مذكرات ثائرة – مدونة مصرية شابة تنشر صورها عارية .... علياء ماجدة المهدي

مذكرات ثائرة – مدونة مصرية شابة تنشر صورها عارية .... علياء ماجدة المهدي

هبة ريف :
كتبت “هناء أبو علي“ الناشطة في حركة 20 فبراير ، وهي تمتدح مدونة مصرية. قامت بنشر صورها البورنوغرافية على مدونتها ما يلي “في تحدي كبير وشجاع أقدمت علياء الحمدي، الناشطة الحقوقية المصرية على مبادرة غير مسبوقة، إذ أقدمت على نشر صورتها عارية كما ولدتها أمها للتعبير عن حريتها كامرأة على مدونتها.” كما قامت الالناشطة المذكورة بنشر الصورة دون حجب الأعضاء التناسلية لصاحبة الصورة، وهو تشجيع واضح على نشر هذا النوع من الصور الإباحية.

وكانت المدعوة عالية المهدى 20 سنة طالبة بالمعهد الأمريكي بالقاهرة ، قد نشرت صوراً لها ولعشيقها وهما عراة تماماً على مدونتها “مذكرات ثائرة“ التي أصبحت محج آلالاف وكتبت عليها معلقةً ومبررةً فعلها ب

“حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتي أوائل السبعينات و اخفوا كتب الفن و كسروا التماثيل العارية الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم و انظروا إلي أنفسكم في المرآة و احرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم الجنسية إلي الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير”.

و قالت عالية انها التقطت الصور لنفسها وذلك قبل شهور من تعرفها على حبيبها “كريم عامر” و انها ملحدة منذ ان كانت فى السادسة عشر من عمرها و نشرت عالية فى مدونتها صور لها مع كريم عامر واصفة اياه بانه حبيبها و كريم عامر ناشط من شباب حركة 6 ابريل و مدون مصرى ملحد و سبق ادانته و حبسه بتهمة ازدراء الاديان و يتشارك كل من عالية و كريم فى ادراة عدد من الصفحات مثل صفحة صرخات مدوية على الفايس بوك و مدونة ولد وبنت

و المدونة عالية المهدى التي تطبل وتزمر لها حركة 20 فبراير وتعتبرها جريئة وشجاعة ورمز لحرية المرأة وإنعتاقها، هي كذلك ناشطة و عضو مؤسس بحركة 6 ابريل التي اطاحت بنظام مبارك و من الدعاة الأوائل للإعتصام بميدان التحرير. فما علاقة الجنس والصور البورنوغرافية بحرية المرأة و تحررها ..؟؟ فهذا العمل الفاضح الذي اقدمت عليه هذه” الساقطة” ما هو إلا الشق الثاني من المخطط التخريبي للمجتمعات الإسلامية العربية المحافضة وهو ودعوة مباشرة للعهر والفساد و الإنحلال الخلقي وضرب القيم الإسلامية… فمتى كان العري رمزاً للتحرر حتى في أعتى ديمقراطيات العالم ؟

ونتسأل بدورنا ما هي الرسالة التي تود حركة 20 فبراير أن تمررها عن طريق التطبيل والتهليل” للمبادرة الشجاعة” كما سمتها و أرادت أن توصلها كاتبة 20 فبراير “سناء أبو علي” للقارئ المغربي و هي التي اعتادت المطالبة بإسقاط الفساد؟ ا ليس هذا فساد أخلاقي ؟؟ و هل دعوات حركة 20 فبراير لإسقاط إمارة المؤمنين لها علاقة بالدعوة إلى حرية الغاب مثل ما تدعو إليه هذه الثائرة المصرية عالية المهدى؟؟

علماً وأن هناك العديد من المبادرات ألا أخلاقية المماثلة والتي تسميها حركة 20 فبراير “بالشجاعة” التي أصبحت تنتشر داخل المجتمع المصري بعد الثورة لاسيما في المجال الجنسي…. فهناك عشرات الأفلام الخليعة أتي أصبحت تصورها فتيات مصريات و تنشر في المواقع الإباحية بكل فخر و تقدم على أنها تحرر للمرأة… وتقدم “أنباؤنا” حصرياً أغنية لإحدى ناشطات الثورة المصرية وهي تتغنى بالزنى والجنس قبل أن تباشر الجماع أمام الكاميرا في تحدي للأعراف والدين الإسلامي كذلك… فهل الثورة العربية كانت على الحكام أم الأخلاق والقيم و الإسلام؟