في السرير مع شبيه
صفحة 1 من اصل 1
في السرير مع شبيه
في
السرير مع شبيه
منذ
أسبوعين وفيما كنت أنا وصديقي نتهيأ للنوم في حوالي الساعة الواحدة بعد
منتصف الليل (نسهر كخفافيش الليل) أخبرني صديقي أنه أنجز حوالي نصف العمل
الفني الذي كان يقوم به وسيكون في السرير حالما ينهيه، ولم يكن على عادته
أن يرسم فهو مصمم غرافيكس والرسم بالنسبة له هواية، قبلته وقلت له "ليلة
سعيدة" واضجعت في السرير. ثم استيقظت بعد ساعات قليلة والتفت لأراه بجانبي
على السرير ونائماً كعادته على بطنه وذراعيه تحت الوسادة، وشعرت لبرهة
بضرورة معرفة الوقت لكنني رجعت عن ذلك وشددت نفسي نحوه، ووجدت الأمر
استثنائياً نوعاً ما لأنه أتى للسرير بدون إطفاء جميع الأنوار في البيت كما
كان يفعل دائماً فما زلت أسمع صوت قائمة التشغيل الـ دي في دي التي كنا
نسمعها لكنني كنت متعبة فوضعت ذراعي حوله وشددت يدي على يديه. في صباح
اليوم التالي استيقظت على رنين المنبه حيث كنت نائمة على جانبي الأيسر
(أنام على جانبي الأيسر عندما يكون معي في السرير بينما أنام على جانبي
الأيمن بمواجهة الحائط عندما أكون لوحدي)، لكنه لم يكن معي في السرير فنهضت
لأرى أين هو، فهو لا يستيقظ أبداً في ذلك الوقت الباكر من الصباح، لكنني
وجدته نائماً على الأريكة بنفس ثيابه التي لبسها في تلك الليلة عندما كنت
أتهيأ للنوم وكانت اللوحة التي أكمل نصفها تحته، والتلفزيون يظهر نفس قائمة
التشغيل الـ دي في دي. فأيقظته وسألته لماذا خرج من السرير ولبس ثيابه
وأتى لينام على الأريكة فنظر إلي باستغراب وأخبرني أنه لم يكن في السرير
أبداً الليلة الماضية ونام على الفور في المكان الذي كان فيه، ومنذ ذلك
الوقت أحاول دائماً أن أقول لنفسي أنني كنت في حلم لكن في نفس الوقت أجد من
المستحيل أن يكون مجرد حلم لأنه كان باستطاعتي رؤيته والإحساس به وكذلك
سماع صوت الـ دي في دي من غرفة الجلوس.
السرير مع شبيه
منذ
أسبوعين وفيما كنت أنا وصديقي نتهيأ للنوم في حوالي الساعة الواحدة بعد
منتصف الليل (نسهر كخفافيش الليل) أخبرني صديقي أنه أنجز حوالي نصف العمل
الفني الذي كان يقوم به وسيكون في السرير حالما ينهيه، ولم يكن على عادته
أن يرسم فهو مصمم غرافيكس والرسم بالنسبة له هواية، قبلته وقلت له "ليلة
سعيدة" واضجعت في السرير. ثم استيقظت بعد ساعات قليلة والتفت لأراه بجانبي
على السرير ونائماً كعادته على بطنه وذراعيه تحت الوسادة، وشعرت لبرهة
بضرورة معرفة الوقت لكنني رجعت عن ذلك وشددت نفسي نحوه، ووجدت الأمر
استثنائياً نوعاً ما لأنه أتى للسرير بدون إطفاء جميع الأنوار في البيت كما
كان يفعل دائماً فما زلت أسمع صوت قائمة التشغيل الـ دي في دي التي كنا
نسمعها لكنني كنت متعبة فوضعت ذراعي حوله وشددت يدي على يديه. في صباح
اليوم التالي استيقظت على رنين المنبه حيث كنت نائمة على جانبي الأيسر
(أنام على جانبي الأيسر عندما يكون معي في السرير بينما أنام على جانبي
الأيمن بمواجهة الحائط عندما أكون لوحدي)، لكنه لم يكن معي في السرير فنهضت
لأرى أين هو، فهو لا يستيقظ أبداً في ذلك الوقت الباكر من الصباح، لكنني
وجدته نائماً على الأريكة بنفس ثيابه التي لبسها في تلك الليلة عندما كنت
أتهيأ للنوم وكانت اللوحة التي أكمل نصفها تحته، والتلفزيون يظهر نفس قائمة
التشغيل الـ دي في دي. فأيقظته وسألته لماذا خرج من السرير ولبس ثيابه
وأتى لينام على الأريكة فنظر إلي باستغراب وأخبرني أنه لم يكن في السرير
أبداً الليلة الماضية ونام على الفور في المكان الذي كان فيه، ومنذ ذلك
الوقت أحاول دائماً أن أقول لنفسي أنني كنت في حلم لكن في نفس الوقت أجد من
المستحيل أن يكون مجرد حلم لأنه كان باستطاعتي رؤيته والإحساس به وكذلك
سماع صوت الـ دي في دي من غرفة الجلوس.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى