منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
أصوات غامضة 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
أصوات غامضة 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أصوات غامضة

اذهب الى الأسفل

أصوات غامضة Empty أصوات غامضة

مُساهمة من طرف المدير العام الخميس فبراير 11, 2010 3:55 am




صوت أرشد صائدي أشباح إلى بقايا عظام


مشهد لقصر بروك كانتري في فيرجينيا والذي
عثر فيه على بقايا عظمية بالإعتماد على أصوات غامضة مسموعة من قبل فريق التحقيق
بالظواهر الغامضةيخضع قصر (بروك كانتري) التاريخي والكائن في غرب ولاية فيرجينيا
الأمريكية إلى تحقيقات تجريها كل من الشرطة ومحققي الظواهر الغامضة المعروفين بـ (صائدي
الأشباح) وذلك بعد العثور على بقايا هياكل عظمية كانت مخفية خلف جدار من الآجر. أبلغ
(جين فالنتاين ) مالك المبنى قناة
WTOV الإخبارية أن القصة بدأت مع مجموعة من المحققين في الظواهر
الغامضة كانوا قد أتوا إلى (أسبن مانور) لتصيد الأشباح. وبينما كانوا هناك قال أحد
الأعضاء في مجموعة (بروك كانتري)لما وراء الطبيعة أنهم استشعروا بأن أحد ما مدفون
في جدار أحد الأقبية وأن صوتاً غامضاً هداهم إلى المكان حيث تبعوا مصدر الصوت (أقرا
عن : أصوات ترشد إلى قاتلي الضحايا ). ويضيف (فالنتاين):"مع أن بعضاً من يمتلكوا
قدرات فوق حسية
Psychics
كانوا بعيدين عن ما وجدته المجموعة إلا أنهم شعروا بسوء الحال عندما نزلوا إلى
المكان الذي عثر فيه على البقايا دون أن يتمكنوا من معرفة السبب".






- أتت مجموعة المحققين إلى قصر تقدر مساحته
بـ 76,000 قدم مربعة بهدف البحث عن أرواح لكن لم يكن لديهم أدنى فكرة أنهم سيعثرون
على بقايا هياكل عظمية. وتقول (كاثي لانتز) أحد أعضاء المجموعة :"في الواقع
لم يكن هذا ما جئنا للبحث عنه". وتضيف (لارنتز) قائلة:"وجدوا عظمة على
الأرضية ، فالتقطتها وكل ما أظنه أنها عظمة حيوان ما وهكذا استمريت بالحفر فوجدت
المزيد من العظام ! ".



يقول ضابط الشرطة (ريتشارد فيرغيوسون) أن
العظام جرى تكسيرها إلى قطع كما رأى علامات عليها. ونقلت البقايا من الحائط وأرسلت
بهدف إجراء فحص طبي لتحديد للتأكد فيما إذا كانت تخص حيواناً أو إنساناً. يقول (فيرغيوسون)
:"وجدوا أن بعض العظام تثير تساؤلات حولها ولهذا لا يمكن تأكيد أو نفي فيما
إن كانت عظاماً بشرية، ومع أنها تبدو قديمة جداً إلا أنها سليمة ، لكن علينا أن
نتحقق من تاريخ هذه المنطقة ".






- وفي غضون ذلك قالت (لارنتز) بأن زوجها
ومحقق آخر عثرا على شيء آخر، فثلاثتهم فبينما كانوا يستخدمون آلة لتسجيل ظاهرة
الصوت الإلكتروني المعروف إختصاراً بـ
EVP سمعوا أصوات نقرات clicks. حيث كان من عادة الراهبات أن يستخدمن تلك الأصوات لتهدئة الطفل
الذي يصدر صراخاً ويرفض أن يهدأ. وهذا الإكتشاف لم يكن مدهشاً بالنسبة لـ (فالنتاين)
مالك القصر. ويقول (فالنتاين) :"حاول عدد من المميزين بقدرتهم الماروائية
بالتجول داخل القصر ولكن كانت ردود أفعالهم غير مريحة عن المكان". ولن يسمح (فالنتاين)
بدخول أي شخص إلى القصر حتى تحظى الشرطة بإجابات أكثر.






نبذة تاريخية عن القصر


بني القصر المذكور في عام 1895 من قبل عائلة
(فاندرغريفت) كمكان للهو يستضيف ألعاب المقامرة وصراع الديكة. وفيما بعد استولت
عليه جمعية كاثوليكية وحولته إلى مكان للرعاية تعيش فيه الراهبات والرهبان . ومنذ
ذلك الوقت جرى تحويله أيضاً إلى مهجع ومطعم لتناول وجبات الفطور .






نغمات مذهلة صادرة عن كوكب المشتري


التقطت المركبة فوياجر أصواتاً من كوكب
المشتريمن يزعم أن الفضاء صامت عليه أن يعيد التفكير مجدداً ففي عام 1977 أطلقت
وكالة الفضاء الامريكية مركبة فوياجر
Voyager لمهمة محددة وهي رصد كوكبي المشتري و زحل ،وعندما اقتربت المركبة
من كوكب المشتري التقط الهوائي المثبت على المركبة سلسلة من الأمواج
الكهرومغناطيسية الصادرة عن كوكب المشتري ، نقلتها المركبة إلى المحطة الأرضية
وذهل علماء الفضاء لما سمعوه من نغمات مسجلة حيث أتت الذبذبات الصوتية التي حصل
عليها الهوائي نتيجة لتفاعل جزيئات كهرومغناطيسية مشحونة من الرياح الشمسية مع
الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالكوكب ، كانت المركبة تزن 721 كيلوغرام وتعمل بطاقة
420 واط ، الأصوات كانت مثيرة وفيها شيئ من أجواء الخوف أوالغموض كما في الموسيقا
التصويرية ، صدرت تلك الذبذبات عن أكبر كوكب في المجموعة الشمسية الذي يوصف
بالعملاق الغازي فهو يتكون بمعظمه من غازين هما الهيدروجين والهيليوم ولا يملك
سطحاً صلباً تحت غلافه الجوي ، رياح كوكب المشتري عظيمة حيث تقدر سرعتها بآلاف
الأمتار في الثانية الواحدة نسبة لعين الإعصار، الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري
تبلغ أقوى بـ 4000 مرة من الحقل المغناطيسي لكوكب الأرض، وزاوية ميل محوره 11 درجة
مما يسبب تذبذباً في حقله المغناطيسي وبالتالي يؤثر على الجسيمات الإلكترونية
المشحونة والمأسورة فيه ، تتسارع تلك البلازما من الجسيمات المشحونة خلف الغلاف
المغناطيسي لكوكب المشتري إلى سرعات تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية ، وعندما
تتذبذب تلك الجسيمات المغناطيسية تنتج نوعاً من الأصوات التي يمكنك سماعها . لعل
تلك الأصوات تذكرنا مجدداً بخدعة أصوات المعذبين في باطن الأرض خلال عملية حفر
أعمق حفرة في باطن الأرض (14 كم) في سيبيريا. ولكن هذه المرة أصوات حقيقية تصدر من
كوكب فعلي وليس فيها خدعة يراد بها ما يراد. إقرأ عن الأدلة المزيفة وأهدافها.






أصوات غامضة تكشف قاتلي الضحايا


هل تكشف التسجيلات الصوتية عن هوية قاتلي
الضحية ؟يزعم العالم نمساوي هانس لوكش المختص بدراسة الصوتيات (58 سنة) بأنه
يستطيع مناجاة الأموات الذين قضوا نحبهم قتلاً من خلال أجهزة خاصة ومتطورة حيث
تلقى إجابات منهم سجلها على أشرطة ، وهي اختبارات لقيت من الجدية ما جعل الشرطة
تهتم بها. جو غريب اشبه بأجواء السحر و تحضير الارواح غير أن وسائط الاتصال هذه
المرة هي أدوات الكترونية. ثمانية أشخاص جلسوا في ستوديو يضم أجهزة صوتية متطورة ،
معزول عن الخارج ومؤثراته ، يقع على حدود مدينة فيينا عاصمة النمسا. جلس هؤلاء
ينتظرون الأصوات، الأصوات التي لا يمكن سماعها (إقرأ عن ظاهرة الصوت الإلكتروني
EVP ). إنها اصوات القتلى الذين سيفصحون عن
أسماء قاتليهم المجهولين كما يزعم هانس، يقول هانس: "إن البحث في الأصوات هي
المهمة التي نذرت لها حياتي. وما أفعله هنا بصورة منتظمة مع أصدقائي هو جزء من
عملي الذي يمارس في بلدان أخرى طوال أكثر من عشرين سنة ". تهدف تلك الجهود
إلى الحصول على برهان مادي وعلمي ، ويضيف هانز:"عبر استخدام الوسائل التقنية
المساعدة يمكن التقاط أصوات من العالم الآخر وجعلها مسموعة من هذا العالم ".






إتصالات هانز كلوش مع العالم المجهول


في 15 أبريل من عام 1977 خطرت لهانز كلوش
المأخوذ بتقنية الأصوات فكرة إهداء بحثه واختباراته حول الأصوات إلى معهد ابحاث
الجرائم وقبل ثلاثة أيام من لقائه مع اصدقائه الذين يشاركونه نفس الإهتمام لإجراء
أول اختبار مشهود وقعت جريمة في مدينة لينز النمساوية قُتل فيها الموظف غونثر بار
في الشارع بطعنة سكين.حينها لم يكن يتوفر لدى الشرطة أي أثر يقود الى معرفة القاتل
وفي ستوديو الاصوات في فيينا التي تبعد عن مكان وقوع الجريمة زهاء 190 كيلومترا ،
في مركز رئيسي شغلت ثمانية أجهزة تسجيل.وعندما بدأت الأشرطة تدور ، قال لوكش في
ميكروفونه وسط سكون تام في الغرفة:"أنادي غونثر بار.هل تعلم بأنك في العالم
الآخر؟ ". وبعد استراحة عشر ثوان أضاف يقول :"رجاء ، هل بامكانك أن تبلغ
عن نفسك؟" ثم قال: "هل تعرف قاتلك؟..في حالة الايجاب ، رجاء ، قل لنا
اسمه ". بعد عشر ثوان أخرى انتهى الاختبار ، وعندما أداروا شريط التسجيل
سمعوا رداً سريعاً ومفهوماً عن السؤال الأخير . وكان الجواب المسجل:"لقد كانت
هي…". كتب لوكش تقريراً مفصلاً ودقيقاً حول هذا الحدث وحوادث كثيرة غيرها في
السنوات التالية ، و وضع الشريط المسجل في أرشيفه. وبعد أيام قرأ في الصحف عن
مراسم دفن القتيل. كما قرأ أيضاً عن زوجة الموظف القتيل اعترفت بجريمة قتل زوجها !






- بعد عشرة اشهر ، أي في الثاني من فبراير 1978
، عثر على فرانز ماير هوفر مقتولاً بالرصاص وهو سائق سيارة أجرة وذلك في موقف
للسيارات في بلدة غومبولد سكيرشن بالنمسا، ومثلما هو الحال في الجريمة السابقة لم
يكن هناك أي أثر للفاعل. وبعد أربعة أيام سأل هانس لوكش الضحية فرانز مايرهوفر ،
كما فعل في السابق مع القتيل غونثر بار:"هل تعرف قاتلك؟.. ". وجاءه الرد
مسجلاً على شريط التسجيل:"دابوزيك ". ترك لوكش ثلاثة رجال يحضرون الجلسة
كشهود على صدق قوله وصحة تجربته، وهم: فرديناند شاختنر ، كورت فوتوفا ، والفونس
شتايتر. وبعد شهر القى رجال المباحث الجنائية القبض على صاحب مؤسسة لسيارات الأجرة
واسمه "جوهان بوزيك".وبعد سنة من ذلك وقعت جريمة كان ضحيتها الزوجان
المتقاعدان دفينغ و جورج فيدل والتي كشفت أشرطة التسجيل اسم قاتلهما من قبل باحث
الأصوات لوكش ، وكذلك حصل نفس الشيء مع الجريمة التي ذهب ضحيتها التلميذ هانس
راينبرغر (12 سنة)، قرر لوكش وفريقه اطلاع الشرطة على معلوماتهم. ولكنهم سرعان ما
عدلوا عن الفكرة لانهم فكروا بأنه لن يصدقهم أحد ولذلك تركوا الأشرطة مخبأة في
الخزائن. ولكن القصة لم تبق سراً ، وانتقلت عبر الاحاديث الخاصة الى مجموعات أكبر
، كما توفر عدد أكثر من الشهود الذين وقفوا على أسماء المجرمين الحقيقيين عن طريق
الاتصالات الصوتية قبل أن تكشف الشرطة عنهم ، بل وفور حدوث الجرائم. وهكذا اهتمت
الشرطة بهذه التجارب. و منذ الصيف المنصرم وموظفان من المباحث الجنائية النمساوية
في فيينا يحضران الاختبارات التي يجريها لوكش عندما تقع جريمة ما. لم يصدر أي شيء
رسمي يتبنى طريقة هانس لوكش ، ولكن الاهتمام الجدي من قبل المباحث الجنائية و
مواظبة رجال الشرطة على حضور الجلسات الصوتية في ستوديو لوكش اوحى بأن الموضوع جدي
ويمكن الاستفادة منه عملياً. وقيل أن الرغبة في عدم تعرض لوكش لاي أذى هي التي
دفعت الشرطة إلى عدم تسليط الاضواء عليه ، اذ يخشى في حال ثبوت صحة وسائله في
الكشف عن المجرمين المجهولين ، أن يقدم شخص ما على قتله قبل ارتكاب جريمته.






حالات كشفت أسماء القتلة


حالة 1


عندما طرح السؤال: "هل تعرفان قاتلكما؟"
أجاب صوت (من العالم الآخر ): "أجل.. وسمى أسم قريب الشبه لـ جوزف روتن الذي
ألقي القبض عليه بعد شهر من ذلك باعتباره المشتبه الرئيسي في الجريمة الغرامية
المزدوجة حيث تبين فيما بعد انه اطلق النار على جوهان بندر وهلفا هربنت.






حالة 2


" لقد كانت هي.." ، هكذا أجاب
الصوت (من العالم الآخر) رداً على السؤال:"هل تعرف القاتل؟ وفي اليوم التالي
اعترفت روماناباز انها طعنت زوجها غونثربار )وقتلته.






حالة 3


قُتل الزوجان المتقاعدان مدفيغ وجورج فيدل
خنقاً في22 مارس 1979 وفي 27 مارس التقط هانس لوكش صوت امرأة تقول :"بوزيدار
ساين ".وفي 30 مارس انكشف غموض الجريمة وثبت أن القاتل هو بوزيدار ساين !






حالة 4


بعد جريمة سيارة الأجرة قرب فيينا تحدث لوكش
مع الضحية فرانز مايرهوفر . وفي 16 فبراير 1978 سأله:" هل تعرف قاتلك؟..
" ، فجاء الجواب: "دا بوزيك ". وفي3 مارس القي القبض على يوهان
بوزيك بتهمة القتل.






نتائج مذهلة أثارت إهتمام الشرطة


وضع عالم الأصوات هانس لوكش أرشيفاً من
أشرطة التسجيل تحت تصرف المحامي الدكتور هرمان غيغ من فيينا مع "الأجوبة من
العالم الآخر " حيث حصل المحامي الشهير على ثلاث رزم مختومة من اشرطة التسجيل
والتقارير تتعلق كلها بجرائم قتل بقيت غير مفسرة حتى الآن. ولم يكن هناك شك في أن
الأصوات "الملتقطة من العالم الآخر " قدمت معلومات ودلائل عن الفاعلين
الذين لهم علاقة بالجرائم المرتكبة ، كما تقول مجلة بوتني .أما المحامي الدكتور
غيغ فيقول بتحفظ: "انني أقف موقفاً متفهما إزاء تلك التجارب وإن كانت ناجحة
فسوف تخدم رجال الشرطة والمباحث في المستقبل بدون أي شك "، وهو يعكف الان على
تحليل المستندات والأشرطة التي سجلت عليها الحوارات مع الاموات القتلى في الجرائم
التي ماتزال مجهولة ، ليجري من ثم تحقيقات سرية. واذا توصل الى نتيجة حاسمة ، فان
هذه الطريقة ستتلقى شهادة علمية لا يستهان بها.






فرضيات التفسير


لحد الآن لايمكن الجزم فيما اذا كانت
الأصوات صادرة عن الضحايا أم لا كما لا يمكن تفسير سبب ظهور أصوات مسجلة تكشف عن
أسماء القتلة الذين تنجح الشرطة في كشفت عنهم فيما بعد . ففي بلدان أخرى مثل
هولندا و بلجيكا و إنكلترا والولايات المتحدة كانت المعلومات التي لدى المنجم
الشهير جيرار كرواست (توفي حديثاً) والتي زود بها الشرطة مدهشة إلى درجة لا تصدق. وكثيراً
ما تمت الاستعانة بالتنويم المغناطيسي لكشف ملابسات جريمة ما ولكن مثل هذه الوسائل
لم تعتمد قانونياً في أي بلد وقد استعين بها فقط لإجراء التحقيقات الخاصة غير
الرسمية. لكن عند النظر لتلك الكشوفات وفقاً للإعتقاد الإسلامي فإن تلك الأصوات(إن
كانت فعلاً حقيقية ومثبتة) قد تمثل دليلاً على وجود قرين الضحية من الجن فهو يلازم
الضحية طوال حياتها ويعلم عنها الكثير وقد يساعد في كشف مرتكبي الجريمة التي حدثت
والله أعلم.









قصص واقعية: أصوات مجهولة من ذاكرة الحرب في
يوغوسلافيا



آثار بناء مهدم في البوسنة في يوغوسلافيا
السابقةبين عامي 1992 و1994 وخلال فترة أحداث الحرب الطاحنة والطويلة في
يوغوسلافيا السابقة أذكر أنني كنت في رحلة في السيارة مع صديقتي أنجيلا خلال فصل
الصيف ، إنطلقنا الساعة 6 صباحاً من دولة المجر (هنغاريا) إلى اليونان بهدف زيارة
أخي وكنا نتوقع وصولنا عند الساعة 11 ليلاً ، كانت رحلتنا تمر عبر يوغوسلافيا حيث
لم يكن الوضع مطمئناً آنذاك فالحرب تمزق أوصال الجمهوريات الجديدة المتناحرة، وقبل
أن نصل إلى معبر الحدود الذي يفصل المجر عن يوغوسلافيا والذي يبعد 30 كم حيث كنا
نسير على الطريق الدولي مررنا بالقرب من مطعم صغير ، كان ذلك المطعم آخر مكان
شاهدنا فيه ناس في المكان، وبعد أن قطعنا مسافة 1 كم إلى 2 كم من مكان المطعم لم
نعد نر أثر اً لأي شخص حولنا فلم يكن هناك أي بناء وكانت الأشجار تحيط بالطريق
الدولي ، كان المكان ساكناً والوقت قبل غروب الشمس بقليل ،وفي تلك اللحظة سمعنا
صوتاَ غريباً عندما كنا في السيارة كان أشبه بصوت شخص جريح يتألم ويبدو لنا أن
الصوت يأتي من أسفل السيارة ثم سمعنا بعدها صوت دبابة وشعرنا أنها تدخل لسيارتنا
على الرغم من أننا لم نراها ! ولم نشغل راديو السيارة ولم نكن حتى نتكلم مع بعض ،
إنتابنا الذعر وكلانا أحس بنفس الشيئ، فأوقفت السيارة بعد 500 متر وسط إشارات
الذهول على وجهينا ثم قررنا مواصلة رحلتنا إلى اليونان ، وفعلاً وصلنا إلى اليونان
في منتصف الليل ولكننا لن ننسى أبداً ما حدث ، وعندما أسأل أحداً ما عن تفسير لما
حدث يقول لي ربما كان أحدهم قتل هناك ولم يجري دفنه بعد !حدثت تلك القصة عندما كنت
بعمر 34 سنة ولم تتكرر ، وآنذاك كنت في المجر حيث مكثت فيها 11 سنة.












فرضيات التفسير


القصة المذكورة تتناول ظاهرة ما زالت تحير
الباحثين خصوصاً في الأماكن التي يقع فيها قتلى في ميادين المعارك أو خلال الكوارث
مثل حادثة تسونامي الشهيرة ، وما زال الكثرون يزعمون مشاهدة أشباح في المكان الذي
كان ميداناً لمعركة غيتسبرغ خلال الحرب الأهلية الأمريكية (إقرأ عن ذلك) ،
والأصوات الغامضة المسموعة في القصة المذكورة تتناول نوع خاص ونادر من تكرار نفس
أحداث الماضي ، فكأنه صدى أو أثر متبقي يعيد نفسه لأسباب مجهولة وهذا يطلق عليه
Residual Haunting ، ولا أحد يملك الإجابة عن
الوقت الذي تتجسد فيه تلك المشاهدات أو تسمع أصوات من الماضي وإلى متى ستستمر في
ذلك كمشاهدة أشباح المقاتلين أو سماع أصواتهم وآلاياتهم، وهذا النوع يختلف عن
الشكل التفاعلي من الأماكن المسكونة بالأشباح أو التي تشهد نشاطاً من مصدر طاقة
مجهولة يمكن سماعها أو رؤيتها وتتفاعل مع الأحياء الساكنين للمكان أو الزائرين. ولكن
نظرية علم النفس تعتبر ذلك أوهام أو هلوسات نشأت في العقل اللاواعي بسبب سيطرة
مخاوف من المكان الذي لديهم إنطباع مسبق عنه على أنه مكان للحرب أوللكوارث.









صوت شبح مسجل عبر الهاتف


أصوات الأشباح المسجلة EVPفي فبراير من عام 1989 كان "ألان
أبرامويتز" يعيش في منزل كائن عند الجادة السادسة بارك سلوب من حي بروكلين في
مدينة نيويورك الأمريكية ، حينها أشيع عن المنزل أنه مسكون بالأشباح، وعلى الرغم
من أن الكثير من الناس زعموا رؤيتهم لتجسدات شبحية إلا أن "ألان" لم يكن
يشاهد شيئاً على الإطلاق، وفي إحدى الأيام تلقى اتصالاً هاتفياً مسجلاً عند غيابه
وكان مصدره من امرأة تريد إلغاء موعد معه على إثر إعلان كان قد وضعه "ألان"
في إحدى الصحف المحلية ، يبين ذلك الإعلان رغبته بمشاركة شخص آخر معه في المنزل.ولكن
"ألان"تفاجىء لما حواه التسجيل، حيث يبين التسجيل في البداية صوت المرأة
التي تعبر عن رغبتها في إلغاء الموعد ومن ثم لحظة صمت تتبعها كلمة "
Yes" (نعم) الغامضة ولكن بصوت آخر ، مع
العلم أنه لا يوجد شخص آخر يشاركه في سكنه ذلك الوقت وكان شريط التسجيل في الآلة .
تعرف تلك التسجيلات بـ ظاهرة الصوت الإلكتروني
EVP، حيث يزعم أنها أصوات من ماتوا . كما نوجه دعوة للمهتمين فقط بهدف
استلام تسجيلات ممائلة عن ذلك العالم. ولمزيد من المعلومات اقرأ: للمهتمين فقط - دراسة
أصوات العالم الآخر.






دعوة للمهتمين فقط: دراسة أصوات العالم
الآخر ؟!



أعزائي القراء، يزعم البعض سماع أصوات من
عالم الأرواح من خلال تسجيل أصوات غامضة في الأماكن المسكونة بالأشباح أو في
المقابر فيما يدعى ظاهرة الصوت الإلكتروني المعروفة اختصاراً
EVP، فما هي حقيقة تلك المزاعم ؟ لقيت تلك
الظاهرة الكثير من الاهتمام والتحليل من قبل المهتمين والباحثين في الولايات
المتحدة الأمريكية وأوروبا واختلفوا في تفسير تلك الأصوات المسجلة والغريب في أمر
تلك الأصوات أنها لا تسمع أثناء القيام بالتسجيل
Record ولكن فقط بعد أعادة تشغيل Play ما تم تسجيله وفي بعض الحالات نحصل على أصوات ضعيفة وسط صوت ضجيج White Noise، يتم تضخيم تلك الأصوات
الخافتة إلكترونياً وتخليصها من الضجيح باستخدام برامج كومبيوتر متخصصة للتحليل
الموجي، وللأسف لا توجد أدلة متوفرة في عالمنا العربي عن تلك الظاهرة، وبهدف دراسة
ذلك النوع من الأصوات وللتأكد من أنها فعلاً برهان على وجود ظاهرة مثيرة للحيرة
نود أن نوجه دعوة للقراء الأعزاء للمشاركة في إرسال أية تسجيلات صوتية إلينا لكي
يجري دراستها وتحليلها من قبلنا، ولمعرفة ما هي التجهيزات اللازمة وكيفية إجراء
هذا النوع من التسجيل، تأكد من التزامك بالاجراءات التالية : (فقط إن كان لديك
الاهتمام في دراسة تلك الظاهرة):






1- تأكد من حصولك على مسجل رقمي Digital Recorder مع مايكرفون عال الحساسية
ويفضل أن يكون خارجي.



2- رافق أحد رفاقك أو أقاربك لزيارة قبر شخص
يعني لك الكثير أوكان على علاقة متينة معك في حياته.3



3 - وقت الزيارة يجب أن يكون في الصباح
الباكر وتجنب أية زيارات بعد غروب الشمس.



4- تأكد من عدم وجود ازدحام في المقبرة
لتجنب تسجيل أية أصوات غير مرغوبة فيها للزوار الأحياء.



5- قم بتحضير مجموعة من الأسئلة في ذهنك قبل
أن تسألها في زيارتك.



6- اضغط على زر تسجيل Record وابدأ بطرح الأسئلة بصوت
هادئ وغير عال بشرط أن تركز ذهنك فعلياً في السؤال وفي الشخص المتوفي التي تزور
قبره.



7- لا تتسرع في الكلام واترك فترة مناسبة من
الزمن لتلقي الإجابة التي لن تسمعها أصلاً ولكن ربما يتم تسجيلها على المسجل.



8- لا تضغط زر التسجيل إلا بعد انقضاء وقت
لا يزيد على ساعة أثناء طرحك للأسئلة.



9- بعد الانتهاء من الزيارة قم بسماع ما تم
تسجيله ولاحظ وجود أية أصوات أو كلمات لا تمت بصلة إلى صوتك أو صوت أحد الأشخاص
الذين كانوا معك في الزيارة، فإن وجدت شيئاً غريباً قم بنقل التسجيسل المخزن إلى
الحاسب و اعزل المقطع الصوتي الذي يحوي تلك الأصوات الغريبة عبر قصه من مجمل
التسجيل الصوتي وحفظه في ملف مستقل على الحاسب.



تفسيرات محتملة


لأصوات التي يتم تسجيلها لا تتعدى كونها بضع
كلمات ولكن اختلف في ماهيتها أو طبيعة مصدرها:



- تفسير أول


هي فعلاً قادمة من عالم القبر أو المجهول،
يحاول فيها الميت إيصال فكرة تقنع معارفه وأقاربه الأحياء أنه بخير في عالمه أو
تعطينا فكرة عن ما يشعر به من مشاعر غضب أو حزن أو سعادة.وهنا نميز نوعين من
الأصوات:



- أصوات تأتي كإجابة لسؤال طرحه الشخص الحي
على الروح.



- أصوات لا تأتي رداً على سؤال موجه أو
تفاعل مع الشخص الزائر.






- تفسير ثان


ليست سوى ضجيج ولكن يتم تفسيرها حسب ما
يعتبره الشخص كلمة معينة لما يجده في تلك الأصوات. والدليل على ذلك أن الكثير من تلك
الأصوات المسجلة في الانترنت لا يمكن فهم ما تعنيه عند تشغيلها مباشرة ولكن



فقط بعد معرفة العبارة التي تمثلها تلك
الأصوات والمكتوبة عادة بجانب التسجيل على صفحات الانترنت.



- تفسير ثالث


هي نتيجة تداخل بعض الإشارات الراديوية من
الإذاعات المحلية. حيث يتم تسجيلها كأمواج كهرومغناطيسية على شريط التسجيل.



ملاحظة


- نتحفظ على معنى كلمة "روح" الواردة
في تلك المقالة، فلا يعلم الروح غير الله ولكن تدل الروح في تلك المقالة على كائن
يتفاعل معنا من عالم آخر مواز لنا قد يكون الجن أو الشخص المتوفي.






ظاهرة الصوت الالكتروني والاتصال بالموتى !


ظاهرة الأصوات الإلكترونية Electronic Voices Phenomena وهو مصطلح يرمز إليه
اختصاراً بـ
EVP يشرح
بكونه ظاهرة الأصوات التي تسجل على أجهزة التسجيل مهما اختلف نوعها, على أن يكون
مصدر الأصوات خارقًا للمألوف, أو كما يزعم البعض, بأنها تسجيل لأصوات الموتى
ومحاولاتهم للاتصال بنا عادة ما تكون هذه الأصوات قصيرة وسريعة ومن النادر أن تدوم
لتشكل كلمة كاملة واضحة, وربما في حالة أو حالتين على الأكثر تم تسجيل جملة كاملة
مفهومة ويعتقد المؤمنون بظاهرة الـ
EVP أن هذه الأصوات هي أصوات أرواح من ماتوا, بدليل أنك لا تسمعها حين
تقوم بعملية التسجيل, بل حين تنتهي منه وتبدأ في الاستماع أرواح الموتى تركوا
أصواتهم على شريط التسجيل مباشرة, دون أن تعرف أو تفهم كيف؟!



نبذة عن تاريخ الظاهرة


في أحد الأيام داعب أديسون صحفيًا من مجلة Scientific قائلاً إنه يعمل على
اختراع جهاز سيستخدمه للاتصال بالموتى, بالطبع نشر الصحفي المتحمس الخبر ليثير ضجة,
حتى أعلن أديسون أنها دعابة أساء الصحفي فهمها لكنه بدعابته هذه أثار اهتمام
العديدين، هل من الممكن حقًا اختراع جهاز للاتصال بالموتى؟ في الخمسينيات تحمس
العالم فون سيلازي للفكرة, وقام مع العالم ريموند بايلز بتصميم جهاز بسيط مكون من
كابينة مغلقة فيها ميكروفونات متصلة بجهاز تسجيل وسماعات خارجية, ثم بدأ التسجيل, ليلاحظ
نقطة هامة خلال عملية التسجيل لم يسمع أي صوت من داخل الكابينة عبر السماعات, لكنه
حين شغل جهاز التسجيل بدأت أصوات عجيبة متقطعة في الصدور أصوات لا مصدر لها ولا
تسمع إلا حين تسجل, فما هو مصدرها؟



على الفور أعلن سيلازي أن الأرواح هي مصدر
هذه الأصوات, ونشر هو وريموند دراسات في هذ الصدد في مجلة
Journal of the American Society for Psychical Research ثم قام سيلازي عام 1979 بنشر كتابه اتصالات هاتفية من الموتى Phone Calls from the Dead وفي عام 1959 قام المخرج
السويدي فريدريتش جورينسون بتصوير فيلم قصير عن غناء الطيور, ليلاحظ أثناء
الاستماع بعد التسجيل, أن هناك أصوات آدمية ظهرت في الخلفية.. بالتحديد صوت رجل
مجهول المصدر يتحدث النرويجية .



أثار ما حدث اهتمام فريدريتش فواصل تسجيلاته,
ليعلن بعد فترة أنه تمكن من تسجيل رسالة صوتيه من أمه المتوفية شارك فريدريتش في
أبحاثه الباحث النفسي كونستانتين روديف الذي قام بتسجيل أكثر من 100 ألف تسجيل, احتوت
كلها على أصوات آدمية تتحدث بأكثر من لغة, فقام بعرض تسجيلاته هذه على الجمهور, ليتأكد
من أنه ليس وحده الذي يسمعها, وليساعدوه في ترجمة ما تقوله هذه الأصوات.. ثم انتقل
إلى الخطوة الأهم بدأ يسجل أسئلة وينتظر أن تظهر إجابات هذه الأسئلة على شريط
التسجيل لاحقًا, ثم قام بعرض هذه التسجيلات ليبدأ الجدل.. الأغلبية أعلنوا فشله, لأن
الأصوات التي ظهرت في هذه التسجيلات, كانت ترد بإجابات وكلمات لا علاقة لها
بالأسئلة التي سألها روديف هنا توقف روديف عن أبحاثه, ونسي الكل الموضوع حتى عام 1980.
ففي هذا العام قام العالم ويليام أونيل باختراع جهاز أسماه لاقط الأرواح
Spiricom الجهاز اخترعه ويليام بناء
على توجيهات العالم جورج مولير الذي مات منذ ست سنوات, تاركًا أبحاثه لـ ويليام
وفي عام 1982 أعلن ويليام أنه تمكن من إجراء محادثة مع روح رجل ميت باستخدام جهازه,
ثم قام بنشر مواصفات جهازه لتصبح في متناول الجميع بلا مقابل, لكن لا يتمكن أحد من
تنفيذ الجهاز بنجاح أو استخدامه للاتصال بأي شيء, حتى أعلن شريك ويليام أخيرًا أن
نجاح ويليام يعود لقدراته النفسية الخارقة للمألوف وفي عام 1982 قامت سارة إيستيب
بإنشاء الرابطة الأمريكية لظاهرة الأصوات الإلكترونية
American Association of Electronic Voice Phenomena وهي
رابطة لا تهدف إلى الربح, بل إلى توعية الجمهور بهذه الظاهرة, كما أعلنت سارة أنها
تمارس تسجيل هذه الظاهرة منذ 1976, تمكنت خلالها من تسجيل رسائل صوتية لبعض
أقاربهاوأصدقائها, وأنها تملك تسجيلاً صوتيًا لرجل من القرن الثامن عشر, ولأصوات
قادمة من الكواكب الأخرى .






وفي مارس 2003 قام الباحث في علوم ما وراء
الطبيعة أليكسندر ماكريه بتصميم جهاز خاص أسماه بالجهاز ألفا, ليستخدمه في تسجيل
بعض الأصوات التي قام بتحليلها واختبارها, ثم عرضها على الجمهور ليتأكد إن كانت
ستشكل ذات المعنى لهم, قبل أن ينشر نتيجة أبحاثه عام 2005 . وبهذا استمر الهوس
بهذا الموضوع, ثم تضاعفت أهميته حين بدأ المهتمون بعلوم ما رواء الطبيعة بربط هذه
الظاهرة بالأشباح وطرق العثور عليهم وصيدهم, ثم لعبت الإنترنت ذاته دورًا هامًا في
نشر هذه الظاهرة, فكما قال الباحث جون زافيس: لقد أصاب الإنترنت الباحثين عن
الأشباح بهوس حقيقي .. فمن خلاله أصبح كل شيء ممكنًا وبدأ الباحثون



في اختراع أجهزة تعتمد على هذه الظاهرة, كجهاز
EVP meter الذي يستخدم في تحديد
أماكن تواجد الأشباح, وأجهزة تسجيل صوتية ومرئية مخصصة لتسجيل تواجد الأشباح
وأصبحت المواقع التي تتحدث عن الأشباح وصيدها تتحدث عن هذه الظاهرة, وتقدم تسجيلات
صوتية لهم, لدرجة أن موقع
International Ghost
Hunters Society يقدم في صفحاته أكثر من
ألف تسجيل, يزعم أنها تسجيلات للأشباح ثم ظهرت مواقع بعيدة عن الأشباح وصيدها, لتعلن
أن اهتمامها بالظاهرة في حد ذاتها, ومدى إمكانية استخدامها للاتصال بمن رحلوا ممن
نحبهم .






تفسيرات محتملة


ولأن الظاهرة أصبحت واقعًا لا مناص منه, بدأت
تفسيرات في الظهور في محاولة لفهمها بعض هذه التفسيرات تعتمد على علوم ما وراء الطبيعة,
ومنها نظرية أن تكون هذه الأصوات هي قدرة الأرواح على ترك أصواتهم على شرائط
التسجيل مباشرة دون تفسير, أو أن تكون هذه الأصوات نتاجا لقدرات عقلية فائقة لمن
يقومون بهذه التجربة, لكنهم لا يعرفون أنهم هم مصدر هذه الأصوات, وأخيرًا أن تكون
هذه الأصوات قادمة من الكواكب الأخرى .









وفي المقابل ظهرت تفسيرات أخرى أكثر عقلانية,
منها :



1- أن تكون هذه الأصوات نتاجا للدوائر
الكهربية الموجودة في أجهزة التسجيل, والقادرة على التقاط موجات الراديو.









2- نظرية الـ Pareidolia
Auditory التي تعتمد على أن العقل البشري يحاول تقريب
أي صوت عشوائي إلى صوت قريب من الذاكرة, وإلى أقرب كلمة يمثلها هذا الصوت ، مثال
لو سمعت صوتًا يقول: كال.. وكان هذا الصوت قريبًا من صوت أبيك, ستعتقد أنه صوت
أبيك وأنه يقول: كلب .









3- العيوب الفنية التي لا يخلو منها أي جهاز
والتي قد تؤدي إلى إتلاف أجزاء من جهاز التجسيل لتصدر أصواتًا عشوائية أقرب إلى
الكلمات.









4- إن محاولات تنقية هذه الأصوات هي ما
يصدرها.. فمراحل تحسين وتنقية وإيضاح شريط التسجيل قد يؤدي إلى إصدار هذه الأصوات.






وأخيراً... قد تكون هذه الظاهرة مجرد خرافات
وأكاذيب يرددها مدعو العلم لكن أيًا ما كان الأمر لقد أصبحت هذه الظاهرة حقيقة
موجودة ومؤثرة.. وبالتالي وجدت طريقها من عالم الأبحاث والدراسات إلى عالم الأدب
والسينما . فالكاتب الأمريكي ذو الأصل اللبناني ويليام بيتر بلانتي مؤلف الرواية
الخالدة طارد الأرواح الشريرة
The Exorcist قام بكتابة جزء ثان لهذه الرواية أسماهاLegio وفيه تقوم إحدى شخصيات الرواية بتسجيل أصوات
الموتى باستخدام ظاهر الـ
EVP ثم
قام الكاتب ويليام جيبسون باستخدام ذات الظاهرة في روايته
Pattern Recognition التي نشرها عام 2003 وفي
التلفزيون ستجد ذكرًا للظاهرة في المسلسل الشهير
Ghost
Whisper وفي البرنامج الوثائقي
Ghost Hunters ستجدهم يستخدمون هذه
الظاهرة لقياس تواجد الأشباح وفي محاولاتهم للاتصال بها وفي السينما ستجد ذكرًا
لهذه الظاهرة في أفلام شهيرة كـ
Sixth Sense و White Noise .








حقيقية أصوات المعذبين في باطن الأرض


العالم الروسي أزاكوف بهدف دراسة طبقات
الأرض قام علماء الروس بالإشراف على مشروع كول
Kole لحفر أعمق حفرة في خلال قشرة الأرض في منطقة سيبيريا القريبة من
حدود فنلندا في روسيا وكان الهدف أن يصل عمق الحفر حتى 15 ألف متر للتأكد من أن
جوف الأرض ساخن ويشتمل على طبقات تتفاوت في السخونة كما تؤكدها النظرية، ولكن
عندما وصل الحفر حتى 14 ألف متر ولم تستطع الحفارات العمل ضمن ظروف الحرارة
العالية حيث وصلت درجة الحرارة إلى 1200 درجة مئوية قام العلماء بانزال ميكروفانات
شديدة الحساسية في الحفرة لسماع حركات طبقات الأرض ولكن ذهلوا لما سجلته
الميكروفات ، فقد سمعوا ما يشبه صراخ الملايين من البشر المعذبين كما قال العالم
أزاكوف المشرف على المشروع ثم قرروا إيقاف المشروع وذلك قبل أن يتجلى لهم رؤية
أطياف تشبح الخفافيش من داخل الحفرة وكأنهم تلقوا رسالة من عالم ما.



يقول أزاكوف :" كرجل شيوعي لا أؤمن
بالكتب السماوية أو يوم الحساب لكن كعالم أؤمن بوجود الجحيم ، ولا حاجة للقول
بأننا صدمنا لذلك الاكتشاف ولكننا نعلم بما رأيناه وسمعناه ومقتنعون الآن بأننا
حفرنا عبر بوابة جهنم".






ما هي حقيقة تلك الأصوات ؟ هل هي مجرد
أكذوبة ؟



انتشر الخبر الأصلي حيث تناولته الكثير من
صحف الإثارة منذ بداية التسعينات وبنى بعض الباحثين في علوم الأرض آراؤهم حول ذلك
المشروع الطموح ولكن لم يحدث أن تم البرهان على وجود مثل تلك الأصوات من قبلهم،
فالخبر الأصلي تناول اختراق قشرة الأرض وسماع أصوات من الحفرة ثم تبعه ايقاف كامل
لعمليات الحفر، تضخمت أحداث تلك القصة عندما روج أستاذ مدرسة نرويجي يدعى آغي
رندالن عن مخلوقات تشبه الخفافيش تخرج من الحفرة على أمل أن تلتقطها وسائل الإعلام
دون التأكد من حقيقتها وفعلاً حدث ما أراد وانتشرت في الشبكة العالمية كالنار في الهشيم
وكل جماعة دينية أصبحت تعتمد عليها لاثبات وجود جهنم.






تحليل الأصوات المسجلة :


قامت هيئة البحوث في الظواهر الغامضة في
سنغافورة
SPI
باجراء تحاليل على الأصوات المزعوم أنها أصوات الملايين من البشر المعذبين ووجدت
أن الأصوات المسجلة ليست إلا نتيجة مزج مقصود لعدد ضئيل من الأصوات البشرية ، حتى
أن لها نفس التردد حيث يصعب جداُ أن يكون لاثنين من البشر نفس النمط الموجي للصوت
إلا أن الأصوات احتوت على تطابقات فريدة لا توجد عادة عند سماع جمهرة من الناس.






ظاهرة الصوت الإلكتروني EVP


الاصوات الغامضة والمسجلة الكترونيا Electronic Voice Phenomena هي ظاهرة تنتج عن سماع صوت
بشري من مصدر مجهول تم التقاطه أو تسجيله عبر المسجل ويكمن الغموض في أن الاصوات
الغامضة لا يتم سماعها لحظة تسجيلها وانما بعد سماعها من المسجل، في بعض الحالات
يتم اللجوء إلى تضخيم الصوت أو تنقيته من المؤثرات الأخرى(الضجيج) ليتم سماعه بشكل
أوضح أو أقوى، بعض الاصوات تكون أوضح من غيرها أو تشمل صوت بشري لرجل أو امراة مع
امكانية اختلاف الاعمار ونغمة الصوت والاحاسيس، وعلى الغالب تتضمن رسائل قصيرة
مكونة من عدد ضئيل من الكلمات أو الجمل وبعضها الآخر يكون على شكل تنهدات أو صراخ
أو زمجرة، وقد تم تسجيلها بعدد من اللغات المحكية، يزعم البعض أنها ناتجة من كلام
الموتى أو الارواح خارج نطاق عالمنا المادي.
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

أصوات غامضة Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
أصوات غامضة 1-6010
.....
أصوات غامضة 1684-110

****************************
أصوات غامضة 111

---------------------------------------
أصوات غامضة Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى