التكيف Adaptation
صفحة 1 من اصل 1
التكيف Adaptation
التكيف Adaptation
التَّكَيف يساعد السمكة الفراشة على النجاة من الأسماك المفترسة. كما أن الخطوط والعلامات الموجودة على جسمها تجعل الرأس والذيل متشابهين مما يربك الأسماك المفترسة بحيث لاتدري أي الطرفين تهاجم.
التَّكَيُّف خاصية لكائن حَيّ تزيد من قدرته على البقاء والتوالد في بيئته. وليس هناك كائنان حَيَّان من نوع واحد يتشابهان تمامًا؛ إذ إنَّ لكل كائن خاصيته، كالحجم واللون والشخصية التي توضِّح شيئًا من الاختلاف. وبالإضافة إلى ذلك فإن الكائنات الحِيَّة بطبيعتها تنتج من النَّسل أكثر ممَّا يعيش، حيث يكون النسل الأفضل ملاءمة للبيئة أكثر احتمالا للعيش والتوالد. كما أن النَّسل الذي تكون تشكيلاته أقلَّ ملاءمةً للبيئة لايستطيع منافسة غيره بنجاح للحصول على الطعام والماء، وغير ذلك من الضروريَّات. وحسب النظرية الداروينية، تسمى هذه العملية التي يتسنَّى بموجبها للنَّسل الأفضل تكيفًا احتمال البقاء والتوالُد الانتخاب الطبيعي.
تتكيف بعض أشكال الحياة للعيش في كثير من البيئات المختلفة. فعلى سبيل المثال نجد أن الناس يعيشون في كلِّ أنواع المناخ التي تمتد من المناخات الاستوائية إلى مناخ القطب الشماليّ. ومن هنا يمكننا القول إنَّ الجَسَد البشري يملك من التكيُّفات مايجعله قادرًا على الحياة في بيئات مختلفة واسعة. إلا أنَّ بعض الكائنات الحية كالبعوض وأشجار الخيزران أكثر خصوصية؛ وذلك نتيجة لتكوينها الجسماني، لذا فهي تعيش فقط في المناخات ذات الدِّفْء والرطوبة.
وكثيرًا ما تموت الأشياء الحية عندما لاتستطيع التكيُّف مع البيئة المتغيِّرة، لذلك نجد أنَّ كثيرًا من أنواع النباتات والحيوانات التي كانت تعيش على الأرض في حِقْبة سابقة قد آلت للانقراض. فمثلا كانت الديناصورات قبل ملايين السنين تجول في الأرض، ولكن مع تغيُّر البيئة التي تعيش فيها فشلت في التكيُّف، وانتهت إلى الزَّوال.
كذلك تشير كلمة تكيّف إلى مقدرة الكائنات الحية على التأقلُم مع الأحوال المتغيِّرة في بيئاتها، فإذا تحرَّك الناس إلى الجبال فإنَّ أجسادهم تتكيَّف مع كميات الأكسجين القليلة في الهواء بتلك الارتفاعات العالية، وذلك بصنع مزيد من كُرَيَّات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين. كذلك نجد الكلبَ يتأَقْلَم على الطقس الحار بطرحه لشعره. وتسمى التَّكيُّفات التي تحدث في فترة وجيزة نسبيًا، خصوصًا بسبب تغيُّر المناخ، التأقْلُم.
التَّكَيف يساعد السمكة الفراشة على النجاة من الأسماك المفترسة. كما أن الخطوط والعلامات الموجودة على جسمها تجعل الرأس والذيل متشابهين مما يربك الأسماك المفترسة بحيث لاتدري أي الطرفين تهاجم.
التَّكَيُّف خاصية لكائن حَيّ تزيد من قدرته على البقاء والتوالد في بيئته. وليس هناك كائنان حَيَّان من نوع واحد يتشابهان تمامًا؛ إذ إنَّ لكل كائن خاصيته، كالحجم واللون والشخصية التي توضِّح شيئًا من الاختلاف. وبالإضافة إلى ذلك فإن الكائنات الحِيَّة بطبيعتها تنتج من النَّسل أكثر ممَّا يعيش، حيث يكون النسل الأفضل ملاءمة للبيئة أكثر احتمالا للعيش والتوالد. كما أن النَّسل الذي تكون تشكيلاته أقلَّ ملاءمةً للبيئة لايستطيع منافسة غيره بنجاح للحصول على الطعام والماء، وغير ذلك من الضروريَّات. وحسب النظرية الداروينية، تسمى هذه العملية التي يتسنَّى بموجبها للنَّسل الأفضل تكيفًا احتمال البقاء والتوالُد الانتخاب الطبيعي.
تتكيف بعض أشكال الحياة للعيش في كثير من البيئات المختلفة. فعلى سبيل المثال نجد أن الناس يعيشون في كلِّ أنواع المناخ التي تمتد من المناخات الاستوائية إلى مناخ القطب الشماليّ. ومن هنا يمكننا القول إنَّ الجَسَد البشري يملك من التكيُّفات مايجعله قادرًا على الحياة في بيئات مختلفة واسعة. إلا أنَّ بعض الكائنات الحية كالبعوض وأشجار الخيزران أكثر خصوصية؛ وذلك نتيجة لتكوينها الجسماني، لذا فهي تعيش فقط في المناخات ذات الدِّفْء والرطوبة.
وكثيرًا ما تموت الأشياء الحية عندما لاتستطيع التكيُّف مع البيئة المتغيِّرة، لذلك نجد أنَّ كثيرًا من أنواع النباتات والحيوانات التي كانت تعيش على الأرض في حِقْبة سابقة قد آلت للانقراض. فمثلا كانت الديناصورات قبل ملايين السنين تجول في الأرض، ولكن مع تغيُّر البيئة التي تعيش فيها فشلت في التكيُّف، وانتهت إلى الزَّوال.
كذلك تشير كلمة تكيّف إلى مقدرة الكائنات الحية على التأقلُم مع الأحوال المتغيِّرة في بيئاتها، فإذا تحرَّك الناس إلى الجبال فإنَّ أجسادهم تتكيَّف مع كميات الأكسجين القليلة في الهواء بتلك الارتفاعات العالية، وذلك بصنع مزيد من كُرَيَّات الدم الحمراء الحاملة للأكسجين. كذلك نجد الكلبَ يتأَقْلَم على الطقس الحار بطرحه لشعره. وتسمى التَّكيُّفات التي تحدث في فترة وجيزة نسبيًا، خصوصًا بسبب تغيُّر المناخ، التأقْلُم.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى