شجر الخذراف
صفحة 1 من اصل 1
شجر الخذراف
الخذراف
من شجر
الحمض
الصيفية المعمرة من العائلة الرمرامية (Chenopodiaceae)
وهي ذات ساق رئيسية قائمة تتفرع منها الفروع ذات الأوراق العصارية،
وترتفع
بمقدار 70 سم عن سطح الأرض.
تخرج
الأزهار
من آباط الأوراق وهي صغيرة بلون أخضر مائل إلى البني. أوراق الخذراف
عند
عصرها تخرج منها رائحة غير مستحبة تشبه رائحة السمك المتعفن خاصة
عندما تكون
الشجرة مزهرة في الصيف.
يبدأ
نمو
الخذراف في شهر مارس ويزهر مابين شهري يونيو وسبتمبر وتظهر الثمار
المجنحة في
شهر أكتوبر ونوفمبر وهي تشبه ثمار بقية شجر الحمض كالرمث وغيره. بعد
ظهور
الأزهار بفترة بسيطة تذهب الخضرة من أوراقه تماماً ويتحول فجأة إلى
اللون
البني وييبس.
الصورة
التالية تبين الخذراف في بداية نموه في شهر مارس والسيقان الجديدة
النمو تظهر
بلونها البنفسجي.
ينمو
الخذراف
بكثرة في المناطق السكنية وعلى جانبي الشوارع وفي المناطق المفتوحة
بين
المناطق السكنية ويكون مخضراً طوال فترة الصيف. ويقلع بكثرة في الصيف
من
أصحاب الأغنام حيث تأكله الأغنام بعد القلع.
والطيور
تأكل
براعم وثمار الخذراف وتقبل علية بنهم وخاصة طيور الدخل (Warblers)
وطيور زرازير الجبل وذلك في بداية نباته في شهر 4 وبعد يبوسه في شهر
11.
في
بداية نمو
الخذراف تكون ساقه بلون بنفسجي وبعد ذلك تتحول إلى اللون البيجي.
وشجر الخذراف من شجر الحمض التي ذكرها الأصمعي في كتابه المسمى
النبات
والشجر (122-215هـ) عددها 17: الرمث، والقضة، والرغل، والقُلَّام،
والهرم،
والضمران، والنجيل، والخِذْراف، والعُنْظُوان، والغَوْلان،
والشَّعْرَان،
والدُّعاع، والإخْرِيط، والحُرْض وهو الأشنان، والعُذَار، والحاذ،
والطحماء.
وفي كتاب المخصص لابن سيده:
أبو حنيفة: الخِدْراف واحدته خذرافة له وريقة صغيرة
ترتفع قدر
الذراع أخضر فإذا جفّ شاكه البياض وهو يشبه القلاّم. وقال غيره: هو
نبت رِبعي
إذا أحسّ الصيف يبس واحدته خِذرافة.
وقد ورد في اللسان:
والخِذْرافُ: ضَرْبٌ من الحَمْضِ، الواحدةُ خِذْرافةٌ، وقيل: هو
نَبْت
رَبيعيّ إذا أَحَسَّ الصَّيْفَ يَبِسَ.
وقال أَبو حنيفة: الخِذْرافُ من الحَمْض له وُرَيقة صَغيرةٌ
تَرْتَفِعُ قدر
الذِّراعِ، فإذا جَفَّ شاكَهَ البَياضَ؛ قال الشاعر:
قَوائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَريضةٍ يَلُذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ
وبالغَرْبِ
قال أَبو منصور: الصحيح: أَن الخِذْرافَ من الحَمْض وليس من بُقول
الرّبيع؛
وأَنشد ابن الأَعرابي:
فَتَذَكَّرَتْ نَجْداً وبَرْدَ مِياهِها ومَنابتَ الحَمَصِيص
والخِذْرافِ
وورد أيضاً في كتاب لسان العرب:
والقُضامُ والقَضاضِيمُ: النخل التي تطول حتى يَخِفّ ثمرها، واحدتها:
قُضّامة
وقُضامةٌ.
والقُضّام: من نجيل السباخ؛ قال أَبو حنيفة: هو من الحمض، وقال مرة:
هو نبت
يشبه الخِذْراف، فإذا جفّ أَبيضَّ، وله وريقة صغيرة.
الصورة
التالية تبين شكل الخذراف بعد أن بدأت تظهر الأزهار.
الصورة
التالية تبين شكل ثمار الخذراف المجنحة.
الصورة
التالية تبين شكل شجر الخذراف بعد أن ظهرت ثماره المجنحة.
الصورة
التالية تبين كثافة ثمار الخذراف المجنحة.
من شجر
الحمض
الصيفية المعمرة من العائلة الرمرامية (Chenopodiaceae)
وهي ذات ساق رئيسية قائمة تتفرع منها الفروع ذات الأوراق العصارية،
وترتفع
بمقدار 70 سم عن سطح الأرض.
تخرج
الأزهار
من آباط الأوراق وهي صغيرة بلون أخضر مائل إلى البني. أوراق الخذراف
عند
عصرها تخرج منها رائحة غير مستحبة تشبه رائحة السمك المتعفن خاصة
عندما تكون
الشجرة مزهرة في الصيف.
يبدأ
نمو
الخذراف في شهر مارس ويزهر مابين شهري يونيو وسبتمبر وتظهر الثمار
المجنحة في
شهر أكتوبر ونوفمبر وهي تشبه ثمار بقية شجر الحمض كالرمث وغيره. بعد
ظهور
الأزهار بفترة بسيطة تذهب الخضرة من أوراقه تماماً ويتحول فجأة إلى
اللون
البني وييبس.
الصورة
التالية تبين الخذراف في بداية نموه في شهر مارس والسيقان الجديدة
النمو تظهر
بلونها البنفسجي.
ينمو
الخذراف
بكثرة في المناطق السكنية وعلى جانبي الشوارع وفي المناطق المفتوحة
بين
المناطق السكنية ويكون مخضراً طوال فترة الصيف. ويقلع بكثرة في الصيف
من
أصحاب الأغنام حيث تأكله الأغنام بعد القلع.
والطيور
تأكل
براعم وثمار الخذراف وتقبل علية بنهم وخاصة طيور الدخل (Warblers)
وطيور زرازير الجبل وذلك في بداية نباته في شهر 4 وبعد يبوسه في شهر
11.
في
بداية نمو
الخذراف تكون ساقه بلون بنفسجي وبعد ذلك تتحول إلى اللون البيجي.
وشجر الخذراف من شجر الحمض التي ذكرها الأصمعي في كتابه المسمى
النبات
والشجر (122-215هـ) عددها 17: الرمث، والقضة، والرغل، والقُلَّام،
والهرم،
والضمران، والنجيل، والخِذْراف، والعُنْظُوان، والغَوْلان،
والشَّعْرَان،
والدُّعاع، والإخْرِيط، والحُرْض وهو الأشنان، والعُذَار، والحاذ،
والطحماء.
وفي كتاب المخصص لابن سيده:
أبو حنيفة: الخِدْراف واحدته خذرافة له وريقة صغيرة
ترتفع قدر
الذراع أخضر فإذا جفّ شاكه البياض وهو يشبه القلاّم. وقال غيره: هو
نبت رِبعي
إذا أحسّ الصيف يبس واحدته خِذرافة.
وقد ورد في اللسان:
والخِذْرافُ: ضَرْبٌ من الحَمْضِ، الواحدةُ خِذْرافةٌ، وقيل: هو
نَبْت
رَبيعيّ إذا أَحَسَّ الصَّيْفَ يَبِسَ.
وقال أَبو حنيفة: الخِذْرافُ من الحَمْض له وُرَيقة صَغيرةٌ
تَرْتَفِعُ قدر
الذِّراعِ، فإذا جَفَّ شاكَهَ البَياضَ؛ قال الشاعر:
قَوائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَريضةٍ يَلُذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ
وبالغَرْبِ
قال أَبو منصور: الصحيح: أَن الخِذْرافَ من الحَمْض وليس من بُقول
الرّبيع؛
وأَنشد ابن الأَعرابي:
فَتَذَكَّرَتْ نَجْداً وبَرْدَ مِياهِها ومَنابتَ الحَمَصِيص
والخِذْرافِ
وورد أيضاً في كتاب لسان العرب:
والقُضامُ والقَضاضِيمُ: النخل التي تطول حتى يَخِفّ ثمرها، واحدتها:
قُضّامة
وقُضامةٌ.
والقُضّام: من نجيل السباخ؛ قال أَبو حنيفة: هو من الحمض، وقال مرة:
هو نبت
يشبه الخِذْراف، فإذا جفّ أَبيضَّ، وله وريقة صغيرة.
الصورة
التالية تبين شكل الخذراف بعد أن بدأت تظهر الأزهار.
الصورة
التالية تبين شكل ثمار الخذراف المجنحة.
الصورة
التالية تبين شكل شجر الخذراف بعد أن ظهرت ثماره المجنحة.
الصورة
التالية تبين كثافة ثمار الخذراف المجنحة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى