منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني )

اذهب الى الأسفل

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) Empty ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني )

مُساهمة من طرف المدير العام الخميس فبراير 11, 2010 3:31 am

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني )


دراستي
الجامعية والجاثوم



نسيت
ما حدث معي خلال طفولتي على الرغم من أن بعضاً من الذكريات كانت تمر في خيالي من
حين لآخر وفي عام 1999 سافرت للدراسة في جامعة دمشق فسكنت مع اثنين من اصدقائي في
منزل من ضواحي العاصمة دمشق وحينذاك كان يتملكني شعور غريب بوجود شخص ما في المنزل
وذلك إن عدت ولم أجد أحداً من أصدقائي فيه ، وللتخلص من ذلك الشعور كنت أتسكع خارج
المنزل حتى عودة أصدقائي ، كنت متاكداً من وجود جن في المنزل ولكن في نفس الوقت لا
أرغب بمزيد من التجارب المروعة التي سبق لي أن عايشتها فهذا لا ينقصني، واستمر
الأمر على هذا المنوال إلى أن حصلت معي تجربة مخيفة ، ففي يوم من الايام عدت من
الجامعة مبكر اً وكنت متعباً فأردت أن أغط بالنوم قليلاً ، حينها كان صديقي في
المنزل، فنمت على الارض لمدة لا تزيد عن الساعة وأيقظني صوت صديقي وهو يتكلم على
الهاتف ظللت مستلقياً و كان وجهي مقابل الحائط وفجاة سمعت صوت صرير الباب حيث
انفتح و انغلق بقوة و تبعه سماعي لوقع أقدام فظننته صديقنا الثالث ولكنني ذهلت
عندما أدركت عدم دخول أي أحد للغرفة ، عندها قررت ان انهض وأحاول تحريك جسدي و
لكني لم أستطع وكأنني مقيداً غير قادر على الحركة (إقرأ عن الجاثوم)، فخفت وناديت
صديقي الذي كان معي بنفس الغرفة و لكن لم استطع الكلام كأن احداً و ضع يده على فمي
عندها فقط احسست بيدين باردتين خلف رقبتي فحاولت المقاومة ولكن دون جدوى، و بعدها
شعرت بان شيئا بارداً جداً اخترق ظهري كأن احداً سكب علي ماء مثلجاً و شعرت باني
افقد وعيي و شلت كل حركتي عندها أحس صديقي بي وخرجت مني اصواتاً مكتومة بدأ
يناديني ، كنت أسمعه من من غير أكون قادراً الرد عليه، شعر صديقي بالقلق والخوف
وهم بالنهوض و اقترب مني عندها استعدت السيطرة على نفسي كنت خائفا جداً مما حدث و
عندما سالني عن ما حصل معي وعن تلك الاصوات الغريبة التي صدرت مني، اكتفيت بالصمت
و من داخلي ادعو الله ان لا أكون ضحية للتلبس من الجن ، بعد تلك الحادثة بدأت
تراودني كوابيس و احلام مزعجة و ضيق اثناء نومي ، وغالباً ما كانت تترافق أحلامي
برؤية فتاة جميلة تحاول التقرب مني و لكني لم اكن اتقبل وجودها لاعتقادي بأنها
جنية ..... اقرأ هـنـا الجزء الثاني من القصة.



يرويها
: محمود - 28 سنة - الأردن



ملاحظة
: نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية
عن صحة أو دقة وقائعها.



أ


هل
للهاتف الخليوي دور في حجب "الأشباح" ؟



هل
للهاتف الخليوي دور في حجب الأشباح أو آثارها ؟انخفض عدد مشاهدات الأشباح بقدر
ملحوظ في العقد الأخير، فهل للهواتف الخليوية دور في زوالها ؟ قد يبدو ذلك القول
غريباً بعض الشيئ لكن المحققين في الظواهر الغامضة بدأوا يأخذون تلك الفكرة بجدية.
يقول توني كورنل وهو محقق علمي في جمعية الأبحاث الفيزيائية
Scoiety for Physical Research : "في السنوات
القليلة الماضية كنا نتلقى تقريرين عن مشاهدة الأشباح أسبوعياً، أما الآن فلم نعد
نتلقى أياً منها، ولعل إنحدار عدد المشاهدات يعكس بالضبط استخدامنا المتزايد
للهواتف الخليوية".






يعتقد
بعض العلماء أن التجسدات الشبحية
Apparitions ناتجة عن نشاط كهربائي غير اعتيادي، ومن المعلوم أن الهواتف
الخليوية تنتج حقولاً كهرومغناطيسية وإشعاعات أمواج صغرية
Microwave Radiations ، كما يعتقد توني كورنل
من حيث المبدأ على الأقل أن الإستخدام المتزايد للهواتف الخليوية يحجب نشاط ظاهرة
الأشباح والأنواع الأخرى من الظواهر الغامضة. ويقول أن عدد مشاهدات الأشباح بقي
على حاله لقرون ولكن تلك المشاهدات بدأت تتناقص في السنوات الخمسة عشر الأخيرة
وفقط منذ بدء استخدام الهواتف الخليوية في بريطانيا وبدأ المنحنى البياني ينحدر
ببطئ كبير على مدى العشر سنوات الأخيرة، في نفس الفترة التي شهد فيها انتشار
الهاتف الخليوي إنطلاقاً صاروخياً. ويبدو أن نموذج الإنحدار يتكرر أيضاً في بلدان
آخرى فالباحثون الأمريكان الذي كانوا يسافرون لبريطانيا بهدف التحقق من مشاهدات
الأشباح فيها يواجهون نقصاً كبيراً في المشاهدات. يضيف توني كورنل في هذا الصدد:"
بعد أن يتورطوا ويصرفوا الكثير على المعدات ويخططوا بعثتهم العلمية فيأتوا هنا ليس
علينا إلا أن نقول لهم مرة أخرى بأنه لا وجود للأشباح عندنا". وبينما نفى
متحدث من شركة فيرجن للهواتف الخليوية أن يكون لها أي دور في تطهير الأشباح من
بريطانيا. فإنه يقول:"سنكون سعداء إن شعر الناس بخوف أقل لدى حملهم للهواتف
الخليوية خصوصاً إن اشتروها من ماركة فيرجن". إن كانت نتائج البحث على حق
عندها سيكون من الأفضل لصائدي الأشباح حمل جميع أمتعتهم على أكتافهم باستثناء
هواتفهم الخليوية. ومع أن المحققين في ظواهر ما وراء الطبيعة متحمسين لمبدأ :"الترابط
لا يعني السببية"، فإنهم بلاشك سيكونون على حذر عند التعامل مع الهواتف
الخليوية لأنها قد تكون مسؤولة عن حجب أية أدلة يمكن أن يصلوا إليها في أبحاثهم،
ولكن يبدو أن استخدام الهاتف الخليوي لا يؤثر على القدرات الخارقة (ما فوق الحواس
الخمس كالتخاطر والإستبصار) والمعروفة اختصاراً بـ
ESP أو تحريك الأشياء عن بعد Psychokinesis والاستشفاء الروحاني،
لأن تلك الظواهر ما زالت ترد إلينا وفي نفس المعدل منذ عقود مضت وحتى قروناً من
الزمن.ومن المثير للفضول أن ظاهرة مثل ظاهرة الصوت الإلكتروني المسجل
EVP تزداد بمعدل كبير وهذا يرجح الفرضية التي
ترجع سبب تلك الظاهرة إلى تداخلات في الأمواج الراديوية الإذاعية أكثر من كونها
ناتجة عن التأثير الفعلي من شبح أو من طاقة ذهنية مجهولة.






جهاز
جديد وفعال لصيد الأشباح



جمعية
الأبحاث الفيزيائية تتعهد الآن بالنظر في تلك المسألة وستضع في إولويات إعتباراتها
إرسال صائدي الأشباح إلى أماكن نائية من العالم حيث يأملون أن يروا فيما إذا كانت
تلك المناطق المعروفة باستخدام ضئيل للهاتف الخليوي ستشهد زيادة ملحوظة في آثار
الأشباح، ساهمت تلك الجمعية مؤخراً في برنامج إستثماري للمعدات التقنية لدراسة
الأشباح وغيرها من النشاطات الماروائية، وهم يمتلكون الآن أداة ثمينة لقياس تلك
النشاطات تسمى
SPIDER اختصار لكلمة Incident Data Electronic Recorder أو المسجل الإلكتروني
الذاتي لبيانات الحادثة. تقوم تلك الأداة بتسجيل وحفظ أية تغيرات في الحرارة
وتذبذبات الحقول المغناطيسية ، كذلك هي قادرة على الإصغاء إلى أية ضجيج ناتج عن
الأشباح و رؤيتها أيضاً من خلال الأشعة تحت الحمراء. وعندما تلتقط تلك الأداة أية
تغير فأنها ستقوم فوراً بالتقاط سلسلة متعاقبة من الصور كما تشغل كاميرا الفيديو،
ويتوقع الباحثين من أن تمكنهم تلك الأداة ليس فقط من الإجابة عن الأسئلة العديدة
المتعلقة بحقيقة وجود الأشباح وإنما فيما إذا كان للهاتف الخليوي دور وراء إخفاء
آثارهم ؟! . يقول توني كورنل مازحاً:"ربما يتوجب علينا تغيير ترددات هواتفنا
الخليوية بشكل طفيف حتى نحصل على إستجابات من ذلك العالم المخيف".






قصص
واقعية: جسم نوراني ينادي !



أذكر
أن أختي التي تصغرني سناً عايشت تجربة غامضة منذ 10 سنوات تقريباً ولا زالت تحيرنا
لحد الآن، تزوجت أختي في سن مبكرة (17 سنة) وسكنت مع زوجها في منزل كبير وقديم
ويضم الكثير من الغرف و كان يعود لعائلته في منطقة واقعة في جنوب لبنان، ومنذ
بداية حياتها في ذلك المنزل شعرت بأنه كبير عليها حيث أخبرت زوجها بذلك ، كانت
طبيعة عمل الزوج تقتضي أن يذهب لمدينة بيروت من آن لآخر فيترك زوجته في البيت
لوحدها فتنام ابنة اخته المتزوجة عندها في أغلب الأحيان، حينذاك كنا نعيش في
بيروت، مرت الأيام وتغير الزوج مع زوجته وبات يضربها مراراً ويسيئ معاملتها،
وحينما تحدث مشكلة تخرج لحديقة المنزل باكية حتى بداية طلوع الشمس وهو يخرج من
البيت ولا يرجع إلا في وضح النهار إذ سرعان يشعر بالندم على ما فعل وكأنه لا يقدر
أن يسيطر على غضبه على الرغم من أنه يتمتع بحالة نفسية سليمة نوعاً ما ولكن يمكن القول
أنه كان صعب المراس.بعد أن حملت بفترة أصبحت تشاهد أشياء لا يراها إلا سواها، كانت
تتحدث عن مشاهدة نور ساطع يخرج من جانب الحائط على هيئة شخص ويناديها باسمها
وأقسمت لنا بأنها رأته بأم عينيها ولما كنا نسألها عن ذلك الشيئ تجيب وهي مغمضة
عينيها :"كله نور ..نور" وتكرر ذلك وتكاد أنفاسها تتقطع، ومنذ ذلك الوقت
تكررت تلك المشاهدات، والغريب في الامر أنها لم تكن خائفة منه وكأن جواً من
الطمأنينة يحيط بها، وحسب وصفها كان ذلك النور يأتي ليلاً أو نهاراً ومن مكان قريب
بجانب مائدة الطعام، علماًُ أن جميع أهل زوجها متوفون و زوجها كان يسكن وحيداً في
ذلك المنزل قبل زواجه من أختي، وتضطر اختي لأن تبقي نصف غرف المنزل مغلقة لتجنب
تنظيفها أو خوفاً من عبث الأولاد بها، وهكذا رأينا أن نخبر زوجة عمي وهي إنسانة
تقية عن أمر اختي فنصحتنا أن نأخذها إلى شيخ (رجل دين) معين، ولما علم الشيخ بأمر
اختي اهتم للموضوع ونصحنا بأن نستشير شيخاً آخر على درجة أعلى من العلم وفعلاً أتى
لعندنا ذلك الشيخ ليتأكد من المكان الذي كانت اختي تشاهد فيه النور الغريب ونصح
اختي بعدم الإفصاح عن ما تراه حتى إلى أقرب الناس إليها إن ظهر ذلك النور مجدداً
ورجح أنه أحد الأولياء الصالحين، مضت الأيام وازدادت وتيرة عنف الزوج ضد أختي وفي
إحدى المرات كانا في الصالون فأخبرته اختي بأن ينهض لرؤية ذلك النور ، ولأول مرة
كانت خائفة جداً وتشعر بالبرد إلا أن زوجها لم يرى ما رأته هي.ولما خاف على حالة
اختي اتصل بنا لنحضر حالاً من بيروت وفعلاً حضرت أختاي وكانتا تواظبان البقاء
عندها على فترات متباعدة لم يظهر خلالها النور الغريب لأختي، وكان الشيخ على دراية
بما يحصل في منزل اختي حتى أنه أصبح من أهل البيت، وبعد فترة على ذلك ظهر النور
لأختي عندما كانت لوحدها وشعرت بأنه النور حزين بسبب قيامها بإخبار الناس عنه ،
وهذه كانت آخر مرة ظهر فيها النور لأختي، وحسب رواية أختي لم يقتصر ظهور النور على
مكان محدد فقد كانت تراه في عدة أماكن من المنزل وكان قوياً بما يكفي لإنارة
غرفتين مفتوحتين على بعض رغم إنقطاع التيار الكهربائي في بعض الأحيان.



ترويها
سيدة لبنانية - 31 سنة



ملاحظة
: نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية
عن صحة أو دقة وقائعها.






ظاهرة
الأشباح والتحديات العلمية



من
المحبط بعض الشيئ أن تكون باحثاً في ظاهرة الأشباح، نقول هذا على الرغم من توفر
فرق البحث التي تطلق على نفسها صائدي الأشباح
Ghost Hunters وفرق التقصي المختلفة التي تشكلت خلال
السنوات الأخيرة حيث لم يشهد التاريخ كله بحوثاً عديدة ومفصلة على هذا المستوى من
الدقة لكشف هذا العالم المجهول إضافة لتوفر التقنيات المختلفة المساعدة كالمسجلات
الرقمية ومقاييس الحقول المغناطيسية
EMF والكاميرات التي تكشف الأشعة تحت الحمراء
والبحوث التي أجراها العلماء في الجامعات لمحاولة إيجاد تفسيرات منطقية لظاهرة
الأشباح. مع كل ما ذكر لم نقترب لحد الآن من فهم ماهية الأشباح فما زلنا على نفس
المستوى من المعرفة بهذا الشأن منذ 100 سنة مضت، جمعنا الكثير من الأدلة وطورنا
أدوات خصيصاً لدراستها وقدمنا نظريات محدثة عنها لكننا لحد الآن لا نعلم على وجه
الدقة ما هي ظاهرة الأشباح وما ورائها وكيفية تشكلها ولماذا تتجسد أمامنا ؟ ربما
توفر لدينا أدلة أو إشارات لكننا لم نملك برهاناً قاطعاً.






أنواع
الأدلة






1- الصور


يتوفر
بعض الصور التي يمكن إعتبارها أدلة على الظاهرة حيث يمكنك مشاهدة أقوى الصور التي
سبق التقاطها هنا، ولكن المتشككين يرون أن تلك الصور مجرد خدع من الضوء أو الظل أو
ناتجة عن التسليط المزدوج للإضاءة، أو إنعكاسات أو ظاهرة طبيعية أو أخطاء في
التصوير أو خدع واضحة ومقصودة. الباحثون في ظاهرة الأشباح يبدون ذهنية أكثر
انفتاحاً نحوها، ولكن دون معرفة دقيقة للظروف المحيطة التي التقطت فيها تلك الصور
لا يمكننا على وجه التحديد معرفة ما يظهر فيها بصراحة، وفي عصر تقنيات معالجة
الصور الرقمية (كاستخدام برنامج فوتوشوب) لا يمكننا الوثوق بكل الصور ، وعلى الرغم
من أن بعض الصور قد تظهر أشباحاً فعلية لكن لن يكون بإمكاننا البرهنة على تلك
الظاهرة من خلالها. انظر طرق تشكل الأطياف المجهولة (الأشباح)






2- روايات
الشهود



يتوفر
الكثير من التقارير التي تتحدث عن مشاهدة الأشباح، فالتاريخ منذ بدايته غني بها،
وتستقبل الآن الكثير من المواقع الإلكترونية المتخصصة في ذلك الشأن المئات منها
شهرياً حيث يلقى العديد منها دراسة وافية، ويمكننا تقدير عدد تلك المشاهدات
بالآلاف يومياً حول العالم فهذه الظاهرة جزء من خبرة الإنسان، يرى المشككون أن تلك
المشاهدات المزعومة رويت من قبل شهود سيئين لا يعتد بإفاداتهم أو أن حواسهم توهمت
ببساطة أشياء ناتجة عن الضوء والظل أو الحقل الكهربائي، وأن أولئك الذين رأو
الأشباح بأم أعينهم لم يكن في قصصهم المنطق الكافي الذي يروي حقيقة تجربتهم، وعلى
الرغم من وجود كم هائل من التقارير الكاملة التي تروي وجود أشباح في مكان ما في
الظلام ولكن لسوء الحظ لا تزودنا تلك التجارب بأي شيئ يمكن النظر إليه أو سماعه أو
لمسه فتلك التجارب سريعاً ما تزول كالأرواح نفسها وبالتالي من المستحيل إخضاعها
للتقصي.






3-مقاطع
الفيديو



غالباً
ما تعتبر الصورة المتحركة أكثر إقناعاً وكشفاً لظاهرة من مثيلتها الثابتة، لكن
الأفلام والفيديو تعاني من نفس نقاط الضعف التي تعاني منها الصور الثابتة، ولم يعد
القول بأن المشاهدة كافية للتصديق. إضافة لذلك من النادر للغاية وجود مقاطع فيديو "جيدة"
عن الأشباح. إقرأ عن أشباح المقاتلين في غيتسبرغ






4- التأثيرات
الفيزيائية (المادية)



الأغراض
تختفي لتظهر في مكان آخر بعد فترة وبدون سبب منطقي، الأضواء تعمل وتطفئ من تلقاء
نفسها، الجرة تسقط من على الرف وتتحطم على مسافة 12 قدم عبر الغرفة ، تعتبر كل تلك
الأحداث محيراة ومرعبة في بعض الأحيان، المشككون يشيرون إلى أن ذلك حدث نتيجة
تخيلات واسعة ولكن تلك الأحداث بالنسبة للباحثين ليست فقط نادرة الحدوث وإنما غير
قابلة للتوثيق العلمي وكالعديد من ظواهر الأشباح لا يمكن لتلك الأحداث أن تتكرر
حسب طلبنا لها فهي تمثل نشاطاً يحدث فجأة وبشكل ذاتي وعلى هواه، لذلك ينتمي معظمه
إلى روايات الشهود التي سبق ذكرها. وحتى إن نجحنا في إحدى المناسبات النادرة في
التقاط فيديو عن ذلك النشاط الغريب فهل يمكننا الإستنتاج على أنه تم بفعل شبح ؟
هذا النوع من الفعاليات يسمى غالباً بأفعال الشغب
Poltergeist Acitivity وتلك العبارة تعني حرفياً
"الشبح المشاغب"، ويعتقد عدد كبير من الباحثين في ما وراء الطبيعة أن
تلك الأفعال لا تخص الأشباح على الإطلاق، لأنه غالباً ما تتركز حول أحد الأفراد
الأحياء، وتقول إحدى النظريات أن تلك الأفعال ناتجة عن قدرة خاصة لأحد الأشخاص أو
مجموعة الأشخاص الموجودين في نفس المكان إذ بإمكانهم تحريك الأشياء عن بعد من خلال
دماغهم بما يعرف بظاهرة تحريك الأشياء
Psychokinetic ، وعلى الرغم من أنها تعطي طابعاً درامياً
للموضوع إلا أنه لا يمكن اعتبارها كدليل على الأشباح.






5- الصوت
المسجل
EVP


قد
تكون ظاهرة الصوت الإلكتروني التي يرمز لها إختصاراً بـ
EVP من أقوى الأدلة التي بحوزتنا عن ظاهرة
الأشباح، إلا أن جميع المتشككين يفسرونها تلك التسجيلات الغامضة على أنها مجرد
تداخلات لبرامج إذاعية كانت تبث على الهواء أو مكالمات عبر الهاتف الخليوي ولكن
على الرغم من ذلك تبقى تلك الأصوات لغزاً محيراً ، فهل هي فعلاً أصوات الأشباح ؟
وهل تأتي من بعد مكاني آخر ؟ أم هي ناتجة عن عقول المشاركين ؟ ، يمكننا القول بأن
هناك تنوعاً كبيراً مذهلاً في طبيعته كصوت الطفل أو صوت العجوز وهنا أتحدث فقط عن
الأصوات التي صنفت في الفئة
A وهي من أقوى الأدلة، ولكن إن كان للعقل قدرة على رفع الأشياء
والإبحار بها عبر الغرفة فهل بإمكانه أيضاً تخيل أصوات تنعكس على عالم الواقع
كأصوات مسجلة ؟! ، من الممكن أن تمثل الأصوات المسجلة
EVP أدلة قوية لا يستهان بها لكننا لم نتأكد
منها بعد. إقرأ عن ظاهرة الصوت الإلكتروني والاتصال بالموتى






أصحاب
الظلال السوداء



ظاهرة
أصحاب الظلال السوداء ، من هم ؟ ومن أين أتوا ؟
Shadow Peopleلا نتحدث هنا عن أشخاص فعليين
تتشكل ظلالهم بعد تسليط ضوء باتجاههم كضوء الغرفة أو نار المخيم أو الشمس وإنما
نتحدث عن ظلال غامضة تتشكل دون دلائل على وجود أشخاص فعليين على الأرض قد تأخذ تلك
الظلال أشكال بشر يرتدون ثياباً تعود إلى زمن غابر، تسمى تلك الظاهرة بـظاهرة
أصحاب الظلال السوداء
Shadow People ، فمن هم هؤلاء ومن أين عالم ؟ وهل قدموا من بعد مكاني آخر في
الكون أم من زمن آخر؟ وكيف تشكلت ظلالهم وظهروا في عالمنا؟ ما زال الأمر يشكل
لغزاً مبهماً حتى يومنا هذا. والمتابع لتلك الظاهرة يجد إتجاها متزايداً في حدوثها
لكثرة المشاهدات التي حدثت لبعض الناس حول العالم، وفي محاولة لفهم خصائص تلك
الظاهرة أجرى ستيفن واغنر وهو كاتب مهتم بدراسة الظواهر الغامضة في شبكة
About الإلكترونية المعروفة لقاء مع جايسون أوفوت
مؤلف كتاب
Darkness
Walks

أو "ظلام يمشي"، وفيما يلي نص اللقاء الذي جرى ونشر في شبكة
About:





- سؤال:
يبدو أن ظاهرة أصحاب الظلال السوداء تشهد انتشاراً لا بأس به، هل تعتقد أن لتلك
الظاهرة صلة بما نعتبره عموماً أشباحاً وأماكن مسكونة ؟






جايسون:
الجواب نعم ولا نفس الوقت، استناداً للبحث الذي قمت به وجدت أن تلك الظاهرة يمكن
أن تدرج تحت عدة تصنيفات من الظواهر الغامضة ومنها الأشباح والأماكن المسكونة ،
وعلى أية حال يمكن تشبيه العديد من المشاهدات على أنها صورة الإنعكاس في المرآة عن
أشباح فعلية وهي تشكل الغالبية العظمى من المشاهدات، والكثير منها يتضمن ملاحظة
ظلام حالكاً أكثر من ظلام الليل وظلال بهيئة البشر تشاهد تمشي عبر غرف نومهم وغرفة
الجلوس ..الخ. غالباً ما يكون أصحاب الظلال السوداء مسالمين وعادة يكونون على غير
دراية بمن يراقبهم.






- سؤال:
ما هي أقدم حالة موثقة حصلت عليها عن تلك الظاهرة ؟



جايسون:
أقدم حالة عثرت عليها كانت لرجل أخبرني أنه رأى أصحاب الظلال السوداء عندما كان
صبياً صغيراً في أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، وأقدم الحالات التي ذكرت في
الاعمال الأدبية هي تلك التي حدثت خلال القرن السابع عشر. كما ورد ذكر أصحاب
الظلال السوداء في عدد من الديانات عبر التاريخ.






- سؤال
: من الجدير بالذكر وجود الكثير من الحالات التي اعتقد فيها الناس خطأ بأن تلك
ظلال تدل على ظاهرة أصحاب الظلال السوداء ولكنها في الواقع هي ظلال تشكلت بطريقة
عادية. هل بامكانك أن تعطينا نسبة مئوية تقديرية للحالات الفعلية الحقيقية والتي
تمثل ظاهرة "أصحاب الظلال السوداء" ؟






جايسون
أوفوت درس ظاهرة أصحاب الظلال السوداء ونشر دراسته في كتاب
Shadow Walks- جايسون: ليس في نيتي
إعطاء نسبة مئوية محددة لأن الناس الذين تكلمت معهم أكدوا لي مشاهدة أشياء حقيقية
كانت تتحرك وتحاول إخافتهم، ولكن هناك أيضاً ملايين الناس الذين ذعروا بظلال كانت
عادية ما لبثوا أن أدركوا ماهيتها وبالتالي نسوا أمرها بسرعة، على أية حال يوجد
الكثير الكثير من المشاهدات الخاطئة التي لم تكن تمثل تلك الظاهرة منها المشاهدات
التي أسيئ فهمها ومشاهدات ناتجة عن كوابيس واضطراب النوم وحالات الأخرى تحمل
تفسيراً نفسياً تتجسد في ذهن من تراوده حالة ذهان مرضي. نعم ، يمكنني القول أن بعض
المشاهدات كانت مجرد ظل لمعطف أو رداء معلق أو خدعة بصرية أو ظل عادي أو كانت بسبب
تغير كيماوي في الدماغ، لكن جميع تلك المشاهدات هي لأناس استيقظوا برؤية ضبابية في
أعينهم أو شاهدوا شيئاً ما من زاوية أعينهم، في كتابي
Darkness Walks ذكرت جميع المشاهدات
الحقيقية لظاهرة أصحاب الظلال السوداء، والعديد من تلك المشاهدات حدثت في ضوء
النهار وعندما كان الناس في حالة يقظة ووعي لمن حولهم.









- سؤال:
هل لك أن تصف لنا باختصار دليلاً علمياُ وتجريبي على تلك الظاهرة ؟ وفيما إذا كانت
حقيقية ؟






جايسون:
يوجد دليل علمي على أن أصحاب الظلال السوداء غير حقيقيين، وأنا تعرضت لذلك في
كتابي، فسلوك أصحاب الظلال السوداء لا يتوافق مع أي قانون فيزيائي، ولكن يمكن
تفسيرهم بعيداً عن علم النفس وعن نتائج التجارب التي أجريت على مرضى الصرع، ولكن
نتيجة دراستي لعدد كبير جداًً من الحالات الموثقة أقول أنه حصل خروقات عديدة
لقوانين الفيزياء التي نعرفها كتكسر الزجاج وإعادة تموضع الأشياء في المكان
والشعور في الألم عند لمسها. كل ذلك يجعلني متأكداً من أن هؤلاء الغرباء موجودون
بالفعل لكن العلم لم يستطع بعد الإمساك بهم.






غلاف
كتاب
Darkness
Walks
-
سؤال: في كتابك
Darkness
Walk

صنفت أصحاب الظلال السوداء إلى 8 أنواع، ومن هذه الأنواع "الرجل الفضولي صاحب
القبعة"، لقد تلقيت الكثير من تلك المشاهدات بالفعل على موقعنا الإلكتروني،
ماذا يمثل برأيك ذلك النوع من الظلال الغامضة؟






- جايسون:
رجل القبعة ليس فقط نوعاً واحداً من الغرباء، يوجد عدد هائل من الحالات التي يرتدي
فيها أصحاب الظلال قبعة ودائماً يظهرون بثياب قديمة الطراز ويتصرفون كأشباح كأن
يقفون دون حراك أو يتلاشون بعيداً، معظم الناس الذين سجلوا شهاداتهم عن ذلك النوع
لم ينتابهم الخوف منه. وأنا أعتقد أنه شبح ببساطة أما النوع الآخر من أصحاب الظل
الأسود فهم يعتمرون بشكل خاص قبعة من نوع فيدورا
Fedora وهم أكثر رعباً وينشرون الذعر في قلب من
يكون في مواجهة معهم وكأنهم يتغذون من خوف الناس، هذا النوع في بعض الأحيان بعيون
حمراء متوهجة ولا يختفي وويتلاشى كالشبح ولكنه يمشي بعيداً وكأنه شخص له وجود
فيزيائي/مادي بيننا، وهو يعطي إنطباعاُ بأنه لديه نية في إيذائنا.






- سؤال:
تقول إحدى النظريات أن أصحاب الظلال السوداء ليسوا أشباحاً حقيقيين بالمفهوم
التقليدي، ولكنهم كائنات تعيش في بعد آخر أو قد يكونوا في رحلة عبر الزمن، ما هي
أفكارك بخصوص ذلك ؟



- جايسون:
سألت علماء الفيزياء عن ذلك وحصلت على أجابات، لكن المئات من الناس الذين تكلمت
معهم خلال دراستي لتلك الظاهرة أكدوا لي أن ذلك التفسير هو الأكثر قرباً من المنطق.
وهذا التفسير يشرح عدداً كبيراًُ من المشاهدات التي يمشي فيها ذلك الظل الغريب من
النقطة أ إلى النقطة ب ، وهنا أقول ربما كان أصحاب الظلال السوداء مجرد صور عن
كائنات تعيش في بعد مواز لنا وتنعكس آثارها بشكل ظلال ولسبب ما في عالمنا. كما أن
هناك تفسيراً مشابها يدعى بالإسقاط الأثيري فربما هؤلاء الغرباء عبارة عن شكل
أثيري، ولكنني أستبعد أن يكونوا مسافرين في رحلة عبر الزمن.






- سؤال:
هل يمكنك أن تذكر لنا باختصار أقوى حالة أثارتك أثناء إعدادك لهذا الكتاب؟






- جايسون:
منذ عدة أشهر اتصلت بي امرأة كان زوجها على وشك الإحتضار إثر إصابته بمرض السرطان،
وعندما تقدم السرطان في جسده أخبرها عن مشاهدته لمجموعة من أصحاب الظلال السوداء
في غرفته كانوا يقفون حول سريره، لم يستطع أحد رؤيتهم وقبل عدة أسابيع من وفاته
ازداد عدد أصحاب الظلال السوداء ليصلوا إلى أكثر من 20 شخصاُ، وعلى الرغم من تدهور
حالته أقنع زوجته بأن تأخذه إلى فندق يبعد أكثر من 200 كيلومتر وعندما دخلوا غرفى
الفندق أخبر زوجته بأنه يريد أن يذهب في رحلة معها لكي يختبأ من أصحاب الظلال
السوداء لكنهم لحقوا به وبعد أن قامت الزوجة بصلوات بهدف إبعاد هؤلاء عن زوجها
اختفوا ثم توفي زوجها.



وفي
دراستي لعدد من قصص أصحاب الظلال السوداء لاحظت أنهم ينتظرون أحدهم ليموت. بصراحة
تشعرني تلك القصص بقشعريرة.






انتهت
المقابلة



أشخاص
فعليين دون ظل



وفي
ظاهرة أخرى تختلف عن تلك الظاهرة ، يذكر التاريخ عدداً من الأشخاص الذين لم يعرف
لهم ظل ومنهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كما ذكر في أحد الأحاديث عن الصحابة
الذين كانوا معه (إقرأ عن ظل رسول الله) ، ويفسر البعض ذلك بوجود هالة قوية غعير
مرئية من الإشعاع حوله تمنع تشكل ظل له على الأرض، تدعى تلك الهالة بـ
Aura (إقرأ عن ظاهرة Aura).





قصص
واقعية: الجنية العاشقة



أود
أن أروي لكم قصة غريبة حدثت لعمي في عام 2008 لما كان يعمل في مقهى في السعودية
حينها كان بعمر 29 سنة ، فقد ظهرت له أنثى من جنس الجن أغرمت به جداً وكانت تريد
الزواج منه، ولكنه كان يرفض الزواج بها فاصبحت حياته كالكابوس فكانت حالته تسوء
ويقشعر بدنه كلما تجسدت له ، يصفها عمي بأنها كانت لا تختلف عن أية حسناء من بني
البشر فهي بيضاء البشرة وفارعة الطول وكانت عيونها كبيرة و رموشها طويلة بشكل ملفت
للنظر إلا أن أرجلها لا تلامس الأرض ! ، كما أن لها رائحة غريبة تختلف عن أي شيئ،
و تتجسد أمامه عندما يكون في مكان عمله أو في غرفة نومه ، ولم يقتصر ظهورها وهو
وحيداً فقد كانت تظهر أيضاً عندما يكون معه أشخاص ولكن لا يستطيع أحد رؤيتها سواه
، وكان الناس يظنون أنه يمزح عندما يتحدث إليها ولكن عندما ساءت حاله إكتشفوا أنه
صادق، كما هددت تلك الجنية عمي فإن لم يتزوجها ستجعله ينتحر أو تجعل حياته جحيماً
وظلاماً وفي إحدى المرات غضبت فتطايرت أدوات الغرفة حوله، لكن لم تحدث أية ممارسة
جنسية رغم أنها كانت تمسك يده، وهكذا استمرت الجنية بالظهور لبضعة أشهر، وعندما
ساءت حالته قرر أهله التصرف وعدم تركه على هذا الحال فلجأوا لشيخ نصحهم بأن عليه
أن يتزوج في أقرب فرصة لكي تبتعد عنه ثم زوجوه ابنة عمه وبعد زواجه رحلت الجنية من
حياته وأصبح بأفضل حال. ولحد الآن لا يعلم عمي لماذا حدث له ذلك ولماذا اختارته
الجنية ؟!









قصص
واقعية : شبح طفل ينسل عبر الجدار



مشهد
من الأبنية القديمة في مدينة صنعاء في اليمن ما زلت أذكر ذلك اليوم وأجهل تفسير ما
حدث فيه، ففي 12 يناير 2009 (حينذاك كان عمري 14 سنة)وبينما كنت جالساً أقراً
كتباً ثقافياً وقت المغرب لفت انتباهي صوت ضحك أختاي الصغيرتان فنهضت وذهبت إليهما
فرأيتهما يلعبان ولكن ما أدهشني أنني رأيت بجانبهما طفلاً يرتدي زياً أحمر وشعره
محلوق وبدا عليه النظافة والترتيب ، كانت عيونه كبيرة مثل عيون البقر وبريئتان ،
بدا عليه الخوف لما رآني بعد أن كان سعيداً باللعب مع أختاي الصغيرتان ، ثم انسل
عبر الجدار ! ، لم أصدق ما أراه ؟! مالذي جاء به هنا وكيف دخل الجدار ؟ فسألت
أختاي عن الصبي فأخبراني أنهما لا يدريان عما أتحدث عنه. ولما سألتهما عن سبب
ضحكهما أجابت إحداهما أنهما كانت تضحك بسبب أختها التي كانت تدغدغها وتبادلها
بالمثل.وللعلم كان الطفل متجسداً أمامي بوضوح تكرر ذلك لمرتين في نفس الصورة
والنظرة والملابس ولم يسبق لي أن حدثت لي كوابيس وهلوسات، وأنا اسكن في حي قديم في
مدينة صنعاء في اليمن وسبق أن سكن في منزلنا عوائل كثيرة ولا أدري إن حدثت وفاة
لطفل ما عائد لتلك العوائل في منزلنا ؟!.






قصص
واقعية : شيء ما تجسد خلف نافذتي



قضيت
طفولتي في منزل في أحد أحياء دمشق, وكان للمنزل حديقة كبيرة مليئة بالأشجار, كانت
هذه الحديقة عالمي بحيث كنت أقضي معظم أوقاتي أعتني بها وأصنع مخيلتي بها, كنت
أتشارك غرفة النوم أنا وأخي الذي يكبرني بعامين وكانت نافذة غرفتنا تطل على حديقتي,
في أحد ليالي أرقي وبينما كنت مستلقياً أحاول النوم نظرت إلى النافذة واذا بي أرى
تجسيداً لشكل بشري ينظر لي من خلف النافذة ويتأملني, أغمضت عيني وفتحتهما وهذا
التجسيد لا يزال يراقبني, بالرغم من أنه لا عينين له فقط سواد وكان نحيلاً بشكل
غريب..في الصباح التالي أطلقت على ما رأيته حلم مزعج فلا تفسير لطفل بعمري على ما
شاهده, بعد عدة أيام دخلت هذه الرؤيا إلى حياتي ثانية, الشكل ذاته, عيني غائرتين
لا حياة فيها, وحيداً...حزيناً..يقبع خلف هذه النافذة ..وترافقت هذه الرؤيا أكثر
من مرة إلى أن أصبحت مشغولاً في دراستي أكثر وأنام باكراً, ولم أعد أراه أبداً
بالرغم من أنني أتذكره من حين لآخر, بعد خمسة عشر عاماً تقريباً من هذه الحادثة, بينما
كنت أجتمع برفقة أخي واثنين من أصدقائنا, انقطعت الكهرباء..فجلسنا بملل منتظرين
عودة الكهرباء, حينها اقترح أحد الأصدقاء أن نتكلم عن مخاوفنا, فوافقنا على الفكرة
وبدأنا هذا النوع من الحديث الشاعري المليء بالمجهول, وعندما حان دوري بالكلام
حاولت أن أتذكر أعمق أعماق مخاوفي, فوجدتها في طفولتي..عند تلك الحادثة ...فأخذت
أسرد تفاصيلها بدقة واستوقفني أخي وهو في حالة ذهول, وأخذ يصف لي شكله..وتفاجئت أن
أخي متورط في هذه الرؤياً, حتى أنها أثرت به لسنوات طويلة, وفكرنا كثيراً وفتشنا
عن السبب ولم نجد سبباً لما شاهدناه, وبما أنني أثق بالعلم جداً..خرجت بنظرية أن
تكون هذه رؤيا فيزيائية وقتية لا أكثر, لكن بيني وبين نفسي لم أقتنع بنظريتي وما
زلت لا أملك الاجابة..أكثر ما أخافني في الأمر هو أنني فكرت في أحد الأيام أنه
لربما يكون هذا التجسيد هو أنا....لربما تهت من أثير المستقبل وعدت إلى سراب
الماضي أراقب طفولتي بمزيد من الوحدة والحزن.



يرويها
ياسر.خ من سوريا






صور
الأشباح: متى نصدق ما نرى ؟



بينما
كان المتطوعون يتدربون على مكافحة الحريق في ويستبورت نيوزيلندا ظهر شكل وجه شبح
في صورتين في مسابقة أجريت في نيوزيلندا لصور أشباح تم التقاطها في أماكن مختلفة،
عرضت صورتان لمنزل محترق والسؤال الذي يطرح هنا: هل هي صورة لرأس شبح تحيط به
النيران ؟ أم هي مجرد خدعة بصرية ؟ ، أتت تلك المسابقة بعد أن أجريت مسابقة مشابهة
في بريطانيا حيث انبهر الجمهور ببعض الصور. معظم الصور المعروضة كانت تحوي بقع
مضيئة
orbs يعتقد أنها طاقة ناتجة
عن وجود الأشباح (إنظر طرق تشكل الأشباح في الصور) أو مجرد غبار على عدسة الكاميرا
أو دخان أو إنعكاسات ضوئية شاذة. لكن بعض الصور كانت مثيرة وخضعت للكثير من
التمحيص كالصورتين الملتقطتين لمنزل تشب فيه النيران يحيط به متطوعون يتدربون على
مكافحة الحرائق في ويستبورت في عام 2006، يظهر في كلتا الصورتين رأس طيفي معلق في
نافذة المنزل المحترق، وبينما يمكن تفسير إحداهما كخدعة بصرية ناتجة عن شكل
النيران إلا أنه من الصعب تجاهل الصورة الثانية والتي تحتوي أيضاً على صورة وجه !






فرضيات
التفسير



يقول
مدير جمعية التحقيق في الظواهر الغامضة براد سكوت أنه يمكن تفسير معظم تلك الصور،
فحوالي 90 بالمئة منها تملك تفسيرات منطقية لكل شيئ يحصل، لكن ما نبحث فيه هو تلك
النسبة التي لا تتجاوز 10% تقريباً من الصور. ويصرح أحد النقاد أن الإنسان لديه
ميل طبيعي للبحث عن "وجوه" في النماذج العشوائية. وتقول فيكي هايد من
جمعية المتشككين في نيوزيلندا أنه يمكن تفسير تلك الصور بسهولة فمعظم اللقطات
تحتوي على نيران ودخان وضباب وتكون مخادعة بشكل نظن أنها أشباح. تخلق مثل تلك
العوامل ظروف تصوير غير واضحة وتنتج نوعاً من النماذج (الأشكال) التي نسعى
لإعطائها تفسيراً يحمل معنى، ومما لا يدع الشك أن الشكل البشري هو النموذج الذي
يحمل أقوى معنى بالنسبة لنا. فأن تشكل أمامنا كرتين بجانب بعضهما فإننا سنميل
تلقائياً إلى إدراكهما كعينين في وجه. يحذر السيد سكوت فيقول:"إن قال أحدهم
أن تلك الصورة غريبة أو فيها شبح علينا أن نخضعها للدراسة والتمحيص ولا أن ننجر
لتصديقها بسهولة". ففي إحدى الصور التي التقطت في عام 1966 والتي تظهر امرأة
وحفيدها ذو العشر أشهر ذعرت العائلة لملاحظتها رأس رجل مع نظرة شريرة كان موجوداً
في سلة خلفهما. لكن كل مسببات الخوف تلاشت عندما أدركوا أن الرأس لم يكن إلا جاك
نيكلسون بصورته المنشورة في مجلة مطوية وموضوعة في سلة خلفهما وهو بوستر للفيلم
المرعب
Shining الذي شارك في تمثيله. كانت
الصورة الرابحة في النسخة البريطانية من المسابقة هي صورة الشبح الظاهر خارج قلعة
اسكتلندية والتي تم التقاطها في شهر مايو عام 2008.
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) 1-6010
.....
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) 1684-110

****************************
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) 111

---------------------------------------
ملف كامل عن الأشباح والجن ( الجزء الثاني ) Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى