حُمى التيفوئــيد
صفحة 1 من اصل 1
حُمى التيفوئــيد
حُمى التيفوئــيد :
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد. الوقاية والعلاج....
الشرح :
حُمى التيفوئيد
تعريف:
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل
المرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا في
كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
كيفية حدوث العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا
ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
الاعراض :
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام
في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب
بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات
فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر
وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج:
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام امصادات
الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن
السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية. ويوفر
لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا
فيها على نطاق واسع .
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل المرض أو المريض به. كيفية حدوث العدوى. تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص. يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد. الوقاية والعلاج....
الشرح :
حُمى التيفوئيد
تعريف:
حمى التيفوئيد مرض بكتيري خطر تنتج عنه الحمى والضعف نتيجة بكتيريا تسمى "سالمونيلاتيفى -salmonellae typhi”. وتوجد في الطعام أو الماء وتنتقل عن طريق الإنسان حامل
المرض أو المريض به. ويزداد انتشار هذا المرض في المناطق التي لا تتوافر فيها النظافة. وفي الحالات الحادة يؤدي الى الموت وقد كان هذا المرض يوما منتشرا في
كل المناطق الكثيفة السكان إلا أنه مع تطوبر أساليب الصحة الجيدة انخفض حدوث حالات المرض واليوم نجد أن هذا المرض نادر نسبيا في المناطق التي تتمتع بأنظمة صحية حديثة .
كيفية حدوث العدوى:
تتم العدوى به عن طريق الجهاز الهضمي، عن طريق وجود البكتريا في طعام ملوث بها أو ماء أو عن طريق براز المريض والذي يحتوى على تركيز عالٍ من هذه البكتريا
ويحمل حوالي 3 - 5% من المرضي البكتريا المسببة لها بعد انتهاء الحالة المرضية.
ويصاب بعض الأشخاص بهذا المرض بصورة مخففة جداً غير ملحوظة وهم المصدر الأكبر والأكثر خطراً للعدوى فى حين لا تظهر عليهم.
وتتكاثر بكتريا هذا المرض في المرارة والقنوات المرارية والكبد ثم بعد ذلك تنتقل إلى الأمعاء.
وتحيا هذه البكتريا لمدة 10 أسابيع في الماء الملوث والمخلفات والقاذورات. والذين يعانون من حمى التيفود المزمنة لا تظهر عليهم الأعراض لعدة سنوات طويلة.
الاعراض :
تظهر أعراض التيفوئيد خلال فترة تتراوح بين اسبوع وثلاثة اسابيع بعد أن تدخل الجرثومة جسم الشخص وخلال الاسبوع الاول يشعر المصاب بحمى مرتفعة وصداع وآلام
في البطن وتصل الحمى الى ذروتها وتبقى كذلك خلال الاسبوع الثاني وفي أحيان كثيرة تظهر بقع وردية اللون على الصدر والبطن ويصبح المصاب ضعيفا كما يصاب
بالهذيان في الحالات الشديدة ومع بداية الاسبوع الثالث يبدأ ظهور اسهال أخضر اللون (في معظم الحالات) وهنا يصل المرض الى اقصى درجاته ومالم تحدث مضاعفات
فإن حالة المريض تبدأ في التحسن تدريجيا خلال نهاية الاسبوع الثالث والاسبوع الرابع ويمكن أحيانا حدوث مضاعفات خطرة ومميتة إذ يمكن للجرثومة أن تحدث تقرحات في الامعاء واذا اصبحت التقرحات حادة يمكنها أن تحدث ثقوبا في جدار الامعاء وفي مثل هذه الحالات تتدفق محتويات الامعاء في البطن مما يؤدي الى حدوث تلوث خطر
وفي حالات أخرى يمكن اصابة الامعاء بنزف شديد مما يستعدعي نقل دم الى المريض للحيلولة دون وفاته.
الوقاية والعلاج:
يستخدم الاطباء المضادات الحيوية للجراثيم لعلاج حمى التيفوئيد وهذه المواد أو العقاقير توقف نمو جرثومة التيفوئيد وتعجل بالشفاء ويردي استخدام امصادات
الحيوية دورا كبيرا في تقليل حالات الوفاة بحمى التيفوئيد ، وتمثل وسائل العناية الشخصية والعامة افضال وسائل الوقاية من انتشار التيفوئيد كما أن
السيطرة الفعالة على المرض تتطلب تحديد الاشخاص الحاملين للمرض وعلاجهم وقد جعلت مثل هذه الاجراءات مرض التيوفئيد نادر الحدوث في البلدان الصناعية. ويوفر
لقاح تم تركيبه من جراثيم التيفوئيد بعد قتلها وقاية جزئية لعدة سنين ويعطى اللقاح للاشخاص الذين يعيشون أو يسافرون الى البلدان التي يكون المرض منتشرا
فيها على نطاق واسع .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى