منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
النبات  Plant  1 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
النبات  Plant  1 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النبات Plant 1

اذهب الى الأسفل

النبات  Plant  1 Empty النبات Plant 1

مُساهمة من طرف المدير العام الأحد نوفمبر 15, 2009 2:08 am

النبات Plant

تتباين النباتات كثيرًا في الحجم، والشكل، حيث تتراوح ما بين أشجار طويلة ضخمة، حزازيات صغيرة جدًا وبسيطة. ينمو أكثر من 350,000 نوع من النباتات في جميع أنحاء العالم، وتُزوِّد النباتات الناس بالطعام، والعديد من المنتجات النافعة الأخرى، كما أنها تضفي جمالا، وسرورًا على حياة الناس.
النَّـبــات ينمو في جميع بقاع العالم تقريبًا. ونرى النباتات غالبًا كل يوم في صورة أزهار وأعشاب وأشجار. وتنمو النباتات كذلك على قمم الجبال، وفي المحيطات، وفي العديد من الصحاري، والمناطق القطبية.

لا يمكن أن توجد في الأرض حياة بدون النباتات، فكما لا يستطيع الناس الحياة بدون الهواء أو الطعام، فإنهم لا يستطيعون الحياة كذلك بدون النباتات؛ فالأكسجين الذي نتنفسه ينتج عن النباتات، ونحصل على الطعام الذي نقتاته من النباتات أو الحيوانات التي تتغذّى بدورها بالنباتات، ونبني المساكن، ونصنع العديد من المنتجات النّافعة، من الأخشاب، وتُصنع غالبية ملابسنا من ألياف القطن، وهي أيضًا نباتات.

يوجد ما يزيد على 350,000 نوعٍ من النباتات، حسب تقدير العلماء، غير أن الأمر لا يُعرف على وجه الدقة. ويمكن بصعوبة مشاهدة بعض النباتات الصغيرة جدًا التي تنمو على أرض الغابة، بينما تعلو نباتات أخرى شاهقةً فوق الناس والحيوانات. وتُعدُّ أشجار السكويا العملاقة في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية أكبر الكائنات الحية على وجه الأرض؛ حيث يزيد ارتفاع بعضها عن 88م، ويقدر قطرها بأكثر من تسعة أمتار والنباتات أقدم الكائنات الحية عمرًا. فقد بدأ نمو إحدى أشجار الصّنوبر ذات المخاريط الهلابية في كاليفورنيا منذ 4,000 إلى 5,000 سنة.


حديقة نباتية تظهر بها مجموعة متنوعة من الأشجار، وأزهار مختلفة الألوان.
يقسم العديد من العلماء جميع الكائنات الحيةّ إلى خمس مجموعات رئيسية تسمى ممالك. وهذه الممالك هي: 1-النباتات، 2-الحيوانات، 3-الفطريات، 4- الطلائعيات (الفرطيسيات)، 5-بدائيات النواة (المونيرا). يضم العلماء الكائنات الحية في مملكة محددة لأنها تشترك في خصائص أساسية معينة، ومن هذه الخصائص التركيب الطبيعي، ووسائل الحصول على الغذاء، وطرق التكاثُر.

تتصف النباتات بمجموعة من الخصائص تميزّهُا عن الكائنات الحية الأخرى. فعلى سبيل المثال: كلٌّ من النباتات والحيوانات كائنات حيّة معقدة، تتركب من خلايا متعددة الأنواع. ومع ذلك فخلايا النبات ذات جدُر سميكة تتركب من مادة تسمى السليلوز، بينما تفتقر خلايا الحيوان إلى هذه المادة. وكما هو الحال في النباتات فإن خلايا أوليات النواة، وبعض الطلائعيات تحتوي على جدر سليلوزية وإن كانت أوليات النواة والطلائعيات كائنات حية بسيطة، تتركب من خلية واحدة، أو من بضعة أنواع من الخلايا. وتُعدُّ البكتيريا، والطحالب الخضراء المائلة إلى الزرقة من بدائيات النواة، بينما تشتمل الطلائعيات على بقية الطحالب، والدياتومات، والأوليات.


منظر طبيعي لمبنى إداري.
تنمو جميع النباتات من شكل صغير جدًا للنبات يعرف بالجنين بينما لا تنمو أوليات النواة، والطلائعيات، والفطريات مثل الأعفان وعيش الغراب من الأجنة. تحصل النّباتات على غذائها بطرق تختلف عن تلك التي تستخدمها معظم الكائنات الحية الأخرى. وتمكث جميع النباتات تقريبًا في مكان واحد طوال حياتها، وتحصل على غذائها من الهواء، وضوء الشمس، والماء بوساطة عملية تسمى التركيب الضوئي. وبعض النباتات مثل الهالوك والحامول ليست خضراء اللون، ولا تنتج غذاءها بوساطة التركيب الضوئي، بل تعيش متطفلة وتحصل على غذائها من نباتات أخرى. وبعض النباتات الأخرى مثل نبات الغليون الهندي والأركيد ذي الجذر المرجاني رمية وتتغذى بنبات ميت، أو مادة حيوانية. ولا تستطيع الفطريات إنتاج غذائها، وتحصل على ما تحتاجه من مواد غذائية من الحيوانات، والنباتات والمواد المتحللة التي تعيش عليها. كذلك لا تستطيع الحيوانات إنتاج غذائها، لكن تستطيع غالبية الحيوانات الحركة بحثًا عنه.

تقدم هذه المقالة معلومات عامة عن مملكة النباتات، وتوضح مدى أهمية النباتات للإنسان، وتصف المجموعات الرئيسية من النباتات، وأين توجد، وكيف تعيش. وتتضمن جدولا تصنيفيًا للمملكة النباتية. انظر: المقالات ذات الصلة في نهاية هذه المقالة حيث توجد قائمة بالمقالات عن العديد من أنواع النباتات.


أهمية النباتات
تمدّ النباتات الناس بالطعام، والكساء، والمأوى، كما يتم تصنيع أكثر الأدوية فائدة من النباتات، هذا بالإضافة إلى ما تُضْفيه النباتات على حياتنا من جمال وبهجة. ويستمتع معظم الناس برائحة الأزهار، ومنظر تموج الأوراق الخضراء في الحقل، والهدوء الذي يكتنف الغابة.

وليست جميع النباتات ذات فائدة للناس، حيث تنمو بعض الأنواع كالحشائش في الحقول والحدائق فتضر النباتات النافعة. وتسبب حبوب لقاح نباتات معينة مشكلات صحية كالربو، وحمى القش. وبعض النباتات سامة إذا ما أُكلَت، ويؤدي بعضها الآخر مثل نبات القراص، واللبلاب السام إلى التهاب الجلد.


الغذاء. غالبًا ما تعد النباتات أكثر مصادر الغذاء أهميةً للإنسان. وأحيانًا نأكل النباتات ذاتها، كما هو الحال عندما نأكل تفاحًا، أو بازلاء، أو بطاطس. وكذلك الحال عندما نأكل لحمًا، أو نشرب لبنًا فنحن نستخدم طعاماً مصدره حيوان يتغذى بالنباتات.

يحصل الناس على الطعام من عديد من أنواع النباتات. وتعتبر حبوب بعض النباتات مثل: الذرة، والأرز، والقمح المصدر الرئيسي للطعام في أغلب بقاع العالم حيث نأكل الخبز، وغيره من المنتجات العديدة الأخرى التي تصنع من هذه الحبوب، كما أن مصدر غالبية اللحوم التي نستخدمها حيوانات تتغذى بهذه الحبوب. وعندما نأكل البنْجر، أو الجزر أو البطاطا الحلوة فنحن نتغذى بجذور النباتات، كما نتغذى بأوراق نباتات الكرنب، والخس، والسبانخ، وسيقان نباتات الهليون، والكرفس، والبراعم الزهرية لنباتات البركولي، والقنبيط. كما تمدنا ثمار العديد من النباتات بالغذاء، مثل التفاح، والموز، والعنب، والبرتقال كذلك بعض ثمار الجوز (البندقة)، والخضراوات. كما أن البن والشاي والمشروبات الخفيفة تكسب نكهتها من النباتات.



جمع العصارة من شجرة القَيْقَب.
المواد الخام. تمد النباتات الناس بالعديد من المواد الخام المهمة؛ حيث توفر لنا الأشجار الأخشاب التي نبني بها المساكن، ونصنع منها الأثاث، ومنافع أخرى، ونصنع من فتات الخشب الورق، والمنتجات الورقية. إلى جانب ذلك تنتج الأشجار الفلين، والمطاط الطبيعي، وعصير القيقب، والتربنتين. وترتدي غالبية شعوب العالم ملابس مصنوعة من القطن. وينسج من ألياف القطن كذلك السجاد، ومنتجات أخرى. وتصنع الحبال، والتواين (دوبارة) من نباتات القنب والجوت، والسيزال.

تعد النباتات أيضًا مصدرًا رئيسيًا للوقود؛ حيث تحرق شعوب عديدة من العالم الخشب لتدفئة مساكنها، ولطهي طعامها. كما نحصل على مصادر الطاقة المهمّة الأخرى من النباتات كالفحم الحجري والزيت، والغاز الطبيعي. بدأ الفحم الحجري في التكوين منذ ملايين السنين عندما كانت الغابات الشاسعة والمستنقعات تكسو معظم الأرض. وعندما تموت أشجار هذه الغابات تسقط في المستنقعات، ثم يغطي الطين، والرمل هذه الأشجار. ويساعد الضغط المتزايد لهذه الكتلة من المواد على تحول النباتات الميتة إلى فحم حجري. ولقد تكون النفط، والغاز الطبيعي في البحار القديمة نتيجة ضغط الطين، والرمل، والماء أيضًا على الكتل المتحللة للنباتات والحيوانات.


الأدوية. تعتبر النباتات مصدرًا للعديد من العقاقير النافعة، التي استخدم بعضها في الطب لمئات السنين. فعلى سبيل المثال، ومنذ أكثر من 400 سنة، استخدمت بعض القبائل الهندية في أمريكا الجنوبية قلف أشجار الكينا لتخفيف الحُمى. وما زال القلف يستخدم في صناعة الكينين، وهو عقار يستخدم في علاج الملاريا وأمراض أخرى. وثمة عقار آخر يسمى القمعية يستخدم في علاج أمراض القلب يستخرج من الأوراق المجففة لنبات قفاز الثعلب البنفسجي. وتستخدم جذور نبات اليام المكسيكي في إنتاج الكورتيزون وهو عقَّار يفيد في علاج التهاب المفاصل وعدد من الأمراض الأخرى.



النباتات ودورة الطبيعة. تؤدي النباتات دورًا مهمًا في دورة الطبيعة فهي تنمو باستخدام الطاقة الشمسية، وثاني أكسيد الكربون من الهواء، والماء والأملاح المعدنية من التربة. وخلال الدورة تمدنا النباتات بالطعام وتطلق الأكسجين الذي نتنفسه.
النباتات ودورة الطبيعة. ترتبط جميع الكائنات الحية ـ النباتات، والحيوانات، والفطريات، والطلائعيات، وبدائيات النبات ـ بدورة الطبيعة. وتوفر هذه العملية للناس، الأكسجين الذي يتنفسونه، والطعام الذي يقتاتونه، والحرارة التي تدفئهم. وتهيئ الشمس الطاقة التي تحرك هذه الدورة.

والعلاقة بين النباتات، وبين الكائنات الأخرى من إنسان وحيوان، في الدورة الطبيعية عملية معقدة للغاية، حيث تَستخدم النباتات ضوء الشمس لإنتاج غذائها، وينطلق الأكسجين خلال هذه العملية. ويتغذى كل من الناس، والحيوانات بالنباتات، ويتنفس كل منهما الأكسجين، ويطرد ثاني أكسيد الكربون. وتعمل النباتات على جمع ثاني أكسيد الكربون، والطاقة من ضوء الشمس، والماء، والأملاح المعدنية من التربة لإنتاج المزيد من الغذاء. وبعد موت النباتات، والحيوانات، يبدأ تحللها، وتعيد عملية التعفن الأملاح المعدنية إلى التربة حيث تستطيع النباتات استخدامها مرة أخرى.

تؤدي النباتات كذلك دورًا مهمًا في المحافظة على الموارد الطبيعية وحماية التربة، والماء، والحياة الفطرية، والمصادر الطبيعية الأخرى. وتُساعدُ النباتات في الحفاظ على التربة حتى لا تذروها الرياح، أو تجرفها المياه. كما تقلل من تدفق الماء بتخزينه في جذورها، وسيقانها، وأوراقها. كما توفر النباتات الطعام الذي تتغذى به الحيوانات والمكان المأمون الذي تعيش فيه. ولمزيد من المعرفة عن أهمية النباتات في الطبيعة. انظر: مقالات الموسوعة عن: توازن الطبيعة؛ صيانة الموارد الطبيعية؛ البيئة، علم.


أنواع النباتات
يختلف أي نوع من النباتات التي يزيد عددها عن 260,000 نوع عن كل نوع من الأنواع الأخرى بطريقة أو أكثر. ومع ذلك تشترك النباتات فيما بينها في صفات عامة. وبناء على هذا التشابه تمكن العلماء من تصنيف النباتات إلى مجموعات متميزة. وتسمى دراسة النباتات علم النبات ويعرف العلماء الذين يدرسون النباتات، بعلماء النبات.

يصف هذا الجزء الأنواع الرئيسية من النباتات التي تكون المملكة النباتية، وهي تنقسم إلى خمس مجموعات رئيسية: 1- النباتات البذرية، 2- السراخس، 3- نباتات رجل الذئب 4- ذيل الحصانيات، 5- الحزازيات. ويوضح الجدول المذكور في نهاية المقالة نظامًا تفصيليًا لتصنيف النبات، يستخدمه العديد من علماء النبات. انظر أيضًا: التصنيف العلمي.



كاسيات البذور يعتبر أيّ نبات ينتج أزهارا وثمارًا من النباتات كاسيات البذور. وينتمي أكثر من نصف كافة الأنواع العديدة من النباتات إلى هذه المجموعة.
النباتات البذرية. تشتمل على مجموعة كبيرة متنوعة من النباتات التي تحمل بذورًا للتكاثر. يقسم أغلب علماء النبات النباتات البذرية إلى مجموعتين رئيسيتين من النباتات: كاسيات البذور وعاريات البذور.

كاسيات البذور. هي النباتات الزهرية، وتكون نحو 90% من أنواع النبات كلها (260,000 نوع)، وتنتج بذورًا يضمها غلاف يحميها. وتعدُّ جميع النباتات التي تنتج أزهارًا، وثمارًا، كاسيات بذور. وهي تشتمل على معظم النباتات المألوفة لنا، مثال ذلك نباتات الحدائق ذات الألوان الزاهية، والأنواع العديدة من النباتات الزهرية البرية، ومعظم الأشجار، والشجيرات، والأعشاب. كما أن أغلب النباتات التي تنتج الثمار، والحبوب، والخضراوات التي يأكلها الناس من كاسيات البذور. انظر: كاسيات البذور.

يختلف حجم كاسيات البذور كثيرًا حيث يبلغ طول عدس الماء وهو أصغر النباتات الزهرية نحو نصف ملم فقط، ويطفو على سطح البرك ، بينما تنمو أشجار الأوكالبتوس، أضخم نباتات كاسيات البذور، لارتفاع يزيد عن 90 مترًا.

يقسم بعض علماء النبات كاسيات البذور إلى مجموعتين، مجموعة تسمى ذوات الفلقة الواحدة وتنمو من بذور تحتوي على ورقة بذرية تسمى فلقة. انظر: الفلقة، ومجموعة أخرى تسمى ذوات الفلقتين، وتحتوي بذورها على فلقتين.


عاريات البذور غالبية الأشجار والشجيرات التي تكّون هذه المجموعة تحمل بذورها في مخاريط، وأوراقها شبه إبرية، أو شبه حرشفية، وبعضها له مخاريط تشبه الثمار العنبية.
عاريات البذور. تضم مجموعة كثيرة التنوع من الأشجار، والشجيرات التي تنتج بذورًا عارية، أو غير مغطاة. تحمل غالبية عاريات البذور بذورها داخل مخاريط. لاتنتج عاريات البذور أزهارًا، وتشتمل هذه المجموعة على نباتات مثل: المخروطيات والسيكاسيات، والجنكات، والنيتيات، انظر: عاريات البذور.

وتُعدُّ المخروطيات أكثر نباتات عاريات البذور شهرة، وتشتمل على أشجار مثل أشجار الأرز، والسرو، والتنوب، والصنوبر، والشجر الأحمر، والراتينجية. وتتميز أوراق غالبية المخروطيات بأنها شبه إبرية، أو شبه حرشفية. وتنمو بذورها على السطح العلوي للحراشيف التي تتكون منها المخاريط. وتماثل مخاريط بعض النباتات المخروطية، مثل نباتات العرعر، الثمار العنبية (اللبية). وغالبية المخروطيات دائمة الخضرة ـ أي أن الأوراق المسنة تتساقط، وتنمو أوراق حديثة باستمرار، وبالتالي تظل النباتات خضراء طوال العام. وينتشر استخدام خشب المخروطيات بكثرة في البناء، وصناعة الورق، كما توفر المخروطيات الغذاء، والمأوى للحيوانات. انظر: الصنوبر المخروطي.

تعيش السيكاسيات والجنكات على الكرة الأرضية منذ ملايين السنين. وكانت أعداد كبيرة من هذه النباتات تنمو يومًا ما فوق مساحات شاسعة من الأرض. وتأخذ أغلب السيكاسيات مظهر أشجار النخيل بدرجة كبيرة. فجذوعها عديمة التفرع، وتتوج قممها أوراقٌ طويلة، لكنها تختلف عن النخيل حيث تحمل بذورها في مخاريط كبيرة. ولم يبق حاليًا من الجنكات سوى نوع واحد فقط، يتمثل في شجرة للزينة، ذات أوراق منبسطة، مروحية الشكل، تحمل البذور عند نهايات الأفرع، انظر: السيكاسية؛ الجنكة، شجر.

أما النيتيات فهي مجموعة غير عادية من عاريات البذور، لها العديد من الصفات التي تماثل تلك التي للنباتات الزهرية، فالنيتم على سبيل المثال، أوراقه عريضة، بيضية الشكل، كما أن به أنابيب خاصة لنقل الماء تماثل بدرجة كبيرة تلك التي في النباتات الزهرية. وتشبه مخاريط جميع نباتات النيتيات الأزهار في كثير من التفاصيل.



السراخس تنمو هذه النباتات أساسًا في المساحات الرطبة، كثيفة الأشجار، وتتركب أوراق السراخس- وتسمى الفروندات- من العديد من الوريقات الصغيرة، وقد تكون كبيرة.
السراخس. تنمو أساسًا في المناطق الرطبة الكثيفة الأشجار، وتتباين كثيرًا في الحجم، والشكل. فبعض السراخس المائية ذات أوراق لايتعدى طولها نحو 2,5سم فقط، بينما يتعدى ارتفاع السراخس الشجرية في المناطق الاستوائية 20م.

ويطلق على أوراق السراخس اسم السعفات السرخسية. وتتكون من العديد من الوريقات الصغيرة جدًا، وقد تكون كبيرة بوضوح. تُعدّ الأوراق السرخسية في معظم أنواع السراخس الأجزاء الوحيدة التي تنمو فوق سطح الأرض، وتنمو من سيقان تمتد أفقيا تحت سطح الأرض. وعند بدء ظهور الأوراق السرخسية تكون ملتفة بإحكام، ثم تنبسط أثناء نموها.

تعدُّ السراخس ضمن أقدم الأنواع النباتية التي عمرت على الأرض. فقد كست أعداد هائلة من السراخس الكبيرة الأرض خلال عصور ما قبل التاريخ. وتكون هذه السراخس بالإضافة إلى النباتات الضخمة من الحزازيات الصولجانية، ونباتات ذيل الحصان، معظم الحياة النباتية التي كوّنت الفحم فيما بعد. انظر: السرخس.



نباتات رجل الذئب تضم هذه المجموعة رجل الذئب، والحزازيات الريشية، ونباتات الرصن. ونباتات رجل الذئب ذات أوراق شبه إبرية، أو شبه حرشفية، وصغيرة جدًا. أما أوراق الحزازيات الريشية فطويلة، وتشبه ريشة الطائر. ونباتات الرصن أوراقها صغيرة، ورفيعة.
مجموعة نباتات رجل الذئب. تشتمل على رجل الذئب والحزازيات الريشية، ونباتات الرصن. وهذه النباتات ذات أوراق بها عرق وسطي وحيد، وتُعد ضمن النباتات الأولى التي نمت على الأرض.

أما أوراق نباتات رجل الذئب فهي صغيرة جدًا، وشبه إبرية، أو شبه حرشفية، تنمو عادة في نظام حلزوني. وهي ليست حزازيات حقيقية، وتوجد بالمناطق الاستوائية وحتى المناطق المعتدلة، وغالبًا ما تكوّن بساطا يفترش أرض الغابات. انظر: الرجل الذئب.

توجد الحزازيّات الريشيّة أساسًا بالأراضي الرطبة المحيطة بالبحيرات، والمجاري المائية. وهي ذات سيقان قصيرة، وأوراق طويلة تشبه ريشة الطائر، تنمو في الطول عادة إلى ما يقرب من 35سم. ولقد كانت النباتات الحفريّة ذات الصلة بالحزازيات الريشية أشجارًا كبيرة، يصل ارتفاعها إلى نحو 40م. ويعتقد العلماء أن هذه النباتات كانت تعيش منذ نحو 290 مليون سنة.

يوجد نحو 700 نوع من الرصن، وتوجد هذه النباتات عادةً في المناطق المدارية وشبه المدارية، وغالبًا ما تنمو في المناطق الرطبة من أرض الغابات. ونباتات الرصن ذات أوراق صغيرة، ورفيعة، وقد تنمو السيقان رأسيًّا، أو أفقيًا على سطح التّربة. وقد ظهرت هذه النباتات لأول مرة على الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة.


ذنب الحصان. مجموعة غير عادية من نباتات صغيرة ذات سيقان مجوفة، عقدها واضحة، وتنمو بطول يتراوح بين 60 و 90سم. وهذه النباتات ذات سيقان خضراء وأوراق سوداء صغيرة جداً. وتستقبل السيقان ضوء الشمس الذي تستخدمه النباتات في إنتاج غذائها بوساطة التركيب الضوئي، وتنمو الأفرع في بعض نباتات ذنب الحصان، في حلقات تحيط بالساق الرئيسية للنبات، ويشبه النبات ذنب الحصان. وتتركز كميات ضئيلة جدًّا من الأملاح المعدنية في سيقان ذنب الحصان وتشتمل على الذهب، والسليكا. وتجعل السليكا السيقان خشنة جدًا، مثل ورق الرمل (السنفرة)، وتسمى بعض أنواع ذنب الحصان المنظف السريع حيث كان الناس يستخدمون هذه النباتات في تنظيف القدور والمقالي المعدنية.



الحزازيات تضم هذه المجموعة من النباتات الحزازيات الكبدية، والحزازيات القائمة، والحزازيات القرناء. تنمو هذه النباتات الصغيرة في معظم أنحاء العالم، وتزدهر في المناطق الرطبة، والظليلة، كما في الوديان.
الحزازيات. مجموعة من النباتات تضم حشيشة الكبد، والحزازيات القائمة، وحشيشة القرن. وتعيش هذه النباتات في جميع أنحاء العالم تقريبًا، من القطب الشمالي حتى الغابات الاستوائية، وتنمو في الأماكن الرطبة الظليلة في الغابات، والوديان الصغيرة. وتنفرد الحزازيات بين النباتات بافتقارها إلى النسيج الوعائي الذي يحمل الماء والغذاء إلى كل أجزاء النبات.

يبلغ طول غالبية حشيشة الكبد، والحزازيات القائمة وحشيشة القرن، حوالي 20سم. وليس لأي من هذه النباتات جذور حقيقية، ويحل محلها نموات شعرية تشبه الجذور تسمى أشباه جذور، تقوم بتثبيت النباتات بالتربة، كما تمتص الماء، والأملاح المعدنية.

ويمكن الحصول على الخث (مادة نباتات متفحمة) من النموات السميكة لنبات الأسفغنوم وبعض الحزازيات الأخرى، ويستعمل عادة في الحدائق. ويخلط البستانيون هذه المادة الدبالية مع التربة للحفاظ على التربة مفككة وزيادة كفاءتها في الاحتفاظ بالرطوبة. انظر: حشيشة القرن؛ حشيشة الكبد؛ الحزاز.


مناطق وجود النباتات

المناطق الرئيسية للنباتات في العالم تعيش النباتات في كل مكان عدا المناطق ذات الجليد الدائم، لكن لا تنمو كلّ النباتات في كل أنحاء العالم. وتوضح هذه الخريطة المناطق الخمس الرئيسية التي تنمو فيها أنواع معينة من النباتات بصورة أفضل. على سبيل المثال تنمو الصبَّارات أساسًا في الصحاري، ونباتات التيفة في المناطق المائية.
تعيش معظم أنواع النبات في الأماكن الدافئة ولو جزءًا من السنة وحيث تكون الأمطار وفيرة، والتربة خصبة. ومع ذلك تستطيع النباتات أن تعيش تحت ظروف قاسية، حيث أمكن العثور على الحزازيات في المناطق القطبية، التي نادرًا ما ترتفع درجة الحرارة فيها عن الصفر المئوي. وينمو العديد من النباتات الصحراوية في مناطق قد ترتفع درجة حرارتها عن 40°م.

ليست كل النباتات تنمو في أي منطقة من أنحاء العالم، بل توجد لكل نبات بيئة معينة وظروف جوية خاصة مثل نبات التيفا مثلاً الذي ينمو في الأماكن الرطبة فقط مثل المستنقعات، والأراضي السبخة. وعلى العكس من ذلك توجد نباتات الصبار أساسًا في الصحاري. وعبر فترات طويلة من الزمن حدثت تغيرات طفيفة لأنواع من النباتات المختلفة، وساعدت على استمرار بقاء النباتات في بيئات معينة. لمزيد من التفاصيل انظر: فقرة كيف تتغير النباتات في هذه المقالة.

تتكون بيئة النبات من العديد من العناصر، لعل من أهمها حالة الجو وضوء الشمس ودرجة الحرارة والتساقط (مطر، وجليد منصهر، وغيرها من أنواع الرطوبة). كما تشمل بيئة النبات أيضا التربة، والنباتات الأخرى، والحيوانات التي تعيش في المنطقة نفسها، تكون كل هذه العناصر ما يطلق عليه العلماء المجتمع الطبيعي.

لا يتماثل مجتمعان طبيعيان تمامًا، ومع ذلك تشابه العديد من المجتمعات البيئية الطبيعية بعضها أكثر مما تختلف. ويقسم علماء النبات العالم إلى البايومات (المناطق الإحيائية)، أي المجتمعات الطبيعية للنباتات والحيوانات والكائنات الحية الأخرى. وتشتمل المناطق الأحيائية المهمة في الأرض على 1-التندرا، 2-الغابات، 3-أراضي الحشائش الطبيعية، 4-غابات الأشجار الخفيضة، 5-السافانا، 6-الصحاري. تقسم الغابات عادة إلى مناطق أحيائية أصغر، مثل الغابات المعتدلة النفضية، والغابات المدارية المطيرة. بالإضافة إلى ذلك تعيش العديد من النباتات في المناطق المائية التي لا تندرج تحت أحد أنواع المناطق الأحيائية. انظر: البايوم.

يؤثر الإنسان بشدة على المجتمعات الطبيعية. على سبيل المثال، كانت الغابات الهائلة في أمريكا الشمالية فيما مضى تمتد من المحيط الأطلسي إلى نهر المسيسيبي، ثم أزيلت أكثر الأشجار بقدوم المستوطنين، وحلّت المدن، والمزارع مكان الغابات. كما كانت أراضي حوض البحر المتوسط فيما مضى مكسوّةً بغابات البلوط دائمة الخضرة، لكن أغلبها قد اختفى منذ أمد بعيد. فقد قطعت من أجل استخدام أخشابها، ولم تعد الغابات قادرة على النمو من جديد نتيجة للرعي الجائر من قِبَل الأغنام والماعز. ولقد ساعد الري وإضافة الأسمدة في مناطق أخرى من العالم على نمو النباتات من جديد بأرض كانت يومًا ما قاحلة.

يتناول هذا الجزء وصف الحياة الطبيعية للنباتات في المناطق الأحيائية المهمة على الأرض، وكذلك في المناطق المائية، ولمزيد من المعلومات عن بيئات الحيوانات، انظر: الحيوان. وعن العلاقة بين الكائنات الحية وبيئاتها. انظر: البيئة، علم.



نباتات الجبال المرتفعة. تماثل نباتات الجبال المرتفعة نباتات التّندرا الشمالية. وغالبية هذه النباتات خفيضة، وتأخذ شكل الوسادة أو تكون ورديّة الشكل للحماية من البرودة، والرياح. وجذر هذا النوع من النباتات يكون عادة طويلا بشكل واضح لتثبيت النبات بالتربة، ولتخزين الماء. كما يختزن المجموع الخضري المنبسط المتزاحم الحرارة التي يمتصها النبات خلال النهار، ويحتفظ بها أثناء الليل. وتضم المخروطيات المهيئة للنمو بالمناطق المرتفعة، التنوب الألبي والصنوبر والعرعر. وتمثل نباتات الأزالية شجيرات المناطق المرتفعة من الهملايا.
التندرا. منطقة باردة، خالية من الأشجار، تحيط بالمحيط القطبي الشمالي، قريبًا من القطب الشمالي، وتمتد عبر المناطق العليا من أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا. والأرض في هذه المناطقة متجمدة معظم العام، ولا يتعدى سقوط الأمطار السنوي بها 15 إلى 25 سم. وتماثل ظروف المنحدرات العليا لأعلى جبال العالم (الألب، والأنديز، والهملايا، والروكي) تلك التي في التندرا.

يستمر الصيف في التندرا نحو 60 يومًا فقط، ومتوسط درجات الحرارة في الصيف نحو سبع درجات مئوية فقط. ويذوب حوالي 30 سم من سطح التربة خلال فصل الصيف وينشأ عن ذلك العديد من المستنقعات والبرك، والأراضي السبخة. وتنمو في التندرا الحزازيات، والشجيرات، ونباتات زهرية برية، في مجموعات صغيرة لتحمي نفسها من الرياح، والبرودة. ويكسو معظم الأرض غطاء كثيف من الأشنة (كائنات حية مكونة من الطحالب والفطريات). انظر: التندرا.


الغابات. تكسو نحو ثلث مساحة اليابسة في الكرة الأرضية، وتتكون أساسًا من أشجار ولكن ينمو في الغابات العديد من الأنواع النباتية الأخرى.كذلك يقسم بعض علماء النبات أنواع الغابات العديدة إلى ثلاث مجموعات: 1- غابات مخروطية، 2-غابات معتدلة نفضية، 3-غابات مدارية مطيرة.


نباتات الغابات المخروطية. تمتد الغابات المخروطية (إبرية الأوراق) على هيئة حزام عريض عبر النصف الشمالي للكرة الأرضية، وعلى امتداد المناطق الساحلية الشمالية للمحيط الهادئ، وتوجد على جوانب الجبال. وتشتمل الغابات المخروطية على أنواع قليلة نسبيًا من الأشجار المخروطية، مثل التنوب، والشوكران، والصنوبر، والراتينج، وتحتفظ بأوراقها طوال العام. والمخروطيات نباتات صلبة، تتحمل البرودة الشديدة، والماء المتجمد بالتربة، والغطاء السميك من الجليد، وتشتمل النباتات الأرضية بالغابات المخروطية على السراخس وذيل الحصان، والأشنة، والحزازيات، وشجيرات مثل عنب الأحراج والتوت البري.
الغابات المخروطية. تضم أساسًا الأشجار الحاملة للمخاريط والمستديمة الخضرة. ويميز معظم علماء البيئة بين الغابات الشمالية التي يطلق عليها التَيْغة، والغابات المعتدلة المخروطية.

تنمو الغابات الشمالية بالمناطق ذات الصيف القصير، والشتاء الطويل، البارد. وقد يستمر موسم النمو في هذه المناطق لأقل من ثلاثة شهور. وتوجد الغابات الشمالية بالمناطق الشمالية القصوى في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، كما تنمو كذلك على الجبال المرتفعة لهذه القارات. وتشتمل الأشجار الموجودة بالغابات الشمالية على المخروطيات الدائمة الخضرة مثل التنوب، واللاركس، والراتينج، والصنوبر. أما الشكل المثلث المستدق لهذه الأشجار فيساعدها على طرح الجليد الثقيل جانبًا.

وتنمو بضعة أنواع فقط من النباتات، مثل الحزازيات، وبعض الشجيرات على أرضية الغابات الشمالية. تتكون طبقات سميكة من الأوراق الإبرية القديمة تحت الأشجار، وتحتوي هذه الأوراق على حموض تنطلق ببطء عند تحللها. ويحمل الماء هذه الحموض إلى داخل التربة. وتذيب المياه الحمضية العديد من الأملاح المعدنية، وتنقلها إلى الطبقات العميقة منها. ونتيجة لذلك فإن الطبقات العليا من التربة في الغابات الشمالية تكون غالبًا رملية، ولا تتمكن من دعم أنواع عديدة من النباتات الصغيرة.


نباتات الغابات النفضية. النباتات الرئيسية بالغابات النفضية أشجار عريضة الأوراق. وتقع أكبر مساحات الغابات النفضية بالنصف الشمالي للكرة الأرضية، وأشجار البلوط هي النوع السائد عادة. والأشجار الرئيسية للغابات النفضية بالنصف الجنوبي للكرة الأرضية هي الزان. أما طبقة شجيرات الغابات النفضية الشمالية فغالبًا ما توجد في صورة أشجار وشجيرات صغيرة مثل القرانيا، والبندق، ونباتات متسلقة مثل صريمة الجدي. وفي الربيع وقبيل أن تصير الأشجار مورقة، وتنتشر ظلالها الكثيفة، تُغطى أرضية الغابة بالعديد من النباتات الزهرية البرية، مثل الشقار الجبلي وزهرة الربيع.
والغابات المعتدلة المخروطية تنمو بالشمال الغربي لأمريكا، في مناطق ذات شتاء معتدل، رطب، وصيفٍ جاف. ومثال الغابات المعتدلة المخروطية كل من غابات أشجار الخشب الأحمر في شمال كاليفورنيا، وكذلك الغابات المعتدلة المطيرة بشبه جزيرة أوليمبيا في ولاية واشنطن. وتضم الأشجار الرئيسية بالغابات المعتدلة المخروطية أشجار الخشب الأحمر، والسكويا العملاقة في الجنوب، وتنوب دوجلاس، والشوكران والأرز، والصنوبر في معظم المناطق الشمالية.

غابات المناطق المعتدلة النفضية. تغطي مساحات كبيرة من شمال أمريكا، ووسط أوروبا، وشرق آسيا، وأستراليا. وفي الولايات المتحدة الأمريكية تنمو الغابات المعتدلة النفضية شرق نهر المسيسيبي، وتمتد جهة الشمال حتى جنوب كندا، حيث تختلط مع الغابات المخروطية. وتمتاز أغلب هذه المساحات بشتاء بارد، وصيف دافئ، ورطب.


نباتات الغابات المدارية المطيرة. تغطي الغابات المدارية التامة النمو نحو 7% من سطح الأرض، وتشتمل على نحو 155,000 من بين ما يزيد عن 260,000 نوع من النباتات المعروفة. تنتظم فروع وأوراق الأشجار في الغابة المدارية في عدة طبقات، وقد تبلغ أطول الأشجار في ارتفاعها 60 متراً. وللعديد من الأشجار جذع مستقيم، ولبعض الأشجار جذور دعامية تشبه الركائز، تنمو من الجذع فوق الأرض وتساعد في تدعيم الشجرة. وغالبية أشجار الغابات المدارية دائمة الخضرة، ذات أوراق سميكة، جلدية، وتنتشر فيها المتسلقات الخشبية كما تكثر المتسلقّات الأخرى. ومن خصائص الغابات المدارية كذلك نمو النباتات العالقة وهي النباتات التي تنمو على غيرها من النباتات.
تسمى أكثر الأشجار بالغابات المعتدلة النفضية بالأشجار عريضة الأوراق، حيث إن أوراقها عريضة، ومنبسطة. وهي أيضًا أشجار نفضية (متساقطة الأوراق) أي أنها تفقد أوراقها كل خريف، وتكون أوراقًا أخرى جديدة في الربيع. تشتمل الأشجار التي تنمو في الغابات المعتدلة النفضية على أشجار الدردار والزان والبتولا والكستناء والبندق والجوزية والقيقب والبلوط والحور والجوز. وتمتلئ أرضية أغلب هذه الغابات بالنمو الكثيف لنباتات الأزهار البرية، والبادرات، والشجيرات.

الغابات المدارية المطيرة. تنمو في المناطق ذات الجو الدافئ، الرطب طوال العام. وتشمل هذه المناطق أمريكا الوسطى، والأجزاء الشمالية من أمريكا الجنوبية، ووسط وغربي إفريقيا، وجنوب شرقي آسيا، وغينيا الجديدة، وجزر المحيط الهادئ، والشمال الأقصى من أستراليا.

وأغلب الأشجار في الغابات المدارية المطيرة أشجار عريضة الأوراق. وهي لا تفقد على الإطلاق أوراقها بالكامل نتيجة للجو الدافئ المطير، وتفقد في كلّ وقت خلال العام بضع أوراق. وينمو العديد من أنواع الأشجار في الغابات المدارية المطيرة، وتضم أشجار الماهوجني، والتيك. وتنمو الأشجار بكثافة، بحيث لا يصل من ضوء الشمس إلى الأرض إلا القليل، لذلك لا يستطيع النمو سوى السراخس والأشنات والأركيدات والكروم التي تنمو عاليًا فوق الأشجار والنباتات الأخرى التي تتطلب القليل من ضوء الشمس على أرضية الغابات.

تذيب الأمطار الغزيرة التي تسقط على الغابات المدارية المطيرة معظم المواد المغذية، والمواد العضوية بعيدًا عن التّربة، ونتيجة لذلك فإن الأراضي الموجودة بالغابات المدارية المطيرة تحتوي على النزر اليسير من المواد المغذية والمواد العضوية. ومع ذلك، تتمكن التربة من توفير أسباب النمو الموجودة في هذه الغابات وذلك لتوفر المواد المغذية من تحلل الأوراق المتساقطة وتسرب ما بها من مواد مغذية باستمرار إلى التربة.





نباتات أراضي الحشائش الطبيعية. تتجاوز السهول التي تغطيها الحشائش 25% من الحياة النباتية الطبيعية على الأرض. والأنواع الأساسية لهذه النباتات هي الحشائش والسعْديَّات، وهي ذات قدرة على التكيّف بصور متعددة لمجابهة ظروف الجفاف وقوة الرياح. على سبيل المثال، تغطي طبقة ملساء من الشعيرات أوراق العديد من النباتات. وتحتفظ الشعيرات بطبقة هواء محملة بالرطوبة قريبًا من النبات، وبالتالي تمنع من فقد الماء. ويغطي المجموع الجذري للحشائش مساحة كبيرة للحصول على الماء السطحي، كما تكون الجذور أيضا متعمقة لتصل إلى المخزون من الماء الجوفي. وتتعرض نباتات الحشائش المكشوفة للعواصف العاتية. يحرق البرق المتكرر مساحات شاسعة من أراضي الحشائش. ولقد حلت الأراضي الزراعية محل غالبية أراضي الحشائش بالعالم لزراعة الغلال مثل الشوفان، والقمح.
أراضي الحشائش الطبيعية. وهي مساحات عريضة، تمثل الغالبية العظمى من نباتاتها حشائش. كما تمثل هذه المساحات أكثر من 25% من الحياة النباتية الطبيعية بالكرة الأرضية. تُستعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا معظم أراضي الحشائش الطبيعية لزراعة المحاصيل. ويزرع الفلاحون ومربو الماشية هناك الحبوب مثل الشعير، والشوفان، والقمح حيث كانت حشائش الركيب، وعشب الجاموس، وعشب الجرامة تغطي هذه الأراضي فيما مضى.

يقسم علماء النبات أراضي الحشائش إلى السهب والبراري. وفي السهب تنمو حشائش قصيرة فقط، وتضم هذه المساحات الجافة السهول العظمى في الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا ، والفلد في جنوب إفريقيا، وسهب روسيا. أما البراري فتنمو بها حشائش أكثر ارتفاعًا كما في وسط غربي أمريكا، وشرقي الأرجنتين ومناطق من أوروبا، وآسيا. ويتخلل هذه المناطق سهول متموجة، ومجموعات من الأشجار، والأنهار، والجداول. وغالبية الأراضي خصبة، وتنهمر الأمطار بكميات غزيرة عليها. وتبعا لذلك يُستخدم هذا النوع بالكامل من أراضي الحشائش في زراعة المحاصيل الغذائية، والإنتاج الحيواني. انظر: الحشائش الطبيعية؛ السهل الخالي من الشجر.


السافانا. وهي أراضٍ عشبية تنمو بها أشجار متفرقة. وتنمو بعض السافانا في مناطق قليلة الأمطار، ويوجد بعضها في مناطق استوائية مثل اللاموس في فنزويلا، والكامبوس في جنوبي البرازيل، والسودان في إفريقيا. ومعظم هذه المناطق ذات شتاء جاف، وصيف رطب. وتكون الحشائش في مثل هذه الظروف طويلة، وصلبة، وتنمو أشجار السنط والباوباب (تِبلْدي) والنخيل في العديد من السافانا. وتتجول أنواع عديدة من الحيوانات في سافانا إفريقيا مثل: الظبي، والزرافة، والأسد، والحمار الوحشي. انظر: سافانا.



نباتات الأراضي ذات الأشجار الخفيضة. تزدهر الشجيرات وتنمو بكثافة في المناطق ذات الصيف الحار الجاف، والشتاء البارد الرطب. ونباتات المناطق ذات الأشجار الخفيضة تكون عادة دائمة الخضرة، وذات أوراق سميكة، وجلدية، أو لامعة، ومغلفة بطبقة شمعية. وهذا كله تكيف مع البيئة لتقليل تبخر الماء من سطح الورقة. وعادة ما تحدث الحرائق خلال الصيف وهي تساعد على تنبيه النمو الجديد للنباتات. وتنبت بذور بعض النباتات مثل البنْقَسيَّة الأسترالية عند تعرضها لحرارة شديدة. وعندما تسقط الأمطار من جديد تنتج الشجيرات فروعًا مرة أخرى من جذورها المسنَّة.
غابات الأشجار الخفيضة. وتشتمل أساسًا على شُجيْرات صغيرة، دائمة الخضرة، ذات أوراق جلدية، وغالبًا ما تكون عطرية (ذات رائحة طيبة). ويوجد هذا النوع من النبات في المناطق الساحلية ذات الصيف الحار، الجاف، والشتاء المعتدل، الرطب وتنتشر حول منطقة البحر الأبيض المتوسط وتعرف غالبًا بالنمو النباتي للبحر الأبيض المتوسط.

ومن المناطق الواسعة الأخرى ذات الأشجار الخفيضة الساحلية تلك التي في جنوبي وغربي أستراليا، وجنوب إفريقيا، وفي كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وتسمى الأجمة.

تنتشر الحرائق في غابات الأشجار الخفيضة خلال موسم الصيف الجاف، لكن هذه الحرائق في واقع الأمر تساعد في الحفاظ على الحياة النباتية. فالعديد من النباتات التي تنمو في مناطق غابات الأشجار المنخفضة تكون إما مُقاومة للحرائق، أو قادرة على استعادة نموها سريعًا بعد أن تحرق. وتخلي النيران النمو النباتي الكثيف، وتكشف الأرض الجرداء مما يسمح بنموها من جديد. وتنبه حرارة النيران أيضا النمو في بذور بعض النباتات، وإضافة إلى ذلك، فإن العديد من النباتات الزهرية الصغيرة لا تظهر إلا عقب اشتعال النار. انظر: الأجمة؛ مرج الخلنج.



نباتات الصحارى. موطن الصحارى الصبارية هو الجنوب الغربي للولايات المتحدة، وأمريكا الوسطى، والجنوبية. تمثل الساق الجزء الرئيسي للنبات، وهي مثل أوراق النباتات الأخرى، تعدّ العضو المسؤول عن صنع الغذاء، كما أنها أيضًا تختزن الغذاء، والماء. تأخذ ساق الصبار أشكالا عديدة، بداية بالأقراص المفلطحة، كما في صبار التين الشوكي، إلى الشمعدان المتفرع الضخم لصبار ساجورو. والأوراق الحقيقية للصبار مختزلة إلى أشواك. واليَتُوع كذلك نباتات شوكية في إفريقيا. وتشتمل النباتات في صحراء جوبي الباردة في آسيا على أشجار الصخر، والطرفاء، والسرمق. وتضم النباتات النموذجية للصحراء الأسترالية الحشائش ذات الأوراق والبذور التي تحمل أشواكًا، وبازلاء الصحراء، وآذان الدب، وشجرة الصمغ الرخامية. وتنمو فروع العديد من النباتات الصحراوية عقب سقوط الأمطار، وتزهر، وتنتج البذور.
الصحاري. وتغطي نحو خُمْس يابس الكرة الأرضية. تمتد منطقة صحراوية هائلة عبر شمالي إفريقيا، وإلى داخل وسط آسيا. وتضم هذه المناطق ثلاثًا من أكبر صحاري العالم: العربية، وجوبي، والصحراء الكبرى. وتضم المناطق الصحراوية الرئيسية الأخرى في العالم صحراء أتاكاما عبر الساحل الغربي لأمريكا الجنوبية، وصحراء كلهاري في جنوب إفريقيا، والهضبة الغربية في أستراليا، والركن الجنوبي الغربي لأمريكا الشمالية.

وتكاد تنعدم الحياة النباتية تمامًَا في بعض الصحاري، وعلى سبيل المثال تتكون أجزاء من صحراء جوبي، والصحراء الكبرى بصورة أساسية من كثبان رملية متحركة. تسقط في جميع الصحارى أمطار قليلة، وأرضها صخرية أو رملية. وترتفع درجة الحرارة في معظم الصحارى فوق 38°م لفترة من الزمن على الأقل خلال العام. كما أن بعض الصحارى تمرّ بفترات باردة، لكن بالرغم من هذه الظروف القاسية فإنّ العديد من النباتات تعيش بالمناطق الصحراوية. وتسمىَّ هذه النباتات أحيانًا النباتات الجفافية وتشمل: الصّبار وشجيرة الكريوزوت، وشجرة يَشُوع، وأشجار النخيل، وحبق الراعي، واليكَّة، كما توجد نباتات الأزهار البرية في الصحراء. انظر: الزهرة.

ولا تنمو النباتات الصحراوية على مقربة من بعضها، فنموها متفرقة يُهيئ لها الحصول على الماء والأملاح المعدنية من مساحة كبيرة. وتنتشر جذور أغلب النباتات الصحراوية خلال مساحات كبيرة، وتمتص من ماء الأمطار أكبر قدر تستطيعه. وتختزن نباتات الصّبار، والنباتات العصارية الأخرى الماء في أوراقها، وسيقانها السميكة. انظر: الصبار؛ الصحراء.



نباتات برك الماء العذب. تحاط حوافّ العديد من البرك والبحيرات في نصف الكرة الأرضية الشمالي بالأشجار مثل نباتات جار الماء، والصفصاف. وتكون نباتات التيفاء الكاذب حول الماء غطاء ممتدًا. ويسهل التعرف عليها حيث تكون أوراقها شريطية، ونوراتها كبيرة ذات لون بني. في الصيف، ينمو العديد من النباتات التي تكون جذورها بقاع البركة، نحو الخارج لتزهر أعلى السطح أو فوقه، مثل نباتات حامول الماء وهي ذات سنبلة قصيرة وأزهارها بيضاء، تنمو فوق السطح. وتوجد بين أوراقها المقسمة كثيرًا، والموجودة تحت السطح مثانات صغيرة مملوءة بالهواء. تقتنص المثانات الكائنات الحية الصغيرة التي يقوم النبات بهضمها.
المناطق المائية. مساحات من الماء العذب، أو الماء المالح. وتشتمل مساحات الماء العذب على البحيرات، والأنهار، والجداول، والمستنقعات، بينما تضم مناطق الماء المالح المستنقعات الساحلية والبحار. وتعيش معظم النباتات المائية في أماكن يصل إليها ضوء الشمس، وتنمو هذه النباتات قريبًا من سطح المياه، أو في المياه الضحلة، أو على امتداد الساحل.

تعيش بعض أنواع النباتات المائية، مثل عشبة الأنقليس بالكامل تحت سطح الماء، بينما تطفو نباتات أنواع أخرى حرة على سطح الماء مثل نبات عدس الماء، (أصغر النباتات الزهرية على الإطلاق). وهناك أنواع أخرى مثل آذريون الماء تنمو جزئيًا فقط تحت الماء. والعديد من النباتات المائية ذات فراغات هوائية تتخلل سيقانها، وأوراقها، وهذه تساعد النباتات على البقاء قائمة، أو في الاستمرار طافية.

تتميز المناطق المائية بظروف استثنائية تجعل النمو فيها صعبًا للعديد من أنواع النّبات. وعلى سبيل المثال، تفيض المستنقعات، والمجاري المائية، والأنهار مما يجعل النباتات التي تعيش في هذه المناطق مغطاة تمامًا بالماء. ونتيجة لذلك فإن قلَّة فقط من الأنواع النباتية تستطيع مجابهة ظروف هذه المناطق المائية. وتنتشر في الماء العذب نباتات عدس الماء، وجار النهر، وزنبق الماء، والبرديّ، والتيفاء، كما تنمو أشجار مثل السرو البسيط، والصمغ الأسود والصفصاف. وتضمّ نباتات الماء المالح عشبة الأنقليس، وعشبة الكورد، والعديد من أشكال السعديات. انظر: النبات المائي.


أجزاء النبات

ميزات خاصة بنباتات المياه العذبة. تتصف النباتات التي تعيش في البرك بميزات خاصة تمكنها من البقاء على قيد الحياة. وأمثلة ذلك نوعان من النباتات، زنبق الماء الأبيض والألفية المائية المبينين أدناه.
تتركب كل النباتات ـ شأن كافة الكائنات الحية- من خلايا. ويوجد بالنباتات العديد من أنواع الخلايا لكل نوع عمله الخاص. تكوِّن هذه الخلايا مجتمعةً مختلف أعضاء النبات. وتحتوي شجرة الخشب الأحمر، على سبيل المثال، على عدة بلايين من الخلايا. انظر: الخلية.

وتسمى مجموعة الخلايا المهيئة لأداء وظيفة معينة نسيجًا، ويتركب النبات من عدة أنواع من أنسجة معقدة. وجميع النباتات، عدا الحزازيات ـ التي تشمل: الحزازيات القائمة، وحشيشة الكبد، وحشيشة القرن ـ ذات نسيج ناقل يحمل الماء والأملاح المعدنية لكل أجزاء جسم النبات. ويُعرف هذا النسيج بالنسيج الوعائي، ويتركب من نسيجين متخصصين يُعرفان بالخشب واللحاء. ويتركب نسيج الخشب من خلايا تنقل الماء من الجذور إلى الأوراق. ويتركب نسيج اللحاء من خلايا تنقل الغذاء الناتج عن التركيب الضوئي في الأوراق إلى أعضاء النبات الأخرى. تعرف النباتات التي تحتوي على هذه الأنسجة المتخصصة بالنباتات الوعائية، في حين تعرف الحزازيات بالنباتات غير الوعائية حيث تفتقر إلى الخشب واللحاء.

يتركب النبات من عدة أجزاء أساسية. تشتمل النباتات الزهرية، أكثر أنواع النباتات انتشاراً، على أربعة أجزاء رئيسية 1-الجذور، 2-السيقان، 3-الأوراق، 4- الأزهار. وتسمى الجذور والسيقان والأوراق الأعضاء الخضرية للنبات، وتعرف الأزهار، والثمار والبذور بأعضاء التكاثر.



الجذور. تثبت معظم الجذور النبات، وتمتص الماء والأملاح المعدنية. قد تكون النباتات ذات جذور ليفية، أو وتدية (إلى اليسار)، وتظهر الأجزاء الرئيسية للجذر (إلى اليمين).
الجذور. تنمو معظم الجذور تحت سطح الأرض، وتنتشر جذور النبات الحديث النمو، وتمتص الماء والأملاح المعدنية التي يحتاج إليها لينمو. كما تثبت الجذور أيضا النبات في التربة. وإضافة إلى ذلك، فإن جذور بعض النباتات تختزن الغذاء ليستفيد منه بقية النبات، وتشْمل النباتات التي لها جذور مختزنة: البنجر، والجزر، والفجل والبطاطا الحلوة.

ويوجد نوعان من المجموع الجِذْري ـ ليفي ووتدي. وتمثل النجيليات النباتات ذات المجموع الجذري الليفي، يوجد بها العديد من الجذور الأسطوانية المتماثلة تقريبا في الحجم، والتي تنتشر في جميع الاتجاهات. أما النبات ذو المجموع الجذري الوتدي فله جذر واحد، ويكون أكبر من بقية الجذور. فالجَزَر، والفجل لهما جذر وتدي. وتنمو الجذور الوتديِّة مستقيمة إلى أسفل، وقد يصل بعضها إلى عمق يتجاوز 4 أمتار ونصف المتر.

ويُعدُّ الجذر أحد الأعضاء الأولى للنبات التي تبدأ النمو. ينمو الجذر الابتدائي من بذرة النبات، وسريعًا يعطي أفرعًا تُسمى جذورًا ثانوية لكل منها قلنسوة تحمي القمّة الرهيفة لكلِّ جذر أثناء اختراقها التربة. يلي ذلك نموّ الشّعيرات الجذرية، وهي شبه خيطيّة، على جذر النبات. والقليل من هذه التراكيب يتعدى طوله 12 ملم. لكن يوجد منها عدد هائل يزيد من قدرة النبات على امتصاص الماء والأملاح المعدنية من التربة.

تطفو جذور بعض النباتات المائية حرةً في الماء، بينما بعض النباتات الأخرى مثل الأركيد، وبعض المتسلقات، ذات جذور تتعلق بها على فروع الأشجار.

وجذور جميع النباتات الأرضية تقريبًا ذات علاقة خاصة بالفطريات؛ حيث تكسو أو تخترق الفطريات القمم النامية لجذور النباتات. وفي هذه الحالة تُعرف الجذور بالجذور الفطرية. يدخل الماء، والأملاح المعدنية الجذور من خلال الفطريات. تزيد الفطريات من اتساع المجموع الجذري للنبات، وتزيد كفاءة النبات على امتصاص الماء، والأملاح المعدنية. ويعتقد كثير من علماء النّبات أن أولى النباتا
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

النبات  Plant  1 Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
النبات  Plant  1 1-6010
.....
النبات  Plant  1 1684-110

****************************
النبات  Plant  1 111

---------------------------------------
النبات  Plant  1 Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى