الفصول الاربعة

الفصول الاربعة




الفصول الاربعة


الفصول الاربعة


الربيع



في الربيع تبدا ثلوج الشتاء
بالذوبان كما ان ارتفاع درجة الحرارة المستمر يساعد على نمو اغلب البذور
وتبدا النباتات الصغيرة باختراق التربة لتبدا النمو فالربيع هو فصل النمو
السريع عندما تتفتح ازهار العديد من النباتات .


ربيع


***





الصيف


الصيف


في اواسط الصيف تكون اغلب
الازهار قد تفتحت وبدات بتكوين البذور تنشط عملية التسيير في العديد من
النباتات بتغيير طول الليل والنهار وتستغل الحشرات النهار الطويل بشكل جيد
اذ تقوم بجمع الرحيق من الازهار وهذا يساعد الا زهار على نشر حبوب اللقاح
والتكاثر.


صيف


***



الخريف


الخريف


ان الخريف هو فصل الاستعداد
للاوقات الصعبة فالاشجار النفضية تمتص المواد الغذائية في اوراقها بعد
ذلك تقوم باسقاط الاوراق المتبقية والتغيير في اللون يدل على حدوث هذه
العملية كما ان العديد من الحيوانات تقضي الخليفة بجمع الغذاء للشتاء
المقبل فهذا الطعام فيؤكل او يخزن كاحتياطي ضمني ويخبأ قرب عرين الحيوان


خريف



***



الشتاء


الشتاء


في الشتاء تتوقف العديد من
النباتات عن النمو وبدون نمو النباتات لن يكون هناك طعام جديد تستطيع بعض
الحيوانات التأقلم عند شحة الغذاء ولكن البعض الاخر منها مثل الوز يهاجر
الى المناطق الدافئة من العالم وقد حول نقص الحياة الحيوانية والنباتية
في الشتاء الى فصل مقفر


شتاء


****

















الرعد والبرق




عالم الطبيعة

الرعد والبرق





لاحظ العلماء أن هناك تياراً كهربائي في
الغيوم ذات التركيب العمودي ولكن بشرط أن تكون درجة الحرارة منخفضة في
القسم الأعلى ، ليس ذلك وحسب بل أن القسم الأعلى أو القشرة الخارجية من
الغيمة يحمل الشحنة الموجبة عادةً .

وجسم الغيمة الداخلي يحمل الشحنة السالبة ،
عند صعود الهواء الساخن إلى أعلى فأنه يسبب الامتزاج والاصطدام بين الشحنات
المختلفة والتي تكون عادةً هائلة العدد مما يؤدي إلى حدوث التفريغ
الكهربائي والذي يؤدي إلى تفريغ الهواء داخل هذه السحب محدثاً البرق والرعد
. الحقيقة أنهما يحدثان معاً أي أنهما مشاهدةٌ لنفس الظاهرة ، إن ما
تراه من وميض لامع هو البرق ، وما تسمعه من هدير هو الرعد ، فالبرق يأخذ
أشكالاً متعددة منها الشكل الشوكي ومنها متعرج الامتداد وقد يكون على شكل
كرات ضوئية كبيرة الحجم ، أما بالنسبة للرعد فهو الصوت الهادر الذي ينتج عن
التمدد المفاجئ للهواء المحيط لمنطقة التفريغ ، حيث يتمدد الهواء في زمن
قصير جداً يعادل جزءاً قصيراً من الثانية الواحدة إلى درجة حرارة قد تصل
إلى (10) آلاف درجة مئوية كل هذا يسبب حصول دويٍّ قوي وهو ما نسميه بالرعد
.

وعند سماع الرعد على شكل انفجارات متتالية
فإن السبب يكون انعكاسات متتالية للصوت الناتج عن الانفجار (أي البرق) ،
ولكن في بعض الحالات قد نرى وميضاً (أي برقاً) ولا نسمع الرعد ، وسبب ذلك
أن البرق قد حصل في منطقة أبعد من (25) كيلو متر . ومن الظواهر المرتبطة
بالبرق والرعد ظاهرة الصواعق والتي تسبب خسائر في الأرواح والممتلكات .
فقد يحدث أن يكون البرق ملامساً لسطح الأرض أو أن يمتد تأثيره فيصل إلى سطح
الأرض ، وهذا ما يعرف بالصاعقة وهي مدمرةٌ حارقةٌ ، ويمكن تلافي الصواعق
باستخدام مانعة الصواعق لحماية الأبنية والسفن أو قمم الأشجار وهي عبارة عن
عمود معدني يثبت في أعلى نقطة في المكان المراد حمايته ويربط به سلك نحاسي
تدفن نهايته في الأرض ليقوم بتفريغ الشحنة الكهربائية الكبيرة في الأرض ،
فيحول دون وقوع الشحنة كاملة على البناء أو السفينة .


















الرياح




الرياح
الرياح هي الهواء إذا تحرك،واصبح يسير من نقطة إلى أخرى على شكل تيار يمكن
حساب سرعته ووحدة سرعة الرياح هي متر/ثانية. والرياح تنتقل بشكل أفقي
وللرياح الخصائص التالية :
1) السرعة .
2) القوة. 3)
الاتجاه .
قلنا إن السرعة تقاس بـ متر/ثانية . أما الاتجاه فيحدد بالنسبة للجهة التي
تأتي الرياح منها ، فمثلاً الرياح الشرقية هي التي تأتي من الشرق ،
والشمالية هي التي تأتي من الجهة الشمالية وهكذا .
أما بالنسبة لقوة الرياح فهي قدرة الرياح على تحريك جسم ما لمسافة معينة .
يمكن ألقول أن الرياح تحدث نتيجة الاختلاف في الضغط الجوي بين مكان وآخر ،
ومن حيث اتجاه الحركة فإنها تتحرك من المنطقة ذات الضغط المرتفع إلى
المنطقة ذات الضغط المنخفض .
ومن المعروف أن الضغط الجوي يختلف من منطقة إلى أخرى ولهذا تحدث الرياح
دائماً بسبب هذا العامل وهو اختلاف الضغط الجوي .
هناك عوامل تتحكم في سرعة
الرياح أو شدتها وهي:
أولا: الغراديان ،أي أي الاختلاف في الضغط الجوي ، وكلما زاد الاختلاف زادت
سرعة الرياح .
ثانيا: أثر كثافة الهواء ، كلما نقصت الكثافة زادت سرعة الرياح فالهواء
البارد أكثف من الساخن وكذلك الهواء المشبع ببخار الماء أكثر كثافة من
الهواء الجاف.
ثالثا: أثر الاحتكاك على سطح الأرض ،فالهواء يحتك مباشرةً مع التضاريس
وبالطبع كلما زاد الاحتكاك قلت السرعة.
وللرياح وظائف في الطبيعة نلخصها بما يلي :
- نقل وتوزيع الطاقة نتيجة الاختلاف الكبير بين توازن الطاقة في المناطق
المدارية والقطبية
- وكذلك نقل بخار الماء والسحب .
- وتعمل الرياح على نقل الطاقة والمتمثلة في قوة الدفع ، وتنقل عناصر الطقس
الأخرى من أماكن نشأتها إلى أماكن أخرى بعيدة كنقل الضباب ، والتلوث الجوي
من مصادرها إلى المناطق المجاورة .
وللرياح ثلاثة أنواع رئيسية
وهي :
الرياح الدائمة وتنقسم إلى :
أ) الرياح التجارية : وسميت بهذا الاسم لأن البحارة كانوا يعتمدون عليها
اعتماداً مباشراً لدفع السفن التجارية في البحر في العصور المتوسطة.
ب) الرياح العكسية أو الغربية : تنتج عن هبوط الهواء العلوي إلى سطح الأرض
عندها يتشتت وينساب جزء منه نحو مراكز الرهو الاستوائي وهو ما يعرف بالرياح
التجارية والجزء الآخر يتجه في
الاتجاه المضاد لها ويعرف بالرياح العكسية .
جـ) الرياح القطبية : هي التي تتجه من مراكز الضغط الجوي المرتفع عند
القطبين الشمالي والجنوبي إلى نصف الكرة الأرضية .
الرياح الموسمية : هي رياح تهب في موسم الصيف عادةً حاملةً الأمطار مقترنةً
بفصل الحرارة القصوى وهو فصل الصيف . وتمتنع أمطارها في فصل الشتاء فتحمل
إلى المناطق التي تصلها برودةً قارسةً وجفاف شديد في آن واحد ، وربما كان
ذلك سبب تسميتها بالموسمية ، حيث ترتبط بمواسم محددة ومميزة .
الرياح المحلية : وهي ذات تأثير محلي ، إذ تهب فوق مناطق محددة الاتساع من
سطح الأرض وخلال أوقات زمنية قصيرة ، ومن أشكال هذه الرياح نسيم البر
والبحر ، ونسيم الجبل ، ونسيم الوادي ورياح الخماسين و رياح


















البرد




البرد





تكلمنا سابقاً عن
الثلج ، وقلنا أنه يسقط كالقطن المندوف ، ولكن قد يحدث أن تكون درجات
الحرارة منخفضةً جداً في الطبقات العلوية للغلاف الجوي فتتجمد حبات المطر
وقد تتجمع بلورات الثلج واحدةً تلو أخرى لتكوّن حبّةً مستديرةً من الثلج
ولكنها ليست هشّةً بل صلبةً تختلف عن الثلج الهش فهي شديدة التجمد وأكثر
صلابةً ويختلف قطرها فيتراوح من 0,2 إلى 2 بوصة . حينذاك تسمى هذه الحبات
بـ ( حجر البَرَد) .

كما أن البَرَد
يحدث أيضاً عندما تقوم تيارات الهواء الصاعدة إلى الأعلى بحمل حبات المطر
إلى الأعلى لتصل إلى ارتفاعات شاقة وتكون درجة الحرارة هناك منخفضة جداً
حيث تصل إلى30ْ درجة مئوية تحت الصفر فتتحول هذه القطرات إلى جليد ثم تسقط
إلى الأرض كما يسقط المطر.

ومن الجدير بالذكر
أن هذه الكتل المتجمدة قد لا تحافظ على حجمها فقد تتعرض للذوبان بسبب
الهواء الدافئ الذي تمر به أثناء نزولها باتجاه الأرض .

غير أن هناك ظروف
معينة تساعد البَرَد على التشكل وهي :

أولا: انخفاض
درجات الحرارة في طبقات الجو العليا .

ثانيا: ارتفاع نسبة بخار الماء في الطبقات السُفلى
من الغلاف الجوي.

ثالثا:
ارتفاع درجة الهواء القريب من سطح الأرض.

ويستخدم العلماء
أمواج الرادار في الكشف عن البَرَد في السحب ، إذ إن من المعروف أن أمواج
الرادار تنعكس حال ملامستها إلى أي جسم صلب يصادف طريقها ، فيقوم الراصدون
أو العلماء بتوجيه أمواج الرادار إلى السحب فإذا احتوت على البَرَد فإن
أمواج الرادار تنعكس لأن البرد قطرات متجمدة صلبة، ويساعد ذلك على التنبؤ
بتساقط البَرَد .

إن حبات البَرَد
وخصوصاً الكبيرة منها ، والتي لم تتعرض للذوبان أثناء سقوطها بسبب الهواء
الدافئ ، تسقط باتجاه الأرض بسرعة كبيرةٍ جداً بفعل الجاذبية الأرضية
مسببتاً أضراراً جسيمةً على المحاصيل الزراعية ، بل أنها إذا سقطت وكانت
كبيرة الحجم فقد تتسبب في تكسير الزجاج .

وهنا نصل إلى
تنويه مهم وهو أن العملية كلها تتفرع عن عملية التكاثف والهطول ، حيث تسقط
الأمطار في الظروف الجوية المناسبة لهطول الأمطار ، وقد يحدث أن تتجمد
الأمطار لتصبح ثلجاً أو أن يحدث التسامي الذي سبق ذكره والذي يحول بخار
الماء إلى ثلج ، أو أن تتصادف الظروف المسببة للبَرَد فيكون الهطول على شكل
بَرَد.

المصدر/ موسوعة
الطبيعة

















العواصف والاعاصير




العواصف والاعاصير

الأعاصير
:


إعصار


قلنا أن للرياح خصائص وهي :
السرعة والقوة والاتجاه ، وكلما زادت سرعة الرياح زادت قوتها .

الأعاصير : تيارات هوائية
دوارة تتولد في الأقسام الغربية من المحيطات في مناطق الركود الاستوائي حيث
يساعد سكون الهواء على ارتفاع أجزائه السفلى ، حيث يظهر الإعصار على
الخوارط الجوية على شكل دوائر متحدة المركز وتشبه كثيراً دوائر المنخفض
الجوي ، يدخل الإعصار من المحيط إلى اليابسة على شكل رياح عنيفة تدور بحركة
لولبية ثم تأخذ شدته في بالاضمحلال وتخف شدته حتى يتحول إلى منخفض جوي
عادي ثم يتلاشى .أسباب تكون الأعاصير تشبه أسباب تكوّن الرياح ولكن
الأعاصير تحتاج إلى قوى هائلة وتتسبب بسرعات عنيفة للرياح .

سرعة الريح في الإعصار قد
تصل إلى (250) كـم في الساعة أما قطر قاعدته فقد يصل إلى فيبدأ باتساع 80
كـم ثم يزداد حتى يصل إلى 700 كـم أما مركز الإعصار فقطر دائرته حوالي 35
كـم وتسمى “عين الإعصار” وتمتاز الأعاصير بسقوط كميات هائلة من الأمطار في
أثنائها.

تكثر الأعاصير في مناطق
معينة في العالم وتسمى بأسماء مختلفة في هذه المناطق ، ففي أمريكا هناك
إعصار يضرب السواحل الغربية واسمه “الهاريكين” وفي الصين هناك إعصار يسمى
بـ ” التايفون” وهناك الـ “ويلي ويلي” في أستراليا وفي خليج البنغال هناك
“السايكلون” ، شواطئ فلوريدا بأمريكا تتعرض للأعاصير بشكلٍ متكرر أما في
الشرق الأوسط فهي تحدث فقط في البحر العربي .

مواسم الأعاصير هي الصيف
والخريف ، مع أنها قد تظهر في أي شهرٍ في السنة .

إن الأضرار التي تسببها
الأعاصير كبيرة جداً للأرواح والممتلكات ، لذا فإن من أهم ما قدمه الإنسان
في هذا المجال هو القدرة على رصد الأعاصير ومراقبتها باستعمال الرادار
والصور الجوية المأخوذة من الأقمار الاصطناعية ، والعلماء يستعملون أجهزة
تسجيل الهزات الأرضية أيضاً لرصد الأعاصير والتحذير منها .





ومن
أكثر الأعاصير شهرة في العالم هي :

- إن إعصار باكستان الذي
حدث عام 1970 يعد من أضخم الأعاصير في التاريخ ، وإليكم قصة هذا الإعصار . .
. تحرك هذا الإعصار من المحيط الهندي واتجه شمالاً إلى جزر باكستان
الشرقية التي تعرف حالياً بـبنغلادش حيث ارتفعت المياه 4 أمتار فوق أعلى مد
حدث في المنطقة أي أن المياه وصلت إلى ارتفاع 6 أمتار ، أدى ذلك إلى قتل
أكثر من (300) ألف شخص مات معظمهم غرقاً ، ودمر ثلاثة أرباع صناعة السمك
هناك .وهذا ما شجع الدول على التعاون في رصد الأعاصير وجمع المعلومات عنها
قبل الوصول إلى اليابسة .


1- إعصار “ألين” الذي ضرب
شمال ساحل جامايكا : حدث ذلك في 6 آب 1980 حيث بلغت سرعة الريح 130 كم في
الساعة ، وتحتفظ بعض الكتب لصورةٍ لفندق استطاع الإعصار هدمه كاملاً .


2- ومن الأعاصير الرهيبة
إعصار يطلق عليه اسم التورنادو أو النكباء ، وهو صغير الحجم ، سرعته
الانتقالية حوالي 60 كـم في الساعة أما سرعة دوران الرياح في الإعصار فهي
هائلة وتصل إلى 500 كـم في الساعة فهو يتصف بالتدمير والتخريب ويزيل مظاهر
العمران إذا وجدت في طريقه وهي قادرة على تحريك أجسام كبيرة كالسيارات
وغيرها .

ومن غرائب الأعاصير أنها
إذا مرت على بحيرات فإنها تتسبب بالطيران للأسماك والضفادع وتنقلها إلى
مسافاتٍ بعيدةٍ .

أكثر مناطق تتعرض لهذا
النوع المرعب من الأعاصير هي الولايات المتحدة الأمريكية

دعنا الآن نعود ونتحدث عن
الجزء الثاني من عنوان هذا الدرس ألا وهو العواصف : -

العواصف

تحدثنا سابقاً عن الرعد
والبرق وهما ظاهرتان تتصف بهما العواصف ، فكثيراً ما يقال عاصفةٌ رعدية وهي
ما سنتحدث عنه هنا .

تعرّف العواصف بأنها ظاهرة
جويّة كهربائية تصاحبها ومضة كهربائية تعرف بالبرق وصوت حاد يعرف بالرعد
مع رياح قوية وأمطار غزيرة .

عادةً يسبق العاصفة جوٌّ
ساكن وارتفاعٌ في درجة الحرارة وانخفاضٌ في الضغط الجوي وظهور الغيوم
المنخفضة والتي تمتد بشك رأسي وقد يصل ارتفاعها إلى 20 كم ، ثم خلال فترة
قصيرة يحدث البرق ويقصف الرعد وتحل العاصفة التي يصحبها رياح شديدة وأمطار
غزيرة ومن هنا نسمع بالمثل القائل” هدوء ما قبل العاصفة” .

بعد ذلك تنخفض درجة
الحرارة بشكلٍ ملموس .

تحدث العواصف نتيجة لصعود
الهواء الساخن الرطب إلى أعالي الجبال إلى أعالي الجو . حيث يبرد ويتكاثف
وتتراكم الغيوم التي تنمو فتصبح كالأبراج وتتخللها تيارات هوائية ساخنة
صاعدة وأخرى باردة نازلة . وداخلها قد توجد دوامات أي الهواء الدوّار
العواصف نموذجٌ مصغر للإعصار وهي مدمرةٌ أيضاً ، ويحتاج الإنسان إلى رصدها
والتنبؤ بحدوثها وأفضل طريقة لكشفها عن بعد هي جهاز الرادار الذي يستطيع
كشفها عن مسافة 200 كـم .

المصدر/ موسوعة الطبيعة

















المطر






المطر









المطر تساقط الماء من السماء في
حالة السيولة لأنه إذا كان صلباً نقول أن ذلك هو الثلج أو البَرَد .

وللماء حالات ثلاث وهي الحالة
السائلة وهي الحالة التي يشرب فيها الماء ، والحالة الغازية أي بخار الماء ،
والحالة الصلبة أي الثلجٍ أو البَرَد. ولحدوث المطر لابد من توفر عدة شروط
، أهم هذه الشروط هو وجود الغيوم المشبعة ببخار الماء ومن
المهم أن نعرف أنه ليست كل أنواع الغيوم ماطرة ، فالغيوم الماطرة هي الغيوم
المنخفضة والتي يكون لها ظل على سطح الأرض .

أما الشرط الثاني والذي يسبب
المطر فهو وجود تيارات هوائية باردة تساعد بخار الماء على التكاثف ،
والتكاثف هو أن يتحول بخار الماء إلى الحالة السائلة بفعل فقدان الحرارة .
فمن المعروف أنه إذا تعرض بخار الماء إلى سطح بارد فأنه يتكاثف أي يتحول
إلى ماءٍ سائل ، وهذا ما يحدث في المزن الممطرة .

حين يتكاثف بخار الماء فإنه يسقط
بفعل الجاذبية الأرضية إلى سطح الأرض أي هطول الأمطار , وبهذا يكون المطر
قد قام بدوره كأحد عناصر الدورة المائية .

نحن نسمع كثيراً بتعبير الدورة
المائية أو دورة الماء في الطبيعية فما هي هذه الدورة ؟

إن الماء المتجمع في المحيطات
والبحار والمسطحات المائية يتعرض يومياً لعمليات التسخين بفعل حرارة الشمس
أو الارتفاع في درجات الحرارة بسبب عوامل المناخ الأخرى ، وبالطبع فإن
البخار الناتج من عمليات التسخين يتجمع ويُنقل بفعل الرياح ليزيد من رطوبة
الهواء ، وإذا كان بخار الماء كثيراً فإنه بلا شك يكوّن السحب
التي تجوب العالم لتمطر في المكان المحدد لها

ثم تهطل الأمطار على سطح الأرض
فترى الماء يسيل بين الشعاب والوديان ، وهنالك من الماء ما تشربه الأرض
ليصبح في جوفها ، وهو ما يعرف بالمياه الجوفية . إن الماء
الذي يسيل لابد له أن يصل إلى بحرٍ أو بحيرةٍ أو مسطح مائي ، وحتى الذي لا
يصل إلى المسطحات المائية كأن يتجمع في السدود أو تحجزه التضاريس عن الوصول
إلى البحر ، هذا الماء يتسرب إلى جوف الأرض أيضاً .

أما الماء الذي يصل البحار أو أي
مسطحات مائية أخرى فإنه يدخل في الدورة من جديد لأنه معرض إلى التبخر
والانتقال في الغيوم مجدداً . وهكذا نلاحظ أن للماء دورة مائية لا تنتهي
يجوب الماء خلالها بأشكاله
الثلاث جميع مناطق الكرة الأرضية في هذه الدورة المتكررة .