منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
علم الأسماك Fish  3 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
علم الأسماك Fish  3 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علم الأسماك Fish 3

اذهب الى الأسفل

علم الأسماك Fish  3 Empty علم الأسماك Fish 3

مُساهمة من طرف المدير العام السبت مارس 13, 2010 10:36 pm














كيف تسبح
الأسماك



كيف
تسبح الأسماك
. تكتسب الغالبية العظمى من الأسماك قوة
دفع
بهز زعانفها الذيلية من جانب لآخر بينما تثني بقية الجسم يمنة ويسرة
بالتبادل. وتعتمد
بعض الأسماك مثل المرلين والتونة بصفة أساسية على حركة الذيل لدفعها بقوة
للأمام،
بينما تعتمد بعض الأسماك الأخرى بما فيها كثير من أنواع الأنقليس أساسًا
على
الحركة الانثنائية لأجسامها. وتناور الأسماك بتحريك زعانفها؛ فلكي تستدير
ناحية
اليسار مثلاً، تبسط السمكة زعنفتها الصدرية اليسرى، ولكي تتوقّف تبسط
زعنفتيها
الصدريتين.



تتوقف
قدرة السمكة على السباحة على شكل وموقع زعانفها. فلمعظم الأسماك
القوية سريعة السباحة مثل سمك السيف والتونة، زعانف ذيلية متشعبة جدا أو
هلالية
الشكل، وزعانف صدرية منجلية الشكل. وكل زعانفها كبيرة نسبيًا. ومن الناحية
الأخرى،
يوجد لدى معظم الأسماك التي تسبح ببطء مثل البَوفِن وقدِّ الأنهار زعانف
ذيلية
مستديرة أو مربعة وزعانف صدرية مستديرة.












السمكة
المفلطحة التي توجد عيناها على جانب واحد، تستلقي على أرض
المحيط حيث تتجه عيناها لأعلى. وتغير هذه الأسماك أنماط ألوانها لتحاكي
الخلفية
التي تعيش فيها. الأنقليس الرعاد يصعق
أعداءه وفريسته بصدمة كهربائية قوية، وتشمل الأعضاء المولدة للكهرباء معظم
الجسم. أما
الأعضاء الداخلية الأخرى فتوجد خلف الرأس مباشرة.



كيف
تحمي الأسماك نفسها. تعيش الأسماك كلها ـ ما عدا الأنواع الكبيرة
منها ـ في خطر مستمر من هجوم الأسماك والحيوانات الأخرى التي تتغذى بها.
ولكي تبقى
حية، من الضروري أن تكون قادرة على حماية نفسها من مفترسيها. فإذا فقد أحد
أنواع
الأسماك أعدادًا كبيرة من كلّ جيل وبمعدلات تفوق معدلات الزيادة فلابدّ أن
ينقرض
ذلك النوع بمرور الوقت.



يعد
التلوين الوقائي والتشبه من أكثر الوسائل شيوعًا للدفاع عن النفس. فالسمكة
المندمجة مع ما يحيط بها لديها فرصة أكبر للإفلات من أعدائها مقارنة بسمكة
أخرى
ذات لون وشكل لافتين للنظر. ويعتمد كثير من الأسماك التي لا يمكنها
الاندماج مع
محيطها على سرعة السباحة والقدرة الفائقة على المناورة للإفلات من الأعداء.









الأسماك
المحمية بالأشواك تشمل سمك الشيطان اللاسع، على اليمين،
والسمكة الحجرية على اليسار. وتطلق كلتا السمكتين سمًا من خلال أشواكها.
وسم
السمكة الحجرية أكثر السموم المميتة على الإطلاق في جميع الأسماك، إذ يمكنه
أن
يقتل إنسانًا خلال بضع دقائق.



للأسماك
أيضًا وسائل أخرى للحماية، فبعض الأسماك مثل أبومنقار، والسمك
الأنبوبي (أبو زمارة)، وفرس البحر محمية بغطاء سميك من الحراشف أو الصفائح
العظمية
الثقيلة. ولبعض الأنواع الأخرى أشواك حادة يصعب على مفترسيها ابتلاعها.
ولدى
الكثير من الأنواع بما فيها عقرب البحر والشفنين اللساع، والسمكة الحجرية
شوكة
سامة واحدة أو أكثر. وعندما تُهدَّد سمكة الشَّيْهَم تنفخ جسمها المغطى
بالأشواك
بالهواء أو الماء لتتخذ شكل البالون، فالحجم الكبير للسمكة والأشواك
المنتصبة قد
تثبط العدو. ويحفر كثير من أنواع الأنقليس التي تعيش على قاع البحر حفرًا
تختبئ
فيها من أعدائها. وتغوص سمكة المِحلاق في رمال القاع، ويقوم عدد قليل من
الأسماك
بعكس ذلك. فمثلاً يفلت السمك الطيار والسمك الإبري من الخطر بدفع أجسامه
خارج
الماء.



كيف تستريح الأسماك. تحتاج الأسماك كغيرها من الحيوانات إلى
الراحة.
وللكثير من أنواع الأسماك فترات راحة يمكن أن نطلق علىها النوم. بينما يبقى
بعضها
الآخر خاملاً لفترات قصيرة فقط. حينما تكون الأسماك في راحة فإنها غالبًا
ما تواصل
تحريك زعانفها كي تبقى في مكانها في الماء.



لا توجد جفون في عيون الأسماك ولذا لا يمكنها إغلاق عيونها
أثناء
النوم غير أنه من المحتمل ألا تكون السمكة النائمة واعية بالمنبّهات
الواردة إلى
عينيها. وتنام بعض الأسماك في القاع مستريحة على بطونها أو على أحد
جانبيها. وتنام
بعض الأنواع الأخرى في وضع أفقي حينما تكون في وسط الماء. أما سمكة
المراوغة وهي إحدى
أسماك الشعاب المرجانية بالبحر الكاريبي، فتنام في قاع البحر تحت غطاء من
الرمل. وثمة
سمكة أخرى تعيش في الشعاب المرجانية هي السمكة البَبّغائية المخّططة التي
تحيط
نفسها بغلاف من المخاط الذي تفرزه من غدد خاصّة في حجراتها الخيشومية قبل
الخلود
إلى النوم.



وثمّة أسماك معّينة تتنفس هوائيًا، مثل الأسماك الرئوية
الإفريقية
والأمريكية الجنوبية التي تنام خارج الماء عدة شهور في المرة الواحدة.
وتعيش هذه
الأسماك في بعض الأنهار والبرك التي تجّف خلال موسم الجفاف. وتكون السمكة
مدفونة
في شرنقة من الطين الصلب حتّى عودة موسم الأمطار. ويُطلق على هذا النوع من
النوم
الطويل خلال فترات الجفاف السبات الصيفي وخلال هذه الفترة، تتنفس السمكة
قليلاً
وتعيش على البروتين والدهن المخزون في جسمها.












آلاف أسماك السردين تعيش معًا معظم الوقت. ولكن قد تتفرق
أسماك
السرب خلال الليل للبحث عن غذائها. وإذا هددها عدو ما تسبح مرة ثانية بسرعة
لإعادة
تكوين السرب. ترُوتة الشعاب والسمك
الشفاهي، تساعد الواحدة منهما الأخرى. فتزيل الصغيرة الطفيليات العالقة
بخياشيم
تروتة الشعاب، وبهذه الطريقة، تحصل السمكة الشفاهية على طعامها وتُنظف
تروتة
الشعاب من الطفيليات.



كيف تعيش الأسماك معًا. يعيش الكثير من أنواع الأسماك فرادى
مستقلة
إلى حد بعيد. وتشمل هذه الأسماك معظم الأسماك المفترسة. فمثلاً، كثير من
أسماك
القرش تصيد وتتغذى بنفسها ولا تنضم إلى أسماك القرش الأخرى إلا خلال موسم
التزاوج.



من ناحية ثانية، تعيش أنواع كثيرة أخرى من الأسماك معًا في
مجموعات
متقاربة ومترابطة يُطلق عليها أسراب وقد تشمل المجموعة أعدادًا قليلة أو
كبيرة من
الأسماك فمثلاً تتكّون مجموعة أسماك التونة من 25 فردًا. بينما يصل العدد
في كثير
من أسراب الرنجة إلى مئات الملايين. وتكون الأسماك في سرب ما من الحجم نفسه
تقريبًا، ولا يمكن أن توجد الأسماك حديثة الفقس مع الأسماك المكتملة النمو
في
السرب نفسه. لكن في بعض الأنواع تصبح الأسماك جزءًا من السرب منذ صغرها
وتبقى فيه
طوال حياتها. وتُكّون بعض الأنواع أسرابًا لبضعة أسابيع فقط بعد الفقس
مباشرة. وترتحل
الأسماك في السرب الواحد في تكوينات متقاربة ومترابطة دفاعًا عن نفسها ضد
المفترسات. ولكن عادة ما تتفرق أسماك السرب خلال الليل لتقتات ثم تتجمع مرة
ثانية
في الصباح التالي. كما أنّها سريعّا ما تتجمع عند اقتراب أحد المفترسات.









ثلاث من أسماك الريمورا تلتصق بقرش الليمون. ويستخدم سمك
الريمورا
قرصًا أعلى الرأس ليلتصق به على جسم القرش. وهو أيضًا يتغذى ببقايا طعام
القرش.



تكون الأسماك أيضًا أنماطًا أخرى من العلاقات، فمثلاً قد
يتجمَّع
عدة أفراد من أسماك القدّ أو الفرخ وغيرهما من الأنواع في المنطقة نفسها
للبحث عن
الغذاء أو الراحة أو وضع البيض. ولكن هذه المجموعة مؤقّتة وليست وثيقة
الترابط مثل
السرب. وقد تكون بعض الأسماك ومنها أنواع معيّنة من السمك الملائكي والسمك
الشفاهي
علاقات فريدة مع الأسماك الكبرى من الأنواع الأخرى. ففي كثير من الأحيان،
تقوم
الأسماك الصغرى بتخليص الأسماك الكبرى من الطفيليّات أو الأنسجة الميتة.
وبذلك
تحصل الأسماك الصغيرة على غذائها، وتنظف الأسماك الكبيرة في الوقت نفسه.



كيف يمكن للأسماك أن تَتَكيّف مع التغيرات. تحتاج الأسماك
أحيانًا
إلى التكيف مع التغيرات الحادثة في بيئتها وأكثر تلك التغيرات شيوعًا: 1-
التغيرات
في درجة الحرارة، 2- التغير في المحتوى الملحي للماء.



بوجه عام، فإنّ درجة الحرارة لكلّ نوع من الأسماك تساوي
تقريبًا
درجة حرارة الماء الذي تعيش فيه السمكة. فإذا ارتفعت أو انخفضت درجة
الحرارة تتكيف
السمكة طبقًا لذلك التغير، وتتغيّر درجة حرارة الجسم وفقًا لذلك، ولكن من
الضروري
ألا يكون التغير في درجة حرارة الجسم أكثر مما ينبغي بل يجب أن يكون
تدريجيًا. وتستطيع
الغالبية العظمى من الأسماك التكيّف مع تغيرات درجة حرارة الماء حتىّ نحو
ثماني
درجات مئوية إذا لم يكن ذلك التغير مفاجئًا. ومن المعتاد أن يكون التغير في
درجة
الحرارة بطيئًا وبذلك تتاح فترة كافية لإتمام التكيف اللازم. ولكنَّ درجة
الحرارة
قد تنخفض فجأة وبشدة أحيانًا مما يؤدّي إلى قتل الكثير من الأسماك. إضافة
إلى ذلك،
فإن أسماك المياه العذبة تتعرّض أحيانًا لخطر التلوث الحراري الذي يحدث
عندما تصرف
المصانع ومحطات توليد الكهرباء الماء الساخن في الأنهار والبحيرات. فقد
يكون
الارتفاع الناتج في درجة حرارة الماء أعلى بكثير مما تستطيع الأسماك
التكيّف معه.



تحتوي كُل من أسماك المياه العذبة والملحة على أملاح مختلفة
تحتاجها في غذائها، ولكن مياه البحر أكثر ملوحة من المياه العذبة، ولذا
يتحتمّ على
الأسماك المهاجرة بين المياه الملحة والعذبة أن تتكيّف مع التغيرات في
المحتوى
الملحي للمياه. ويمكن لأنواع قليلة نسبيًّا من الأسماك القيام بمثل هذا
التكيّف.



تحتوي كلٌّ من أسماك المياه العذبة والملحة على كمية الأملاح
الذائبة نفسها في سوائل أجسامها. لكن سوائل الجسم في الأسماك البحرية ليست
بدرجة
ملوحة ماء البحر نفسها؛ فحيث تعيش السمكة، يمكن أن يتحول الماء من محلول
ضعيف إلى
محلول قوّي تحت ظروف معينة. وهذه العملية الطبيعية التي تسمّى التناضج تحدث
عند
وجود غشاء رفيع يفصل المحلولين، ويمكن أن يمر خلاله الماء فقط. انظر:
التناضح. يعد
كل من الجلد والغشاء الخيشومي للأسماك بمثابة ذلك الغشاء، ولذلك السبب تفقد
الأسماك البحرية الماء باستمرار من سوائل أجسامها إلى المياه القوية
الملحية لماء
البحر، ولكي تعوض الأسماك ذلك الفقد فإنها تشرب باستمرار كثيرًا من الماء.
ولكن
ماء البحر يحتوي على أملاح أكثر مما تحتاجه السمكة، ولذلك تفرز الأسماك
الملح
الزائد من خلال خياشيمها وقنواتها الهضمية. وتحتاج الأسماك البحرية لكلّ
الماء
الذي تشربه، و لذلك تخرج تلك الأسماك كميات قليلة من البول.



أما الأسماك التي تعيش في المياه العذبة فتقابلها مشكلة عكسية
مع
التناضج، فسوائل أجسامها أكثر ملوحة من المياه العذبة. ونتيجة لذلك تمتّص
الأسماك
الماء باستمرار خلال أغشيتها. وفي الواقع، تمتص أسماك المياه العذبة ماءً
كثيرًا،
ولذلك فهي ليست بحاجة إلى شرب الماء. وبدلاً من ذلك، على السمكة التخلّص من
الماء
الزائد الذي تمتصه أجسامها، ونتيجة لذلك تخرج أسماك المياه العذبة كميّات
كبيرة من
البول.



كيف تتكاثر الأسماك








تجهز أنثى التروتة في منتصف الشكل الأعلى عشًا لبيضها وتستخدم
لذلك
ذيلها لتحفر عشها على القاع المغطى بالحصى ولا يساعد ذكر التروتة، على يسار
الشكل،
في تجهيز العش.









وبعد تجهيز العشّ، يتحرك الذكر بمحاذاة الأنثى، وبينما تضع
الأنثى
بيضها يطلق الذكر المني الخاص به. ويتحد المني مع البيض داخل العش.









وبعد ذلك، تغطي الأنثى العش لتحميه، حيث تواجه تيار الماء
برأسها
وتهز ذيلها في الحصى فيحمل التيار الحصى المحرر ليعود ويغطّي العشّ.



تتكاثر جميع الأسماك جنسيًّا. وفي التكاثر الجنسي يتحد حيوان
منوي (نطفة)
مع بيضة في عملية يطلق عليها الإخصاب أو التلقيح وتكوّن البيضة المخصبة
فردًا
جديدًا. وتُنتج الذكور المني، والإناث البيض في جميع أنواع الأسماك
تقريبًا. وفي
أنواع قليلة، ينتج الفرد نفسه المني والبيض جميعًا.



ويتم إخصاب بيض معظم الأسماك خارج جسم الأنثى، وتطلق الأنثى
بيضها
في الماء في الوقت نفسه الذي يطلق فيه الذكر المني. وتتّم عملية الإخصاب
عندما
يتلامس بعض المني ببعض البيض. ويطلق على هذه العملية الإخصاب الخارجي ويطلق
على
العملية كلها التي يتم خلالها إطلاق البيض والمني وإتمام إخصاب البيض عملية
إطلاق
الأمشاج وتتكاثر كل الأسماك العظمية تقريبا بهذه الطريقة.



وتتكاثر القروش والشفنين والكمير وعدد قليل من الأسماك
العظمية
كالجبي وسمك البعوض بطرق مختلفة، فيتّم إخصاب بيض هذه الأسماك داخل جسم
الأنثى وهي
عملية تسمى الإخصاب الداخلي، وينبغي أن تتزاوج الذكور مع الإناث لإتمام
عملية
الإخصاب الداخلي. ويكون للذكور أعضاء معّينة لنقل المني إلى الأنثى. وبعد
عملية
الإخصاب، تُطلق أناث بعض الأسماك بيضها في الماء قبل الفقس. ويفقس بيض بعض
الأسماك
الأخرى داخل أجسامها، وبذلك تضع صغارًا. وتشمل الأسماك التي تحمل صغارًا
حية أسماك
القرش والشفنين والجبي وأسماك أبي منقار وعقرب البحر.



ويناقش هذا الجزء عملية التزاوج (إطلاق البيض والمني) وهي
الطريقة
التي تتكاثر بها معظم الأسماك.












الأسماك التي تحمل بيضها وصغارها في الفم (الأسماك الفموية)
تحتفظ
بالبيض داخل أفواهها حتى يفقس ويحمل هذا الذكر للسمكة ذات الفك ملء فمه من
البيض
وتحمل إناث بعض الأنواع وذكور أنواع أخرى البيض في أفواهها.
صغير قرش الليمون يُولَد وهو متصل بالأنثى
بوساطة الحبل السُرّي وقد يفقس بيض بعض أنواع أسماك القرش داخل جسم الأنثى
ويضع
بعضها الآخر البيض في الماء.



الاستعداد لإطلاق الأمشاج. لمعظم الأسماك موسم معين لوضع
البيض كل
عام يمكن خلاله أن تبيض الأسماك مرات عدة، ولكن بعض الأسماك الاستوائية
تتكاثر
طوال العام. وتبيض معظم الأسماك في الربيع أو الصيف المبكر، حينما يكون
الماء
دافئًا واليوم طويلاً. ومع ذلك، فقد تبيض أسماك المياه الباردة مثل تروْتّة
الغدير
في الخريف أو الشتاء.



وتعود معظم الأسماك إلى منطقة التزاوج عامًا بعد عام. ويلزم
الكثير
من أسماك المياه العذبة قطع مسافات قصيرة للوصول إلى مناطق إطلاق أمشاجها.
فقد
يكون ذلك مجرد انتقال الأسماك من المياه العميقة لأحد الأنهار أو البحيرات
إلى
المياه الضحلة القريبة من الشاطئ ولكن قد تهاجر أنواع أخرى من السمك
لمسافات طويلة
جدًا لتبيض، فمثلاً، يقطع أنقليس المياه العذبة الأوروبية نحو 5,000 كم في
المحيط
ليصل إلى مناطق إطلاق أمشاجه في غربي المحيط.









ذكر السمكة السيامية المقاتلة ينفخ فقاقيع يلتصق بعضها بالبيض
ليكون عشا للبيض الذي تضعه الأنثى، وبعد ذلك يجمع البيض في فمه ثم ينفخه
داخل العش.



تسبح ذكور وإناث بعض أنواع الأسماك في أزواج لتبيض في مناطق
تزواجها، ولكن من بين الأنواع الأخرى تطلق الذكور والأناث أمشاجها في
مجموعات. وتتعرف
الذكور والأناث بعضها على بعض باختلاف في مظهرها، فإناث بعض الأنواع تكون
أكبر من
ذكورها. وتكتسب ذكور الأنواع الأخرى ألوانًا زاهية فريدة في موسم التزاوج.
وخلال
بقية العام، تشبه ذكور هذا النوع إلى حد كبير الإناث من النوع نفسه. وقد
تبدو
الذكور والإناث مختلفة جدًا أحيانًا حتى إن العلماء اعتقدوا لسنوات كثيرة
أنّها
تنتمي لأنواع مختلفة. ومن بين الأسماك الأخرى، تبدو الأجناس متشابهة تماما
بحيث لا
يمكن التمييز بينها إلا باختلاف سلوكها فقط. فمثلا، تتخذ بعض الذكور نمطًا
خاصًا
من التودد لجذب الإناث. فقد يسبح ذكر منهمكًا في الغزل حول الأنثى عدّة
مرات، أو
يؤدّي رقصة مثيرة ليجذب انتباهها.



ومن بين الأنواع، بما فيها سمك القدّ والسمك السيامي المقاتل
وبعض
أنواع القوبيون وأسماك أبو شوكة، يعلن أحد الذكور عن منطقة نفوذ لإطلاق
الأمشاج
ويقاتل أيّ ذكر دخيل آخر. ويبني الكثير من الأسماك، وبخاصة تلك التي تعيش
في
المياه العذبة، أعشاشًا لتضع فيها بيضها. فمثلاً، يستخدم ذكر القاروس
زعنفته
الذيلية لكي يجوف عشًا في قاع البحيرة أو النهر.






إطلاق الأمشاج والعناية بالبيض. بعد إتمام الاستعدادات كلها
تتلامس
الذكور والإناث بطريقة خاصة أو تؤدي بعض الحركات بزعانفها أو أجسامها، وقد
تضع
الأنثى عددًا قليلاً أو كثيرًا من البيض -أحيانًا الملايين من البيض ـ وهذا
يتوقّف
على النوع خلال موسم التزاوج. ويبلغ قطر بيض معظم الأسماك نحو 3 ملم أو
أقل.



وقد تترك بعض الأسماك مثل سمك القد والرنجة بيضها بعد عملية
إطلاق
الأمشاج، وقد تضع أنثى سمك القد عددًا كبيرًا قد يصل إلى تسعة ملايين بيضة
خلال
موسم إطلاق أمشاج واحد. وبيض القد كبيض الكثير من الأسماك البحرية الأخرى
يطفو فوق
سطح الماء أو ينتشر بمجّرد وضعه، وقد تأكل المفترسات الكثير من البيض وقد
ينجرف
بيض آخر إلى مياه ذات برودة شديدة لا تناسب الفقس، ولا ينمو من بين ملايين
البيض
لسمك القد، سوى عدد قليل ليصل إلى الطور اليافع. وتضع أنثى سمك الرنجة نحو
50,000
بيضة في الموسم الواحد، ولكن بيض الرنجة وأسماك بحرية معينة أخرى يغوص نحو
القاع
وله غطاء لزج يساعده على الالتصاق هناك. ونتيجة لذلك يفقس بيض الرنجة بنجاح
على
الأرجح.



وتبيض أسماك البترلنج بطريقة فريدة، إذ تستخدم الأنثى أنبوبة
طويلة
تسمى حاملة البيض (عضو وضع البيض الخاص بها) لتضع بيضها داخل بلح البحر أو
في محار
آخر. ويمتص المحار نطاف الذكر ويحدث الإخصاب داخل المحار.



ويقوم عدد من الأسماك بحماية بيضه. ومثال ذلك أسماك المياه
العذبة
التي تبني أعشاشها، مثل سمك القاروس وسمك السالمون وبعض أنواع معينة من سمك
أبي
شوكة والتروتة. وتضع أناث هذه الأنواع عددًا أقل بكثير مما تضعه مجموعات
سمك القد
والرنجة. ومثل بيض الرنجة يغوص بيض الكثير من أسماك المياه العذبة التي
تبني
أعشاشًا وتكون مغطاة بغطاء لزج، ولكن لديها فرصة أفضل للبقاء حيث إنها تحصل
على
بعض الحماية.



وتتغير كمية ونوعية الحماية؛ فتغطي أسماك السالمون والتروتة
بيضها
المخصب بالحصى، ولكنها سريعًا ما تترك العش بعد ذلك. ويقوم ذكر القوبيون
الشائع
بحماية البيض حتى يفقس. ومن بين الأسماك البحرية، تضع إناث فرس البحر
والسمك
الأنبوبي بيضها في كيس على السطح البطني للذكر ويفقس البيض داخل كيس الذكر.
وتحمل
بعض الأسماك، بما فيها بعض أسماك السلور البحرية وسمكة ديك البحر، بيضها في
الفم
طوال فترة الفقس. ويحمل الذكر البيض في بعض أنواع الأسماك وقد تحمله الأنثى
في
أنواع أخرى.



الفقس والعناية بالصغار. يفقس بيض معظم أنواع الأسماك في أقل
من
شهرين ويفقس البيض الذي وُضع في مياه دافئة أسرع من ذلك الذي وضع في مياه
باردة. ويفقس
بيض الأسماك الاستوائية في أقل من 24 ساعة. ويلزم بيض بعض الأنواع من أسماك
المياه
الباردة أربعة أو خمسة شهور ليفقس. وتقوم ذكور أنواع قليلة من الأسماك
بحماية
صغارها لفترة قصيرة بعد الفقس. وتشمل هذه الأسماك سمك القاروس كبير الفم.
والبوفن
وقد الأنهار البُنِّي والسمك السيامي المقاتل وبعض أسماك أبي شوكة. ولكن لا
توفر معظم
الأسماك الحماية لنسلها.



نشأة الأسماك


يدرس العلماء نشأة الأسماك بدراسة أحافير الأسماك المنقرضة
حاليًا.
وتبين الأحافير التغيرات التي حدثت في تشريح الأسماك على مر العصور.



الأسماك الأولى. ظهرت أولى الأسماك منذ نحو 500 مليون عام.
وتسمى
هذه الأسماك صدفيات الجلد. وقد كانت بطيئة الحركة وتعيش على القاع. وكانت
تغطي
أجسامها من الرأس إلى الذيل دروع ثقيلة من صفائح عظمية أو قشور. وكانت
صدفيات
الجلد عديمة الفكوك كالجلكي والجريث الموجودين حاليًا، وكانت زعانفها ضعيفة
التكوين. ولهذا السبب يصنف العلماء الجلكي والجريث وصدفيات الجلد معًا. ولم
تكن
صدفيات الجلد أولى الأسماك فحسب، ولكنها أيضًا كانت أول الحيوانات
الفقارية. ويعتقد
معظم العلماء أن من الممكن تتبع تاريخ الفقاريات الأخرى جميعها عبر صدفيات
الجلد.



ومن المحتمل أن تكون صدفيات الجلد قد بلغت أوج تكوينها منذ
نحو 400
مليون عام. وقد كانت مجموعتان في طور النشوء في الوقت نفسه تقريبًا هما؛
الشوكيات
وصفيحيات الجلد. وقد أصبحت الشوكيات أولى الأسماك الفكية المعروفة. وكانت
صفيحيات
الجلد كبرى الأسماك حتى ذلك الوقت. وقد نما بعض أعضاء مجموعة صفيحيات الجلد
والمسمى دينيتشثيز حتى بلغ طوله تسعة أمتار. وكانت له فكوك قوية وصفائح
عظمية حادة
استخدمت أسنانًا.



عصر الأسماك. يقصد به الفترة من تاريخ الأرض التي تطورت فيها
الأسماك بشكل ملموس. ويُطلِق العلماء على تلك الفترة العصر الديفوني. وقد
بدأ منذ
نحو 410 ملايين عام واستمر نحو 50 مليون عام. وقد سادت الدينيتشثيز
وصفيحيات الجلد
الضخمة البحار خلال معظم هذه الفترة.



وقد ظهرت أولى الأسماك العظمية في وقت مبكر من العصر
الديفوني. وكانت
غالبيتها العظمى صغيرة أو متوسطة الحجم، ومثل كل أسماك تلك الحقبة كانت
مغطاة
بدروع ثقيلة. وقد نمت تلك الأسماك العظمية المبكرة إلى مجموعتين رئيسيتين
هما: الساركوبترجين
(لحميات الزعانف) والأكتينوبترجين (شعاعيات الزعانف).



وقد كان للساركوبترجين زعانف لحمية مفصصة. بل إنّ أسماكًا
قليلة
تعيش حاليًا مازالت لها صلة بعيدة بتلك المجموعة. إن أسماك السيلاكانث
والأسماك
الرئوية هي الوحيدة الباقية من الساركوبترجين، ويضيف بعض العلماء سمكة
البتشير
الإفريقية إلى هذه المجموعة، ويعتقد بعضهم الآخر أن الأسماك الرئوية من بين
الأسماك التي تُعد أشد صلة وعلاقة بالفقاريات على اليابسة. وللأكتينوبترجين
زعانف
مشعة بلا فصوص لحمية عند القاعدة. ومن بين الأكتينوبترجين المبكرة كانت
الكوندروستين (العظميات الغضروفية) التي تختلف في نواح كثيرة عن الأسماك
الحديثة
ذات الزعانف المشعة، وقدكانت الكوندروستين أسلاف ذوات الزعانف المشعة
الحالية،
والتي تكون مايقرب 95% من أنواع الأسماك جميعها. والأسماك المجدافية وسمك
الحفش (الأسترجون)
هي الأسماك الوحيدة التى مازالت موجودة من الكوندروستين، ويعتقد معظم
العلماء أن
سمكة البتشير من أشد الأسماك صلة بها.



وقد ظهرت أولى أسماك القرش خلال العصر الديفوني وكانت تشبه
إلى حد
كبير بعض أسماك القرش الموجودة الآن. وقد ظهر أول شفنين بعد نحو 200مليون
عام من
أسماك القرش الأولى. وبحلول نهاية العصر الديفوني، انقرضت كل الأسماك
الفكية
تقريبًا. وكانت أسلاف الجلكي والجريث التي تعيش حالىًا هي الاستثناء
الوحيد. وقد
بقي بعض الشوكيات وصفيحيات الجلد خلال العصر الديفوني، ولكن هذه الأسماك
انقرضت
بمرور الزمن.









سمكة عاشت منذ 58 مليون عام تركت صورتها في هذه الأحفورة.
وتكشف
مثل هذه الأحافير عن الكثير من تفاصيل الأسماك المنقرضة حاليًا. ويدرس
العلماء
الأحافير ليكتشفوا كيف نشأت الأسماك على مر العصور.



أولى الأسماك الحديثة. (أو التليوستات)، ظهرت خلال العصر
الترياسي (الثلاثي)
الذي بدأ منذ 240 مليون عام. وقد نشأت عن العظميات الغضروفية التي عاشت في
العصر
الديفوني مجموعة أخرى من الأسماك العظمية البدائية هي الهولوستين (كاملات
التعظم) وبدورها،
أصبحت الهولوستين أسلافًا للتليوستات. والأسماك الوحيدة التي بقيت إلى الآن
من
الهولوستين هي أسماك البوفن وأسماك أبو منقار التي تعيش في المياه العذبة.



فقدت التليوستات درعها الثقيل الذي كان يغطي أجسام الأسماك
القديمة.
وفي البداية، كان لكل الأسماك العظمية زعانف ذات أشعة لينة. وقد نشأ عن تلك
الأسماك؛ سمك القط والمنوّه وغيرهما من الأسماك ذوات الزعانف اللينة
الموجودة
حالىًا. وقد ظهرت الأسماك الأولى ذات الزعانف الشوكية خلال العصر الطباشيري
الذي
بدأ منذ نحو 138 مليون عام. وكانت تلك الأسماك أسلاف الأسماك الحالية ذوات
التكوين
العالي مثل: الفرخ والتونة. ومنذ العصر الطباشيري، كانت الأسماك العظمية
إلى حد
بعيد المجموعة السمكية الأكثر أهمية. انظر المقالات الخاصة بكل نوع من
أنواع
الأسماك المذكورة في المقالة.



تصنيف الأسماك


________________________________________


تصنيف الأسماك


________________________________________


فوق طائفة اللافكيات الفم
عديم الفكوك. ويتكون الهيكل من غضروف ولا توجد زعانف زوجية أو مثانة هوائية
أو
حراشف وتشمل نحو 90 نوعًا في رتبتين.



رتبة الجلكيات. الجَلَكَي.
فم كبير ماص يتركب من سبعة أزواج من الفتحات الخيشومية الخارجية. بعض
أنواعها
متطفل يعيش في البحار والمياه العذبة.






الجلكي (الجلكيات)





رتبة المخطيات. الجريث.
فم صغير غير ماص به عدد يتراوح بين زوج واحد و 16 زوجًا من الفتحات
الخيشومية
الخارجية، غير متطفلة تعيش في المياه الملحة.



فوق طائفة الفكيات فم
ذو فكوك، وللغالبية العظمى من الأنواع زعانف مزدوجة وحراشف، ونحو 24,000
نوع تقع
في طائفتين:



طائفة الأسماك الغضروفية هيكل
غضروفي، لاتوجد مثانة هوائية، حوالي 965 نوعًا تقع في ثلاث رتب:



رتبة القرشيات. سكواليفورمس
ـ أسماك القرش ـ الشكل الغالب طوربيدي، الذيل يتجه لأعلى. به ما بين خمس
وسبع
فتحات خيشومية. لا يوجد غطاء خيشومي، الحراشف سنية تعيش غالبا في المياه
الملحة.






القرش الأزرق (سكواليفورمس - القرشيات)





رتبة الراي. الشفنين.
جسم الغالبية العظمى مفلطح من أعلى لأسفل، الذيل شبيه بالسوط، به خمسة
أزواج من
الفتحات الخيشومية تحت الزعانف الصدرية بدلاً من الجوانب، لا توجد أغطية
خيشومية،
بها حراشُف سنية، يعيش معظمها في المياه الملحة.






الورنك الصغير الراي - ( راجيفورمس)





رتبة الكِمِّيري. الكِمِّير.
أنواع ذوات خرطوم كخرطوم الفيل، طويل أو قصير، وذيل مدبّب، وأربعة أزواج من
الفتحات الخيشومية، وأغطية خيشومية تعيش في المياه الملحة فقط.



طائفة الأسماك العظمية الهيكل
في معظمه أو جزء منه عظمي، ولمعظم الأنواع خمسة أزواج من الفتحات
الخيشومية، أغطية
خيشومية، حراشف دائرية أو مشطية الحاشية، تشمل ما يربو على 23,000 نوع تقع
تحت
طائفتين:



تحت طائفة ساركوبتيرجياي الزعانف
لحمية؛ الهيكل يتكون من جزء من الغضروف وجزء من العظم (عظمي بدائي)، وهي
سبعة
أنواع تقع في رتبتين:



رتبة قرنيات الأسنان.
الأسماك الأسترالية الرئوية، مثانة هوائية تعمل كرئة للتنفس الهوائي، تعيش
في
المياه العذبة.






السمكة الرئوية الأسترالية (ديبتريفورمس)





رتبة الحيلائيات
الحرشفية. أسماك إفريقيا وأمريكا الجنوبية الرئوية، مثانتان هوائيتان
تعملان
للتنفس الهوائي، تعيش في المياه العذبة.



رتبة شوكيات الجوف. شوكية
الجوف أو السيلاكانث النوع الوحيد القديم، تعيش في المياه المالحة.



تحت طائفة شعاعية الزعانف زعانف
مشعة، الهيكل معظمه عظمي أو جزء منه، زعنفة ظهرية وشرجية واحدة في معظم
الرتب،
مايربو على 23,000 نوع تقع في 34 رتبة:



رتبة بوليبتريفورمس. سمك
البتشير. جسم نحيل. حراشف جانويدية سميكة، زعنفة ظهرية طويلة تتكون من
زعينفات
منفصلة. مثانة هوائية تشبه الرئة. تعيش في المياه العذبة.



رتبة أسبنسيريفورمس. الأسماك
المجدافية، الأسترجون (الحَفْش) لها جسم ثقيل، سمك المجداف خالٍ من الحراشف
تقريبًا، وتغطيّ جسم الحَفْش صفائح عظمية بدلاً من الحراشف، تعيش في المياه
العذبة، وبعض أنواع الحفش صاعد (يصعد من البحار إلى الأنهار لوضع البيض).






الأسترجون (الحفش) (أسبنسيريفورمس)





رتبة سميونتيفورمس. سمك
أبو منقار، جسم وفكوك طويلة رفيعة، وزعانف ظهرية قصيرة قرب مؤخّرة جسم
السمكة. حراشف
جانويدية شبيهة بالمعين، مثانة هوائية شبيهه بالرئة.






أبو منقار طويل الأنف (سميونتيفورمس)





رتبة أمييفورمس. البَوفِن،
جسم بدين، زعنفة ذيلية مستديرة، الزعنفة الظهرية طويلة متموجة، حراشف
دائرية،
صفيحة عظمية تحت الذقن، نوع واحد فقط.



رتبة إلوبيفورمس. السمك
العظمي، التربون، أشعة زعنفية لينة، الزعانف الصدرية قرب السطح البطني،
والحوضية
بطنية، ذيل مشقوق بعمق، جسم فضي، يعيش معظمها في المياه الملحة.






السمك العظمي (إلوبيفورمس)





رتبة ثعبانية الشكل. الأنقليس
أشعة زعنفية لينة، والعديد من الأنواع بلا زعانف صدرية، ولا توجد زعانف
حوضية، بعض
الأنواع خالية من الحراشف، شبيهة بالثعابين، يعيش أغلبها في المياه الملحة،
يهاجر
بعضها من الأنهار إلى البحار.






الأنقليس الأمريكي (ثعبانية الشكل)





رتبة نوتاكانثيفورمس.
الأنقليس الشائك- الأشعة الزعنفية لينة وشوكية، الزعانف الصدرية قرب السطح
البطني،
والحوضية بطنية، لا توجد زعنفة ذيلية، الجسم مستدق الطرف، تعيش في المياه
الملحة
على القاع.



رتبة القريسيات الشكل.
الأنشوفة، الرنّجة، السردين، الشابل. أشعة زعنفية لينة. زعانف صدرية قرب
السطح
البطني، والحوضية بطنية. ذيل متشعب بقوة، والجسم فضّي مفلطح من جانب لآخر،
تسبح في
أسراب كبيرة، تعيش الغالبية العظمى في المياه الملحة.






الشابل الأمريكي (القريسيات)





رتبة أنومية الشكل
(مورميريفورمس).
الأنومة (القتومة)، ذات أشعة زعنفية لينة، الزعانف الصدرية قرب السطح
البطني،
والحوضية بطنية، للكثير منها طرف طويل، وأعضاء مولدة للكهرباء. تعيش في
المياه
العذبة.






أنومة (قنومة) الأسماك القنومية (مورميريفورس)





رتبة أوستيجلوسيفورمس.
أسماك اللسان العظمي، سمك ملائكة المياه العذبة، عيون القمر، أشعة زعنفية
كبيرة
وزعانف ذيلية مستديرة وأشكال الجسم بالغة التنوع. تعيش في المياه العذبة.



رتبة الأسماك
الشبوطية. سمك الكَرسين، الأنقليس الجمنوتي اللّتش، المنوّة؛ السمك الماص.
الأشعة
زعنفية لينة. ولمعظم الكرسين زعنفة ظهرية ثانية دهنية، في أغلب الأنواع
توجد
الزعانف الصدرية قرب السطح البطني، والحوضية بطنية، تتصل المثانة الهوائية
بالأذن
الداخلية بمجموعة من العظام تسمى جهاز ويبر، أشكال الجسم بالغة التنوع،
تعيش في
المياه العذبة.



رتبة الأسماك
السالمونية. سمك الفنار، أشعة زعنفية لينة، للكثير من الأنواع زعنفة دهنية
ثانية،
الزعانف الصدرية قرب سطح البطن، والحوضية بطنية، للكثير منها أعضاء مولدة
للكهرباء، يعيش معظمها في أعماق البحار.



رتبة مكتوفيفورمس سمك
المشكاة. أشعة زعنفية لينة، للكثير من الأنواع زعنفة ظهرية دهنية ثانية،
الزعانف
الصدرية قرب سطح البطن، والحوضية بطنية، للكثير منها أعضاء مولدة للكهرباء،
يعيش
معظمها في أعماق البحار.



رتبة أسماك السّلور. أسماك
السّلور، لها أشعة زعنفية لينة، لكن لبعض الأنواع أشواك في الزعنفتين
الظهرية
والصدرية، ولبعضها زعنفة ظهرية دهنية ثانية، تقع الزعانف الصدرية بالقرب من
سطح
البطن، والحوضية بطنية وأغلبها عديم الحراشف، ويوجد لجميع الأسماك جهاز
ويبر
وشوارب، ويعيش أغلبها في المياه العذبة.






سمكة السلور الزرقاء (سيليويفورمس)





رتبة جونورهانيكفورمس.
سمك الرمل، أشعة زعنفية لينة، الزعانف الصدرية قرب سطح البطن والحوضية خلف
البطن. الجسم
رفيع، طرف منقاري وجهاز ويبر بدائي، تعيش في المياه الملحة.



رتبة بركوبسيفورمس. سمك
الكهف، فرخ القرصان، فرخ التروتة، ذات أشعة زعنفية لينة ماعدا قليلاً من
الأشواك
في فرخ القرصان وفرخ التروتة. ويوجد لفرخ التروتة زعنفة ظهرية إضافية،
الزعانف
الصدرية قرب سطح البطن، وتوجد الزعانف الحوضية في أقصى الأمام ولكنها غير
موجودة
في معظم أسماك الكهف. قنوات الخط الجانبي في الرأس كبيرة. تعيش في المياه
العذبة.






فرخ التروتة (بركوبسيفورمس)





رتبة باتراكويفورمس. السمك
العلجومي. الأشعة الزعنفية لينة وشوكية ولديها زعنفتان ظهريتان إحداهما
شوكية
والأخرى لينة، تقع الزعانف الصدرية عند منتصف جانبي الجسم. والزعانف
الحوضية أسفل
الحلق، ولبعضها أعضاء مولدة للكهرباء، وللكثير منها أشواك سامة. يعيش
معظمها في
المياه الملحة.



رتبة جوبيسوسيفورمس. السمك
الملتصق، الأشعة الزعنفية لينة فيما عدا وجود أشواك فردية في الزعانف
الحوضية،
الزعانف الصدرية عند منتصف جانبي الجسـم، والحوضية تحـت الحلـق، وتكون
قرصًا ماصًا
تلتصق السمكة بوساطته بالصخور. خالية من الحراشف والجسم صغير. يعيش أغلبها
في
المياه الملحة.



رتبة لوفيفورمس. الأسماك
ذات الشص أبو صنارة، سمك الخفاش، الأسماك الضفدعية، سمك الإوزة، الأشعة
الزعنفية
شوكية ولينة، يوجد في الزعنفة الظهرية أشعة شوكية في المقدمة مكونة مُغريًا
متدليًا. الزعانف الصدرية عند منتصف جانبي الجسم مكونة حاشية لحمية.
الزعانف
الحوضية تحت الحلق أو غير موجودة. الجسم عريض ومفلطح، وللكثير من أنواعها
أعضاء
مولدة للكهرباء، تعيش في المياه الملحة.






سمك الإوز (لوفيفورمس)





رتبة جاديفورمس (الأسماك
القُّديّة). القُد، الإلبُوت، سمك اللؤلؤ. لأغلبها أشعة زعنفية لينة، ولبعض
أنواع
القد ثلاث زعانف ظهرية وزعنفتان شرجيتان، الزعانف الصدرية قرب السطح الأعلى
للجسم
وتوجد الحوضية في أقصى الأمام، يعيش معظمها في المياه الملحة.



رتبة أثيرينيفورمس. السمك
الطيار، أبو منقار، السمك الكلِّيفش، السمك الإبري، المنّوة العليا حاملة
الحياة،
لمعظمها أشعة زعنفية لينة، الزعانف الصدرية إما أعلى جانبي الجسم أو في
المنتصف،
والزعانف الحوضية بطنية. تعيش بالقرب من سطح المياه الملحة والعذبة وكذلك
المياه
ذات الملوحة القليلة.






السمك الطيار ( أثيرينيفورمس)





رتبة بوليمكسيوفورمس.
سمك أبو لحية، الأشعة الزعنفية شوكية ولينة والزعانف الصدرية عند منتصف
جانبي
الجسم، والحوضية تحت الصدر. ألوانها زاهية تعيش في المياه المالحة.



رتبة بريسفورمس. سمك
قمع الصنوبر، سمك السنجاب. الأشعة الزعنفية شوكية ولينة، والزعانف الصدرية
عند
منتصف جانبي الجسم؛ والحوضية تحت الصدر؛ ألوانها زاهية. تعيش في المياه
الملحة.



رتبة زيفورمس. سمك
الخنزير، الضَّوْري. الأشعة الزعنفية شوكية ولينة. والزعانف عند منتصف
جانبي الجسم
والحوضية تحت الصدر والجسم مفلطح جدًا من الجانبين، الفم متجه لأعلى. تعيش
في
المياه الملحة.



رتبة لمبريديفورمس. سمك
العرف، السمك المجدافي، الأوباه، سمك الشريط، الأشعة الزعنفية لينة وللكثير
من
الأنواع زعانف ظهرية وشرجية طويلة بشكل استثنائي، الصدرية عند منتصف جانبي
الجسم
والحوضية تحت الصدر أو غير موجودة، أشكال الجسم متنوعة تعيش في المياه
العذبة.






السمك
المجدافي (لمبريديفورمس)






رتبة جاستيرستيورفورمس. السمك
الأنبوبي، أفراس البحر، الأسماك الشوكية، أسماك الطبلة. الأشعة الزعنفية
شوكية
ولينة والصدرية عند منتصف جانبي الجسم والحوضية تحت الصدر، الجسم نحيل وطرف
الفم
أنبوبي. والكثير منها مغلف بصفائح أو حلقات عظمية، تعيش في المياه الملحة
والعذبة.



رتبة شانيفورمس. سمك رأس
الحية، الأشعة الزعنفية لينة والصدرية بالقرب من السطح الأسفل، والحوضية
تحت الصدر
أو غيرموجودة، لديها أعضاء خاصة للتنفس الهوائي. تعيش في المياه العذبة.






سمك
رأس الحية (شانيفورمس)






رتبة الأسماك العقربية. عقرب
البحر، الأُسكالبين، الأشعة الزعنفية شوكية لينة، في الغالب زعنفتان
صدريتان،
إحداهما شوكية والأخرى لينة، الصدرية عند منتصف جانبي الجسم الحوضية تحت
الصدر. يغطي
الخد صفائح عظمية، وللكثير منها أشواك حادة وسامة جدًا. أشكال الجسم
متنوعة، تعيش
في المياه الملحة والعذبة.



رتبة بيجازيفورمس. فراشات
البحر. الأشعة الزعنفية شوكية ولينة، الزعانف الصدرية شوكية تشبه الجناح
وتقع عند
أعلى جانبي الجسم، الحوضية صغيرة بين الصدر والبطن، الجسم صغير مغلف بصفائح
وحلقات
عظمية وطرف الفم ممتد، تعيش في المياه الملحة.



رتبة دكتيلوبيترفورمس. الغُرنار
الطيار، الأشعة الزعنفية شوكية لينة. لها زعنفتان ظهريتان إحداهما شوكية
والأخرى
لينة، الزعانف الصدرية ضخمة شبيهة بالجناح وتقع عند منتصف جانبي الجسم،
الحوضية
تحت الصدر تُغلف الرأس في عظم ثقيل، تعيش في المياه الملحة.



رتبة سنبرانتشيفورمس. أنقليس
المستنقعات، الأشعة الزعنفية لينة، وتخلو الظهرية والشرجية من الأشعة. لا
توجد
زعانف صدرية، والحوضية تحت الحلق أو غير موجودة. الفتحات الخيشومية تحت
الرأس،
أعضاء خاصة للتنفس الهوائي، الجسم ثعباني الشكل. تعيش في المياه العذبة
وقليلة
الملوحة.



رتبة بيرسفورمس. القاروس،
البليني، الجوبي، سمك جاك، الماكريل، الفرخ. الأشعة الزعنفية شوكية ولينة
وللكثير
منها زعنفتان ظهريتان إحداهما شوكية والأخرى لينة. الصدرية عند منتصف جانبي
الجسم،
الحوضية تحت الصدر، وتتكّون من شوكة واحدة وخمس أشعّات لينة في معظم
الأنواع،
أشكال الجسم متباينة إلى أبعد الحدود، أكبر رتب الأسماك وتحتوي على عدد
يتراوح بين
8,000 - 10,000 نوع، تعيش في المياه المالحة والعذبة.






الجاك
الشائع (بيرسفورمس)






رتبة بليرونكتيفورمس. السمك
المفلطح، سمك موسى، سمك اللسان. لمعظمها زعنفة لينة، الزعانف الظهرية
والشرجية
طويلة، والصدرية والحوضية صغيرة أو غير موجودة، الجسم مفلطح، والعينان في
الأسماك
المكتملة النمو على الجانب نفسه من الرأس، يعيش معظمها في المياه المالحة.






سمك
موسى العادي (بليرونكتيفورمس)






رتبة تتراودونتيفورمس. السمك
الصندوقي، سمك الشمس المحيطي، السمك الكروي، عنز البحر. الأشعة الزعنفية
شوكية
لينة، الصدرية عند منتصف جانبي الجسم، الحوضية تحت الصدر أو غير موجودة،
تخلو من
الحراشف أو تكون مغطاة بأشواك، بها صفائح عظمية أو حراشف صلبة. الكثير منها
سام
عند أكله، أشكال الجسم متباينة يعيش أغلبها في المياه المالحة. [/font:ede9
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

علم الأسماك Fish  3 Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
علم الأسماك Fish  3 1-6010
.....
علم الأسماك Fish  3 1684-110

****************************
علم الأسماك Fish  3 111

---------------------------------------
علم الأسماك Fish  3 Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى