شقة يستطيع العميل من فرشها والتحرك داخلها وتجربة ألوانها قبل بنائها بالفعل». ويضيف» يحتوى نموذج الـ(3D) العقارى أيضا على قاعدة بيانات «database» تحتفظ بالشقق أو المواقع التى تم حجزها من العملاء، بحيث إذا اختار عميلاً آخر نفس الموقع أو الشقة يظهر صوت أو علامة عند المسؤول فى الشركة العقارية بأن هذا الموقع تم حجزه».
وفى مجال السينما، تم الإعلان منذ فترة عن العمل على أول فيلم مصرى ثلاثى الأبعاد «ألف ليلة وليلة» من بطولة «غادة عادل» و«عمرو واكد» وكتب الفيلم «محمد أمين راضى»، ويخرجه وينتجه «تامر مرتضى» ويشاركه الإنتاج «عماد عبد الله» و«محمد عطية»، وتتم دراسة إنتاج مسلسل تليفزيونى بنفس التقنية لرمضان2011.
وعنه يقول المنتج عماد عبدالله «نفكر فى حل لمشاهدة المسلسل بالنظارات بحيث يكون اختياريا للمشاهد، فتكون الصورة عادية ومجسمة بالرؤية العادية، وبارتداء النظارة تزيد مؤثرات الصورة لدرجة الإحساس بأن الأبطال مجسمون وموجودون مع المشاهد».
اجتياح الـ «3D» للأجهزة الإلكترونية
التليفزيون ثلاثى الأبعاد هو يستخدم تقنيات العرض الثلاثى الأبعاد مثل، الالتقاط المجسم، العمق الزائد للصورة، بحيث يجعلك وكأنك جزء من الحدث الذى تراه على شاشته، وقد أعلنت كبرى الشركات العالمية عن طرحها لتليفزيونات تعمل وفق هذه التقنية مثل «باناسونيك» و«سونى» و«سامسونج» و«ميتسوبيشى».
وتعمل الشركات العالمية على تضمين تقنية «3D» على شاشات الموبايل دون الحاجة لارتداء نظارات خاصة، وبالفعل قدمت شركة «سامسونج» أول موبايل ثلاثى الأبعاد يعمل دون الحاجة لارتداء نظارات، ويحتوى زر لغلق أو فتح تأثيرات الـ«3D»، كما أعلنت شركة شارب عن إنتاجها شاشات LCD لأجهزة الموبايل والألعاب المحمولة والكاميرات لمشاهدة المحتوى ثلاثى الأبعاد من دون نظارات عن طريق استخدام نظام مانع لاختلافات المناظر وتحديداً عبر شاشة كريستالية LCD قياسية تحتوى على مجموعة من الشقوق الطولية تقدم صورا مختلفة لكل عين ولكن سيتطلب عملها أن تظل فى وضعية ثابتة وأن تبتعد عنها عين المستخدم مسافة قدم تقريباً.
مواضيع مماثلة
» فائدة علمية
» فائدة علمية
» متفرقات علمية
» ابتكار كاميرا على شكل عين بشرية باستخدام مواد استشعار قياسية
» علومات علمية هامة
» فائدة علمية
» متفرقات علمية
» ابتكار كاميرا على شكل عين بشرية باستخدام مواد استشعار قياسية
» علومات علمية هامة
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى