رتفاع ضغط الدم
صفحة 1 من اصل 1
رتفاع ضغط الدم
يُسبب
ارتفاع ضغط الدم مُضاعفات خطيرة، إلاّ أن اكتشافه المُبكر، وتغيير
طريقة الحياة، والالتزام بتوجيهات الطبيب والصيدلي المُتعلقة بالأدوية
الموصوفة، كل ذلك سيساعدك على التحكم بالضغط وعلى العيش بصحة أفضل.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ضغط الدم: هو الضغط الذي يُمارسه الدم على جدران الشرايين الدموية.
أما ضغط الدم الطبيعي فهو ما يقل عن 120/80 ملم زئبقي. (انظر الصورة ولاحظ
اتجاه الأسهم فهو يدل على اتجاه ضغط الدم باتجاه جدران الشريان).
ارتفاع
ضغط الدم: هو عبارة عن حالة يزيد فيها ضغط الدم
عن مُعدله الطبيعي، ويوصف ضغط الدم في أغلب الأحيان بأنه مُرتفع إذا تجاوز
ضغط الدم الانقباضي 140ملم زئيقي، والانبساطي 90 ملم زئيقي.
ضغط
الدم الانقباضي Systolic pressure: هو مقدار الضغط عندما ينقبض القلب
(ينبض).
ضغط
الدم الانبساطي diastolic pressure: هو مقدار الضغط عندما
ينبسط القلب (يرتاح).
ويوجد حالياً
تصنيف جديد لارتفاع ضغط الدم (انظر الجدول رقم 1)، حيث أصبح استعمال مُصطلح
ما قبل ارتفاع الضغط prehypertensive شائعاً ليصف حالة المرضى أولي الضغط الانقباضي المُتراوح
ما بين 120- 139 ملم
زئيقي أو الضغط الانبساطي المُتراوح ما بين 80 – 89 ملم زئيقي، حيثُ يُعتبر استعداد هؤلاء المرضى أعلى
للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
هذا ويعتبر
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة حيثُ يُصيب شخص بالغ واحد من كل 4
بالغين، وإذا تُرك بدون علاج فإنه قد يؤدي إلى أمراض خطيرة.
الجدول
رقم 1: تصنيف فئات ارتفاع ضغط الدم عند البالغين
من
هم المُعرضون لارتفاع ضغط الدم؟
تُعتبر الفئات
التالية من الأشخاص هي الأكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:
§
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلة مرضي
يتعلق بارتفاع ضغط الدم، أو مرض القلب، أو السكري.
§
العرق الأسود.
§
الحوامل، أو السيدات اللاتي يتناولن
حبوب منع الحمل.
§
الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من
العمر من الرجال، والسيدات بعد انقطاع الحيض (سن اليأس).
§
الأشخاص أولو الوزن الزائد.
§
الأشخاص غبر النشيطين.
§
الأشخاص الذين يتعاطون الكحول بكثافة.
§
المُدخنين.
§
الأشخاص الذين يحتوي طعامهم على الكثير
من الصوديوم (الملح) أو الدهون.
كيف
بُكتشف ارتفاع ضغط الدم؟
الطريقة
الوحيدة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم هي قياسه بانتظام. يمكن أن يُساعدك الطبيب
أو الممرضة أو أي أحد من ممارسي الرعاية الصحية في عملية القياس وذلك
باستعمال جهاز خاص يُدعى جهاز قياس ضغط الدم الشرياني (المِضغاط) Sphygmomanometer. تتوفر في يومنا هذا أجهزة بسيطة
تتمكن من القياس آلياً، إلا أنّه لا يمكن تأكيد التشخيص إلا بواسطة الطبيب
الذي يستعين إضافة إلى قياس ضغط الدم بالفحص الطبي، وبعض الفحوصات البسيطة،
والتاريخ المرضي للشخص.
ويؤكد الطبيب
التشخيص بعد إجراء عدة فحوص للضغط في أيام مُختلفة وبقاءه مُرتفعاً.
ما
هو سبب ارتفاع ضغط الدم؟
السبب غير
معروف في أغلب الحالات، ويُسمى " ارتفاع ضغط الدم الأساسي Essential
Hypertension". إنّ سبب
ارتفاع ضغط الدم معروف فقط في نسبة مئوية صغيرة من الحالات، حيث يكون
المُسبب هو الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكلية، أو فرط نشاط أو خمول
الغدة الدرقية، أو أورام الغدة الكظرية (الغدة فوق الكلية) Adrenal glands، وهذا ما يُسمى " ارتفاع ضغط الدم
الثانوي Secondary Hypertension ".
يُمكن لبعض
الأدوية أن تُسبب ارتفاع ضغط الدم مثل حبوب منع الحمل(والتي تحتوى
الإيستروجين بشكل خاص)، والأدوية القابضة للأوعية الدموية، ومُضادات
الالتهاب غير الستيروئيدية. كما يكون الحمل سبباً لارتفاع الضغط
عند بعض السيدات.
ما
هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟
لا توجد أعراض
تحذيرية واضحة لارتفاع ضغط الدم في أكثر الحالات. لهذا السبب يُسمى ارتفاع ضغط الدم بالمرض الصامت، ولنفس
السبب لا يعتقد الناس بأنهم بحاجة إلى علاج.
إذا كُنت
مُصاباً بارتفاع الضغط الشديد فقد تتضمن الأعراض التالي: ألم
في الرأس، وألم أو ضيق في الصدر، ورعاف، وتنميل مع وخز في الأطراف. أما
إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط ثانوي فإن أعراضه تتضمن ما يلي: تعرق شديد،
وتشنج في العضلات، وشعور بالضعف، وخفقان في القلب، وتكرار عدد مرات التبول.
ما
هي مُضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟
يمكن لارتفاع
ضغط الدم مع الزمن أن يسبب ضرراً للأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم،
فتتسع وتصبح ضعيفة وتُعرف هذه الحالة بتمدد الأوعية الدموية، حيث يُمكن
لهذه الأوعية المُتسعة أن تنزف وتُسبب الموت خصوصاً إذا كانت
في الدماغ أو الشريان الأورطي (الوتين) Aorta. كما يُسبب ارتفاع ضغط الدم تضيقاً
في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انسدادها ومن ثم انقطاع جريان الدم في
الأعضاء التي يُغذيها الوعاء الدموي المُغلق مما يؤدي إلى أذاها وتموتها،
بشكل عام يُسبب انسداد الأوعية الدموية في الأعضاء المختلفة التالي:
§
السكتة الدماغية.
§
النوبات القلبية وقصور القلب.
§
ضعف في الرؤية أو فقدانها.
§
الفشل الكلوي.
هل
تؤدي تغييرات طريقة الحياة إلى التحكم بارتفاع ضغط الدم؟
نعم، إن
التغييرات في طريقة الحياة يمكن أن تمكنك من التحكم بارتفاع ضغط الدم. وفي
الحقيقة، يقترح أكثر الأطباء البدء بتغيير طريقة الحياة قبل وصف أي دواء
وخصوصاً مع المرضى في مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط.
تتضمن هذه
التغييرات التالي:
ما
هي الأدوية التي تُستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم؟
تُسمى الأدوية
المُستعملة لعلاج ارتفاع ضغط الدم خافضات الضغط Antihypertensives، وهي ذات
أنواع مُختلفة يعمل كل منها على خفض الضغط بآلية مختلفة؛ لذلك هناك عدة
إستراتيجيات علاجية مُتاحة. قد يبدأ الأطباء بنوع واحد من خافضات الضغط
لبعض المرضى ثم تتم إضافة أنواع أخرى عند الضرورة. أو قد يبدأون بنوع واحد
ثم يستبدلونه بآخر إذا لم يكن فعّالاً.
يأخذ
الطبيب عدة عوامل بعين الاعتبار عند اختيار خافض الضغط، مثلاً السن والجنس
والعرق، ومدى ارتفاع الضغط، ووجود أمراض أخرى مثل السكري أو ارتفاع مستوى
الكوليسترول، والأعراض الجانبية المتوقعة والتي تختلف من دواء إلى آخر،
وتكلفة الدواء والفحوص الضرورية التي يحتاجها المريض للتأكد من بعض الأعراض
الجانبية.
تُصنف خافضات الضغط كما يلي:
§ المُدرات
البولية Diuretics: أو ما يُدعى "حبوب الماء water pills"، وهي تقوم
بتخليص الجسم من الملح والماء الزائد، أمثلة: فوروسيمايد Furosemide ،
هايدروكلورثيازايد Hydrochlorthiazide.
§ مُثبطات
بيتا Beta-Blockers : تؤدي إلى إبطاء ضربات القلب وتقليل قوتها. وهي فعّالة بشكل
خاص عند مرضى القلب، أمثلة آتينولول Atenolol ، بروبرانولول
Propranolol.
§ مُثبطات
الكالسيوم الانتقائية Calcium-Channel
Blockers:
تُخفض ضغط الدم وذلك بتوسيع الأوعية الدموية، أمثلة:
نيفيديبين Nifedipine ، آملوديبينAmlodipine.
§ مُثبطات
الأنزيم المُحول للأنجيوتينسبن Angiotensin-Converting
Enzyme (ACE) Inhibitors : تُثبط العامل المُسبب لانقباض
الأوعية الدموية وبالتالي تتوسع الأوعية
فينخفض الضغط. تقوم هذه الزمرة من الأدوية بتقليل خطر الإصابة بمرض كلوي أو
قلبي أو حدوث سكتة دماغية، وهي تُستعمل بشكل خاص لمرضى القلب والسكري،
أمثلة كابتوبريل Captopril ، إينالابريلEnalapril.
§ مُثبطات
مُستقبل الأنجيوتينسبن 2 Angiotensin
II Receptor Blockers (ARBs): هي من خافضات الضغط الجديدة،
وتعمل بطريقة مُشابهة للزمرة السابقة، مثال: لوزارتان Losartan .
§ مُثبطات
ألفا 1 الأدرينية Alpha1-Adrenergic Blockers والأدوية التي
تؤثر مركزياً Centrally Acting Agents: تُخفض ضغط الدم بتوسعة الشرايين وإرخائها، أمثلة برازوسين Prazocin ، تيرازوسين Terazocin ، كلونيدين Clonidine ، ميثايل دوبا
Methyldopa.
يتحمل
أكثر المرضى خافضات الضغط الموصوفة لهم دون أية مشكلة، إلا أن أي خافض
للضغط قد يُسبب أعراضاً جانبية. أخبر طبيبك إذا شعرت بأي عرض جانبي فيقوم
بضبط الجرعة أو تبديل الدواء بدواء آخر.
تحذير: لا تتوقف عن استعمال خافض الضغط دون استشارة طبيبك
فالانقطاع المفاجئ قد يكون ضاراً.
ما
الذي يُمكنك فعله للتحكم بارتفاع ضغط الدم؟
التالي بعض
النصائح المُفيدة للتحكم بضغط الدم:
§
قُم بقياس الضغط بانتظام في المنزل
وسجل القراءة.
§
حافظ على زيارة الطبيب بشكل روتيني
ومُناقشة سجل قراءات قياس الضغط معه.
§
تأكد من فهم كل ما يتعلق بأدويتك من
الطبيب أو الصيدلي.
§
تناول الدواء تماماً كما وصفه لك
الطبيب.
§
تناول الدواء في نفس الموعد يومياً،
واعمل على إعادة صرف علاجك بانتظام كي لا تفوتك أية جرعة.
§
أخبر الطبيب عند شعورك بأية أعراض
جانبية.
§
لا تتناول أي دواء آخر بما في ذلك
مُنتجات النباتات الطبية دون استشارة الطبيب، وذلك لتلافي التفاعلات
الدوائية.
§
اتبع نصائح الطبيب المُتعلقة بتغيير
طريقة حياتك.
ماذا
عن استخدام أجهزة قياس الضغط المنزلي؟
أظهرت
الأبحاث بأن المرضى الذين يقومون بقياس ضغط الدم بأنفسهم في المنزل،
ويحافظون على مواعيد ثابتة لمراجعة الطبيب تكون نتائج التحكم بارتفاع ضغط
الدم لديهم أفضل.
يمكن
للصيدلي أن يُقدم لك المُساعدة في اختيار جهاز قياس الضغط المنزلي المناسب
كما يمكنه أن يشرح لك تعليمات استعماله الصحيح,
وبشكل عام يجب
عليك اتّباع التالي قبل القيام بقياس ضغطك في المنزل:
§
لا تشرب القهوة ولا تُدخن ولا تتناول
أي مشروب كحولي لمدة نصف ساعة قبل قياس الضغط.
§
اذهب إلى الحمام قبل قياس الضغط
دائماً، لأن المثانة الممتلئة يُمكن أن تؤثر على قراءة الضغط.
§
استرخ ِ لمدة 5 دقائق قبل القياس.
§
اجلس في وضع مُريح الظهر مستند، وساقاك
مستقيمتان ، واليد موضوعة على طاولة بمستوى القلب.
§
لف الطوق المُرفق بالجهاز cuff حول الذراع المكشوف مُتبعاً
التعليمات.
§
سجل النتائج واحتفظ بها لمراجعتها مع
الطبيب.
المراجع
:
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ارتفاع ضغط الدم مُضاعفات خطيرة، إلاّ أن اكتشافه المُبكر، وتغيير
طريقة الحياة، والالتزام بتوجيهات الطبيب والصيدلي المُتعلقة بالأدوية
الموصوفة، كل ذلك سيساعدك على التحكم بالضغط وعلى العيش بصحة أفضل.
ما هو ارتفاع ضغط الدم؟
ضغط الدم: هو الضغط الذي يُمارسه الدم على جدران الشرايين الدموية.
أما ضغط الدم الطبيعي فهو ما يقل عن 120/80 ملم زئبقي. (انظر الصورة ولاحظ
اتجاه الأسهم فهو يدل على اتجاه ضغط الدم باتجاه جدران الشريان).
ارتفاع
ضغط الدم: هو عبارة عن حالة يزيد فيها ضغط الدم
عن مُعدله الطبيعي، ويوصف ضغط الدم في أغلب الأحيان بأنه مُرتفع إذا تجاوز
ضغط الدم الانقباضي 140ملم زئيقي، والانبساطي 90 ملم زئيقي.
ضغط
الدم الانقباضي Systolic pressure: هو مقدار الضغط عندما ينقبض القلب
(ينبض).
ضغط
الدم الانبساطي diastolic pressure: هو مقدار الضغط عندما
ينبسط القلب (يرتاح).
ويوجد حالياً
تصنيف جديد لارتفاع ضغط الدم (انظر الجدول رقم 1)، حيث أصبح استعمال مُصطلح
ما قبل ارتفاع الضغط prehypertensive شائعاً ليصف حالة المرضى أولي الضغط الانقباضي المُتراوح
ما بين 120- 139 ملم
زئيقي أو الضغط الانبساطي المُتراوح ما بين 80 – 89 ملم زئيقي، حيثُ يُعتبر استعداد هؤلاء المرضى أعلى
للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
هذا ويعتبر
ارتفاع ضغط الدم من الأمراض الشائعة حيثُ يُصيب شخص بالغ واحد من كل 4
بالغين، وإذا تُرك بدون علاج فإنه قد يؤدي إلى أمراض خطيرة.
الجدول
رقم 1: تصنيف فئات ارتفاع ضغط الدم عند البالغين
ضغط الدم الانبساطي | ضغط الدم الانقباضي | الفئة |
<80 | <120 | الطبيعي |
80- 89 | 120- 139 | ما قبل ارتفاع الضغط |
90 - 99 | 140 - 159 | ارتفاع ضغط الدم، المرحلة الأولى |
£ 100 | £ 160 | ارتفاع ضغط الدم، المرحلة الثانية |
من
هم المُعرضون لارتفاع ضغط الدم؟
تُعتبر الفئات
التالية من الأشخاص هي الأكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم:
§
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلة مرضي
يتعلق بارتفاع ضغط الدم، أو مرض القلب، أو السكري.
§
العرق الأسود.
§
الحوامل، أو السيدات اللاتي يتناولن
حبوب منع الحمل.
§
الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من
العمر من الرجال، والسيدات بعد انقطاع الحيض (سن اليأس).
§
الأشخاص أولو الوزن الزائد.
§
الأشخاص غبر النشيطين.
§
الأشخاص الذين يتعاطون الكحول بكثافة.
§
المُدخنين.
§
الأشخاص الذين يحتوي طعامهم على الكثير
من الصوديوم (الملح) أو الدهون.
كيف
بُكتشف ارتفاع ضغط الدم؟
الطريقة
الوحيدة لاكتشاف ارتفاع ضغط الدم هي قياسه بانتظام. يمكن أن يُساعدك الطبيب
أو الممرضة أو أي أحد من ممارسي الرعاية الصحية في عملية القياس وذلك
باستعمال جهاز خاص يُدعى جهاز قياس ضغط الدم الشرياني (المِضغاط) Sphygmomanometer. تتوفر في يومنا هذا أجهزة بسيطة
تتمكن من القياس آلياً، إلا أنّه لا يمكن تأكيد التشخيص إلا بواسطة الطبيب
الذي يستعين إضافة إلى قياس ضغط الدم بالفحص الطبي، وبعض الفحوصات البسيطة،
والتاريخ المرضي للشخص.
ويؤكد الطبيب
التشخيص بعد إجراء عدة فحوص للضغط في أيام مُختلفة وبقاءه مُرتفعاً.
ما
هو سبب ارتفاع ضغط الدم؟
السبب غير
معروف في أغلب الحالات، ويُسمى " ارتفاع ضغط الدم الأساسي Essential
Hypertension". إنّ سبب
ارتفاع ضغط الدم معروف فقط في نسبة مئوية صغيرة من الحالات، حيث يكون
المُسبب هو الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض الكلية، أو فرط نشاط أو خمول
الغدة الدرقية، أو أورام الغدة الكظرية (الغدة فوق الكلية) Adrenal glands، وهذا ما يُسمى " ارتفاع ضغط الدم
الثانوي Secondary Hypertension ".
يُمكن لبعض
الأدوية أن تُسبب ارتفاع ضغط الدم مثل حبوب منع الحمل(والتي تحتوى
الإيستروجين بشكل خاص)، والأدوية القابضة للأوعية الدموية، ومُضادات
الالتهاب غير الستيروئيدية. كما يكون الحمل سبباً لارتفاع الضغط
عند بعض السيدات.
ما
هي أعراض ارتفاع ضغط الدم؟
لا توجد أعراض
تحذيرية واضحة لارتفاع ضغط الدم في أكثر الحالات. لهذا السبب يُسمى ارتفاع ضغط الدم بالمرض الصامت، ولنفس
السبب لا يعتقد الناس بأنهم بحاجة إلى علاج.
إذا كُنت
مُصاباً بارتفاع الضغط الشديد فقد تتضمن الأعراض التالي: ألم
في الرأس، وألم أو ضيق في الصدر، ورعاف، وتنميل مع وخز في الأطراف. أما
إذا كنت مصاباً بارتفاع ضغط ثانوي فإن أعراضه تتضمن ما يلي: تعرق شديد،
وتشنج في العضلات، وشعور بالضعف، وخفقان في القلب، وتكرار عدد مرات التبول.
ما
هي مُضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟
يمكن لارتفاع
ضغط الدم مع الزمن أن يسبب ضرراً للأوعية الدموية في جميع أنحاء الجسم،
فتتسع وتصبح ضعيفة وتُعرف هذه الحالة بتمدد الأوعية الدموية، حيث يُمكن
لهذه الأوعية المُتسعة أن تنزف وتُسبب الموت خصوصاً إذا كانت
في الدماغ أو الشريان الأورطي (الوتين) Aorta. كما يُسبب ارتفاع ضغط الدم تضيقاً
في الأوعية الدموية مما يؤدي إلى انسدادها ومن ثم انقطاع جريان الدم في
الأعضاء التي يُغذيها الوعاء الدموي المُغلق مما يؤدي إلى أذاها وتموتها،
بشكل عام يُسبب انسداد الأوعية الدموية في الأعضاء المختلفة التالي:
§
السكتة الدماغية.
§
النوبات القلبية وقصور القلب.
§
ضعف في الرؤية أو فقدانها.
§
الفشل الكلوي.
هل
تؤدي تغييرات طريقة الحياة إلى التحكم بارتفاع ضغط الدم؟
نعم، إن
التغييرات في طريقة الحياة يمكن أن تمكنك من التحكم بارتفاع ضغط الدم. وفي
الحقيقة، يقترح أكثر الأطباء البدء بتغيير طريقة الحياة قبل وصف أي دواء
وخصوصاً مع المرضى في مرحلة ما قبل ارتفاع الضغط.
تتضمن هذه
التغييرات التالي:
- تخفيض الوزن.
- تناول الطعام
الصحي. - تقليل كمية
الصوديوم في الحمية الغذائية. - القيام
بتمارين رياضية مُنتظمة. - التوقف عن
التدخين. - تجنب تناول
الكحول. - ممارسة تقنيات
السيطرة على الإجهاد والاسترخاء.
ما
هي الأدوية التي تُستعمل لعلاج ارتفاع ضغط الدم؟
تُسمى الأدوية
المُستعملة لعلاج ارتفاع ضغط الدم خافضات الضغط Antihypertensives، وهي ذات
أنواع مُختلفة يعمل كل منها على خفض الضغط بآلية مختلفة؛ لذلك هناك عدة
إستراتيجيات علاجية مُتاحة. قد يبدأ الأطباء بنوع واحد من خافضات الضغط
لبعض المرضى ثم تتم إضافة أنواع أخرى عند الضرورة. أو قد يبدأون بنوع واحد
ثم يستبدلونه بآخر إذا لم يكن فعّالاً.
يأخذ
الطبيب عدة عوامل بعين الاعتبار عند اختيار خافض الضغط، مثلاً السن والجنس
والعرق، ومدى ارتفاع الضغط، ووجود أمراض أخرى مثل السكري أو ارتفاع مستوى
الكوليسترول، والأعراض الجانبية المتوقعة والتي تختلف من دواء إلى آخر،
وتكلفة الدواء والفحوص الضرورية التي يحتاجها المريض للتأكد من بعض الأعراض
الجانبية.
تُصنف خافضات الضغط كما يلي:
§ المُدرات
البولية Diuretics: أو ما يُدعى "حبوب الماء water pills"، وهي تقوم
بتخليص الجسم من الملح والماء الزائد، أمثلة: فوروسيمايد Furosemide ،
هايدروكلورثيازايد Hydrochlorthiazide.
§ مُثبطات
بيتا Beta-Blockers : تؤدي إلى إبطاء ضربات القلب وتقليل قوتها. وهي فعّالة بشكل
خاص عند مرضى القلب، أمثلة آتينولول Atenolol ، بروبرانولول
Propranolol.
§ مُثبطات
الكالسيوم الانتقائية Calcium-Channel
Blockers:
تُخفض ضغط الدم وذلك بتوسيع الأوعية الدموية، أمثلة:
نيفيديبين Nifedipine ، آملوديبينAmlodipine.
§ مُثبطات
الأنزيم المُحول للأنجيوتينسبن Angiotensin-Converting
Enzyme (ACE) Inhibitors : تُثبط العامل المُسبب لانقباض
الأوعية الدموية وبالتالي تتوسع الأوعية
فينخفض الضغط. تقوم هذه الزمرة من الأدوية بتقليل خطر الإصابة بمرض كلوي أو
قلبي أو حدوث سكتة دماغية، وهي تُستعمل بشكل خاص لمرضى القلب والسكري،
أمثلة كابتوبريل Captopril ، إينالابريلEnalapril.
§ مُثبطات
مُستقبل الأنجيوتينسبن 2 Angiotensin
II Receptor Blockers (ARBs): هي من خافضات الضغط الجديدة،
وتعمل بطريقة مُشابهة للزمرة السابقة، مثال: لوزارتان Losartan .
§ مُثبطات
ألفا 1 الأدرينية Alpha1-Adrenergic Blockers والأدوية التي
تؤثر مركزياً Centrally Acting Agents: تُخفض ضغط الدم بتوسعة الشرايين وإرخائها، أمثلة برازوسين Prazocin ، تيرازوسين Terazocin ، كلونيدين Clonidine ، ميثايل دوبا
Methyldopa.
يتحمل
أكثر المرضى خافضات الضغط الموصوفة لهم دون أية مشكلة، إلا أن أي خافض
للضغط قد يُسبب أعراضاً جانبية. أخبر طبيبك إذا شعرت بأي عرض جانبي فيقوم
بضبط الجرعة أو تبديل الدواء بدواء آخر.
تحذير: لا تتوقف عن استعمال خافض الضغط دون استشارة طبيبك
فالانقطاع المفاجئ قد يكون ضاراً.
ما
الذي يُمكنك فعله للتحكم بارتفاع ضغط الدم؟
التالي بعض
النصائح المُفيدة للتحكم بضغط الدم:
§
قُم بقياس الضغط بانتظام في المنزل
وسجل القراءة.
§
حافظ على زيارة الطبيب بشكل روتيني
ومُناقشة سجل قراءات قياس الضغط معه.
§
تأكد من فهم كل ما يتعلق بأدويتك من
الطبيب أو الصيدلي.
§
تناول الدواء تماماً كما وصفه لك
الطبيب.
§
تناول الدواء في نفس الموعد يومياً،
واعمل على إعادة صرف علاجك بانتظام كي لا تفوتك أية جرعة.
§
أخبر الطبيب عند شعورك بأية أعراض
جانبية.
§
لا تتناول أي دواء آخر بما في ذلك
مُنتجات النباتات الطبية دون استشارة الطبيب، وذلك لتلافي التفاعلات
الدوائية.
§
اتبع نصائح الطبيب المُتعلقة بتغيير
طريقة حياتك.
ماذا
عن استخدام أجهزة قياس الضغط المنزلي؟
أظهرت
الأبحاث بأن المرضى الذين يقومون بقياس ضغط الدم بأنفسهم في المنزل،
ويحافظون على مواعيد ثابتة لمراجعة الطبيب تكون نتائج التحكم بارتفاع ضغط
الدم لديهم أفضل.
يمكن
للصيدلي أن يُقدم لك المُساعدة في اختيار جهاز قياس الضغط المنزلي المناسب
كما يمكنه أن يشرح لك تعليمات استعماله الصحيح,
وبشكل عام يجب
عليك اتّباع التالي قبل القيام بقياس ضغطك في المنزل:
§
لا تشرب القهوة ولا تُدخن ولا تتناول
أي مشروب كحولي لمدة نصف ساعة قبل قياس الضغط.
§
اذهب إلى الحمام قبل قياس الضغط
دائماً، لأن المثانة الممتلئة يُمكن أن تؤثر على قراءة الضغط.
§
استرخ ِ لمدة 5 دقائق قبل القياس.
§
اجلس في وضع مُريح الظهر مستند، وساقاك
مستقيمتان ، واليد موضوعة على طاولة بمستوى القلب.
§
لف الطوق المُرفق بالجهاز cuff حول الذراع المكشوف مُتبعاً
التعليمات.
§
سجل النتائج واحتفظ بها لمراجعتها مع
الطبيب.
المراجع
:
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
· [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مواضيع مماثلة
» انخفاض ضغط الدم أسباب وأعراض وعلاج انخفاض ضغط الدم
» فرط ضغط الدم, أو إرتفاع ضغط الدم, HTN or HPN
» ارتفاع ضغط الدم
» أرتفاع ضغط الدم الشرياني
» ارتفاع ضغط الدم
» فرط ضغط الدم, أو إرتفاع ضغط الدم, HTN or HPN
» ارتفاع ضغط الدم
» أرتفاع ضغط الدم الشرياني
» ارتفاع ضغط الدم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى