رسالة رقم 5 في الصفحة الرئيسة ( أعطونا أرضنا )

إنهم سبيعون وطنك..مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تبيع جسدها

...ففي الوقت الذي تسعي فيه الدول لضم جزيرة أو كيلومتر من الأرض

المنازع عليها نجد حكام مصر الحكماء يبيعون جسد الوطن بأبخس الأثمان

...فها هو رجل من رجال الدنيا اللذين نسوا الأخرة ...يغتصب أرض

مصر بالقانون ..وهو قانون أعوج من صنع البشر صنعه بعض الفاسدين ..

أرادوا استباحة جسد الوطن فتحالفوا مع الشيطان وصاغوا عقد العار والخذي

وفرطوا في جسد مصر الطاهر وأعطوا 285 ألف فدان من جسد أرضنا الطاهر

لرجل لا يريد من مصر سوي إغتصاب أرضها ...إنه الوليد ابن طلال ..

الذي لم نسمع أنه أقام مشاريع أو مشروع خيري واحداً في مصر في حين أنه اسس في لبنان مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان – رقم التسجيل 333 ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان رقم التسحيل 104/ AD ... لكنه في مصر لم يفتح حتي محل فول وطعمية ..فلماذا ترك أرض السعودية الشاسعة وأتي ليستثمر في مصر ؟ ..ما الذي قدمه لمصر حتي نقطع له من لحم مصر قطعة غالية ؟ ...كيف نعطي لقادم من أرض جدباء أرضنا لكي يزرعها لنا ؟ ..نحن أصحاب حضارة النيل ورواد الزراعة منذ قديم الأزل لسنا بقادرين علي زراعة أرضنا ؟ ألا يوجد مليون مصري قادر علي زراعة أرض مصر ؟ لمصلحة من نبيع جسد الوطن بسعر 50 جنيه للفدان لرجل قادم من الصحراء القاحلة ..لرجل كل خبرته عن الزراعة أنه يأكل منتجاتها ..لماذا لم تعطي هذه الأرض لأصحبها المصرين ؟ إن أرض مصر ملك لي ولك وله ...إنها ملكنا نحن الشعب ..هي ليست ملك رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة إنها ملك كل مصري علي أرض مصر ...نحن نريد حقنا في أرضنا ...إن مساحة مصر مليون كيلو متر مربع أي ما يقرب من 240 مليون فدان وعدد سكان مصر 80 مليون أي أن نصيب الفرد في أرضه ما يقرب من 3
مليون فدان والمصري لا يطلب لكل فرد سوي 50 فدان له ...هذا حقه ولو أعطي كل مصري 50 فدان يزرعها لتحولت أرض مصر إلي جنة في الأرض ..لكننا لا نسمع سوي شعارات جوفاء عن التنمية واستصلاح الأراضي ولا نري علي أرض الواقع سوي الفشل والخراب والجوع والفقر والمرض ...أعيدوا أرض مصر ممن اغتصبوها وأعطوها للمصرين اصحابها ..نحن قادرين علي زراعة أرضنا ..أريد أرضي ...أريد وطني ...
الجنزورى يقول : عقد "الوليد بن طلال" لم يُعرض على مجلس الوزراء

..!!!
لمصلحة من حدث هذا ؟ من الذي يحاكم الحكومة التي فرطت في وطننا ؟
تابع ملف أرض الوليد في المنتدي السياسي ......