الجندب Grasshopper
الجندب Grasshopper
الجندب Grasshopper
الجندب حشرة تستطيع الوثب لمسافة تزيد على طول جسمها عشرين مرة. ولو أن الإنسان يمتلك نفس تلك المقدرة على الوثب لَوَثَبَ مسافة 37م تقريبًا. تُسمى أحيانًا الحشرة النطاطة.
وقد تكون الجنادب قصيرة القرون؛ أي لها قرون استشعار قصيرة، وقد تكون طويلة القرون؛ أي لها قرون استشعار طويلة. ويطلق على الجنادب قصيرة القرون عادة اسم الجراد الصحراوي المهاجر؛ وتعيش الجنادب في معظم بقاع العالم، ماعدا المناطق القريبة من القطبين الشمالى والجنوبي.
تقتات الجنادب قصيرة القرون النباتات، لذلك يعيش الكثير منها في الحقول والمروج حيث تتوفر أوراق النباتات المفضلة للأكل. إلا أن هناك بعضًا من هذه الجنادب لايأكل سوى أصناف معينة من النباتات، بينما بعضها الآخر يأكل أي نبات يصادفه، ولهذا فإن هذه الجنادب قد تدمِّر تدميرًا كاملاً محاصيل كالبرسيم الحجازي والقطن والذرة الشامية وحبوب أخرى. أما الجنادب طويلة القرون، فإن أغلبها يتغذى بالنباتات، ويأكل بعضها بقايا الحيوانات، بل تقوم أنواع منها باصطياد الحشرات الأخرى، خاصة أثناء الليل، حيث يقتل الجندب فريسته بعض عنقها، عضة تحطم المراكز العصبية الرئيسية في جسمها.
هناك كثير من الحيوانات يأكل الجنادب، فتقوم الخنافس والطيور والعظايا والفئران والأفاعي والعناكب بافتراس هذه الحشرات. وهناك أنواع عديدة من العناكب والزنابير تمسك بالجنادب وتشلّها عن الحركة لتتغذى بها صغارها بعد الفقس. وهناك أنواع معينة من الذباب تضع بيضها مع بيض الجندب أو بالقرب منه. وبعد أن يفقس بيض الذبابة، تخرج منه يرقات تتغذى ببيض الجندب. ليس هذا فحسب، بل هناك ذباب تضع إناثه بيضها على أجسام الجندب، فإذا فقس البيض أخذت اليرقات الحديثة تأكل جسم الجندب ذاته.
وتستطيع الجنادب أحيانًا أن تهرب من أعدائها بالوثب إلى أعلى والطيران بعيدًا عن العدو، أو باستعمال فكوكها القوية في عض عدوها أو بالاختباء منه. وغالبًا ما يتشابه لون جسم الجندب مع لون البيئة المحيطة به، إلى درجة يتعذر معها التعرُّف عليه إذا لم يتحرك. فالجنادب التي تعيش بين الأوراق الخضراء تكون خضراء اللون، والجنادب التي تعيش بالقرب من سطح الأرض تكون ذات ألوان مائلة إلى اللون البـنّي، أما التي تعيش قرب الشاطئ فإن لونها يشبه لون الرمل. ومما يُذكر أنه عندما يمسك شخصُُ ما بالجنادب، فإنها تطلق سائلا بني اللون، وهو السائل الذي قد يساعد على حماية الجنادب من هجمات الحشرات الأُخرى.
جسم الجندب
الجسم. يتألف من ثلاث مناطق رئيسية:1- الرأس، 2- الصدر، 3- البطن. ويغطي الجسم هيكل خارجي صلب.
الرأس. يَنْبُتُ في مقدمته قرنا استشعار ينْحنيان إلى أعلى، وهما يعملان عمل الأنف. وفي مقدمة الرأس أيضا يوجد فم أجزاؤه الرئيسية شفتان وفكان يتحركان من جانب إلى آخر. ويبدو من جانبي الفم أجزاء رقيقة إصبعية الشكل تُدْعَى الملامس، وهي محمولة على الشفة السفلى، وتحمل هذه الملامس براعم التذوق في الحشرة.
أذن الجندب
وعلى الرأس أيضًا خمس عيون كالتالي: عين مركبة على كلا الجانبين، تتألف من آلاف العُدَيْسَات المنفردة، وبهاتين العينين المركبتين يستطيع الجندب أن يرى ما أمامه وما خلفه وما على جانبيه في الوقت نفسه. أما العيون الثلاث الأخرى فهي عيون بسيطة، تقع اثنتان منها فوق قاعدتي قرني الاستشعار، وتقع الثالثة في منتصف المسافة بين قرني الاستشعار أسفل الخط الواصل بينهما. ولا يعرف أحد وظيفة هذه العيون الصغيرة.
الصدر. تتصل الأجنحة والأرجل بالصدر في الجندب، ولدى الجندب ست أرجل ولأغلبها زوجان من الأجنحة. لبعض أنواع الجنادب أجنحة قصيرة لا فائدة منها، وليس لبعضها أجنحة تمامًا. ويلاحظ أن الأجنحة الأمامية للجندب ضيقة وجلدية القوام، ولذا فإنها تغطي الأجنحة الخلفية الواسعة وتحميها، وهذه الأجنحة الخلفية هي الأجنحة الرئيسية المستعملة في الطيران.
تنثني أجنحة الحشرة الخلفية كالمروحة تحت أجنحتها الخلفية عند سكون الحشرة. وعندما يطير الجندب فإن الضربة السفلى للأجنحة ترفعه للأمام، وتواصل الضربة السفلى دفعه إلى الأمام حتى تصل الأجنحة إلى موضع الضربة السفلى مرة أخرى.
يستعمل الجندب كل أرجله الست عند المشي، كما أنه يستعمل أرجله الأمامية في الإمساك بالطعام عند الأكل. وتتميز الأرجل الخلفية بوجود عضلات قوية تدفع الحشرة إلى الأمام عند الوثب، أو تقذف بها في الهواء عند الطيران.
البطن. يتمدد بطن الجندب وينكمش دافعًا الهواء للداخل والخارج عبر عشر فتحات تنفسية تسمى الثقوب. تتفرع من تلك الثقوب التنفسية شبكة من القصيبات الهوائية حاملة الهواء لكل أجزاء الجسم.
يقع معظم القناة الهضمية للجندب في منطقة البطن، هذا بالإضافة إلى وجود حامل البيض في مؤخرة بطن الأنثى وهو آلة وضع البيض التي يمر البيض عبرها للخارج.
كيف يضع الجندب بيضه . تقوم أنثى الجندب بحفر حفرة في الأرض عن طريق حامل بيضها. ثم تضع البيض في الحفرة وتغطيه بالتراب.
الصغار. تضع أنثى الجندب مابين بيضتين إلى حوالي 120 بيضة في المرة الواحدة وذلك في كتلة متماسكة بوساطة مادة لزجة يفرزها جسم الأنثى، وذلك داخل حفر في الأرض تحفرها الأنثى باستخدام حامل البيض، ثم ترش الأنثى على البيض كثيرًا من تلك المادة اللزجة التي تتصلب مكونة غطاء عازلاً لتسرب الماء، ثم بعد ذلك تهيل على البيض التراب، وتسمى كتلة البيض جراب أو كيس البيض.
تبدأ إناث معظم أنواع الجنادب في وضع بيضها خلال نهاية الصيف وتستمر إلى الخريف، ثم يفقس البيض في الربيع القادم عن صغار حديثة تشبه الأبوين فيما عدا افتقارها للأجنحة. وتـظل هذه الصغـار مدة تتراوح بين 40 و 60 يومًا لكي تصبح طورًا مكتمل النمو. وتقوم الحشرة خلال تلك المدة بالتخلص من هيكلها الخارجي لكي تتمكن من النمو، وهذه العملية تسمى الانسلاخ والتحسير الذي يتكرر خمس أو ست مرات. وفي كل مرة ينمو هيكل خارجي جديد وتظهر الأجنحة بعد آخر انسلاخ؛ أيْ عندما تصل الحشرة إلى مرحلة اكتمال النمو.
الجندب ذو الأجنحة الرفيعة من الجنادب ذوات القرون الطويلة. الثقب البيضي الشكل الموجود تحت مفصل الركبة الأمامية هو إحدى أذني الجندب.
الجنادب طويلة القرون. وتسمى أيضًا جُداجِدُ الأدغال أو الشجيرات ـ لها قرون استشعار خيطية الشكل، يفوق طولها طول الجسم أحيانًا. وتشمل هذه الجنادب الجنادب الأمريكية وصرصار المورمون.
ويبدو الكثير من أنواع الجنادب طويلة القرون خضراء اللون، وإن كان بعض الأنواع يتميز باللون الأسود أو البني أو الرمادي. وبالرغم من أن أغلب الأنواع يعيش فوق الأرض، فإن الجنادب الأمريكية غالبًا ما تتخذ مساكنها في الأشجار. يقوم ذكر الجنادب طويلة القرون بإصدار صرير أو (أغنية) يجذب بها أنثاه للتزاوج، وذلك عن طريق حَكِّ قواعد أجنحته الأمامية معًا، حيث تتذبذب منتجة صريرًا عاليًا. ولدى كل نوع من الجنادب صريره الخاص به. تسمع الجنادب طويلة القرون عن طريق أجهزة سمع موجودة في الأرجل الأمامية. ولأنثى الجنادب طويلة القرون أعضاء حاملة للبيض سيفية أو منجلية الشكل.
الجنادب قصيرة القرون. لها قرون استشعار أقصر وأسمك مما لدى الجنادب طويلة القرون وتشمل الجراد الصحراوي المهاجر، الذي تتزايد أعداده أحياناً تزايدًا كبيرًا وتشكل أسراباً مهاجرة لأسباب غير معروفة تماماً. تدمر تلك الأسراب المهاجرة كثيرًا من المحاصيل والنباتات الأخرى، ويصيد كثير من الناس جراد الأسراب المهاجرة للأكل بعد إزالة الأجنحة والأرجل.
كما هو الحال في الجنادب طويلة القرون، فإن ذكور معظم أنواع الجنادب قصيرة القرون تغني أيضًا لإناثها ولكن عن طريق حَكِّ أرجلها الخلفية مع أجنحتها الأمامية، وتوجد أجهزة السمع في الجنادب قصيرة القرون في منطقة البطن أعلى قواعد الأرجل الخلفية.
الجندب حشرة تستطيع الوثب لمسافة تزيد على طول جسمها عشرين مرة. ولو أن الإنسان يمتلك نفس تلك المقدرة على الوثب لَوَثَبَ مسافة 37م تقريبًا. تُسمى أحيانًا الحشرة النطاطة.
وقد تكون الجنادب قصيرة القرون؛ أي لها قرون استشعار قصيرة، وقد تكون طويلة القرون؛ أي لها قرون استشعار طويلة. ويطلق على الجنادب قصيرة القرون عادة اسم الجراد الصحراوي المهاجر؛ وتعيش الجنادب في معظم بقاع العالم، ماعدا المناطق القريبة من القطبين الشمالى والجنوبي.
تقتات الجنادب قصيرة القرون النباتات، لذلك يعيش الكثير منها في الحقول والمروج حيث تتوفر أوراق النباتات المفضلة للأكل. إلا أن هناك بعضًا من هذه الجنادب لايأكل سوى أصناف معينة من النباتات، بينما بعضها الآخر يأكل أي نبات يصادفه، ولهذا فإن هذه الجنادب قد تدمِّر تدميرًا كاملاً محاصيل كالبرسيم الحجازي والقطن والذرة الشامية وحبوب أخرى. أما الجنادب طويلة القرون، فإن أغلبها يتغذى بالنباتات، ويأكل بعضها بقايا الحيوانات، بل تقوم أنواع منها باصطياد الحشرات الأخرى، خاصة أثناء الليل، حيث يقتل الجندب فريسته بعض عنقها، عضة تحطم المراكز العصبية الرئيسية في جسمها.
هناك كثير من الحيوانات يأكل الجنادب، فتقوم الخنافس والطيور والعظايا والفئران والأفاعي والعناكب بافتراس هذه الحشرات. وهناك أنواع عديدة من العناكب والزنابير تمسك بالجنادب وتشلّها عن الحركة لتتغذى بها صغارها بعد الفقس. وهناك أنواع معينة من الذباب تضع بيضها مع بيض الجندب أو بالقرب منه. وبعد أن يفقس بيض الذبابة، تخرج منه يرقات تتغذى ببيض الجندب. ليس هذا فحسب، بل هناك ذباب تضع إناثه بيضها على أجسام الجندب، فإذا فقس البيض أخذت اليرقات الحديثة تأكل جسم الجندب ذاته.
وتستطيع الجنادب أحيانًا أن تهرب من أعدائها بالوثب إلى أعلى والطيران بعيدًا عن العدو، أو باستعمال فكوكها القوية في عض عدوها أو بالاختباء منه. وغالبًا ما يتشابه لون جسم الجندب مع لون البيئة المحيطة به، إلى درجة يتعذر معها التعرُّف عليه إذا لم يتحرك. فالجنادب التي تعيش بين الأوراق الخضراء تكون خضراء اللون، والجنادب التي تعيش بالقرب من سطح الأرض تكون ذات ألوان مائلة إلى اللون البـنّي، أما التي تعيش قرب الشاطئ فإن لونها يشبه لون الرمل. ومما يُذكر أنه عندما يمسك شخصُُ ما بالجنادب، فإنها تطلق سائلا بني اللون، وهو السائل الذي قد يساعد على حماية الجنادب من هجمات الحشرات الأُخرى.
جسم الجندب
الجسم. يتألف من ثلاث مناطق رئيسية:1- الرأس، 2- الصدر، 3- البطن. ويغطي الجسم هيكل خارجي صلب.
الرأس. يَنْبُتُ في مقدمته قرنا استشعار ينْحنيان إلى أعلى، وهما يعملان عمل الأنف. وفي مقدمة الرأس أيضا يوجد فم أجزاؤه الرئيسية شفتان وفكان يتحركان من جانب إلى آخر. ويبدو من جانبي الفم أجزاء رقيقة إصبعية الشكل تُدْعَى الملامس، وهي محمولة على الشفة السفلى، وتحمل هذه الملامس براعم التذوق في الحشرة.
أذن الجندب
وعلى الرأس أيضًا خمس عيون كالتالي: عين مركبة على كلا الجانبين، تتألف من آلاف العُدَيْسَات المنفردة، وبهاتين العينين المركبتين يستطيع الجندب أن يرى ما أمامه وما خلفه وما على جانبيه في الوقت نفسه. أما العيون الثلاث الأخرى فهي عيون بسيطة، تقع اثنتان منها فوق قاعدتي قرني الاستشعار، وتقع الثالثة في منتصف المسافة بين قرني الاستشعار أسفل الخط الواصل بينهما. ولا يعرف أحد وظيفة هذه العيون الصغيرة.
الصدر. تتصل الأجنحة والأرجل بالصدر في الجندب، ولدى الجندب ست أرجل ولأغلبها زوجان من الأجنحة. لبعض أنواع الجنادب أجنحة قصيرة لا فائدة منها، وليس لبعضها أجنحة تمامًا. ويلاحظ أن الأجنحة الأمامية للجندب ضيقة وجلدية القوام، ولذا فإنها تغطي الأجنحة الخلفية الواسعة وتحميها، وهذه الأجنحة الخلفية هي الأجنحة الرئيسية المستعملة في الطيران.
تنثني أجنحة الحشرة الخلفية كالمروحة تحت أجنحتها الخلفية عند سكون الحشرة. وعندما يطير الجندب فإن الضربة السفلى للأجنحة ترفعه للأمام، وتواصل الضربة السفلى دفعه إلى الأمام حتى تصل الأجنحة إلى موضع الضربة السفلى مرة أخرى.
يستعمل الجندب كل أرجله الست عند المشي، كما أنه يستعمل أرجله الأمامية في الإمساك بالطعام عند الأكل. وتتميز الأرجل الخلفية بوجود عضلات قوية تدفع الحشرة إلى الأمام عند الوثب، أو تقذف بها في الهواء عند الطيران.
البطن. يتمدد بطن الجندب وينكمش دافعًا الهواء للداخل والخارج عبر عشر فتحات تنفسية تسمى الثقوب. تتفرع من تلك الثقوب التنفسية شبكة من القصيبات الهوائية حاملة الهواء لكل أجزاء الجسم.
يقع معظم القناة الهضمية للجندب في منطقة البطن، هذا بالإضافة إلى وجود حامل البيض في مؤخرة بطن الأنثى وهو آلة وضع البيض التي يمر البيض عبرها للخارج.
كيف يضع الجندب بيضه . تقوم أنثى الجندب بحفر حفرة في الأرض عن طريق حامل بيضها. ثم تضع البيض في الحفرة وتغطيه بالتراب.
الصغار. تضع أنثى الجندب مابين بيضتين إلى حوالي 120 بيضة في المرة الواحدة وذلك في كتلة متماسكة بوساطة مادة لزجة يفرزها جسم الأنثى، وذلك داخل حفر في الأرض تحفرها الأنثى باستخدام حامل البيض، ثم ترش الأنثى على البيض كثيرًا من تلك المادة اللزجة التي تتصلب مكونة غطاء عازلاً لتسرب الماء، ثم بعد ذلك تهيل على البيض التراب، وتسمى كتلة البيض جراب أو كيس البيض.
تبدأ إناث معظم أنواع الجنادب في وضع بيضها خلال نهاية الصيف وتستمر إلى الخريف، ثم يفقس البيض في الربيع القادم عن صغار حديثة تشبه الأبوين فيما عدا افتقارها للأجنحة. وتـظل هذه الصغـار مدة تتراوح بين 40 و 60 يومًا لكي تصبح طورًا مكتمل النمو. وتقوم الحشرة خلال تلك المدة بالتخلص من هيكلها الخارجي لكي تتمكن من النمو، وهذه العملية تسمى الانسلاخ والتحسير الذي يتكرر خمس أو ست مرات. وفي كل مرة ينمو هيكل خارجي جديد وتظهر الأجنحة بعد آخر انسلاخ؛ أيْ عندما تصل الحشرة إلى مرحلة اكتمال النمو.
الجندب ذو الأجنحة الرفيعة من الجنادب ذوات القرون الطويلة. الثقب البيضي الشكل الموجود تحت مفصل الركبة الأمامية هو إحدى أذني الجندب.
الجنادب طويلة القرون. وتسمى أيضًا جُداجِدُ الأدغال أو الشجيرات ـ لها قرون استشعار خيطية الشكل، يفوق طولها طول الجسم أحيانًا. وتشمل هذه الجنادب الجنادب الأمريكية وصرصار المورمون.
ويبدو الكثير من أنواع الجنادب طويلة القرون خضراء اللون، وإن كان بعض الأنواع يتميز باللون الأسود أو البني أو الرمادي. وبالرغم من أن أغلب الأنواع يعيش فوق الأرض، فإن الجنادب الأمريكية غالبًا ما تتخذ مساكنها في الأشجار. يقوم ذكر الجنادب طويلة القرون بإصدار صرير أو (أغنية) يجذب بها أنثاه للتزاوج، وذلك عن طريق حَكِّ قواعد أجنحته الأمامية معًا، حيث تتذبذب منتجة صريرًا عاليًا. ولدى كل نوع من الجنادب صريره الخاص به. تسمع الجنادب طويلة القرون عن طريق أجهزة سمع موجودة في الأرجل الأمامية. ولأنثى الجنادب طويلة القرون أعضاء حاملة للبيض سيفية أو منجلية الشكل.
الجنادب قصيرة القرون. لها قرون استشعار أقصر وأسمك مما لدى الجنادب طويلة القرون وتشمل الجراد الصحراوي المهاجر، الذي تتزايد أعداده أحياناً تزايدًا كبيرًا وتشكل أسراباً مهاجرة لأسباب غير معروفة تماماً. تدمر تلك الأسراب المهاجرة كثيرًا من المحاصيل والنباتات الأخرى، ويصيد كثير من الناس جراد الأسراب المهاجرة للأكل بعد إزالة الأجنحة والأرجل.
كما هو الحال في الجنادب طويلة القرون، فإن ذكور معظم أنواع الجنادب قصيرة القرون تغني أيضًا لإناثها ولكن عن طريق حَكِّ أرجلها الخلفية مع أجنحتها الأمامية، وتوجد أجهزة السمع في الجنادب قصيرة القرون في منطقة البطن أعلى قواعد الأرجل الخلفية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى