منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
الطرفاء 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
الطرفاء 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الطرفاء

اذهب الى الأسفل

الطرفاء Empty الطرفاء

مُساهمة من طرف المدير العام الأربعاء مايو 12, 2010 2:53 am




وهَلْ لِيَ، إِنْ أَحْبَبْتُ أَرضَ عَشِيرتي



وأَحْبَبْتُ
طَرْفاءَ
القُصَيْبة، من ذنْب؟




هذا البيت أورده ابن
منظور
في كتابه لسان العرب وهو للشاعرة وجيهة بنت أوس الضبية، والقصيبة اسم
موضع.



الطرفاء

ومن عصيها بنى منبر رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ويتكون منبر
الرسول
صلى الله عليه وسلم من ثلاث درجات ويقف على الدرجة الثالثة ليخطب في
الناس.



جميع الصور التالية التقطت
في
محمية الجهراء للطيور بتاريخ 14/1/2002



الطرفاء Tamarix_1


عائلة النبات: تعتبر

الطرفاء من العائلة الأثلية (
Tamaricaceae).


وصف النبات: شجرة
معمرة
صغيرة يصل ارتفاعها إلى المترين وتتكون من أغصان خشبية متفرعة وأوراق
أبرية
لونها أخضر فاتح ولها أزهار قرنفلية وثمار قرنفلية مخروطية الشكل.
وتنبت في
المناطق العالية الملوحة والسبخات وتزهر مرتين في السنة الأولى من
أكتوبر إلى
نوفمبر والثانية من فبراير إلى أبريل. وهي من نباتات الحمض حيث تحمض
منها الأبل.



وفي الصيف عندما تزداد
الرطوبة في
الجو تجد الطرفاء في الصباح أوراقها محملة بقطرات الماء وما أن يهتز
الغصن
حتى يسقط الماء من الشجرة كالمطر. يقول الشاعر وهو يصف تساقط الماء
من
الطرفاء:




كأَنَّ عَيْنِي، والفِراقُ مَحْذورْ غُصْنٌ من الطَّرْفاءِ،
راحٌ مَمْطُورْ



الطرفاء Tamarix_2


وقد وردت قصة اتخاد الرسول
صلى
الله عليه وسلم المنبر من شجر الطرفاء
في صحيح
البخاري كالتالي:




حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ
عَبْدِ
الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدٍ
الْقَارِيُّ
الْقُرَشِيُّ الْإِسْكَنْدَرَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَازِمِ
بْنُ
دِينَارٍ أَنَّ رِجَالًا أَتَوْا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ السَّاعِدِيَّ
وَقَدْ
امْتَرَوْا فِي الْمِنْبَرِ مِمَّ عُودُهُ فَسَأَلُوهُ عَنْ ذَلِكَ
فَقَالَ
وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مِمَّا هُوَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ
أَوَّلَ يَوْمٍ
وُضِعَ وَأَوَّلَ يَوْمٍ جَلَسَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ إِلَى فُلَانَةَ امْرَأَةٍ مِنْ الْأَنْصَارِ قَدْ
سَمَّاهَا
سَهْلٌ مُرِي غُلَامَكِ النَّجَّارَ أَنْ يَعْمَلَ لِي أَعْوَادًا
أَجْلِسُ
عَلَيْهِنَّ إِذَا كَلَّمْتُ النَّاسَ فَأَمَرَتْهُ فَعَمِلَهَا مِنْ
طَرْفَاءِ الْغَابَةِ ثُمَّ
جَاءَ بِهَا
فَأَرْسَلَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ
فَأَمَرَ بِهَا فَوُضِعَتْ هَا هُنَا ثُمَّ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَيْهَا وَكَبَّرَ وَهُوَ
عَلَيْهَا
ثُمَّ رَكَعَ وَهُوَ عَلَيْهَا ثُمَّ نَزَلَ الْقَهْقَرَى فَسَجَدَ
فِي
أَصْلِ الْمِنْبَرِ ثُمَّ عَادَ فَلَمَّا فَرَغَ أَقْبَلَ عَلَى
النَّاسِ
فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا صَنَعْتُ هَذَا لِتَأْتَمُّوا
وَلِتَعَلَّمُوا صَلَاتِي.



وقد شرح الحديث ابن
حجر
العسقلاني في كتابه فتح الباري شرح صحيح البخاري كالتالي:




وقوله: (فعملها من طرفاء الغابة) في
رواية
سفيان عن أبي حازم " من أثلة الغابة " كما تقدم في أوائل الصلاة، ولا
مغايرة
بينهما فإن الأثل هو الطرفاء وقيل يشبه
الطرفاء وهو أعظم منه، والغابة
بالمعجمة وتخفيف
الموحدة موضع من عوالي المدينة جهة الشام، وهي اسم قرية بالبحرين
أيضا،
وأصلها كل شجر ملتف.



وفي رواية أحمد: "فقال لها: مري غلامك النجار أن يعمل لي أعوادا أجلس
عليها
إذا كلمت الناس فأمرته فذهب إلى الغابة فقطع
طرفاء فعمل المنبر ثلاث درجات فأرسلت
به إلى
النبي صلى الله عليه وسلم فوضع في موضعه هذا الذي ترون فجلس عليه أول
يوم
وضع".


الطرفاء Tamarix_3



قال ابن الأَثير: الأَثْلُ شجر شبيهٌ بالطَّرْفاءِ،

إِلاَّ أَنه أَعظم منه؛ والغابةُ: غَيْضَةٌ ذات شجر كثير، وهي على
تسعةِ
أَميال من المدينة؛ وقال في موضع آخر: هي موضعٌ قريبٌ مِن المدينة،
مِن
عَواليها، وبها أَموال لأَهلها.



‏وقد ورد في كتاب

الدر المنثور في التفسير بالمأثور


للإمام جلال الدين السيوطي التالي:



وأخرج ابن جرير من طريق ابن أبي فديك عن فلان بن عبد الله عن الثقة
عنده "أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان معه رجل من أصحابه وهما على
راحلتين، فدخل
النبي صلى الله عليه وسلم في غيضة

طرفاء
،
فقطع نصلين أحدهما معوج والآخر معتدل، فخرج بهما، فأعطى صاحبه
المعتدل وأخذ
لنفسه المعوج فقال الرجل: يا رسول الله أنت أحق بالمعتدل مني! فقال:
كلا يا
فلان إن كل صاحب يصحب صاحبا مسئول عن صحابته ولو ساعة من نهار".



الطرفاء Tamarix_4



وفي الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي ورد التالي:



قوله تعالى:
"
وأثل"

قال الفراء: هو شبيه

بالطرفاء


إلا أنه أعظم منه طولا؛ (منه اتخذ منبر النبي صلى الله عليه وسلم،
وللأثل

أصول غليظة يتخذ منه الأبواب،
وورقه
كورق

الطرفاء،
الواحدة أثلة والجمع أثلاث. وقال



الحسن: الأثل الخشب. قتادة: هو ضرب من الخشب يشبه


الطرفاء

رأيته بفيد. وقيل هو السمر.


وورد أيضاً في ‏فتح الباري شرح
صحيح البخاري في كتاب الحج عن المواقيت

التالي:



باب ذَاتُ عِرْقٍ لِأهْلِ
الْعِرَاقِ.



الشرح: قوله: (باب ذات عرق لأهل العراق) هي بكسر العين وسكون الراء
بعدها
قاف، سمي بذلك لأن فيه عرقا وهو الجبل الصغير، وهي أرض سبخة تنبت
الطرفاء، بينها وبين مكة
مرحلتان،
والمسافة اثنان وأربعون ميلا وهو الحد الفاصل بين نجد وتهامة.‏



وفي القاموس المحيط:



والعَبَلُ، محرَّكةً: كلُّ وَرَقٍ مَفْتولٍ غيرِ مُنْبَسِطٍ، كوَرَقِ
الطَّرْفاءِ، وثَمَرُ
الأَرْطَى، أو
هُدْبُه إذا غَلُظَ وصَلُحَ أن يُدْبَغَ به، أو الوَرَقُ الدَّقيقُ،
أو
الساقِطُ منه، والطالِعُ، ضِدٌّ، وقد أعْبَلَ الشَّجَرُ فيهما.


الطرفاء Tamarix_5



وفي لسان العرب:



قال ابن الأَثير: الأَثْلُ شجر شبيهٌ بالطَّرْفاءِ،

إِلاَّ أَنه أَعظم منه؛ والغابةُ: غَيْضَةٌ ذات شجر كثير، وهي على
تسعةِ
أَميال من المدينة؛ وقال في موضع آخر: هي موضعٌ قريبٌ مِن المدينة،
مِن
عَواليها، وبها أَموال لأَهلها.



قال سيبويه:
الطَّرْفاءُ
، والحَلْفاءُ، والقَصْباءُ، ونحوها اسم واحدٌ يقع
على
جميع، وفيه علامةُ التأْنيث، وواحدُه على بنائه ولفظه، وفيه علامة
التأْنيث
التي فيه، وذلك قولك للجميع: حَلْفاء، وللواحدة حَلْفاء، لَمَّا كانت
تقع
للجميع، ولم تكن اسماً مُكَسَّراً عليه الواحدُ.



وقال أَبو حنيفة الدينوري (ت282هـ): الطرْفاء من العضاه
وهُدْبُه مثل هدب الأَثْلِ، وليس له خشب وإنما يُخرج عِصِيّاً سَمْحة
في
السماء، وقد تتحمض بها الإبل إذا لم تجد حَمْضاً غيره؛ قال: وقال
أَبو عمرو:
الطرفاء من الحَمْض، قال: وبها
سمي
الرجل طَرَفة.


الطرفاء Tamarix_6



وفي لسان العرب أيضاً:



والخِيسُ، بالكسر، والخِيسَةُ: الشجر الكثير الملتف.



والخِيسُ: مَنْبِتُ
الطَّرْفاء
وأَنواع الشجر.



وقال أَبو حنيفة الدينوري: الخِيسُ والخِيسَةُ المجتمع من كل الشجر.



وقال مرة: هو الملتف من القَصَبِ والأَشاء والنَخْلِ؛ هذا تعبير أَبي
حنيفة
الدينوري،
وقيل: لا يكون خيْساً حتى تكون فيه حَلْفاء.



انتهى النقل من
الكتب.




وعندنا منطقة تسمى
الخويسات
تنبت الطرفاء وهي الجزء الشمالي الغربي
من دوحة
كاظمة (بعد أن تبتعد بالسيارة عن مدينة الجهراء) إلى رأس كاظمة وهي
منطقة
سبخة، ولعل كلمة الخويسات جاءت من تصغير (خويس) وجمع لكلمة الخيس
(الخويسات).
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

الطرفاء Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
الطرفاء 1-6010
.....
الطرفاء 1684-110

****************************
الطرفاء 111

---------------------------------------
الطرفاء Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى