رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
أشرف السعد ... واحد من أشهر الأسماء التى ظهرت مع بداية التسعينات ... كان واحد من أصحاب شركات الاموال الت عرفت فى هذا الوقت باسم " شركات توظيف الأموال الإسلامية " وكانت شركته تحمل اسم " شركة السعد " ...
قبض على أشرف السعد فى سنة 1991 بتهمة تهريب أموال الموديعين إلى الخارج وعدم إستثمارها فى مشاريع قوية ــ كما كان تؤكد دعاية هذه الشركات وباقي الشركات التى ظهرت فى هذا الوقت ــ وقضي 18 شهر داخل السجن حتى خرج بعد تسديد ديونه ... وسافر بعدها اشرف السعد إلى الخارج وهو مقيم حاليا فى لندن ...
تحدث السعد فى بداية حديثه عن عدم وجود أى سبب أو مشكلة تعوقه للعودة إلى مصر مرة أخري ، فأوضح أن قضاياه أنتهت بالكامل برده لجميع أموال الموديعين بالكامل ... ولكنه أشار لأنه يعيش فى لندن حياة جديدة بإرتباطات وأعمال أكثر أمانا ، مصرحا بأنه يعيش فى بريطانيا وهو يحمل نفس حقوق الملكة بالكامل مما يجعله لا يستطيع المقامرة فى هذه السن ليعود إلى مصر مرة أخري ... مشيرا لأنه دخل السجن 18 شهر لأن شخصا من السلطة أراد أن يسجنه فسجنه بالفعل بدون أى خطأ أو تجاوزات قام بها ...
وعن الإتهام الذي وجه له مع بداية التسعينات والذي نفاه السعد سلفا أوضح أنه عندما قبض عليه تحفظ النائب العام على جميع ممتلكاته ــ داخل مصر ــ وأشار لأن التهمة التى وجهت إليه والتى أستغرب لها القاضي الذي كان يحكم فى القضية هى تهريب أموال الموديعين إلى بنوك فى الخارج ... وجاء إستغراب القاضي والسعد نفسه من هذا الإتهام لان اموال السعد فى مصر غطت جميع المعاملات ، وأخذ جميع المودعين حقوقهم منها وأخذ هو نفسه جزء كبير والباقي ما زال عندهم ــ كما أشار بالظبط ــ فتسأل بإستغراب فين التهمة ، وإزاى أكون متهم بحاجة ماحصلتش وأقعد بسببها 18 شهر مسجون .. !؟
صرح أشرف السعد بأنه على يقين كما يعرف الجميع ولكنهم غافلين عن هذه الحقيقة بأن جميع رجال الأعمال الذين قبض عليهم بنفس هذه التهمة فى نفس الفترة سددوا مديونياتهم من أموالهم فى البنوك المصرية والتى كان متحفظ عليها أثناء القبض عليهم وأشار لأن هذه حقائق موثقة فى قضايا رأى عام ... وتسأل مرة أخري فكيف ولماذا كان يحدث ذلك .. ؟؟؟
تصريح مدوى أطلقه السعد بقوله " مافيش حاجة فى الدنيا اسمها إقتصاد إسلامى ، فجميع التعاملات حلال ما لم يرد فيها نص تحريم ، كما أن هذه التعاملات حت لو فرضنا أنها موجودة فما دخل الأخوان المسلمين فى هذه القصة ... !! " وهذا التصريح فيه شقين والأول خاص بشهرة شركة السعد بأنها كانت صاحبة تعاملات إسلامية وهو ما نفاه السعد بتأكيده على أن الشركة لم يرد فيها ذكر لهذه الجملة من قبل ، كما أوضح أنه يدير الشركات منذ أن كان عمره 25 عام وتغير مفاهيمه شئ وارد ولا غبار عليه كما أوضح بأن 30 % من الموديعين فى الشركة كانوا من غير المسلمين ، والشق الثانى فى علاقته بالأخوان والت نفاها أيضا بأن لحيته الت قرر تركها منذ أن كان صغيرا كانت وراء هذا الربط بينه وبين الأخوان .
لم يكن هذا هو التصريح الأهم للسعدى فأكد السعدى على أن مصر هى هبة الله على الأرض وأن من لا يعيش فى مصر فكأنه ميت ، وعن قضية التوريث والتى أثارها وهو يتحدث عن مصر فصرح السعد بأن الوحيد الذي سيرفض فكرة التوريث من الجذور هو ارئيس مبارك ، وسلطة جمال مبارك جاءت ــ بإعطائه لمثل ــ بأن لو خرج علاء مبارك نجل الرئيس وقال أنا وأشرف السعدى أصحاب هاعمل إللى أنا عايزه ، فأكد على أن المصريين يعشقوا عمل عفاريت فى خيالهم عشان يخافوا منها .
وفى النهاية أنهى السعد حديثه عندما سؤل عن كونه يشعر بالظلم أم لا بقوله " أنا الوحيد إللى ظالم وكلهم مظاليم ... !! وقال السعد: لقد أصبحت انسانا بعد حصولي على الجنسية الانجليزية، والآن أشعر بالامان وان حقوقي أصبحت محفوظة وان أحدا لن ينتهك آدميتي.
وأكد السعد أن مسئولين كبار في مصر كانوا شركاءه في كثير من الشركات ومنهم وزراء مثل منصور حسن وزير الإعلام الأسبق. وأشار إلى انهما أسسا شركة عقارية في لندن وبدأت في العمل إلى أن أخبره منصور أنه تلقى رسالة من مصر تفيد بغضب القيادة السياسية لأنه قاما بشراء بنك انجليزي بأموال المودعين.
وقال السعد إلى ان من أسسوا شركات توظيف الاموال في مصر كاوا شبابا صغارا بدون خبرة حيث بدأ العمل في سن صغيرة وكان عمره 27 عاما وأن أحمد الريان كان عمره وقتها 20 عاما فقط، ومع ذلك كان المودعين يقفون طوابير تصل إلى كيلو مترا كامل ليضعوا أموالهم في شركاتنا لتوظيفها بدون الحصول على أي ضمانات.
واكد أن الدولة لم تسأله عن أي وثائق أو أوراق تسجيل طوال عشر سنوات من العمل كنا نجمع فيها عشرات الملايين كل يوم، وأن 10% من المودعين في شركته كانوا مسئولين كبار في الدولة وأن ثلث المودعين تقريبا كانوا من الاقباط. ونفى السعد أنه قام بالنصب على المودعين أو انه كان يعطي الارباح من اموال المودعين الجدد مؤكدا أنه تاجر في كل شيء واي شيء طالما كان مجالا مشروعا وحلالا.
اعترف بأني كنت فاسدا لأنني عملت في منظومة فاسدة، ولأنني كنت أعمل بدون أي قانون أو نظام ، وحول الأسباب التي دفعت الناس للوثوق بهم وإيداع أموالهم لديهم قال السعد: أولا الناس لا تثق في الحكومة كمان أن كثيرين يريدون أن يستثمرا أموالهم في مجال بعيد عن البنوك التي بها شبه الربا، كما أن شركاتنا كانت تعطي المودعين ارباحا كبيرا نظرا لما تتمتع بها هذا الشركات من مرونة في التجارة والاستثمار لم تكن البنوك تتمتع بها.
وأكد السعد ان المناخ في ذلك الوقت كان شديد الفساد واعترف بأنه كان فاسدا لأنه عمل في مجموعة فاسدة، ولأنه كان يعمل بدون أي قانون أو نظام. وتساءل كيف تسمح الدولة لشركة بجمع من 10 إلى 20 مليون جنيه يوميا بدون أي ضمانات، مؤكدا أنه جمع أموالا من 75 ألف مودع وصلت إيداهتهم إلى مليارات الجنيهات.
وحول الاسباب التي أدت إلى انهيار شركته لتوظيف الاموال قال السعد أنه من الغريب ان انهيار الشركة لم يأتي بعد تغير الحكومة أو تولي مسئولين جدد فكر جديد وان الجميع كان يعرف انني اعمل فقط من خلال يافطة للشركة وبدون سجل تجاري. قال ان وزير الاقتصاد وقتها حسن فج النور اخبرني ان الدولة ليست ضدنا ولا تريدنا ان نوقف نشاطنا وانها تريد فقط ان تتأكد من أن حسابات الشركة سليمة وبالفعل أرسل ثلاثة مراجعين راجعوا ملفات الشركة وكتبوا تقريرا بأن كل شيء على ما يرام .
وبعدها بثلاثة أشهر قابلت الرئيس مبارك وأكد لي ان الدولة ليست ضد شركات توظيف الاموال. وقال إن التدهور بدأ حينما أراد الريان إنشاء شركة للنقل العام وبعد وقع العقد واشترى السيارات قام بعض الوشاة بالوشاية لدى الرئيس مبارك بأن الريان سيكرر ما فعله أبو رجيله في اربعينات القرن الماضي حينما شل حركة النقل في القاهرة من خلال ملكيته لشركة النقل، فقامت الحكومة بمنع الريان من تنفيذ الشركة وبعدها بدات سلسة من المضايقات ومعتنا القيادة السياسية من شراء بنوك ومصانع كبرى أو الاستثمار في أنشطة ضخمة. ثم اصدر رئيس البنك المركزي وقتها على نجم تقريرا بأن شركة الريان تحقق خسائر فاندفع المودعين يطلبون سحب أموالهم وهو ما سبب انهيار الشركات.
وأكد السعد أنه لا وجود لما يسمى شركات أو بنوك اسلامية وأنه لا يمكن لأي نشاط يتعامل في الأموال أن يتجنب الوقوع في مخالفات شرعية ، وخلال اللقاء كشف السعد عن وقائع فساد ضخمة من تورط فيها مسئولين سابقون من بينها بيع مصنع زانوسي للثلاجات بمبلغ 17 مليون جنيه في حين انه - أي السعد - قدم لوزير الاستثمار وللمدعي الاشتراكي عقدا ببيع المصنع لمستثمرين بمبلغ 75 مليون جنيه، ولكن ما تم هو إلغاء العقد الذي قدمه السعد وقام المسئولون بيبع المصنع لنفس المشترين بمبلغ 17 مليون جنيه.
الجميع كان يعرف اني اعمل فقط من خلال يافطة للشركة وبدون سجل تجاري وع ذلك جمعت مليارات الجنيهات وأكد السعد أنه تعرض للاضطهاد في السجن وتعرض كذلك للإهانة من مسئولين كبار في الدولة بعدما أرسلت برقية للرئيس مبارك حول هذه الواقعة. وفي النهاية أكد السعد أنه ليس مطلوبا في مصر لتنفيذ أي أحكام بالسجن عليه، وقال لو أن هناك حكما واحدا لأحد المودعين فسوف أعود إلى مصر على أول طائرة لتنفيذ الحكم فورا.
وختم السعد كلامه بأن مصر في السنوات الأخيرة تشهدا موجه كبيرة من الفساد وأن المتهمين في شركات توظيف الأموال يعتبرون ملائكة بجوار نواب القروض ومن ينهبون المليارات من البنوك والمسئولين عن الخصخصة ..
بصرف النظر عن أفكار السعد الجديدة و أقواله بعدم وجود ما يسمي الإقتصاد الإسلامي و أيضاً بصرف النظر عن قوله بأنه لم يشعر بأدميته أو بكونه أصبح إنساناً إلا بعد أن حاز علي شهادة الأدمية من حكومة الملكة البريطانية و تجنيسه بالجنسية البريطانية الأدمية ( هذا لو صح ما نقل عنه أو أنه قال مثل هذا الكلام عاليه ) حتي لا أظلمه
أقول أنه بصرف النظر عن هذا الكلام أو حتي عن موضوع براءته من عدمه و كذلك بالنسبة لسائر أصحاب شركات توظيف الأموال الذين عاصروه في هذة الفترة , فإنني أرى أن المذنب الأول هو الحكومة التي تركت القضية بلا قوانين تنظم أو قيود تضمن , حتي تم تجميع المليارات من أموال الشعب ثم إذا بها تنقض لتضع يدها علي هذة الأموال و تسجن و تحتجز أصحاب شركات توظيف الأموال
و الضحية كالعادة المعتادة هم بسطاء الناس و حتي الطبقة المتوسطة الذين ضاعت مدخراتهم و شقاء أعمارهم
و أصبحوا يستجدون من الحكومة علي مدار السنين رد و لو أجزاء من رؤوس أموالهم المفقودة كفقدان قارة أطلانطس
و أذكر أن الحكومة وقتها كانت تعرض علي بعض الناس من باب التعجيز أن يأخذوا بدلاً من أموالهم بضائع أو سلع من مخازن هذة الشركات و ذلك لو لم يتعقلوا و يتحلوا بصبر أيوب
و أحياناً أو غالباً ما كانت هذة البضائع عبارة عن علب كبريت ثقاب أو أواني بلاستيكية و حلل معدنية
مع أن بعضاً من أصحاب هذة الشركات طلبوا من الحكومة وقتها أن تخلي سبيلهم و تضعهم تحت المراقبة و المنع من السفر و لكن تتركهم يديرون شركاتهم و يردوا لأصحاب الودائع مدخراتهم أو حتي يتركونهم يصفون أصول شركاتهم و يتابعون بأنفسهم بيعها بالأسعار العادلة وقتها و التي كانت تغطي قيمة المبالغ المودعة لديهم و أكثر .... اكن الحكومة الرشيدة رفضت رفضاً قاطعاً !!!!!!
قبض على أشرف السعد فى سنة 1991 بتهمة تهريب أموال الموديعين إلى الخارج وعدم إستثمارها فى مشاريع قوية ــ كما كان تؤكد دعاية هذه الشركات وباقي الشركات التى ظهرت فى هذا الوقت ــ وقضي 18 شهر داخل السجن حتى خرج بعد تسديد ديونه ... وسافر بعدها اشرف السعد إلى الخارج وهو مقيم حاليا فى لندن ...
تحدث السعد فى بداية حديثه عن عدم وجود أى سبب أو مشكلة تعوقه للعودة إلى مصر مرة أخري ، فأوضح أن قضاياه أنتهت بالكامل برده لجميع أموال الموديعين بالكامل ... ولكنه أشار لأنه يعيش فى لندن حياة جديدة بإرتباطات وأعمال أكثر أمانا ، مصرحا بأنه يعيش فى بريطانيا وهو يحمل نفس حقوق الملكة بالكامل مما يجعله لا يستطيع المقامرة فى هذه السن ليعود إلى مصر مرة أخري ... مشيرا لأنه دخل السجن 18 شهر لأن شخصا من السلطة أراد أن يسجنه فسجنه بالفعل بدون أى خطأ أو تجاوزات قام بها ...
وعن الإتهام الذي وجه له مع بداية التسعينات والذي نفاه السعد سلفا أوضح أنه عندما قبض عليه تحفظ النائب العام على جميع ممتلكاته ــ داخل مصر ــ وأشار لأن التهمة التى وجهت إليه والتى أستغرب لها القاضي الذي كان يحكم فى القضية هى تهريب أموال الموديعين إلى بنوك فى الخارج ... وجاء إستغراب القاضي والسعد نفسه من هذا الإتهام لان اموال السعد فى مصر غطت جميع المعاملات ، وأخذ جميع المودعين حقوقهم منها وأخذ هو نفسه جزء كبير والباقي ما زال عندهم ــ كما أشار بالظبط ــ فتسأل بإستغراب فين التهمة ، وإزاى أكون متهم بحاجة ماحصلتش وأقعد بسببها 18 شهر مسجون .. !؟
صرح أشرف السعد بأنه على يقين كما يعرف الجميع ولكنهم غافلين عن هذه الحقيقة بأن جميع رجال الأعمال الذين قبض عليهم بنفس هذه التهمة فى نفس الفترة سددوا مديونياتهم من أموالهم فى البنوك المصرية والتى كان متحفظ عليها أثناء القبض عليهم وأشار لأن هذه حقائق موثقة فى قضايا رأى عام ... وتسأل مرة أخري فكيف ولماذا كان يحدث ذلك .. ؟؟؟
تصريح مدوى أطلقه السعد بقوله " مافيش حاجة فى الدنيا اسمها إقتصاد إسلامى ، فجميع التعاملات حلال ما لم يرد فيها نص تحريم ، كما أن هذه التعاملات حت لو فرضنا أنها موجودة فما دخل الأخوان المسلمين فى هذه القصة ... !! " وهذا التصريح فيه شقين والأول خاص بشهرة شركة السعد بأنها كانت صاحبة تعاملات إسلامية وهو ما نفاه السعد بتأكيده على أن الشركة لم يرد فيها ذكر لهذه الجملة من قبل ، كما أوضح أنه يدير الشركات منذ أن كان عمره 25 عام وتغير مفاهيمه شئ وارد ولا غبار عليه كما أوضح بأن 30 % من الموديعين فى الشركة كانوا من غير المسلمين ، والشق الثانى فى علاقته بالأخوان والت نفاها أيضا بأن لحيته الت قرر تركها منذ أن كان صغيرا كانت وراء هذا الربط بينه وبين الأخوان .
لم يكن هذا هو التصريح الأهم للسعدى فأكد السعدى على أن مصر هى هبة الله على الأرض وأن من لا يعيش فى مصر فكأنه ميت ، وعن قضية التوريث والتى أثارها وهو يتحدث عن مصر فصرح السعد بأن الوحيد الذي سيرفض فكرة التوريث من الجذور هو ارئيس مبارك ، وسلطة جمال مبارك جاءت ــ بإعطائه لمثل ــ بأن لو خرج علاء مبارك نجل الرئيس وقال أنا وأشرف السعدى أصحاب هاعمل إللى أنا عايزه ، فأكد على أن المصريين يعشقوا عمل عفاريت فى خيالهم عشان يخافوا منها .
وفى النهاية أنهى السعد حديثه عندما سؤل عن كونه يشعر بالظلم أم لا بقوله " أنا الوحيد إللى ظالم وكلهم مظاليم ... !! وقال السعد: لقد أصبحت انسانا بعد حصولي على الجنسية الانجليزية، والآن أشعر بالامان وان حقوقي أصبحت محفوظة وان أحدا لن ينتهك آدميتي.
وأكد السعد أن مسئولين كبار في مصر كانوا شركاءه في كثير من الشركات ومنهم وزراء مثل منصور حسن وزير الإعلام الأسبق. وأشار إلى انهما أسسا شركة عقارية في لندن وبدأت في العمل إلى أن أخبره منصور أنه تلقى رسالة من مصر تفيد بغضب القيادة السياسية لأنه قاما بشراء بنك انجليزي بأموال المودعين.
وقال السعد إلى ان من أسسوا شركات توظيف الاموال في مصر كاوا شبابا صغارا بدون خبرة حيث بدأ العمل في سن صغيرة وكان عمره 27 عاما وأن أحمد الريان كان عمره وقتها 20 عاما فقط، ومع ذلك كان المودعين يقفون طوابير تصل إلى كيلو مترا كامل ليضعوا أموالهم في شركاتنا لتوظيفها بدون الحصول على أي ضمانات.
واكد أن الدولة لم تسأله عن أي وثائق أو أوراق تسجيل طوال عشر سنوات من العمل كنا نجمع فيها عشرات الملايين كل يوم، وأن 10% من المودعين في شركته كانوا مسئولين كبار في الدولة وأن ثلث المودعين تقريبا كانوا من الاقباط. ونفى السعد أنه قام بالنصب على المودعين أو انه كان يعطي الارباح من اموال المودعين الجدد مؤكدا أنه تاجر في كل شيء واي شيء طالما كان مجالا مشروعا وحلالا.
اعترف بأني كنت فاسدا لأنني عملت في منظومة فاسدة، ولأنني كنت أعمل بدون أي قانون أو نظام ، وحول الأسباب التي دفعت الناس للوثوق بهم وإيداع أموالهم لديهم قال السعد: أولا الناس لا تثق في الحكومة كمان أن كثيرين يريدون أن يستثمرا أموالهم في مجال بعيد عن البنوك التي بها شبه الربا، كما أن شركاتنا كانت تعطي المودعين ارباحا كبيرا نظرا لما تتمتع بها هذا الشركات من مرونة في التجارة والاستثمار لم تكن البنوك تتمتع بها.
وأكد السعد ان المناخ في ذلك الوقت كان شديد الفساد واعترف بأنه كان فاسدا لأنه عمل في مجموعة فاسدة، ولأنه كان يعمل بدون أي قانون أو نظام. وتساءل كيف تسمح الدولة لشركة بجمع من 10 إلى 20 مليون جنيه يوميا بدون أي ضمانات، مؤكدا أنه جمع أموالا من 75 ألف مودع وصلت إيداهتهم إلى مليارات الجنيهات.
وحول الاسباب التي أدت إلى انهيار شركته لتوظيف الاموال قال السعد أنه من الغريب ان انهيار الشركة لم يأتي بعد تغير الحكومة أو تولي مسئولين جدد فكر جديد وان الجميع كان يعرف انني اعمل فقط من خلال يافطة للشركة وبدون سجل تجاري. قال ان وزير الاقتصاد وقتها حسن فج النور اخبرني ان الدولة ليست ضدنا ولا تريدنا ان نوقف نشاطنا وانها تريد فقط ان تتأكد من أن حسابات الشركة سليمة وبالفعل أرسل ثلاثة مراجعين راجعوا ملفات الشركة وكتبوا تقريرا بأن كل شيء على ما يرام .
وبعدها بثلاثة أشهر قابلت الرئيس مبارك وأكد لي ان الدولة ليست ضد شركات توظيف الاموال. وقال إن التدهور بدأ حينما أراد الريان إنشاء شركة للنقل العام وبعد وقع العقد واشترى السيارات قام بعض الوشاة بالوشاية لدى الرئيس مبارك بأن الريان سيكرر ما فعله أبو رجيله في اربعينات القرن الماضي حينما شل حركة النقل في القاهرة من خلال ملكيته لشركة النقل، فقامت الحكومة بمنع الريان من تنفيذ الشركة وبعدها بدات سلسة من المضايقات ومعتنا القيادة السياسية من شراء بنوك ومصانع كبرى أو الاستثمار في أنشطة ضخمة. ثم اصدر رئيس البنك المركزي وقتها على نجم تقريرا بأن شركة الريان تحقق خسائر فاندفع المودعين يطلبون سحب أموالهم وهو ما سبب انهيار الشركات.
وأكد السعد أنه لا وجود لما يسمى شركات أو بنوك اسلامية وأنه لا يمكن لأي نشاط يتعامل في الأموال أن يتجنب الوقوع في مخالفات شرعية ، وخلال اللقاء كشف السعد عن وقائع فساد ضخمة من تورط فيها مسئولين سابقون من بينها بيع مصنع زانوسي للثلاجات بمبلغ 17 مليون جنيه في حين انه - أي السعد - قدم لوزير الاستثمار وللمدعي الاشتراكي عقدا ببيع المصنع لمستثمرين بمبلغ 75 مليون جنيه، ولكن ما تم هو إلغاء العقد الذي قدمه السعد وقام المسئولون بيبع المصنع لنفس المشترين بمبلغ 17 مليون جنيه.
الجميع كان يعرف اني اعمل فقط من خلال يافطة للشركة وبدون سجل تجاري وع ذلك جمعت مليارات الجنيهات وأكد السعد أنه تعرض للاضطهاد في السجن وتعرض كذلك للإهانة من مسئولين كبار في الدولة بعدما أرسلت برقية للرئيس مبارك حول هذه الواقعة. وفي النهاية أكد السعد أنه ليس مطلوبا في مصر لتنفيذ أي أحكام بالسجن عليه، وقال لو أن هناك حكما واحدا لأحد المودعين فسوف أعود إلى مصر على أول طائرة لتنفيذ الحكم فورا.
وختم السعد كلامه بأن مصر في السنوات الأخيرة تشهدا موجه كبيرة من الفساد وأن المتهمين في شركات توظيف الأموال يعتبرون ملائكة بجوار نواب القروض ومن ينهبون المليارات من البنوك والمسئولين عن الخصخصة ..
بصرف النظر عن أفكار السعد الجديدة و أقواله بعدم وجود ما يسمي الإقتصاد الإسلامي و أيضاً بصرف النظر عن قوله بأنه لم يشعر بأدميته أو بكونه أصبح إنساناً إلا بعد أن حاز علي شهادة الأدمية من حكومة الملكة البريطانية و تجنيسه بالجنسية البريطانية الأدمية ( هذا لو صح ما نقل عنه أو أنه قال مثل هذا الكلام عاليه ) حتي لا أظلمه
أقول أنه بصرف النظر عن هذا الكلام أو حتي عن موضوع براءته من عدمه و كذلك بالنسبة لسائر أصحاب شركات توظيف الأموال الذين عاصروه في هذة الفترة , فإنني أرى أن المذنب الأول هو الحكومة التي تركت القضية بلا قوانين تنظم أو قيود تضمن , حتي تم تجميع المليارات من أموال الشعب ثم إذا بها تنقض لتضع يدها علي هذة الأموال و تسجن و تحتجز أصحاب شركات توظيف الأموال
و الضحية كالعادة المعتادة هم بسطاء الناس و حتي الطبقة المتوسطة الذين ضاعت مدخراتهم و شقاء أعمارهم
و أصبحوا يستجدون من الحكومة علي مدار السنين رد و لو أجزاء من رؤوس أموالهم المفقودة كفقدان قارة أطلانطس
و أذكر أن الحكومة وقتها كانت تعرض علي بعض الناس من باب التعجيز أن يأخذوا بدلاً من أموالهم بضائع أو سلع من مخازن هذة الشركات و ذلك لو لم يتعقلوا و يتحلوا بصبر أيوب
و أحياناً أو غالباً ما كانت هذة البضائع عبارة عن علب كبريت ثقاب أو أواني بلاستيكية و حلل معدنية
مع أن بعضاً من أصحاب هذة الشركات طلبوا من الحكومة وقتها أن تخلي سبيلهم و تضعهم تحت المراقبة و المنع من السفر و لكن تتركهم يديرون شركاتهم و يردوا لأصحاب الودائع مدخراتهم أو حتي يتركونهم يصفون أصول شركاتهم و يتابعون بأنفسهم بيعها بالأسعار العادلة وقتها و التي كانت تغطي قيمة المبالغ المودعة لديهم و أكثر .... اكن الحكومة الرشيدة رفضت رفضاً قاطعاً !!!!!!
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
عندما انهمرت دموع أشرف السعد على الهواء
منذ الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة القيم العليا قبل أسبوعين برفع الحراسة عن أموال وممتلكات رجل الأعمال المصري الشهير أشرف السعد صاحب واحدة من أشهر شركات توظيف الأموال في مصر، والحاج أشرف السعد لم يتوقف عن إجراء المقابلات الصحفية والحوارات الفضائية، وكأنه كالبركان الذي بدأ يقذف حممه ويرفع الستار عن كثير من القصص التي ربما تحتاج لكتاب وليس لتحقيق صحفي، أو حوار تليفزيوني، وهذه القصص في مجملها تكشف جانبا مهما من جوانب الفساد البشع الذي اتسم به عصر مبارك.
ورغم أن أشرف السعد لم يسيس القضية إلا أن كل ما جرى له ولغيره من تبديد لأمواله ولأصوله منذ التحفظ على أمواله وأصوله بالإضافة لكل ما تعرض له من تشنيع ودعاية يجعله يحمد الله على أنه لا يزال موجود ولم تقضي عليه كل هذه المآسي.
وقد خصصت قناة المستقلة في برنامج أخبار أم الدنيا الذي يقدمه د. عباس الجنابي حلقاتها العشرة الأخيرة لقصة أشرف السعد، والتي بدأها من البداية ولايزال يواصلها، وفيها تحدى كل من لديه أي صك على شركة السعد أن يقدمه، وقرر أنه قد أدى كل أموال المودعين وأرباحها منذ 1994، وتفاعل معه الجمهور من خلال آلاف الرسائل الإلكترونية وعشرات المداخلات التليفونية، بالإضافة لمشاركة عدد من الضيوف الذين ناقشوا قضية توظيف الأموال في مصر، ومنهم اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية للأموال العامة السابق ، والأستاذ عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والأستاذ وائل الإبراشي الإعلامي المعروف، وأخيرا وفي حلقة اليوم وهي العاشرة كان ضيفها من القاهرة المستشار حسني عبد الحميد النائب السابق لرئيس جهاز المدعي العام الاشتراكي.
وقد انهمرت دموع أشرف السعد على الهواء وهو يستمع إلى شهادة المستشار عبد الحميد التي لامست جرحه وأنصفت تاريخه، كيف لا وهو شاهد من أهلها عاش القضية من موقع المسئول الثاني في جهاز المدعي العام الإشتراكي وعاين المأساة بنفسه.
وبعد أن فرق المستشار بين شركات السعد وباقي شركات توظيف الأموال، قرر المستشار عبد الحميد على الهواء أنه بعد التحفظ على أموال السعد بمعرفة جهاز المدعي العام الاشتراكي عبث بها الجهاز أيما عبث، وأضاف: أنا أقول وبضدها تتميز الأشياء، فقد رد السعد أموال المودعين بالكامل ثم تبقت أرصدة وهذا يدل على مدى قوة أرصدة شركة السعد، وأنه لم يبدد أموال المودعين، وأكد المستشار حسني عبد الحميد في شهادته على الهواء أن ما حدث مع أشرف السعد داخل الجهاز كان عبثا أيما عبث، لأن مشكلة أشرف السعد أن لسانه كان أطول منه – حسب وصف المستشار- وكان هذا خطأ ولكن الحكومة أخطأت في مقابل ذلك مئة مرة.
وعن ظروف التحفظ على أموال شركات توظيف الأموال قال المستشار::
وعندما أخذت شركات توظيف الأموال للحساب وزعت عشوائيا بين جهاز المدعي العام الاشتراكي والنيابة العامة، وكان جهاز المدعي العام الاشتراكي الذي اشرف على التحفظ على شركات السعد هو الأسوأ، وأنهم ناصبوا السعد العداء رغم أنهم انتفعوا بأمواله
ثم سأل المستشار عبد الحميد أشرف السعد: هل عبثوا بأموالك أم لا؟
فقال أشرف كلمة عبث كلمة مهذبة جدا يا سعادة المستشار.. وقال ساخرا إنهم حتى الآن – وبعد الحكم النهائي- يرفضون تحرير أموالي السائلة ويقولون أنهم سيحجزون مبلغا كبيرا لأن هناك من لم يأخذ إيداعاته من المودعين حتى الآن؟ فهل يعقل أنه بعد 20 سنة يوجد مودع لم يأخذ أمواله حتى الآن؟!
ثم سأل د. عباس الجنابي مقدم البرنامج المستشار حسني عبد الحميد نائب المدعي العام الاشتراكي السابق عن قصة المزرعة التي تطرق الحديث إليها في الحلقات السابقة بدون رواية قصتها؟
فقال المستشار عبد الحميد أنا تكلمت فيها 10 مرات قبل ذلك.. والقصة في بساطة شديدة أن المدعي العام الاشتراكي (وهو المستشار عبد القادر أحمد علي) الذي كنت أعمل معه، دخل بشكل غير مشروع في مجال التجارة وهو مجال يحظر عليه القانون العمل فيه وهو يزاول مهام منصبه، اشترى أراض زراعية، واستطاع أن يحصل على قرار من محافظ الشرقية لتحويل هذه الأرض الزراعية له إلى أراضي بناء وهذا حرام في حرام .. وهذه أول جريمة حصلت.
الجريمة الثانية أنه أنشا مباني على هذه الأرض بعد أن تحولت إلى مزرعة دواجن وغيره، وساهم في إنشائها احد رجال الأعمال الكبار، وكان هناك خلل في إنشاء البناء الأساسي للمزرعة، وحصل المدعي على قروض من البنوك لبناء مباني المزرعة وشراء معداتها، والمفارقة أن هذا كان يحدث بينما كان المدعي الاشتراكي يحاسب العملاء على القروض ..وأضاف المستشار في شهادته يعني كان حاميها حراميها.
وأضاف المستشار: المهم وصلنا إلى أن استقامت على غير استقامة هذه المزرعة وبدأت في الإنتاج.
وبعد أن شنفت آذان المدعي العام الاشتراكي شركات توظيف الأموال .. استدعى أشرف السعد.. وجرت صفقة لبيع هذه المزرعة من المدعي العام الاشتراكي إلى اشرف السعد، وأضاف المستشار وقد تكون المزرعة باسم أولاده، كما سيزعم البعض، وهو أيضا محظور عليهم لأن ما لا يتاح للمدعي لا يصح لذويه.
وأضاف المستشار كانت الصفقة مريبة في سعرها (12 مليون جنيه) ولعلك لا تختلف معي في هذا موجها حديثه للسعد الذي قاطعه قائلا أنا لم أناقشه في السعر، لقد وقعت له شيكا على بياض .. فقال المستشار عبدالحميد إنه تربح لمسئول كبير من منصبه.
فقال أشرف السعد أنه حتى لم تكن بيعا، لقد تبين له بعد كتابة العقد أن الموضوع هو حق استغلال المزرعة لمدة 20 سنة فقط. في مقابل 12 مليون جنيه.
وبعد أن نشرت مجلة روز اليوسف خبرا عن وجود صفقات مريبة بين شركة السعد والمدعي العام الاشتراكي خاف الرجل وفسخ العقد.
وفي سؤال للمقدم د. عباس الجنابي للمستشار حسني عبد الحميد نائب رئيس المدعي العام الاشتراكي السابق:
هل كان أشرف السعد يستطيع أن يرفض؟ فقال المستشار ساخرا: إنه لم يكن يملك من أمره شيء.
وأضاف المستشار أنه عندما دارت الأيام دورتها وللأسف الشديد الناس غافلون عن دورة الأيام، وترك المدعي الاشتراكي منصبه وأصبح ظهره عاريا كان الثمن الذي دفع ثمنا للمزرعة أقل من 5 مليون جنيه فقط .. هذه قصة المزرعة.
وبعد أن انتهى المستشار من شهادته سال مقدم البرنامج أشرف السعد عن قصة المزرعة وكيف اشتراها من المدعي العام الاشتراكي؟
قال السعد: لقد وجدت استدعاء من المدعي العام الاشتراكي، فذهبت في الموعد لمكتبه فتركني انتظر من الحادية عشر مساء حتى الواحدة صباحا وأنا لا أعرف لماذا يطلبني في الوقت، وقد كان اسم المدعي الإشتراكي يثير الرعب إذا ما ذكر، وعندما دخلت عليه المكتب استقبلني بحفاوة قائلا أنت فلتة الزمان .. وأنه متابع أعمالي، وأنه يراني منقذا لاقتصاد مصر، ثم أخذ يتكلم عن شركات أخرى وأنهم ناس غير جيدين وانه سيتحفظ عليهم، وبعد ذلك أشار إلى كومة من الأوراق –قال السعد- أنها كانت أوراق بيضاء على ما يبدو قائلا أن هناك من يكرهونك وهذه شكاوى ضدك ولكنني أعرف أنها غير صحيحة، ورماها أمامي في مفرمة الأوراق، وفي الأخير وهو يودعني .. سألني هل أنت فاضي غدا؟ فقلت طبعا .. وأضاف ساخرا -وهل هناك من يجرؤ على رفض دعوة المدعي الاشتراكي
وأضاف المدعي : أنا عندي مكان فلاني يقصد المزرعة .. فطلب مني الحضور إليها في العاشرة صباح اليوم التالي.
وحضرت في الموعد ومعي دفتر الشيكات حيث كنت أتوقع أنه سيطلب مني شراء المزرعة وهو ما حدث، حيث دخلت القصر الذي كان يتوسط المزرعة وكانوا يسمونه البيت الأبيض وبعد الغداء قال لي أريد أن أبيع هذه المزرعة بتاعة الأولاد لأن هناك مشكلة مع البنك .. فقلت له معاليك عندك مشكلة؟! قال نعم .. طبعا لم أكن أملك إلا أن أقول تحت أمرك، وكتبت له شيكا على بياض ليكتب فيه السعر الذي يريده .. وانتهى البرنامج على أن يستكمل غدا الثلاثاء.
وقد كنت قد استمعت إلى هذه القصة من قبل حيث أراد المدعي العام الاشتراكي الذي كان يرهب رجال الأعمال بالسلطات الضخمة التي كن يتمتع بها أن يعطي للسعد مجرد حق انتفاع للمزرعة لمدة 20 سنة في مقابل 12 مليون جنيه وهو مبلغ ضخم ومبالغ فيه في ذلك الوقت وياليته كان ثمنا للمزرعة بل فقط مجرد انتفاع يعني إيجار.
ويشاء الله بعد أن فسخ العقد وترك المدعي العام الإشتراكي منصبه جاء للسعد مرة أخرى طالبا منه شراء المزرعة وهذه المرة بيعا وليس إيجارا، واشتراها السعد بالفعل بمبلغ يقل عن 5 مليون جنيه..
كانت هذه القصة واحدة من عشرات القصص التي قصها السعد عن الطريقة التي تعامل بها جهاز المدعي العام في أصوله وشركاته وكيف تكالب رجال مبارك على هذه الشركات التي وضعوا أيديهم عليها فمزقوها إربا وباعوها بأبخس الأثمان تربحا وانتفاعا منها.
ورغم كل ذلك فلايزال لأشرف السعد ما يستلمه من بقايا شركاته، الأصول التي اعترفت هيئة سوق المال عندما وفقت شركات السعد أوضاعها بموجب القانون رقم 147 لسنة 1988 أن قيمتها التي قيموها بقيمتها الدفترية وليست كانت تساوي ضعف الودائع، وهذا يذكرنا بقول القائل أن هذه البلد لاتزال تسرق ورغم ذلك الناس لازالت تعيش .. عظيمة يا مصر!!!.
منذ الحكم النهائي الذي أصدرته محكمة القيم العليا قبل أسبوعين برفع الحراسة عن أموال وممتلكات رجل الأعمال المصري الشهير أشرف السعد صاحب واحدة من أشهر شركات توظيف الأموال في مصر، والحاج أشرف السعد لم يتوقف عن إجراء المقابلات الصحفية والحوارات الفضائية، وكأنه كالبركان الذي بدأ يقذف حممه ويرفع الستار عن كثير من القصص التي ربما تحتاج لكتاب وليس لتحقيق صحفي، أو حوار تليفزيوني، وهذه القصص في مجملها تكشف جانبا مهما من جوانب الفساد البشع الذي اتسم به عصر مبارك.
ورغم أن أشرف السعد لم يسيس القضية إلا أن كل ما جرى له ولغيره من تبديد لأمواله ولأصوله منذ التحفظ على أمواله وأصوله بالإضافة لكل ما تعرض له من تشنيع ودعاية يجعله يحمد الله على أنه لا يزال موجود ولم تقضي عليه كل هذه المآسي.
وقد خصصت قناة المستقلة في برنامج أخبار أم الدنيا الذي يقدمه د. عباس الجنابي حلقاتها العشرة الأخيرة لقصة أشرف السعد، والتي بدأها من البداية ولايزال يواصلها، وفيها تحدى كل من لديه أي صك على شركة السعد أن يقدمه، وقرر أنه قد أدى كل أموال المودعين وأرباحها منذ 1994، وتفاعل معه الجمهور من خلال آلاف الرسائل الإلكترونية وعشرات المداخلات التليفونية، بالإضافة لمشاركة عدد من الضيوف الذين ناقشوا قضية توظيف الأموال في مصر، ومنهم اللواء فاروق المقرحي مساعد وزير الداخلية للأموال العامة السابق ، والأستاذ عبدالقادر شهيب رئيس مجلس إدارة دار الهلال، والأستاذ وائل الإبراشي الإعلامي المعروف، وأخيرا وفي حلقة اليوم وهي العاشرة كان ضيفها من القاهرة المستشار حسني عبد الحميد النائب السابق لرئيس جهاز المدعي العام الاشتراكي.
وقد انهمرت دموع أشرف السعد على الهواء وهو يستمع إلى شهادة المستشار عبد الحميد التي لامست جرحه وأنصفت تاريخه، كيف لا وهو شاهد من أهلها عاش القضية من موقع المسئول الثاني في جهاز المدعي العام الإشتراكي وعاين المأساة بنفسه.
وبعد أن فرق المستشار بين شركات السعد وباقي شركات توظيف الأموال، قرر المستشار عبد الحميد على الهواء أنه بعد التحفظ على أموال السعد بمعرفة جهاز المدعي العام الاشتراكي عبث بها الجهاز أيما عبث، وأضاف: أنا أقول وبضدها تتميز الأشياء، فقد رد السعد أموال المودعين بالكامل ثم تبقت أرصدة وهذا يدل على مدى قوة أرصدة شركة السعد، وأنه لم يبدد أموال المودعين، وأكد المستشار حسني عبد الحميد في شهادته على الهواء أن ما حدث مع أشرف السعد داخل الجهاز كان عبثا أيما عبث، لأن مشكلة أشرف السعد أن لسانه كان أطول منه – حسب وصف المستشار- وكان هذا خطأ ولكن الحكومة أخطأت في مقابل ذلك مئة مرة.
وعن ظروف التحفظ على أموال شركات توظيف الأموال قال المستشار::
وعندما أخذت شركات توظيف الأموال للحساب وزعت عشوائيا بين جهاز المدعي العام الاشتراكي والنيابة العامة، وكان جهاز المدعي العام الاشتراكي الذي اشرف على التحفظ على شركات السعد هو الأسوأ، وأنهم ناصبوا السعد العداء رغم أنهم انتفعوا بأمواله
ثم سأل المستشار عبد الحميد أشرف السعد: هل عبثوا بأموالك أم لا؟
فقال أشرف كلمة عبث كلمة مهذبة جدا يا سعادة المستشار.. وقال ساخرا إنهم حتى الآن – وبعد الحكم النهائي- يرفضون تحرير أموالي السائلة ويقولون أنهم سيحجزون مبلغا كبيرا لأن هناك من لم يأخذ إيداعاته من المودعين حتى الآن؟ فهل يعقل أنه بعد 20 سنة يوجد مودع لم يأخذ أمواله حتى الآن؟!
ثم سأل د. عباس الجنابي مقدم البرنامج المستشار حسني عبد الحميد نائب المدعي العام الاشتراكي السابق عن قصة المزرعة التي تطرق الحديث إليها في الحلقات السابقة بدون رواية قصتها؟
فقال المستشار عبد الحميد أنا تكلمت فيها 10 مرات قبل ذلك.. والقصة في بساطة شديدة أن المدعي العام الاشتراكي (وهو المستشار عبد القادر أحمد علي) الذي كنت أعمل معه، دخل بشكل غير مشروع في مجال التجارة وهو مجال يحظر عليه القانون العمل فيه وهو يزاول مهام منصبه، اشترى أراض زراعية، واستطاع أن يحصل على قرار من محافظ الشرقية لتحويل هذه الأرض الزراعية له إلى أراضي بناء وهذا حرام في حرام .. وهذه أول جريمة حصلت.
الجريمة الثانية أنه أنشا مباني على هذه الأرض بعد أن تحولت إلى مزرعة دواجن وغيره، وساهم في إنشائها احد رجال الأعمال الكبار، وكان هناك خلل في إنشاء البناء الأساسي للمزرعة، وحصل المدعي على قروض من البنوك لبناء مباني المزرعة وشراء معداتها، والمفارقة أن هذا كان يحدث بينما كان المدعي الاشتراكي يحاسب العملاء على القروض ..وأضاف المستشار في شهادته يعني كان حاميها حراميها.
وأضاف المستشار: المهم وصلنا إلى أن استقامت على غير استقامة هذه المزرعة وبدأت في الإنتاج.
وبعد أن شنفت آذان المدعي العام الاشتراكي شركات توظيف الأموال .. استدعى أشرف السعد.. وجرت صفقة لبيع هذه المزرعة من المدعي العام الاشتراكي إلى اشرف السعد، وأضاف المستشار وقد تكون المزرعة باسم أولاده، كما سيزعم البعض، وهو أيضا محظور عليهم لأن ما لا يتاح للمدعي لا يصح لذويه.
وأضاف المستشار كانت الصفقة مريبة في سعرها (12 مليون جنيه) ولعلك لا تختلف معي في هذا موجها حديثه للسعد الذي قاطعه قائلا أنا لم أناقشه في السعر، لقد وقعت له شيكا على بياض .. فقال المستشار عبدالحميد إنه تربح لمسئول كبير من منصبه.
فقال أشرف السعد أنه حتى لم تكن بيعا، لقد تبين له بعد كتابة العقد أن الموضوع هو حق استغلال المزرعة لمدة 20 سنة فقط. في مقابل 12 مليون جنيه.
وبعد أن نشرت مجلة روز اليوسف خبرا عن وجود صفقات مريبة بين شركة السعد والمدعي العام الاشتراكي خاف الرجل وفسخ العقد.
وفي سؤال للمقدم د. عباس الجنابي للمستشار حسني عبد الحميد نائب رئيس المدعي العام الاشتراكي السابق:
هل كان أشرف السعد يستطيع أن يرفض؟ فقال المستشار ساخرا: إنه لم يكن يملك من أمره شيء.
وأضاف المستشار أنه عندما دارت الأيام دورتها وللأسف الشديد الناس غافلون عن دورة الأيام، وترك المدعي الاشتراكي منصبه وأصبح ظهره عاريا كان الثمن الذي دفع ثمنا للمزرعة أقل من 5 مليون جنيه فقط .. هذه قصة المزرعة.
وبعد أن انتهى المستشار من شهادته سال مقدم البرنامج أشرف السعد عن قصة المزرعة وكيف اشتراها من المدعي العام الاشتراكي؟
قال السعد: لقد وجدت استدعاء من المدعي العام الاشتراكي، فذهبت في الموعد لمكتبه فتركني انتظر من الحادية عشر مساء حتى الواحدة صباحا وأنا لا أعرف لماذا يطلبني في الوقت، وقد كان اسم المدعي الإشتراكي يثير الرعب إذا ما ذكر، وعندما دخلت عليه المكتب استقبلني بحفاوة قائلا أنت فلتة الزمان .. وأنه متابع أعمالي، وأنه يراني منقذا لاقتصاد مصر، ثم أخذ يتكلم عن شركات أخرى وأنهم ناس غير جيدين وانه سيتحفظ عليهم، وبعد ذلك أشار إلى كومة من الأوراق –قال السعد- أنها كانت أوراق بيضاء على ما يبدو قائلا أن هناك من يكرهونك وهذه شكاوى ضدك ولكنني أعرف أنها غير صحيحة، ورماها أمامي في مفرمة الأوراق، وفي الأخير وهو يودعني .. سألني هل أنت فاضي غدا؟ فقلت طبعا .. وأضاف ساخرا -وهل هناك من يجرؤ على رفض دعوة المدعي الاشتراكي
وأضاف المدعي : أنا عندي مكان فلاني يقصد المزرعة .. فطلب مني الحضور إليها في العاشرة صباح اليوم التالي.
وحضرت في الموعد ومعي دفتر الشيكات حيث كنت أتوقع أنه سيطلب مني شراء المزرعة وهو ما حدث، حيث دخلت القصر الذي كان يتوسط المزرعة وكانوا يسمونه البيت الأبيض وبعد الغداء قال لي أريد أن أبيع هذه المزرعة بتاعة الأولاد لأن هناك مشكلة مع البنك .. فقلت له معاليك عندك مشكلة؟! قال نعم .. طبعا لم أكن أملك إلا أن أقول تحت أمرك، وكتبت له شيكا على بياض ليكتب فيه السعر الذي يريده .. وانتهى البرنامج على أن يستكمل غدا الثلاثاء.
وقد كنت قد استمعت إلى هذه القصة من قبل حيث أراد المدعي العام الاشتراكي الذي كان يرهب رجال الأعمال بالسلطات الضخمة التي كن يتمتع بها أن يعطي للسعد مجرد حق انتفاع للمزرعة لمدة 20 سنة في مقابل 12 مليون جنيه وهو مبلغ ضخم ومبالغ فيه في ذلك الوقت وياليته كان ثمنا للمزرعة بل فقط مجرد انتفاع يعني إيجار.
ويشاء الله بعد أن فسخ العقد وترك المدعي العام الإشتراكي منصبه جاء للسعد مرة أخرى طالبا منه شراء المزرعة وهذه المرة بيعا وليس إيجارا، واشتراها السعد بالفعل بمبلغ يقل عن 5 مليون جنيه..
كانت هذه القصة واحدة من عشرات القصص التي قصها السعد عن الطريقة التي تعامل بها جهاز المدعي العام في أصوله وشركاته وكيف تكالب رجال مبارك على هذه الشركات التي وضعوا أيديهم عليها فمزقوها إربا وباعوها بأبخس الأثمان تربحا وانتفاعا منها.
ورغم كل ذلك فلايزال لأشرف السعد ما يستلمه من بقايا شركاته، الأصول التي اعترفت هيئة سوق المال عندما وفقت شركات السعد أوضاعها بموجب القانون رقم 147 لسنة 1988 أن قيمتها التي قيموها بقيمتها الدفترية وليست كانت تساوي ضعف الودائع، وهذا يذكرنا بقول القائل أن هذه البلد لاتزال تسرق ورغم ذلك الناس لازالت تعيش .. عظيمة يا مصر!!!.
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
الصابئة والسعد
الصابئة أهل كتاب ذكرهم الله في القران يؤمنون بالنبي يحي عليه السلام لا ادري الكثير عن عقيدتهم واعتقد أنهم يجمعون مابين اليهودية والمسيحية ولكنهم يكرهون اليهود لأنهم فتلو النبي يحي لهم اعتقاد قوى في النجوم والكواكب متمسكين بديانتهم جدا لايسمحون بالزواج من خارج ملتهم متعصبون لعقيدتهم بشكل غير مسبوق بالنسبة لي علي الأقل موجودين في العراق أصحاب قلوب لم أرى في رقتها قليل من اسلم منهم .
لي معهم قصة لم أتكلم عنها في الإعلام قط ولكنها غيرت مجرى حياتي ------
ذهبت إلي قطر عام 1997 وكنت خائف واشعر أنني بلا هوية وأحيانا كنت ارجف من الخوف رغم أن الرجل الذي كنت في ضيافته كان اقوي رجل في الدولة حينئذ وكان أمير قطر يعتمد عليه في كل شي وكانت بيننا علاقة قوية جدا نشأت منذ 1985 ولكن هذا ما أشعرني بالاطمئنان وجلست قرابة العام وقبل أن اترك قطر بشهرين قام هذا الرجل بإحضار بلال وأخوته وكانت آخر مرة أراهم فيها إلي الآن وجلسوا معي قرابة الشهر وذهبوا وشعرت بوحدة رهيبة وبدأت اشتم رائحة مصائب قادمة -----
لم يخيب ظني واخبرني صديقي إن هناك ضغوط لأترك قطر ولم اقتنع بما قال ولكنني لم يكن أمامي خيارات وكان علي أن أفكر أين سأذهب وكنت اشعر أنني لو رجعت إلي باريس وكانت هي المكان الوحيد الذي بقى لي فيه منزل ولكن لم يكن عندي تأشيرة دخول لباريس والتأشيرة التي كانت صالحة كانت للندن وطلبت من صديقي أن يمهلني حتى استطيع الحصول علي تأشيرة فرنسا فرفض لكثرة الضغوط التي لم افهمها وكان لي صديق تعرفت غليه أثناء وجودي في قطر وارتبطنا ببعض جدا ومازلنا فهو فريد من نوعه لم أقابل مثله وكان قد عاش معي معظم الوقت الذي قضيته في قطر وهو من المنصورة بلدي وكان متوسط الحال (هو الآن من الأغنياء أنا وش السعد عليه)وعلي فكرة لما أروح قطر ممنوع اصرف مليم شوفوا الوفاء .
المهم أخوكم في الله حامد صديقي اقترح علي أن أتزوج قبل أن أمشى لأنه كان يعلم أنى لااستطيع اخذ أولادي من مصر ------
مضطر ارجع بكم قليلا للوراء فقبل أن اذهب إلي قطر كنت قد تركت مصر في 1995 بعد إن حيكت ضدي مؤامرة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر واقسم بالله أن الذي كان وراءها أفراد عاديين ليس لهم أي سلطة أو نفوذوعلي العكس وقتها كان العفريت الأكبر لا يستطيع مفارقتي وارتبط بى إلي أقصى حد بل بارك زواجي من اقرب الناس له ولكن عندما حيكت هذه المؤامرة خشي أن يتدخل فيقال انه اخذ منى مال رغم أن سلطته كانت اكبر من سلطة الرئيس فالريس ممكن يأمره ولكن ضد القانون فالقانون والدستور أعطوا له اكبر سلطة في الدولة ولكن للأسف -
المهم خرجت هائم علي وجهي إلي باريس ولحقت بى زوجتي قريبة هذا المسئول وكانت هي وقتئذ تشغل منصب مرموق -------
جلست في بيتي بباريس قرابة العام لا ادري كيف مر علي هذا العام واقتربت تأشيرة فرنسا علي الانتهاء فكان لزاما علي أن أتحرك للحصول علي طريقة قانونية للإقامة ووقتها شعرت زوجتي بالخوف من المجهول وللحق عذرتها وباختصار بدأت اشعر أن زواجنا قارب علي الانتهاء وبدأت اشعر أنها لن تستطيع تسير في المجهول وبدأت أمهد لها أنني مقدر ما تعانيه و متقبل قرارها ولا أريد أن احملها
ما لا تطيق وحمدت الله أننا لم ننجب وفعلا انتهى الزواج بمنتهى الهدوء والأسف .
وظللت أتجول مابين فرنسا وانجلترا إلي أن قابلت صديق مشترك بيني وبين المسئول القطري الذي اخبره بما يحدث لي فأرسل لي دعوة وذهبت إلي قطر وقال لي كلمة جعلتني اطمئن قال لي " لو حدث أي شي فسيذهب معي في نفس الطائرة " بمعنى انه لن يسمح للإنتربول المصري بالمطالبة بى وطبعا عندما طلب منى ان اترك قطر ذكرته بمقولته ولكنه لم يجيب وبعد أن قضيت في قطر أجمل سنة في حياتي اضطررت لبدء الذهاب إلي المجهول وكان لي صديق رجل أعمال قطري حضر اقتراح صديقي حامد أن أتزوج وقلت لهم " يا جماعة أنا مش عايز اكرر المأساة " وكانوا يعرفون سبب انفصالي عن زوجتي فقال صديقي القطري أن أخته تدرس في مدرسة ثانوية مديرتها عراقية لم يسبق لها الزواج ولها ظروف تشبه ظروفي حيث أنها ولدت في منطقة بين العراق وإيران وليس عندها جنسية لا عراقية ولا إيرانية ولديها وثيقة سفر عراقية ستنتهي بعد عام وهى وأهلها يجب ان يبحثوا عن دولة تعطيهم جنسية أو إقامة دائمة ---------
عندما استقريت في قطر استأجرت بيت وسط ثلاث مساجد وكان هذا أملي كما هو الآن وعندما عدت إلي المسجد وهو الهواء الذي أتنفسه لم اعد اشعر أنى محتاج إلي هذه الحبوب فلم أكن أدمنتها ولكن كنت اشعر أنني اهرب بها من الواقع المولم والايمان كما قال الحبيب المصطفي يزيد وينقص
والمرء علي دين خليله ومستنقع المال الخلان فيه ماتت قلوبهم الا من رحم الله فلا هم لهم الا جمع المال وأسهل شي عندهم التصدق يبعضه أما جمع المال فلا احد يهتم كيف
اعتقد أن لم أنسى أنني ساذكر بالتفصيل كل ما حدث ولو اضطررت للخروج عن الموضوع الأصلي
تذكرت أولادي في مصر وكيف أنني لم استطيع أن أخدهم معي فانا بمفردي ومشرد ومش عارف استقر فكيف أتحرك بهم وخشيت إن تزوجت العراقية وأنجبنا وحدث أي شي فستكرر مأساة أولادي في مصر خاصة وأنني بدأت اسمع أنهم في طريق الضياع واحد تلو الآخر وهناك ابنة لي أخرى أمها مغربية تزوجتها في الهروب الأول عام 90 وكانت عندي نفس المشكلة وهى الحصول علي إقامة أو جنسية ورغم تنه قى هذا الوقت اى عام 90 كانت القوانين سهلة للغاية وكان الحصول علي جنسية وليس إقامة غاية السهولة ولكن لمن يعرف القانون الانجليزي أو لمن له خبرة وكان هناك اللجوء السياسي غاية السهولة كنت استطيع الحصول علي الجنسية في اقل من ستة ولكنني والحمد لله وقعت في أيدى أما جاهل وأما طماع أناني خبيث مصلحته في أن أظل مشرد وهذا الذي دفعني إلي الزواج لان الجهلة الذين افتو لي فالو إن تزوجت امرأة معها جنسية انجليزية فسأحصل علي الجنسية وهذا صحيح.
----
تذكرت ماحدث في زيجاتي السابقة وجلست أتذكر أخر ضحية لهذه الزيجات وهى ابنتي شيرين التي ولدت عام 1993 وكانت مأساة بمعنى الكلمة حيث دار بيني وبين أمها نقاش بعد الزواج أخبرتها أنني لا أتمنى أن ننجب ولكن ديني يمنعني إن أتدخل في ذلك ولكن أدعو إلا يحدث وهذا الحديث ترك اثر سئ في نفسها ولم تستوعب قصدي في الكلام وعندما حملت أصابني هم وغم لأنني كنت ارى مالا تراه هي وظنت هي أنني أريدها أن تتخلص من الحمل رغم أنني لم اطلب منها حتى ان تستخدم موانع الحمل ولكن شياطين الإنس والجن القوا في نفسها ذلك ولأنني لا أحب الجدل فسلمت امرئ لله وحدثت أشياء وضعتني في موقف جعلني أفضل أن اذهب لأواجه المجهول في مصر علي أن أبقى في هذا الجحيم ولا استطيع أن أحكى ما حدث من اجل شعور ابنتي شيرين ولكن ما حدث لي في كل حياتي يساوى ما حدث بسبب هذا الحدث ولذلك عندما عرض علي أن أتزوج العراقية كنت ارتجف رعبا أن تتكرر المأساة ورغم انه كان بداخلي صراع عنيف لأنني لم المس امرأة في حرام وكنت أفكر كيف سأعيش وأنا لم أجنى من الزواج إلا ضحايا ليس لهم ذنب وكنت ابحث عن اى فتوى تنقذني مما أنا فيه ولكن------
ألقاكم
عندما يشعر الإنسان بيأس وهذا الشعور لا يأتي إلا مع ضعف الإيمان وقلة العبادة ولذلك تملك منى الشيطان وهو الذي القي في نفسي ان ابحث عن فتاوى تبعدني عن الزواج ولكنني شعرت انه يجرجرني إلي الهاوية رغم انه كان يخترقني بالمنطق ويذكرني بما حدث لبلال وإخوته وشرين التي لم استطع حتى التدخل في نشأتها ولكن كان البديل الدخول في شبهات ربما رايتها أنا من المحرمات والخيار كان صعب ولكن حتى أكون معكم في منتهى الشفافية فانا اذكر أنني لم أصلي استخارة في كل زيجاتي ولكن هذه المرة وجدت نفسي اتجه نحو الاستخارة وما فاجأني أن صديقي المسئول القطري علم بنيتي في الزواج بل وعلم أنها الأخت العراقية بل وما زادني دهشة واستغراب انه أرسل إلي أن لا أتزوج هذه الأخت بالذات وأنا بطبيعتي عنيد جدا ولست أدرى لما شعرت أن في الرسالة لهجة أمر وقد كنت صليت أكثر من عشرة مرات استخارة ونسيت كل الحروب التي أواجهها واعتبرت أن هذه هي الحرب الوحيدة في حياتي واخبرني احد الأصدقاء المقرب من صديقي المسئول أن الأخت العراقية وأسرتها محور اهتمام هذا المسئول حتى انه ذكر اسمها بالكامل وأنا لم أكن اعرفه وتأكدت أنها هي ------
ألقاكم
عندما تاكدت ان الاخت التى يتكلم عنها هى فعلا نفس الاخت التى رشحوها لى انتابتنى دهشة شديدة ولست ادرى لماذا تركت التفكير فى كل المشاكل واصبحت هذه الاخت هى شغلى الشاغل ورغم اننى لم اكن رايتها قط ولكننى ولست ادرى تخيلتها ورسمت لها صورة فى ذهنى حتى اعتقد اننى رايت صاحبة هذه الصورة( وحتى لااطيل فبعد ان رايتها لم تكن تمت للمراة التى تخيلتها باي شكل ) وجلست افكر مااهمية هذا الموضوع حتى يهتم به صديقى المسئول وذهب ظنى الى ابعد ما كانت الحقيقة عليه واصبحت ارى ان كل من حولى يتامر على وهذه لم تكن الحقيقة بالطبع ولكن الظروف التى مررت بها جعلتنى افكر هذا التفكير وربما لو كنت تعاملت مع الامر بما يستحق ماكانت صفية ابنتى وجدت ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا-- اعتبرت ان طلبه منى الا اتزوجها بمثابة اهانة لى فسالت الشخص الذى رشحها لى ان يرتب ميعاد مع اهلها لكى اراءها وترانى وكنت قد عدت الى الزى الطبيعى الذى شاهدتمونى به فى شريط الجمعية العموميية ولم اكن اتخيل فى حياتى منذ ان ارتديت هذا الزى عام 1978ومن وقتها حتى 1992 لم اتوقع اننى من الممكن ان ارتدى الزى الافرنجى اى البدلة ولم اكن اعلم حتى هذا الوقت باسماء الملابس المشهورة رغم اننى كنت اتواجد فى اوربا لطبيعة عملى ولم اكن اعرف سوى كريستيان ديور وبيير كاردان والله يسامحهم بقه ال علمونى هذه الاشياء واحمدلله اننى لم البس الجرافتة اكثر من اشهر معدودة ولم ار تاح لها وطبعا لااحرم ولااحلل ولكننى كرهتها واتمنى ان لايرتديها اى داعية--- وكان لارتدائى الزى الافرنجى وتركى الزى العربى اى الجلبية والعمامة اثر سيى للغاية على قوة دينى فاعترف انه كان من الاشياء السلبية فى حياتى لاننى كنت اعتقد اعتقاد شخصى ان اللحية والثوب يمنعون المسلم من اشياء كثيرة لاتليق بانسان ملتزم حياءا على الاقل وظللت ارتدى هذا الزى حتى ذهبت الى قطر لاقيم بها واصبحت البيئة هى التى عرفتها مع جماعة التبليغ فعدت على الفور الى الزى المحبب عندى --معلش سرحت---المهم طلبت من صديقى تحديد ميعاد لروية (ام صفية يالله )------
ذهب صديقى القطرى ليحدد ميعاد لروية الاخت العراقية وبعد ان ترك المنزل بخمس دقائق جاءنى احد اصدقائى وجنسيته سودانى وكان على علاقة قوية بالمسئول القطرى بل وكان يعمل فى مكتبه وهو من جماعة التبليغ واعتقد هو كان حلقة الوصل بين جماعة التبليغ والمسئول القطرى لان المسئول القطرى كان متدين جدا وكان من داعمى التبليغ وكان هذا هو السبب فى علاقتى به عام 1985- وجاءنى الشيخ عثمان السودانى الى المنزل واخبرنى ان لديه معلومات ان مدير الانتربول المصرى جاء الى قطر ليطالبهم بتسليمى وقبل ان ينهى الكلمة شعرت ان الدنيا اصبحت سوداء امامى وجلسنا نتشاور ماذا افعل وسالته عن موقف صديقنا فلم يطمننى ولكنه اكد انه لن يوافق على تسليمى ولكن لن يبقينى فى قطر وسالته كم من الايام يعتقد انهم سيسمحو لى بالجلوس فى قطر خاصة اننى كنت قد حولت مبالغ نقدية واحضرت سياراتى الخاصة ومعظم مااملك للاستقرار فى قطر فقال كل الاحتمالات مفتوحة وسالنى عن مشروع الزواج فتذكرت صديقى الذى ذهب لترتيب الموعد ولاول مرة اراه غاضب وقال لى الم نخبرك ان الشيخ لايريد هذه الزيجة ان تتم فلم ارد عليه وكنت قد تعودت ان اقيم الليل واقرا جزء يوميا فقد من الله على بحفظ البقرة وال عمران والنساء والمائدة وبعض الصور المتفرقة ووجدت نفسى اذهب الى الغرفة وتركته وكانت العلاقة بيننا تسمح بذلك وبدات فى صلاة الاستخارة مرة اخرى ولكن بثلاثة اجزاء وشعرت انه جاء ليصلى خلفى ولم يردنى فى كلمة مما قرات وشعرت ان الصلاة هذة المرة مختلفة ودعوت فيها كثير وسالت الله ان يصرف عنى هذه الزيجة ان كانت شر لى وبعد ان انتهيت كان الوقت تعدى نصف الليل وجاءنى صديقى فى صلاة الفجر وكان صديقى السودانى قد نام عندى وبعد ان صلينا الفجر عدنا الى المنزل لنتشاور واخبرنا صديقى ان اخته اتصلت بالاخت العراقية وسوف يخبرونا بالميعاد اليوم وغضب صديقى السودانى من اصرارى على الزواج منها لدرجة انه قال لماذا هى فقلت له الى ان تخبرونى الحقيقة لماذا هى لا -------
عندما وجدنى صديقى السودانى انتظر ميعاد مقابلة الاخت قال لى انت حر ولكن تذكر انى حذرتك فاستحلفته ان يخبرنى سبب رفض صديقنا لزواجى من العراقية اهو خائف على ام عليها فقال انتم الاثنين فضحكت وضحك وقال ان هذه العراقية وعائلتها لهم قصة وهذه القصةيعلمها الشيخ فقلت له قلقتنى فقال لاتقلق فان الاخت العراقية لها ثلاث اخوات بنات غيرها واصدقاء الشيخ تقدموا للزواج منهن ولكن اهلهن رفضوا فقلت له هذا ليس سبب ولكن يبدو ان هناك اشياء لاتريد ذكرها فقال لى انا متعجب منك ان تترك المشكلة الاكبر وتفكر فى الزواج فاخبرته اننى علمت ان لها ظروف مثل ظروفى فاقسم انه لايعرف اكثر مما اخبرنى وعندما انتصف النهار ونحن نتناقش ونتجاذب واحيانا ناخذ قيلولة صغيرةوبعد صلاة الظهر اخبرنى صديقى القطرى ان احد اقارب الاخت العراقية سيصلى معنا العصر ثم نجلس للتعارف ولم نستطيع ان نعرف صلته بهافاتفقنا ان ننتظر حتى نقابله وانصرف صديقى السودانى وانتظرت مع صديقى القطرى نتباحث فى كل الاحتمالات وكيف سنتصرف الى ان اذن العصر وصلينا وانتظرنا بالمسجد حتى خرج جميع المصلين ولم يبقى فى المسجد الا انا وصديقى ورجل يبدو عليه من السودان فقلت لصديقى لايوجد رجل شكله عراقى ولا يمكن يكون هذا السودانى عراقى فضحك وضحكت فقال انا ساتصل بالموبيل الذى اعطوه لى وفعلا طلب الرقم
امسك صديقى بالهاتف وطلب الرقم وسمعت انا صوت هاتف يدق داخل المسجد وكنت اجلس على مقربة من الرجل السودانى واذ به يخرج الهاتف من جيبه ويقول الو وكانت المفاجاة انه هو الرجل الذى جاء ليقابلنا وضحكنا جميعا وسالته هل انت قريب الاخت العراقية فقال نعم فقلت له وانا امزح هم لم يخبرونى انها سودانية فقال فعلا هى ليست سودانية وذهبنا الى بيتى بجوار المسجد وجلسنا نشرب الشاى ولم نتطرق الى الموضوع ففهم اننا مندهشين فقال من منكم العريس فقلت انا فقال كلمنى عن نفسك فقلت له اسمى وسنى فقال ماذا تعمل فقلت تاجر واوقفته سائلا قلنا بقى انت مين وايه علاقتك بالموضوع فقال انا زوج اختها فكانت اول مفاجاة فسالته ---معلوماتى ان اخواتها 3 ولم يتزوجن فقال فعلا هم الان ثلاث بعد ماتزوجت اختهن فقلت هل انت متاكد اننا نتكلم عن نفس العائلة لاننى سمعت ان عائلتهن رفضت تزويجهن الى رجال ذو شان --فقال اعلم ذلك واعلم اشياء يجب ان تعرفوها قبل ان تقابل الاخت فقلت له- باللغة المصرية الاشرفية يعنى لغتى التى تعرفونها ---بقولك اشوفها الاول وبعدين اقرر اسمع ولا كل واحد يروح لحاله فوافق وكلمهم فى التليفون وقال ممكن بعد يومين فقلت له بقولك ايه انت قابلت مجانين قبل كده قال لا قلتله انا مجنون وهاشوفها الان لانى ممكن اسافر اليوم فانا عندى ظروف فقال ممكن اعرفها قلت له سمعت عن قضية توظيف الاموال فى مصر قال طبعا قلتله تعرف مين فيهم قال الريان والسعد قلتله انا السعد قال اشرف قلت ايو قال ينهار اسود----
قلت له ليه اسود انت كده بتشتمنى قال بقولكو ايه انتو فاضين وجايين تهزرو فقمت واحضرت باسبورى وشاهده واقسم انه عندما راءنى شعر انه يعرفنى ولكنه لم يذهب بخياله بعيدا وقام وسلم على من جديدوقال ممكن اشرب ماء فقلت الماء امامك فشرب وقال فهمونى ايه الحكاية فقلت والله بكسر الهاء لايوجد اى شى انا اريد ان اتزوج واخبرونى عن الاخت وانشرح صدرى فقال لى هل تعلم شى عن هذه الاسرة فقلت طبعا فقال ماذا قلت اعلم انك زوج اختها قال بس قلت بس فقال الموضوع ليس سهل كما اعتقد ولو علمت الاخت انك اشرف السعد فلاادرى ماذا سيحدث فقلت له ياخى انا الحياة بسيطة بالنسبة لى اى شى عايزين تعرفوه ما عندى ما اخفيه ولكن دعنى ارى الاخت ربما لانحتاج لكل هذا فقال انا متاكد انك ستتزوجها فتسمرت مكانى وقلت له اهى جميلة الى هذا الحد فقال والله لم اراها فى حياتى ولكن هذه الاخت معروفة على مستوى المتدينين بانها صالحة فقلت له ياخى مفيش وقت كلم اهل الاخت وقولهم ان احنا جايين فقال ان اهلها قلت دى فوازير رمضان فقال لاوالله اهلها لم يوافقوا على زواجى فزوجنى السلطان قلت له انا كنت فاكر ان انا ال مجنون فضحك وقال انا هاقولك --ياسيدى ابو الاخوات هو من اكبر تجار الذهب وزعيم هولاء الناس فقلت من هولاء الناس فقال
الصابئة
كنت اول مرة اعلم ان هولاء الناس مازالوا موجودون لاننى لااعرف
عنهم شى الا من خلال قراتى للقران وعلى الفور سالته ازوجتك صابئة فقال لا هى واخواتها البنات اسلمن وهن فى المرحلة الاعدادية واصبحن دعاة الى الاسلام وعندما تزوجت منهم قامت ثورة داخل الاسرة فلم يحدث من قبل ان تتزوج امراة منهم خارج الطائفة ولااخفى عليكم شعرت اننى رجل موعود بالغرائب منئذ صغرى وفى ثوانى فكرت ان اشكره وازحلقه ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا دق جرس البيت وذهب صديقى ليفتح الباب وتركنى معه وانا اضحك ضحكتى المعهودة والرجل مندهش لضحكى ويسالنى لما تضحك فاقول له ابدا تذكرت احداث وقعت لى بالماضى فقال لى بس انا مش مصدق انك السعد قلت له احسن وسالته هو جاسم اتاخر ليه فتعجب انى اساله وبد فترة جاء جاسم وهمس فى اذنى فخرجت معه لاستوضح فاخبرنى ان البوليس القطرى ومعهم ضابط من الانتربول االمصرى فى الخارج ومعهم امر بالقبض على------يتبع
اجمل واصدق حب في العااالم
اشكركم جميعا ولكن والله انا احكى ماحدث بالكلمة وما زدت الاالقليل جدا والذى جعلنى اتوقف هو لان الاتى للاسف الشديد ماساة بكل ماتحمل الكلمة من معنى وحتى الان كلما نظرت فى وجه ملهمتى صفية ابنتى الكبرى من العراقية اتعجب مما حدث وكان كل ما حدث كان من اجلها ولااكتمكم سر فهى فتنتى ولااريد ان اسبق الاحداث فيوم ولدت صفية لم استطع ان اقترب منها وظلت امها تتوسل الى ان احملها فلم استطع وبكت امها ولم التفت الى دموعها فكنت اشعر ان الضحايا قد زادو وشعرت انها نكبة كنكبة فلسطين وتركتهم فى المستشفى وذهبت وتيقنت امها اننى ساتركهم ولم يمضى اسبوع الا واصبحت صفية هى الهواء الذى اتنفسه-----ماتقلقوش لن تتاثر القصة بما ذكرته الان
اكرر شكرى للاخت عبير فمازالت تتدفعنى الى افراغ مابداخلى فرغم كلاماتها القليلة الا انها تستفزنى
هذه هى ملهمتى صفية
حفظها الله
هذه الصفية (كما يقول الشوام تقبر قلبى) ليست ابنتى فقط بل هى زوجتى ولم تستطيع امراة فى الحياة ان تفعل بى كمت فعلت صفية وهى حتى الان لاتعرف ان اهل امها غير مسلمين وسوف احكى لكم احداث اعتقد انها لم تحدث لاحد من قبل فهى لم تكن تعرف عنى شى قبل حلقات المستقلة وبعد ان شاهدت الحلقات اصبحت تعد نفسها لدراسة القانون حتى تستطيع ان تسترد اموالى وكلما شاهدت الرئيس مبارك تقول كلام صعب ان اقوله وحاولت اقناعها انه ليس مسئول عما حدث لى فتقول اشياء لايستطيع ان يقولها من هو فى الاربعين رغم انها عشر سنوات واخبرتها يوم ان الرئيس كلمنى وقال لى تعالى خد الفلوس بتاعتك وابعتها لصفية بس مش هاروح لندن لصفية لانك ستدخل السجن فسمعت منها اجمل واصدق جواب سمعته اذنى قالت وهى مضطربة وباللهجة الخلجية انت ايش صاريلك اتجننت انا مش عايزة فلوس ---على فكرة هى واخواتها يتكلمن اللهجة القطرية---فشعرت اننى اريد ان القى بنفسى بين ذراعيها ولكننى لم افعل لاننى شعرت بضعف وهذه مشكلة حياتى اننى اكره الضعف حتى امام امى ولذلك رفضت ان تزورنى امى فى السجن--المهم ان صفية جعلت امها تعيش امنة مطمئنة لانها تقوم بالواجب فهى تتابعنى بالتلفون فى اى مكان واذا لم ارد عندها استعداد ان تبلغ البوليس عن عيل تائه
الصابئة أهل كتاب ذكرهم الله في القران يؤمنون بالنبي يحي عليه السلام لا ادري الكثير عن عقيدتهم واعتقد أنهم يجمعون مابين اليهودية والمسيحية ولكنهم يكرهون اليهود لأنهم فتلو النبي يحي لهم اعتقاد قوى في النجوم والكواكب متمسكين بديانتهم جدا لايسمحون بالزواج من خارج ملتهم متعصبون لعقيدتهم بشكل غير مسبوق بالنسبة لي علي الأقل موجودين في العراق أصحاب قلوب لم أرى في رقتها قليل من اسلم منهم .
لي معهم قصة لم أتكلم عنها في الإعلام قط ولكنها غيرت مجرى حياتي ------
ذهبت إلي قطر عام 1997 وكنت خائف واشعر أنني بلا هوية وأحيانا كنت ارجف من الخوف رغم أن الرجل الذي كنت في ضيافته كان اقوي رجل في الدولة حينئذ وكان أمير قطر يعتمد عليه في كل شي وكانت بيننا علاقة قوية جدا نشأت منذ 1985 ولكن هذا ما أشعرني بالاطمئنان وجلست قرابة العام وقبل أن اترك قطر بشهرين قام هذا الرجل بإحضار بلال وأخوته وكانت آخر مرة أراهم فيها إلي الآن وجلسوا معي قرابة الشهر وذهبوا وشعرت بوحدة رهيبة وبدأت اشتم رائحة مصائب قادمة -----
لم يخيب ظني واخبرني صديقي إن هناك ضغوط لأترك قطر ولم اقتنع بما قال ولكنني لم يكن أمامي خيارات وكان علي أن أفكر أين سأذهب وكنت اشعر أنني لو رجعت إلي باريس وكانت هي المكان الوحيد الذي بقى لي فيه منزل ولكن لم يكن عندي تأشيرة دخول لباريس والتأشيرة التي كانت صالحة كانت للندن وطلبت من صديقي أن يمهلني حتى استطيع الحصول علي تأشيرة فرنسا فرفض لكثرة الضغوط التي لم افهمها وكان لي صديق تعرفت غليه أثناء وجودي في قطر وارتبطنا ببعض جدا ومازلنا فهو فريد من نوعه لم أقابل مثله وكان قد عاش معي معظم الوقت الذي قضيته في قطر وهو من المنصورة بلدي وكان متوسط الحال (هو الآن من الأغنياء أنا وش السعد عليه)وعلي فكرة لما أروح قطر ممنوع اصرف مليم شوفوا الوفاء .
المهم أخوكم في الله حامد صديقي اقترح علي أن أتزوج قبل أن أمشى لأنه كان يعلم أنى لااستطيع اخذ أولادي من مصر ------
مضطر ارجع بكم قليلا للوراء فقبل أن اذهب إلي قطر كنت قد تركت مصر في 1995 بعد إن حيكت ضدي مؤامرة لم تحدث من قبل في تاريخ مصر واقسم بالله أن الذي كان وراءها أفراد عاديين ليس لهم أي سلطة أو نفوذوعلي العكس وقتها كان العفريت الأكبر لا يستطيع مفارقتي وارتبط بى إلي أقصى حد بل بارك زواجي من اقرب الناس له ولكن عندما حيكت هذه المؤامرة خشي أن يتدخل فيقال انه اخذ منى مال رغم أن سلطته كانت اكبر من سلطة الرئيس فالريس ممكن يأمره ولكن ضد القانون فالقانون والدستور أعطوا له اكبر سلطة في الدولة ولكن للأسف -
المهم خرجت هائم علي وجهي إلي باريس ولحقت بى زوجتي قريبة هذا المسئول وكانت هي وقتئذ تشغل منصب مرموق -------
جلست في بيتي بباريس قرابة العام لا ادري كيف مر علي هذا العام واقتربت تأشيرة فرنسا علي الانتهاء فكان لزاما علي أن أتحرك للحصول علي طريقة قانونية للإقامة ووقتها شعرت زوجتي بالخوف من المجهول وللحق عذرتها وباختصار بدأت اشعر أن زواجنا قارب علي الانتهاء وبدأت اشعر أنها لن تستطيع تسير في المجهول وبدأت أمهد لها أنني مقدر ما تعانيه و متقبل قرارها ولا أريد أن احملها
ما لا تطيق وحمدت الله أننا لم ننجب وفعلا انتهى الزواج بمنتهى الهدوء والأسف .
وظللت أتجول مابين فرنسا وانجلترا إلي أن قابلت صديق مشترك بيني وبين المسئول القطري الذي اخبره بما يحدث لي فأرسل لي دعوة وذهبت إلي قطر وقال لي كلمة جعلتني اطمئن قال لي " لو حدث أي شي فسيذهب معي في نفس الطائرة " بمعنى انه لن يسمح للإنتربول المصري بالمطالبة بى وطبعا عندما طلب منى ان اترك قطر ذكرته بمقولته ولكنه لم يجيب وبعد أن قضيت في قطر أجمل سنة في حياتي اضطررت لبدء الذهاب إلي المجهول وكان لي صديق رجل أعمال قطري حضر اقتراح صديقي حامد أن أتزوج وقلت لهم " يا جماعة أنا مش عايز اكرر المأساة " وكانوا يعرفون سبب انفصالي عن زوجتي فقال صديقي القطري أن أخته تدرس في مدرسة ثانوية مديرتها عراقية لم يسبق لها الزواج ولها ظروف تشبه ظروفي حيث أنها ولدت في منطقة بين العراق وإيران وليس عندها جنسية لا عراقية ولا إيرانية ولديها وثيقة سفر عراقية ستنتهي بعد عام وهى وأهلها يجب ان يبحثوا عن دولة تعطيهم جنسية أو إقامة دائمة ---------
عندما استقريت في قطر استأجرت بيت وسط ثلاث مساجد وكان هذا أملي كما هو الآن وعندما عدت إلي المسجد وهو الهواء الذي أتنفسه لم اعد اشعر أنى محتاج إلي هذه الحبوب فلم أكن أدمنتها ولكن كنت اشعر أنني اهرب بها من الواقع المولم والايمان كما قال الحبيب المصطفي يزيد وينقص
والمرء علي دين خليله ومستنقع المال الخلان فيه ماتت قلوبهم الا من رحم الله فلا هم لهم الا جمع المال وأسهل شي عندهم التصدق يبعضه أما جمع المال فلا احد يهتم كيف
اعتقد أن لم أنسى أنني ساذكر بالتفصيل كل ما حدث ولو اضطررت للخروج عن الموضوع الأصلي
تذكرت أولادي في مصر وكيف أنني لم استطيع أن أخدهم معي فانا بمفردي ومشرد ومش عارف استقر فكيف أتحرك بهم وخشيت إن تزوجت العراقية وأنجبنا وحدث أي شي فستكرر مأساة أولادي في مصر خاصة وأنني بدأت اسمع أنهم في طريق الضياع واحد تلو الآخر وهناك ابنة لي أخرى أمها مغربية تزوجتها في الهروب الأول عام 90 وكانت عندي نفس المشكلة وهى الحصول علي إقامة أو جنسية ورغم تنه قى هذا الوقت اى عام 90 كانت القوانين سهلة للغاية وكان الحصول علي جنسية وليس إقامة غاية السهولة ولكن لمن يعرف القانون الانجليزي أو لمن له خبرة وكان هناك اللجوء السياسي غاية السهولة كنت استطيع الحصول علي الجنسية في اقل من ستة ولكنني والحمد لله وقعت في أيدى أما جاهل وأما طماع أناني خبيث مصلحته في أن أظل مشرد وهذا الذي دفعني إلي الزواج لان الجهلة الذين افتو لي فالو إن تزوجت امرأة معها جنسية انجليزية فسأحصل علي الجنسية وهذا صحيح.
----
تذكرت ماحدث في زيجاتي السابقة وجلست أتذكر أخر ضحية لهذه الزيجات وهى ابنتي شيرين التي ولدت عام 1993 وكانت مأساة بمعنى الكلمة حيث دار بيني وبين أمها نقاش بعد الزواج أخبرتها أنني لا أتمنى أن ننجب ولكن ديني يمنعني إن أتدخل في ذلك ولكن أدعو إلا يحدث وهذا الحديث ترك اثر سئ في نفسها ولم تستوعب قصدي في الكلام وعندما حملت أصابني هم وغم لأنني كنت ارى مالا تراه هي وظنت هي أنني أريدها أن تتخلص من الحمل رغم أنني لم اطلب منها حتى ان تستخدم موانع الحمل ولكن شياطين الإنس والجن القوا في نفسها ذلك ولأنني لا أحب الجدل فسلمت امرئ لله وحدثت أشياء وضعتني في موقف جعلني أفضل أن اذهب لأواجه المجهول في مصر علي أن أبقى في هذا الجحيم ولا استطيع أن أحكى ما حدث من اجل شعور ابنتي شيرين ولكن ما حدث لي في كل حياتي يساوى ما حدث بسبب هذا الحدث ولذلك عندما عرض علي أن أتزوج العراقية كنت ارتجف رعبا أن تتكرر المأساة ورغم انه كان بداخلي صراع عنيف لأنني لم المس امرأة في حرام وكنت أفكر كيف سأعيش وأنا لم أجنى من الزواج إلا ضحايا ليس لهم ذنب وكنت ابحث عن اى فتوى تنقذني مما أنا فيه ولكن------
ألقاكم
عندما يشعر الإنسان بيأس وهذا الشعور لا يأتي إلا مع ضعف الإيمان وقلة العبادة ولذلك تملك منى الشيطان وهو الذي القي في نفسي ان ابحث عن فتاوى تبعدني عن الزواج ولكنني شعرت انه يجرجرني إلي الهاوية رغم انه كان يخترقني بالمنطق ويذكرني بما حدث لبلال وإخوته وشرين التي لم استطع حتى التدخل في نشأتها ولكن كان البديل الدخول في شبهات ربما رايتها أنا من المحرمات والخيار كان صعب ولكن حتى أكون معكم في منتهى الشفافية فانا اذكر أنني لم أصلي استخارة في كل زيجاتي ولكن هذه المرة وجدت نفسي اتجه نحو الاستخارة وما فاجأني أن صديقي المسئول القطري علم بنيتي في الزواج بل وعلم أنها الأخت العراقية بل وما زادني دهشة واستغراب انه أرسل إلي أن لا أتزوج هذه الأخت بالذات وأنا بطبيعتي عنيد جدا ولست أدرى لما شعرت أن في الرسالة لهجة أمر وقد كنت صليت أكثر من عشرة مرات استخارة ونسيت كل الحروب التي أواجهها واعتبرت أن هذه هي الحرب الوحيدة في حياتي واخبرني احد الأصدقاء المقرب من صديقي المسئول أن الأخت العراقية وأسرتها محور اهتمام هذا المسئول حتى انه ذكر اسمها بالكامل وأنا لم أكن اعرفه وتأكدت أنها هي ------
ألقاكم
عندما تاكدت ان الاخت التى يتكلم عنها هى فعلا نفس الاخت التى رشحوها لى انتابتنى دهشة شديدة ولست ادرى لماذا تركت التفكير فى كل المشاكل واصبحت هذه الاخت هى شغلى الشاغل ورغم اننى لم اكن رايتها قط ولكننى ولست ادرى تخيلتها ورسمت لها صورة فى ذهنى حتى اعتقد اننى رايت صاحبة هذه الصورة( وحتى لااطيل فبعد ان رايتها لم تكن تمت للمراة التى تخيلتها باي شكل ) وجلست افكر مااهمية هذا الموضوع حتى يهتم به صديقى المسئول وذهب ظنى الى ابعد ما كانت الحقيقة عليه واصبحت ارى ان كل من حولى يتامر على وهذه لم تكن الحقيقة بالطبع ولكن الظروف التى مررت بها جعلتنى افكر هذا التفكير وربما لو كنت تعاملت مع الامر بما يستحق ماكانت صفية ابنتى وجدت ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا-- اعتبرت ان طلبه منى الا اتزوجها بمثابة اهانة لى فسالت الشخص الذى رشحها لى ان يرتب ميعاد مع اهلها لكى اراءها وترانى وكنت قد عدت الى الزى الطبيعى الذى شاهدتمونى به فى شريط الجمعية العموميية ولم اكن اتخيل فى حياتى منذ ان ارتديت هذا الزى عام 1978ومن وقتها حتى 1992 لم اتوقع اننى من الممكن ان ارتدى الزى الافرنجى اى البدلة ولم اكن اعلم حتى هذا الوقت باسماء الملابس المشهورة رغم اننى كنت اتواجد فى اوربا لطبيعة عملى ولم اكن اعرف سوى كريستيان ديور وبيير كاردان والله يسامحهم بقه ال علمونى هذه الاشياء واحمدلله اننى لم البس الجرافتة اكثر من اشهر معدودة ولم ار تاح لها وطبعا لااحرم ولااحلل ولكننى كرهتها واتمنى ان لايرتديها اى داعية--- وكان لارتدائى الزى الافرنجى وتركى الزى العربى اى الجلبية والعمامة اثر سيى للغاية على قوة دينى فاعترف انه كان من الاشياء السلبية فى حياتى لاننى كنت اعتقد اعتقاد شخصى ان اللحية والثوب يمنعون المسلم من اشياء كثيرة لاتليق بانسان ملتزم حياءا على الاقل وظللت ارتدى هذا الزى حتى ذهبت الى قطر لاقيم بها واصبحت البيئة هى التى عرفتها مع جماعة التبليغ فعدت على الفور الى الزى المحبب عندى --معلش سرحت---المهم طلبت من صديقى تحديد ميعاد لروية (ام صفية يالله )------
ذهب صديقى القطرى ليحدد ميعاد لروية الاخت العراقية وبعد ان ترك المنزل بخمس دقائق جاءنى احد اصدقائى وجنسيته سودانى وكان على علاقة قوية بالمسئول القطرى بل وكان يعمل فى مكتبه وهو من جماعة التبليغ واعتقد هو كان حلقة الوصل بين جماعة التبليغ والمسئول القطرى لان المسئول القطرى كان متدين جدا وكان من داعمى التبليغ وكان هذا هو السبب فى علاقتى به عام 1985- وجاءنى الشيخ عثمان السودانى الى المنزل واخبرنى ان لديه معلومات ان مدير الانتربول المصرى جاء الى قطر ليطالبهم بتسليمى وقبل ان ينهى الكلمة شعرت ان الدنيا اصبحت سوداء امامى وجلسنا نتشاور ماذا افعل وسالته عن موقف صديقنا فلم يطمننى ولكنه اكد انه لن يوافق على تسليمى ولكن لن يبقينى فى قطر وسالته كم من الايام يعتقد انهم سيسمحو لى بالجلوس فى قطر خاصة اننى كنت قد حولت مبالغ نقدية واحضرت سياراتى الخاصة ومعظم مااملك للاستقرار فى قطر فقال كل الاحتمالات مفتوحة وسالنى عن مشروع الزواج فتذكرت صديقى الذى ذهب لترتيب الموعد ولاول مرة اراه غاضب وقال لى الم نخبرك ان الشيخ لايريد هذه الزيجة ان تتم فلم ارد عليه وكنت قد تعودت ان اقيم الليل واقرا جزء يوميا فقد من الله على بحفظ البقرة وال عمران والنساء والمائدة وبعض الصور المتفرقة ووجدت نفسى اذهب الى الغرفة وتركته وكانت العلاقة بيننا تسمح بذلك وبدات فى صلاة الاستخارة مرة اخرى ولكن بثلاثة اجزاء وشعرت انه جاء ليصلى خلفى ولم يردنى فى كلمة مما قرات وشعرت ان الصلاة هذة المرة مختلفة ودعوت فيها كثير وسالت الله ان يصرف عنى هذه الزيجة ان كانت شر لى وبعد ان انتهيت كان الوقت تعدى نصف الليل وجاءنى صديقى فى صلاة الفجر وكان صديقى السودانى قد نام عندى وبعد ان صلينا الفجر عدنا الى المنزل لنتشاور واخبرنا صديقى ان اخته اتصلت بالاخت العراقية وسوف يخبرونا بالميعاد اليوم وغضب صديقى السودانى من اصرارى على الزواج منها لدرجة انه قال لماذا هى فقلت له الى ان تخبرونى الحقيقة لماذا هى لا -------
عندما وجدنى صديقى السودانى انتظر ميعاد مقابلة الاخت قال لى انت حر ولكن تذكر انى حذرتك فاستحلفته ان يخبرنى سبب رفض صديقنا لزواجى من العراقية اهو خائف على ام عليها فقال انتم الاثنين فضحكت وضحك وقال ان هذه العراقية وعائلتها لهم قصة وهذه القصةيعلمها الشيخ فقلت له قلقتنى فقال لاتقلق فان الاخت العراقية لها ثلاث اخوات بنات غيرها واصدقاء الشيخ تقدموا للزواج منهن ولكن اهلهن رفضوا فقلت له هذا ليس سبب ولكن يبدو ان هناك اشياء لاتريد ذكرها فقال لى انا متعجب منك ان تترك المشكلة الاكبر وتفكر فى الزواج فاخبرته اننى علمت ان لها ظروف مثل ظروفى فاقسم انه لايعرف اكثر مما اخبرنى وعندما انتصف النهار ونحن نتناقش ونتجاذب واحيانا ناخذ قيلولة صغيرةوبعد صلاة الظهر اخبرنى صديقى القطرى ان احد اقارب الاخت العراقية سيصلى معنا العصر ثم نجلس للتعارف ولم نستطيع ان نعرف صلته بهافاتفقنا ان ننتظر حتى نقابله وانصرف صديقى السودانى وانتظرت مع صديقى القطرى نتباحث فى كل الاحتمالات وكيف سنتصرف الى ان اذن العصر وصلينا وانتظرنا بالمسجد حتى خرج جميع المصلين ولم يبقى فى المسجد الا انا وصديقى ورجل يبدو عليه من السودان فقلت لصديقى لايوجد رجل شكله عراقى ولا يمكن يكون هذا السودانى عراقى فضحك وضحكت فقال انا ساتصل بالموبيل الذى اعطوه لى وفعلا طلب الرقم
امسك صديقى بالهاتف وطلب الرقم وسمعت انا صوت هاتف يدق داخل المسجد وكنت اجلس على مقربة من الرجل السودانى واذ به يخرج الهاتف من جيبه ويقول الو وكانت المفاجاة انه هو الرجل الذى جاء ليقابلنا وضحكنا جميعا وسالته هل انت قريب الاخت العراقية فقال نعم فقلت له وانا امزح هم لم يخبرونى انها سودانية فقال فعلا هى ليست سودانية وذهبنا الى بيتى بجوار المسجد وجلسنا نشرب الشاى ولم نتطرق الى الموضوع ففهم اننا مندهشين فقال من منكم العريس فقلت انا فقال كلمنى عن نفسك فقلت له اسمى وسنى فقال ماذا تعمل فقلت تاجر واوقفته سائلا قلنا بقى انت مين وايه علاقتك بالموضوع فقال انا زوج اختها فكانت اول مفاجاة فسالته ---معلوماتى ان اخواتها 3 ولم يتزوجن فقال فعلا هم الان ثلاث بعد ماتزوجت اختهن فقلت هل انت متاكد اننا نتكلم عن نفس العائلة لاننى سمعت ان عائلتهن رفضت تزويجهن الى رجال ذو شان --فقال اعلم ذلك واعلم اشياء يجب ان تعرفوها قبل ان تقابل الاخت فقلت له- باللغة المصرية الاشرفية يعنى لغتى التى تعرفونها ---بقولك اشوفها الاول وبعدين اقرر اسمع ولا كل واحد يروح لحاله فوافق وكلمهم فى التليفون وقال ممكن بعد يومين فقلت له بقولك ايه انت قابلت مجانين قبل كده قال لا قلتله انا مجنون وهاشوفها الان لانى ممكن اسافر اليوم فانا عندى ظروف فقال ممكن اعرفها قلت له سمعت عن قضية توظيف الاموال فى مصر قال طبعا قلتله تعرف مين فيهم قال الريان والسعد قلتله انا السعد قال اشرف قلت ايو قال ينهار اسود----
قلت له ليه اسود انت كده بتشتمنى قال بقولكو ايه انتو فاضين وجايين تهزرو فقمت واحضرت باسبورى وشاهده واقسم انه عندما راءنى شعر انه يعرفنى ولكنه لم يذهب بخياله بعيدا وقام وسلم على من جديدوقال ممكن اشرب ماء فقلت الماء امامك فشرب وقال فهمونى ايه الحكاية فقلت والله بكسر الهاء لايوجد اى شى انا اريد ان اتزوج واخبرونى عن الاخت وانشرح صدرى فقال لى هل تعلم شى عن هذه الاسرة فقلت طبعا فقال ماذا قلت اعلم انك زوج اختها قال بس قلت بس فقال الموضوع ليس سهل كما اعتقد ولو علمت الاخت انك اشرف السعد فلاادرى ماذا سيحدث فقلت له ياخى انا الحياة بسيطة بالنسبة لى اى شى عايزين تعرفوه ما عندى ما اخفيه ولكن دعنى ارى الاخت ربما لانحتاج لكل هذا فقال انا متاكد انك ستتزوجها فتسمرت مكانى وقلت له اهى جميلة الى هذا الحد فقال والله لم اراها فى حياتى ولكن هذه الاخت معروفة على مستوى المتدينين بانها صالحة فقلت له ياخى مفيش وقت كلم اهل الاخت وقولهم ان احنا جايين فقال ان اهلها قلت دى فوازير رمضان فقال لاوالله اهلها لم يوافقوا على زواجى فزوجنى السلطان قلت له انا كنت فاكر ان انا ال مجنون فضحك وقال انا هاقولك --ياسيدى ابو الاخوات هو من اكبر تجار الذهب وزعيم هولاء الناس فقلت من هولاء الناس فقال
الصابئة
كنت اول مرة اعلم ان هولاء الناس مازالوا موجودون لاننى لااعرف
عنهم شى الا من خلال قراتى للقران وعلى الفور سالته ازوجتك صابئة فقال لا هى واخواتها البنات اسلمن وهن فى المرحلة الاعدادية واصبحن دعاة الى الاسلام وعندما تزوجت منهم قامت ثورة داخل الاسرة فلم يحدث من قبل ان تتزوج امراة منهم خارج الطائفة ولااخفى عليكم شعرت اننى رجل موعود بالغرائب منئذ صغرى وفى ثوانى فكرت ان اشكره وازحلقه ولكن ليقضى الله امرا كان مفعولا دق جرس البيت وذهب صديقى ليفتح الباب وتركنى معه وانا اضحك ضحكتى المعهودة والرجل مندهش لضحكى ويسالنى لما تضحك فاقول له ابدا تذكرت احداث وقعت لى بالماضى فقال لى بس انا مش مصدق انك السعد قلت له احسن وسالته هو جاسم اتاخر ليه فتعجب انى اساله وبد فترة جاء جاسم وهمس فى اذنى فخرجت معه لاستوضح فاخبرنى ان البوليس القطرى ومعهم ضابط من الانتربول االمصرى فى الخارج ومعهم امر بالقبض على------يتبع
اجمل واصدق حب في العااالم
اشكركم جميعا ولكن والله انا احكى ماحدث بالكلمة وما زدت الاالقليل جدا والذى جعلنى اتوقف هو لان الاتى للاسف الشديد ماساة بكل ماتحمل الكلمة من معنى وحتى الان كلما نظرت فى وجه ملهمتى صفية ابنتى الكبرى من العراقية اتعجب مما حدث وكان كل ما حدث كان من اجلها ولااكتمكم سر فهى فتنتى ولااريد ان اسبق الاحداث فيوم ولدت صفية لم استطع ان اقترب منها وظلت امها تتوسل الى ان احملها فلم استطع وبكت امها ولم التفت الى دموعها فكنت اشعر ان الضحايا قد زادو وشعرت انها نكبة كنكبة فلسطين وتركتهم فى المستشفى وذهبت وتيقنت امها اننى ساتركهم ولم يمضى اسبوع الا واصبحت صفية هى الهواء الذى اتنفسه-----ماتقلقوش لن تتاثر القصة بما ذكرته الان
اكرر شكرى للاخت عبير فمازالت تتدفعنى الى افراغ مابداخلى فرغم كلاماتها القليلة الا انها تستفزنى
هذه هى ملهمتى صفية
حفظها الله
هذه الصفية (كما يقول الشوام تقبر قلبى) ليست ابنتى فقط بل هى زوجتى ولم تستطيع امراة فى الحياة ان تفعل بى كمت فعلت صفية وهى حتى الان لاتعرف ان اهل امها غير مسلمين وسوف احكى لكم احداث اعتقد انها لم تحدث لاحد من قبل فهى لم تكن تعرف عنى شى قبل حلقات المستقلة وبعد ان شاهدت الحلقات اصبحت تعد نفسها لدراسة القانون حتى تستطيع ان تسترد اموالى وكلما شاهدت الرئيس مبارك تقول كلام صعب ان اقوله وحاولت اقناعها انه ليس مسئول عما حدث لى فتقول اشياء لايستطيع ان يقولها من هو فى الاربعين رغم انها عشر سنوات واخبرتها يوم ان الرئيس كلمنى وقال لى تعالى خد الفلوس بتاعتك وابعتها لصفية بس مش هاروح لندن لصفية لانك ستدخل السجن فسمعت منها اجمل واصدق جواب سمعته اذنى قالت وهى مضطربة وباللهجة الخلجية انت ايش صاريلك اتجننت انا مش عايزة فلوس ---على فكرة هى واخواتها يتكلمن اللهجة القطرية---فشعرت اننى اريد ان القى بنفسى بين ذراعيها ولكننى لم افعل لاننى شعرت بضعف وهذه مشكلة حياتى اننى اكره الضعف حتى امام امى ولذلك رفضت ان تزورنى امى فى السجن--المهم ان صفية جعلت امها تعيش امنة مطمئنة لانها تقوم بالواجب فهى تتابعنى بالتلفون فى اى مكان واذا لم ارد عندها استعداد ان تبلغ البوليس عن عيل تائه
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
خرجت لاارى ماذا يحدث فوجدت الشرطة القطرية ومعهم رجل مصرى من
الانتربول فطلبوا منى الذهاب معهم فدخلت لاستاذن من الرجل وان افكر ماذا
اقول له فتحججت بشى لااذكره ولكن اذكر ان الرجل استشلط غضبا ظنا منه اننى
اريد الاعتذار عن الزواج لانه اخبرنى بموضوع الصابئة ولم اهتم ان اشرح له
فقد كنت مضطرب جدا ولاادرى ماذا سيحدث وطلبت من جاسم ان يعلم صديقى المسئول
القطرى بما حدث ثم يلحق بى وقلت له ابقى مع الاخ السودانى حتى امشى معهم
قبل ان يرى سيارة الشرطة وفعلا حدث واصطحبونى الى مبنى امنى وجلست فى غرفة
اكثر من ساعتين ولم يتكلم معى احد ثم وجدت جاسم يدخل على ومعه لرجل امن
وقال لى خلاص ياله نروح قلت له فى ايه قال بعدين وذهبنا للبيت وقال الشيخ
مش مبسوط وعايزك تسيب البلد فى اسرع وقت دون ان تسال فقلت له والعروسة فضحك
فقلت له انا لاامزح كلم الراجل قوله احنا جايين فكلمه واعتقد الرجل انه
وقع مع مجانين فالتقطت التليفون واخبرته اننى ساشرح له عندما نتقابل وقد
كان فسالنى كيف ستتزوج وانت قلت انك لازم تترك البلد فقلت له ان رايت الاخت
وانشرح صدرى ووافقت هى فسوف نعقد القران ثم تلحق بى فقال الى اين فقلت له
مش عارف ولكن انا متجه للندن ودخلت لاارى ام صفية وبمجرد مارايتها قلت لها
تتجوزينى فشعرت انها شكت انى مجنون فقلت لها مفيش وقت فزادت حيرتها فلم اجد
الا ان امزح معها حتى اقنعها وفعلا كانت سيغمى عليها من الضحك اصل بصراحة
دمى خفيف ----
سالتنى وهى تضحك هو انت ارهابى قلتلها يبقى ابويوسف(زوج اختها )قالك قالت
اه هما كانوا عايزينك ليه فشرحت لهل باختصار فقالت وعايز تتجوزنى قلت اه
قالت طب ازاى وانت هاتسيب البلد قلت هانكتب الكتاب واسافر ولو وصلت لندن او
باريس سارسل توكيل لصديقى لاتمام الزواج قالت وبعدين قلت معرفش وماتسالنيش
انا استخرت وانتى استخيرى قالت قد فعلت
الانتربول فطلبوا منى الذهاب معهم فدخلت لاستاذن من الرجل وان افكر ماذا
اقول له فتحججت بشى لااذكره ولكن اذكر ان الرجل استشلط غضبا ظنا منه اننى
اريد الاعتذار عن الزواج لانه اخبرنى بموضوع الصابئة ولم اهتم ان اشرح له
فقد كنت مضطرب جدا ولاادرى ماذا سيحدث وطلبت من جاسم ان يعلم صديقى المسئول
القطرى بما حدث ثم يلحق بى وقلت له ابقى مع الاخ السودانى حتى امشى معهم
قبل ان يرى سيارة الشرطة وفعلا حدث واصطحبونى الى مبنى امنى وجلست فى غرفة
اكثر من ساعتين ولم يتكلم معى احد ثم وجدت جاسم يدخل على ومعه لرجل امن
وقال لى خلاص ياله نروح قلت له فى ايه قال بعدين وذهبنا للبيت وقال الشيخ
مش مبسوط وعايزك تسيب البلد فى اسرع وقت دون ان تسال فقلت له والعروسة فضحك
فقلت له انا لاامزح كلم الراجل قوله احنا جايين فكلمه واعتقد الرجل انه
وقع مع مجانين فالتقطت التليفون واخبرته اننى ساشرح له عندما نتقابل وقد
كان فسالنى كيف ستتزوج وانت قلت انك لازم تترك البلد فقلت له ان رايت الاخت
وانشرح صدرى ووافقت هى فسوف نعقد القران ثم تلحق بى فقال الى اين فقلت له
مش عارف ولكن انا متجه للندن ودخلت لاارى ام صفية وبمجرد مارايتها قلت لها
تتجوزينى فشعرت انها شكت انى مجنون فقلت لها مفيش وقت فزادت حيرتها فلم اجد
الا ان امزح معها حتى اقنعها وفعلا كانت سيغمى عليها من الضحك اصل بصراحة
دمى خفيف ----
سالتنى وهى تضحك هو انت ارهابى قلتلها يبقى ابويوسف(زوج اختها )قالك قالت
اه هما كانوا عايزينك ليه فشرحت لهل باختصار فقالت وعايز تتجوزنى قلت اه
قالت طب ازاى وانت هاتسيب البلد قلت هانكتب الكتاب واسافر ولو وصلت لندن او
باريس سارسل توكيل لصديقى لاتمام الزواج قالت وبعدين قلت معرفش وماتسالنيش
انا استخرت وانتى استخيرى قالت قد فعلت
سالتنى وهى تضحك هو
انت ارهابى قلتلها يبقى ابويوسف(زوج اختها )قالك قالت اه هما كانوا
عايزينك ليه فشرحت لهل باختصار فقالت وعايز تتجوزنى قلت اه قالت طب ازاى
وانت هاتسيب البلد قلت هانكتب الكتاب واسافر ولو وصلت لندن او باريس سارسل
توكيل لصديقى لاتمام الزواج قالت وبعدين قلت معرفش وماتسالنيش انا استخرت
وانتى استخيرى قالت قد فعلت --وفعلا تم عقد القران وفورا استدعانى المسئول
وقال لى انا لن اسلمك لمصر ولكن عليك ان ترحل الان فقلت الى اين قال معرفش
فقلت له عندى تاشيرة بريطانيا بس لايوجد طيران الان فقال اتصرف فقلت له
اموالى فى البنك فرفض ان يسمعنى فوقعت شيك لحامد حتى يحولى الاموال الى
المكان الذى ساذهب اليه وقبل ان اترك المسئول قال لى انا مسئول عنك داخل
قطر واول ماتركب الطائرة لست مسئول عنك فشعرت انه يكتم عنى شى ولكن الله
انزل على سكينة عجيبة واتصلت باهلى واخبرتهم اننى ساترك قطر واحتمال ان
يقبض على وارحل الى مصر وكانت سكينة على الجميع وتركت كل اشيائى فى قطر
وذهبت الى المطار فوجدت رحلة الى دبى ثم الى لندن وكان معى مبلغ 50الف
دولار لم اكن اودعتهم البنك وركبت الطائرة وليس عندى شك اننى سيقبض على فى
دبى وان المصريين سيلحقو بى هناك خاصة اننى رايتهم فى مطار الدوحة ووصلت
الى دبى وعندما دخلت المطار استوقفنى ضابط شرطة فقلت له اعرف فقال تعرف
ماذا قلت انك ستستوقفنى فاستغرب واخذنى الى غرفة داخل المطار وانا اضحك معه
وهو يتعجب-------
وعندما دخلت المطار
استوقفنى ضابط شرطة فقلت له اعرف فقال تعرف ماذا قلت انك ستستوقفنى
فاستغرب واخذنى الى غرفة داخل المطار وانا اضحك معه وهو يتعجب من ضحكى
ودخلنا الغرفة وانا مهيا ان يقول لى انت مقبوض عليك ولكنه سالنى ايه ال فى
الشنطة فقلت دولارات فقال شفتها فى الجهاز -معاك كام (اقسم بالله تمنيت ان
ياخذهم ويتركنى )قلت 50 الف فقال انت بتشتغل ايه فقلت مكتوب فى الباسبورت
فتصفحه وتعرف على وفجاة تغيرت المعاملة وقال انا كنت بشبه عليك بس المبلغ
لفت نظرى وقام وصافحنى وجلس يتكلم معى فى قضية توظيف الاموال وانه متابع
لها بل يومن اننا اتظلمنا وساعتها ماحكيلكوش الفرحة ال كنت فيها انه مطلعش
انتربول وجاء موعد الطائرة الى لندن وكنت اخشى ان يحدث فى مطار لندن ماكنت
اخشى ان يحدث فى دبى فاتصلت باحد اصدقائى واخبرته ان يتصل بالطبيب الذى كان
يعالجنى من تليف الكبد لاننى مصاب بفيرس سى مئنذ صغرى وقلت له ان قبضوا
على فقل له يتدخل وكنت كالغريق الذى يتعلق باى شى ووصلت لندن ودخلت دون ان
يستوقفنى احد وذهبت الى اوتيل كنت املكه فى السابق وله قصة ساعرج عليها
لاحقا المهم استقبلنى العاملين بالاوتيل بالترحيب وبعض الدموع لانهم كانو
ارتبطوا بى اثناء امتلاكى للاوتيل واعطونى تخفيض وكانت من اعجب الاحداث
التى مرت فى حياتى -ذهبت الى غرفتى ونمت نوم لامثيل له --------
استقبلنى العاملين
بالاوتيل بالترحيب وبعض الدموع لانهم كانو ارتبطوا بى اثناء امتلاكى
للاوتيل واعطونى تخفيض وكانت من اعجب الاحداث التى مرت فى حياتى -ذهبت الى
غرفتى ونمت نوم لامثيل له وعندما اسيقظت اتصلتى باهلى وطمئنتاهم ثم اتصلت
بسهيلة (ام صفية)واخبرتها بما حدث واعتذرت عن التاخير لاننى كنت خارج نطاق
الخدمة من شدة الاضطراب واخبرتها اننى سوف اعمل توكيل لحامد لانهاء اجراءات
الزواج قانونيا وبداءت اواجه المجهول فتاشيرة لندن على وشك الانتهاء واذا
انتهت ساصبح بلا هوية معرض للترحيل فى اى وقت اذا اسوقفنتنى الشرطة وخطر لى
ان اذهب الى السفارة الفرنسية اطلب تاشيرة رغم انى اعلم ان هذا مستحيل
لانها لاتعطى الا للمقيمين وليس للسياح ولكننى اخذت مستندات ملكيتى لبيت
باريس وذهبت وكنت اذكر الله فى كل خطوة الى السفارة والعجيبة اننى حصلت
عليها فى اقل من ساعة وشعرت ان الله لن يضيعنى فهى معجزة بكل ماتحمل الكلمة
ولكن النفس البشرية جعلتنى افكر ماذا افعل اذا انتهت التاشيرة ولكن كنت
اهدء والحمدلله وتركت الاوتيل واستاجرت شقة غرفة نوم بجانب المسجد الكبير
(ريجينت بارك)وكنت اصلى الخمس فروض فى المسجد وعشت فى روحانية عجيبة وذهبت
الى السفارة لعمل توكيل لحامد لانهاء الاجراءات القانونية للزواج وتم
وبعدها بداءت اقابل اصدقائى وعلمت من بعض الاصدقاء الذين تعرفت عليهم فى
المسجد ان اءمن دولة فى العلم هى انجلترا وتحققت من ذلك فقررت البحث عن
الطرق القانونية لابقى فيها وكانت هناك خيارات قليلة اقواها الزواج وكانت
صاعقة بالنسبة لى ماذا سافعل فى هذه المسكينة التى تزوجتها فى قطر ورغم
اننى حتى لم اتمكن من رويتها دون حجاب الا اننى شعرت ان هناك شى يربطنى
بها-----
بالاوتيل بالترحيب وبعض الدموع لانهم كانو ارتبطوا بى اثناء امتلاكى
للاوتيل واعطونى تخفيض وكانت من اعجب الاحداث التى مرت فى حياتى -ذهبت الى
غرفتى ونمت نوم لامثيل له وعندما اسيقظت اتصلتى باهلى وطمئنتاهم ثم اتصلت
بسهيلة (ام صفية)واخبرتها بما حدث واعتذرت عن التاخير لاننى كنت خارج نطاق
الخدمة من شدة الاضطراب واخبرتها اننى سوف اعمل توكيل لحامد لانهاء اجراءات
الزواج قانونيا وبداءت اواجه المجهول فتاشيرة لندن على وشك الانتهاء واذا
انتهت ساصبح بلا هوية معرض للترحيل فى اى وقت اذا اسوقفنتنى الشرطة وخطر لى
ان اذهب الى السفارة الفرنسية اطلب تاشيرة رغم انى اعلم ان هذا مستحيل
لانها لاتعطى الا للمقيمين وليس للسياح ولكننى اخذت مستندات ملكيتى لبيت
باريس وذهبت وكنت اذكر الله فى كل خطوة الى السفارة والعجيبة اننى حصلت
عليها فى اقل من ساعة وشعرت ان الله لن يضيعنى فهى معجزة بكل ماتحمل الكلمة
ولكن النفس البشرية جعلتنى افكر ماذا افعل اذا انتهت التاشيرة ولكن كنت
اهدء والحمدلله وتركت الاوتيل واستاجرت شقة غرفة نوم بجانب المسجد الكبير
(ريجينت بارك)وكنت اصلى الخمس فروض فى المسجد وعشت فى روحانية عجيبة وذهبت
الى السفارة لعمل توكيل لحامد لانهاء الاجراءات القانونية للزواج وتم
وبعدها بداءت اقابل اصدقائى وعلمت من بعض الاصدقاء الذين تعرفت عليهم فى
المسجد ان اءمن دولة فى العلم هى انجلترا وتحققت من ذلك فقررت البحث عن
الطرق القانونية لابقى فيها وكانت هناك خيارات قليلة اقواها الزواج وكانت
صاعقة بالنسبة لى ماذا سافعل فى هذه المسكينة التى تزوجتها فى قطر ورغم
اننى حتى لم اتمكن من رويتها دون حجاب الا اننى شعرت ان هناك شى يربطنى
بها-----
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
بداءت اقابل اصدقائى وعلمت من بعض الاصدقاء الذين تعرفت عليهم فى المسجد ان اءمن دولة فى العلم هى انجلترا وتحققت من ذلك فقررت البحث عن الطرق القانونية لابقى فيها وكانت هناك خيارات قليلة اقواها الزواج وكانت صاعقة بالنسبة لى ماذا سافعل فى هذه المسكينة التى تزوجتها فى قطر ورغم اننى حتى لم اتمكن من رويتها دون حجاب الا اننى شعرت ان هناك شى يربطنى بها
حاولت ان لاافكر فيما سيحدث لهذه المسكينة التى بداءت اشعر اننى ظلمتها بل خدعتها وبدء الصراع الداخلى يقتلنى وكنت اهرب منه واستخدم حكمة اصحاب التدابير ولم يكن امامى مفر من ان ابحث عن وسيلة لتقنين وضعى خاصة انه قد حدث فى مصر تطور ازعجنى حيث ان احد المسئولين رفيعى المستوى قد اقحم فى حياتى ولعلنى لااستطيع التوضيح لان الموضوع حساس للغاية واكتشفت انه اصبح رجوعى الى مصر نوع من انواع الانتحار فلابد من التحرك باسرع مايمكن ولم يكن امامى مناص من الاختيار القاتل وهو الزواج ولكننى لم اتسرع وصممت ان احدد موقفى اولا مع ام صفية واتصلت بها وقبل ان اسلم عليها وجدتها كادت تطير من الفرح وقالت عندى لك مفاجاة قلت ايه هة قالت انا اخدت تاشيرة فرنسا واخرسنى الله ليقضى امرا كان مفعولا فقلت لها ساقابلك هناك وقالت لى جملة قتلتنى قالت انت ربنا ارسلك لى فانا وامى واختى واخى لم يتبقى فى الوثيقة التى نحملها سوى عام وكان علينا ان نجد مكان نعيش فيه ولى اختان تزوجن من قطريين ولم يبقى الاانا وامى واختى الكبيرة واخى وامى واخى سيذهبا الى بوليفيا وان دعوت الله ان يجعل لى مخرج ولا اذهب معهم فقلت لها احجزى وتعالى واغلقت الهاتف ووجدت النيا سوداء امامى وبداءت اكلم نفسى واقول انا محتاس لوحدى ومش عارف هاقعد فين وبدءات اتخيل مصائب ولم اعد اقوى على التفكير وجلست احفظ قران فى شقتى الى ان كلمتنى سهيلة واخبرتنى بميعاد الحجز وكان فى اليوم التالى اتفقت مع احد اصدقائى ان ياتى معى لاننى ساذهب بالسيارة وكان الطبيب الذى يعلجنى من الكبد حذرنى من القيادة مسافة طويلة وبين لندن وباريس5ساعات
حاولت ان لاافكر فيما سيحدث لهذه المسكينة التى بداءت اشعر اننى ظلمتها بل خدعتها وبدء الصراع الداخلى يقتلنى وكنت اهرب منه واستخدم حكمة اصحاب التدابير ولم يكن امامى مفر من ان ابحث عن وسيلة لتقنين وضعى خاصة انه قد حدث فى مصر تطور ازعجنى حيث ان احد المسئولين رفيعى المستوى قد اقحم فى حياتى ولعلنى لااستطيع التوضيح لان الموضوع حساس للغاية واكتشفت انه اصبح رجوعى الى مصر نوع من انواع الانتحار فلابد من التحرك باسرع مايمكن ولم يكن امامى مناص من الاختيار القاتل وهو الزواج ولكننى لم اتسرع وصممت ان احدد موقفى اولا مع ام صفية واتصلت بها وقبل ان اسلم عليها وجدتها كادت تطير من الفرح وقالت عندى لك مفاجاة قلت ايه هة قالت انا اخدت تاشيرة فرنسا واخرسنى الله ليقضى امرا كان مفعولا فقلت لها ساقابلك هناك وقالت لى جملة قتلتنى قالت انت ربنا ارسلك لى فانا وامى واختى واخى لم يتبقى فى الوثيقة التى نحملها سوى عام وكان علينا ان نجد مكان نعيش فيه ولى اختان تزوجن من قطريين ولم يبقى الاانا وامى واختى الكبيرة واخى وامى واخى سيذهبا الى بوليفيا وان دعوت الله ان يجعل لى مخرج ولا اذهب معهم فقلت لها احجزى وتعالى واغلقت الهاتف ووجدت النيا سوداء امامى وبداءت اكلم نفسى واقول انا محتاس لوحدى ومش عارف هاقعد فين وبدءات اتخيل مصائب ولم اعد اقوى على التفكير وجلست احفظ قران فى شقتى الى ان كلمتنى سهيلة واخبرتنى بميعاد الحجز وكان فى اليوم التالى اتفقت مع احد اصدقائى ان ياتى معى لاننى ساذهب بالسيارة وكان الطبيب الذى يعلجنى من الكبد حذرنى من القيادة مسافة طويلة وبين لندن وباريس5ساعات
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
وجلست ليلتها افكر ماذا افعل اءخبرها وافسد عليها فرحتها ام اترك الامور للقدر وبدءات اتذكر احداث بل كوارث حدثت بسبب عدم استقرارى فى اى دولة وشبه مشرد وتذكرت ما حدث لاولادى فى مصر ولابنتى شرين عندما اضطررت لترك لندن عام 92 وتخيلت اننى لو اكملت الزواج فمن الاكيد ان الماساة ستتكرر ولكن هذه المرة ستكون بلاعذر واسودت الحياة وففى اليوم الثانى اعتذر صديقى عن الذهاب معى لباريس واضطررت للذهاب وحدى بالسيارة ووصلت باريس واتصلت باحد اصدقائى الباريسيين لياتى معى الى المطار فى اليم الثانى وهو موعد وصول الطائرة من الدوحة ووصلت الطائرة وكانت سهيلة ووالدتها معا لان والدتها كانت ستذهب الى بوليفيا بعد اسبوع تقضيه فى باريس ولم اكن رايت امها من قبل وعلمت انها كانت ثائرة لزواج بناتها من مسلمين ولم تكن عندى اى فكرة واضحة عن هولاء الناس وانتظرت خروجهن وطال الانتظار الى ان خرج كل من كان على الطائرة ومر اكثر من ساعتين وانا وصديقى فى الخارج فقلت له انت بتتكلم فرنساوى عادى حاول تعرف فيه ايه لاننى تكلمت مع الدوحة واكدوا لى انهم على الطائرة اكيد هناك امر غير طبيعى وبدا ت الافكار تتلاطم داخلى (هو انا ناقص)
ومر اكثر من ساعتين وانا وصديقى فى الخارج فقلت له انت بتتكلم فرنساوى عادى حاول تعرف فيه ايه لاننى تكلمت مع الدوحة واكدوا لى انهم على الطائرة اكيد هناك امر غير طبيعى وبدا ت الافكار تتلاطم داخلى (هو انا ناقص)
ودخل صديقى ليحاول تقصى الامر واثناء غيابه سمعت نداء اسمى ان اتوجه الى الاستعلامات فانا افهم فرنساوى ولكن على قد حالى وسمع صديقى النداء فرجع وذهبنا الى الاستعلامات فاخبرونا ام سهيلة انهت اجراءات الخروج وتريد ان تتاكد اننى موجود ووالله مش هاقولكم انا شعرت بايه طب فين العروسة ولم انطق بكلمة وذهبنا لمقابلة حماتى وانا جسمى يرتجف وخرجت حماتى وتعرفت على وكانت غاضبة جدا فسالتها اين سهيلة فتكلمت باللغة العراقية بسرعة لم افهمها خاصة انها كانت فى قمة الغضب وانا فى قمةالرعب فقلت لها اهدئى وفهمينى فقالت بعصبية شديدة سهيلة رافضة تنزع النقاب وارسلوا يجيبوا شرطية لها
بصراحة مش هاقولكو انا فكرت ازاى ----استغفرالله على تفكيرى
ثم وجدت نفسى اضحك باعلى صوتى وحماتى تنظر لى بدهشة فقلت لها عايزانى الطم فتعجبت وانتظرنا اكثر من ساعتين تانى وخرجت الهانم وكنت عايز ازغرد لها
وركبنا السيلرة الى البيت وانزل الله علينا سكينة ونسينا ماحدث ولكننى عاتبتها وقلت لها ليه التشدد ده وبتقولى على ارهابى فنظرت نظرة تعجب كانها تريد ان تقول انى طلعت اى كلام يعنى شيخ كفتة وعلى العكس امها اعجبت بكلامى وقالت لها عنده حق ولقيت نفسى هاوقع بينهم وانا احب الحكاية دى
ووصلنا البيت وتبدل الحال فوجدت سعادة على وجوههن لم اراها من قبل
رغم اننى فكرت ان اتشاور معها فى الظروف التى امر بها لعلها هى التى تجد مخرج وتعفينى ولكننى احتقرت نفسى كيف افسد عليها هذه الفرحة التى لم ارى مثلها ولاحظت هى اننى مضطرب فقلت لها من عناء السفر والقلق عليها فى المطار وقررت الا احرمها فرحتها وجلسنا فى الصالون وذهبت والدتها للنوم ومر اسبوع وهم فى غاية السعادة وحاولت ان اسعدهم بقدر الامكان وسافرت امها الى بوليفيا عند ابنها وبقينا لمدة شهر فى باريس وحكوت لها قصة حياتى وما حدث لى والغريبة انها لم تقلق وكان عندها يقين قوى وقالت نحن عندنا نفس امشكلة بتاعتك بس من غير المدعى الاشتراكى فانا قبل ان اقابلك لم يكن لدى خيارات ولكن الان انا مطمئنة فقلت البت دى هابلة ولاايه فقالت ماذا قلت قلت مفيش فاصرت فقلت لها مطمئنة ازاى مع واحد مشرد فاقسمت انها متقبلة قضاء الله لانها استخارت الله واتفقنا ان تعود الى الدوحة لتحصل على تاشيرة لندن وتاتى الى لندن لانها البلد الوحيدة التى من الممكن ان نجد فيها حل وسافرت الى الدوحة ورجعت الى لندن وبدات البحث عن حل لمشكلتى وبعد ان طرقت كل الابواب لم اجد حل سوى الزواج وكانت مشكلة ماذا افعل وانا مررت بتجارب مريرة من قبل جراء الزواج وتذكرت كل ماحدث من قبل ففى ىعام 90 تزوجت لنفس السبب وحدثت مشاكل لم اقوى على مواجهتها وتسببت فى ضياع كل ماكنت املك فى لندن بما فيها الفندق الذى كنت املكه ووقتها فقدت التوازن واصبحت اتصرف بدون تركيز وحدثت مشاكل جعلتنى افضل العودة الى مصر واواجه مصيرى وتخيلت انه مهما حدث سيكون اهون مما انا فيه وطبعا كنت واهم ولكن قدر الله نفذ وعدت الى مصر وفوجئت بالطامة الكبرى انهم لم يكونوا يريدوا عودتى وكان الانتربول وهذه الاشياء لخداع الناس حتى يثبتوا اننى هاارب باموال الناس وذهبت الى السجن وظللت 18 شهر لم يحقق معى فى اموال المودعين بل كانو يستدعوننى لاوافق على تبديد اموالى امام عينى وبرضائى ولا استطيع ان اتكلم بل يجب ان اشكرهم الى ان دبروا لى مكيدة اخرى لابقى فى السجن حتى ينتهوا من تدمير الامبراطورية ولكننى فضلت ان اترك البلد وهم افسحوا لى الطريق
جلست اتذكر كل الاحداث التى حدثت نتيجة الزواج فى ظروف غير طبيعية وتذكرت ثمرة هذا الزواج ابنتى شيرين واعتذر عن الخوض في قصتها ولكن كانت امام عينى ورغم اننى لم اكن خائف من سهيلة ولكن كنت خائف ان اظلمها معى او ننجب اطفال ويواجهوا المصير المظلم وذهبت الى المحامى وقلت له انا موافق على الحل اذى عرضته على واخبرته ان احد اصدقائى عرفنى على طبيبة اوربية ومسلمة وتكلمت معها وشرحت لها ظروفى وقلت لها انا لااتزوج من اجل الزواج ولكن لحل مشكلتى واخبرتها اننى لن اظلمها ولن اطلقها اذا حلت مشكلتى ولكن علينا ان نتاكد ان مشكلتى ستحل بالزواج فقالت لى انها ليس عندها شك فى هذا واتفقنا على الزواج وذهبت الى المسجد استخير ماذا افعل مع سهيلة وقررت ان اهاتفها واخبرها وننهى الموضوع وليكن مايكن ولكن اهون من ان اواجه ما حدث من قبل وظل صوت ينادينى الم تكن تعرف ظروفك قبل ان تظلمها انك تخدع نفسك وتبرر لنفسك ظلم الناس انك رجل منافق مخادع ولايجوز ان تنتسب الى الاسلام انت مثل سى للمسلمين واقسم بالله لم اعير هذا الصوت اى انتباه بل قلت له انت شيطان ولست ضمير ودخلت الشقة وقبل ان التقط الهاتف وجدته يرن فاجبت فاذا هى سهيلة فقلت لها كنت لسه هاكلمك فوجدتها فى غاية السعادة وقالت هاقولك احلى خبر انا حامل فاغلقت الهاتف
اغلقت الهاتف فى وجهها ولم ارى امامى وجلست على الفور اتخيل ضحية جديدة لىبسبب تهورى واندفاعى بسبب ارضاء نفسى التى بين جوانحى والتى لامحلة مهلكتى وكنت اعرف ان النفس الامارة تزين للناس دنياهم لتهلك اجرتهم اما هذه النفس فقد تفوقت على كل الانفس فهى مهلكتى دنيا واخرة وجلست كالمجنون اكلم نفسى واحيانا ابكى واصرخ فى نفسى ان تتوقف ولم اجد بد من انزل متجه الى صيدلية اعرف صاحبها فقلت لها اريد ان انام فنظر الى وجهى واضطرب فقلت له لاتخف فمازلت مسلم فسلنى ماذا حدث قلت اخبرك لما اصحى وذهبت للمنزل وقد كنت سعيد لاننى معى من سيوقف هذه الامواج التى اجتاحتنى معى اقراص منومة وقد اصبحت خبير بها بفضل عدالة ونزاهة وايمان السادة اولياء امور مصر الحبيبة الذين لم يدخروا جهد فى ان تمتلى السجون بكل شى يفسد العقل والدين انهم يفعلون كما فعل فرعون عندما غضب من بعض الناس الذين لم يعبدوه وعبدواخالقهم ولكنه رفض ان يكون لهم خالق غيره وكان رحيم بهم فكان يقتل من يخالفه -قديعذبه نصف يوم قبل قتله ولكن هولاء تفوقوا على فرعون وهامان يسمحون لك ان تسب اى رمز من رموز الدين ولكنه ممتنع عليك الاتقول لفظ الفخامة لربهم الاعلى والغريب انه لم يامرم بعبادته ولكنهم عبدوه كما عبد بنو اسرائل ا لعجل تفوقو عليهم باختراع اساليب التعذيب النفسى وكيف يجعلك لاتعرف من انت ويقنعك بان مستحق لما يفعله بك لانك دمرت الاقتصاد الذى بنوه للشعب سرقت اقوات الشعب التى وفروها له يقنعوك انك انت السبب فى هجرة المصريين ليعملو فى الخارج حتى ولو بلقمة العيش انهم مهرة فى افقاد الانسان عقله فقبل ان ادخل السجن لم اكن اشرب القهوة وكنت اعتبر من يشربها مدمن لم اكن اسمع عن الحبوب المخدرة واسماءها الغريبة من صراصير وخلافه وخرجت من السجن وانا خبير بها ولذلك ذهبت الى الصيد لية واعرف ما اريد لكى انام نوم عميق حتى لاافكر فى الكارثة التى اخبرتنى بها سهيلة
ومر اكثر من ساعتين وانا وصديقى فى الخارج فقلت له انت بتتكلم فرنساوى عادى حاول تعرف فيه ايه لاننى تكلمت مع الدوحة واكدوا لى انهم على الطائرة اكيد هناك امر غير طبيعى وبدا ت الافكار تتلاطم داخلى (هو انا ناقص)
ودخل صديقى ليحاول تقصى الامر واثناء غيابه سمعت نداء اسمى ان اتوجه الى الاستعلامات فانا افهم فرنساوى ولكن على قد حالى وسمع صديقى النداء فرجع وذهبنا الى الاستعلامات فاخبرونا ام سهيلة انهت اجراءات الخروج وتريد ان تتاكد اننى موجود ووالله مش هاقولكم انا شعرت بايه طب فين العروسة ولم انطق بكلمة وذهبنا لمقابلة حماتى وانا جسمى يرتجف وخرجت حماتى وتعرفت على وكانت غاضبة جدا فسالتها اين سهيلة فتكلمت باللغة العراقية بسرعة لم افهمها خاصة انها كانت فى قمة الغضب وانا فى قمةالرعب فقلت لها اهدئى وفهمينى فقالت بعصبية شديدة سهيلة رافضة تنزع النقاب وارسلوا يجيبوا شرطية لها
بصراحة مش هاقولكو انا فكرت ازاى ----استغفرالله على تفكيرى
ثم وجدت نفسى اضحك باعلى صوتى وحماتى تنظر لى بدهشة فقلت لها عايزانى الطم فتعجبت وانتظرنا اكثر من ساعتين تانى وخرجت الهانم وكنت عايز ازغرد لها
وركبنا السيلرة الى البيت وانزل الله علينا سكينة ونسينا ماحدث ولكننى عاتبتها وقلت لها ليه التشدد ده وبتقولى على ارهابى فنظرت نظرة تعجب كانها تريد ان تقول انى طلعت اى كلام يعنى شيخ كفتة وعلى العكس امها اعجبت بكلامى وقالت لها عنده حق ولقيت نفسى هاوقع بينهم وانا احب الحكاية دى
ووصلنا البيت وتبدل الحال فوجدت سعادة على وجوههن لم اراها من قبل
رغم اننى فكرت ان اتشاور معها فى الظروف التى امر بها لعلها هى التى تجد مخرج وتعفينى ولكننى احتقرت نفسى كيف افسد عليها هذه الفرحة التى لم ارى مثلها ولاحظت هى اننى مضطرب فقلت لها من عناء السفر والقلق عليها فى المطار وقررت الا احرمها فرحتها وجلسنا فى الصالون وذهبت والدتها للنوم ومر اسبوع وهم فى غاية السعادة وحاولت ان اسعدهم بقدر الامكان وسافرت امها الى بوليفيا عند ابنها وبقينا لمدة شهر فى باريس وحكوت لها قصة حياتى وما حدث لى والغريبة انها لم تقلق وكان عندها يقين قوى وقالت نحن عندنا نفس امشكلة بتاعتك بس من غير المدعى الاشتراكى فانا قبل ان اقابلك لم يكن لدى خيارات ولكن الان انا مطمئنة فقلت البت دى هابلة ولاايه فقالت ماذا قلت قلت مفيش فاصرت فقلت لها مطمئنة ازاى مع واحد مشرد فاقسمت انها متقبلة قضاء الله لانها استخارت الله واتفقنا ان تعود الى الدوحة لتحصل على تاشيرة لندن وتاتى الى لندن لانها البلد الوحيدة التى من الممكن ان نجد فيها حل وسافرت الى الدوحة ورجعت الى لندن وبدات البحث عن حل لمشكلتى وبعد ان طرقت كل الابواب لم اجد حل سوى الزواج وكانت مشكلة ماذا افعل وانا مررت بتجارب مريرة من قبل جراء الزواج وتذكرت كل ماحدث من قبل ففى ىعام 90 تزوجت لنفس السبب وحدثت مشاكل لم اقوى على مواجهتها وتسببت فى ضياع كل ماكنت املك فى لندن بما فيها الفندق الذى كنت املكه ووقتها فقدت التوازن واصبحت اتصرف بدون تركيز وحدثت مشاكل جعلتنى افضل العودة الى مصر واواجه مصيرى وتخيلت انه مهما حدث سيكون اهون مما انا فيه وطبعا كنت واهم ولكن قدر الله نفذ وعدت الى مصر وفوجئت بالطامة الكبرى انهم لم يكونوا يريدوا عودتى وكان الانتربول وهذه الاشياء لخداع الناس حتى يثبتوا اننى هاارب باموال الناس وذهبت الى السجن وظللت 18 شهر لم يحقق معى فى اموال المودعين بل كانو يستدعوننى لاوافق على تبديد اموالى امام عينى وبرضائى ولا استطيع ان اتكلم بل يجب ان اشكرهم الى ان دبروا لى مكيدة اخرى لابقى فى السجن حتى ينتهوا من تدمير الامبراطورية ولكننى فضلت ان اترك البلد وهم افسحوا لى الطريق
جلست اتذكر كل الاحداث التى حدثت نتيجة الزواج فى ظروف غير طبيعية وتذكرت ثمرة هذا الزواج ابنتى شيرين واعتذر عن الخوض في قصتها ولكن كانت امام عينى ورغم اننى لم اكن خائف من سهيلة ولكن كنت خائف ان اظلمها معى او ننجب اطفال ويواجهوا المصير المظلم وذهبت الى المحامى وقلت له انا موافق على الحل اذى عرضته على واخبرته ان احد اصدقائى عرفنى على طبيبة اوربية ومسلمة وتكلمت معها وشرحت لها ظروفى وقلت لها انا لااتزوج من اجل الزواج ولكن لحل مشكلتى واخبرتها اننى لن اظلمها ولن اطلقها اذا حلت مشكلتى ولكن علينا ان نتاكد ان مشكلتى ستحل بالزواج فقالت لى انها ليس عندها شك فى هذا واتفقنا على الزواج وذهبت الى المسجد استخير ماذا افعل مع سهيلة وقررت ان اهاتفها واخبرها وننهى الموضوع وليكن مايكن ولكن اهون من ان اواجه ما حدث من قبل وظل صوت ينادينى الم تكن تعرف ظروفك قبل ان تظلمها انك تخدع نفسك وتبرر لنفسك ظلم الناس انك رجل منافق مخادع ولايجوز ان تنتسب الى الاسلام انت مثل سى للمسلمين واقسم بالله لم اعير هذا الصوت اى انتباه بل قلت له انت شيطان ولست ضمير ودخلت الشقة وقبل ان التقط الهاتف وجدته يرن فاجبت فاذا هى سهيلة فقلت لها كنت لسه هاكلمك فوجدتها فى غاية السعادة وقالت هاقولك احلى خبر انا حامل فاغلقت الهاتف
اغلقت الهاتف فى وجهها ولم ارى امامى وجلست على الفور اتخيل ضحية جديدة لىبسبب تهورى واندفاعى بسبب ارضاء نفسى التى بين جوانحى والتى لامحلة مهلكتى وكنت اعرف ان النفس الامارة تزين للناس دنياهم لتهلك اجرتهم اما هذه النفس فقد تفوقت على كل الانفس فهى مهلكتى دنيا واخرة وجلست كالمجنون اكلم نفسى واحيانا ابكى واصرخ فى نفسى ان تتوقف ولم اجد بد من انزل متجه الى صيدلية اعرف صاحبها فقلت لها اريد ان انام فنظر الى وجهى واضطرب فقلت له لاتخف فمازلت مسلم فسلنى ماذا حدث قلت اخبرك لما اصحى وذهبت للمنزل وقد كنت سعيد لاننى معى من سيوقف هذه الامواج التى اجتاحتنى معى اقراص منومة وقد اصبحت خبير بها بفضل عدالة ونزاهة وايمان السادة اولياء امور مصر الحبيبة الذين لم يدخروا جهد فى ان تمتلى السجون بكل شى يفسد العقل والدين انهم يفعلون كما فعل فرعون عندما غضب من بعض الناس الذين لم يعبدوه وعبدواخالقهم ولكنه رفض ان يكون لهم خالق غيره وكان رحيم بهم فكان يقتل من يخالفه -قديعذبه نصف يوم قبل قتله ولكن هولاء تفوقوا على فرعون وهامان يسمحون لك ان تسب اى رمز من رموز الدين ولكنه ممتنع عليك الاتقول لفظ الفخامة لربهم الاعلى والغريب انه لم يامرم بعبادته ولكنهم عبدوه كما عبد بنو اسرائل ا لعجل تفوقو عليهم باختراع اساليب التعذيب النفسى وكيف يجعلك لاتعرف من انت ويقنعك بان مستحق لما يفعله بك لانك دمرت الاقتصاد الذى بنوه للشعب سرقت اقوات الشعب التى وفروها له يقنعوك انك انت السبب فى هجرة المصريين ليعملو فى الخارج حتى ولو بلقمة العيش انهم مهرة فى افقاد الانسان عقله فقبل ان ادخل السجن لم اكن اشرب القهوة وكنت اعتبر من يشربها مدمن لم اكن اسمع عن الحبوب المخدرة واسماءها الغريبة من صراصير وخلافه وخرجت من السجن وانا خبير بها ولذلك ذهبت الى الصيد لية واعرف ما اريد لكى انام نوم عميق حتى لاافكر فى الكارثة التى اخبرتنى بها سهيلة
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
واسيقظت من النوم ولم يتغير حالى بقيت مغموم وشارد الذهن وكل مافى عقلى انها هى السبب فيما حدث ونسيت اننى السبب الرئيسى وظللت اشحن نفسى ضدها كعادتى حينما اترك الايمان جانبا وانسى ماتعلمته من اخلاق الاسلام ولم افكر فى السوال عنها وحملتها كل المسئولية ولكن كان هذا الصوت يقفز امامى فجاة وكاننى اشاهد فيلم عربى ابيض واسود وكنت احيانا اتخيله ادمى يقف امامى ويصفق بيده ويقوا لى برافو يااشرف وكنت اقول له انت شيطان فيضحك بصوت عالى ويقول تلميذك بل انا تلميذ فاشل مقارنة بك فانا لم اقنع نفسى اننى ملاك ولكن انت استطعت ان تقنع نفسك بانك مظلوم مسكين مشرد كل الناس ظلمتك دولة وشعب وهذه المراة الضعيفة ايضا ظلمتك -----اسمع يااشرف انصحك ان تخلع هذا الى الذى ترتديه وتحلق لحيتك واانا اضمن لك ثواب عظيم من الله لانك ستتوقف عن الاساءة للاسلام ولن تحسب تصرفاتك على المسلمين ان كنت تعتقد ان ردك لاموال الناس فضيلة فانا لاانكر ولكن هناك غير المسلمين ايضا ردوا الامانات الى اهلها وكنت اسمع لهذا الصوت وانا صامت ثم اتذكر ما يمكن ان يحدث فاعود الى نفسى المهلكة (بفتح الميم) وتسود الحياة امامى واقول هذا ليس ضمير هذا لايعرف شى فانا فعلا اشعر اننى ظلمت ظلما شديدا وانا فعلا رددت الاموال ولكن ليس كغير المسلمين فانا رددتها خوفا من الله وتذكرت الله فهدات وشرح الله صدرى ان اتكلم مع سهيلة وردت على وكانت مخنوقة من البكاء فتوسلت اليها ان تتكلم معى دون بكاء وكانت تقول حسبى الله فقلت لها هل تاكدتى من الخبر طب ازاى وامتى وفين فقالت لى هل انت فى وعييك فقلت والله لااعرف ولكن انا احاول ان اتاكد انى لست فى كابوس فقالت لن ارد عليك انا سلمت امرى لله نتكلم بعدين فقلت ماشى واتصل بى المحامى وقال نحن جهزنا كل الامور وحجزنا فى مكتب توثيق الزواج فقلت له هل من الممكن تاجيل الميعاد فقال الوقت ليس فى صالحك وطلبت سهيلة واخبرتها ان الامر هام وسالتها هل تستطيع ان تلد فى قطر فقالت ان الوثيقة الت تحملها ستنتهى قبل ميعاد الولادة وهذا معناه انها ستقع فى مشكلة كبرى لان المولود سيكون بلا هوية ولكنها قالت لى انت قلقان ليه انا قلت لك متقلقش كله هايتحل فاقسمت داخل نفسى اننى تزوجت امراة هبلة بامتياز
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
ذهبت الى المحامى واخبرته انه حدثت ظروف تمنعنى من اتمام الامر الان فقال هذا شى يرجع لك وللاخت الطبيبة واقترح ان اتكلم معها وذهبت اليها وتكلمت معها واعلمتها اننى متزوج من ثلاث نساء ام بلال والمرحومة عنايات وزوجة ثالثة وهناك احتمال ان تاتى احداهن لتعيش فى لندن وليس لى اختيار فى ذلك وشرحت لها ان الاسلام يامر بالعدل فقالت اعرف ذلك وسالت عن الزوجتيين الاخرتين فاخبرتها انهن لايستطيعو الحضور الى لندن لاسباب يطول شرحها فتقبلت الامر وقالت انا اعرف كل شى عن الاسلام وانا احترمتك لصراحتك وكان هذا موشر جيد ولكن كيف ستعيش سهيلة فى بريطاني وهى تحتاج ايضا الى تواجد قانونى ومش معقول هانشوف لها عريس وبدات افكر فى حل وتكلمت معها بهدوء واقسمت لها اننى لو لم يكن الوضع القانونى مافكرت فى هذا الامر ولكن ما باليد حيلة وتفهمت الامر وقالت اى شى تراه يحل المشكلة انا اتقبله المهم الطفل الذى احمله وانا قلت لك اننى على يقين ان الله لن يضيعنى
وتزوجت الطبيبة وكنت يوميا اذهب لاجد حل لسهيلة ومرت الشهور وهى فى قطر على يقينها وفى يوم جمعة بعد الصلاة جاءنى رجل وصافحنى وعرفنى بنفسه وقال انه مصرى لاجى فى بريطانياوكنت اول مرة افهم معنى اللجوء وقال لى انه متابع لقصتى مئنذ بدايتها وذهبت معه الى بيته واخبرته بالتفصيل الممل فقال لى اننى كان من الممكن ان احصل على الجنسية فى اسبوع لو كنت اعرف اللجوء السياسى لان قضيتى مشهورة ومضمونة ولكن قدر الله
فقلت له الان المشكلة فى سهيلة فقال دعنا نذهب لمحامية عربية اثق بها
ذهبنا الى مكتب المحامية وهى من اصل عربى متخصصة فى الهجرة واخبرتها عن المشكلة فقالت ليس امام سهيلة الا ان تتطلب اللجوء الى بريطانيا فقلت لها انا مش عارف هاشرح لها ازاى انا متاكد ان هى عمرها ماسمعت عن اللجوء مثلى تماما فقالت هى ما عليها الا تركب الطائرة وعندما تصل الى لندن تطلب من ضابط الجوازات اللجوء وهذا امر معروف لدى السلطات هنا خاصة العراقيين ولكن لايجب ان تظهر انت فى الصورة والا ستكون مشكلة لكما فقلت لها هى على وشك ولادة واذا سالوها من الاب اومن زوجها فقالت هنا ممنوع هذه الاسئلة ولو حدث ترفض تتكلم وتعطيهم رقم تليفونى وانا اذهب اليها ورغم اننى لم افهم وقتها الا انه لم يكن لدى خيار وسالتها الى اين هى ستذهب وهى معتمدة على تماما ولاتعرف احد هنا فقالت هم سيدبرون لها مكان الاقامة ولكن ظهورك وانت متزوج هنا قد يعرضك لمشاكل لاقبل لك بها فقلت لها هل استطيع مقابلتها قالت بالطبع بعد ان تذهب الى المكان الذى سيحددونه لها تستطيع ولكن ليس بصفتك زوجها وخرجت من عندها ولاادرى شى مما قالت هل هى اخبار حسنة ام منيلة بنيلة وظللت شارد وسالت صاحبى هذا ووقتها اصبح هو مستشارى فى هذا الامر وليتنى مافعلت
قال لى صاحبى انا اخذتك الى المحامية لكى ترتاح نفسيا ولكن معلوماتى اقوى من معلومات المحامية وخبرتى اكثر منها وصدقته لاننى سمعت فى التليفزيون الرئيس مبارك يناشدرئيس وزراء بريطانيا ان يسلموا هذا الشخص الى مصر لانه متهم فى قضية ارهاب كبيرة وسالته ونحن فى السيارة عن هذه القصة فضحك وقال غيرك يسال هذا السوال ان كنت انت سرقت اموال المودعين فانا حاولت قتل رئيس وزراء مصر الاسبق واندهشت وانصت فقال بعد كلمة الرئيس مبارك جاء الانتربول المصرى ليقدم اوراق القضية التى اتهمونى فيها وهى محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس وزراء مصر وساعتها قاطعته وقلت له تخيل اننى من قلة المشاكل ال عندى اقع معاك وكنت اضحك بهييسيريا وكنت يوم ان قابلته فى المسجد كان قبلها بيومين حديث الرئيس مبارك وكان معى فى الشقة صديق عمرى الكتور ييحيى الذى يمتلك قناة تليفزيونية الان وكان مقيم معى فى الشقة وسمع الرئيس مبارك وهو يتكلم عن هذا الشخص فسالنى انت تعرفه قلت له اول مرة اسمع عنه ولم نتخيل اننا سنراه وبعد صلاة الجمعة عندما عرفنى بنفسه وقال انه متابع لقصتى طلبت منه ان يعيد اسمه فتاكدت انه هو وكنت مكتئب جدا ولكننى تيقنت اننى ساضحك من كل قلبى خلال ثوانى وتلفت لابحث عن يحيى وكان يصلى السنة ورايته يقترب منا وصافح صديقى وهويحمل حذائه فى يده لاننا كنا مازلنا فى حرم المسجد فقلت له بسرعة ا تذكر خطاب الرئيس اول امس فاندهش من السوال وحاول لبس الحذاء وسالته فاكر الراجل ال الرئيس اتكلم عليه فقال اه فقلت له هو ده وكان يبدا فى ارتداء فردة الحذاء الاخرى فالقاها وقام يحتضن الرجل بكل قوة ويقبله مما ادهشنى ولكن لانى اعرف يحيى كما اعرف نفسى توقعت انه فقد وعيه وسوف يحدث شى وبعد ان انتهى من عناقه تاخر خطوة واصبح فى حرم المسجد ثم اخرج علبة سجاير واشعل سيجارة داخل المسجد فقلت له انتبه انت فى المسجد فقال باعلى صوته اريد خمرة اى حد يجيب لى زجاجة خمر فان مدمن خمر ولم استطيع الا ان اسقط على الارض من الضحك لانه خاف ان يشاهده احد مع الرجل ويحسب عليه فاراد ان يبعد الشبهة عن نفسه بشرب الخمر وعندما خرجنا من المسجد لم اجده وذهبت الى الشقة ومعى الرجل لاننى وعدته ان اذهب معه لبيته ولم اجد يحيى فقلت للرجل معلش هو بس خاف لانه عايش فى مصر فضحك الرجل وضحكت وذهبنا الى بيته واعتقدت ان يحيى ذهب للتسوق ولكنه تاخر وفى الليل اتصل بى من مصر فقلت له انت بتهزر دى شنطتك هنا قال مش عايزاها والحمدلله الباسبور كان معى وجلسن نضحك الى درجة الموت فانا لى مع يحيى ذكريات تحتاج الى الف حلقة وعلى فكرة هو معروف جدا فى مصر ولكن باسم العائلة
قال لى صاحبى انا اخذتك الى المحامية لكى ترتاح نفسيا ولكن معلوماتى اقوى من معلومات المحامية وخبرتى اكثر منها وصدقته لاننى سمعت فى التليفزيون الرئيس مبارك يناشدرئيس وزراء بريطانيا ان يسلموا هذا الشخص الى مصر لانه متهم فى قضية ارهاب كبيرة وسالته ونحن فى السيارة عن هذه القصة فضحك وقال غيرك يسال هذا السوال ان كنت انت سرقت اموال المودعين فانا حاولت قتل رئيس وزراء مصر الاسبق واندهشت وانصت فقال بعد كلمة الرئيس مبارك جاء الانتربول المصرى ليقدم اوراق القضية التى اتهمونى فيها وهى محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس وزراء مصر وساعتها قاطعته وقلت له تخيل اننى من قلة المشاكل ال عندى اقع معاك
المهم قال جاء الانتربول المصرى وكعادة رجال الامن المصريين يفكرون انهم اناس مختلفون عن البشر وفيهم كبر وغطرسة شديدة وظنوا ان الانجليز مثلهم وكانت اول قضية تضع المصريين على المحك ليكتشفو حقيقة انفسهم وكانو يعتقدون ان كلام الرئيس مبارك امر كما يامر مامور قسم الازبكية وتقدمو الى المحكمة بطلب تسليمى وكانت الفاجاة الكبرى التى جعلتهم حتى الان ليس لهم قيمة بين البوليس الدولى وجعلتهم يخرجون من البلد خافضى الرؤءس لقد احضروا حكم باعدامى ولجهلهم الشديد حكم الاعدام من الاسباب التى تجعل بريطانيا تحمى من حكم عليه بالاعدام مما جعلهم يتعهدوا للقاضى انهم سيخففوا الحكم فالقى عليهم القاضى المفاجاة الكبرى قائلا كيف تتهمون رجل فى قضية حدثت وهو كان معتقل فى السجون البريطانية قبل الحادث بشهور وبعد الحادث بشهور وقدم لهم مايثبت ذلك
قلت لصديقى الى هذا الحد تلفق التهم واخبرته اننى كنت سازعل لو كان متورط فى تلك الاحداث خاصة اننى كنت على علاقة طيبة بالدكتور صدقى وبدا يحكى لى قصته ولم اجد فيها ان الرجل اقحم نفسه يوما ما فى عنف والا ما كان القاضى امر ان يحصل على الاقامة الدائمة فى بريطانيا وحصل اهله على الجنسية وبدات اشعر انه سيكون مفتاح لحل المشكلة ولم اكن ادرى مايخبئاه القدر لى فقلت له ماذا افعل الان فقال لى تتصل بالاخت وتخبرها ان تفعل ماقالته المحامية وعندما قال الاخت لم ادرى لما ذهب عقلى الى الوراء وتذكرت لغة المشايخ اى الاخوةوجلست اضحك من داخلى واذكر كيف كنا نفهم الدين كما نحب فلفظ الاخ وا لاخت لم اعرفه الا عندما اختلطت بالمتدينين ووجدت هذا الصوت الذى كان يطاردينى يقول لى عجبتك كلمة الاخت اهكذاتفعلون باخواتكم الم تجد سنة تتمسك بها وتدرسها دراسة تتناسب مع اهوائك سوى تعدد الزوجات وانت لك من الضحايا الكثير ورينى بقى هاتعمل ايه مع الاخت ووجدت نفسى اقول له ارجوك انا معترف بذنبى فان كان عندك حل فاتى به او اصمت وتكلمت مع صاحبى حتى اسكته ولكنه كان لى بالمرصاد ووصلنا بيتى وتركنى الرجل حتى اخبره ماذا فعلت واتصلت بها وقلت لها ماسمعته وطلبت منها الحضور فقالت اشعر انك ستتركنى وكان يقينها تبدل ولم يكن لكلماتها التى تدغدغ الحجارة اى اثر فى نفسى فالقلب عندما يقسو يكون اشد من الحجارة فقلت لها ارجوكى لست مستعد للعتاب الان فتيقنت انى متخلى عنها لامحالة وساتكها تواجه قدرها وجل مافعلته اننى دللتها الى الطريق واصبح لابديل لها الا ان تعود ليقينها فى الله وتعتبر اننى لست موجود وهذا ما اخبرتنى به لاحقا وقالت افعل ان شاء الله وحجزت الطائرة وكان فى ديسمبر 99 ووصلت الطائرة الى لندن
وتزوجت الطبيبة وكنت يوميا اذهب لاجد حل لسهيلة ومرت الشهور وهى فى قطر على يقينها وفى يوم جمعة بعد الصلاة جاءنى رجل وصافحنى وعرفنى بنفسه وقال انه مصرى لاجى فى بريطانياوكنت اول مرة افهم معنى اللجوء وقال لى انه متابع لقصتى مئنذ بدايتها وذهبت معه الى بيته واخبرته بالتفصيل الممل فقال لى اننى كان من الممكن ان احصل على الجنسية فى اسبوع لو كنت اعرف اللجوء السياسى لان قضيتى مشهورة ومضمونة ولكن قدر الله
فقلت له الان المشكلة فى سهيلة فقال دعنا نذهب لمحامية عربية اثق بها
ذهبنا الى مكتب المحامية وهى من اصل عربى متخصصة فى الهجرة واخبرتها عن المشكلة فقالت ليس امام سهيلة الا ان تتطلب اللجوء الى بريطانيا فقلت لها انا مش عارف هاشرح لها ازاى انا متاكد ان هى عمرها ماسمعت عن اللجوء مثلى تماما فقالت هى ما عليها الا تركب الطائرة وعندما تصل الى لندن تطلب من ضابط الجوازات اللجوء وهذا امر معروف لدى السلطات هنا خاصة العراقيين ولكن لايجب ان تظهر انت فى الصورة والا ستكون مشكلة لكما فقلت لها هى على وشك ولادة واذا سالوها من الاب اومن زوجها فقالت هنا ممنوع هذه الاسئلة ولو حدث ترفض تتكلم وتعطيهم رقم تليفونى وانا اذهب اليها ورغم اننى لم افهم وقتها الا انه لم يكن لدى خيار وسالتها الى اين هى ستذهب وهى معتمدة على تماما ولاتعرف احد هنا فقالت هم سيدبرون لها مكان الاقامة ولكن ظهورك وانت متزوج هنا قد يعرضك لمشاكل لاقبل لك بها فقلت لها هل استطيع مقابلتها قالت بالطبع بعد ان تذهب الى المكان الذى سيحددونه لها تستطيع ولكن ليس بصفتك زوجها وخرجت من عندها ولاادرى شى مما قالت هل هى اخبار حسنة ام منيلة بنيلة وظللت شارد وسالت صاحبى هذا ووقتها اصبح هو مستشارى فى هذا الامر وليتنى مافعلت
قال لى صاحبى انا اخذتك الى المحامية لكى ترتاح نفسيا ولكن معلوماتى اقوى من معلومات المحامية وخبرتى اكثر منها وصدقته لاننى سمعت فى التليفزيون الرئيس مبارك يناشدرئيس وزراء بريطانيا ان يسلموا هذا الشخص الى مصر لانه متهم فى قضية ارهاب كبيرة وسالته ونحن فى السيارة عن هذه القصة فضحك وقال غيرك يسال هذا السوال ان كنت انت سرقت اموال المودعين فانا حاولت قتل رئيس وزراء مصر الاسبق واندهشت وانصت فقال بعد كلمة الرئيس مبارك جاء الانتربول المصرى ليقدم اوراق القضية التى اتهمونى فيها وهى محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس وزراء مصر وساعتها قاطعته وقلت له تخيل اننى من قلة المشاكل ال عندى اقع معاك وكنت اضحك بهييسيريا وكنت يوم ان قابلته فى المسجد كان قبلها بيومين حديث الرئيس مبارك وكان معى فى الشقة صديق عمرى الكتور ييحيى الذى يمتلك قناة تليفزيونية الان وكان مقيم معى فى الشقة وسمع الرئيس مبارك وهو يتكلم عن هذا الشخص فسالنى انت تعرفه قلت له اول مرة اسمع عنه ولم نتخيل اننا سنراه وبعد صلاة الجمعة عندما عرفنى بنفسه وقال انه متابع لقصتى طلبت منه ان يعيد اسمه فتاكدت انه هو وكنت مكتئب جدا ولكننى تيقنت اننى ساضحك من كل قلبى خلال ثوانى وتلفت لابحث عن يحيى وكان يصلى السنة ورايته يقترب منا وصافح صديقى وهويحمل حذائه فى يده لاننا كنا مازلنا فى حرم المسجد فقلت له بسرعة ا تذكر خطاب الرئيس اول امس فاندهش من السوال وحاول لبس الحذاء وسالته فاكر الراجل ال الرئيس اتكلم عليه فقال اه فقلت له هو ده وكان يبدا فى ارتداء فردة الحذاء الاخرى فالقاها وقام يحتضن الرجل بكل قوة ويقبله مما ادهشنى ولكن لانى اعرف يحيى كما اعرف نفسى توقعت انه فقد وعيه وسوف يحدث شى وبعد ان انتهى من عناقه تاخر خطوة واصبح فى حرم المسجد ثم اخرج علبة سجاير واشعل سيجارة داخل المسجد فقلت له انتبه انت فى المسجد فقال باعلى صوته اريد خمرة اى حد يجيب لى زجاجة خمر فان مدمن خمر ولم استطيع الا ان اسقط على الارض من الضحك لانه خاف ان يشاهده احد مع الرجل ويحسب عليه فاراد ان يبعد الشبهة عن نفسه بشرب الخمر وعندما خرجنا من المسجد لم اجده وذهبت الى الشقة ومعى الرجل لاننى وعدته ان اذهب معه لبيته ولم اجد يحيى فقلت للرجل معلش هو بس خاف لانه عايش فى مصر فضحك الرجل وضحكت وذهبنا الى بيته واعتقدت ان يحيى ذهب للتسوق ولكنه تاخر وفى الليل اتصل بى من مصر فقلت له انت بتهزر دى شنطتك هنا قال مش عايزاها والحمدلله الباسبور كان معى وجلسن نضحك الى درجة الموت فانا لى مع يحيى ذكريات تحتاج الى الف حلقة وعلى فكرة هو معروف جدا فى مصر ولكن باسم العائلة
قال لى صاحبى انا اخذتك الى المحامية لكى ترتاح نفسيا ولكن معلوماتى اقوى من معلومات المحامية وخبرتى اكثر منها وصدقته لاننى سمعت فى التليفزيون الرئيس مبارك يناشدرئيس وزراء بريطانيا ان يسلموا هذا الشخص الى مصر لانه متهم فى قضية ارهاب كبيرة وسالته ونحن فى السيارة عن هذه القصة فضحك وقال غيرك يسال هذا السوال ان كنت انت سرقت اموال المودعين فانا حاولت قتل رئيس وزراء مصر الاسبق واندهشت وانصت فقال بعد كلمة الرئيس مبارك جاء الانتربول المصرى ليقدم اوراق القضية التى اتهمونى فيها وهى محاولة اغتيال عاطف صدقى رئيس وزراء مصر وساعتها قاطعته وقلت له تخيل اننى من قلة المشاكل ال عندى اقع معاك
المهم قال جاء الانتربول المصرى وكعادة رجال الامن المصريين يفكرون انهم اناس مختلفون عن البشر وفيهم كبر وغطرسة شديدة وظنوا ان الانجليز مثلهم وكانت اول قضية تضع المصريين على المحك ليكتشفو حقيقة انفسهم وكانو يعتقدون ان كلام الرئيس مبارك امر كما يامر مامور قسم الازبكية وتقدمو الى المحكمة بطلب تسليمى وكانت الفاجاة الكبرى التى جعلتهم حتى الان ليس لهم قيمة بين البوليس الدولى وجعلتهم يخرجون من البلد خافضى الرؤءس لقد احضروا حكم باعدامى ولجهلهم الشديد حكم الاعدام من الاسباب التى تجعل بريطانيا تحمى من حكم عليه بالاعدام مما جعلهم يتعهدوا للقاضى انهم سيخففوا الحكم فالقى عليهم القاضى المفاجاة الكبرى قائلا كيف تتهمون رجل فى قضية حدثت وهو كان معتقل فى السجون البريطانية قبل الحادث بشهور وبعد الحادث بشهور وقدم لهم مايثبت ذلك
قلت لصديقى الى هذا الحد تلفق التهم واخبرته اننى كنت سازعل لو كان متورط فى تلك الاحداث خاصة اننى كنت على علاقة طيبة بالدكتور صدقى وبدا يحكى لى قصته ولم اجد فيها ان الرجل اقحم نفسه يوما ما فى عنف والا ما كان القاضى امر ان يحصل على الاقامة الدائمة فى بريطانيا وحصل اهله على الجنسية وبدات اشعر انه سيكون مفتاح لحل المشكلة ولم اكن ادرى مايخبئاه القدر لى فقلت له ماذا افعل الان فقال لى تتصل بالاخت وتخبرها ان تفعل ماقالته المحامية وعندما قال الاخت لم ادرى لما ذهب عقلى الى الوراء وتذكرت لغة المشايخ اى الاخوةوجلست اضحك من داخلى واذكر كيف كنا نفهم الدين كما نحب فلفظ الاخ وا لاخت لم اعرفه الا عندما اختلطت بالمتدينين ووجدت هذا الصوت الذى كان يطاردينى يقول لى عجبتك كلمة الاخت اهكذاتفعلون باخواتكم الم تجد سنة تتمسك بها وتدرسها دراسة تتناسب مع اهوائك سوى تعدد الزوجات وانت لك من الضحايا الكثير ورينى بقى هاتعمل ايه مع الاخت ووجدت نفسى اقول له ارجوك انا معترف بذنبى فان كان عندك حل فاتى به او اصمت وتكلمت مع صاحبى حتى اسكته ولكنه كان لى بالمرصاد ووصلنا بيتى وتركنى الرجل حتى اخبره ماذا فعلت واتصلت بها وقلت لها ماسمعته وطلبت منها الحضور فقالت اشعر انك ستتركنى وكان يقينها تبدل ولم يكن لكلماتها التى تدغدغ الحجارة اى اثر فى نفسى فالقلب عندما يقسو يكون اشد من الحجارة فقلت لها ارجوكى لست مستعد للعتاب الان فتيقنت انى متخلى عنها لامحالة وساتكها تواجه قدرها وجل مافعلته اننى دللتها الى الطريق واصبح لابديل لها الا ان تعود ليقينها فى الله وتعتبر اننى لست موجود وهذا ما اخبرتنى به لاحقا وقالت افعل ان شاء الله وحجزت الطائرة وكان فى ديسمبر 99 ووصلت الطائرة الى لندن
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
وصلت الطائرة الى لندن وكنت قد اتفقت مع سهيلة ان تهاتفنى عندما تخرج وطلبت من المحامية ان تتابعها وتخبرنى بما يجرى ولكن هذا الصوت ظل يطاردنى قائلا ماشاء الله على الشيوخ اصحاب اللحى والله ان كل من يرى لحيتك هذه قد يظن انك اورع الموجودين على الارض وهذه المرة شعرت بصدقه فاسرعت الى السيارة وخلال نصف ساعة كنت فى المطار واتصلت بالمحامية فقالت لافائدة من وجودك فقلت لن امشى حتى اعرف مصيرها ووجدت نفسى ابكى واحتقر نفسى وبعد 4ساعات اخبرتنى المحامية انهم قبلو ان تتطلب اللجوء ولكن هذا سيستغرق وقت وقد اخذوها الى المكان المخصص للاجئين واعطتنى العنوان وقالت الان لاتوجد مشاكل ان تقابلها على انك صديق وذهبت الى المكان فوجدته عبارة عن اوتيل من طابق واحد ولكنه ضخم ويختلط فيه الرجال والنساء واتصلت بها لاننى قلت لها ان تاخذ الجوال معها ولم يكن صوتها يكاد يخرج منها فقلت لها اسمعى دقيقة كمان وهاقع على الاؤض ارجوكى اخرجى لاقابلك انا سالت المحامية ولن احكى لكم عندما رايتها لان يدى لاتساعدنى
المهم قلت لها ساحجز لكى اوتيل بجانب المكان تنامين فيه والصباح تذهبى الى المكان فقالت مش خطر قلت وليكن مايكن لن تنامى هنا فبكت وبكيت وذهبنا الى الاوتيل وحجزت لها وبدات تفتح شنطتها واثناء ذلك اخبرتنى انها حامل ببنت ولم اهتم وحين فتحت الشنطة وجدت ما قلب حياتى راسا على عقب ----------------القاكم بعد اسبوع
عندما فتحت الشنطة وجدتها تخرج فستان طفلة مولودة واشياء خاصة بالرضع فسالتها ما هذا فنظرت الى نظرة غريبة فيها حياء وضعف شديد فقلت ايه ده قالت ملابس للبنت فقلت الا يوجد هنا ملابس انتى لسه امامك شهر فكتمت البكاء فقلت لها الهذا الحد ظنك فى وكانت رسالة غاية الوضوح ماذا تفعل امراة ضعيفة لاحول لها ولاقوة عندما يتزوجها رجل ظنت انه ندل جبان يتخذ ايات الله هزوا يستخدمها كما يريد هو لاكما يريد الله يلعب بالدين وهو يعتقد انه يتعبد به وكان الصوت الذى يطاردنى يخرج من فمها وهى صامتة فتركت الغرفة وخرجت الى الشارع واناا بكى كالاطفال والصوت خلفى وامامى وفى جميع الاتجاهات يقول اى دين هذا الذى انت عليه اى فقه الذى يجعلك تذبح بنات الناس هكذا كيف اوصلت لها هذا الشعور بانك تاركها الى المجهول وتركتها فى الاوتيل وذهبت الى المنزل وكان غير بعيدواتصلت بها واعلمتها اننى ساعود باكرا وكان فى هذه الايام يعرض مساسل سورى اسمه عودة تلاصدقاء لدريد لحام يكى قصة ندالة الرجال وكان موثر جدا وشاهدته وانا ابكى من تصرف الاصدقاء وكيف حاكو مو امرة للتخلص من صديقهم الضعيف ورغم اننى كنت احرم مشاهدة التلفاز الا اننى فى غربتى لم اجد شى يشعرنى باننى فى بلدى غيره
اتصلت بى سهيلة على الهاتف وكانت خائفة لانها ولاول مرة تنام خارج بيتها وفى فندق وسالتن ماذا افعل فقلت لها اشاهد مسلسل عربى وابكى فما كان منها الا ان ضحكت ولاول مرة بصوت مسموع ولكن شعرت بما تحمل الضحكة من الم ولكنها قالت والله انك دمك خفيف بقى تسابنى وتروح تتفرج على التلفزيون المهم انا خائفة فقلت لها انا مش عارف وجودى معك الى الصباح هل فيه ضرر ام لا ولم يكن امامها الا الاستسلام للواقع فقالت الصباح ساعود الى
فندق اللاجئين ومش عارفة هاعمل ايه فقلت والله انا فاقد التوازن تماما وهحاول الصبح اقابل المحامية افهم منها كل شى ولكن اطمئنى فانا لست بهذا السوء فقالت يفعل الله مايريد وذهبت الى المحامية وقلت لها كيف التخلص من هذا المكان وهل هناك حل ان تتركه فقالت هى من حقها ان تستاجر شقة وتبلغ الحكومة بالعنوان وهم سيدفعون لها الايجارولكن لايجب ان تظهر انت فى الصورة فقلت لها ان مستعد ان ادفع فقالت هذا يوذيها لان المفروض انها لاجئة وليس لها عائل وعلى الفور ذهبت واستاجرت شقة باسمها امام البيت الذى اسكن فيه وذهبت واحضرتها وكانت بالنسبة لها الدنيا وما فيها بعد العناء الذى لاقته واحضرت كل ماتحتاجه الى الشقة وبدانا نفكر بهدوء واخبرتها بالتفاصيل التى حدثت واننى اسكن فى العمارة المقابلة ومعى زوجتى الطبيبة وتقبلت الوضع وقالت ثق اننى لن اكون مشكلة فى حياتك وانا متفهمة الوضع ولكن لااخفى عليك كلما اقترب ميعاد الولادةاشعر بقلق فقلت لها انا اخبرت زوجتى انه من الممكن ان تاتى احدى زوجاتى ولم احدد من فهى تعلم اننى منزوج ثلاث نساء وهى الرابعة وسوف اخبرها انك وصلت فقالت استخير وبدات امهد لها ان من المحتمل وصول زوجتى العراقية فقالت انت متزوج عراقية انا اعتقدت انهن من مصر فقلت لها مش هاتفرق وطلبت ان احكى لها كيف تزوجتها فاخبرتها باختصار شديد ولكن قلت لها اننى تركتها حامل وربما تاتى لتلد هنا فقالت ياريت ونعيش مع بعض فقلت استخير وكانت هى تعمل فى المستشفى من 7 صباحا حتى 6 مساء مما جعلنى استطيع ان اجلس مع سهيلة وقت لاباس به حتى جاء ميعاد الولادة وولدت صفية ولم استطع ان انظر فى وجهها لانها كانت تشبه ابنتى الصغيرة ديدى التى تزوجت ابن الشيخ ابراهيم عزت وكنت لم اراها الالمدة اشهر وكنت متعلق بها جدا واعتقدت ان صفية ستلاقى نفس المصير وسنفترق وتوسلت الى سهيلة ان اقبلها ولكنى---رفضت وبدات اتحامل على سهيلة مرة اخرى وتركت المستشفى وخرجت الى الشارع افكر وتملكنى الشيطان ولم اعود الى المستشفى حتى اتصلت بى سهيلة فى اليوم الثانى واخبرتنى انها روحت البيت واخبرتنى ان المستشفى اوصلتها الى البيت بسيارة المستشفى وذهبت الى البيت وجلست بجانب صفية ووجدتنى احملها واحتضتنها ثم وضعتها على السرير وتركت الشقة ونزلت وامها صامتة وعدت بعد ساعتين وان احمل لها كل الفساتين التى وجدتها فى قسم حديثى الولادة فى المتجر الذى ذهبت اليه وعندما رات سهيلة المنظر لم تتمالك نفسها والقت بنفسها بين يدى تبكى وانا ابكى------وبدات رحلة العذاب الحقيقى
مرت ايام وانا اقضى النهار فى احضان صفية ووجدت فيه كل ماافتقدته من حنان مع اولادى فى مصر فقد كنت تقريبا لااراهم الا وهم نائمين فيما عدا بلال فقد كان بالنسبة لى كالهواء الذى اتنفسه فقد كنت حريص ان ياتو به الى مقر الشركة يوميا حتى اراه وعندما صار عمره 3 ستوات اصبح يقضى معى معظم الوقت فى الشركة وكان الجميع يتنافس على ارضائه واذكر يوما اننى كنت فى زيارة لاحد فروع الشركة وكان مدير الفرع نائب وزير سابق ولم يكن راى بلال من قبل ودخلت مكتبى وجاء المدير ليجلس معى لنتناقش فى امور العمل وكان المدير يعلق فى مكتبه صورة لى ولم اكن رايتها والا كنت طلبت منه الايفعل وكان بلال معى ولكنه لم يدخل معى بل ظل فى الخارج مع اعضاء الشركة وبدا يبحث عنى فى الغرف فدخل غرفة المدير ووجد صورتى فاخذها وخرج وراه المدير ولم يكن يعرفه فاستشاط غضبا وقال له رجع الصورة يابنى ويبدو ان بلال طنش فبدا الرجل يتبعه لينتزع منه الصورة وانا اراقب من بعيد وكان عندى فضول ان اعرف ماذا سيحدث خاصة ان الموقف شعرت انه سيكون كوميدى جدا وهذا كان بالنسبة لى ترفيه وجرى بلال نحو باب الخروج وبدا صوت المدير يرتفع وينادى على ساعى مكتبه ليحضر الصورة وكان فعلا غاضب من الساعى الذى سمح لبلال بالدخول ولاحظت ان الساعى اقترب منه وهمس فى اذنيه ووجدت الرجل يسرع نحو باب الخروج فنظرت من الشباك لارى ماذا يجرى ----- وكل واحد يتخيل بقه ال حصل
االمهم ان بلال كان له الحظ الاوفر فى مصاحبتى اما اابراهيم فلم اراه بالفعل واحتك به الا عندما جاء قطر عام 97 وكان عمره12سنة واستطعت ان اجلس مع مريم وسارة وديدى لمدة شهر وارتبطت بهم جدا ولكن ارادة الله ان نفترق وهذه المرة كان صاحب الصوت غائب لاننى فعلا لم يكن بيدى شى افعله وللاسف هم قد تربوا على ان يفعل كل شى لهم وكان خطا فادح اننا لم نربيهم على الاعتماد على انفسهم ولذلك فهم يعانون حتى الان وكنت ارى فى اعينهم وهم فى طريق العودة الى مصر نداء يائس بان لااتركهم ولكنهم كانو على يقين انهم سيفارقونى خاصة انهم كانو يزوروننى فى السجن وفضلوا الااعود الى مصر املا فى ان استطيع ان الحقهم بى
كنت اتمتع كما ذكرت بالجلوس مع صفية وهى لم تتجاوزالاسبوع من عمرها وكان لزاما على امها ان تستخرج لها شهادة ميلاد بحد اقصى اسبوع من تاريخ الولادة وكانت اولى العقبات الى من ستنسب البنت وامها ليست زوجتى حسب القانون الانجليزى فهو لايسمح ان يكون للرجل باكثر من زوجة مسجلة بالقانون ولكن يسمح بان ينجب الرجل من اكثر من امراة دون زواج وذهبت الى صديقى اياه فنصحنا ان نكتب البنت باسم امها فقلت له هذا لن يكون ابدا ولكن ماهو الضير فى ان تكتب باسمى فانا عرفت من المحامية انهم لايهتمون بهذه الاشياء عندما اخبرتنى انهم لن يسالوها فى المطار فقال انا اعرف ذلك ولذلك اقول لك اكتبها باسم امها حتى لايظهر اسمك فالمفروض انها لاتعرف عنك شى وتعقدت الامور ولم اجد المحامية فى هذا اليوم وكان اخر موعد لتسجيل البنت واخبرنى صاحبى ان هذا الامر سيكون له تبيعات سيئة ولامفر من ان تكتب باسم امها اوجدها لامها ولم اقتنع بالكلام وقال ان الاثار ستكون وخيمة على وليس على امها وهذه الكلمة جعلتنى ارتاح فقلت له اعد الكلام يعنى امها لن يصيبها ضرر فقال نعم فقلت اذا انتهى الامر وذهبنا الى مكتب التسجيل وسهيلة مرعوبة ان يصيبنى ضرر ووجدتها تنظر الى وفى عينيها كلام فقلت لها اعرف فيما تفكرين ولكنه لن يحدث وانا مستعد لتحمل اى عواقب وعندما وصلنا قالت دعنا نفكر ولو لدقائق قبل ان ندخل فقلت لها الشى الوحيد الذى من الممكن اقبله ان نكتبها باسمى ولكن دون كلمة سعد اى صفية محمد اشرف على فقالت على خيرة الله ورغم ذلك تسبب ذلك فى مشكلة اقصها عليكم لاحقا لانها لم تظهر الا وصفية عنده 7سنين
ومر يوم او يومين على استخراج شهادة ميلاد صفية وكانت الاحداث التى تمر يوميا فى حياتى كثيرة للغاية ولن اكذب اذا قلت ان اهون هذه الاحداث كان موضوع سهيلة ولكن ولانه كان من صنيعتى ولم اجد من اتهمه بالتسبب فى الحدث سوى انا فكان على لزاما ان اتحمل المسئولية واتفرغ له خاصة اننى كنت اكره من ظلمنى ولم يكن عندى شك فى ان اى شى سيحدث لسهيلة ستكون عاقبته وخيمة امام الله فكل زيجاتى السابقة كانت مختلفة تماما واحيانا كنت اشعر انهن لايحتجن لمن يدافع عنهن وكنت لااشعر بذنب نحوهن بل اغلب اسباب الانفصال اننى كنتى ادافع عن رجولتى امامهن والمراة اذا اشعرت الرجل انها لاتحتاج الى حمايته فهى تفقد كل قوتها حتى لو كان عندها كل مقومات القوة من مال ومنصب وجاه وقد اكون مخطى ولكن هذا راى لم اغيره حتى الان واكره الرجل الذى يستقوى على المراة او يعرضها لمهانة وعندما هربت اول مرة عام 90 وذهبت من باريس الى المغرب لمدة ثلاث اشهر حدثت قصة مثيرة سناتى لها ان جاءتنى الشجاعة
المهم مرت ايام وانا اذهب الى سهيلة اثناء النهار فقط اتفقنا ان اخبر مريم وهى الطبيبة بان زوجتى جاءت الى لندن ولكن بهدوء الا انا القدر اراد ان تعرف هى فقط شعرت فجاة بتعب شديد وكنت عند سهيلة الى درجة الاغماء وتم نقلى الى المستشفى الذى تعمل به مريم وبعد الفحوصات والتحليلات اخبرونى ان الكبد متليف واننى يجب ان اخضع للعلاج فورا وان كان غير موكد النتيجة وهذا العلاج له اثر لمدة شهر لااستطيع التحرك لانه يضعف الجسم جدا ولم يكن بد من ان تعرف خاصة ان سهيلة جاءت معى الى المستشفى وسالتنى مريم من هذه المراة التى تبكى
معرفش ايه ال خلانى اقولها دى واحدة قريبتى ومعرفش هى صدقت ولا لم تصدق ولكن ذهبت اليها وسلمت عليها وحملت صفية وجابتها الى السرير الذى كنت ارقد عليه وقالت لها ده اونكل اشرف ورغم الماساة لقيت نفسى اضحك وبشدة وقالت لسهيلة لازم تيجى تزورينا انا اول مرة اشوف حد من اقرباء اشرف وسابوا صفونة معايا وبداوا يتكلموا وطبعا اختكم سهيلة وقعت فى حيص بيص وانا قلت فى نفسى والله مالى دعوة بقى انا هاعمل ايه ربنا يحلها من عنده المهم ودون الدخول فى تفاصيل من الممكن الاتكن ذو اهمية وقبل ان اغادر المستشفى قلت لها على فكرة انا مش اونكل فقالت يعنى ايه انا مش فاهمة قلت لها انا ابو صفية وسهيلة اكيد امها ولم انظر الى وجهها حتى لااتاثر فقالت والله دى طيبة جدا واتفقت معاها ان اروح هنا يوم وهناك يوم ومرت الايام والامور شبه مستقرة الا من شوية غيرة كنت لاالتفت اليها ---لانى لو التفت هايطلع عينى ---المهم طلبت مريم ان نجلس فى بيت واحد وفعلا ذهبنا الى البيت الذى نعيش فيه الان ومئنذ ان دخلنا هذا المنزل حتى الان لم اصعد الى الطابق الاعلى فكنت انام فى الصالون واسيبهم ينامو فوق هما وده حتى الان والله فكل من يعرفىنى يعرف اننى انام على الارض مئنذ ان خرجت مع جماعة التبليغ المهم مر شهر والامور شبه عادية الى ان جاءت مريم فى يوم السبت وهو بالطبع اجازة عندها وكنا خارجين فوجدتها ترتدى النقاب فاندهشت وقلت لها هل سيسمحون لكى فى العمل بلبس النقاب فقالت لا انا هالبسه فى الاجازة فقط وكانت الطامة والمشكلة الاولى
حاولت وبمنتهى الهدوء ان اشرح لها انها ليست مجبرة على لبس النقاب وانها من الممكن ان تكون محل سخريية اذا لبست النقاب يومين فى الاسبوع وقلت لها ان هذا يعتبر استهزاء بالدين وان النقاب فيه خلاف شديد بين العلماء وهو ليس اجبار وكانت تنصت الى وانا لاادرى اننى استيثرها وبعد ان انتهيت وجدت امامى ثور هائج ونزعت النقاب وبدات تصرخ باعلى صوتها وهى تتكلم بسرعة لم اعهدها وكل مافهمته منها اننى لست عادل لاننى اسمح لسهيلة بلبس النقاب وامنعها وهذا ليس من الاسلام الذى يامر الرجل بالعدل وصارت تحطم كل شى امامها ونظرت الى سهيلة فوجدتها تحتضن صفية وهى فى حالة رعب لم اشاهدها عليها فى احلك الظروف وحاولت اهدئها واعتذر ولكن دون جدوى وقلت لها افعلى ماتريدى لعلنى اخطات فى الفتوى وكان يوم دامى الى ان هدات ولكن بعد ان ارعبتنا فانا اعلم نتائج اى تصرف طائش واخبرتنى سهيلة حين انفردت بها انها كانت تتحرش بها ولكتها لم تخبرنى حفاظا على وقالت انها مرعوبة منها وتوسلت الى ان ارجعها الى شقتها لاننا كنا محتفظين بها فقلت لها اصبرى حتى تمر الازمة ونجد مخرج وشعرت بالندم اننى اخبرتها بوجود سهيلة ومرت الايام وهى تتحرش بسهيلة يوميا مما جعلنى اقترح عليا ان تذهب سهيلة الى الشقة ولكنها حينما سمعت ذلك استشاطت غضبا وقالت انا ليه مارحش الشقة ولم اكن اخبرتها بوضع سهيلة القانونى فقلت لها استاجر لكى شقة اخرى لان والدة سهيلة ستاتى وتجلس فى الشقة وفعلا استاجرت لها شقة اخرى وذهبت لتعيش فيها ولم استطيع ان اجمع بينهما اكثر من شهر
واشترطت ان تزورها سهيلة فى الاجازة ليقضوا وقتا مع بعض حسب الشريعة الاسلامية وطبعا لم اناقشها فى هذه الفتوى بل قلت لها انها مثقفة دينيا وتعرف فى الاسلام الكثير فقد كنت استوعبت الدرس ومرت الايام والامور لاباس بها الى ان جاء اليوم المشئوم يوم اتصلت بى هالة سرحان وطلبت منى ان تاتى الى لندن لتجرى معى حوار فى برنامجها الذى يعرض فى ال ايه ار تى ولم تكن القناة وقتها مشفرة ولاننى اشرف السعد الذى اهوى الظهور والشهرة والمشاكل وافقت على الفور ولم اكن ادرى الكورارث التى سيجرها هذا اللقاء على
المهم قلت لها ساحجز لكى اوتيل بجانب المكان تنامين فيه والصباح تذهبى الى المكان فقالت مش خطر قلت وليكن مايكن لن تنامى هنا فبكت وبكيت وذهبنا الى الاوتيل وحجزت لها وبدات تفتح شنطتها واثناء ذلك اخبرتنى انها حامل ببنت ولم اهتم وحين فتحت الشنطة وجدت ما قلب حياتى راسا على عقب ----------------القاكم بعد اسبوع
عندما فتحت الشنطة وجدتها تخرج فستان طفلة مولودة واشياء خاصة بالرضع فسالتها ما هذا فنظرت الى نظرة غريبة فيها حياء وضعف شديد فقلت ايه ده قالت ملابس للبنت فقلت الا يوجد هنا ملابس انتى لسه امامك شهر فكتمت البكاء فقلت لها الهذا الحد ظنك فى وكانت رسالة غاية الوضوح ماذا تفعل امراة ضعيفة لاحول لها ولاقوة عندما يتزوجها رجل ظنت انه ندل جبان يتخذ ايات الله هزوا يستخدمها كما يريد هو لاكما يريد الله يلعب بالدين وهو يعتقد انه يتعبد به وكان الصوت الذى يطاردنى يخرج من فمها وهى صامتة فتركت الغرفة وخرجت الى الشارع واناا بكى كالاطفال والصوت خلفى وامامى وفى جميع الاتجاهات يقول اى دين هذا الذى انت عليه اى فقه الذى يجعلك تذبح بنات الناس هكذا كيف اوصلت لها هذا الشعور بانك تاركها الى المجهول وتركتها فى الاوتيل وذهبت الى المنزل وكان غير بعيدواتصلت بها واعلمتها اننى ساعود باكرا وكان فى هذه الايام يعرض مساسل سورى اسمه عودة تلاصدقاء لدريد لحام يكى قصة ندالة الرجال وكان موثر جدا وشاهدته وانا ابكى من تصرف الاصدقاء وكيف حاكو مو امرة للتخلص من صديقهم الضعيف ورغم اننى كنت احرم مشاهدة التلفاز الا اننى فى غربتى لم اجد شى يشعرنى باننى فى بلدى غيره
اتصلت بى سهيلة على الهاتف وكانت خائفة لانها ولاول مرة تنام خارج بيتها وفى فندق وسالتن ماذا افعل فقلت لها اشاهد مسلسل عربى وابكى فما كان منها الا ان ضحكت ولاول مرة بصوت مسموع ولكن شعرت بما تحمل الضحكة من الم ولكنها قالت والله انك دمك خفيف بقى تسابنى وتروح تتفرج على التلفزيون المهم انا خائفة فقلت لها انا مش عارف وجودى معك الى الصباح هل فيه ضرر ام لا ولم يكن امامها الا الاستسلام للواقع فقالت الصباح ساعود الى
فندق اللاجئين ومش عارفة هاعمل ايه فقلت والله انا فاقد التوازن تماما وهحاول الصبح اقابل المحامية افهم منها كل شى ولكن اطمئنى فانا لست بهذا السوء فقالت يفعل الله مايريد وذهبت الى المحامية وقلت لها كيف التخلص من هذا المكان وهل هناك حل ان تتركه فقالت هى من حقها ان تستاجر شقة وتبلغ الحكومة بالعنوان وهم سيدفعون لها الايجارولكن لايجب ان تظهر انت فى الصورة فقلت لها ان مستعد ان ادفع فقالت هذا يوذيها لان المفروض انها لاجئة وليس لها عائل وعلى الفور ذهبت واستاجرت شقة باسمها امام البيت الذى اسكن فيه وذهبت واحضرتها وكانت بالنسبة لها الدنيا وما فيها بعد العناء الذى لاقته واحضرت كل ماتحتاجه الى الشقة وبدانا نفكر بهدوء واخبرتها بالتفاصيل التى حدثت واننى اسكن فى العمارة المقابلة ومعى زوجتى الطبيبة وتقبلت الوضع وقالت ثق اننى لن اكون مشكلة فى حياتك وانا متفهمة الوضع ولكن لااخفى عليك كلما اقترب ميعاد الولادةاشعر بقلق فقلت لها انا اخبرت زوجتى انه من الممكن ان تاتى احدى زوجاتى ولم احدد من فهى تعلم اننى منزوج ثلاث نساء وهى الرابعة وسوف اخبرها انك وصلت فقالت استخير وبدات امهد لها ان من المحتمل وصول زوجتى العراقية فقالت انت متزوج عراقية انا اعتقدت انهن من مصر فقلت لها مش هاتفرق وطلبت ان احكى لها كيف تزوجتها فاخبرتها باختصار شديد ولكن قلت لها اننى تركتها حامل وربما تاتى لتلد هنا فقالت ياريت ونعيش مع بعض فقلت استخير وكانت هى تعمل فى المستشفى من 7 صباحا حتى 6 مساء مما جعلنى استطيع ان اجلس مع سهيلة وقت لاباس به حتى جاء ميعاد الولادة وولدت صفية ولم استطع ان انظر فى وجهها لانها كانت تشبه ابنتى الصغيرة ديدى التى تزوجت ابن الشيخ ابراهيم عزت وكنت لم اراها الالمدة اشهر وكنت متعلق بها جدا واعتقدت ان صفية ستلاقى نفس المصير وسنفترق وتوسلت الى سهيلة ان اقبلها ولكنى---رفضت وبدات اتحامل على سهيلة مرة اخرى وتركت المستشفى وخرجت الى الشارع افكر وتملكنى الشيطان ولم اعود الى المستشفى حتى اتصلت بى سهيلة فى اليوم الثانى واخبرتنى انها روحت البيت واخبرتنى ان المستشفى اوصلتها الى البيت بسيارة المستشفى وذهبت الى البيت وجلست بجانب صفية ووجدتنى احملها واحتضتنها ثم وضعتها على السرير وتركت الشقة ونزلت وامها صامتة وعدت بعد ساعتين وان احمل لها كل الفساتين التى وجدتها فى قسم حديثى الولادة فى المتجر الذى ذهبت اليه وعندما رات سهيلة المنظر لم تتمالك نفسها والقت بنفسها بين يدى تبكى وانا ابكى------وبدات رحلة العذاب الحقيقى
مرت ايام وانا اقضى النهار فى احضان صفية ووجدت فيه كل ماافتقدته من حنان مع اولادى فى مصر فقد كنت تقريبا لااراهم الا وهم نائمين فيما عدا بلال فقد كان بالنسبة لى كالهواء الذى اتنفسه فقد كنت حريص ان ياتو به الى مقر الشركة يوميا حتى اراه وعندما صار عمره 3 ستوات اصبح يقضى معى معظم الوقت فى الشركة وكان الجميع يتنافس على ارضائه واذكر يوما اننى كنت فى زيارة لاحد فروع الشركة وكان مدير الفرع نائب وزير سابق ولم يكن راى بلال من قبل ودخلت مكتبى وجاء المدير ليجلس معى لنتناقش فى امور العمل وكان المدير يعلق فى مكتبه صورة لى ولم اكن رايتها والا كنت طلبت منه الايفعل وكان بلال معى ولكنه لم يدخل معى بل ظل فى الخارج مع اعضاء الشركة وبدا يبحث عنى فى الغرف فدخل غرفة المدير ووجد صورتى فاخذها وخرج وراه المدير ولم يكن يعرفه فاستشاط غضبا وقال له رجع الصورة يابنى ويبدو ان بلال طنش فبدا الرجل يتبعه لينتزع منه الصورة وانا اراقب من بعيد وكان عندى فضول ان اعرف ماذا سيحدث خاصة ان الموقف شعرت انه سيكون كوميدى جدا وهذا كان بالنسبة لى ترفيه وجرى بلال نحو باب الخروج وبدا صوت المدير يرتفع وينادى على ساعى مكتبه ليحضر الصورة وكان فعلا غاضب من الساعى الذى سمح لبلال بالدخول ولاحظت ان الساعى اقترب منه وهمس فى اذنيه ووجدت الرجل يسرع نحو باب الخروج فنظرت من الشباك لارى ماذا يجرى ----- وكل واحد يتخيل بقه ال حصل
االمهم ان بلال كان له الحظ الاوفر فى مصاحبتى اما اابراهيم فلم اراه بالفعل واحتك به الا عندما جاء قطر عام 97 وكان عمره12سنة واستطعت ان اجلس مع مريم وسارة وديدى لمدة شهر وارتبطت بهم جدا ولكن ارادة الله ان نفترق وهذه المرة كان صاحب الصوت غائب لاننى فعلا لم يكن بيدى شى افعله وللاسف هم قد تربوا على ان يفعل كل شى لهم وكان خطا فادح اننا لم نربيهم على الاعتماد على انفسهم ولذلك فهم يعانون حتى الان وكنت ارى فى اعينهم وهم فى طريق العودة الى مصر نداء يائس بان لااتركهم ولكنهم كانو على يقين انهم سيفارقونى خاصة انهم كانو يزوروننى فى السجن وفضلوا الااعود الى مصر املا فى ان استطيع ان الحقهم بى
كنت اتمتع كما ذكرت بالجلوس مع صفية وهى لم تتجاوزالاسبوع من عمرها وكان لزاما على امها ان تستخرج لها شهادة ميلاد بحد اقصى اسبوع من تاريخ الولادة وكانت اولى العقبات الى من ستنسب البنت وامها ليست زوجتى حسب القانون الانجليزى فهو لايسمح ان يكون للرجل باكثر من زوجة مسجلة بالقانون ولكن يسمح بان ينجب الرجل من اكثر من امراة دون زواج وذهبت الى صديقى اياه فنصحنا ان نكتب البنت باسم امها فقلت له هذا لن يكون ابدا ولكن ماهو الضير فى ان تكتب باسمى فانا عرفت من المحامية انهم لايهتمون بهذه الاشياء عندما اخبرتنى انهم لن يسالوها فى المطار فقال انا اعرف ذلك ولذلك اقول لك اكتبها باسم امها حتى لايظهر اسمك فالمفروض انها لاتعرف عنك شى وتعقدت الامور ولم اجد المحامية فى هذا اليوم وكان اخر موعد لتسجيل البنت واخبرنى صاحبى ان هذا الامر سيكون له تبيعات سيئة ولامفر من ان تكتب باسم امها اوجدها لامها ولم اقتنع بالكلام وقال ان الاثار ستكون وخيمة على وليس على امها وهذه الكلمة جعلتنى ارتاح فقلت له اعد الكلام يعنى امها لن يصيبها ضرر فقال نعم فقلت اذا انتهى الامر وذهبنا الى مكتب التسجيل وسهيلة مرعوبة ان يصيبنى ضرر ووجدتها تنظر الى وفى عينيها كلام فقلت لها اعرف فيما تفكرين ولكنه لن يحدث وانا مستعد لتحمل اى عواقب وعندما وصلنا قالت دعنا نفكر ولو لدقائق قبل ان ندخل فقلت لها الشى الوحيد الذى من الممكن اقبله ان نكتبها باسمى ولكن دون كلمة سعد اى صفية محمد اشرف على فقالت على خيرة الله ورغم ذلك تسبب ذلك فى مشكلة اقصها عليكم لاحقا لانها لم تظهر الا وصفية عنده 7سنين
ومر يوم او يومين على استخراج شهادة ميلاد صفية وكانت الاحداث التى تمر يوميا فى حياتى كثيرة للغاية ولن اكذب اذا قلت ان اهون هذه الاحداث كان موضوع سهيلة ولكن ولانه كان من صنيعتى ولم اجد من اتهمه بالتسبب فى الحدث سوى انا فكان على لزاما ان اتحمل المسئولية واتفرغ له خاصة اننى كنت اكره من ظلمنى ولم يكن عندى شك فى ان اى شى سيحدث لسهيلة ستكون عاقبته وخيمة امام الله فكل زيجاتى السابقة كانت مختلفة تماما واحيانا كنت اشعر انهن لايحتجن لمن يدافع عنهن وكنت لااشعر بذنب نحوهن بل اغلب اسباب الانفصال اننى كنتى ادافع عن رجولتى امامهن والمراة اذا اشعرت الرجل انها لاتحتاج الى حمايته فهى تفقد كل قوتها حتى لو كان عندها كل مقومات القوة من مال ومنصب وجاه وقد اكون مخطى ولكن هذا راى لم اغيره حتى الان واكره الرجل الذى يستقوى على المراة او يعرضها لمهانة وعندما هربت اول مرة عام 90 وذهبت من باريس الى المغرب لمدة ثلاث اشهر حدثت قصة مثيرة سناتى لها ان جاءتنى الشجاعة
المهم مرت ايام وانا اذهب الى سهيلة اثناء النهار فقط اتفقنا ان اخبر مريم وهى الطبيبة بان زوجتى جاءت الى لندن ولكن بهدوء الا انا القدر اراد ان تعرف هى فقط شعرت فجاة بتعب شديد وكنت عند سهيلة الى درجة الاغماء وتم نقلى الى المستشفى الذى تعمل به مريم وبعد الفحوصات والتحليلات اخبرونى ان الكبد متليف واننى يجب ان اخضع للعلاج فورا وان كان غير موكد النتيجة وهذا العلاج له اثر لمدة شهر لااستطيع التحرك لانه يضعف الجسم جدا ولم يكن بد من ان تعرف خاصة ان سهيلة جاءت معى الى المستشفى وسالتنى مريم من هذه المراة التى تبكى
معرفش ايه ال خلانى اقولها دى واحدة قريبتى ومعرفش هى صدقت ولا لم تصدق ولكن ذهبت اليها وسلمت عليها وحملت صفية وجابتها الى السرير الذى كنت ارقد عليه وقالت لها ده اونكل اشرف ورغم الماساة لقيت نفسى اضحك وبشدة وقالت لسهيلة لازم تيجى تزورينا انا اول مرة اشوف حد من اقرباء اشرف وسابوا صفونة معايا وبداوا يتكلموا وطبعا اختكم سهيلة وقعت فى حيص بيص وانا قلت فى نفسى والله مالى دعوة بقى انا هاعمل ايه ربنا يحلها من عنده المهم ودون الدخول فى تفاصيل من الممكن الاتكن ذو اهمية وقبل ان اغادر المستشفى قلت لها على فكرة انا مش اونكل فقالت يعنى ايه انا مش فاهمة قلت لها انا ابو صفية وسهيلة اكيد امها ولم انظر الى وجهها حتى لااتاثر فقالت والله دى طيبة جدا واتفقت معاها ان اروح هنا يوم وهناك يوم ومرت الايام والامور شبه مستقرة الا من شوية غيرة كنت لاالتفت اليها ---لانى لو التفت هايطلع عينى ---المهم طلبت مريم ان نجلس فى بيت واحد وفعلا ذهبنا الى البيت الذى نعيش فيه الان ومئنذ ان دخلنا هذا المنزل حتى الان لم اصعد الى الطابق الاعلى فكنت انام فى الصالون واسيبهم ينامو فوق هما وده حتى الان والله فكل من يعرفىنى يعرف اننى انام على الارض مئنذ ان خرجت مع جماعة التبليغ المهم مر شهر والامور شبه عادية الى ان جاءت مريم فى يوم السبت وهو بالطبع اجازة عندها وكنا خارجين فوجدتها ترتدى النقاب فاندهشت وقلت لها هل سيسمحون لكى فى العمل بلبس النقاب فقالت لا انا هالبسه فى الاجازة فقط وكانت الطامة والمشكلة الاولى
حاولت وبمنتهى الهدوء ان اشرح لها انها ليست مجبرة على لبس النقاب وانها من الممكن ان تكون محل سخريية اذا لبست النقاب يومين فى الاسبوع وقلت لها ان هذا يعتبر استهزاء بالدين وان النقاب فيه خلاف شديد بين العلماء وهو ليس اجبار وكانت تنصت الى وانا لاادرى اننى استيثرها وبعد ان انتهيت وجدت امامى ثور هائج ونزعت النقاب وبدات تصرخ باعلى صوتها وهى تتكلم بسرعة لم اعهدها وكل مافهمته منها اننى لست عادل لاننى اسمح لسهيلة بلبس النقاب وامنعها وهذا ليس من الاسلام الذى يامر الرجل بالعدل وصارت تحطم كل شى امامها ونظرت الى سهيلة فوجدتها تحتضن صفية وهى فى حالة رعب لم اشاهدها عليها فى احلك الظروف وحاولت اهدئها واعتذر ولكن دون جدوى وقلت لها افعلى ماتريدى لعلنى اخطات فى الفتوى وكان يوم دامى الى ان هدات ولكن بعد ان ارعبتنا فانا اعلم نتائج اى تصرف طائش واخبرتنى سهيلة حين انفردت بها انها كانت تتحرش بها ولكتها لم تخبرنى حفاظا على وقالت انها مرعوبة منها وتوسلت الى ان ارجعها الى شقتها لاننا كنا محتفظين بها فقلت لها اصبرى حتى تمر الازمة ونجد مخرج وشعرت بالندم اننى اخبرتها بوجود سهيلة ومرت الايام وهى تتحرش بسهيلة يوميا مما جعلنى اقترح عليا ان تذهب سهيلة الى الشقة ولكنها حينما سمعت ذلك استشاطت غضبا وقالت انا ليه مارحش الشقة ولم اكن اخبرتها بوضع سهيلة القانونى فقلت لها استاجر لكى شقة اخرى لان والدة سهيلة ستاتى وتجلس فى الشقة وفعلا استاجرت لها شقة اخرى وذهبت لتعيش فيها ولم استطيع ان اجمع بينهما اكثر من شهر
واشترطت ان تزورها سهيلة فى الاجازة ليقضوا وقتا مع بعض حسب الشريعة الاسلامية وطبعا لم اناقشها فى هذه الفتوى بل قلت لها انها مثقفة دينيا وتعرف فى الاسلام الكثير فقد كنت استوعبت الدرس ومرت الايام والامور لاباس بها الى ان جاء اليوم المشئوم يوم اتصلت بى هالة سرحان وطلبت منى ان تاتى الى لندن لتجرى معى حوار فى برنامجها الذى يعرض فى ال ايه ار تى ولم تكن القناة وقتها مشفرة ولاننى اشرف السعد الذى اهوى الظهور والشهرة والمشاكل وافقت على الفور ولم اكن ادرى الكورارث التى سيجرها هذا اللقاء على
رد: رجل الاعمال ( اشرف السعد ) وقصتة مع جمع الاموال
وحضرت هالة سرحان الى لندن ومعها وائل الابراشى وكان وقتها يعمل معد لحلقات هالة وبدانا التسجيل وتم تسجيل عشرون حلقةاذيعت على مدار ثلاثة اشهر وكانت حلقات غاية الاثارة احدثت ضجة شديدة وقتها وكنت وقتها لاامتلك اى مستندات تويد دفاعى عن نفسى ولكننى تعاملت معها بذكاء شديد لاننى كنت اعلم ان كل الاتهامات مرسلة اخذت من الاعلام المضلل ولم اجد مستند الا ان اتحداها ان تاتى بدليل واحد على ادعائتها وكنت اعلم ان اى مستند ستحصل عليه سيكون فى صالحى وفوجئت هى والمشاهدين ان كل ماقيل اشاعات وظهرت برائتى حينها امام كل من شاهد الحلقات ولم يكن الدش وقتها منتشر كما هو الان فلم يكن للحلقات اثر مثل ما احدثت المستقلة رغم انها كانت حلقات مثيرة للغاية مما جعل اسهم هالة سرحان ترتفع وحدث بينها وبين صاحبة القناة غيرة شديدة بسبب نجاح هالة وتحدثت الصحف عن الحلقات وكانت المرة الحصرية الذى يذاع فيها هذا البرنامج على الهواء مباشرة وقررت صاحبة القناة عدم اعادة الحلقات مما اضطر هالة لترك القناة ثم ما لبث الاعلام ان عاد الى طبيعته المضللة خاصة انه لم يجد فائدة مادية منى لانهم اعتقدوا اننى مازلت امتلك مليارات وربما ابدأ نشاطى من جديد ويعاودوا الكرة وهذا طبعا لم يحدث لانهم استولو على كل اموالى ولولا ستر الله ان قيد لى بعض عفاريت الانس لكانت مصيبة ولكن الله سلم المهم اذيعت الحلقات وكانت كل الجالية العربية فى اوروبا تشاهدها لدرجة اننى كنت لااستطيع ان امشى وقتها فى الشارع وحدث ان شاهد الحلقات زميل لمريم فى المستشفى من جنسية عربية وكان يعرف انى زوجها ولكن لم يكن يعرف عنى شى الا عندما شاهد الحلقات وكان يترجم لها كل شى وبدا يوسوس لها انها لو استطاعت ان تنهى علاقة الزواج فسوف تحصل على مئات الملايين وبدو فى حياكة الموامرة وانا لااشعر ولم اكن اتوقع منها كل هذه الشيطنة ولكن ولست اعرف لماذا كل مرة اجد اية من ايات الله امامى فكان لهذا الرجل زوجة وكانت حاضرة معهم فى حياكة الموامرة ولكن والله اعلم لاادرى لماذا شعرت انهم قد يقتسمون الغنيمة ولا تاخذ هى شى وفوجئت ذات يوم وانا خارج من صلاة الجمعة فوجئت بسيدة غاية التبرج تستوقفنى واعتقدت انها من الذين شاهدوا الحلقات وتريد السلام على لاننى كنت اتعرض لهذا الموقف كثير ولكننى عندما تكلمت معها وعرفتنى بنفسها وقالت لى ان ضميرها استيقظ وان مريم وزوجها الان فى مكتب محامى شهير يرتبون كيف يقنعوا المحكمة بالطلاق ليتم الحجز على اموالى واعطائها نصف مااملك واخبرتنى انها كتبت اننى متزوج عليها واننى انتمى الى جماعة ارهابية واننى اجبرتها على لبس النقاب وكدت ان اسقط على الارض ولكن من خوفى على البنت وامها
تاكدت من السيدة زوجة زميل مريم انهم بداو من يومين فى اجراءات الحجز على اموالى واعطتنى دلائل على كلامها وقالت لى انت عندك بيت بباريس بس هما مش لاقين العنوان لكن ارقام حساباتك بالبنوك معاهم وانا مستعدة اشهد معاك بما دار بينها وبين زوجى وانه هو الذى اقنعها برفع قضية ضدك ليقتسموا الاموال وقالت لى انها عندها تسجيل لهم وتركتها وذهبت الى شقة مريم وانتظرت حين عودتها وحين عادت تظاهرت ان الامور طبيعية وطبعا انا ممثل بارع وقلت لها على فكرة انا كنت ازور صديق لى بالمستشفى وسالت عليكى اخبرونى انك لم تاتى فقالت اسباب ملفقة ولكننى كنت بارع ان اتظاهر باننى اقتنعت بما قالت وبدات اركز فى كلامها وقالت احنا عندنا رحلة لباريس مع الاطباء زملاءئى فقلت لها لماذا لاتذهبون الى المنزل فقفزت من الفرحة وقالت اعطنى العنوان فاعطيتها عنوان صديق لى فى نفس المنطقة حتى اشعرها بالامان لانها ذهبت معى وتعرف اسم المدينة وجلسنا نتكلم عادى جدا وبدات تسالنى ايه حكاية الحلقات وان ناس اصحابها شافوها وترجمو لها وانها لم تكن تعلم اننى مشهور فهى كانت تعتقداننى رجل اعمال ميسور الحال ولكن ليس بهذا الحجم وانه سعيدة لان اصحابها العرب يعرفوننى وانها اصبحت فخورة بينهم --وخدعت لها بضم الخاء --
وقلت لها اننى ذاهب لمقابلة هالة سرحان لاننا نرتب حلقة على الهواء فقالت ولو عايز تروح لسهيلة لانى عندى عمل ليلى فى المستشفى ولن اعود الا الصباح وربما اذهب الى السوق فلاتحملى همى واحمدلله كنت بارع فى اقناعها وخرجت فورا الى البنك وكان على وشك الاغلاق وكان المدير صاحبى جدا فاخبرته فقال يجب ان تسحب رصيدك كاش وفى وقتها كانت الامور سهلة قبل 11 سبتمبر ولا ديسمبر المهم المصيبة ال حصلت وعرضت كل المسلمين فى اوربا الى مشاكل ليس وقتها الان(ايمان الكلام ده ليكى )المهم قلتله نعمل ايه دلوقتى قال ناخذ جزء اليوم والباقى على مراحل يوميا حتى لانثير شك ووضع لى حلول كثيرة تنفذ خلال يومين واستطعت ان اسحب مبلغ فى نفس اليوم وذهبت الى المنزل واخبرت سهيلة بما حدث المهم يظهر انها اصبحت مثلى متعودة على المصائب فقلت لها انشاء الله لن تتمكن منا والصباح سارتب كل شى فلاتهتمى وقلت لها يجب ان نفرح والا هانموت لوفكرنا- والحمدلله لولا زوجة الرجل كان حصل مصائب واقسم بالله جلسنا نضحك واحكيلها وتحكيلى وقلبناها كويديا ساخرة وقولت لها تخيلى هربت من المشاكل عشان اعمل هنا مشاكل فاقسمت انها متفائلة مهما حدث وبدات تقول لى كلام لم اسمعه من امراة من قبل وكانت صادقة واقسمت لى انه رغم انها وصلت الى مركز مديرة مدارس ثانوية فى قطر الا انها رفضت الزواج من رجال اعلى منها منصب وراتب وكانت ستتزوج من شخص متدين راتبه الف ريال وقالت ان وجودى معهم لايقدر بمال واعطتنى درس كنت فى اشد الحاجة اليه لاننى شعرت بصدق شديد واننى لاول مرة اشعر اننى تزوجت امراة لم تفكر فى امكاناتى ولكن تزوجتنى من اجل نفسى وفجاة دق جرس الباب وهذا غريب فى اوروبا ان ياتى احد دون موعد فقلت ربما واحد اخطا ففتحت فاذ الشرطة ومعهم امر من المكمة صادر ضدى
وجدت الشرطة ومعهم محضر من المحكمة وطبعا بعد ما ادو التحية لان هذا اجبارى زى عندنابالضبط المهم سالونى انت محمد سعد قلت نعم قالو لى معنا امر من المحكمة بتجميد جميع املاكك داخل انجلتر ا فقلت لهم ممكن تدخلو فرفضو فاطمئننت على الفلوس ال فى الداخل وعرفت ان المدعى بتاعهم مختلف وصدقونى صعبوا على لما قارنتهم بالمدعى بتاعنا لدرجة انى كنت هاقولهم انا عندى اموال سائلة بالداخل
المهم افهمونى اننى لايجب ان اتصرف فى اى شى املكه يزيد ثمنه على الفين جنيه استرلينى منقول او ثابت واخرونى ان امالى فى البنك جمدت واعطونى قرار المحكمة وقالولى لازم تروح لمحامى وانه يتعين على ان اقدم اقرار بما املك خلال اسبوع من اعلانى ولو ثبت اننى بددت اى شى سوف اعرض نفسى للسجن وفى ثوانى عقدت مقارنة عندما دخل المدعى المصرى الى بيتى ومعهم اكثر من الف شخص متوزعين على كل املاكى وكيف تحفظو على ملابسنا ونزعو ماكان تلبسه بناتى من حلى حتى الحلق زرجن وهم ينزعوه فترك اثار جروح فى اذن البنت وكانت اختى فى البيت وهى منتقبة فاصروا ان تكشف عن رقبتها لئلا تكون هربت مجوهرات معها واختى فاتن دى غتيتة شوية فحاولت ان تكون معهم غتيتة وتقول انا اخته جاية ازوره ومش هاسمحلكو تكشفو وجهى الا لو احضرتم امراة واصرت ولكن بعد ان رات انهم مش زى الانجليز ال جونى وشعرت ان الضابط يتحرك ناحيتها اعطتهم ما تلبس من مجوهرات وطبعا فضحتنى(بهزر)والله كل ده وهما واقفين امامى وبعد المقارنة اكتشفت ان هولاء ----ولابلاش----المهم اخذت القرار وذهبت الى المحامية فى الليل فقالت انها متخصصة فى الهجرة وهذا يحتاج الى متخصص فطلبت منها ان تقرا مافى القرار فقرات وقالت انها كاتبة انك من اثرى اثرياء العالم وانك تملك اموال فى جميع انحاء العالم وكاتبة عنوان باريس وانك تصرف اكثر من 50000الف استرلينى شهريا وانك متزوج عليها من عربية والكلام كتير وكانت اية اخرى من ايات الله حيث ان القانون البريطانى يجبر القاضى فى حالات تجميد الاموال ان يراعى المستوى المعيشى لمن جمدت امواله ولايتسبب فى انخفاض المستوى المعيشى الى ان يصدر الحكم النهائى وانقلب السحر على الساحر فعندما اخبرو القاضى باننى انفق 50000 اصدر القاضى امر بتجميد الاموال مع السماح لى بصرف عشرة الاف جنيه اسبوعيا من حسابى من البنك وكانت الضربة القاضية لهم لاننى استطعت ان اخذ كل السيولة من البنك قبل المحكمة بفترة طويلة وكانت هذه العاصمة لى
ذهبت مريم الى باريس لتحضر العنوان وطبعا كنت حكيت لصاحبى ولما وصلت العنوان وجدت بيت غير الذى ذهبت اليه معى ومن صدمتها صرخت امام البيت وعرفت اننى خدعتها كما قالت لصديقى الذى فتح الباب من شدة صرختها وطبعا عرفها وكان قابلها معى وتوسلت اليه ان يعطيها العنوان فقال لها لقد خدعك مرتين لانه باعه فصرخت فى وجهه وقالت انت تكذب لانك صاحبه فقال لها لما انتى عارفة انى صاحبه ليه بتسالينى المهم عادت بخفى حنين ولم يبقى امامها الا البيت الذى اعيش فيه وكنت قد اخذت درس فى السابق حين اشتريت عقارات ودفعت كامل ثمنها فعندما تعرضت لنفس الموقف مع الزوجة السابقة حكمت لها المحكمة بسهولة ان تاخذ نصف مااملك ولانه لم تكن مرهونة لبنك فكان من السهل الاستيلاء عليها وكنت طبعا ادفع كاش لاتفادى الربا وكنت قد استوعبت الدرس فحينما اشتريت هذا البيت اخذته عن طريق البنك ولولا ان سعره تضاعف اربع مرات ماكانت وجدت شى لانها لم تستطع تثبت عنوانى بباريس وكان بيت باريس ومازال ملكى خالصا لم اقترض عليه شى وكان سعره يفوق المليون دولار ولكن الله سلم وتيقنت انا ان المشكلة ستكون فى البيت الذى اسكن فيه لان سعره ارتفع والمبلغ المقترض من البنك اقل بكثير من سعره ورتبت نفسى انها ستاخذه لامحالة وكنت مرعوب على سهيلة والبنت ولكن علمت ان هذه المحكمة التى سنذهب اليها ليس لها شان فى ذلك هى تختص فقد فى تقسيم الثروة بين الزوج والزوجة حتى مريم كانت تعتقد انها ستضغط بهذه المعلومة وكان لزاما ان اكتب الى المحكمة قبل انعقاد الجلسة بكل املاكى فى الداخل والخارج وكان عليها هى ان تثبت كذبى وانتظرت ماذا ساكتب فى الاقرار وتمنت ان اكتم شى تعرفه حتى تثبت كذبى وكتبت الاقرار وعندما قراه محاميها قال لها نحن امام رجل ليس سهل
لم اكن اتوقع اننى اقل شخص ذكاء فى هذا الموقع لاننى كما قال اخى عبده(بودى سابقا)كتبت فى الاقرار كل املاكى داخل مصر وقمت بترجمتها من مكتب معتمد وقيمت باكثر من 15 مليار دولار وكتبت بيتى فى لندن والقيمة المرهون بها للبنك وكم عدد ساعات اليد التى يتجاوز ثمنها اكثرمن 2000 جنيه وسيارتى وارسلت الاقرار الى محامى مريم لان القانون يلزمنى بذلك وكذلك هى كتبت ان ليس لها املاك سوى راتبها من العمل وبضعة الوف فى حساب ادخار كان محاميها على وشك اخذهم منها كاتعاب واثبتت ان ليس لى اى اموال سائلة داخل البنوك الانجليزية --وتذكرت فارق المعاملة التى تعاملت بها فى بلدى بلد الازهر كيف عاملنى من اذا سمعوا الاذان هرولو الى الصلاة وانا اريد تفاعلكم معى لنقف على حل هذه المعضلة اريد من اخى دخل الله وابويمنى وناصر والزغبى وقتيبة ورائد كل من اتفق واختلف معى اريد من ام شما والزعيمة ايمان وعبيروتسنيم وابو وام ياسين اريدكم ان تحلو لى هذا الاشكال العضال كيف اجد الرحمة كل الرحمة هنا ولااجدها هناك وما ادراك ماهناك اطلب منك ياالوان الطيف ان تجدى حل فانتى خير باحث واذكر وانا فى الحلقات كلما ذكرت اسم اذهب الى البيت اجدك وضعتى كل مايخص هذا الاسم على الموقع تذكرت كيف امر القاضى بصرف 40000 اربعون الف شهريا وكيف امرت المحكمة فى مصر بصرف خمسمائة جنيه اى خمسون جنيه استرلينى شهريا لى ولاسرتى كيف اخذوا منى المليارات ينفقوها على انفسهم امام عينى تبدد امام عينى كنت املك اكثر من عشرة الاف سيارة فاصبحت انتظر من يعطينى سيارة استخدمها قالو للقاضى الانجليزى هذا رجل ارهابى يمول الارهاب يجبر النساء على لبس النقاب فقال لهم انا هنا لاحكم فى مايجب دفعه للزوجة ام الارهاب فانا اثق فى رجال الامن انهم لو كان هذا الرجل هكذا ماتركوه ورفض يضم ماقالوه الى القضية وقال لمحامى مريم انصحك ان تركز فيما يملك والجلسة القادمة بعد اربعة اشهر تبحثون فيها عن املاكه واجلت القضية وانا فى فتنة شديدة وبدات اعود الى اقوال الملك القدوس ورسوله خاتم الانبياء لاجد تفسير لما ارى واسمع تذكرت عندما باعوا مصنعى مصنع زانوسى بلا ثمن وعنما اشتكيت ارسلوا الشكوى الى من اشتكيته فكان الخصام فيه وهو الحكم واحيانا كنت انتظر حتى يفرغ من صلاته واراه وهو يرفع يده الى الله بدعاء كاد يهز اركان المبنى ثم يدعونى ويقول لى ياكلب الاتعلم اننى النزاهة بعينها كيف تتجرأ ان تشكك فى نزاهتى وكنت اخشى ان يكون دعا عليا اثناء دعاءه لاننى اعرف قيمة الدعاء كنت ارى دمائى على يده ثم اعود الى القاضى الذى ربما لم يعرف ان هناك اله يدعى فلا اجد عقلى ولكننى كنت احفظ البقرة وال عمران والنساء والمائدة فابحث فيهم بعقلى فتقفز اية من ال عمران ( ليسوا سواءمن اهل الكتاب------------112وفى نهايتها ومايفعلوا من خير فلن يكفروه)فاسرعت الى المنزل لاقرا التفسير رغم اننى قراته من قبل فاجد ما يريح قلبى وشعرت اننى فى امان ولن اظلم كما ظلمت من ابناء بنى جلدتى وكنا اقتربنا من احداث سبتمبر وجاءنا خبر ان ام سهيلة واختها سوف ياتون الى لندن لطلب اللجوء لانهم لم يجدوا ايضا عند بنى جلدتهم من يغيثهم فامها تعبت فى بوليفيا واختها الكبيرة كان يجب ان تترك الدوحة لانها ضاقت عليها بما رحبت وكان المراة الضعيفة هى مشكلة المشاكل وصرخت فلم تجد معتصم فى ارض عربية ووجدته هنا وما ادراك ماهنا
وجاءت ام سهيلة وقبلها وصلت اختها واستغاثو بالمعتصم الغير مسلم فاغثهم واصبحت مسئول عن اربع نساء وفوجئت ان ام سهيلة امراة كالنسمة كان الحياء يرتديها وشعرت ولم اعرف لماذا ان الله ارسلهم لحكمة وهذا شعور ينتابنى مع اشخاص قليلة يظهروا فى حياتى فجاة لااتخيل ابدا وجودهم فى حياتى ثم اكتشف ان الحياة ممكن ان تتوقف بدونهم ولاادرى لماذا ورغم ان الظاهر انهم كانو سيشكلون عبئا على الا انهم اصبحوا مثل الهواء الذى اتنفسه وهذا يحدث لى مع اشخاص قليلة جداواسمحولى ان ابدأ ان اخرج ما بداخلى دون التقيد بترتيب الاحداث
اثناء المهلة التى اعطتها لنا المحكمة وهى مدة لتبادل المعلومات بينى وبينها عن طريق المحامين فمثلا يرسل المحامى لى رسالة يقول نما الى علمنا ان لك حساب فى بنك معين فانا اقول لا والقانون يعطى له الحق ان يسال البنك بناء على امر المحكمة فاذا ثبت ان لى حساب وانكرته تكون جريمة وبدا المحامى يسال عن املاكى فى مصر فارسلت له موافقتى ان تاخذ نصف املاكى فى مصر ومستعد للذهاب معهم الى السفارة المصرية لتوثيق ذلك فعلم اننى لست فريسة سهلة وبدا يركز على اموالى داخل انجلترا حتى باريس تركوها لانها لم يكن معها اتعاب المحامين الذين من الممكن ان يثبتو ذلك وفى نفس الوقت اخبرنى المحامى بتاعى انهم ليس من حقهم الحجز على اية اموال خارج المملكة ولكن المحكمة تاخذها على سبيل الاستئناس لتقدير نسبة الاموال التى تستحقها من اموالك داخل لندن وتاكدت من كلامه وعلمت انهم لايستطيعو ضرر عائلتى ولكن من الافضل عدم اقحامهم حتى لاتتشتت الامور مما اضطرنى الى شراء بيت فى الريف ونقلهم هناك وطبعا لم يكن البيت باسمى واعفونى من التفصيل ولهذا الامر احتجت الى بعض السيولة المالية وعندنا مثل فى مصر يقول التاجر لما يفلس يدور فى دفاتره القديمة وكنت عندما خرجت من مصر مع زوجتى الصحفية وللحق وقفت معى فترة من الزمن الى ان خارت قواها -المهم عندما ذهبنا الى باريس كان همى ان احصل على اقامة فى اوروبا حيث انهم كانو قد بداوا الاتحاد الاوروبى واشار على احد اصدقائى ان اذهب الى بلجيكا واوسس شركة واسكن هناك واودع مبلغ مائتى الف دولار فى بنك بلجيكى وساعتها استطيع ان احصل على اقامة وفعلت واخذت زوجتى وذهبنا الى هناك وبدانا فى اتخاذ الاجراءات وبقينا اكثر من شهر وضاقت بى الدنيا وتلفت فلم اجد الا سراب وقررنا الرجوع الى باريس الى ان ذهبت الى قطر وانتم تعرفون الباقى المهم كنت استخدم حسابى فى بلجيكا فى الانفاق لاننى شعرت ان الاقامة صعبة ولم اكن اعرف كم تبقى فى الحساب ولكن كنت متاكد ان المبلغ المتبقى ليس كثير خاصة اننى ظللت استخدمه لمدة اربع سنوات وعندما احتاجت للسيولة بدات ابحث فى الدفاترواتصلت بالبنك لانهلم يكن معى غير دفتر الشيكات لان الكارد انتهى ولم استخرج واحد جديد واتصلت فاخرونى ان البنك قد بيع لبنك اخر ويجب ان اذهب للبنك المركزى ليخبرنى باسم البنك ولم اكن استطيع السفر لاننى كنت حصلت على الاقامة فى انجلترا وهى ليست كالجنسية اى يجب الحصول على تاشيرة وكان الوقت لايسمح بسبب القضية لاننى لو تقدمت فسوف يرفضوا اعطاءى تاشيرة وتصادف وجود رجل الاعمال توفيق عبد الحى فى لندن وهوصديقى ويقيم فى بلجيكا فقلت له القصة فقال اعطنى رقم حسابك واسم البنك فقلت له اعطيك صورة من دفتر الشيكات هو معى الان وكنا نجلس فى مقهى وبقدر الله صديقى الذى قابلته فى المسجد المتهم فى قضية الدكتور عاطف صدقى كان فاتح مكتب لتصوير المستندات فى نفس الشارع فقلت لتوفيق تعلى نصوره وذهبنا وعرفته به وكان توفيق هايغمى عليه ولكننا ظللنا نضحك ونتذكر ما حدث من الدكتور يحيي البستانى عندما قابله وبقينا فترة نتكلم واعطيت توفيق صورة دفتر الشيكات وذهبنا ولكن دون ان اخذ اصل الدفتر لاننى تركته فى ماكينة التصوير
وسافر توفيق الى بلجيكا ولم اتذكر اننى تركت دفتر الشيكات لدى صاحبى واستمرت السيجالات فى القضية هم يسالون ونحن نجيب ولان المرء لايستطيع ان يامن مكر اصدقائه فكما قال او نسب الى امير المومنين على الله ام اكفنى شر اصدقائى ام اعدائى فان اعرفهم ولذلك لم افصح لاقرب الناس من حولى كيف اشتريت البيت الريفى بل اذعت انه باسمى وقد كان ما اخذت حذرى منه فكان اقرب الناس لى قد سرب الخبر لها وفوجئت انهم ارسلو رسالة يسئلو عن هذا المنزل واردت ان اتركهم ينفقوا اموال للبحث فلم اجيب واشعرتهم انهم اكتشفو جريمة ولكنهم تيقنو اننى اضللهم وارادو ان يقيموا البيت الذى اعيش فيه فى لندن لاننى كنت اذهب الى الريف لارى الجماعة ثم اعود للبيت وكانت هى بدات فى افناء مالديها من مال على المحامين مما اضعف موقفها فبدات الاتصال بى لتقريب وجهات النظرولكننى كنت اخاف من مقابلتها منفردا حتى لاينصبوا لى كمين خاصة ان زميلها العربى هذا بدا يفقد وعيه واصبح كالموتور وكانت زوجته تخبرنى بما يجرى من حين لاخر وتصادف حضور الدكتور يحيىى الى لندن وكان قد حضر عقد قرانى على مريم هو وزوجته السابقة الفنانة التى كانت معتزلة عبير صبرى وكانت معه فى هذه المرة فاتصلت مريم بهم واتفقت معهم ان تنهى الموضوع مقابل مبلغ فقلت ليحيى انا موافق بس لن اقابلهم الا فى مكتب المحامى فقال هم اعطوه ميعاد فى فندق المريوت الذى كنا نجلس فيه وكان يحيى يقيم فيه فقلت له انا لست مطمئن لمقابلتهم وفجاة دخلت الفندق مع الرجل العربى فما كان منى الاان تركت الفندق فورا وقلت ليحيى اتصرف وانا موافق على اى شى تصل اليه معهم وذهبت الى المنزل انتطر واذا بيحيى يتصل بى ويقول نحن فى قسم الشرطة وعرفت بعدها انهم اختلفو معه فتركهم وذهب الى غرفته فاتصلت هى بالشرطة وابلغتهم اننى عملت لها كمين فى الاوتيل لقتلهاولكن رغم انها اوربية ومن الطبيعى ان تعرف القوانين الا انهم فقدوا عقلهم فاصبحوا يتصرفوا كالمجانبن واتصلت بى الشرطة تستدعينى وذهبت فوجدت يحيى وزوجته فى غرفة ولم ارى مريم والكلب الذى معها اجلسن الضابط وقال هل تعرف لماذا استدعبناك فقلت نعم قال من اخبرك فقلت يحيى فاخرج ورقة وقال وقع هنا فقلت اريد المحامى فقال لاعليك نحن تاكدنا انها تكذب لاننا افرغنا كامبرات الفيدىو وشاهدناك تركت الفندق عندما دخلو ثم حدث نقاش بينهم وبين صديقك تركهم على اثره وذهب الى غرفته وهذا مخالف لما ادعوه فقلت وما هذه الورقة فقال تعهد الاتقترب من محل سكنها اوعملها لمسافة كيلو متر وهذا لحمايتك لانهم قد يدبروا لك موامرة والزمناها بنفس التعهد فبكيت وانا واقف فاحتضننى يحيى وقام الضابط ليهدا من روعى وتركت قسم الشرطة وذهبت مع يحيى وحلسنا فى الفندق نتكلم ولكن فى غرفته وبدانا نضحك على مايجرى لانه كان مرتبط بى حتى وانا فى مصر وبدا يقول لى انت ايه تعشق المشاكل وهو مشهور بخفة الدم فلم يتركنى الا وانا ابكى من الضحك وذهبت الى البيت والقيت بنفسى على الفراش مستسلما للنوم ولم استيقظ الا على صوت الهاتف وكان توقيق عبد الحى يخبرنى انه وجد البنك ويوجد رصيد بالحساب وهم يريدون شبيك لصرف المبلغ( وساحكى لكم ماحدث ولن اطلب منكم التصديق انتم احرار من اول هويدا الى اخر عضو واعتقد انها سوسن )المهم تذكرت اننى تركت الدفتر عند صديقى فقلت افطر ثم اذهب لاحضار الشيك ولم تكن عادتى ان افتح التلفاز فى الصباح ولكننى فتحته وعلى قناة الجزيرة الموقرة فماذا شاهدت؟
كان من الممكن ان اترككم تفكروا ولكن الوقت يداهمنى كما يقوا فيصل القاسم فقد شاهدت منظر اغرب من الخيال لم اكن اتوقع ان اشاهده ولافى الاحلام لابل اننى ظننت اننى احلم اقسم بالله اعتقدت انه كابوس شاهدت خبر عاجل على الجزيرة وفى الصورة دماء ومدافع وقنابل ولطم وبكاء وعويل ففركت عينى ويدات اقرا مافى الشريط الاخبارى فقرات ان رجل يسمى مسعودقتل فى افغانستان وقلت فى نفسى هى الجزيرة دى اتهبلت مش لاقية حاجة تذيعها مين ده ال الدنيا مقلوبة عليه وبدات اتحرك فى المنزل لتجهيز الشاى والاستعداد لارتداء ملابسى وادرت ظهرى للتلفاز متجها الى المطبخ ولكن تسمرت قدماى وانا متجه لاعداد الشاى فقط سمعت جديجة بن قنة تذكر اسم صديقى الذى نسيت عنده الدفتر وانه هو مدبر الحادث هو واسد الله (فاكراه ياايمان)فوعت على الارض لااستطيع الحراك وعلمت اننى هالك لامحالة
علمت ان ابتلاء هذه المرة اقوى منى وتخيلت ماسيحدث وكان اسوء كابوس ممكن يراه انسان وحاولت ان اقنع نفسى اننى مازلت نائم ولكن دون جدوى ولم ادرى ما افعل وترددت ان اتصل بسهيلة وبدلت ملابسى بعد ان الغيت فكرة الافطار وركبت سيارتى ونسيت قضية مريم فاصبحت بالنسبة لى كاننى كنت فى نزهة مقارنة بما انا مقبل عليه وبدات اتذكر بل اتمنى ان اكون مع المدعى الاشتراكى فى مصر ويفعل مايفعل وياخذمايريد ومررت من بعيد على على مكتب صديقى فلم استطيع معرفة عدد رجال الشرطة الذين كانو امام مكتبه وكمية القنوات الفضائية التى تصور الحدث ولاول مرة اقود سيارتى بسرعة فوق القانونية متجها الى الريف حيث سهيلة وما ادراك ما سهيلة ووصلت وعندما دخلت نظرت الى وجهى وقالت ياريت مايكنش الموضوع بتاع صاحبك هو ال عامل فيك كده انا متاكدة انك زعلان عشانه ولما شفت التليفزيون قلت لاهلى اشرف هايزعل بس ماكنتش متوقعة انك تزعل لهذه الدرجة (مجوز هابلة )وبعد صمت قلت لها امسكى اعصابك وحكيت لها وكاننى لم اقل شى فقالت لى وهى هادئة اقسم بالله ان الله لن يضيعك فقلت لها خلى بالك انا مش محمد وانتى مش خديجة فقالت انا لاامزح وسترى فقلت لها انا هاروح البيت عشان لما ييجوا مايكسروش الباب فقالت اشرب شى دافى الاول وبعدين امشى وخلى عندك ثقة فى الله وذهبت لاعداد كوب نعناع دافى وفتحت التلفزيون ووجدت ناس بتلعب بطائرات بس لقيت مكتوب تحت خبر عاجل وطلع ان فعلا ناس طيبين بيلعبوا بالطائرات ويظهر خبطوا فى عمارتين وهما بيلعبو ا صرخت على سهيلة وقلت لها تعالى شوفى وجلست الى جوارى ولم ننطق بكلمة وبعد فتر ة قلت لها اسمعى انا مش هامشى من هنا وال يحصل يحصل بس نخلى الباب مفتوح عشان مايكسرهوش ولا اروح اسلم نفسى فلم ترد وقامت تصلى وتدعو وانا الهمنى حبيبى ان اسجد له وظللت ساجد اشكو اليه كما اتكلم على المستقلة وتذكرت الشيخ ابراهيم عزت ولطف الر حمن وظللت يومين لااكل ولا اقول الا انا ال زرت لطف الرحمن فى سبيلك وماعنديش حاجة تانية اقولها لك وفى اليوم الثالث دق التليفون وكانو هم فقالوا مستر سعد احنا عايزينك فكانت اشارة لما قالته سهيلة لانهم لايتكلمون فى الهاتف فى هذه الامور وذهبت ولم اتكلم فقال لى لاتنسى اوراقك فى مكان مرة اخرى فقلت هل اخبركم صاحبى فقالو لم نساله نحن نعرف عنك كلى شى مئنذ ان تركت قطر واتيت الى هنا وساعتها كرهت المدعى الاشتراكى وال عمل المدعى الاشتراكى وال مشغل المدعى الاشتراكى وكل من حول المدعى الاشتراكى و--------------------القاكم
تاكدت من السيدة زوجة زميل مريم انهم بداو من يومين فى اجراءات الحجز على اموالى واعطتنى دلائل على كلامها وقالت لى انت عندك بيت بباريس بس هما مش لاقين العنوان لكن ارقام حساباتك بالبنوك معاهم وانا مستعدة اشهد معاك بما دار بينها وبين زوجى وانه هو الذى اقنعها برفع قضية ضدك ليقتسموا الاموال وقالت لى انها عندها تسجيل لهم وتركتها وذهبت الى شقة مريم وانتظرت حين عودتها وحين عادت تظاهرت ان الامور طبيعية وطبعا انا ممثل بارع وقلت لها على فكرة انا كنت ازور صديق لى بالمستشفى وسالت عليكى اخبرونى انك لم تاتى فقالت اسباب ملفقة ولكننى كنت بارع ان اتظاهر باننى اقتنعت بما قالت وبدات اركز فى كلامها وقالت احنا عندنا رحلة لباريس مع الاطباء زملاءئى فقلت لها لماذا لاتذهبون الى المنزل فقفزت من الفرحة وقالت اعطنى العنوان فاعطيتها عنوان صديق لى فى نفس المنطقة حتى اشعرها بالامان لانها ذهبت معى وتعرف اسم المدينة وجلسنا نتكلم عادى جدا وبدات تسالنى ايه حكاية الحلقات وان ناس اصحابها شافوها وترجمو لها وانها لم تكن تعلم اننى مشهور فهى كانت تعتقداننى رجل اعمال ميسور الحال ولكن ليس بهذا الحجم وانه سعيدة لان اصحابها العرب يعرفوننى وانها اصبحت فخورة بينهم --وخدعت لها بضم الخاء --
وقلت لها اننى ذاهب لمقابلة هالة سرحان لاننا نرتب حلقة على الهواء فقالت ولو عايز تروح لسهيلة لانى عندى عمل ليلى فى المستشفى ولن اعود الا الصباح وربما اذهب الى السوق فلاتحملى همى واحمدلله كنت بارع فى اقناعها وخرجت فورا الى البنك وكان على وشك الاغلاق وكان المدير صاحبى جدا فاخبرته فقال يجب ان تسحب رصيدك كاش وفى وقتها كانت الامور سهلة قبل 11 سبتمبر ولا ديسمبر المهم المصيبة ال حصلت وعرضت كل المسلمين فى اوربا الى مشاكل ليس وقتها الان(ايمان الكلام ده ليكى )المهم قلتله نعمل ايه دلوقتى قال ناخذ جزء اليوم والباقى على مراحل يوميا حتى لانثير شك ووضع لى حلول كثيرة تنفذ خلال يومين واستطعت ان اسحب مبلغ فى نفس اليوم وذهبت الى المنزل واخبرت سهيلة بما حدث المهم يظهر انها اصبحت مثلى متعودة على المصائب فقلت لها انشاء الله لن تتمكن منا والصباح سارتب كل شى فلاتهتمى وقلت لها يجب ان نفرح والا هانموت لوفكرنا- والحمدلله لولا زوجة الرجل كان حصل مصائب واقسم بالله جلسنا نضحك واحكيلها وتحكيلى وقلبناها كويديا ساخرة وقولت لها تخيلى هربت من المشاكل عشان اعمل هنا مشاكل فاقسمت انها متفائلة مهما حدث وبدات تقول لى كلام لم اسمعه من امراة من قبل وكانت صادقة واقسمت لى انه رغم انها وصلت الى مركز مديرة مدارس ثانوية فى قطر الا انها رفضت الزواج من رجال اعلى منها منصب وراتب وكانت ستتزوج من شخص متدين راتبه الف ريال وقالت ان وجودى معهم لايقدر بمال واعطتنى درس كنت فى اشد الحاجة اليه لاننى شعرت بصدق شديد واننى لاول مرة اشعر اننى تزوجت امراة لم تفكر فى امكاناتى ولكن تزوجتنى من اجل نفسى وفجاة دق جرس الباب وهذا غريب فى اوروبا ان ياتى احد دون موعد فقلت ربما واحد اخطا ففتحت فاذ الشرطة ومعهم امر من المكمة صادر ضدى
وجدت الشرطة ومعهم محضر من المحكمة وطبعا بعد ما ادو التحية لان هذا اجبارى زى عندنابالضبط المهم سالونى انت محمد سعد قلت نعم قالو لى معنا امر من المحكمة بتجميد جميع املاكك داخل انجلتر ا فقلت لهم ممكن تدخلو فرفضو فاطمئننت على الفلوس ال فى الداخل وعرفت ان المدعى بتاعهم مختلف وصدقونى صعبوا على لما قارنتهم بالمدعى بتاعنا لدرجة انى كنت هاقولهم انا عندى اموال سائلة بالداخل
المهم افهمونى اننى لايجب ان اتصرف فى اى شى املكه يزيد ثمنه على الفين جنيه استرلينى منقول او ثابت واخرونى ان امالى فى البنك جمدت واعطونى قرار المحكمة وقالولى لازم تروح لمحامى وانه يتعين على ان اقدم اقرار بما املك خلال اسبوع من اعلانى ولو ثبت اننى بددت اى شى سوف اعرض نفسى للسجن وفى ثوانى عقدت مقارنة عندما دخل المدعى المصرى الى بيتى ومعهم اكثر من الف شخص متوزعين على كل املاكى وكيف تحفظو على ملابسنا ونزعو ماكان تلبسه بناتى من حلى حتى الحلق زرجن وهم ينزعوه فترك اثار جروح فى اذن البنت وكانت اختى فى البيت وهى منتقبة فاصروا ان تكشف عن رقبتها لئلا تكون هربت مجوهرات معها واختى فاتن دى غتيتة شوية فحاولت ان تكون معهم غتيتة وتقول انا اخته جاية ازوره ومش هاسمحلكو تكشفو وجهى الا لو احضرتم امراة واصرت ولكن بعد ان رات انهم مش زى الانجليز ال جونى وشعرت ان الضابط يتحرك ناحيتها اعطتهم ما تلبس من مجوهرات وطبعا فضحتنى(بهزر)والله كل ده وهما واقفين امامى وبعد المقارنة اكتشفت ان هولاء ----ولابلاش----المهم اخذت القرار وذهبت الى المحامية فى الليل فقالت انها متخصصة فى الهجرة وهذا يحتاج الى متخصص فطلبت منها ان تقرا مافى القرار فقرات وقالت انها كاتبة انك من اثرى اثرياء العالم وانك تملك اموال فى جميع انحاء العالم وكاتبة عنوان باريس وانك تصرف اكثر من 50000الف استرلينى شهريا وانك متزوج عليها من عربية والكلام كتير وكانت اية اخرى من ايات الله حيث ان القانون البريطانى يجبر القاضى فى حالات تجميد الاموال ان يراعى المستوى المعيشى لمن جمدت امواله ولايتسبب فى انخفاض المستوى المعيشى الى ان يصدر الحكم النهائى وانقلب السحر على الساحر فعندما اخبرو القاضى باننى انفق 50000 اصدر القاضى امر بتجميد الاموال مع السماح لى بصرف عشرة الاف جنيه اسبوعيا من حسابى من البنك وكانت الضربة القاضية لهم لاننى استطعت ان اخذ كل السيولة من البنك قبل المحكمة بفترة طويلة وكانت هذه العاصمة لى
ذهبت مريم الى باريس لتحضر العنوان وطبعا كنت حكيت لصاحبى ولما وصلت العنوان وجدت بيت غير الذى ذهبت اليه معى ومن صدمتها صرخت امام البيت وعرفت اننى خدعتها كما قالت لصديقى الذى فتح الباب من شدة صرختها وطبعا عرفها وكان قابلها معى وتوسلت اليه ان يعطيها العنوان فقال لها لقد خدعك مرتين لانه باعه فصرخت فى وجهه وقالت انت تكذب لانك صاحبه فقال لها لما انتى عارفة انى صاحبه ليه بتسالينى المهم عادت بخفى حنين ولم يبقى امامها الا البيت الذى اعيش فيه وكنت قد اخذت درس فى السابق حين اشتريت عقارات ودفعت كامل ثمنها فعندما تعرضت لنفس الموقف مع الزوجة السابقة حكمت لها المحكمة بسهولة ان تاخذ نصف مااملك ولانه لم تكن مرهونة لبنك فكان من السهل الاستيلاء عليها وكنت طبعا ادفع كاش لاتفادى الربا وكنت قد استوعبت الدرس فحينما اشتريت هذا البيت اخذته عن طريق البنك ولولا ان سعره تضاعف اربع مرات ماكانت وجدت شى لانها لم تستطع تثبت عنوانى بباريس وكان بيت باريس ومازال ملكى خالصا لم اقترض عليه شى وكان سعره يفوق المليون دولار ولكن الله سلم وتيقنت انا ان المشكلة ستكون فى البيت الذى اسكن فيه لان سعره ارتفع والمبلغ المقترض من البنك اقل بكثير من سعره ورتبت نفسى انها ستاخذه لامحالة وكنت مرعوب على سهيلة والبنت ولكن علمت ان هذه المحكمة التى سنذهب اليها ليس لها شان فى ذلك هى تختص فقد فى تقسيم الثروة بين الزوج والزوجة حتى مريم كانت تعتقد انها ستضغط بهذه المعلومة وكان لزاما ان اكتب الى المحكمة قبل انعقاد الجلسة بكل املاكى فى الداخل والخارج وكان عليها هى ان تثبت كذبى وانتظرت ماذا ساكتب فى الاقرار وتمنت ان اكتم شى تعرفه حتى تثبت كذبى وكتبت الاقرار وعندما قراه محاميها قال لها نحن امام رجل ليس سهل
لم اكن اتوقع اننى اقل شخص ذكاء فى هذا الموقع لاننى كما قال اخى عبده(بودى سابقا)كتبت فى الاقرار كل املاكى داخل مصر وقمت بترجمتها من مكتب معتمد وقيمت باكثر من 15 مليار دولار وكتبت بيتى فى لندن والقيمة المرهون بها للبنك وكم عدد ساعات اليد التى يتجاوز ثمنها اكثرمن 2000 جنيه وسيارتى وارسلت الاقرار الى محامى مريم لان القانون يلزمنى بذلك وكذلك هى كتبت ان ليس لها املاك سوى راتبها من العمل وبضعة الوف فى حساب ادخار كان محاميها على وشك اخذهم منها كاتعاب واثبتت ان ليس لى اى اموال سائلة داخل البنوك الانجليزية --وتذكرت فارق المعاملة التى تعاملت بها فى بلدى بلد الازهر كيف عاملنى من اذا سمعوا الاذان هرولو الى الصلاة وانا اريد تفاعلكم معى لنقف على حل هذه المعضلة اريد من اخى دخل الله وابويمنى وناصر والزغبى وقتيبة ورائد كل من اتفق واختلف معى اريد من ام شما والزعيمة ايمان وعبيروتسنيم وابو وام ياسين اريدكم ان تحلو لى هذا الاشكال العضال كيف اجد الرحمة كل الرحمة هنا ولااجدها هناك وما ادراك ماهناك اطلب منك ياالوان الطيف ان تجدى حل فانتى خير باحث واذكر وانا فى الحلقات كلما ذكرت اسم اذهب الى البيت اجدك وضعتى كل مايخص هذا الاسم على الموقع تذكرت كيف امر القاضى بصرف 40000 اربعون الف شهريا وكيف امرت المحكمة فى مصر بصرف خمسمائة جنيه اى خمسون جنيه استرلينى شهريا لى ولاسرتى كيف اخذوا منى المليارات ينفقوها على انفسهم امام عينى تبدد امام عينى كنت املك اكثر من عشرة الاف سيارة فاصبحت انتظر من يعطينى سيارة استخدمها قالو للقاضى الانجليزى هذا رجل ارهابى يمول الارهاب يجبر النساء على لبس النقاب فقال لهم انا هنا لاحكم فى مايجب دفعه للزوجة ام الارهاب فانا اثق فى رجال الامن انهم لو كان هذا الرجل هكذا ماتركوه ورفض يضم ماقالوه الى القضية وقال لمحامى مريم انصحك ان تركز فيما يملك والجلسة القادمة بعد اربعة اشهر تبحثون فيها عن املاكه واجلت القضية وانا فى فتنة شديدة وبدات اعود الى اقوال الملك القدوس ورسوله خاتم الانبياء لاجد تفسير لما ارى واسمع تذكرت عندما باعوا مصنعى مصنع زانوسى بلا ثمن وعنما اشتكيت ارسلوا الشكوى الى من اشتكيته فكان الخصام فيه وهو الحكم واحيانا كنت انتظر حتى يفرغ من صلاته واراه وهو يرفع يده الى الله بدعاء كاد يهز اركان المبنى ثم يدعونى ويقول لى ياكلب الاتعلم اننى النزاهة بعينها كيف تتجرأ ان تشكك فى نزاهتى وكنت اخشى ان يكون دعا عليا اثناء دعاءه لاننى اعرف قيمة الدعاء كنت ارى دمائى على يده ثم اعود الى القاضى الذى ربما لم يعرف ان هناك اله يدعى فلا اجد عقلى ولكننى كنت احفظ البقرة وال عمران والنساء والمائدة فابحث فيهم بعقلى فتقفز اية من ال عمران ( ليسوا سواءمن اهل الكتاب------------112وفى نهايتها ومايفعلوا من خير فلن يكفروه)فاسرعت الى المنزل لاقرا التفسير رغم اننى قراته من قبل فاجد ما يريح قلبى وشعرت اننى فى امان ولن اظلم كما ظلمت من ابناء بنى جلدتى وكنا اقتربنا من احداث سبتمبر وجاءنا خبر ان ام سهيلة واختها سوف ياتون الى لندن لطلب اللجوء لانهم لم يجدوا ايضا عند بنى جلدتهم من يغيثهم فامها تعبت فى بوليفيا واختها الكبيرة كان يجب ان تترك الدوحة لانها ضاقت عليها بما رحبت وكان المراة الضعيفة هى مشكلة المشاكل وصرخت فلم تجد معتصم فى ارض عربية ووجدته هنا وما ادراك ماهنا
وجاءت ام سهيلة وقبلها وصلت اختها واستغاثو بالمعتصم الغير مسلم فاغثهم واصبحت مسئول عن اربع نساء وفوجئت ان ام سهيلة امراة كالنسمة كان الحياء يرتديها وشعرت ولم اعرف لماذا ان الله ارسلهم لحكمة وهذا شعور ينتابنى مع اشخاص قليلة يظهروا فى حياتى فجاة لااتخيل ابدا وجودهم فى حياتى ثم اكتشف ان الحياة ممكن ان تتوقف بدونهم ولاادرى لماذا ورغم ان الظاهر انهم كانو سيشكلون عبئا على الا انهم اصبحوا مثل الهواء الذى اتنفسه وهذا يحدث لى مع اشخاص قليلة جداواسمحولى ان ابدأ ان اخرج ما بداخلى دون التقيد بترتيب الاحداث
اثناء المهلة التى اعطتها لنا المحكمة وهى مدة لتبادل المعلومات بينى وبينها عن طريق المحامين فمثلا يرسل المحامى لى رسالة يقول نما الى علمنا ان لك حساب فى بنك معين فانا اقول لا والقانون يعطى له الحق ان يسال البنك بناء على امر المحكمة فاذا ثبت ان لى حساب وانكرته تكون جريمة وبدا المحامى يسال عن املاكى فى مصر فارسلت له موافقتى ان تاخذ نصف املاكى فى مصر ومستعد للذهاب معهم الى السفارة المصرية لتوثيق ذلك فعلم اننى لست فريسة سهلة وبدا يركز على اموالى داخل انجلترا حتى باريس تركوها لانها لم يكن معها اتعاب المحامين الذين من الممكن ان يثبتو ذلك وفى نفس الوقت اخبرنى المحامى بتاعى انهم ليس من حقهم الحجز على اية اموال خارج المملكة ولكن المحكمة تاخذها على سبيل الاستئناس لتقدير نسبة الاموال التى تستحقها من اموالك داخل لندن وتاكدت من كلامه وعلمت انهم لايستطيعو ضرر عائلتى ولكن من الافضل عدم اقحامهم حتى لاتتشتت الامور مما اضطرنى الى شراء بيت فى الريف ونقلهم هناك وطبعا لم يكن البيت باسمى واعفونى من التفصيل ولهذا الامر احتجت الى بعض السيولة المالية وعندنا مثل فى مصر يقول التاجر لما يفلس يدور فى دفاتره القديمة وكنت عندما خرجت من مصر مع زوجتى الصحفية وللحق وقفت معى فترة من الزمن الى ان خارت قواها -المهم عندما ذهبنا الى باريس كان همى ان احصل على اقامة فى اوروبا حيث انهم كانو قد بداوا الاتحاد الاوروبى واشار على احد اصدقائى ان اذهب الى بلجيكا واوسس شركة واسكن هناك واودع مبلغ مائتى الف دولار فى بنك بلجيكى وساعتها استطيع ان احصل على اقامة وفعلت واخذت زوجتى وذهبنا الى هناك وبدانا فى اتخاذ الاجراءات وبقينا اكثر من شهر وضاقت بى الدنيا وتلفت فلم اجد الا سراب وقررنا الرجوع الى باريس الى ان ذهبت الى قطر وانتم تعرفون الباقى المهم كنت استخدم حسابى فى بلجيكا فى الانفاق لاننى شعرت ان الاقامة صعبة ولم اكن اعرف كم تبقى فى الحساب ولكن كنت متاكد ان المبلغ المتبقى ليس كثير خاصة اننى ظللت استخدمه لمدة اربع سنوات وعندما احتاجت للسيولة بدات ابحث فى الدفاترواتصلت بالبنك لانهلم يكن معى غير دفتر الشيكات لان الكارد انتهى ولم استخرج واحد جديد واتصلت فاخرونى ان البنك قد بيع لبنك اخر ويجب ان اذهب للبنك المركزى ليخبرنى باسم البنك ولم اكن استطيع السفر لاننى كنت حصلت على الاقامة فى انجلترا وهى ليست كالجنسية اى يجب الحصول على تاشيرة وكان الوقت لايسمح بسبب القضية لاننى لو تقدمت فسوف يرفضوا اعطاءى تاشيرة وتصادف وجود رجل الاعمال توفيق عبد الحى فى لندن وهوصديقى ويقيم فى بلجيكا فقلت له القصة فقال اعطنى رقم حسابك واسم البنك فقلت له اعطيك صورة من دفتر الشيكات هو معى الان وكنا نجلس فى مقهى وبقدر الله صديقى الذى قابلته فى المسجد المتهم فى قضية الدكتور عاطف صدقى كان فاتح مكتب لتصوير المستندات فى نفس الشارع فقلت لتوفيق تعلى نصوره وذهبنا وعرفته به وكان توفيق هايغمى عليه ولكننا ظللنا نضحك ونتذكر ما حدث من الدكتور يحيي البستانى عندما قابله وبقينا فترة نتكلم واعطيت توفيق صورة دفتر الشيكات وذهبنا ولكن دون ان اخذ اصل الدفتر لاننى تركته فى ماكينة التصوير
وسافر توفيق الى بلجيكا ولم اتذكر اننى تركت دفتر الشيكات لدى صاحبى واستمرت السيجالات فى القضية هم يسالون ونحن نجيب ولان المرء لايستطيع ان يامن مكر اصدقائه فكما قال او نسب الى امير المومنين على الله ام اكفنى شر اصدقائى ام اعدائى فان اعرفهم ولذلك لم افصح لاقرب الناس من حولى كيف اشتريت البيت الريفى بل اذعت انه باسمى وقد كان ما اخذت حذرى منه فكان اقرب الناس لى قد سرب الخبر لها وفوجئت انهم ارسلو رسالة يسئلو عن هذا المنزل واردت ان اتركهم ينفقوا اموال للبحث فلم اجيب واشعرتهم انهم اكتشفو جريمة ولكنهم تيقنو اننى اضللهم وارادو ان يقيموا البيت الذى اعيش فيه فى لندن لاننى كنت اذهب الى الريف لارى الجماعة ثم اعود للبيت وكانت هى بدات فى افناء مالديها من مال على المحامين مما اضعف موقفها فبدات الاتصال بى لتقريب وجهات النظرولكننى كنت اخاف من مقابلتها منفردا حتى لاينصبوا لى كمين خاصة ان زميلها العربى هذا بدا يفقد وعيه واصبح كالموتور وكانت زوجته تخبرنى بما يجرى من حين لاخر وتصادف حضور الدكتور يحيىى الى لندن وكان قد حضر عقد قرانى على مريم هو وزوجته السابقة الفنانة التى كانت معتزلة عبير صبرى وكانت معه فى هذه المرة فاتصلت مريم بهم واتفقت معهم ان تنهى الموضوع مقابل مبلغ فقلت ليحيى انا موافق بس لن اقابلهم الا فى مكتب المحامى فقال هم اعطوه ميعاد فى فندق المريوت الذى كنا نجلس فيه وكان يحيى يقيم فيه فقلت له انا لست مطمئن لمقابلتهم وفجاة دخلت الفندق مع الرجل العربى فما كان منى الاان تركت الفندق فورا وقلت ليحيى اتصرف وانا موافق على اى شى تصل اليه معهم وذهبت الى المنزل انتطر واذا بيحيى يتصل بى ويقول نحن فى قسم الشرطة وعرفت بعدها انهم اختلفو معه فتركهم وذهب الى غرفته فاتصلت هى بالشرطة وابلغتهم اننى عملت لها كمين فى الاوتيل لقتلهاولكن رغم انها اوربية ومن الطبيعى ان تعرف القوانين الا انهم فقدوا عقلهم فاصبحوا يتصرفوا كالمجانبن واتصلت بى الشرطة تستدعينى وذهبت فوجدت يحيى وزوجته فى غرفة ولم ارى مريم والكلب الذى معها اجلسن الضابط وقال هل تعرف لماذا استدعبناك فقلت نعم قال من اخبرك فقلت يحيى فاخرج ورقة وقال وقع هنا فقلت اريد المحامى فقال لاعليك نحن تاكدنا انها تكذب لاننا افرغنا كامبرات الفيدىو وشاهدناك تركت الفندق عندما دخلو ثم حدث نقاش بينهم وبين صديقك تركهم على اثره وذهب الى غرفته وهذا مخالف لما ادعوه فقلت وما هذه الورقة فقال تعهد الاتقترب من محل سكنها اوعملها لمسافة كيلو متر وهذا لحمايتك لانهم قد يدبروا لك موامرة والزمناها بنفس التعهد فبكيت وانا واقف فاحتضننى يحيى وقام الضابط ليهدا من روعى وتركت قسم الشرطة وذهبت مع يحيى وحلسنا فى الفندق نتكلم ولكن فى غرفته وبدانا نضحك على مايجرى لانه كان مرتبط بى حتى وانا فى مصر وبدا يقول لى انت ايه تعشق المشاكل وهو مشهور بخفة الدم فلم يتركنى الا وانا ابكى من الضحك وذهبت الى البيت والقيت بنفسى على الفراش مستسلما للنوم ولم استيقظ الا على صوت الهاتف وكان توقيق عبد الحى يخبرنى انه وجد البنك ويوجد رصيد بالحساب وهم يريدون شبيك لصرف المبلغ( وساحكى لكم ماحدث ولن اطلب منكم التصديق انتم احرار من اول هويدا الى اخر عضو واعتقد انها سوسن )المهم تذكرت اننى تركت الدفتر عند صديقى فقلت افطر ثم اذهب لاحضار الشيك ولم تكن عادتى ان افتح التلفاز فى الصباح ولكننى فتحته وعلى قناة الجزيرة الموقرة فماذا شاهدت؟
كان من الممكن ان اترككم تفكروا ولكن الوقت يداهمنى كما يقوا فيصل القاسم فقد شاهدت منظر اغرب من الخيال لم اكن اتوقع ان اشاهده ولافى الاحلام لابل اننى ظننت اننى احلم اقسم بالله اعتقدت انه كابوس شاهدت خبر عاجل على الجزيرة وفى الصورة دماء ومدافع وقنابل ولطم وبكاء وعويل ففركت عينى ويدات اقرا مافى الشريط الاخبارى فقرات ان رجل يسمى مسعودقتل فى افغانستان وقلت فى نفسى هى الجزيرة دى اتهبلت مش لاقية حاجة تذيعها مين ده ال الدنيا مقلوبة عليه وبدات اتحرك فى المنزل لتجهيز الشاى والاستعداد لارتداء ملابسى وادرت ظهرى للتلفاز متجها الى المطبخ ولكن تسمرت قدماى وانا متجه لاعداد الشاى فقط سمعت جديجة بن قنة تذكر اسم صديقى الذى نسيت عنده الدفتر وانه هو مدبر الحادث هو واسد الله (فاكراه ياايمان)فوعت على الارض لااستطيع الحراك وعلمت اننى هالك لامحالة
علمت ان ابتلاء هذه المرة اقوى منى وتخيلت ماسيحدث وكان اسوء كابوس ممكن يراه انسان وحاولت ان اقنع نفسى اننى مازلت نائم ولكن دون جدوى ولم ادرى ما افعل وترددت ان اتصل بسهيلة وبدلت ملابسى بعد ان الغيت فكرة الافطار وركبت سيارتى ونسيت قضية مريم فاصبحت بالنسبة لى كاننى كنت فى نزهة مقارنة بما انا مقبل عليه وبدات اتذكر بل اتمنى ان اكون مع المدعى الاشتراكى فى مصر ويفعل مايفعل وياخذمايريد ومررت من بعيد على على مكتب صديقى فلم استطيع معرفة عدد رجال الشرطة الذين كانو امام مكتبه وكمية القنوات الفضائية التى تصور الحدث ولاول مرة اقود سيارتى بسرعة فوق القانونية متجها الى الريف حيث سهيلة وما ادراك ما سهيلة ووصلت وعندما دخلت نظرت الى وجهى وقالت ياريت مايكنش الموضوع بتاع صاحبك هو ال عامل فيك كده انا متاكدة انك زعلان عشانه ولما شفت التليفزيون قلت لاهلى اشرف هايزعل بس ماكنتش متوقعة انك تزعل لهذه الدرجة (مجوز هابلة )وبعد صمت قلت لها امسكى اعصابك وحكيت لها وكاننى لم اقل شى فقالت لى وهى هادئة اقسم بالله ان الله لن يضيعك فقلت لها خلى بالك انا مش محمد وانتى مش خديجة فقالت انا لاامزح وسترى فقلت لها انا هاروح البيت عشان لما ييجوا مايكسروش الباب فقالت اشرب شى دافى الاول وبعدين امشى وخلى عندك ثقة فى الله وذهبت لاعداد كوب نعناع دافى وفتحت التلفزيون ووجدت ناس بتلعب بطائرات بس لقيت مكتوب تحت خبر عاجل وطلع ان فعلا ناس طيبين بيلعبوا بالطائرات ويظهر خبطوا فى عمارتين وهما بيلعبو ا صرخت على سهيلة وقلت لها تعالى شوفى وجلست الى جوارى ولم ننطق بكلمة وبعد فتر ة قلت لها اسمعى انا مش هامشى من هنا وال يحصل يحصل بس نخلى الباب مفتوح عشان مايكسرهوش ولا اروح اسلم نفسى فلم ترد وقامت تصلى وتدعو وانا الهمنى حبيبى ان اسجد له وظللت ساجد اشكو اليه كما اتكلم على المستقلة وتذكرت الشيخ ابراهيم عزت ولطف الر حمن وظللت يومين لااكل ولا اقول الا انا ال زرت لطف الرحمن فى سبيلك وماعنديش حاجة تانية اقولها لك وفى اليوم الثالث دق التليفون وكانو هم فقالوا مستر سعد احنا عايزينك فكانت اشارة لما قالته سهيلة لانهم لايتكلمون فى الهاتف فى هذه الامور وذهبت ولم اتكلم فقال لى لاتنسى اوراقك فى مكان مرة اخرى فقلت هل اخبركم صاحبى فقالو لم نساله نحن نعرف عنك كلى شى مئنذ ان تركت قطر واتيت الى هنا وساعتها كرهت المدعى الاشتراكى وال عمل المدعى الاشتراكى وال مشغل المدعى الاشتراكى وكل من حول المدعى الاشتراكى و--------------------القاكم
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين .... :: المنتدي السياسي ( قضايا وطني مصر ) Political forum
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى