زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
صفحة 1 من اصل 1
زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
أرغان: شجرة الحياة المغربية
في المغرب يطلق على أرغان "شجرة الحياة" نظرا لتعدد استخداماتها. فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية. وقد أخفقت محاولات زرع أنواعها في أماكن أخرى من العالم.
في المغرب يطلق على أرغان "شجرة الحياة" نظرا لتعدد استخداماتها. فقد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة و صخرية. وقد أخفقت محاولات زرع أنواعها في أماكن أخرى من العالم.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة. ويحتمل أن يكون اسم أرغان قد تأتى من قرية أرغانة التي يعتقد أنها موطن الشجرة الأول.
ولكن شجرة أرغان تنطوي على أكثر مما تراه العين.
فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار وجذعها الملتوي كثير العقد يمكّن الماعز من تسلقها وقضم أوراقها وثمارها. وبعد أن تستهلك الماعز ثمارها الخضراء السمينة الشبيهة بحب الزيتون، تفرز البذر في البراز.
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة تبدأ بالتقاط الفلاحين للبذرة التي تفرزها الماعز.
وتستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت. والصناعة التي تعتبر أساسا صناعة قروية تقوم بها النساء رغم أن تزايد شهرتها قد يؤدي يوما إلى إحداث فرص عمل هامة. ومما يدل على تزايد شهرة الزيت وجود شركة سويسرية مغربية تدعى أرغان الصويرة التي تبيع اليوم الزيت عبر الانترنت.
وعلى المستوى المحلي، تفرز عملية استخراج زيت الصعبة من ثمار أرغان نتيجة غير متوقعة: بائعين وموزعين يتملكهم الجشع. فأسعار الزيت الغالية تحدو بالعديد من البائعين والموزعين إلى مزجها بزيوت أرخص سعرا وجودة. فعلى أكشاك البيع المنتشرة على جنبات الطرق المؤدية إلى الصويرة وأغادير لا توجد ضمانات على أصالة الزيت وعلى الزبائن أن يتوخوا الحذر.
وتدفع أسعار الزيت الباهظة الزبائن عموما إلى استخدامها باعتدال لإضافة نكهة لأطباق الكسكس والسلطة والخضراوات واللحم والسمك على سبيل المثال. و لا يستخدمها في الطهي سوى الناس الذين يصنعون الزيت بأنفسهم.
ويعتبر زيت أرغان زيتا صحية لاحتوائه على 80 في المائة من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك. وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرتها على خفض مستويات الكولسترول وتقوية قدرة الجسم الدفاعية.
والزيت غني بفيتامين E ويستخدم في مواد العناية بالجلد. كما تجعل قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد و تليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية. وهناك أيضا قرائن تدل على أن الزيت قد يمنع التهاب الجلد.
ولب بذرة أرغان يستخدم لأكثر من غرض استخراج الزيت. حيث يصنع منه عجين بني اللون يدعى أملو يحلّى ويقدّمه البربر كزبدة يطلى بها خبز طعام الإفطار.
وإلى جانب الفوائد الاقتصادية التي يمكن تحفيزها بزيادة الاستثمار في منتجات أرغان، ستساعد الجهود المبذولة لحماية هذه الشجرة وربما الزيادة في عددها على حماية البيئة. إذ أن جذور الشجرة الممتدة في أعماق الأرض تساعد على التئام التربة وتمنع التعرية.
ومع كل هذه الخواص التي تتمتع بها الأرغان، كالزيت اللذيذ و مستحضرات العناية بالجلد والمعجون الحلو المذاق بالإضافة إلى فوائدها على البيئة، فان "شجرة الحياة" المغربية فعلاً تستحق هذه التسمية.
رد: زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
شجرة تنتج «الذهب السائل»
يتسلقها الماعز ويشتهي ثمارها .. وزيتها يشفي من العقم ويقاوم الشيخوخة
شجرة الارغان يتسلقها الماعز
زيت الارغان كما هو مطروح في الأسواق الاوروبية حاليا
أغادير: «الشرق الأوسط» لندن: «الشرق الاوسط»
اصبح يعرف في الغرب بالزيت السحري، نظرا لفوائده المتعددة، من إكسابه البشرة نضارة والشعر لمعانا، وعلاجه للعقم، هذا عدا عن إعطاء السلطات واطباق مختلفة نكهة فريدة من نوعها، فضلا عن مزايا أخرى لا تستطيع المرأة البربرية بجنوب المغرب حصرها. إنه زيت أرغان، الذي اصبح يسوق في الكثير من العواصم الأوروبية. سحر ارغان لا يقتصر على الجانب الجمالي والصحي فحسب، بل أيضا كونه نتاج شجرة نادرة لا توجد إلا في منطقة واحدة، جنوب المغرب. فإذا كنت سائحا متوجها إلى جنوب المغرب، وتريد تجربة جديدة بعيدة عن المتعارف عليه، فقد ينصحك البعض بقرى بعيدة تقع تحت أقدام جبال الأطلس. هناك قد ترى شجرة قصيرة قد لا تثير انتباهك للوهلة الأولى، لكن كل ما اقتربت منها، سيزيد اندهاشك، لأن ما كنت قد رأيته مجرد شجرة قصيرة بأغصان سوداء من بعيد، هو في الحقيقة شجرة يتسلقها الماعز ليداعب أغصانها ويأكل ثمارها. ورغم ما يثيره المظهر من إعجاب وتعجب، إلا انه يسبب الأرق لسكان المنطقة، الذين يعيشون على خيرات هذه الشجرة. فالماعز ينافسهم في رزقهم هذا بإتلافه ثمار هذه الشجرة، التي يستخلصون منها زيتا نادرا. ترتبط شجرة أرغان بموطنها الأصلي الوحيد بمنطقة «سوس»، حيث تمتد غابة أرغان على مساحة تتجاوز ثمانمائة ألف هكتار موزعة على سبعة أقاليم (محافظات) متنوعة المناخ والتضاريس، وقد تحدت هذه الشجرة قسوة المناخ وتقلباته، واستغلال الإنسان والحيوان لها عبر آلاف السنين.
ولم ينقذها إلا إعلان منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) باعتبار المساحة الواقعة جنوب المغرب بين مدينتي الصويرة وأغادير محمية طبيعية، لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه هذه الشجرة.
وتطاوع هذه الشجرة العجيبة الانسان والحيوان في اتساق فريد، فهي تكبر لتبلغ ارتفاع 8 إلى 10 أمتار وجذعها كثير الالتواء والعقد، مما يمكّن الماعز من تسلقها وقضم ثمارها الخضراء السمينة الشبيهة بحب الزيتون، وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة ومذاق يشبه الجوز، ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ«الذهب السائل»، بطريقة إنتاجية عتيقة تبدأ بالتقاط الفلاحين للبذرة، وتستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت، وهي صناعة قروية تقوم بها النساء عموما. ومع شهرة الزيت ظهرت شركة سويسرية مغربية تدعى أرغان الصويرة، تبيعه عبر الانترنت، إلى جانب شركات اجنبية اخرى أصبحت تضيفه إلى مستحضرات التجميل والعناية بالجسم. وفي هذا السياق أقدمت منظمات المجتمع المدني المحلية على اتخاذ مبادرات تقضي بتنظيم عمل النساء اللواتي يستفدن من شجر أرغان في تعاونيات إنتاجية، كما أقدمت العديد من المؤسسات المغربية والأجنبية خاصة في أوروبا وكندا على تقديم الدعم المالي والتقني لمختلف هذه المبادرات التي تهدف إلى تغيير أنماط التعامل مع غابة أرغان التي أصبحت مهددة بالانقراض، إذا ما تم الاستمرار في استغلالها بالطرق التقليدية.
وصار بالامكان اليوم أن يجد أي شخص يلج الأسواق العصرية قارورات زيت أرغان بأشكالها المتنوعة وأحجامها المختلفة موضوعة على الرفوف بطريقة تجذب النظر، بعدما كانت هذه السلعة تعرض في الأسواق التقليدية بطرق لا تفتح الشهية عليها على الإطلاق. وفضلا عن ذلك، أصبحت أجنحة مواد التجميل في الأسواق الكبيرة تعرض مستحضرات للزينة وحماية البشرة مستخلصة من زيت أرغان في شكل زيوت ومراهم وقطع صابون من مختلف الأحجام، كما غدا فتح محلات تجارية خاصة ببيع هذه المستحضرات أمرا مألوفا، خاصة في مدينة أغادير عاصمة الجنوب المغربي موطن هذه الشجرة. ويستخدم زيت الأرغان في حالات أمور كثيرة يستخدم مثلاً في المطبخ لتحضير بعض المأكولات الشعبية، كذلك يعطى بضع قطرات للمولود الجديد، فمفعولها بالنسبة لقرويات سوس، يتجاوز التغذية نحو علاج بعض الأمراض. انتقال شهرة زيت أرغان الى اوروبا ليس غريبا، بعد ان اثبتت الابحاث العلمية نجاح هذا الزيت في مقاومة امراض مستعصية، مثل التشققات الجلدية والعقم والإجهاض المبكر وإزالة آثار الشيخوخة، وما زالت البحوث مستمرة داخل المغرب وخارجه للكشف عن أسرار زيت الارغان، الذي عرفت قرويات سوس فعاليته في الطب التقليدي المغربي منذ قرون، إلى حد انهن يعتبرن شجرة أرغان شجرة مباركة.
وقد أدى ذلك إلى زيادة عدد السياح من أوروبا والدول العربية، الذين يطالبون بزيت الارغان ومشتقاته لمعرفتهم بفوائده الطبية الكثيرة، كما أصبح العديد من المؤسسات الفندقية المغربية يعرض خدمات خاصة بالتدليك مع استخدام مستحضرات زيت أرغان، تلقى إقبالا كبيرا نظرا للآمال المعقودة على سحره وفاعليته. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من أجل ترشيد عملية استغلال شجرة أرغان وتحديث طرق وأنماط التعامل معها، فإن توالي سنوات الجفاف وتصاعد حدة التغيرات المناخية عامة وفي المناطق شبه الجافة مثل منطقة سوس، ومع تزايد الطلب على الانتفاع من هذه الشجرة، التي هي ملك مشاع بين السكان المحليين غدت فيه إمكانيات تجدد هذه الثروة النباتية تتقلص سنة بعد أخرى.
وفي هذا الصدد يمكن الإشارة إلى برامج تستهدف إعادة تخليق هذه النبتة في مناطق مختلفة انقرضت منها هذه الشجرة بالكامل، وتحرص على إشراك السكان المحليين في تنفيذ مخططات شمولية مبنية على أساس الاستمرار في الانتفاع من هذه الثروة في حدود ما تسمح به إمكانيات تجددها مع خلق أنشطة موازية مدرة للدخل، إضافة إلى تقديم مساعدات عينية للسكان المحليين لتعوضيهم عن الحرمان من بعض المكتسبات التي دأبوا على الانتفاع منها، مثل تزويدهم بأجهزة الطبخ الغازية كبديل عن استعمال حطب الوقود.
رد: زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
زيت أرغان.. يخلصك من التجاعيد ويحميك من ارتفاع ضغط الدم
--------------------------------------------------------------------------------
أفادت دراسة نشرت نتائجها مجلة (لوفيغارو تي في ماغازين) في عددها الأخير أن استهلاك زيت الأرغان اللذيذ الطعم الذي لا يمكن إيجاده إلا بالمغرب والذي تؤكد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم قيمته الغذائية.. يساهم في التقليل من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
وفي مقال بعنوان (زيت الأرغان ترياق من المغرب) أوضحت المجلة أن دراسة همت 182 شخصا من جهة الصويرة يستهلكون زيت الأرٍغان بصفة منتظمة أظهرت أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء اقل مرتين من أولائك الذين لا يستهلكون هذه المادة. من جهة أخرى أشارت المجلة إلى أن دراسات قيد الإنجاز تؤكد أن تناول ملعقتين من زيت الأرغان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكوليستيرول في الدم خلال شهر.
ويتميز زيت الأرغان الذي استعمله المغاربة منذ قرون بعدة خاصيات غذائية وحمائية ومرطبة ومفيدة للبشرة والشعر وهو ما يفسر استعماله كمادة للتجميل. وأبرزت أن هذه الزيت الغنية بفيتانين (إ) هي أيضا مضادة للتأكسد وبالتالي تستعمل للحد من انتشار التجاعيد مضيفة أنه في مجال الصحة ظلت هذه المادة مطلوبة لا سيما في معالجة الروماتيزم ومحاربة الكوليستيرول المضر. وخلصت المجلة إلى أن العديد من الدراسات أكدت أهمية زيت الأرغان في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
--------------------------------------------------------------------------------
أفادت دراسة نشرت نتائجها مجلة (لوفيغارو تي في ماغازين) في عددها الأخير أن استهلاك زيت الأرغان اللذيذ الطعم الذي لا يمكن إيجاده إلا بالمغرب والذي تؤكد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم قيمته الغذائية.. يساهم في التقليل من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
وفي مقال بعنوان (زيت الأرغان ترياق من المغرب) أوضحت المجلة أن دراسة همت 182 شخصا من جهة الصويرة يستهلكون زيت الأرٍغان بصفة منتظمة أظهرت أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء اقل مرتين من أولائك الذين لا يستهلكون هذه المادة. من جهة أخرى أشارت المجلة إلى أن دراسات قيد الإنجاز تؤكد أن تناول ملعقتين من زيت الأرغان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكوليستيرول في الدم خلال شهر.
ويتميز زيت الأرغان الذي استعمله المغاربة منذ قرون بعدة خاصيات غذائية وحمائية ومرطبة ومفيدة للبشرة والشعر وهو ما يفسر استعماله كمادة للتجميل. وأبرزت أن هذه الزيت الغنية بفيتانين (إ) هي أيضا مضادة للتأكسد وبالتالي تستعمل للحد من انتشار التجاعيد مضيفة أنه في مجال الصحة ظلت هذه المادة مطلوبة لا سيما في معالجة الروماتيزم ومحاربة الكوليستيرول المضر. وخلصت المجلة إلى أن العديد من الدراسات أكدت أهمية زيت الأرغان في الوقاية من أمراض القلب والشرايين.
رد: زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
زيت الأرغان سر جمال بنات البربر والأفضل في التجميل وإزالة آثار الشيخوخة
احتفالية تحت شجرة زيت الأرغان
الرباط: خديجة الطيب
يتميز زيت الأرغان الذي استعمله المغاربة منذ قرون بعدة خصائص غذائية وتجميلية مرطبة ومفيدة للبشرة والشعر، وهو ما يفسر استعماله كمادة للتجميل، وقد حار العلماء في شجرة أرغان التي لا تُزرع ولا تنمو أو تثمر في بيئة أخرى في العالم إلا في منطقة سوس جنوب غربي المغرب، فقد جرب خبراء الطبيعة والزراعة والماء أن يزرعوها في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية، غير أنها استعصت على الاستنساخ، حتى قال البعض إنها مثال لعلاقة الإنسان بوطنه.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة من المغرب، وفي منطقة سوس تمثل هذه الشجرة رمزاً للحياة والبركة لأهالي المنطقة، وفضلا عن أنها مصدر عيش غالبية السكان فإن قطرات من زيتا أول ما يعطى للمولود الجديد لتمنحه القوة والبركة حسب المعتقد الشعبي.
وتؤكد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم قيمة زيت الأرغان الغذائية، ومؤخرا أفادت دراسة علمية نشرت نتائجها مجلة (لوفيغارو تي في ماغازين) أن استهلاك زيت الأرغان اللذيذ الطعم الذي لا يمكن إيجاده إلا بالمغرب يساهم في التقليل من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 182 شخصا من جهة الصويرة يستهلكون زيت الأرٍغان بصفة منتظمة، أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء اقل مرتين من أولئك الذين لا يستهلكون هذه المادة، وأكدت الدراسة أن تناول ملعقتين من زيت الأرغان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكولسترول في الدم خلال شهر.
ويقول محمد سعيد (طبيب وباحث) إن "زيت أرغان يعتبر زيتا صحياً لاحتوائه على 80% من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك، كما أنه غني بفيتامين إي، ويستخدم في مواد العناية بالجلد، وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرة كبيرة على خفض مستويات الكولسترول، وتقوية قدرة الجسم الدفاعية ووقايته من أمراض القلب والشرايين، كما أنه يعمل على تحفيز عملية الهضم ويوازن الهورمونات".
ويؤكد الباحث أن الإقبال الأوروبي على زيت الأرغان ومشتقاته له ما يفسره "فقد أظهرت أبحاث علمية عديدة مدى نجاحه في مقاومة أمراض مستعصية مثل التمزقات الجلدية والعقم والإجهاض المبكر، كما امتد استخدامه ليتسع إلى دور التجميل، حيث أصبح يعول عليه في مجال التجميل والتدليك وإزالة آثار الشيخوخة"، ويضيف "البحوث لا تزال مستمرة داخل المغرب وخارجه للكشف عن أسرار زيت الأرغان".
وتقول هناء الفاسي (اختصاصية تدليك) إن قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد وتليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية، حيث يستخدم كمرهم للوجه، وفي تدليك الشعر والجلد، وكذلك في المطبخ نستخدمه في تحضير الكسكس".
وأضافت "يكثر الحديث في المغرب عن سر جمال نساء البربر (منطقة سوس التي تنبت فيها الشجرة) لاسيما جمال الشعر القوي واللامع، حيث يندر أن تجد سوسية مهما بلغت من العمر تعاني من مشاكل تساقط الشعر أو ضعفه، كل هذا بسبب استعمالهن الدائم لزيت أرغان".
وأوضحت أن هذا الزيت الغنية بفيتانين (أ) هو أيضاً مضاد للتأكسد وبالتالي يستعمل للحد من انتشار التجاعيد مضيفة أنه في مجال الصحة ظل هذا الزيت مطلوباً لا سيما في معالجة الروماتيزم ومحاربة الكولسترول المضر، مشيرة إلى أن تأثير زيت الأرغان على الجانب التجميلي ساهم في دخوله صالونات التجميل من أوسع الأبواب وجعله إحدى المواد الأساسية في بعض المستحضرات التجميلية الخاصة بالتدليك وزيوت الترطيب، ذلك أنه يخفف من تجاعيد الوجه ويؤخر ظهورها، كما أنه مرطب ممتاز للبشرة الجافة ويداوي العديد من الأمراض الجلدية".
وقد اقتحم لوز البربر للبعض تسميته المطابخ العالمية، حيث بدأ استخدامه في السلطات أو مع الأجبان والحساء، أو اللحوم بصبه عليها بعد طبخها.
وكانت شجرة الأرغان حتى عهد قريب مهددة بالانقراض ففي عام 1900 كانت تنمو 250 شجرة منه في الهكتار الواحد، أما اليوم فقد تقلص هذا الرقم ليصل إلى 75 شجرة فقط، مما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى إعلان مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة وصخرية.
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون، لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة حيث تقضي القرويات ذات الأصول الأمازيغية ساعات طوالا في تنقية جوز الأرغان قشرة بعد قشرة حيث تستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت، كما أن عملية عصره لا تزال تتم بالطرق التقليدية الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد.
رد: زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
الاسم العلمي
spinosa argania
هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لانها تمثل ثاني نوع من الاشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة والابحاث المختبرية التي اجريت على عينات من زيت اركان داخل وخارج المغرب،والنتيجة كانت دوما باهرة، ما لفت انظار الكثيرين في أوروبا وأميركا الشمالية إلى اركان التي اضحت اسما مشهورا
ان تأثير الاركان بات مؤكدا علميا في الحفاظ على نضارة البشرة والشعر، وفي تأخير تأثير الشيخوخة وعلاج السرطان وامراض القلب والشرايين والبروستاتا وتضخم الغدد الليمفاوية، كما ان لها خاصيات مضادة للالتهاب والروماتيزم وامراض الاطفال, اما الامراض الجلدية فإن تأثيره العلاجي يبلغ حدود الغرابة، حيث كانت النسوة المغربيات وما يزلن يستعملن زيت اركان لعلاج الحصبة لدى الاطفال, وبعد ان يطلين جلد الاطفال المصابين بها بزيت اركان، يشفى الاطفال من الحصبة سريعا ومن دون أن تخلف اي ندوب من المرض!
وتنتشر شجرة اركان على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المحافظات الجنوبية المغربية من ضمنها الصويرة وأغادير وتارودانت وتيزنيت وشيشاوة
فهذا الزيت يعتبر ثروة نادرة في العالم وكذلك من بين فوائده أنه يحتوي على فيتامينE يؤخر التجاعيد وينعم البشرة والشعر له فوائد صحية خالي من الكوليستيرول ..... وللمزيد من المعلومات نادية فزيت الأركان أو الأرغان الذي استعمله المغاربة منذ قرون يتميز بعدة خصائص غذائية وتجميلية مرطبة ومفيدة للبشرة والشعر، وهو ما يفسر استعماله كمادة للتجميل، وقد حار العلماء في شجرة أرغان التي لا تُزرع ولا تنمو أو تثمر في بيئة أخرى في العالم إلا في منطقة سوس جنوب غربي المغرب، فقد جرب خبراء الطبيعة والزراعة والماء أن يزرعوها في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية، غير أنها استعصت على الاستنساخ، حتى قال البعض إنها مثال لعلاقة الإنسان بوطنه.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة من المغرب، وفي منطقة سوس تمثل هذه الشجرة رمزاً للحياة والبركة لأهالي المنطقة، وفضلا عن أنها مصدر عيش غالبية السكان فإن قطرات من زيتا أول ما يعطى للمولود الجديد لتمنحه القوة والبركة حسب المعتقد الشعبي.
وتؤكد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم قيمة زيت الأرغان الغذائية، ومؤخرا أفادت دراسة علمية نشرت نتائجها مجلة (لوفيغارو تي في ماغازين) أن استهلاك زيت الأرغان اللذيذ الطعم الذي لا يمكن إيجاده إلا بالمغرب يساهم في التقليل من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 182 شخصا من جهة الصويرة يستهلكون زيت الأرٍغان بصفة منتظمة، أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء اقل مرتين من أولئك الذين لا يستهلكون هذه المادة، وأكدت الدراسة أن تناول ملعقتين من زيت الأرغان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكولسترول في الدم خلال شهر.
ويقول محمد سعيد (طبيب وباحث) إن "زيت أرغان يعتبر زيتا صحياً لاحتوائه على 80% من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك، كما أنه غني بفيتامين إي، ويستخدم في مواد العناية بالجلد، وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرة كبيرة على خفض مستويات الكولسترول، وتقوية قدرة الجسم الدفاعية ووقايته من أمراض القلب والشرايين، كما أنه يعمل على تحفيز عملية الهضم ويوازن الهورمونات".
ويؤكد الباحث أن الإقبال الأوروبي على زيت الأرغان ومشتقاته له ما يفسره "فقد أظهرت أبحاث علمية عديدة مدى نجاحه في مقاومة أمراض مستعصية مثل التمزقات الجلدية والعقم والإجهاض المبكر، كما امتد استخدامه ليتسع إلى دور التجميل، حيث أصبح يعول عليه في مجال التجميل والتدليك وإزالة آثار الشيخوخة"، ويضيف "البحوث لا تزال مستمرة داخل المغرب وخارجه للكشف عن أسرار زيت الأرغان".
وتقول هناء الفاسي (اختصاصية تدليك) إن قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد وتليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية، حيث يستخدم كمرهم للوجه، وفي تدليك الشعر والجلد، وكذلك في المطبخ نستخدمه في تحضير الكسكس".
وأضافت "يكثر الحديث في المغرب عن سر جمال نساء سوس (منطقة سوس التي تنبت فيها الشجرة) لاسيما جمال الشعر القوي واللامع، و قلة تساقط الشعر أو ضعفه، كل هذا بسبب استعمالهن الدائم لزيت أركان".
وأوضحت أن هذا الزيت الغنية بفيتانين (أ) هو أيضاً مضاد للتأكسد وبالتالي يستعمل للحد من انتشار التجاعيد مضيفة أنه في مجال الصحة ظل هذا الزيت مطلوباً لا سيما في معالجة الروماتيزم ومحاربة الكولسترول المضر، مشيرة إلى أن تأثير زيت الأرغان على الجانب التجميلي ساهم في دخوله صالونات التجميل من أوسع الأبواب وجعله إحدى المواد الأساسية في بعض المستحضرات التجميلية الخاصة بالتدليك وزيوت الترطيب، ذلك أنه يخفف من تجاعيد الوجه ويؤخر ظهورها، كما أنه مرطب ممتاز للبشرة الجافة ويداوي العديد من الأمراض الجلدية".
وقد اقتحم هذا الزيت المطابخ العالمية، حيث بدأ استخدامه في السلطات أو مع الأجبان والحساء، أو اللحوم بصبه عليها بعد طبخها.
وكانت شجرة الأرغان حتى عهد قريب مهددة بالانقراض ففي عام 1900 كانت تنمو 250 شجرة منه في الهكتار الواحد، أما اليوم فقد تقلص هذا الرقم ليصل إلى 75 شجرة فقط، مما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى إعلان مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة وصخرية،و عرف عن هذه الشجرة أنها لا تثمر الا مرة كل سنتين خلافا لباقي الاشجار .
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون، لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة حيث تقضي القرويات ذات الأصول الأمازيغية ساعات طوالا في تنقية جوز الأرغان قشرة بعد قشرة حيث تستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت، كما أن عملية عصره لا تزال تتم بالطرق التقليدية الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد
و لكي لا اطيل عليكم ساترككم مع مراحل انتاج زيت اركان.....
spinosa argania
هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لانها تمثل ثاني نوع من الاشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة والابحاث المختبرية التي اجريت على عينات من زيت اركان داخل وخارج المغرب،والنتيجة كانت دوما باهرة، ما لفت انظار الكثيرين في أوروبا وأميركا الشمالية إلى اركان التي اضحت اسما مشهورا
ان تأثير الاركان بات مؤكدا علميا في الحفاظ على نضارة البشرة والشعر، وفي تأخير تأثير الشيخوخة وعلاج السرطان وامراض القلب والشرايين والبروستاتا وتضخم الغدد الليمفاوية، كما ان لها خاصيات مضادة للالتهاب والروماتيزم وامراض الاطفال, اما الامراض الجلدية فإن تأثيره العلاجي يبلغ حدود الغرابة، حيث كانت النسوة المغربيات وما يزلن يستعملن زيت اركان لعلاج الحصبة لدى الاطفال, وبعد ان يطلين جلد الاطفال المصابين بها بزيت اركان، يشفى الاطفال من الحصبة سريعا ومن دون أن تخلف اي ندوب من المرض!
وتنتشر شجرة اركان على مساحة آلاف الهكتارات في عدد من المحافظات الجنوبية المغربية من ضمنها الصويرة وأغادير وتارودانت وتيزنيت وشيشاوة
فهذا الزيت يعتبر ثروة نادرة في العالم وكذلك من بين فوائده أنه يحتوي على فيتامينE يؤخر التجاعيد وينعم البشرة والشعر له فوائد صحية خالي من الكوليستيرول ..... وللمزيد من المعلومات نادية فزيت الأركان أو الأرغان الذي استعمله المغاربة منذ قرون يتميز بعدة خصائص غذائية وتجميلية مرطبة ومفيدة للبشرة والشعر، وهو ما يفسر استعماله كمادة للتجميل، وقد حار العلماء في شجرة أرغان التي لا تُزرع ولا تنمو أو تثمر في بيئة أخرى في العالم إلا في منطقة سوس جنوب غربي المغرب، فقد جرب خبراء الطبيعة والزراعة والماء أن يزرعوها في أي مكان من العالم بدرجات مماثلة من الحرارة والعناية، غير أنها استعصت على الاستنساخ، حتى قال البعض إنها مثال لعلاقة الإنسان بوطنه.
ويكاد صغر موطن هذه الشجرة يجعلها مجهولة خارج المغرب ومجهولة بالنسبة للعديد من المغاربة الذين يعيشون في مناطق مختلفة من المغرب، وفي منطقة سوس تمثل هذه الشجرة رمزاً للحياة والبركة لأهالي المنطقة، وفضلا عن أنها مصدر عيش غالبية السكان فإن قطرات من زيتا أول ما يعطى للمولود الجديد لتمنحه القوة والبركة حسب المعتقد الشعبي.
وتؤكد الأبحاث العلمية يوما بعد يوم قيمة زيت الأرغان الغذائية، ومؤخرا أفادت دراسة علمية نشرت نتائجها مجلة (لوفيغارو تي في ماغازين) أن استهلاك زيت الأرغان اللذيذ الطعم الذي لا يمكن إيجاده إلا بالمغرب يساهم في التقليل من احتمال ارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 182 شخصا من جهة الصويرة يستهلكون زيت الأرٍغان بصفة منتظمة، أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى هؤلاء اقل مرتين من أولئك الذين لا يستهلكون هذه المادة، وأكدت الدراسة أن تناول ملعقتين من زيت الأرغان في اليوم يقلص بشكل فعال من نسبة الكولسترول في الدم خلال شهر.
ويقول محمد سعيد (طبيب وباحث) إن "زيت أرغان يعتبر زيتا صحياً لاحتوائه على 80% من حوامض الدهون غير المشبعة مثل الأولييك واللينولييك، كما أنه غني بفيتامين إي، ويستخدم في مواد العناية بالجلد، وتضم الفوائد الصحية المرتبطة بزيت أرغان قدرة كبيرة على خفض مستويات الكولسترول، وتقوية قدرة الجسم الدفاعية ووقايته من أمراض القلب والشرايين، كما أنه يعمل على تحفيز عملية الهضم ويوازن الهورمونات".
ويؤكد الباحث أن الإقبال الأوروبي على زيت الأرغان ومشتقاته له ما يفسره "فقد أظهرت أبحاث علمية عديدة مدى نجاحه في مقاومة أمراض مستعصية مثل التمزقات الجلدية والعقم والإجهاض المبكر، كما امتد استخدامه ليتسع إلى دور التجميل، حيث أصبح يعول عليه في مجال التجميل والتدليك وإزالة آثار الشيخوخة"، ويضيف "البحوث لا تزال مستمرة داخل المغرب وخارجه للكشف عن أسرار زيت الأرغان".
وتقول هناء الفاسي (اختصاصية تدليك) إن قدرة زيت أرغان على مقاومة تجاعيد الجلد وتليينه، تجعله عنصرا ذا شعبية كبيرة في صناعة مواد التجميل المغربية، حيث يستخدم كمرهم للوجه، وفي تدليك الشعر والجلد، وكذلك في المطبخ نستخدمه في تحضير الكسكس".
وأضافت "يكثر الحديث في المغرب عن سر جمال نساء سوس (منطقة سوس التي تنبت فيها الشجرة) لاسيما جمال الشعر القوي واللامع، و قلة تساقط الشعر أو ضعفه، كل هذا بسبب استعمالهن الدائم لزيت أركان".
وأوضحت أن هذا الزيت الغنية بفيتانين (أ) هو أيضاً مضاد للتأكسد وبالتالي يستعمل للحد من انتشار التجاعيد مضيفة أنه في مجال الصحة ظل هذا الزيت مطلوباً لا سيما في معالجة الروماتيزم ومحاربة الكولسترول المضر، مشيرة إلى أن تأثير زيت الأرغان على الجانب التجميلي ساهم في دخوله صالونات التجميل من أوسع الأبواب وجعله إحدى المواد الأساسية في بعض المستحضرات التجميلية الخاصة بالتدليك وزيوت الترطيب، ذلك أنه يخفف من تجاعيد الوجه ويؤخر ظهورها، كما أنه مرطب ممتاز للبشرة الجافة ويداوي العديد من الأمراض الجلدية".
وقد اقتحم هذا الزيت المطابخ العالمية، حيث بدأ استخدامه في السلطات أو مع الأجبان والحساء، أو اللحوم بصبه عليها بعد طبخها.
وكانت شجرة الأرغان حتى عهد قريب مهددة بالانقراض ففي عام 1900 كانت تنمو 250 شجرة منه في الهكتار الواحد، أما اليوم فقد تقلص هذا الرقم ليصل إلى 75 شجرة فقط، مما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) إلى إعلان مساحة حجمها 800 ألف هكتار في جنوب المغرب تقع بين مدينتي الصويرة وأكادير محمية كائنات حية لكونها المكان الوحيد في العالم الذي تكبر فيه شجرة أرغان.
وتنمو ما يعرف بـ أرغانيا سبينوزا في المنطقة المذكورة بفضل مزيج من التربة الصالحة وكمية الشمس القوية والمناخ الأطلسي. ورغم تراجع عددها فشجرة أرغان قد تعيش إلى ما يقرب من 250 سنة في الحر والجفاف في تربة ضعيفة وصخرية،و عرف عن هذه الشجرة أنها لا تثمر الا مرة كل سنتين خلافا لباقي الاشجار .
وتحتوي حبات الأرغان على زيت أعتم لوناً من زيت الزيتون، لكن بمسحة مائلة إلى الحمرة وطعم مذاق يشبه مذاق الجوز. ويتم استخراج زيت أرغان الذي يعرف في المغرب بـ"الذهب السائل" بطريقة إنتاجية عتيقة حيث تقضي القرويات ذات الأصول الأمازيغية ساعات طوالا في تنقية جوز الأرغان قشرة بعد قشرة حيث تستغرق عملية شق البذر لاستخراج لبها 20 ساعة عمل لإنتاج لتر واحد من الزيت، كما أن عملية عصره لا تزال تتم بالطرق التقليدية الأمر الذي يستغرق الكثير من الوقت والجهد
و لكي لا اطيل عليكم ساترككم مع مراحل انتاج زيت اركان.....
رد: زيت الأرغان .... الأرجان ... أرغان: شجرة الحياة المغربية
Argania spinosa
Common Name(s): Argan, Moroccan Ironwood
Synonym(s):
Family: Sapotaceae
Native To: Southwest Morocco
Native Habitat: Sub-tropical dry forests and valleys
Growth Habit: Small, thorny tree that can reach 8-10 meters tall
Flowering:
Distinguishing Characteristics: Dark green leaves are less than 2 cm long, simple, lanceolate, and arranged alternately. Spines occur at leaf axils. Flowers are very small, greenish-yellow, in clusters. The twisted, gnarled black trunks and splayed branches can resemble a Barberry or Firethorn, although, unlike these members of the Rose family, the Argan fruit is an oblong greenish-golden berry up to an 3 cm long. Inside the fruit’s fleshy exterior is a very hard nut containing 3 almond-like kernels.
Natural History and Cultivation Notes: The Argan is a long lived species (up to 200 years) that requires little care or cultivation. According to one source, there are 20 million of the trees in southwestern Morocco. It is also cultivated in Libya, Israel and Spain.
The “Acacia-Argania Eco-region” of Africa is a maritime, sub-tropical area of west-facing valleys that extends to 800 meters in elevation in southwestern Morocco, the Canary Islands, and the NW tip of the Sahara. Soils are poor, and rainfall ranges from 39 inches per year down to half that. Temperatures have little variation due to the maritime influence, although they can be more disparate farther inland.
One germination study of Argan seeds indicated that 3 months of chilling in combination with gibberellic acid soaking can produce 95% germination. Contrary to what one might assume, there appears to be no need for acid scarification, such as would occur with passing through an animal’s stomach.
Warren Jones brought seeds of Argania spinosa to Arizona from his travels in Africa and the Mediterranean. Although several trees were installed on campus, in different microclimates, not all survived. In 1989, two trees were planted along the newly-built Cherry Avenue Garage, one each on a south and eastern exposure. Presumably both of these trees have been protected from frost and harsh exposure by the parking garage. Neither of them sustained damage from the 19 F temperatures of December 2003.
Ethnobotany: Moroccan citizens make use of the Argan tree for its rich oil which is extracted from the kernels. Reportedly high in vitamins A and E and unsaturated fatty acids, the oil is used for cooking and flavoring, and is claimed to have various medicinal properties. Because of the slow extraction process, high quality flavorful oil commands a good price on the international market.
Common Name(s): Argan, Moroccan Ironwood
Synonym(s):
Family: Sapotaceae
Native To: Southwest Morocco
Native Habitat: Sub-tropical dry forests and valleys
Growth Habit: Small, thorny tree that can reach 8-10 meters tall
Flowering:
Distinguishing Characteristics: Dark green leaves are less than 2 cm long, simple, lanceolate, and arranged alternately. Spines occur at leaf axils. Flowers are very small, greenish-yellow, in clusters. The twisted, gnarled black trunks and splayed branches can resemble a Barberry or Firethorn, although, unlike these members of the Rose family, the Argan fruit is an oblong greenish-golden berry up to an 3 cm long. Inside the fruit’s fleshy exterior is a very hard nut containing 3 almond-like kernels.
Images
Argania spinosa branch | Argania spinosa fruits |
Argania spinosa full view | Argania spinosa leaves |
Argania spinosa partial view |
Natural History and Cultivation Notes: The Argan is a long lived species (up to 200 years) that requires little care or cultivation. According to one source, there are 20 million of the trees in southwestern Morocco. It is also cultivated in Libya, Israel and Spain.
The “Acacia-Argania Eco-region” of Africa is a maritime, sub-tropical area of west-facing valleys that extends to 800 meters in elevation in southwestern Morocco, the Canary Islands, and the NW tip of the Sahara. Soils are poor, and rainfall ranges from 39 inches per year down to half that. Temperatures have little variation due to the maritime influence, although they can be more disparate farther inland.
One germination study of Argan seeds indicated that 3 months of chilling in combination with gibberellic acid soaking can produce 95% germination. Contrary to what one might assume, there appears to be no need for acid scarification, such as would occur with passing through an animal’s stomach.
Warren Jones brought seeds of Argania spinosa to Arizona from his travels in Africa and the Mediterranean. Although several trees were installed on campus, in different microclimates, not all survived. In 1989, two trees were planted along the newly-built Cherry Avenue Garage, one each on a south and eastern exposure. Presumably both of these trees have been protected from frost and harsh exposure by the parking garage. Neither of them sustained damage from the 19 F temperatures of December 2003.
Ethnobotany: Moroccan citizens make use of the Argan tree for its rich oil which is extracted from the kernels. Reportedly high in vitamins A and E and unsaturated fatty acids, the oil is used for cooking and flavoring, and is claimed to have various medicinal properties. Because of the slow extraction process, high quality flavorful oil commands a good price on the international market.
مواضيع مماثلة
» الانتخابات المغربية
» انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة المغربية
» عائشة قنديشة : أسطورة الرعب المغربية
» شجرة العُشَر
» شجرة الثُدَّاء
» انسحاب حزب الاستقلال من الحكومة المغربية
» عائشة قنديشة : أسطورة الرعب المغربية
» شجرة العُشَر
» شجرة الثُدَّاء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى