حصن آيت بن حدو

حصن آيت بن حدو




حصن آيت بن حدو بالمغرب

“قصر
آيت بن حدو” الذي يقع بإقليم ورززات هو عبارة عن تجمع بنايات تقليدية شيدت
من الطين ومحاطة بسور دفاعي مقوى بالأبراج،

ويتميز بالبساطة والمتانة في وصف
. ويعتبر هذا القصر ، بهندسته المتميزة ، نموذجا للسكن التقليدي بالجنوب
المغربي
.

كان
المغرب مسكوناً منذ أقدم العصور التاريخية. وتدل على ذلك الآثار العديدة
التي تعود إلى حقبة ما قبل التاريخ. فقد تتابعت عليه العهود والعصور منذ
الفينيقيين،

وحتى
القرطاجنيين، والبيزنطيين، والرومانيين، والونداليين…
ثم جاء بعدئذ العرب في القرن الثامن
الميلادي.





حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب



حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب

حصن آيت بن حدو بالمغرب

قلعة تلعفر الأثرية




ثالثا
: قلعة تلعفر الأثرية… بنيت في عين ماء

تشتهر تلعـفر بقلعتها الأثرية التي بنيت في
العهد الآشوري، حيث كانت تلعـفر مركزاً لعبادة الإله (عشتار) وكانت بساتين
المدينة وقفاً لمعبد هذه الآلهة..

“قلعة تلعفر”]

وجدد الرومان بناية هذه القلعة وأحكموا
أسوارها.. كما جدد الخليفة مروان بن محمد الثاني آخر خلفاء الأمويين الذي
كان والياً على منطقة الجزيرة بناء القلعة وسميت بـ(قلعة مروان)،

حتى ظنَّ البعض أن القلعة بنيت في العصر
الأموي، وكان مروان قد تولى الولاية على هذه المنطقة سنة 102هـجرية
/720ميلادية.. ويذكر الباحثون أن آثار السور الآشوري المبني من اللِبن
الآشوري

“قلعة تلعفر”]

ماثلة للعيان أسفل أحد الأبراج..وفي هذه
القلعة حاصر السلطان بدر الدين لؤلؤ الأمير أبن المشطوب وهو آخر من جدد
بناء القلعة وقد رمزت الكتابة التي كانت موجودة أعلى باب القلعة

[ "قلعة تلعفر"] ]

إلى اسمه (الملك الرحيم) وكان ذلك عام 616م
وكان بدر الدين قد لقب نفسه بالملك الرحيم.. تقع القلعة في منتصف المدينة
على عين ماء تلعـفر التي تتصل بالقلعة

عن طريق الباب السري بنفق يصل بينهما وكان
قد أهمل أمر هذا النفق فتراكمت فيه الأوساخ والأنقاض التي سقطت من جوانبه
إلى أن اعادت بناءه السلطات

الإنكليزية عام 1920م بعد احتلالهم للمدينة
فأزالته وبنيت غرفة على منبع العين ووضعت فيها مضخة تدفع الماء إلى
القلعة.. وما تزال آثار هذه الغرفة

[ "تلعفر" ]
اقرأ المزيد »





2009/07/28



كتبت بواسطة
abu faadii |
القلاع
الاثرية |
قلعة تلعفر |
أترك
تعليقا












قلعة اربيل الاثرية




القلاع الاثرية في شمال العراق

ثانيا : قلعة
اربيل الاثرية

قلعة
أربيل هي المدينة التي لم ينقطع السكن فيها منذ عصر المستوطنة الزراعية
الأولى وحتى يومنا هذا، وهي بذلك تنفرد بهذه الخصوصية الفريدة. الملك آشور
جدد سور القلعة في القرن السابع قبل الميلاد


يعني هذا أن السور كان موجودًا قبل هذا التاريخ القديم، وكان سببًا في منعة
المدينة تجاه الغزاة والمحتلين الذين حاولوا اقتحام هذا المكان. دليل عن
ذلك وجود خندق كان يحيط بالمكان بهذه القلعة

من
كل جوانبها وهو يزيد القلعة منعة وقوة. هنا في مدخل القلعة في مدخل السور
نجد تمثالا حديثًا صنع قبل عقود قليلة من السنين يمثل مؤرخ أربيل بن
المستوفي، هذا العالم الجليل الذي اختار قلعة أربيل

وطنًا
له وكتب تاريخها وتاريخ العلماء الذين وفدوا إليها، وتاريخ علمائها في سفر
ضخم كبير بقيت منه بعض الأجزاء ونشر هذا الجزء ويعد تاريخه تاريخ إربيل من
أهم المصادر التاريخية التي تؤرخ للحركة الثقافية

في
سنة 1331 شهدت أربيل أهم معركة حاسمة في ذلك العصر بين الملك الإسكندر
المقدوني وبين الملك دارا الثالث آخر ملوك الدولة الأخيمنية واستمر الحال
بأربيل وتوالت عليها الحضارات ،

وفي
عصر الدولة العباسية وبخاصة في عصر آل بكتكين ازدهرت المدينة ازدهارًا
كبيرًا وشهدت توسعًا في مرافقها ومؤسساتها، وكان لسلطانها أو لأميرها مظفر
الدين كوكبري شهدت


هذه القلعة نموًا وازدهارًا من حيث إنشاء المدارس والمساجد وقصدها الناس من
كل حدب يطلبون فيها العلم ويلتقون فيها وكانت تعقد فيها المدارس العلمية،


قلعة اربيل

قلعة اربيل

قلعة اربيل

قلعة
اربيل