مقارئ إلكترونية لتعليم القرآن
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
مقارئ إلكترونية لتعليم القرآن
مقارئ إلكترونية لتعليم القرآن
تحظى السعودية بتجربة في مجال الاستفادة من التقنية التي
وفرتها شبكة الإنترنت، لتوسيع دائرة تعليم القرآن الكريم على مستوى العالم،
وذلك عبر استحداث جمعيتين متخصصتين في حفظ وتعليم القرآن الكريم في محافظة
جدة غربي البلاد.
وفي هذا الإطار يأتي مشروع “المقرأة القرآنية الإلكترونية”، والذي أتاح
-بحسب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم المهندس عبد العزيز حنفي- لأكثر من
خمسة آلاف دارس ودارسة من مختلف دول العالم الاستفادة من خدمات المشروع،
كما أنه غطى أكثر من 37 دولة في خمس قارات.
ويهدف مشروع المقارئ الإلكترونية إلى تقديم دورات قرآنية في تحسين التلاوة،
والتجويد من خلال نافذة في غرف البالتوك، بالإضافة إلى برامج أخرى مثل
برنامج الأنسبيك، وماسنجر ياهو وماسنجر هوتميل حيث يجري التفاعل بين المدرس
والراغبين في المشاركة من خلالها.
الفكرة
بدأت فكرة المقارئ الإلكترونية قبل ست سنوات بإقامتها ضمن دورات صيفية
لتعليم القرآن الكريم وتجويده، تنتهي بانتهاء الصيف ولمدة شهر واحد فقط،
وذلك عبر فتح ساعتين يومياً خلال الفترة الدورة القرآنية التنشيطية، لإتاحة
المجال لمن هم خارج السعودية بالاستفادة من تلك الدورات.
غير أن الإقبال الكبير على المقرأة الإلكترونية، ساهم في إخراج المشروع
“ككيان مستقل” فكانت السابقة الأولى لجمعية تحفيظ قرآن جدة، لتلحقها في
تجربة ثانية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم
الإسلامي.
وقد أضحى هذا المشروع جزءاً من مكونات المشروع القرآني المعاصر، والذي أتاح
للعديد من المهتمين دراسة القرآن الكريم وعلومه من مختلف دول العالم
والاستفادة من خدمات المشروع.
حول المشروع
محمد اليافعي أحد مسؤولي المقرأة الإلكترونية بالهيئة العالمية للقرآن
الكريم، قال للجزيرة نت إن هدف المقرأة “بالدرجة الأولى تحسين تلاوة
الدارسين والدارسات” مضيفا أن المسؤولين بالهيئة يدرسون حالياً إمكانية منح
الإجازات القرآنية في القراءات العشر متصلة السند بالرسول صلى الله عليه
وسلم.
وبشأن طريقة الاشتراك في المقرأة الإلكترونية، قال اليافعي إن الطالب يقوم
بتسجيل بياناته في موقع المقرأة، وبعد قبوله يتم إرسال رسالة من المقرأة
تحوي اسم المستخدم، وكلمة المرور الخاصة به لدخول برنامج المقرأة
الإلكترونية، ومن ثم يدخل الطالب المقرأة بحسب الدورة المشارك فيها.
وأوضح اليافعي أن هناك شروطاً للالتحاق بالمقرأة، هي ألا تقل نسبة إجادته
للغة العربية عن 80%، وفي علم التجويد 50%، إضافة إلى إجادته التعامل مع
الإنترنت.
وأقر المسؤول بالهيئة العالمية للقرآن الكريم بوجود “ثغرات في المشروع”
منها اختلاف لهجات ومخارج حروف مواطني بعض الدول إضافة إلى المشاكل التي
أصابت شبكة الإنترنت.
وتقدم المقارئ الإلكترونية عددا من المحاضرات والدورات الإلكترونية العامة،
إلى جانب الاحتفاظ بسجل متابعة لكل دارس ودارسة.
ومن تلك الدورات: إتقان التلاوة مع دراسة المنظومة الجزرية وحفظها، تأهيل
للإجازة، الإجازة برواية حفص عن عاصم، دورة اختيارية في القراءات العشر،
دورة في الوسائل الحديثة لتعليم القرآن الكريم، وتهدف إلى التعريف بأحدث
البرامج والوسائل العصرية المستخدمة في تعليم القرآن الكريم.
تحظى السعودية بتجربة في مجال الاستفادة من التقنية التي
وفرتها شبكة الإنترنت، لتوسيع دائرة تعليم القرآن الكريم على مستوى العالم،
وذلك عبر استحداث جمعيتين متخصصتين في حفظ وتعليم القرآن الكريم في محافظة
جدة غربي البلاد.
وفي هذا الإطار يأتي مشروع “المقرأة القرآنية الإلكترونية”، والذي أتاح
-بحسب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم المهندس عبد العزيز حنفي- لأكثر من
خمسة آلاف دارس ودارسة من مختلف دول العالم الاستفادة من خدمات المشروع،
كما أنه غطى أكثر من 37 دولة في خمس قارات.
ويهدف مشروع المقارئ الإلكترونية إلى تقديم دورات قرآنية في تحسين التلاوة،
والتجويد من خلال نافذة في غرف البالتوك، بالإضافة إلى برامج أخرى مثل
برنامج الأنسبيك، وماسنجر ياهو وماسنجر هوتميل حيث يجري التفاعل بين المدرس
والراغبين في المشاركة من خلالها.
الفكرة
بدأت فكرة المقارئ الإلكترونية قبل ست سنوات بإقامتها ضمن دورات صيفية
لتعليم القرآن الكريم وتجويده، تنتهي بانتهاء الصيف ولمدة شهر واحد فقط،
وذلك عبر فتح ساعتين يومياً خلال الفترة الدورة القرآنية التنشيطية، لإتاحة
المجال لمن هم خارج السعودية بالاستفادة من تلك الدورات.
غير أن الإقبال الكبير على المقرأة الإلكترونية، ساهم في إخراج المشروع
“ككيان مستقل” فكانت السابقة الأولى لجمعية تحفيظ قرآن جدة، لتلحقها في
تجربة ثانية الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم
الإسلامي.
وقد أضحى هذا المشروع جزءاً من مكونات المشروع القرآني المعاصر، والذي أتاح
للعديد من المهتمين دراسة القرآن الكريم وعلومه من مختلف دول العالم
والاستفادة من خدمات المشروع.
حول المشروع
محمد اليافعي أحد مسؤولي المقرأة الإلكترونية بالهيئة العالمية للقرآن
الكريم، قال للجزيرة نت إن هدف المقرأة “بالدرجة الأولى تحسين تلاوة
الدارسين والدارسات” مضيفا أن المسؤولين بالهيئة يدرسون حالياً إمكانية منح
الإجازات القرآنية في القراءات العشر متصلة السند بالرسول صلى الله عليه
وسلم.
وبشأن طريقة الاشتراك في المقرأة الإلكترونية، قال اليافعي إن الطالب يقوم
بتسجيل بياناته في موقع المقرأة، وبعد قبوله يتم إرسال رسالة من المقرأة
تحوي اسم المستخدم، وكلمة المرور الخاصة به لدخول برنامج المقرأة
الإلكترونية، ومن ثم يدخل الطالب المقرأة بحسب الدورة المشارك فيها.
وأوضح اليافعي أن هناك شروطاً للالتحاق بالمقرأة، هي ألا تقل نسبة إجادته
للغة العربية عن 80%، وفي علم التجويد 50%، إضافة إلى إجادته التعامل مع
الإنترنت.
وأقر المسؤول بالهيئة العالمية للقرآن الكريم بوجود “ثغرات في المشروع”
منها اختلاف لهجات ومخارج حروف مواطني بعض الدول إضافة إلى المشاكل التي
أصابت شبكة الإنترنت.
وتقدم المقارئ الإلكترونية عددا من المحاضرات والدورات الإلكترونية العامة،
إلى جانب الاحتفاظ بسجل متابعة لكل دارس ودارسة.
ومن تلك الدورات: إتقان التلاوة مع دراسة المنظومة الجزرية وحفظها، تأهيل
للإجازة، الإجازة برواية حفص عن عاصم، دورة اختيارية في القراءات العشر،
دورة في الوسائل الحديثة لتعليم القرآن الكريم، وتهدف إلى التعريف بأحدث
البرامج والوسائل العصرية المستخدمة في تعليم القرآن الكريم.
مواضيع مماثلة
» سنة أولى كمبيوتر بلينكات جديده على أكثر من سيرفر لتعليم الكمبيوتر و الصيانة و تعليم icdl
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» بما نزل القرآن ؟
» جمع القرآن
» هلم فى القرآن
» نقد كتاب محنتى مع القرآن ومع الله فى القرآن
» بما نزل القرآن ؟
» جمع القرآن
» هلم فى القرآن
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي أحدث أخبار العلم و العلماء News of science and scientists
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى