أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة
صفحة 1 من اصل 1
أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة
أسس تصميم وتخطيط الحدائق العامة . التصميم بمعناه الشامل
هو عبارة عن تنظيم الأجزاء البسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية للوصول إلى
تنظيم وبالتالي تنسيق جيد . وهناك عدد من الأسس التي ينبغي لمصمم الحدائق
الإلمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذ التصميم المقترح لها ولتحقيق
التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة الأسس الآتية : 2-1- محاور
الحديقة : لكل حديقة محاورها ، وهي خطوط وهمية. فمنها المحور الرئيسي
الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي. ولكل محور بداية
ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ، هذا ويزيد
من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطساً وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس
يطل على الحديقة كلها . وعموماً ما يسمى بمحور التصميم الأساسي يعتبر من
الأهمية بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر
في التصميمات الحديثة . 2-2- المقياس: يستخدم كأي عمل هندسي لتحديد أبعاد
كل عنصر من عناصر الحديقة بمقياس رسم حوالي 1 :500 في المساحات الكبيرة
وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن الجلوس والأحواض ودواير الأزهار والمساحات بين
النباتات وكذلك لحساب مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات اللازمة بالإضافة
إلى تقدير تكاليف تنفيذ التصميم.
2-3- الوحدة والترابط :
وهي الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معاً ومن الممكن
إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود
بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات وطرق وبتكرار مجموعات نباتية متشابهة في
اللون أو الصنف أو الجنس .
2-4- التناسب والتوازن:
يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذالك مكوناتها ، فلا تستعمل
نباتات قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة
في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبني صغير أو تزرع
أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة. يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة
حول المحاور ، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق
الطبيعية ، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج
الأخير لعناية أكبر لإظهاره ، فمثلاً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب
يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الآخر . ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن
يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يفوق أحد الجانبين على الآخر . وقد لا
يتساوى الجانبان في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً
. 2-5- السيادة:
يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر
في الحديقة له قوة جذب الانتباه مثل النافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل
هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة .
- 2-6 البساطة :
تستخدم البساطة في الاتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة
التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار وشبكة الطرق
والمسطحات ، واختيار أقل عدد من الأنواع والأصناف بمقدار كاف ، والابتعاد
عن ازدحام الحديقة بالأشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت العديدة وهذه
تسهل عمليات الخدمة والصيانة.
هو عبارة عن تنظيم الأجزاء البسيطة في صورة مركبة وبطريقة فنية للوصول إلى
تنظيم وبالتالي تنسيق جيد . وهناك عدد من الأسس التي ينبغي لمصمم الحدائق
الإلمام بها ومعرفتها قبل الشروع في تنفيذ التصميم المقترح لها ولتحقيق
التخطيط والتنسيق المطلوب للحديقة يجب مراعاة الأسس الآتية : 2-1- محاور
الحديقة : لكل حديقة محاورها ، وهي خطوط وهمية. فمنها المحور الرئيسي
الطولي ومحور أو أكثر ثانوي أو عرضي عمودي على الرئيسي. ولكل محور بداية
ونهاية كأن يبدأ بنافورة في طرف يقابلها كشك في الطرف المقابل ، هذا ويزيد
من جمال الحديقة أن يكون وسطها غاطساً وأن يشغل المكان المرتفع فيها تراس
يطل على الحديقة كلها . وعموماً ما يسمى بمحور التصميم الأساسي يعتبر من
الأهمية بمكان في تنسيق الحدائق الهندسية الطراز ولكن لم يعد له أهمية تذكر
في التصميمات الحديثة . 2-2- المقياس: يستخدم كأي عمل هندسي لتحديد أبعاد
كل عنصر من عناصر الحديقة بمقياس رسم حوالي 1 :500 في المساحات الكبيرة
وتحدد به أبعاد الطرق وأماكن الجلوس والأحواض ودواير الأزهار والمساحات بين
النباتات وكذلك لحساب مكعبات الحفر والردم وعدد النباتات اللازمة بالإضافة
إلى تقدير تكاليف تنفيذ التصميم.
2-3- الوحدة والترابط :
وهي الرابطة أو القالب أو الإطار الذي يربط وحدات الحديقة معاً ومن الممكن
إضفاء الوحدة عليها عن طريق زراعة سياج حول الحديقة أو إقامة أية حدود
بنائية كذلك عن طريق ربطها بمشايات وطرق وبتكرار مجموعات نباتية متشابهة في
اللون أو الصنف أو الجنس .
2-4- التناسب والتوازن:
يجب أن تتناسب أجزاء الحديقة مع بعضها وكذالك مكوناتها ، فلا تستعمل
نباتات قصيرة جداً في مكان يحتاج لنباتات عالية أو أشجار ذات أوراق عريضة
في حديقة صغيرة ولا تزرع أشجار مرتفعة كبيرة الحجم أمام مبني صغير أو تزرع
أشجار كبيرة الحجم في طرق صغيرة ضيقة. يجب أن تتوازن جميع أجزاء الحديقة
حول المحاور ، والتوازن متماثل في الحدائق الهندسية وغير متماثل في الحدائق
الطبيعية ، والنظام المتماثل أسهل في التنفيذ عن غير المتماثل حيث يحتاج
الأخير لعناية أكبر لإظهاره ، فمثلاً تزرع شجرة كبيرة في أحد الجوانب
يقابلها مجموعة شجيرات في الجانب الآخر . ولإعطاء الشعور بالتوازن يجب أن
يتساوى الاثنان في جذب الانتباه ولا يفوق أحد الجانبين على الآخر . وقد لا
يتساوى الجانبان في العدد ولكن التأثير يجب أن يكون واحداً
. 2-5- السيادة:
يراعى في تصميم الحدائق سيادة وجه معين على باقي أجزائها مثل سيادة عنصر
في الحديقة له قوة جذب الانتباه مثل النافورة أو المجسم البنائي أو أي شكل
هندسي بارز أو سيادة منظر طبيعي على باقي أجزاء الحديقة .
- 2-6 البساطة :
تستخدم البساطة في الاتجاه الحديث لتخطيط وتنسيق الحدائق إذ تراعى البساطة
التي تعمل على تحقيق الوحدة في الحديقة وذلك بالتحديد بالأسوار وشبكة الطرق
والمسطحات ، واختيار أقل عدد من الأنواع والأصناف بمقدار كاف ، والابتعاد
عن ازدحام الحديقة بالأشجار والشجيرات أو المباني والمنشآت العديدة وهذه
تسهل عمليات الخدمة والصيانة.
مواضيع مماثلة
» الحدائق فى القرآن
» هندسة الحدائق فى القرآن
» نظام الحدائق فى القرآن
» موسوعة المعلومات العامة ....
» الأسس العامة للنظام الكونى
» هندسة الحدائق فى القرآن
» نظام الحدائق فى القرآن
» موسوعة المعلومات العامة ....
» الأسس العامة للنظام الكونى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى