إختراعات دافنشي
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي الإختراعات والإبتكارات Inventions and innovations
صفحة 1 من اصل 1
إختراعات دافنشي
دافينشي، ليوناردو
Da Vinci, Leonardo
لوحة ذاتية تُعد اللوحة الوحيدة الموثوق بها من حيث الشبه بالفنان ليوناردو دافينشي تم الحفاظ عليها، وقد رسمها الفنان لنفسه عام 1512م.
دافينشي، ليوناردو (1452 - 1519م). أشهر وأهم فنان إيطالي في عصر النهضة الأوروبية. وتُعد أعماله الفنية الموناليزا والعشاء الأخير أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق، ويعتقد أنه لم يصل إلى مهارته ودقته فنان قط. وكان ليوناردو عبقريًا حقيقيًا تجلت عبقريته في شتى الصور. فقد درس التشريح وعلم الفلك، والنبات والجيولوجيا وصمم آلات عديدة لم تخطر على بال المعاصرين له. وقد كان أثر العلماء العرب والمسلمين واضحًا في أعمال دافينشي ومعاصريه خاصة في علمي الفلك والجيولوجيا، وقد اعترف دافينشي بأنه استقى معلوماته عن الأحجار والأحافير من الكتب العظيمة لابن سينا.
وضع ليوناردو عددًا من تصميماته في دفتر كبير لايزال موجودًا. وكان من بين المخترعات التي سبق بها عصره تصميم الطائرة المروحية وتصميم المنطاد والغواصة. وقد بدأ حياته بدراسة التصوير التشكيلي والنحت مع أندريا دل فيروكيو وبقي معه لفترة حتى بعد أن أصبح فنانًا متميزًا. وقد اشتركا معًا خلال هذه الفترة في إنتاج بعض الأعمال الفنية. وقد تميزت الأجزاء التي لوَّنها ليوناردو على الأجزاء التي أكملها أستاذه، فقد كانت أطراف الأشكال عند ليوناردو تُخفى بالظلال ولاتكون واضحة وحادة كما كانت تبدو في أعمال أستاذه.
الجيوكندا أو الموناليزا لوحة مشهورة من أعمال دافينشي.
وفي الفترة مابين 1478 و1482م، أنشأ ليوناردو مرسمه الخاص في فلورنسا ورسم موضوع لوحته المعروفة عبادة الملوك الثلاثة، وقبل أن يكملها تمامًا طلبه دوق ميلانو ليعمل معه. فسافر إليه، وهناك تفتحت مواهبه المختلفة، وقام بتصوير بعض لوحاته المعروفة من مثل، عذراء الصخور، (1485م)، ولاتزال باقية إلى اليوم دون أي تغيير يُذكر.
وعاد ليوناردو إلى فلورنسا، وطلب منه ومن مايكل أنجلو أن يزينا مبنى مجلس مدينة فلورنسا بمناظر تخلد تاريخ المدينة فاختار تصوير معركة أنجياري التي هزمت فيها فلورنسا ميلانو. وأثناء عمله في تصوير هذه المعركة صوَّر أشهر أعماله وهي الموناليزا، والتي تسمى كذلك الجيوكندا، وقد اشتهرت هذه اللوحة بالابتسامة الغامضة التي استطاع ليوناردو أن يصورها. وقد استطاع ليوناردو أن يضيف تجديدات عديدة في الأساليب المتبعة في التصوير التشكيلي وفي تنفيذ التصوير الجصي. ولم يكن يقلد الأساليب القديمة بل كان يبحث دائمًا عن أساليب جديدة، وقد كلفه بحثه هذا كثيرًا، لأن بعض لوحاته الجصية الضخمة كانت تتساقط ألوانها قبل أن يكملها.
ومن مظاهر التجديد عنده اختيار التكوينات الجديدة وعدم نقل المواضيع القديمة بالطريقة التي توارثها الفنانون من قبله. وقد استقر ليوناردو دافينشي في فرنسا منذ عام 1517م وحتى وفاته لأن الملك فرانسيس الأول ملك فرنسا كان قد دعاه للبقاء هناك رغبة منه في أن يكون في بلاطه عباقرة عصر النهضة في شتى المجالات.
Da Vinci, Leonardo
لوحة ذاتية تُعد اللوحة الوحيدة الموثوق بها من حيث الشبه بالفنان ليوناردو دافينشي تم الحفاظ عليها، وقد رسمها الفنان لنفسه عام 1512م.
دافينشي، ليوناردو (1452 - 1519م). أشهر وأهم فنان إيطالي في عصر النهضة الأوروبية. وتُعد أعماله الفنية الموناليزا والعشاء الأخير أشهر اللوحات الفنية على الإطلاق، ويعتقد أنه لم يصل إلى مهارته ودقته فنان قط. وكان ليوناردو عبقريًا حقيقيًا تجلت عبقريته في شتى الصور. فقد درس التشريح وعلم الفلك، والنبات والجيولوجيا وصمم آلات عديدة لم تخطر على بال المعاصرين له. وقد كان أثر العلماء العرب والمسلمين واضحًا في أعمال دافينشي ومعاصريه خاصة في علمي الفلك والجيولوجيا، وقد اعترف دافينشي بأنه استقى معلوماته عن الأحجار والأحافير من الكتب العظيمة لابن سينا.
وضع ليوناردو عددًا من تصميماته في دفتر كبير لايزال موجودًا. وكان من بين المخترعات التي سبق بها عصره تصميم الطائرة المروحية وتصميم المنطاد والغواصة. وقد بدأ حياته بدراسة التصوير التشكيلي والنحت مع أندريا دل فيروكيو وبقي معه لفترة حتى بعد أن أصبح فنانًا متميزًا. وقد اشتركا معًا خلال هذه الفترة في إنتاج بعض الأعمال الفنية. وقد تميزت الأجزاء التي لوَّنها ليوناردو على الأجزاء التي أكملها أستاذه، فقد كانت أطراف الأشكال عند ليوناردو تُخفى بالظلال ولاتكون واضحة وحادة كما كانت تبدو في أعمال أستاذه.
الجيوكندا أو الموناليزا لوحة مشهورة من أعمال دافينشي.
وفي الفترة مابين 1478 و1482م، أنشأ ليوناردو مرسمه الخاص في فلورنسا ورسم موضوع لوحته المعروفة عبادة الملوك الثلاثة، وقبل أن يكملها تمامًا طلبه دوق ميلانو ليعمل معه. فسافر إليه، وهناك تفتحت مواهبه المختلفة، وقام بتصوير بعض لوحاته المعروفة من مثل، عذراء الصخور، (1485م)، ولاتزال باقية إلى اليوم دون أي تغيير يُذكر.
وعاد ليوناردو إلى فلورنسا، وطلب منه ومن مايكل أنجلو أن يزينا مبنى مجلس مدينة فلورنسا بمناظر تخلد تاريخ المدينة فاختار تصوير معركة أنجياري التي هزمت فيها فلورنسا ميلانو. وأثناء عمله في تصوير هذه المعركة صوَّر أشهر أعماله وهي الموناليزا، والتي تسمى كذلك الجيوكندا، وقد اشتهرت هذه اللوحة بالابتسامة الغامضة التي استطاع ليوناردو أن يصورها. وقد استطاع ليوناردو أن يضيف تجديدات عديدة في الأساليب المتبعة في التصوير التشكيلي وفي تنفيذ التصوير الجصي. ولم يكن يقلد الأساليب القديمة بل كان يبحث دائمًا عن أساليب جديدة، وقد كلفه بحثه هذا كثيرًا، لأن بعض لوحاته الجصية الضخمة كانت تتساقط ألوانها قبل أن يكملها.
ومن مظاهر التجديد عنده اختيار التكوينات الجديدة وعدم نقل المواضيع القديمة بالطريقة التي توارثها الفنانون من قبله. وقد استقر ليوناردو دافينشي في فرنسا منذ عام 1517م وحتى وفاته لأن الملك فرانسيس الأول ملك فرنسا كان قد دعاه للبقاء هناك رغبة منه في أن يكون في بلاطه عباقرة عصر النهضة في شتى المجالات.
رد: إختراعات دافنشي
إبداعاته الفنية
على الرغم من أن ليوناردو كان قد رسم عدد ضئيل نسبيا من اللوحات وأغلبها قد
فقد أو لم يتم
إنهاؤها، لكن ليوناردو كان فنان عصره ومبدعه وذو تأثير واضح على مدى قرن من
بعده.
عذراء الصخور النسخة الثانيةفي بداية حياته كان فنه يوازي فن معلمه
فيروتشيو إلا انه شيئا فشيئا
استطاع أن يخرج من كنف فيروتشيو ليحرر نفسه من أسلوب معلمه الصارم والواقعي
تجاه الرسم
فكان ليوناردو في أسلوبه وإبداعه يخلق رسومات تلامس الأحاسيس والذكريات.
عذراء الصخور
أسلوب ليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر في لوحة العشاء الأخير حيث قام
بتمثيل مشهد
تقليدي بطريقة جديدة كلياً.
فبدلا من إظهار الحوارين الاثني عشر كأشكال فردية، قام بجمعهم في مشهد
ديناميكي متفاعل.
حيث صور السيد المسيح في المنتصف معزولا وهادئاً، وضمن موقع السيد المسيح
قام برسم
مشهد طبيعي على مبعد من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة مشكلا خلفية ذات
بعد
درامي. ومن موقع السيد المسيح بعد أن قام بإعلانه أن أحد الحوارين الجالسين
سيخونه
اليوم. استطاع ليوناردو تصوير ردة الفعل من هادئ إلى منزعج معبرا بذلك عن
طريق حركات
إيمائية . من ضخامة الصورة وعظمة شأنها استطاع ليوناردو أن يسبق الكثيرين
من عصره
واستلزمت هذه اللوحة الكثير من عمليات الترميم (22) عملية انتهت عام 1999
لتعود إلى
بعض من رونقها الذي كان.
إبداعات الأعمال الأولى
إن تعددية اهتمامات دا فنشي العلمية والفنية، جعلت عبقريته الفذة تتصف
بالتكامل الإبداعي،
وأدت في الوقت نفسه إلى توزع قدراته واهتماماته وتجلت في تركه إرثاً فنياً
ضخماً من
الرسوم والتخطيطات والجداريات والنصب المنحوتة واللوحات التاريخية والدينية
غير
المنتهية. فقد كان دا فنشي يبدأ العمل في عمل فني ما ويتوقف عن إنجازه
النهائي لانشغاله
بأبحاثه العلمية أو النظرية أو اختباراته التطبيعية في علم الميكانيكا
والجيولوجيا وعلم النبات
والطير.
فقد كان هذا الرجل رساما وفيلسوفا ونحاتا ومعماريا وموسيقيا، وبرع في علم
الرياضيات
والهندسة، والبصريات، والجيولوجيا، والفلك، وعلم الحيوان، والميكانيك، وعلم
التشريح.
والفنان الشهير الذي عاش ما بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر توصل إلى
الكثير من
الاختراعات المدهشة مثل السيارات الطائرة والغواصات والدراجات والدبابات.
والمتتبع لمسيرة إبداع هذا العبقري الفذ يجد صعوبة في الإحاطة بها من جهة،
وفي رسم
سياق مراحلها بشكل دقيق من جهة أخرى لأسباب ذاتية وموضوعية أهمها: أن
ليوناردو دا
فنشي شخصية غنية نهمة للمعرفة تبحث عن الكمال والمنطق، لذلك كان دءوب البحث
يعمل
في أكثر من مجال في آن معاً، كما أنه عاش حياة عائلية غير مستقرة، وعايش
ظروفاَ سياسية
واجتماعية مضطربة ساهمت في تشتت أبحاثه وتوزعها بين العديد من المدن
الإيطالية. تنقل
بين فلورنسا وروما وميلانو والبندقية ولومبارديا وانتهت حياته في فرنسا بعد
احتلال
الجيوش الأجنبية لإيطاليا. لذلك نجد أن إرثه الفني الضخم موزع في مختلف
متاحف العالم،
والمنجز منه يتوزع بين مجموعة لوحات تشمل صور السيدة العذراء "العذراوات أو
المادونات".
على الرغم من أن ليوناردو كان قد رسم عدد ضئيل نسبيا من اللوحات وأغلبها قد
فقد أو لم يتم
إنهاؤها، لكن ليوناردو كان فنان عصره ومبدعه وذو تأثير واضح على مدى قرن من
بعده.
عذراء الصخور النسخة الثانيةفي بداية حياته كان فنه يوازي فن معلمه
فيروتشيو إلا انه شيئا فشيئا
استطاع أن يخرج من كنف فيروتشيو ليحرر نفسه من أسلوب معلمه الصارم والواقعي
تجاه الرسم
فكان ليوناردو في أسلوبه وإبداعه يخلق رسومات تلامس الأحاسيس والذكريات.
عذراء الصخور
أسلوب ليوناردو المبدع كان ظاهر بشكل أكبر في لوحة العشاء الأخير حيث قام
بتمثيل مشهد
تقليدي بطريقة جديدة كلياً.
فبدلا من إظهار الحوارين الاثني عشر كأشكال فردية، قام بجمعهم في مشهد
ديناميكي متفاعل.
حيث صور السيد المسيح في المنتصف معزولا وهادئاً، وضمن موقع السيد المسيح
قام برسم
مشهد طبيعي على مبعد من السيد المسيح من خلال نوافذ ضخمة مشكلا خلفية ذات
بعد
درامي. ومن موقع السيد المسيح بعد أن قام بإعلانه أن أحد الحوارين الجالسين
سيخونه
اليوم. استطاع ليوناردو تصوير ردة الفعل من هادئ إلى منزعج معبرا بذلك عن
طريق حركات
إيمائية . من ضخامة الصورة وعظمة شأنها استطاع ليوناردو أن يسبق الكثيرين
من عصره
واستلزمت هذه اللوحة الكثير من عمليات الترميم (22) عملية انتهت عام 1999
لتعود إلى
بعض من رونقها الذي كان.
إبداعات الأعمال الأولى
إن تعددية اهتمامات دا فنشي العلمية والفنية، جعلت عبقريته الفذة تتصف
بالتكامل الإبداعي،
وأدت في الوقت نفسه إلى توزع قدراته واهتماماته وتجلت في تركه إرثاً فنياً
ضخماً من
الرسوم والتخطيطات والجداريات والنصب المنحوتة واللوحات التاريخية والدينية
غير
المنتهية. فقد كان دا فنشي يبدأ العمل في عمل فني ما ويتوقف عن إنجازه
النهائي لانشغاله
بأبحاثه العلمية أو النظرية أو اختباراته التطبيعية في علم الميكانيكا
والجيولوجيا وعلم النبات
والطير.
فقد كان هذا الرجل رساما وفيلسوفا ونحاتا ومعماريا وموسيقيا، وبرع في علم
الرياضيات
والهندسة، والبصريات، والجيولوجيا، والفلك، وعلم الحيوان، والميكانيك، وعلم
التشريح.
والفنان الشهير الذي عاش ما بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر توصل إلى
الكثير من
الاختراعات المدهشة مثل السيارات الطائرة والغواصات والدراجات والدبابات.
والمتتبع لمسيرة إبداع هذا العبقري الفذ يجد صعوبة في الإحاطة بها من جهة،
وفي رسم
سياق مراحلها بشكل دقيق من جهة أخرى لأسباب ذاتية وموضوعية أهمها: أن
ليوناردو دا
فنشي شخصية غنية نهمة للمعرفة تبحث عن الكمال والمنطق، لذلك كان دءوب البحث
يعمل
في أكثر من مجال في آن معاً، كما أنه عاش حياة عائلية غير مستقرة، وعايش
ظروفاَ سياسية
واجتماعية مضطربة ساهمت في تشتت أبحاثه وتوزعها بين العديد من المدن
الإيطالية. تنقل
بين فلورنسا وروما وميلانو والبندقية ولومبارديا وانتهت حياته في فرنسا بعد
احتلال
الجيوش الأجنبية لإيطاليا. لذلك نجد أن إرثه الفني الضخم موزع في مختلف
متاحف العالم،
والمنجز منه يتوزع بين مجموعة لوحات تشمل صور السيدة العذراء "العذراوات أو
المادونات".
مواضيع مماثلة
» إختراعات عجيبة
» هدية العيد كل عام وأنتم بخير ..... موسوعة إختراعات وإبتكارات العالم في 1100 صفحة لم تنشر من قبل تأليف محمد محمد كذلك
» هدية العيد كل عام وأنتم بخير ..... موسوعة إختراعات وإبتكارات العالم في 1100 صفحة لم تنشر من قبل تأليف محمد محمد كذلك
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: منتدي الإختراعات والإبتكارات Inventions and innovations
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى