منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول )

اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) Empty ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول )

مُساهمة من طرف المدير العام الخميس فبراير 11, 2010 3:29 am

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول )

أسطورة
القطار الشبح



في 14
يوليو من عام 1911 ، جرى الترتيب لنقل مجموعة أثرياء من السياح الطليان على متن
قطار كان قد خصص لذلك الغرض حيث تم إرساله من محطة روما للسكك الحديدية. شاهد 106
راكباً المناظر الخلابة من نوافذ القطار على إمتداد مسار السكة الحديدية ، ومن ثم
عبر القطار في نفق طويل جداً في جبل وفجأة حدث شيء مريع !، فوفقاً لشهادة إثنين من
الركاب إستطاعوا القفز من القطار والفرار مسرعين غطت القطار طبقة ضبابية بيضاء (سحابة
حليبية)سرعان ما إزدادت كثافة أكثر فأكثر إلى أن أصبحت سائلاً لزجاً بينما كان
القطار يقترب من مدخل النفق ، وعندما دخل القطار النفق اختفى فلم يعد له أثر! ،
حدث الإختفاء في منطقة لومبارديا. تم فحص النفق ولكن لم يعثر على القطار، بعد تلك
الحادثة تم ملأ النفق المشؤوم بالحجارة وأثناء الحرب ضربت النفق قنبلة هابطة من
الجو.



- وهكذا
مرت السنون ونسي معها الناس تلك الحادثة (يعتقد البعض أن الشركة التي تدير القطار
تعمدت إغفال تلك الحادثة حرصاً على سمعتها التجارية) إلى أن برزت مجدداً عدد من
المزاعم التي تتحدث عن مشاهدة طيف
Phantom القطار بالقرب من بلدة (بولتافا) الأوكرانية ومناطق أخرى حول
العالم منها بريطانيا وروسيا.



تاريخ
المشاهدات



-عام
1955



شوهد
طيف قطار يعبر مكاناً كان قبل بضع ساعات فقط جسراً للسكة الحديدية بعد أن تم
تفجيره في حادثة خليج (نوفوروسيسك) ، أي كان يعبر في الجو، وهذا يفسر إنتشار
الإشاعات حول القطار المشؤوم، فيصفه البعض بأنه قطار الشر أو الشيطان الذي يرمي
بركابه في الحجيم.



-عام
1980



أشيع
عن ظهور طيف القطار مجدداً ولكن في منطقة قريبة من العاصمة موسكو في محطة للمترو ،
حيث زعم أنه تسبب في إعاقات للخط المتحكم به ثم عاد إلى أوكرانيا.



- عام
1986



قبل
وقت قصير من حادث تشيرنوبيل (1986) زعم أنه شوهد في مراكز (سولنتسيفو) و (نوفوكراينك)
للسكك الحديدية في العاصمة الأوكرانية كييف.



- عام
1991



في
عام 1991 شوهد طيف القطار وهو يسير على السكة الحديدية، كانت ستائر نوافذه مغلفة
وخلال عبوره دهس بعض الدجاجات التي كانت تتمشى على مسارات السكة. كما لم يلاحظ أي
سائق في حجرة القيادة ولم يسمع له هدير فمضى دون ضجيج !



- على
الرغم من تعدد الأماكن التي التي شوهد فيها القطار الشبح كما يزعم ، إلا أن تلك
المشاهدات كانت تكثر في بلدة (بولتافا)الأوكرانية.



رحلة
عبر الزمن



وصل (فاسيل
بتروفيتش ليسشاي) وهو رئيس مجلس دراسات الظواهر المجهولة بهدف التحقق من الظاهرة
فاقترح بأن القطار عبر خط الزمن على نحو ما،إذ عثر في السجلات على عالم نفساني
ومكسيكي معروف اسمه (خوسيه ساكسينو) من منتصف القرن التاسع عشر يروي بأنه في أحد
الأيام ظهر 104 إيطالياً في المكسيك وتحديداً في مدينة مكسيكو سيتي مدعين أنهم
وصلوا إلى مكسيكو سيتي قادمين من روما عبر القطار !، الشرطة المكسيكية لم تصدقهم
وقامت بتوزيعهم على المصحات النفسية.



- وفي
25 سبتمبر من عام 1991 ، تمكن (بتروفيتش ليسشاي) أخيراً من الإمساك بالقطار اللغز
في نفس التقاطع وبالقرب من (بولتافا)، فقفز على موطئ الشبح ومنذ تلك اللحظة لم
يراه أحد مجدداً. ومازال طيف ذلك القطار يسير في منطقة (بولتافا) إذ يظهر من وقت
لآخر.






إنتشار
الأسطورة



أصبح
القطار الشبح أسطورة عالمية على غرار أسطورة السفينة الشبح التي تعرف باسم
الهولندي الطائر
Flying
Dutchman
(إقرأ عنها هنا)، إذ لوحظ في النرويج ، بريطانيا، و روسيا فقط إن
كنت تصدق تلك القصص التي رواها عدد كبير من شهود العيان. وفي عام 1954 ظهر في
Tver ، وعام 1960 ظهر في Vyatka وفي عام 1963 شوهد في منطقة Kemerovo في عام 1972 ظهر في Vitebsk. لكن أكثر المشاهدات غموضاً وإثارة كانت في
أوكرانيا ، حيث تناولتها الصحف المحلية الشهيرة مثل "برافدا أوكرانيا" و
"
Glory
of Sevastopol
في أعداها المنشورة بتاريخ 12 أوغسطس 1992 .


تساؤلات


نتساؤل
هنا مالذي حدث بالفعل في إيطاليا في 14 يوليو عام 1911 ؟ ، قبل 3 سنوات من حادثة
إختفاء قطار "روما" ضرب زلزال مركزه بلدة(مسينا) مما تسبب في إحداث شقوق
ليس فقط في قشرة الأرض وإنما أيضاً في حقل (هرونالنوم)، على إفتراض أن ذلك أثر على
ثقب (هروناليا) الذي يخترق الجبل بشكل نفق عميق فربما ذلك أثر على مسار القطار
وجعله يسير في حفرة داخل أعماق الأرض! مثيراً تلك السحابة من الأتربة لدى سقوطه. ومع
ذلك تبقى هناك جملة من الأسئلة دون تفسير ، مالذي جعل بعض الركاب يقفزون من القطار
؟ هل هو إنهيار أرضي ؟ وهل يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه من تكرار مشاهدات القطار ؟
وهل يمكن العبور من نفق الزمن ؟ ، ويمكن لشخص جالس في سيارته في أحد الأيام أن
يصبح رهينة في البعد الرابع ؟!






رؤية
الجن والغدة الصنوبرية



أستطيع
أن أقول من خلال ما جمعت وقرأت ومن تجارب الناس حول رؤية الجن أو الأشباح أو
المخلوقات الفضائية ومهما اختلفت التسميات بأن تلك الرؤية مقتصرة على أناس معينين
دون سواهم وإن تواجد معهم آخرين في نفس المكان ونفس الزمان حيث يندر جداً أن
يشاهدها أكثر من شخص في نفس الوقت والمكان مما يعني أن رؤية الجن هي في الواقع
رؤية ذهنية وليست فيزيائية نراها بأعيننا (وإن حدث ذلك في حالة اليقظة التامة) نظراً
لطبيعتهم الإشعاعية لأنهم مخلوقين من نار وليست من مادة أرضية محسوسة ، والملاحظ
أن رؤى الجن والأشباح يزداد حدوثها لدى الإنسان في أعمار صغيرة كسنين المراهقة
المبكرة وأيضاً لدى النساء أكثر من الرجال ومع أننا لا نستطيع تحديد ماهية الجن
مادياً وفقاً لعلوم اليوم إلا أنه من الثابت والواضح أن لهم تأثيرات ملحوظة على
الحقول المغناطيسية والحرارة الإشعاعية ، وهذا ما أثبتته تجارب فرق التحقيق
العديدة في الأماكن التي توصف بأنها مسكونة بالأشباح أو عمار المكان (تبعاً لثقافة
الناس)، إذ سجلت الأجهزة والكاميرات أطيافاً وشذوذات في فيض الأشعة تحت الحمراء
وفي الحقول المغناطيسية عند بقع مكانية محددة ، واتضح حديثاً ومن خلال الإحصاءات
أن للحقول المغناطيسية تأثير على ما نراه من أحلام غريبة (إقرا عن صلة الأحلام
بالحقول المغناطيسية) وهي أحد أشكال الأحلام التي وصفت في عدد من الأحاديث الشريفة
على أنها رؤى من الشيطان والشيطان من الجن كما نعلم.



- إذن
يمكن القول بأن الجن مخلوقات ذكية تملك تحكماً كاملاً بتلك الأمواج أوالذبذبات
لتؤثر بها على ما يراه الإنسان طالما أنها بالأصل مخلوقة من النار والنار في
النهاية هي أمواج مغناطيسية تقع تردداتها في مجال الأشعة تحت الحمراء والطيف
المرئي. ولكن كيف تؤثر تلك الأمواج التي تتلاعب بها تلك المخلوقات الذكية في ما
يراه الإنسان ؟ قد تكمن الإجابة في الغدة الصنوبرية الموجودة في دماغ الإنسان.



الغدة
الصنوبرية : العين الثالثة



ظلت
الغدة الصنوبرية والتي تعرف علمياً باسم
Pineal Gland والواقعة في جذع المخ بين نصفي الكرة المخية
لغزاً محيراً للعلماء و الفلاسفة القدامى ليس فقط لموقعها المتميز في منتصف مخ
الانسان بل و أيضاً لصفاتها التشريحية المتميزة فأطلق عليها العلماء اليونانيين
القدامى : مركز الاتصال بين العالم الحسي و عالم الخيال ، و قال عنها رينيه : أنها
مستقر الروح الانسانية حتي أتي العالم أرون ليرنر الذي صنع طفرة باكتشافه هرمون
الميلاتونين و الذي تفرزه تلك الغدة و اكتشف وظائفه داخل الجسم. ومن وظائفها
المعروفة نذكر:



1- تحكم بحقل الرؤية : تتحكم الغدة الصنوبرية في
ايقاع الجسم بصورة عامة .وهي تعمل في تناغم شديد مع مهاد المخ ( الهيبوثلامس ) حيث
يتحكم الضوء في كم وافراز هذه الغدة فتفرز هرمون الميلاتونين كما تحتوي الغدة
الصنوبرية علي خريطة كاملة لحقل و مجال الرؤية من كلا العينتين مما ينبهها للتحكم
في افراز الميلاتونين عن طريق كمية الضوء الداخلة اليها لذا تعارف العلماء علي
تسميتها بالعين الثالثة.



2- ساعة
بيولوجية
: تعمل
الغدة الصنوبرية كساعة بيولوجية داخل جسم الانسان تنظم له وقت النوم و الاستيقاظ و
هذا يفسر لنا لماذا يحتاج الفرد لعدة أيام للتأقلم مع فرق التوقيت عند السفر من
دولة إلى أخرى ، فبتغيير وقت النوم و الاستيقاظ يضطرب افراز الميلاتونين المعتاد .



3- تحكم بالرغبات : تنظم الغدة الصنوبرية الجسم
بشكل عام فيما يتعلق برغبات الإنسان من العطش أو الجوع أو الرغبة الجنسية فهذه
الاحتياجات كلها تتأثر بمستوي الميلاتونين في الدم ، ولوحظ أيضاً أن الغدة
الصنوبرية تتحكم بمواسم التزاوج عند الحيوانات والتي تحدث على فترات منتظمة.



- لدى
دراسة الملامح المشتركة لحالات المس من الجن والقصص التي تدور حول مشاهدة الجن
يمكن القول بأن الغدة الصنوبرية قد تكون المدخل المفضل للجن للتلاعب بسلوكيات
الإنسان ورغباته والرؤى التي تراوده (فقط إن توفرت لديها الأسباب والمحفزات) لتتدخل
في حياة بعض الأشخاص الذين يوصفون بأن لهم شفافية عالية أو قدرات فوق حسية
Psychic تمكنهم من الإتصال مع ذلك العالم المجهول
دون سواهم من البشر الآخرين فيطلقون عليهم اسم "وسطاء روحانيون" ،و قد
يكون للعلم كلمته في هذا الشأن عندما تجرى أبحاث موسعة تدرس تأثير الحقول
الكهرومغناطيسية الخارجية على الغدة الصنوبرية.



أشكال
الجن في الرؤى



بحسب
التقارير والتجارب الواقعية التي عاشها أناس والذين شاهدوا أشباحاً أو تجسدات
غريبة لمخلوقات يمكن القول أن الجن لها أشكال عديدة ومختلفة فمنها ما يكون له
أشكال بشرية وفي بعض الحالات قد تتجسد بهيئة أشخاص مقربين من الشخص الذي يشاهدها ،
و منها ما يأخذ أشكال حيوانات سوداء اللون كالقطط والكلاب والثعابين، وقد تتفاوت
أحجامها أيضاً فمن الممكن أن تكون صغيرة جداً كالأقزام أو ما يسمى
Fairies تشبه الفراشات مع أن لها شكل شبه البشر، أو
قد تبدو عملاقة أو تتخذ حجما متوسطاً.






- وهناك
أيضاً أشكال تشبه ما اصطلح عليه اسم "المخلوقات الفضائية" التي تتميز
برؤوس وعيون كبيرة كعيون الحشرات وفم صغير وأذن صغيرة والتي يزعم بعض الأشخاص أنهم
تواجهوا معها وقامت بخطفهم (أنظر الملامح المشتركة للإختطاف من قبل المخلوقات). وبعضهم
يرى تلك مخلوقات لها أشكال بشرية شاذة كأن تكون مزيجاً من السحالي والبشر
Repitalian ، أو أن تكون خالية من
الشعر ولها آذان مدببة على غرار ما نشاهده في فيلم
Lord of Rings ، أو تضخم في أحد أعضاء الجسم كالأنف
والعينين ، أو أن يكون لها أرجل تشبه الحوافر على غرار الأساطير الشائعة كأم
الدويس وعائشة قنديشة وغيرها.



- ومن
الجدير بالملاحظة أن هناك إختلافاً في شكل الجن تبعأً لثقافة الشخص ففي الغرب تكثر
قصص أصحاب الظلال السوداء والمخلوقات الفضائية . بينما تكون تلك الصور في الشرق
بعيدة عن ذلك . فهل هذا بسبب إختلاف قبائل الجن والمكان ؟ أو أن الجن يعلم ثقافة
الشخص فيسلك السبل الأقرب لكي يتلاعب في ذهن الشخص ؟ خصوصاً أن القرآن الكريم ذكر
أن لكل إنسان قريناً من الجن ، ومن المعروف أن القرين يرافق الإنسان طيلة حياته
فيعرف عنها الكثير ويحاول التأثير فيها وحتى إنتحال شخصيته المتوفاة أو الباقية
على قيد الحياة في جلسة لإستحضار الأرواح !



- مما
تقدم يتضح أن للجن قدرة عظيمة على تغيير شكله الذي يظهر في الذهن وليس بالعين
المجردة، وقد نجح فعلاً الأطباء في استثارة ذكريات قديمة لدى الشخص من خلال
التنبيه الكهربائي الموجه إلى مناطق معينة في الدماغ حيث أخبرهم الشخص بأنه عاش
وشاهد وأحس بأمور بعد إنتهاء التجربة. وقد تسلك الجن سبيلاً مشابهاً فتنبه تلك
المناطق أو تتلاعب بها وتنقل لها صور وروائح واحاسيس ..الخ. وكما هو معلوم بأن
الجن قبائل وأقوام متعددة كالبشر إذن ربما يختلف شكلها بحسب القبيلة التي تنتمي
لها. ولكن لا أحد يعرف على وجه الدقة شكلاً موحداً أو نهائياً لهم إذ يجيدون
بكفاءة فن التمويه وحتى إنتحال الشخصيات المعروفة والتاريخية منها خصوصاً في جلسات
إستحضار الأرواح فهذه هي لعبتهم التي يبرعون فيها، قد يؤثر الجن سلباً أو إيجاباً
فليست كل الرؤى مخيفة أو مرعبة بل قد تجلب في بعض الأحيان الطمأنينة والإرتياح كأن
تظهر كمخلوقات وديعة أو توصف على أنها نورانية وفائقة الجمال.



وجهان
لعملة واحدة



علم
النفس يرى أن تلك الرؤى إنعكاسات عن حياتنا اليومية أو مخاوفنا أو رغباتنا ولكنه
لا يملك الجواب عن الشيئ الماورائي الذي أيقظها في عقولنا ، علم النفس يبحث في النتائج
وأعتقد أن للموضوع وجهان في نفس الوقت : الأول "ما ورائي" ومرتبط بعالم
الجن والشياطين التي يؤمن بها العديد من الناس والتي ذكرتها الكتب السماوية
والثاني "نفسي" وهي نتائج أو مفاعيل ذلك العالم ويعبر عن النفس بمخاوفها
ورغباتها .



ويبقى
السؤال الأصعب هنا: كيف نستطيع الفصل بين رؤية سببها مخلوق ما ورائي (الجن) وبين
الخيال الخصب لدى الإنسان والذي كان وراء إبداعه وتميزه في هذا العالم سواء أكان
علمياً أدى إلى الإبتكار والإختراع أو أدبياً أو فنياً ؟



ستينغ
واجه شبحاً في منزله السابق



مغنة
البوب الشهير ستينغزعم مغني البوب الشهير (ستينغ) الذي كان دائماً في واجهة فرقة
Police الغنائية أنه سبق له أن رأى امرأة تجسدت
أمامه
Apparition وأغراض متطايرة وأنه
سمع أصواتاً غريبة في المنزل الذي عاش مرة فيه خلال حياته مع زوجته (ترودي) ففي
إحدى الليالي أصيب (ستينغ) البالغ من العمر 58 سنة والذي غنى أغنية بعنوان "أرواح
في عالم مادي" خلال الثمانينيات من القرن الماضي بالذعر عندما استيقظ ليجد
أمامه شبح أم تحمل طفلها في ركن الغرفة.



- يقول
(ستينغ) :"لم يسبق لي أبداً أنني قلت بأنني أؤمن بالأشباح إلى أن رأيت واحداً
منهم أمام عيني ، تلك الليلة كنت مضجعاً على السرير في منزل قديم الطراز اعتدت على
العيش فيه واستيقظت الساعة الثالثة صباحاً فنهضت نحو الأعلى لأراه عند زاوية
الغرفة وظننت في البداية أنها زوجتي (ترودي) وتقف هناك حاملة طفلنا بذراعيها
ومحدقة بي ؟! ، فقلت في نفسي أن هذا غريب! ، فمالذي يجعلها تقف في ركن الغرفة وهي
تحدق بي ؟ ! ثم التفت لأرى (ترودي) بجانبي على السرير .وفجأة شعرت بالذعر وسرت بي
قشعريرة فأيقظت (ترودي) التي قالت :"يا إلهي من هذه ؟" ، (ترودي) أيضاً
شاهدت المرأة مع طفلها في ركن الغرفة .






- لم
تكن تلك الحادثة الأمر الخارق الوحيد الذي واجهه (ستينغ) في ذلك المنزل فهو اعترف
أيضاً بمصائب أخرى حلت عليه من مخلوقات غريبة ، يقول (ستينغ) في مقابلة أجرتها معه
إحدى محطات الإذاعة (الراديو) في بريطانيا :"الكثير من الأمور حصلت في ذلك
المنزل ، العديد من الأغراض كانت تتطاير وأصوات غريبة كنت أسمعها ، امور غريبة
حقاً ، عندما تعيش في منزل قديم فإنك تكتسب منه طاقته ، ومع أن عقلي يرفض الإيمان
بالأشباح إلا أن أحاسيسي اختبرتهم ".









غرفة
"مسكونة إصطناعياً"



غرفة
لمحاكاة ظروف الأماكن المسكونة بالأشباح إصطناعياًالدماء المزيفة والصرخات المقننة
والهياكل العظمية البلاستيكية وغيرها من المؤثرات البصرية المعالجة بالكومبيوتر قد
تعطي جواً من أجواء الرعب الترفيهي نراه في أفلام الرعب ، ولكن إن كنا نريد الحصول
على تجربة أكثر إثارة ورعباً فهناك فرصة حقيقية يقدمها العلم هذه المرة لقضاء بعض
الوقت في غرفة "مسكونة إصطناعياً" ففي تجربة علمية فريد من نوعها
لمحاكاة ظروف المكان الذي يوصف بأنه مسكون
Haunted بالأشباح قام باحثون في معهد (جولد سميث) في
مدينة لندن والمهندس المعماري (عثمان حق) بتصميم غرفة "مسكونة" على
الأقل من الناحية العلمية.






- استلهم
الباحثون تجربتهم تلك من دراسات سابقة أجريت على أماكن مسكونة بالأشباح حيث ثبت
بالأدلة العلمية حصول تغيرات شاذة في الحقل المغناطيسي الكهربائية
Electromagnetic Fields والأمواج تحت السمعية Infrasound (إقرأ عن: التفسيرات
العلمية لظاهرة الأشباح)، فذلك لم يحدث فقط في المختبر وإنما سجلت تغيرات شاذة في
الحقول المغناطيسية الأرضية في القلاع التي يشاع بأنها مسكونة، حيث كان التدفق
المغناطيسي الأرضي ناتجاً عن الحركات التكتونية (حركات صفائح باطن الأرض) وهذا أدى
إلى توليد إرتفاع ملحوظ وقوي في مشاهدات الأشباح الضاجة
Poltergeist (التي
تأتي بأفعال شريرة أو فيها شغب)، بينما كان للأمواج الصوتية المنخفضة التردد الغير
مسموعة (تحت السمعية) من قبل الإنسان صلة في زيادة معدلات "زيارة" الأشباح
حيث نشعر وكأن أحداً ما يراقبنا. ويزعم 40% من الأمريكيين أنهم يؤمنون بالأشباح ،
وربما يشعر بعض الأشخاص بشيء ما أو يطلقون عليه اسم "مسكون" ولكنه قد
يكون في حقيقة الأمر ناتجاً عن قدرتهم الإستثنائية وفائقة الحساسية في إدراك
الأشياء وهو ما يقترحه بعض الباحثين لتفسيره.



التجربة


في
سبيل التحقق من ذلك بنى (كريستوفر فرنش) رئيس وحدة البحوث المتعلقة بنفسانية الغرائب
Anomalistic
Psychology
في (معهد غولدسميث) ومحرر مجلة المتشكك Skeptic Magazine غرفة "مسكونة"
بيضاء اللون ومصنوعة من خيمة ذات إطار خشبي بقطر 9 أقدام (2,6 متر) ، الغرفة تقع
في الغرفة الأمامية من منزل في لندن، لا تمتلك أياً من أجزاء الغرفة ملامح أو
خصائص سوى وجود مضخمات للصوت تصدر أمواجاً تحت سمعية كمثل الأمواج التي يفترض أنها
صدرت عن "كاتدرائية كوفنتري" المسكونة ، بينما وضعت مضخمات أخرى لتصدر
أمواجاً كهرومغناطيسية بترددات تخلق جواً من محاكاة الشعور الغريب
Paranormal Feeling.تم توجيهه كل حقل على
حدة لكي يستهدف مكان مختلف من الغرفة وبقيت بعض المناطق من الغرفة خالية من تأثير
أية حقول كهرومغناطيسية أو تحت سمعية. فإن كان للمنزل المسكون تردداً مميزاً عندها
سيشعر الناس ظاهرياً بتجارب غير عادية في المناطق المستهدفة من الغرفة. وتطوع 79
طالباً من أصدقاء (عثمان حق) ومتطوعين آخرين لخوض تلك التجربة التي دخلت حيز
التنفيذ في خريف عام 2006 حيث نشرت استجاباتهم في مايو الماضي سجلت الإستجابات من
قشرة أدمغتهم
Cortex وذلك بعد قضاء أقل من
ساعة في الغرفة.






النتائج


ثلاثة
أرباع المشتركين في التجربة أبلغوا عن أكثر من ثلاثة أحاسيس غير إعتيادية راودتهم
، ولكن 6% فقط لم يشعروا بشيء، ومن بين الأشياء التي شعروا بها عموماً هي الدوخة و
التنميل
Tingling والتحرر وتذكر الأحلام
وحضور شيء مجهول معهم، كما شعر العديد منهم بالتهيج الجنسي.






- ولكن
هناك مأخذ على التجربة ، الأحاسيس التي راودت المشاركين لم تأت عندما كانوا واقفين
في الغرفة. فعندما انهمك فريق (كرسيتوفر فرنش) في دراسة الأرقام تبين أن الدليل
الإحصائي الوحيد على وجود "صلة" ظهر فقط على المشاركين الذين سجلوا أعلى
النقاط في إختبار النزعة النفسية إلى شكل من الأحاسيس التي تكتسب عادة بالخبرة
والمتأتية عموماً من مرضى الصرع الذين يعانون من عدم استقرار في الفص الصدغي من
أدمغتهم.






- إذن
يوجد أكثر من طريقة لتفسير نتائج التجربة كما يقول (فرنش) :"ربما تكون أدمغة
بعض الأشخاص موصلة بطريقة تمكنهم فقط في الظروف المحيطة المناسبة أن يروا بالفعل
أشياء موجود أمامهم لكن الآخرين لا يستطيعون رؤيتها". مع أن (فرنش) لا يستبعد
ذلك الإحتمال لكنه في نفس الوقت يعتقد بأن هناك تفسيراً أبسط لما يحدث فيقول:"الناس
يميلون للتفكير بما تم إخبارهم به، فعندما طلب من المشاركين تصيد الأحاسيس الغريبة
لديهم بدأوا بملاحظة آثارها عليهم. حيث اتبع معدل الإستجابات التي حصلنا عليها من
المشاركين نفس ما تم التكهن به بواسطة نماذج السلوك المقترح". ويضيف (فرنش) الذي
يسعى إلى الحصول على نتائج أكثر دقة في التجارب القادمة:"قررنا بناء غرفة
مسكونة إصطناعية لكنها لم تكن مرتبطة بالعوامل البيئية تماماً ولكن على الأقل كانت
مقترحة لتحاكي ظروف مشابهة، وستكون دراسة تأثير الحقل الكهرومغناطيسي أكثر إثارة
وتعد بفتح أبواب جديدة في البحث".






التحضير
لتجربة جديدة



قلعة
منكاستر أكثر القلاع رعباً في بريطانيا من حيث ظاهرة الأماكن المسكونة بالأشباحمع
ذلك مازال (فرنش) يرى أن التجارب الغريبة التي حدثت خارج المختبر قد تكون حقيقية،
فربما فشلت أشكال الأمواج المولدة في المختبر في استنساخ مثيلاتها التي تحدث بشكل
طبيعي في الأماكن المسكونة. ويأمل كذلك بأن يكرر التجربة ولكن هذه المرة باستخدام
نموذج مختلف جداً من نشاط الحقل المغناطيسي الكهربائي. وهو حالياً يقوم بتسجيل تلك
الفعالية في قلعة (منكاستر) التي تعتبر من أكثر القلاع البريطانية المسكونة إثارة.






- ولدى
سؤال (فرنش) إن كان أحس بشيء ما وهو داخل الغرفة المسكون الإصطناعية اعترف بالقول
أنه لم يقضي وقتاً كافياً فيها، فقد دخل وخرج عندما كان الجميع يجهزون الغرفة لكنه
لم يجعل من نفسه "كابتن المشاركين"، ويقول:"ربما علي أن أفعل ذلك".



هل
الأشباح من صنع مخيلتنا ؟



هل
ظاهرة الأشباح نتاج عقلنا البشري أم أن لها وجود فعلي ؟منذ عدة أيام وتحديداً في 1
نوفمبر 2009 كتب البروفسور "مايكل إل تان" مقالاً نشرته مجلة صنداي
إنكويرير يذكر فيه:"خبرتي الجامعية في العلوم الطبيعية والإجتماعية والخبرات
المتراكمة في الحياة جعلتني على قناعة بأنه لا يوجد أشباح" ومع ذلك يرى بأن
هناك بيوت "مسكونة" ليس بسبب وجود الأشباح فيها ولكن لإعتقاد الناس
بأنها مسكونة. ويتابع البروفسور قوله :"نرغب بأن نكون مسكونين ليس بالأشباح
أنفسهم فقط لكن بما يمثلونه لنا من ذكريات الصداقة والروابط العائلية ، مثلاً نصنع
أشباحاً لتذكيرنا بالناس والأماكن والأحداث التي مررنا بها"، وكدليل على أن
الأشباح مجرد أمور نخلقها في عقولنا شهد البروفسور على دراسة أجرتها هيئة الإذاعة
البريطانية
BBC حيث جرى توزيع أشخاص
بشكل عشوائي إلى مجموعتين ، إحدى المجموعتين ذهبت إلى بيوت يفترض أنها "مسكونة"
أما المجموعة الأخرى ذهبت إلى بيوت "عادية"، ولم يتم إعلام أي من أفراد
المجموعتين عن ما يشاع عن تلك البيوت أو سمعتها، وبعدها وجهت إليهم أسئلة فيما إذا
شعروا بعلامات البيت المسكون وتمت مقارنة الإجابات مع أفراد المجموعة التي كانت قد
ذهبت إلى البيوت الإعتيادية، وعلى ضوء نتائج التجربة توصل باحثو
BBC إلى استنتاج وفقاً لأقوال البروفسور "مايكل
إل تان" مفاده أن :"البيت الذي له صيت عن ظهور الأشباح فيه يمتلك
الخصائص التي نعتقد أنها من علامات البيت المسكون بالأشباح".






- ذلك
الرأي يتعارض بشكل مباشر مع الكم الكبير من البيانات التي تم توثيقها وجمعها من
بلدان متعددة على مدى الـ 50 سنة الأخيرة والتي تثبت الشك بوجود ما نشير إليها على
أنها أشباح أو أرواح الموتى أو جن.



مواجهات
مع الأشباح



مما
لا يقبل الجدل هو وجود عدد هائل من التقارير المتحقق منها عن مواجهات مع الأشباح والتي
تركت دليلاً مادياً لوجودها أو ظهورها. على سبيل المثال ، تم التحقق من قضية
مؤخراً أبلغ فيها رجل أعمال يملك متجراً في مركز أورتيغا عن أن مكتبهم مسكون
بالأشباح وبأن مجموعة من موظفيه دب فيهم الذعر لرؤية طفل يركض حولهم ويسمعون بكائه.



- تذكرنا
التجربة التي أشرفها عليها البروفسور "مايكل إل تان" بدراسة أخرى قامت
بها الدكتورة "غيرتود شمايدلر" في نيويورك منذ عدة سنوات حينها طلبت من
مجموعة من الطلاب أن يملأوا استبياناً وأن يجيبوا عن سؤال فيما إذا كانوا يؤمنون
بالقدرات فوق الحسية
ESP (الحاسة السادسة) أم لا ؟ ثم خضعوا بعد ذلك إلى إختبار قياسي في
الإستبصار حيث طلب منهم أن يحزروا الترتيب الذي أتت به عدد من البطاقات المقلوية
على وجهها فأتت النتيجة في قمة الوضوح حيث سجل الأشخاص المؤمنين بتلك القدرات أعلى
عدد من النقاط بالمقارنة مع نظرائهم الذين لم يؤمنوا بها. أطلقت الدكتور شمايدلر
على غير المؤمنين بتلك القدرات اسم "العنزات" بينما أطلقت على أولئك
الذين يؤمنون بها اسم "الخراف".






- بالنظر
إلى ما توصل إليه "مايكل إل تان" في تجربته نجد أنه من الصعب جداً
تحويله من "عنزة" إلى "خروف" مهما كلف الأمر ومهما توفرت أمام
عقله الممتشكك و"العلمي" مجلدات من البراهين العلمية على وجود الأشباح.



وأخيراً
.. وكما قال الفيلسوف الشهير سورين كيركيغارد:"هناك طريقتان لكي تقع ضحية
الخداع: الأولى هي أن تؤمن بما ليس هو عليه، والأخرى هي أن ترفض الإيمان بما هو
عليه."



التفسيرات
العلمية لظاهرة الأشباح



على
الرغم من أن العلم لم يستطع حتى الآن أن يأتي بتفسير نهائي ودقيق لظاهرة الأشباح (أو
الجن بحسب الإعتقاد الإسلامي) إلا أن بعض الباحثين حاولوا تفسير مشاهدتها وفقاً
لعدد من الفرضيات، وقبل ذكر تلك الفرضيات علينا أن نعرف ما هو الشبح؟ ، الشبح
وفقاً لإعتقاد الكثير من الناس هو روح شخص متوفي تتجسد بشكل شفاف وغالباً ما تكون
ملامحه غائبة جزئياً ويسكن في مواقع معينة أو مع أناس له صلة معهم خلال أيام حياته
أو عند وقت إحتضاره. هذا التعريف ليس توصيفاً علمياً ولكن معتمد على رأي من
شاهدوها أو عاشوا تجارب معها، والإسلام له تعريف مختلف للشبح فمعظم الآراء الفقهية
تستند على أن روح الميت لا يمكن أن تظهر للحي في حالة يقظته وإنما قد تزور الحي في
منامه وهذا بحد ذاته ما زال يثير جدلاً دينياً ومكانه ليس هنا بالطبع، كما تفسر
مشاهدة الشبح بنفس ملامح شكل المتوفي أو ثيابه على أنه القرين وهو روح من الجن
يرافق الإنسان طيلة حياته وله هدف ليتمثل في إضلاله عادة ومن المعروف دينياً أن
للجن قدرة على التجسد بأي شكل إن أرادت ذلك وقد يتفق هذا مع شكل المتوفي وحتى
ثيابه ، وللأشباح أنواع وبعضها لا يقتصر على أشكال البشر بل قد يأخذ شكل حيوانات
وحتى جماد مثل القطارات والسفن وكذلك يمكن أن تكون جيشاً في معركة حدثت منذ زمن (إقرأ
عن: أشباح المقاتلين في غيتسبرغ). تأثرت ثقافة الإنسان بقصص الاشباح فتناولها في
أفلامه وفي أدبه كالروايات والمسرحيات كمسرحية هاملت لشكسبير عندما رأى هاملت شبح
والده الملك، كما دارت حولها الكثير من الأساطير والميثولوجيا وبعض الديانات
المختلفة.



فرضيات
التفسير



1- الحقل
المغناطيسي الأرضي



بعض
الباحثين مثل البروفسور "مايكل بيرسنجر" من جامعة "لاورنتيان"
في كندا يرى أن التغيرات في الحقل المغناطيسي الأرضي التي تنشأ عن طريق الحركات
التكتونية (حركات صفائح قشرة الأرض) والنشاط الشمسي (الرياح الشمسية) يمكن لها أن
تنبه الفص الصدغي في الدماغ وبالتالي تولد العديد من التجارب المتصلة بالأماكن "المسكونة".
كما حدث مع موضوع الأحلام إذ أظهرت الأبحاث الإحصائية عن وجود صلة ما للأحلام مع
الحقل المغناطيسي الأرضي. تم اختبار تلك الفرضية في نواح متعددة وبعض العلماء
تحققوا من العلاقة بين وقت بدء حدوث ظاهرة غير عادية في الأماكن التي يقال أنها
مسكونة من جهة وبين الإرتفاع المفاجئ في النشاط المغناطيسي الأرضي من جهة أخرى . وعلماء
آخرون اختبروا فيما إذا كان للمكان "المسكون" علاقة مع نوع محدد من
النشاط المغناطيسي. وكذلك أظهرت دراسة أخرى تضمنت تجارب في المختبر حول الطريقة
التي يتفاعل بها الفص الصدغي من الدماغ مع الحقول المغناطيسية المختلفة أن الشخص
تحدث له تجارب مشابهة للتجارب التي تحدث في الأماكن المسكونة. ولكن ما زالت تلك
الدراسات تثير جدلاً من جهة النقاشات العديدة وعدم الموافقة على ما خرجت به من
استنتاجات.






2- ترددات
تحت سمعية
Infrasound


يعتبر
الصوت أيضاً سبباً آخر في مثل حدوث تلك المشاهدات ، فالترددات التي تقل عن 20
هيرتز (نبضة في الثانية) تدعى "ما تحت السمعي"
InfraSound وهي لا تسمع عادة ،
الباحثين ريتشارد لورد وريتشارد وايزمان وصلاً إلى استنتاج مفاده أن "ما تحت
السمعي" يسبب للإنسان تجارب غريبة ويولد مشاعر غير اعتيادية في المكان. مثل
القلق والحزن الشديد والإحساس بأنه مراقب من أحد ما وحتى القشعريرة. على سبيل
المثال يمكن لمروحة تهوية لا تعمل وفقاً لطريقة عملها الإعتيادية من أن تتسبب في
توليد ترددات "تحت سمعية" في المنزل.



3- أول
أوكسيد الكربون



التسمم
الناتج عن أول أوكسيد الكربون
CO يمكن له أن يسبب تغيرات في إدراك النظم البصرية والسمعية لدى
الإنسان حيث اعتبر ذلك الغاز تفسيراً لظاهرة الأشباح في الأماكن المسكونة منذ عام 1921
، وبهذا الصدد يتحدث التاريخ عن لجوء الإغريق القدامى لمعبد "ديلفي"
Delphi لأخذ النبوءة Oracle ولاتخاذ قراراتهم المتعلقة في الحرب مثلاً ،
ولكن أظهر التنقيب هناك عن وجود كميات لا بأس بها من غاز أول أوكسيد الكربون تحت
أرضية المعبد الذي كان يسبب نوعاً من الهلوسة والرؤى الغريبة.



4- الإدراك
المحدود للمؤثرات الفيزيائية



حتى
يومنا هذا ووفقاً لاستقصاءات إحدى اللجان العلمية لا يوجد دليل علمي موثوق بأن
المكان قد تسكنه أرواح الموتى. فالذين ينتقدون شهود العيان لمشاهدتهم الأشباح يرون
أن تلك المشاهدات أتت نتيجة الإدراك المحدود للإنسان للتفسيرات المادية (الفيزيائية)
العادية، على سبيل المثال قد يؤدي التغير في ضغط الهواء في المنزل إلى إنطباق
الباب فجأة أو قد تكون الأضواء ناتجة عن ضوء سيارة عابرة ومنعكس عن النافذة ليلاً.






5- الباريدوليا
Pareidolia


الباريدوليا
هي ميل غريزي لفهم النماذج المشاهدة وفقاً لمعايير إدراك عشوائية، وبعض المتشككين
يؤمنون بأنها هي التي تدفع الناس للإعتقاد بأنهم شاهدوا أشباحاً، ومثال على ذلك
التقارير التي تتحدث عن مشاهدة أشباح من طرف العين (زوايتها) قد تكون ناتجة عن
حساسية الرؤية المحيطية
Peripheral Vision وفقاً للباحث "جو نيكل". الرؤية المحيطية شديدة
الحساسية ويمكن بسهولة أن تضلنا خصوصاً في وقت الليل المتأخر عندما يكون الدماغ
متعباً وميالاً أكثر للخطأ في إدراك الرؤى والأصوات. يرى الباحث أيضاً أن مجرد
إعتقاد الشخص عن المكان بأنه مسكون قد يؤثر في تفسيره للأمور العادية فيجدها أيضاً
أدلة آخر تدعم ما اعتقد به من فكرة أنه مسكون بالأرواح. وحالما تنتشر فكرة وجود
الشبح في المنزل فلن تكون حركة أية غرض المنزل خاضعة للأسباب المنطقية أو
الفيزيائية الحقيقية وأنما آتية من الشبح.






شقيقة
مايكل جاكسون ترى شبحه



لاتويا
شقيقة مايكل جاكسون رأت شبح أخيها حسب زعمهاقالت شقيقة مايكل جاكسون "لاتويا"
(53 سنة) أنها رأت شبح أخيها الأصغر المغني مايكل جاكسون الملقب بملك البوب وهو
يزور العائلة حيث كان يرتدي ملابس بيضاء مزينة بلآلئ بيضاء معقودة في ثيابه كالتي
كانت عليه في نعشه. "لاتويا" التي كانت يوماً ما فتاة غلاف مجلة البلاي
بوي
PlayBoy الإباحية (أنظر الصورة)
أخبرت صحيفة
Woman's
Day

بأن مايكل ظهر خلف الستائر حينما كانت الأضواء مطفأة، تقول "لاتويا":عينيه
كانتا مفتوحتين وبدا أن جواً من السكينة يلف المكان، فأضأت الأنوار وسألته :"مايكل
، هل تتمنى أن ترحل إلى الجانب الآخر ؟" ، هناك إعتقاد شائع مفاده أن الأشباح
تظهر للأحياء فقط إن كانت الروح معلقة بين عالمنا والعالم الآخر (عالم القبر أو
البرزخ) الواقع في الجانب الآخر.






- وكانت
"لاتويا" قد صرحت سابقاً في مؤتمر صحفي أجرته عند منتصف الليل في تل
أبيب أنها أخفت ولسنوات عديدة السر وراء تحرش مايكل بالأطفال . كما صرحت أيضاً بأن
شبحه ظهر لها في المنزل لكي يعلمها بأنه موجود. وقالت لاتويا أيضاً بأن مدير
أعمالها جيفري فيليبس وأختها جانيت جاكسون رأيا أيضاً شبح النجم بينما أمه كاثرين (وهي
متدينة في طائفة شهود يهوه) رفضت فكرة أن شبح ابنها يحوم حول الأرض. أتى ذلك بعد
تردد شائعات حول العالم تتناول رؤية شبح مايكل في قصره في نيفرلاند وعن محاولات
إقامة جلسات تحضير لروحه.






تعقيب:
توقيت الخبر



بوستر
This is It


يأتي
الخبر المذكور قبل يومين فقط من عرض فيلم
This is It (هذا هو الحال) المقرر عرضه مساء هذا اليوم
في كل أنحاء العالم والذي يعرض تفاصيل تحضيرات النجم الشهير لحفلاته التي كان تقرر
عرضها في مدينة لندن في شهر يوليو الماضي إلا أن القدر لم يحالفه فتوفي في 25
يونيو الماضي إثر جرعة زائدة من دواء بوربوفول على يد طبيبه الخاص. وعلى أية حال
لا يخفى علينا أن توقيت بعض الأخبار يخدم المنافع التجارية لإطلاق ألبوم أو فيلم
أو كتاب.






شبح
يتجول في ديزني لاندفي 15 سبتمبر الماضي نشر أحد الأشخاص الذي ربما كان أحد
العاملين في مدينة ديزني لاند للإطفال الكائنة في مدينة أناهايم من ولاية
كاليفورنيا الأمريكية مقطع فيديو على موقع يوتيوب الشهير كان قد سجله ليلاً
ومباشرة من أمام كاميرات المراقبة الأمنية الأربعة في ديزني لاند ، الغريب في هذا
الفيديو أنه يظهر شبح رجل يتجول في المنطقة المراقبة بعدسات الكاميرات الأربع
قاطعاً مساره ومنسلاً عبر بوابة مغلقة وحتى عابراً المياه، يعتقد أن ذلك الشبح
يعود إلى <والت ديزني> الذي أسس مدينة ديزني لاند وابتدع شخصية ميكي ماوس . هذا
ويعتقد البعض أن ديزني لاند مكان مسكون بالأشباح أصلاً.



مجموعة
من التساؤلات:



1- هل
هو تجسد لشبح حقيقي أم نحن أمام خدعة من الكاميرا ؟



2- هل
في الأمر خدعة لغايات ترويجية أو إعلانية أو ما يسمى بمصطلح التسويق الفيروسي
Viral Marketing ؟ وحتى إن كان خدعة
فأراه خدعة متقنة للغاية.



3- ما
هي المصلحة من نشره؟ هل سيساعد ذلك في جذب إنتباه مزيد من الناس حول ديزني لاند أم
يساهم في إبعادهم عنه خصوصاً أنه مخصص لتسلية الأطفال بالدرجة الأولى ؟ وهل تمهد
ديزني لاند لإطلاق فيلم قريباً يتضمن إثارة وخوف أم تخطط لفكرة جديدة عن "بيت
الرعب" الذي نعهد مشاهدته في مدينة الألعاب؟ ، إقرأ عن الأدلة المزيفة
وأهدافها






4- من
طريقة التصوير يظهر بوضوح أن الشخص الذي سجله لديه علم مسبق بوقت ظهور الشبح لأنه
كما يظهر كان يلاحقه من شاشة مراقبة إلى أخرى، فهل كان الشبح يتردد لنفس المكان من
كل ليلة مثلاً وفي توقيت معين ؟






5- هل
يحتاج الشبح لأن يمشي على الأرض ؟ فالفكرة الشائعة عن الأشباح أنها تطفو لمسافة
فوق الأرض أو تحلق.






شبح
في متحف يذهل من صوره



صورة
شبح التقطها مصور البي بي سي، لاحظ القدمانقال الصحفي كريس سانديس من هيئة الإذاعة
البريطانية (
BBC)أنه لا يملك أدنى تفسير
عن التجسد الغامض
Apparition الذي ظهر في الصورة التي كان التقطها في شهر مايو من عام 2009 (إقرأ
عن طرق تشكل الأشباح)، آنذاك كان الصحفي سانديس البالغ من العمر 30 سنة يلتقط
عدداً من الصور بكاميرته في متحف <إدوارد جنر> البريطاني الكائن في بريكلي
غلوكيسترشاير والذي يشاع عنه بأنه مسكون بالأشباح ، الصورة المبينة تظهر شكلاً
غريب للضوء يبدو بشكل شخص ما في العلية عند نهاية الممر ، ويقول سانديس أنه متأكد
من أنه غير ناتج عن ضوء الشمس أو الغبار المتناثر في الهواء وأنه بعد ذلك تفحص
المكان ونظر في الممر فلم يستطع رؤيته مرة أخرى ويضيف قائلاً :"عملي كموظف في
هيئة الإذاعة البريطانية لا يسمح لي أن أتجرأ وآتي بصورة ملفقة أو مزيفة وإلا خسرت
وظيفتي". سانديس يعمل في موقع غلوكيسترشاير الإكرتوني التابع لـ
BBC وعندما التقط تلك الصورة لم يكن المتحف قد
فتح أبوابه بعد للزوار. تقول مديرة المتحف سارة باركر :"بصراحة كنا مذهولين
لما رأيناه في الصورة، كانت هناك رسومات على الجدران سبق أن رسمها جنود من القرن
التاسع عشر والقرن العشرين وربما يكون الذي ظهر في الصورة واحداً منهم أو أحد خدم <جنر>".
لطالما أخذنا فكرة عن الأشباح بإعتبارهم فكرة مجازية (استعارية) نستخدمها في
الأعمال الأدبية أو لوصف الأماكن المهجورة لكن ما حدث يدعونا لإعادة التفكير
مجدداً في ذلك الامر ". كان المتحف في الماضي منزلاً يقطنه الدكتور <جنر>
من عام 1785 إلى 1823 ، من منزله ذاك غير العالم من خلال نجاحه في تركيب لقاح ضد
مرض الجدري.









رأس
شبح داخل الإكواريوم



رأس
شبح أسفل حوض الإكواريومحيرت الصورة المبينة مشرفي الإكواريوم الذي يعتبر منطقة
جذب سياحي حيث تظهر ما يبدو أنه "رأس شبح"عند أسفل اليمين، التقط الصورة
طالبة في دونكاستر (بلدة كبيرة واقعة في جنوب يوركشاير في بريطانيا) اسمها إيما
بلايس وذلك في شهر نوفمبر 2008 بواسطة كاميرا هاتفها الخليوي حينما كانت تزور
الإكواريوم
Deep
In Hull
برفقة أبيها ألان (48 سنة). أخذت الصورة داخل نفق يطل على أسفل
الحوض . اتصلت الفتاة البالغة 21 سنة بمسؤولي المنطقة السياحية بعد أن لاحظ صديقها
كريج ريتشاردسون (23 سنة) وجود وجه في الصورة بعد عودتهم . تقول إيما:"شعرت
بالدهشة عندما لاحظت شكل تعبير الوجه في الحوض، سبق لي أن أتيت إلى نفس المكان ولكن
لم أراه لذلك بعثت ببريد إلكتروني للمسؤولين هناك عسى أن أعثر على أجابة منهم حوله".
وفعلاً قام المسؤولون بالبدء بتحقيق لمعرفة ماهية الشيئ الظاهر في الصورة ، وأكدت
صور كاميرا المراقبة الأمنية
CCTV عدم وجود شخص آخر في النفق.تقول إيما التي تدرس تطبيقات طب الأسنان
في جامعة مانشستر ميتروبوليتان:"لا أؤمن بأشياء كهذه بالعادة إلا أنني أعتقد
أنه يبعث على الريبة". يقول كولن براون مدير الإكواريوم :"نحن مركز علمي
ومتأكدين من وجود تفسير منطقي لما حدث وكل ما في الأمر أننا لم نستطع إيجاد ذلك
التفسير، لا بد من وجود نوع من الوهم البصري أو إنعكاس صورة من النافذة، لكننا لم
نستطع معرفة كيفية تشكل تلك الصورة".






فرضيات
التفسير



ربما
تلجأ بعض المواقع السياحية إلى نشر واختلاق مثل تلك الصور التي غالباً ما تثير
الجدل بهدف جذب زوار أكثر وتحقيق مبيعات (إقرأ عن الأدلة المزيفة وأهدافها) ،
وربما أيضاً كانت ناتجة عن خدعة بصرية غير متعمدة ، أما الإحتمال الأخير فيبدو
الأكثر غرابة وهو أن شبحاً فعلياً تجسد
Apparition برأسه أسفل الحوض.





قصص
واقعية: حكايتي مع الجن (الجزء الأول)



صورة
تدعم القصة وليست مرتبطة بهاطفولتي والرؤى المفزعة



أذكر
أنني قبل أن أتجاوز الرابعة من عمري كنت استيقظ يومياً على أصوات أشخاص لا أعرفهم
داخل بيتنا الكائن في العاصمة عمان ، كانت أشكالهم مخيفة جداً لي وكنت أراهم
يلعبون و يقفزون و يطيرون داخل غرفة النوم التي أتشارك فيها مع أخوتي، ولما كنت
أراهم يقتربون من اخوتي و ينظرون إليهم كان ينتابني ذعر شديد فأختبئ
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) 1-6010
.....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) 1684-110

****************************
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) 111

---------------------------------------
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الأول ) Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى