تنظيم الجيش الإسلامي وحادث كنيسة القديسين
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
تنظيم الجيش الإسلامي وحادث كنيسة القديسين
مفاجأة.. "جيش الإسلام" الفلسطينى الذى يقف خلف تفجير "القديسين" هو الجهة المتورطة فى حادث "الحسين".. وتكهنات بصدور تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر أنفاق غزة لتنفيذ العمليات فى الأراضى المصرية
ربما لم تكن صدفة أن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى هو الجهة التى تقف وراء تفجير القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 23 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً ليلة رأس السنة، حسبما أعلن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته خلال عيد الشرطة، وذلك لأنه هو الجهة نفسها التى تقف وراء تفجير "الحسين" وسط القاهرة، كما ذكرت وزارة الداخلية فى بيان سابق لها حول الحادث.
وتنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى، وهو جزء من تنظيم "القاعدة"، يقف وراء تفجير ساحة المشهد الحسينى وسط القاهرة فى فبراير الماضى، وأثار البيان الذى أعلنته الداخلية وقتها، شكوك خبراء فى شئون الحركات الإسلامية بالنظر إلى أنه أشار للمرة الأولى إلى وجود نشاط لتنظيم "القاعدة" فى مصر، وترجع المصادر أنه صدرت تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية ثم العودة من جديد إلى الأراضى المصرية بنفس الطريقة، لتنفيذ هجمات تشمل منشآت سياحية وخطوط إمداد النفط، بالإضافة إلى التخطيط لعمليات مشابهة فى فرنسا.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن أجهزة الأمن تمكنت من اختراق التنظيم وكشف قنوات الاتصال بين فروعه والشفرة التى يستخدمها أعضاؤه.
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية حول تفيجرات الحسين، إنها تمكنت من تحديد مجموعة من العناصر المصرية وأخرى أجنبية من المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وما يُسمى بـ"جيش الإسلام الفلسطينى" تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وأُخرى فى الخارج، وأنه تم ضبط 7 من جنسيات عربية وأوروبية وبحوزتهم عبوات مُتفجرة وذخائر.
وأشار البيان إلى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد هما أحمد محمد صديق وخالد محمود مصطفى، وسبق تكليفهما لبعض العناصر بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية من مصر إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد، وإعداد الشراك الخداعية ثم متابعة عودتهم مرة أخرى عبر تلك الأنفاق، لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.
وثبت– حسب البيان- أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة وإعدادهم تنظيمياً لتنفيذ العمليات العدائية، وأن عمليات التلقين والتدريب خصوصا بالنسبة للمتفجرات، ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة ببعض مواقع شبكة الإنترنت.
الأزمة لم تكن فى ذلك فقط.. بل لجأ مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى فى وقت سابق إلى نفى تقارير "إسرائيلية" بأن هناك عملية مشتركة، تتم بين تل أبيب والقاهرة، للقضاء على قيادات تنظيم "جيش الإسلام" فى قطاع غزة وسيناء.
وقال المصدر الأمنى: "لا توجد تنظيمات (إرهابية) فى سيناء، ولا توجد نشاطات لأى جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية ، وأن سيناء مؤمنة تماما و مسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع (إسرائيل) سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس".
وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أنه لا توجد حملات اعتقال فى سيناء سواء لمصريين أو فلسطينيين ، وأن هذه التصريحات للتغطية على الحملات "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة ، وإضفاء الشرعية عليها.
وقال المصدر "ما يحدث فى قطاع غزة شأن فلسطينى داخلى، وتلعب مصر دورا هاما فى عمليات الصلح بين مختلف القوى الفلسطينية فى النور و أمام العالم كله ، وليس من وراء الكواليس".
وكانت الإذاعة "الإسرائيلية" زعمت نقلا عن مسئول أمنى "إسرائيلى" فى وقت سابق أن هناك عملية "إسرائيلية" مصرية مشتركة تجرى من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم جيش الإسلام الذى يتخذ من قطاع غزة مقرا له وذلك لإحباط الاعتداء الذى يخطط له التنظيم لاستهداف السياح "الإسرائيليين" فى شبه جزيرة سيناء.
وزعم المسئول أن "إسرائيل" أبلغت قبل أسابيع المخابرات المصرية بتسلل عنصرين من عناصر التنظيم من قطاع غزة إلى سيناء للإعداد للاعتداء المذكور ما دفع أجهزة الأمن المصرية إلى القبض عليهما مع بعض الفلسطينيين المقيمين فى شمال سيناء خاصة فى رفح المصرية والعريش.
ربما لم تكن صدفة أن تنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى هو الجهة التى تقف وراء تفجير القديسين بالإسكندرية الذى راح ضحيته 23 قتيلاً وأكثر من 90 مصاباً ليلة رأس السنة، حسبما أعلن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية فى كلمته خلال عيد الشرطة، وذلك لأنه هو الجهة نفسها التى تقف وراء تفجير "الحسين" وسط القاهرة، كما ذكرت وزارة الداخلية فى بيان سابق لها حول الحادث.
وتنظيم "جيش الإسلام" الفلسطينى، وهو جزء من تنظيم "القاعدة"، يقف وراء تفجير ساحة المشهد الحسينى وسط القاهرة فى فبراير الماضى، وأثار البيان الذى أعلنته الداخلية وقتها، شكوك خبراء فى شئون الحركات الإسلامية بالنظر إلى أنه أشار للمرة الأولى إلى وجود نشاط لتنظيم "القاعدة" فى مصر، وترجع المصادر أنه صدرت تكليفات لعناصر التنظيم بالتسلل عبر الأنفاق إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات عسكرية ثم العودة من جديد إلى الأراضى المصرية بنفس الطريقة، لتنفيذ هجمات تشمل منشآت سياحية وخطوط إمداد النفط، بالإضافة إلى التخطيط لعمليات مشابهة فى فرنسا.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية أن أجهزة الأمن تمكنت من اختراق التنظيم وكشف قنوات الاتصال بين فروعه والشفرة التى يستخدمها أعضاؤه.
وقال بيان وزارة الداخلية المصرية حول تفيجرات الحسين، إنها تمكنت من تحديد مجموعة من العناصر المصرية وأخرى أجنبية من المرتبطين بتنظيم "القاعدة"، وما يُسمى بـ"جيش الإسلام الفلسطينى" تتحرك لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر وأُخرى فى الخارج، وأنه تم ضبط 7 من جنسيات عربية وأوروبية وبحوزتهم عبوات مُتفجرة وذخائر.
وأشار البيان إلى أن إدارة نشاط تلك البؤرة تتم من خلال مصريين هاربين خارج البلاد هما أحمد محمد صديق وخالد محمود مصطفى، وسبق تكليفهما لبعض العناصر بالتسلل عبر الأنفاق الأرضية من مصر إلى قطاع غزة لتلقى تدريبات متقدمة فى مجال إعداد المتفجرات والدوائر الكهربائية والتفجير عن بعد، وإعداد الشراك الخداعية ثم متابعة عودتهم مرة أخرى عبر تلك الأنفاق، لتنفيذ ما يصدر لهم من تكليفات فى هذا الشأن.
وثبت– حسب البيان- أن قيادة تلك البؤرة الإرهابية تمكنت أيضاً من استقطاب وتجنيد عناصر أجنبية بعضهم حضر للبلاد تحت ستار الدراسة وإعدادهم تنظيمياً لتنفيذ العمليات العدائية، وأن عمليات التلقين والتدريب خصوصا بالنسبة للمتفجرات، ارتكز جانب منها على مراجعة المعلومات المتوافرة ببعض مواقع شبكة الإنترنت.
الأزمة لم تكن فى ذلك فقط.. بل لجأ مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى فى وقت سابق إلى نفى تقارير "إسرائيلية" بأن هناك عملية مشتركة، تتم بين تل أبيب والقاهرة، للقضاء على قيادات تنظيم "جيش الإسلام" فى قطاع غزة وسيناء.
وقال المصدر الأمنى: "لا توجد تنظيمات (إرهابية) فى سيناء، ولا توجد نشاطات لأى جماعات سواء فلسطينية أو حتى مصرية ، وأن سيناء مؤمنة تماما و مسيطر عليها، ولا توجد عمليات مشتركة مع (إسرائيل) سواء أمام الكواليس أو حتى خلف الكواليس".
وأضاف المصدر، الذى رفض ذكر اسمه، أنه لا توجد حملات اعتقال فى سيناء سواء لمصريين أو فلسطينيين ، وأن هذه التصريحات للتغطية على الحملات "الإسرائيلية" ضد قطاع غزة ، وإضفاء الشرعية عليها.
وقال المصدر "ما يحدث فى قطاع غزة شأن فلسطينى داخلى، وتلعب مصر دورا هاما فى عمليات الصلح بين مختلف القوى الفلسطينية فى النور و أمام العالم كله ، وليس من وراء الكواليس".
وكانت الإذاعة "الإسرائيلية" زعمت نقلا عن مسئول أمنى "إسرائيلى" فى وقت سابق أن هناك عملية "إسرائيلية" مصرية مشتركة تجرى من وراء الكواليس للقضاء على قيادات تنظيم جيش الإسلام الذى يتخذ من قطاع غزة مقرا له وذلك لإحباط الاعتداء الذى يخطط له التنظيم لاستهداف السياح "الإسرائيليين" فى شبه جزيرة سيناء.
وزعم المسئول أن "إسرائيل" أبلغت قبل أسابيع المخابرات المصرية بتسلل عنصرين من عناصر التنظيم من قطاع غزة إلى سيناء للإعداد للاعتداء المذكور ما دفع أجهزة الأمن المصرية إلى القبض عليهما مع بعض الفلسطينيين المقيمين فى شمال سيناء خاصة فى رفح المصرية والعريش.
عدل سابقا من قبل المدير العام في الإثنين يناير 24, 2011 7:37 am عدل 1 مرات
ممتاز دغمش مؤسس تنظيم جيش الأسلام
ممتاز دغمش شخصية فلسطينية لا يعرف لها تاريخ محدد أثارت الكثير من الجدل لأعلاتها تأسيس جيش الأسلام التي تتدعي الأنتماء للقاعدة نسب إليها تفجير.
عمل في سجن الأمن الوقائي برتبة رقيب أول ثم أستقال لينضم إلى حماس بحيث ان حماس عملت على تنشئة ممتاز وبروزه، ثم أنفصل عنها لينضم إلى أحدي لجان المقاومة الشعبية وأنفصل ليؤسس حركة إسلامية مسلحة اسمها جيش الأسلام التي ينسب اليه خطف الصحفي الآن جونستون التي تدعي الانتساب إلى القاعدة وهي رابطة مشكوك فيها بسبب ان قطاع غزة منطقة محاصرة ولايسمح بالدخول لغير أبناء غزة الذي لايوجد بينهم من كان في أفغانستان وحسب الدراسات التي اُجريت حول ممتاز دغمش و جيش الاسلام بالداعم الاول والاكبر لهم حركة حماس أو التيار المنشق عن الحركة
وهو ينتمي جماعات دغمش المسلحة في حي الصبرة التي يعمل أكثر أفرادها في تربية وبيع المواشي والتجارة ونقل البضائع بعربات تجرها الدواب التي تعتبر الوسيلة العملية في التنقل لعدم وجود طرق معبدة.
صورة الشخص الذي تقول وزارة الداخلية أنها تشتبه في قيامه بإرتكاب الجريمة كنيسة القديسين
الداخلية تحدد ملامح شخصية مرتكب حادث "القديسين" وأكبر حملة أمنية لتأمين إحتفالات الأقباط مساء اليوم
صورة الشخص الذي تقول وزارة الداخلية أنها تشتبه في قيامه بإرتكاب الجريمة
القاهرة - جمال عصام الدين: في محاولة من جانبها لمواجهة تساؤلات الرأي العام المصري والعربي والعالمي حول هوية مرتكبي حادث الإعتداء الإرهابي على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية ذكرت وزارة الداخلية في بيان لها مساء أمس الأربعاء أن جهود الأجهزة الامنية كشفت عن شخصية لجثة مجهولة عُثر على اشلائها بموقع الحادث ولم يتعرف عليها أحد حتى الان. وتشتبه أجهزة الأمن في أن هذه الصورة للإنتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية ليلة رأس السنة بالكنيسة بالاسكندرية. وقد ذكر بيان وزارة الداخلية أيضا أن عدد ضحايا الإعتداء الإرهابي ارتفع الى 23 ضحية.
وقد حددت أجهزة وزارة الداخلية سن المشتبه به في تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية بما بين 23 و25 عاما بعد تحليل عينات 45 قطعة من الأشلاء بمسرح الحادث، وحددت وزن العبوة الناسفة بين 20 و25 كيلوجراما وقال خبراء الأدلة الجنائية انهم حصلواعلي بصمات من 118 شخصا من القتلى والمصابين لفحصها وتحديد بياناتهم.
وقالت الأجهزة الفنية والمعملية في وزارة الداخلية المصرية انها كشفت عن استخدام منفذ حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسيين بالاسكندرية حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات، وتراوح وزن العبوة التفجيرية بين 20 و25 كيلوجراما من مادة شديدة الإنفجار.
صورة أخري وزعتها وزارة الداخلية عن ملامح الإنتحاري الذي ارتكب حادث القديسين
وتقول عمليات الفحص الفني والمعملي أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدامها بجسم مرتكب الجريمة مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، كما أن العبوة مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة تي.إن.تي شديدة الانفجار ولا تحتوي على مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد والتي كان من نتيجتها حدوث تشوهات لجثث الضحايا.
وقد استمع النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود والمقيم في الإسكندرية منذ أمس إلى نتائج التحقيقات و إلى أقوال عدد من المصابين الذين تحسنت حالتهم الصحية، حيث أوضحوا أمام النيابة مشاهدتهم لحادث الإنفجار وما خلفه من أثار قتل وإصابات، وما لحق بهم من أضرار وإصابات جراء الحادث.
وسوف يصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود ظهر اليوم بيانا بشأن نتائج زيارته للاسكندرية والتى اجتمع خلالها مع محققي النيابة العامة بالاسكندرية الذين باشروا التحقيقات في حادث "القديسين وأستعرض معهم أقوال شهود الواقعة من المصابين ورجال الأمن وشهود عيان الحادث من المواطنين ، وكذلك تقارير الطب الشرعى بشأن تشريح جثث المتوفين وأسباب وفاتهم وكذلك بعض التقارير الأخرى.
وكان قد سبق للنائب العام تفقد موقع الحادث إثر وقوعه بعدة ساعات، حيث أجرى معاينة لمكان الحادث وأصدر تعليماته لرجال الأمن بعمل التحريات اللازمة وسرعة ضبط الجناة مرتكبى الحادث، وتشكيل لجان فنية لمعاينة آثاره لمعرفة أسباب وكيفية وقوعه.
من جهة اخرى وفي محاولة لتخفيف حده إحتقان الأقباط ، قرر المستشار عبدالمجيد محمود، إخلاء سبيل 23 شخصا هم باقى المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات في قضية أحداث العمرانية التي وقعت في أوائل شهر نوفمبر الماضي بالجيزة. وقد جاء قرار النائب العام بعد أن تلقي طلبات من المحامين عن باقى المتهمين المحبوسين احتياطيا وعددهم 23 متهما يلتمسون الإفراج عنهم مراعاة لظروفهم، وأمر النائب العام بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم وتم إبلاغ مصلحة السجون ومديرية أمن الجيزة لتنفيذ قرار الإفراج.
وكانت النيابة قد قررت حبس 154 متهما في أحداث العمرانية، بعد أن نسبت إليهم ارتكاب أعمال شغب واعتداءات على قوات الأمن والشرطة وتم إخلاء سبيل المتهمين على دفعات متتالية حتى تم الانتهاء من إخلاء سبيلهم جميعا.
من جانبه عرض وزير الداخلية حبيب العادلى تقريرا في اجتماع مجلس الوزارء بشان حادث كنيسة القديسين ، حيث أشار فيه إلى أن هناك عمل دؤوب تقوم به أجهزة الوزارة مع المعمل الجنائى لكشف ملابسات الحادث وأن ولديهم كافة الإمكانيات التكنولوجية , كما أن الحادث وقع نتيجة عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة .
وقد صرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن تقرير وزير الداخلية أوضح أن الحادث برغم أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أشد في تأثيره لو تم أثناء خروج المصلين المسيحيين من الكنيسة .
كما تضمن التقرير أنه تلى الحادث مباشرة بعض المناوشات يبن المسيحيين والمسلمين نتيجة الغضب وعدم الوضوح إلا أن التعامل الأمنى الذى تم بسرعة وهدوء وحكمة مع الموقف أدى إلى تفادى أية مشاكل وتم إحتواء الموقف - على حد قوله.
وقال المتحدث أن تقرير وزير الداخلية أهاب بوسائل الإعلام عدم إستباق التحقيقات لتحقيق سبق صح في , مؤكدا أن كل ما لدى وزارة الداخلية من معلومات مؤكدة , سوف تعلن عنها مضيفا أن الحادث المؤلم وقع أمام الكنيسة ونتج عن عبوة بدائية الصنع ولكن كانت بها إمكانيات تفجير كان يمكن أن تسبب ضررا كبيرا نتيجة التزاحم .
وذكر المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء دعا بإسم المجلس كافة طوائف المجتمع إلى إستمرار اليقظة والتكاتف وعدم إعطاء الفرصة للإرهاب , مؤكدا أن هناك غضبا شعبيا عارما من كافة أطياف المجتمع تجاه هذا الحادث الإرهابى , وطالب بعدم الإنصياع إلى التدخلات التى تحاول إصابة مصر في قلبها .
وأشار مجلس الوزراء على ماوصفه بالدور الهام الذى تلعبه وسائل الإعلام المصرية تجاه الحادث , مشيدا بأدائها ودورها المسئول في التغطية على عكس بعض وسائل الإعلام الأجنبية .. وأكد مجددا تعاطف مجلس الوزراء الشديد مع أسر الضحايا وأيضا المصابين , وتأكيده على الإهتمام بحالاتهم وعلاجهم حتى يتم شفائهم .
وبينما تقول وزارة الداخلية أن عدد ضحايا الحادث أرتفع إلى 23 وزير الصحة حاتم الجبلى في جلسة مجلس الوزراء أمس أن عدد الوفيات المحددة والمعروفة في حادث الإسكندرية بلغ 18 حالة وفاة إضافة إلى أشلاء تم تجميعها في أربعة أكياس وأن عدد الجثث غير المعروفة سوف يتم الكشف عنها بواسطة الحمض النووى.
وقال الدكتور مجدى راضى أن وزير الصحة أوضح إنه تم إبلاغ الوزارة خلال ربع ساعة من وقوع الإنفجار وأنه في خلال خمس دقائق من الإبلاغ كانت أجهزة الوزارة في موقع الحادثة وقد شمل ذلك إنتقال 35 سيارة إسعاف مما كان له أثر كبير في التعامل مع الحالات المصابة ونقلها إلى المستشفيات وهو ماجنب حدوث مضاعفات خاصة ببعض الحالات التى لو إنتظرت لحدثت مضاعفات لها ربما أدت إلى الوفاة.
وأضاف المتحدث أن التقرير أشار إلى أنه تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفيات القاهرة والتى بها إمكانيات أكبر منها حالة / حروق / نقلت إلى مستش في الحلمية العسكرى وهى مستقرة إضافة إلى ثلاث حالات عبارة عن قطع شرايين وكسور نقلت إلى مستشفيات بالقاهرة .. وأكد تكفل وزارة الصحة بعلاج المصابين على نفقتها سواء في مستشفياتها أو المستشفيات الخاصة.
كما عرض وزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق تقريرا أشار فيه إلى أنه أصدر تعليماته إلى خطباء الجمعة بكافة المساجد أن تركز الخطبة على إدانة الإرهاب وسماحة الدين الإسلامى ونبذه للعنف ودعوته للتماسك بين كافة فئات المجتمع.
من ناحية أخرى قررت وزارة الداخلية وضع خطة لتأمين الكنائس وتوفير الخدمات المرورية اللازمة لاستيعاب أقباط مصر ومسلميها خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مساء اليوم الخميس ، بمشاركة نحو 20 ألف ضابط و50 ألف من الأفراد والمجندين، بالإضافة إلى الإستعانة بعدد 138 كاميرا إلكترونية كاشفة للمحاور والميادين الهامة لمتابعة محاور الكنائس والطرق المؤدية لها خلال ساعات الصلاة وتجمع المواطنين المصريين.
وتحسباً للتهديدات التى تتلقاها الجهات الأجنبية والكنسية العالمية بإحتمالية حدوث تفجيرات خلال الإحتفال بعيد القيامة المجيد وقداس الصلاة، استعرض حبيب العادلى وزير الداخلية خطة تأمين الكنائس والمناطق السياحية المختلفة على مستوى الجمهورية، وأمر بمنع الراحات حتى للضباط الأقباط والأفراد والمجندين، وتكثيف الجهود لتأمين كافة الكيانات الدينية من كنائس ومساجد وأماكن أثرية.
وقد جاء أستنفار وزارة الداخلية بعد أن قررت قطاعات عديدة من المجتمع المصري نيتها مشاركة الأقباط في أحتفالاتهم بأعياد ميلادهم وحضور صلاة القداس وذلك في أول مشاركة من نوعها بكم كبير من المسلمين لقداس عيد الميلاد.
وأوضح مصدر أمنى مسئول أن خطة التأمين للكنائس والأماكن العامة والتجمعات تم تفعيلها فقط وزيادة أعداد الضباط والأفراد المكلفين بها، بهدف تنفيذ محور منع الجريمة الذى تحرص أجهزة وزارة الداخلية على الإلتزام به في كافة المواجهات الأمنية مع العناصر الإجرامية حتى في الجرائم الفردية.
وكشف المصدر أن إعداد خطة بمثل هذا الحجم ليس من شأنها معالجة قصور في تأمين الكنائس فهذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلياً، بل المقصود هو الاستعداد المبكر لتهديدات تتلقاها كافة الدول على مستوى العالم ليس مصر وحدها، وخير دليل على ذلك أن ضباط وأفراد الشرطة لا تخلو كشوف المصابين أو الضحايا في أى حادث من أسمائهم، ومن بين ذلك حادث الإسكندرية الأخير حيث أصيب ضابط وخمسة مجندين بإصابات بالغة، و في حادث تعدى مجرم على كنيسة مار جرجس في نجع حمادي في محافظة قنا بصعيد مصر العام الماضى كان من بين الضحايا أحد رجال الشرطة الذى لقى مصرعه برصاص المعتدين، وأيضاً في حادث تفجيرات مدينة شرم الشيخ عام 2004 لقى فرد تأمين فندق غزالة مصرعه أثناء محاولة استيقاف السيارة المفخخة التى ارتكبت الحادث الإرهابى.
وقد قررت جميع برامج التوك شو المصرية الشهيرة المشاركة في نقل وقائع قداس عيد الميلاد الذي سيقام بكتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية شرق القاهرة. وقد أتفقت هذه البرامج على تسمية برنامج هذا اليوم ب "المصريون".
ومن بين البرامج التي ستشارك في هذا الاحتشاد برامج التوك شو بالتليفزيون المصرى ( مصر النهاردة، ومن قلب مصر ) وتنضم إليهم برامج التوك شو من القنوات الخاصة قنوات المحور والحياة ودريم و أون تى في و أو تى في ) من الساعة التاسعة والنصف مساءً إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
وقد طلب أنس الفقى وزير الإعلام من رئيس الإذاعة المصرية أن تتواصل إذاعات جمهورية مصر العربية طوال ليلة عيد الميلاد المجيد لنقل وقائع الإحتفالات والمشاركات الشعبية من المدن والمحافظات في كل الكنائس وتنضم الإذاعات المحلية الى الإذاعات الرئيسية في فترات نقل مباشر طوال ليلة عيد الميلاد المجيد.
كما وجه الفقى للمهندس أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والمهندس حمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية لوضع كافة إمكانات أجهزة الإذاعة والتليفزيون لإنجاح إحتشاد إعلام الدولة والإعلام الخاص في فترة بث مشتركة تضم جميع مقدمى برامج التوك شو.
وبناء على هذه التوجيهات تنضم القنوات الإقليمية على القنوات الرئيسية في نقل وقائع الاحتفالات وتقوم بنقل صور حيه ولقطات من المحافظات لتبث على القنوات العامة، كما وجه لرئيس التليفزيون بأن تتناول البرامج اليومية لقنوات التليفزيون يوم الإحتفال كافة عناصر هذا الإحتفال وعبر مختلف البرامج عن المشاركات الحقيقية للمصريين في هذا اليوم.
لكن على الجانب الآخر من الصورة ورغم الهدوء النسبي لمظاهرات الأقباط نظم ما يزيد عن مائة ناشط من القوى السياسية بأحزاب الغد والجمعية الوطنية للتغيير وحركات شباب 6 أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية وقفة احتجاجية أمام مقر النائب العام مساء أمس الأربعاء ، للمطالبة بالإفراج عن 8 نشطاء تم القبض عليهم خلال المظاهرة الكبري التي أجتاحت حي شبرا شمال القاهرة مساء أول أمس للتنديد بتفجيرات كنيسة "القديسين".
وفرضت قوات الأمن طوقاً حول المتظاهرين الذين حاولوا تجاوز الحاجز الأمنى العام خروجا إلى شارع 26 يوليو في وسط القاهرة بعدما انضم عدد كبير من النشطاء إلى الوقفة.
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات العامة، منها الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، والدكتور عبد الجليل مصط في منسق الجمعية الوطنية للتغيير، وسيد الغضبان المتحدث باسم جمعية التغيير التي يراسها الدكتور محمد البرادعي، والقيادى بحركة كفاية جورج إسحق، والنائب السابق سعد عبود، والدكتورة كريمة الحفناوى عضوة حركة كفاية.
وردد المتظاهرون هتافات للتنديد تقول "ولا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى"،"أحلف بسماها وبترابها الحزب الوطنى اللى خربها"،"آه يا قائد الضربة الجوية أنت اللى زرعت الطائفية".
واستنكر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد اعتقال النشطاء السياسين لتضامنهم مع أشقائهم من الأقباط، موضحا أن ما يحدث لهم شكل من أشكال غياب العدالة القانونية، خاصة مع دس عضوين مسجلين خطر مع النشطاء للتأكيد على إدانتهم.
وأدان نور تفجيرات كنيسة القديسين، موضحا أن كافة المصريين ضد ممارسات الإرهاب، إلا أنهم يرفضون أن يكون الثمن في المقابل النشطاء السياسين في محاولة لتهدئة الرأى العام.
فيما اعتبر جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن قيام قوات الأمن بإعتقال نشطاء سياسيين كل غايتهم التضامن مع الأقباط يعتبر منتهي "الفجر" من جانب وزارة الداخلية وأنه يجب أن يسمح للناس بالتعبير عن مشاعر غضبها مهما كانت الشعارات والهتافات بدلا من إعتقالهم. وحذر سيد الغضبان، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، من انفجار عشوائى للمواطنين بعد قمع النظام السياسى لمحاولات الشعب المصرى إخراج الكبت الذى تسببت فية أحداث كنيسة "القديسين"، موضحا أن الجمعية ستشارك مع عدد من القوى السياسية في وقفة اليوم، الخميس، بميدان عمر مكرم بميدان التحرير بوسط القاهرة للتنديد بأحداث "القديسين".
[center]
صورة الشخص الذي تقول وزارة الداخلية أنها تشتبه في قيامه بإرتكاب الجريمة
القاهرة - جمال عصام الدين: في محاولة من جانبها لمواجهة تساؤلات الرأي العام المصري والعربي والعالمي حول هوية مرتكبي حادث الإعتداء الإرهابي على كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة الميلادية ذكرت وزارة الداخلية في بيان لها مساء أمس الأربعاء أن جهود الأجهزة الامنية كشفت عن شخصية لجثة مجهولة عُثر على اشلائها بموقع الحادث ولم يتعرف عليها أحد حتى الان. وتشتبه أجهزة الأمن في أن هذه الصورة للإنتحاري الذي نفذ العملية الإرهابية ليلة رأس السنة بالكنيسة بالاسكندرية. وقد ذكر بيان وزارة الداخلية أيضا أن عدد ضحايا الإعتداء الإرهابي ارتفع الى 23 ضحية.
وقد حددت أجهزة وزارة الداخلية سن المشتبه به في تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية بما بين 23 و25 عاما بعد تحليل عينات 45 قطعة من الأشلاء بمسرح الحادث، وحددت وزن العبوة الناسفة بين 20 و25 كيلوجراما وقال خبراء الأدلة الجنائية انهم حصلواعلي بصمات من 118 شخصا من القتلى والمصابين لفحصها وتحديد بياناتهم.
وقالت الأجهزة الفنية والمعملية في وزارة الداخلية المصرية انها كشفت عن استخدام منفذ حادث التفجير الذي وقع أمام كنيسة القديسيين بالاسكندرية حقيبة تشبه الحقائب المدرسية أو الرحلات، وتراوح وزن العبوة التفجيرية بين 20 و25 كيلوجراما من مادة شديدة الإنفجار.
صورة أخري وزعتها وزارة الداخلية عن ملامح الإنتحاري الذي ارتكب حادث القديسين
وتقول عمليات الفحص الفني والمعملي أن الانفجار وقع بطريق الخطأ أو جري التفجير قبل الموعد المحدد لاصطدامها بجسم مرتكب الجريمة مما تسبب في تفتيت كامل لأجزاء جسمه وتطايرها لعدة أمتار، كما أن العبوة مجهزة بمواد كيماوية مخلوطة بأصابع من مادة تي.إن.تي شديدة الانفجار ولا تحتوي على مسامير بل رقائق من الصفيح وقطع الحديد والتي كان من نتيجتها حدوث تشوهات لجثث الضحايا.
وقد استمع النائب العام المصري المستشار عبد المجيد محمود والمقيم في الإسكندرية منذ أمس إلى نتائج التحقيقات و إلى أقوال عدد من المصابين الذين تحسنت حالتهم الصحية، حيث أوضحوا أمام النيابة مشاهدتهم لحادث الإنفجار وما خلفه من أثار قتل وإصابات، وما لحق بهم من أضرار وإصابات جراء الحادث.
وسوف يصدر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود ظهر اليوم بيانا بشأن نتائج زيارته للاسكندرية والتى اجتمع خلالها مع محققي النيابة العامة بالاسكندرية الذين باشروا التحقيقات في حادث "القديسين وأستعرض معهم أقوال شهود الواقعة من المصابين ورجال الأمن وشهود عيان الحادث من المواطنين ، وكذلك تقارير الطب الشرعى بشأن تشريح جثث المتوفين وأسباب وفاتهم وكذلك بعض التقارير الأخرى.
وكان قد سبق للنائب العام تفقد موقع الحادث إثر وقوعه بعدة ساعات، حيث أجرى معاينة لمكان الحادث وأصدر تعليماته لرجال الأمن بعمل التحريات اللازمة وسرعة ضبط الجناة مرتكبى الحادث، وتشكيل لجان فنية لمعاينة آثاره لمعرفة أسباب وكيفية وقوعه.
من جهة اخرى وفي محاولة لتخفيف حده إحتقان الأقباط ، قرر المستشار عبدالمجيد محمود، إخلاء سبيل 23 شخصا هم باقى المتهمين المحبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات في قضية أحداث العمرانية التي وقعت في أوائل شهر نوفمبر الماضي بالجيزة. وقد جاء قرار النائب العام بعد أن تلقي طلبات من المحامين عن باقى المتهمين المحبوسين احتياطيا وعددهم 23 متهما يلتمسون الإفراج عنهم مراعاة لظروفهم، وأمر النائب العام بإخلاء سبيلهم بضمان محل إقامتهم وتم إبلاغ مصلحة السجون ومديرية أمن الجيزة لتنفيذ قرار الإفراج.
وكانت النيابة قد قررت حبس 154 متهما في أحداث العمرانية، بعد أن نسبت إليهم ارتكاب أعمال شغب واعتداءات على قوات الأمن والشرطة وتم إخلاء سبيل المتهمين على دفعات متتالية حتى تم الانتهاء من إخلاء سبيلهم جميعا.
من جانبه عرض وزير الداخلية حبيب العادلى تقريرا في اجتماع مجلس الوزارء بشان حادث كنيسة القديسين ، حيث أشار فيه إلى أن هناك عمل دؤوب تقوم به أجهزة الوزارة مع المعمل الجنائى لكشف ملابسات الحادث وأن ولديهم كافة الإمكانيات التكنولوجية , كما أن الحادث وقع نتيجة عبوة ناسفة محمولة وليست سيارة مفخخة .
وقد صرح الدكتور مجدى راضى المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء بأن تقرير وزير الداخلية أوضح أن الحادث برغم أنه أليم إلا أنه كان يمكن أن يكون أشد في تأثيره لو تم أثناء خروج المصلين المسيحيين من الكنيسة .
كما تضمن التقرير أنه تلى الحادث مباشرة بعض المناوشات يبن المسيحيين والمسلمين نتيجة الغضب وعدم الوضوح إلا أن التعامل الأمنى الذى تم بسرعة وهدوء وحكمة مع الموقف أدى إلى تفادى أية مشاكل وتم إحتواء الموقف - على حد قوله.
وقال المتحدث أن تقرير وزير الداخلية أهاب بوسائل الإعلام عدم إستباق التحقيقات لتحقيق سبق صح في , مؤكدا أن كل ما لدى وزارة الداخلية من معلومات مؤكدة , سوف تعلن عنها مضيفا أن الحادث المؤلم وقع أمام الكنيسة ونتج عن عبوة بدائية الصنع ولكن كانت بها إمكانيات تفجير كان يمكن أن تسبب ضررا كبيرا نتيجة التزاحم .
وذكر المتحدث الرسمى أن رئيس الوزراء دعا بإسم المجلس كافة طوائف المجتمع إلى إستمرار اليقظة والتكاتف وعدم إعطاء الفرصة للإرهاب , مؤكدا أن هناك غضبا شعبيا عارما من كافة أطياف المجتمع تجاه هذا الحادث الإرهابى , وطالب بعدم الإنصياع إلى التدخلات التى تحاول إصابة مصر في قلبها .
وأشار مجلس الوزراء على ماوصفه بالدور الهام الذى تلعبه وسائل الإعلام المصرية تجاه الحادث , مشيدا بأدائها ودورها المسئول في التغطية على عكس بعض وسائل الإعلام الأجنبية .. وأكد مجددا تعاطف مجلس الوزراء الشديد مع أسر الضحايا وأيضا المصابين , وتأكيده على الإهتمام بحالاتهم وعلاجهم حتى يتم شفائهم .
وبينما تقول وزارة الداخلية أن عدد ضحايا الحادث أرتفع إلى 23 وزير الصحة حاتم الجبلى في جلسة مجلس الوزراء أمس أن عدد الوفيات المحددة والمعروفة في حادث الإسكندرية بلغ 18 حالة وفاة إضافة إلى أشلاء تم تجميعها في أربعة أكياس وأن عدد الجثث غير المعروفة سوف يتم الكشف عنها بواسطة الحمض النووى.
وقال الدكتور مجدى راضى أن وزير الصحة أوضح إنه تم إبلاغ الوزارة خلال ربع ساعة من وقوع الإنفجار وأنه في خلال خمس دقائق من الإبلاغ كانت أجهزة الوزارة في موقع الحادثة وقد شمل ذلك إنتقال 35 سيارة إسعاف مما كان له أثر كبير في التعامل مع الحالات المصابة ونقلها إلى المستشفيات وهو ماجنب حدوث مضاعفات خاصة ببعض الحالات التى لو إنتظرت لحدثت مضاعفات لها ربما أدت إلى الوفاة.
وأضاف المتحدث أن التقرير أشار إلى أنه تم إرسال بعض الحالات إلى مستشفيات القاهرة والتى بها إمكانيات أكبر منها حالة / حروق / نقلت إلى مستش في الحلمية العسكرى وهى مستقرة إضافة إلى ثلاث حالات عبارة عن قطع شرايين وكسور نقلت إلى مستشفيات بالقاهرة .. وأكد تكفل وزارة الصحة بعلاج المصابين على نفقتها سواء في مستشفياتها أو المستشفيات الخاصة.
كما عرض وزير الأوقاف محمود حمدى زقزوق تقريرا أشار فيه إلى أنه أصدر تعليماته إلى خطباء الجمعة بكافة المساجد أن تركز الخطبة على إدانة الإرهاب وسماحة الدين الإسلامى ونبذه للعنف ودعوته للتماسك بين كافة فئات المجتمع.
من ناحية أخرى قررت وزارة الداخلية وضع خطة لتأمين الكنائس وتوفير الخدمات المرورية اللازمة لاستيعاب أقباط مصر ومسلميها خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد مساء اليوم الخميس ، بمشاركة نحو 20 ألف ضابط و50 ألف من الأفراد والمجندين، بالإضافة إلى الإستعانة بعدد 138 كاميرا إلكترونية كاشفة للمحاور والميادين الهامة لمتابعة محاور الكنائس والطرق المؤدية لها خلال ساعات الصلاة وتجمع المواطنين المصريين.
وتحسباً للتهديدات التى تتلقاها الجهات الأجنبية والكنسية العالمية بإحتمالية حدوث تفجيرات خلال الإحتفال بعيد القيامة المجيد وقداس الصلاة، استعرض حبيب العادلى وزير الداخلية خطة تأمين الكنائس والمناطق السياحية المختلفة على مستوى الجمهورية، وأمر بمنع الراحات حتى للضباط الأقباط والأفراد والمجندين، وتكثيف الجهود لتأمين كافة الكيانات الدينية من كنائس ومساجد وأماكن أثرية.
وقد جاء أستنفار وزارة الداخلية بعد أن قررت قطاعات عديدة من المجتمع المصري نيتها مشاركة الأقباط في أحتفالاتهم بأعياد ميلادهم وحضور صلاة القداس وذلك في أول مشاركة من نوعها بكم كبير من المسلمين لقداس عيد الميلاد.
وأوضح مصدر أمنى مسئول أن خطة التأمين للكنائس والأماكن العامة والتجمعات تم تفعيلها فقط وزيادة أعداد الضباط والأفراد المكلفين بها، بهدف تنفيذ محور منع الجريمة الذى تحرص أجهزة وزارة الداخلية على الإلتزام به في كافة المواجهات الأمنية مع العناصر الإجرامية حتى في الجرائم الفردية.
وكشف المصدر أن إعداد خطة بمثل هذا الحجم ليس من شأنها معالجة قصور في تأمين الكنائس فهذا الأمر غير صحيح جملة وتفصيلياً، بل المقصود هو الاستعداد المبكر لتهديدات تتلقاها كافة الدول على مستوى العالم ليس مصر وحدها، وخير دليل على ذلك أن ضباط وأفراد الشرطة لا تخلو كشوف المصابين أو الضحايا في أى حادث من أسمائهم، ومن بين ذلك حادث الإسكندرية الأخير حيث أصيب ضابط وخمسة مجندين بإصابات بالغة، و في حادث تعدى مجرم على كنيسة مار جرجس في نجع حمادي في محافظة قنا بصعيد مصر العام الماضى كان من بين الضحايا أحد رجال الشرطة الذى لقى مصرعه برصاص المعتدين، وأيضاً في حادث تفجيرات مدينة شرم الشيخ عام 2004 لقى فرد تأمين فندق غزالة مصرعه أثناء محاولة استيقاف السيارة المفخخة التى ارتكبت الحادث الإرهابى.
وقد قررت جميع برامج التوك شو المصرية الشهيرة المشاركة في نقل وقائع قداس عيد الميلاد الذي سيقام بكتدرائية الأقباط الأرثوذكس بالعباسية شرق القاهرة. وقد أتفقت هذه البرامج على تسمية برنامج هذا اليوم ب "المصريون".
ومن بين البرامج التي ستشارك في هذا الاحتشاد برامج التوك شو بالتليفزيون المصرى ( مصر النهاردة، ومن قلب مصر ) وتنضم إليهم برامج التوك شو من القنوات الخاصة قنوات المحور والحياة ودريم و أون تى في و أو تى في ) من الساعة التاسعة والنصف مساءً إلى الواحدة والنصف بعد منتصف الليل.
وقد طلب أنس الفقى وزير الإعلام من رئيس الإذاعة المصرية أن تتواصل إذاعات جمهورية مصر العربية طوال ليلة عيد الميلاد المجيد لنقل وقائع الإحتفالات والمشاركات الشعبية من المدن والمحافظات في كل الكنائس وتنضم الإذاعات المحلية الى الإذاعات الرئيسية في فترات نقل مباشر طوال ليلة عيد الميلاد المجيد.
كما وجه الفقى للمهندس أسامة الشيخ رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون والمهندس حمدى منير رئيس قطاع الهندسة الإذاعية لوضع كافة إمكانات أجهزة الإذاعة والتليفزيون لإنجاح إحتشاد إعلام الدولة والإعلام الخاص في فترة بث مشتركة تضم جميع مقدمى برامج التوك شو.
وبناء على هذه التوجيهات تنضم القنوات الإقليمية على القنوات الرئيسية في نقل وقائع الاحتفالات وتقوم بنقل صور حيه ولقطات من المحافظات لتبث على القنوات العامة، كما وجه لرئيس التليفزيون بأن تتناول البرامج اليومية لقنوات التليفزيون يوم الإحتفال كافة عناصر هذا الإحتفال وعبر مختلف البرامج عن المشاركات الحقيقية للمصريين في هذا اليوم.
لكن على الجانب الآخر من الصورة ورغم الهدوء النسبي لمظاهرات الأقباط نظم ما يزيد عن مائة ناشط من القوى السياسية بأحزاب الغد والجمعية الوطنية للتغيير وحركات شباب 6 أبريل وشباب من أجل العدالة والحرية وقفة احتجاجية أمام مقر النائب العام مساء أمس الأربعاء ، للمطالبة بالإفراج عن 8 نشطاء تم القبض عليهم خلال المظاهرة الكبري التي أجتاحت حي شبرا شمال القاهرة مساء أول أمس للتنديد بتفجيرات كنيسة "القديسين".
وفرضت قوات الأمن طوقاً حول المتظاهرين الذين حاولوا تجاوز الحاجز الأمنى العام خروجا إلى شارع 26 يوليو في وسط القاهرة بعدما انضم عدد كبير من النشطاء إلى الوقفة.
وشارك في الوقفة عدد من الشخصيات العامة، منها الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد، والدكتور عبد الجليل مصط في منسق الجمعية الوطنية للتغيير، وسيد الغضبان المتحدث باسم جمعية التغيير التي يراسها الدكتور محمد البرادعي، والقيادى بحركة كفاية جورج إسحق، والنائب السابق سعد عبود، والدكتورة كريمة الحفناوى عضوة حركة كفاية.
وردد المتظاهرون هتافات للتنديد تقول "ولا بنخاف ولا بنطاطى إحنا كرهنا الصوت الواطى"،"أحلف بسماها وبترابها الحزب الوطنى اللى خربها"،"آه يا قائد الضربة الجوية أنت اللى زرعت الطائفية".
واستنكر الدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد اعتقال النشطاء السياسين لتضامنهم مع أشقائهم من الأقباط، موضحا أن ما يحدث لهم شكل من أشكال غياب العدالة القانونية، خاصة مع دس عضوين مسجلين خطر مع النشطاء للتأكيد على إدانتهم.
وأدان نور تفجيرات كنيسة القديسين، موضحا أن كافة المصريين ضد ممارسات الإرهاب، إلا أنهم يرفضون أن يكون الثمن في المقابل النشطاء السياسين في محاولة لتهدئة الرأى العام.
فيما اعتبر جورج إسحق، القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، أن قيام قوات الأمن بإعتقال نشطاء سياسيين كل غايتهم التضامن مع الأقباط يعتبر منتهي "الفجر" من جانب وزارة الداخلية وأنه يجب أن يسمح للناس بالتعبير عن مشاعر غضبها مهما كانت الشعارات والهتافات بدلا من إعتقالهم. وحذر سيد الغضبان، المتحدث باسم الجمعية الوطنية للتغيير، من انفجار عشوائى للمواطنين بعد قمع النظام السياسى لمحاولات الشعب المصرى إخراج الكبت الذى تسببت فية أحداث كنيسة "القديسين"، موضحا أن الجمعية ستشارك مع عدد من القوى السياسية في وقفة اليوم، الخميس، بميدان عمر مكرم بميدان التحرير بوسط القاهرة للتنديد بأحداث "القديسين".
[center]
من هو ممتاز دغمش؟
من هو ممتاز دغمش؟ وما هو تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني الذي أعلن السيد اللواء حبيب العادلي عن مسئوليته في تفجيرات القديسين، وهل له علاقة بتنظيم القاعدة، ولماذا ترعاه حماس وتحضنه. أسئلة مهمة يضع الأستاذ عبد الرحيم علي مدير مركز العربي للبحوث والدراسات إجابات شافية لكل المواطنين الذين انزعجوا من تفجيرات الكنيسة.
أنت ذكرت ثاني يوم الحادثة أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني هو المسئول عن تفجيرات القديسين، فما هى كانت معطياتك؟
أولا: لأن طريقة تنفيذ تفجيرات كنيسة القديسين هى نفس طريقة وتنفيذ تنظيم القاعدة. وثانيا، لأن تنظيم القاعدة ليس له أىوجود إطلاقاً في مصر. وثالثاً لأن تنظيم القاعدة يستعين بمحاور إقليمية يعمل من خلالها، ويختار عند تنفيذ حدث ما التنظيم الفرعي التابع له. لذلك كان من الطبيعي أن يكون التنظيم بقيادة ممتاز دغمش هو المنفذ الحقيقي للحادثة لأنه الأقرب لمصر والمشرف على المنطقة من قبل القاعدة.
وكانت معطياتي وقتها أن التنظيم كان قد سبق وأن ساعد تنظيم التوحيد والجهاد المصري بقيادة خالد مساعد الذي تشا على الحدود الشرقية لمصر في منطقة جنوب سينناء ونفذ تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب، وذلك بمساعدة من خميس الملاحي الذي قتلته الشرطة فيما بعد في إحدى مطاراداتها له بجبل الحلال بسينا، سواء عن طريق التمويل أو التدريب. كذلك ساعدهم التنظيم عن طريق خالد الدري والمدعو عبد أبو إسلام.
وجدير بالذكر أن النائب العام يطالب منذ عام 2009 بتسليم كل من ممتاز دغمش وخالد مصطفى وأحمد محمد صديق الذين أشرفوا على تنفيذ عملية المشهد الحسيني التي قتلت فيها السائحة الفرنسية، ومازالت حماس ترفض تسليم ممتز دغمش أو الفبض أو حتى التحقيق معه في غزة.
ولماذا ترعى حماس هذا التنظيم؟
لأن حماس تقيم شراكة حقيقية مع ممتاز دغمش منذ أن أتت إلي السلطة في 2005، وتقوم باستخدامه استخدامات شتى سواء في قتل المعارضين لها كما حدث مع موسي عرفات أو مطاردة رجال فتح أو خطف الصحفيين وطلب فدية كما حدث مع الآن جونسون الصحفي البريطاني الذي ساومت فيه حماس بريطانيا. وأخيرا عملية الوهم المتبدد الذي ساعد فيها دغمش في خطف جلعاد شاليط والذي يحتفظ به دغمش حتى الآن كورقة أمان في مواجهة حماس.
من هو ممتاز دغمش؟ وما هو تنظيم الجيش الإسلامي؟
ممتاز دغمش شاب ينتمي إلي عائلة تعمل في مجال نقل البضائع عن طريق عربات الكارو كان قد التحق بالأمن الوقائي إبان أن كان محمد دحلان رئيسا للأمن الوقائي ثم خرج منه عندما خرج جمال سمهدان مكون فصائل المقاومة الفلسطينية، وبعدها انضم دغمش إلي حركة حماس ثم حدث شئ غريب وغير متوقع عندما كون ممتاز دغمش ما يسمى بجيش الإسلام معلناً السمع والطاعة لأسامة بن لادن أكير تنظيم القاعدة على مستوى العالم.
ولكن الغريب أن أسامة بن لادن الذي اعترف من قبل بتنظيم القاعدة في العراق في 2004، واعترف بتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي، وكذلك بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لم يقدم اعترافاً حتى الآن بممتاز دغمش ولا بالجيش الإسلامي على الرغم من حلم أسامة بن لادن الكبير بالتواجد بجوار إسرائيل.
هل قام تنظيم الجيش الإسلامي بعمليات ضد إسرائيل؟
لا بالطبع، فكل العمليات الخارجية التي قام بها التنظيم وجهت لمصر في شرم الشيخ ودهب والمشهد الحسيني وكنيسة القديسين، وكذلك فإن بعض عنصر الزيتون على اتصال بخالد مصطفى المقيم في غزة تحت رعاية مباشرة من ممتاز دغمش.
أنت ذكرت ثاني يوم الحادثة أن تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني هو المسئول عن تفجيرات القديسين، فما هى كانت معطياتك؟
أولا: لأن طريقة تنفيذ تفجيرات كنيسة القديسين هى نفس طريقة وتنفيذ تنظيم القاعدة. وثانيا، لأن تنظيم القاعدة ليس له أىوجود إطلاقاً في مصر. وثالثاً لأن تنظيم القاعدة يستعين بمحاور إقليمية يعمل من خلالها، ويختار عند تنفيذ حدث ما التنظيم الفرعي التابع له. لذلك كان من الطبيعي أن يكون التنظيم بقيادة ممتاز دغمش هو المنفذ الحقيقي للحادثة لأنه الأقرب لمصر والمشرف على المنطقة من قبل القاعدة.
وكانت معطياتي وقتها أن التنظيم كان قد سبق وأن ساعد تنظيم التوحيد والجهاد المصري بقيادة خالد مساعد الذي تشا على الحدود الشرقية لمصر في منطقة جنوب سينناء ونفذ تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب، وذلك بمساعدة من خميس الملاحي الذي قتلته الشرطة فيما بعد في إحدى مطاراداتها له بجبل الحلال بسينا، سواء عن طريق التمويل أو التدريب. كذلك ساعدهم التنظيم عن طريق خالد الدري والمدعو عبد أبو إسلام.
وجدير بالذكر أن النائب العام يطالب منذ عام 2009 بتسليم كل من ممتاز دغمش وخالد مصطفى وأحمد محمد صديق الذين أشرفوا على تنفيذ عملية المشهد الحسيني التي قتلت فيها السائحة الفرنسية، ومازالت حماس ترفض تسليم ممتز دغمش أو الفبض أو حتى التحقيق معه في غزة.
ولماذا ترعى حماس هذا التنظيم؟
لأن حماس تقيم شراكة حقيقية مع ممتاز دغمش منذ أن أتت إلي السلطة في 2005، وتقوم باستخدامه استخدامات شتى سواء في قتل المعارضين لها كما حدث مع موسي عرفات أو مطاردة رجال فتح أو خطف الصحفيين وطلب فدية كما حدث مع الآن جونسون الصحفي البريطاني الذي ساومت فيه حماس بريطانيا. وأخيرا عملية الوهم المتبدد الذي ساعد فيها دغمش في خطف جلعاد شاليط والذي يحتفظ به دغمش حتى الآن كورقة أمان في مواجهة حماس.
من هو ممتاز دغمش؟ وما هو تنظيم الجيش الإسلامي؟
ممتاز دغمش شاب ينتمي إلي عائلة تعمل في مجال نقل البضائع عن طريق عربات الكارو كان قد التحق بالأمن الوقائي إبان أن كان محمد دحلان رئيسا للأمن الوقائي ثم خرج منه عندما خرج جمال سمهدان مكون فصائل المقاومة الفلسطينية، وبعدها انضم دغمش إلي حركة حماس ثم حدث شئ غريب وغير متوقع عندما كون ممتاز دغمش ما يسمى بجيش الإسلام معلناً السمع والطاعة لأسامة بن لادن أكير تنظيم القاعدة على مستوى العالم.
ولكن الغريب أن أسامة بن لادن الذي اعترف من قبل بتنظيم القاعدة في العراق في 2004، واعترف بتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد المغرب الإسلامي، وكذلك بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية لم يقدم اعترافاً حتى الآن بممتاز دغمش ولا بالجيش الإسلامي على الرغم من حلم أسامة بن لادن الكبير بالتواجد بجوار إسرائيل.
هل قام تنظيم الجيش الإسلامي بعمليات ضد إسرائيل؟
لا بالطبع، فكل العمليات الخارجية التي قام بها التنظيم وجهت لمصر في شرم الشيخ ودهب والمشهد الحسيني وكنيسة القديسين، وكذلك فإن بعض عنصر الزيتون على اتصال بخالد مصطفى المقيم في غزة تحت رعاية مباشرة من ممتاز دغمش.
ممتاز دغمش .. الاختيار الدقيق للقاعدة !!
اسم الامتياز دغمش على الساحة الفلسطينية بقوة خاصة بعد شريط امير المؤمنين في دولة العراق الاسلامية أبو عمر البغدادي، وبعد كشف القاعدة عن قرب إعلان وجودها في فلسطين، ويعتقد بقوة أن ممتاز دغمش هو المرشح بقوة لتولى قيادة تنظيم"القاعدة في أرض الإسراء أو أرض الرباط" نظراً للحماية الكبيرة التي يحاط بها، فمن هو ممتاز دغمش؟!
ممتاز دغمش أو أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش شخصية فلسطينية لا يعرف لها تاريخ محدد أثارت الكثير من الجدل لإعلانها تأسيس "جيش الإسلام"، عمل في سجن الأمن الوقائي فترة رئاسة محمد دحلان برتبة رقيب أول ثم استقال لينضم إلى حماس ، ثم انفصل عنها لينضم إلى لجان المقاومة الشعبية و أنفصل ليؤسس جماعة إسلامية مسلحة إسمها "جيش الإسلام" التي ينسب إليها خطف الصحفي الان جونستون وهو ينتمي لعائلة دغمش المسلحة في حي الصبرة التى يعمل أكثر أفرادها في تربية وبيع المواشي والتجارة ونقل البضائع بعربات تجرها الدواب التى تعتبر الوسيلة العملية في التنقل لعدم وجود طرق معبدة . ويقال إن ممتاز دغمش يرتبط بعلاقة قوية مع رجل السلفية الجهادية بفلسطين : محمد جمعة أبو شباب أبو الساجد الذي تتهمه السلطات المصرية بالتخطيط والمساعدة لعمليات الاستشهادية داخل شبه جزيرة سيناء وانطلاقا من سيناء إشارة إلي عملية إيلات.
الحماية الكبيرة لدغمش ...
لماذا حماس وبكل قواتها وعديدها وعتادها التى تحشدها لا تستطيع مجرد الاقتراب من القاعدي ممتاز دغمش وتتجنب الاحتكاك به أو بمجموعاته، لماذا وبرغم ما تستطيع حشده من قوات لا تجرؤ على مجرد الاقتراب من قلعة دغمش حتى أنها تتجنب الاحتكاك مع مجموعاته ولو من بعيد ؟!
إن الأسباب التى تمنع حماس قهرية وخطيرة و كثيرة أهمها وأخطرها :
1- يقال إن ممتاز دغمش قام بتفخيخ جميع المداخل المؤدية لمنطقته بالألغام والعبوات الناسفة وحتى وضعت مجموعاته سيارات مفخخة ومموهة .
2- يقال إنه يمتلك نحو 5 آلاف من المقاتلين الأقوياء والمدربين والمسلحين تسليحاً قوياً ومن مختلف أنواع الأسلحة بخلاف الولاء الذي يضمنه بين أهله حتى أبناء فتح من أهله يقفون معه.
3- يمتلك محيط أمن وولاء من جيرانه وجهاز رصد قوى يتابع تحركات أي شخص او أى سيارة تمر بالقرب من منطقته ويطلق النار وبغزارة على أي هدف .
4- وما يقال هو الآخر والاهم والأخطر هي كلمة السر السحرية والباسوورد المعقد والمركب والمسمي جلعاد شاليط الورقة الرابحة والورقة الأهم والأخطر والتي تشكل عقبة العقبات وهى ورقة شاليط والذي كان جيش الإسلام هو العضو الأساسي في تنفيذ العملية، وتخشي حماس مهاجمته لأنها ستتكبد خسائر كثيرة بأفرادها وقواتها .
ممتاز دغمش أو أبو محمد الأنصاري ممتاز دغمش شخصية فلسطينية لا يعرف لها تاريخ محدد أثارت الكثير من الجدل لإعلانها تأسيس "جيش الإسلام"، عمل في سجن الأمن الوقائي فترة رئاسة محمد دحلان برتبة رقيب أول ثم استقال لينضم إلى حماس ، ثم انفصل عنها لينضم إلى لجان المقاومة الشعبية و أنفصل ليؤسس جماعة إسلامية مسلحة إسمها "جيش الإسلام" التي ينسب إليها خطف الصحفي الان جونستون وهو ينتمي لعائلة دغمش المسلحة في حي الصبرة التى يعمل أكثر أفرادها في تربية وبيع المواشي والتجارة ونقل البضائع بعربات تجرها الدواب التى تعتبر الوسيلة العملية في التنقل لعدم وجود طرق معبدة . ويقال إن ممتاز دغمش يرتبط بعلاقة قوية مع رجل السلفية الجهادية بفلسطين : محمد جمعة أبو شباب أبو الساجد الذي تتهمه السلطات المصرية بالتخطيط والمساعدة لعمليات الاستشهادية داخل شبه جزيرة سيناء وانطلاقا من سيناء إشارة إلي عملية إيلات.
الحماية الكبيرة لدغمش ...
لماذا حماس وبكل قواتها وعديدها وعتادها التى تحشدها لا تستطيع مجرد الاقتراب من القاعدي ممتاز دغمش وتتجنب الاحتكاك به أو بمجموعاته، لماذا وبرغم ما تستطيع حشده من قوات لا تجرؤ على مجرد الاقتراب من قلعة دغمش حتى أنها تتجنب الاحتكاك مع مجموعاته ولو من بعيد ؟!
إن الأسباب التى تمنع حماس قهرية وخطيرة و كثيرة أهمها وأخطرها :
1- يقال إن ممتاز دغمش قام بتفخيخ جميع المداخل المؤدية لمنطقته بالألغام والعبوات الناسفة وحتى وضعت مجموعاته سيارات مفخخة ومموهة .
2- يقال إنه يمتلك نحو 5 آلاف من المقاتلين الأقوياء والمدربين والمسلحين تسليحاً قوياً ومن مختلف أنواع الأسلحة بخلاف الولاء الذي يضمنه بين أهله حتى أبناء فتح من أهله يقفون معه.
3- يمتلك محيط أمن وولاء من جيرانه وجهاز رصد قوى يتابع تحركات أي شخص او أى سيارة تمر بالقرب من منطقته ويطلق النار وبغزارة على أي هدف .
4- وما يقال هو الآخر والاهم والأخطر هي كلمة السر السحرية والباسوورد المعقد والمركب والمسمي جلعاد شاليط الورقة الرابحة والورقة الأهم والأخطر والتي تشكل عقبة العقبات وهى ورقة شاليط والذي كان جيش الإسلام هو العضو الأساسي في تنفيذ العملية، وتخشي حماس مهاجمته لأنها ستتكبد خسائر كثيرة بأفرادها وقواتها .
أحمد لطفى ابراهيم منفذ احداث كنيسة القديسين , تفاصيل
أحمد لطفى ابراهيم منفذ احداث كنيسة القديسين , تفاصيل
كشفت وزارة الداخلية عن اسم منفذ احداث كنيسة القديسين الاخيرة وهو احمد لطفى ابراهيم وهو حاصل على ليسانس اداب قسم مكتبات من مواليد 1984 وان له ارتباط بالقاعدة وسبق له السفر لفلسطين وانه اتفق مع التنظيم هناك على تنفيذ حركات من شانها زعزعة الاستقرار فى مصر وهى المساس بدور عبادة مسيحية لاتفاقها وبنود الجماعة هناك
وكان وزير الداخلية قد اعلن فى وقت سابق ان الجيش الاسلامى الفلسطيني هو المتسبب فى احداث كنيسة القديسين وذلك فى اطار احتفالات وزارة الداخلية باعياد الشرطة والتى تحل كل عام يوم 25 يناير
كشفت وزارة الداخلية عن اسم منفذ احداث كنيسة القديسين الاخيرة وهو احمد لطفى ابراهيم وهو حاصل على ليسانس اداب قسم مكتبات من مواليد 1984 وان له ارتباط بالقاعدة وسبق له السفر لفلسطين وانه اتفق مع التنظيم هناك على تنفيذ حركات من شانها زعزعة الاستقرار فى مصر وهى المساس بدور عبادة مسيحية لاتفاقها وبنود الجماعة هناك
وكان وزير الداخلية قد اعلن فى وقت سابق ان الجيش الاسلامى الفلسطيني هو المتسبب فى احداث كنيسة القديسين وذلك فى اطار احتفالات وزارة الداخلية باعياد الشرطة والتى تحل كل عام يوم 25 يناير
أحمد لطفي إبراهيم محمد منفذ تفجير كنيسة القديسين
أحمد لطفي إبراهيم محمد
كشف مصدر أمني مسئول أن مرتكب حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية يدعي أحمد لطفي إبراهيم محمد، وسبق له التردد علي قطاع غزة خلال فترة زمنية قام خلالها بالتواصل مع جيش الاسلام الفلسطينى وتم اقناعه بإستهداف دور عبادة المسيحيين واليهود ضمن فرضية الجهاد.
صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أنه فى إطار جهود كشف أبعاد الجريمة الإرهابية التى إستهدفت كنيسة القديسين بالاسكندرية، توصلت معلومات جهاز مباحث أمن الدولة إلى أن تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى في قطاع غزة المرتبط بتنظيم القاعدة خطط لتنفيذ العمل الارهابى.
وأوضح المصدر أن جيش الاسلام الفلسطينى إستعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم هو أحمد لطفى إبراهيم محمد من مواليد محافظة الاسكندرية ويبلغ من العمر 26 سنة، حاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، وتم ضبطه وأعترف كتابياً بتكليفه لعناصر التنفيذ إثر تعليمات جيش الاسلام الفلسطينى، وأشار المصدر أنه يجرى متابعة نشاط المتهم بإحدى البؤر الجهادية والتى تم ضبط عناصرها، كما يجرى فحص نشاط تلك البؤر.
وكشف المصدر، أن اعترافات المتهم أوضحت أنه سبق له التردد علي قطاع غزة عام 2008 متسللا في إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة الانترنت، خلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني، حيث تم اقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود، من أهم فراض الجهاد.
وعقب عودته لمصر استمر تواصله الكترونياً مع عناصر التنظيم وتم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضده، وخلال شهر أكتوبر الماضي قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الانترنت لإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة "مكسيموس" بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل أقامته، وكذلك المعبد اليهودي بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين بعدما تمكن من التقاطها.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قد تم تكليفه لتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذلك توفير سيارة لاستخدامها في عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الاسلوب الانتحاري لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية في أذنه.
وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال شهر ديسمبر الماضي بأنه تم الاختيار بالفعل بالدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأشارت الاعترافات أن المتهم تلقي من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني تهنئة باتمام العملية وتقديرهم لدوره في الإعداد لتنفيذها.
وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لاستكمال كشف كافة الأبعاد والملابسات وجاري إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
كشف مصدر أمني مسئول أن مرتكب حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية يدعي أحمد لطفي إبراهيم محمد، وسبق له التردد علي قطاع غزة خلال فترة زمنية قام خلالها بالتواصل مع جيش الاسلام الفلسطينى وتم اقناعه بإستهداف دور عبادة المسيحيين واليهود ضمن فرضية الجهاد.
صرح مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية أنه فى إطار جهود كشف أبعاد الجريمة الإرهابية التى إستهدفت كنيسة القديسين بالاسكندرية، توصلت معلومات جهاز مباحث أمن الدولة إلى أن تنظيم جيش الاسلام الفلسطينى في قطاع غزة المرتبط بتنظيم القاعدة خطط لتنفيذ العمل الارهابى.
وأوضح المصدر أن جيش الاسلام الفلسطينى إستعان بأحد العناصر المصرية المرتبطة بالتنظيم هو أحمد لطفى إبراهيم محمد من مواليد محافظة الاسكندرية ويبلغ من العمر 26 سنة، حاصل على ليسانس آداب قسم مكتبات، وتم ضبطه وأعترف كتابياً بتكليفه لعناصر التنفيذ إثر تعليمات جيش الاسلام الفلسطينى، وأشار المصدر أنه يجرى متابعة نشاط المتهم بإحدى البؤر الجهادية والتى تم ضبط عناصرها، كما يجرى فحص نشاط تلك البؤر.
وكشف المصدر، أن اعترافات المتهم أوضحت أنه سبق له التردد علي قطاع غزة عام 2008 متسللا في إطار قناعته بأفكار تنظيم القاعدة وبفرضية الجهاد من خلال شبكة الانترنت، خلال تواجده بقطاع غزة تواصل مع عناصر تنظيم الجيش الإسلامي الفلسطيني، حيث تم اقناعه بأن استهداف دور عبادة المسيحيين واليهود، من أهم فراض الجهاد.
وعقب عودته لمصر استمر تواصله الكترونياً مع عناصر التنظيم وتم تكليفه خلال عام 2010 برصد بعض دور العبادة المسيحية واليهودية تمهيداً لتنفيذ عمليات إرهابية ضده، وخلال شهر أكتوبر الماضي قام بإبلاغ التنظيم من خلال شبكة الانترنت لإمكانية تنفيذ عملية ضد كنيسة القديسين أو كنيسة "مكسيموس" بسيدي بشر بالإسكندرية والمجاورتين لمحل أقامته، وكذلك المعبد اليهودي بمنطقة المنشية، وأرسل عدة صور لكنيسة القديسين بعدما تمكن من التقاطها.
وأضاف المتهم في اعترافاته أنه قد تم تكليفه لتدبير وحدة سكنية لإقامة عناصر تنفيذ العملية، وكذلك توفير سيارة لاستخدامها في عملية تفجير الكنيسة، إلا أنه اقترح استخدام الاسلوب الانتحاري لتنفيذ تلك العملية، ثم غادر البلاد لإجراء عملية جراحية في أذنه.
وخلال استمرار تواصله مع التنظيم تم إبلاغه خلال شهر ديسمبر الماضي بأنه تم الاختيار بالفعل بالدفع بعناصر لتنفيذ العملية، وأشارت الاعترافات أن المتهم تلقي من مسئول تنظيم جيش الإسلام الفلسطيني تهنئة باتمام العملية وتقديرهم لدوره في الإعداد لتنفيذها.
وأشار المصدر أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لاستكمال كشف كافة الأبعاد والملابسات وجاري إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
مواضيع مماثلة
» ملف تفجيرات الكنائس في مصر واسم مفجر كنيسة القديسين في الاسكندرية
» هادى يعيد هيكلة الجيش اليمنى
» تنظيم القاعده في ارض الكنانة
» معرة النعمان فى يد الجيش الحر
» تنظيم أسواق البلدات فى الإسلام
» هادى يعيد هيكلة الجيش اليمنى
» تنظيم القاعده في ارض الكنانة
» معرة النعمان فى يد الجيش الحر
» تنظيم أسواق البلدات فى الإسلام
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى