منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
 محاضرات النحل (عملي) 101215

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
 محاضرات النحل (عملي) 101215
منتديات العلم والعلماء والمخترعين والمبتكرين ....
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

محاضرات النحل (عملي)

اذهب الى الأسفل

 محاضرات النحل (عملي) Empty محاضرات النحل (عملي)

مُساهمة من طرف المدير العام الخميس ديسمبر 16, 2010 4:25 am

محاضرات النحل (عملي)
تعاريف ومصطلحات
* الحضنة : هو مجمل ما يوجد في القرص من بيض ويرقات وعذارى النحل أي الأطوار التي تسبق الحشرة الكاملة.
* الطائفة : مجموعة من الحشرات التي تعيش مع بعضها معيشة اجتماعية خاصة.
وتتكون هذه الطائفة عند النحل من الأفراد التالية :
1- الملكة : وهي أم الطائفة وتكون الوحيدة في الطائفة التي تمتلك جهاز تناسلي أنثوي خصب وعادة تضع الملكة نوعين من البيض أحدهما مخصب وينتج عنه الإناث(شغالات ـ ملكات) وبيض غير مخصب وينتج عنه الذكور
وعموماً تضع الملكة في اليوم وسطياً \ 1500 ـ 2000 بيضة \ في الظروف الملائمة وتزداد كمية البيض في الربيع في الأيام الدافئة حيث يصل إلى القمة.
أما في الصيف مع بداية حزيران ومع ارتفاع الحرارة ينخفض إنتاج الملكة من البيض ثم يعود ليرتفع إنتاج البيض في الخريف عندما يتوفر المرعى .
* ويمكن تمييز الملكة بسهولة كونها كبيرة الحجم وقصيرة الجناحين بالإضافة إلى طول منطقة البطن وشكلها المخروطي .
* من ناحية أخرى وجد أن الملكة تضع البيض الملقح في الثقوب الشمعية السداسية الضيقة والتي تشكل الجزء الأكبر من الثقوب الشمعية بينما تضع البيض غير الملقح في الثقوب السداسية الواسعة والتي ينتج عنها الذكور.

* إن نوعية الغذاء المقدم لليرقات بالإضافة إلى تلقيح أو عدم تلقيح البيضة هو من أهم الأسباب التي تؤدي إلى تنوع أفراد الطائفة ضمن الخلية فاليرقات التي تقدم لها الشغالات الغذاء الملكي من غدد في جبهتها طوال حياتها ينتج عنها ملكات عذارى.
أما الشغالات التي تكون مجاورة للثقوب السداسية التي تربى بها الملكات فتمتلك أجهزة تناسلية ناشطة نوعاً ما ولكنها تسمى عاملات مرضعة.
أما اليرقات الناتجة عن البيض الملقح والتي يقدم لها الغذاء الملكي لمدة ثلاثة أيام فقط ثم يتغير غذائها بدء من اليوم الرابع إلى غذاء مكون من حبوب اللقاح مع العسل (خبز النحل) إلى أن تتحول إلى عذارى ومن ثم حشرة كاملة فتسمى بالشغالة ، كذلك بالنسبة ليرقات الذكور0
2- الشغالات : وهي عبارة عن إناث عقيمة جهازها التناسلي ضامر عددها في الخلية المتوسطة القوة لا يقل عن \15\ ألف ، كثيرة الحركة والنشاط ـ جسمها صغير ـ أرجلها الخلفية متضخمة ـ أجزاء فمها واضحة وكبيرة .
والشغالات تقوم بوظائف أهمها : العناية بالحضنة ـ وتغذية اليرقات الصغيرة ومن ثم جمع الرحيق وحبوب اللقاح والماء وإفراز الشمع ـ وجمع اليروبوليس
3-الذكور : وهو أضخم حجماً من الشغالات ويتميز باستدارة مؤخرة البطن مع وجود خصلة من الشعر حولها والذكور لها جهاز تكاثر متطور يبلغ عددها من بضع عشرات إلى بضع مئات وللذكر وظيفة أساسية هي تلقيح الملكات العذاري.



أهم منتجات النحل :
1- العسل : وهو الرحيق والمواد السكرية التي تجمعها شغالات النحل وهو يحتوي على حوالي 15 نوع من السكريات أهمها ـ غلوكوز ـ فركتوز ـ غالاكتوز ـ منوز ـ ريبوز ـ أرابينوز ـ كريلوز .
ويعتبر العسل مصدر جيد للطاقة حيث أن : 100 غ عسل  تعطي الجسم 294 سعراً حرارياً .
ويتكون العسل بشكل عام من :
• ماء 16 %
• أملاح 0,81 %
• نتروجين 0,04 %
• مواد غير معدنية 3,43 %
• (سكر فواكة ) فركتوز 41 %
• ( سكر عنب ) غلكوز 34 %
• سكروز (قصب ) 1,9 %
• ديكسترين 1,7 %
2- الشمع : أحد منتجات النحل ويأتي في المرتبة الثانية بعد العسل من الناحية الاقتصادية ويمتاز الشمع الطبيعي بمواصفات أهمها :
o سهل الكسر
o ويمكن تشكيله على شكل عجينة في درجة حرارة 18,3 مْ
o عند كسره تنبعث منه رائحة زهرية .
* يتدرج لون الشمع حسب درجة نقاوته من الأبيض  الأصفر  البرتقالي  بني محمر .
3- الغذاء الملكي : وهو عبارة عن مادة تفرزها الشغالات من غدد خاصة ولا يتم جمعه كالعسل وحبوب اللقاح .
ويتكون الغذاء الملكي من :
• ماء 66%
• مواد سكرية 12,5 %
• مواد بروتينية 12%
• دهون 5,5 %
• أملاح معدنية 0,82 %
• مواد أخرى غير بروتينية وغير معروفة 3%
4-غبار الطلع : وهو مادة غذائية يدخل في تركيبها البروتينات والفيتامينات والأملاح ومواد أخرى وتجمع هذه المادة في مصائد خاصة .
5- سم النحل : مستحضر بيولوجي معقد يؤثر على الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة ويتركب من العديد من المركبات المعقدة أهمها الهيستامين
فالسم إذاً :تركيب معقد من الإنزيمات – البروتينات - الأحماض الأمينية، وهو سائل عديم اللون.
// للسم فوائد علاجية هامة تفوق الوصف // .
6- خبز النحل : وهو عبارة عن العسل وغبار الطلع .
7- اليروبوليس : وهو مادة عطرية راتنجية يجمعه النحل من براعم بعض الأشجار .

التركيب الداخلي للنحل

يتكون جسم النحلة الشغالة من ثلاثة أجزاء هي الرأس والصدر والبطن
1- الرأس : وهو مثلث الشكل ويتكون من جبهة علوية محدبة والعيون المركبة والعيون البسيطة وقرون الاستشعار والفكوك العلوية والفكوك السفلية .
- العيون المركبة : توجد على جانبي الرأس وعددها عين واحدة في كل جانب وتسمح بالرؤية الجانبية المقربة والمكبرة .
- أما العيون البسيطة: فعددها ثلاثة وتوجد بشكل مثلث على رأس النحلة وتستعمل للرؤية داخل الخلية .
- بالنسبة لقرون الاستشعار فهي الأعضاء الحسية الأكثر أهمية وتستخدمها النحلة الشغالة كأداة للمس والقياس وكذلك أداة للشم لأنها تشتمل على ثقوب السمع والشم والزوائد اللمسية .
- المخ: وهو في رأس الشغالة أكبر منه لدى الملكة بسبب الوظائف المتعددة والمعقدة التي تقوم بها الشغالة
- الفم : متطور جداً مؤلف من الشفة العليا والشفة السفلى (الخرطوم) والفكين العلويين والفكين السفلين ولهذه الأجزاء دور مهم في عملية بناء الشمع ولها دور في فتح مياسم الزهور وإمساك حبوب اللقاح عند التقاطها من الزهور وإلقائها في الثقوب السداسية لأقراص الشمع داخل الخلية.
- وبالنسبة للشفة السفلى (الخرطوم) فوظيفتها الرئيسية هي لعق وامتصاص رحيق الأزهار وكلما كانت طائفة النحل من النوع ذات الخرطوم الطويل كلما كان اجتهادها في الجمع أكبر .
تمتلك الشغالة مجموعة من الغدد أهمها :
أولاً : غدد بطنية :
*أ- غدد شمعية: توجد أسفل البطن وتفرز الشمع اللزج الذي يتجمد عند ملامسته للهواء على هيئة قشور.
*ب- غدد الرائحة : مسؤولة عن الرائحة المميزة للطائفة .
ثانياً : غدد رأسية :
أ- غدد فكية: توجد فوق الفكين العلويين وتستخدمها النحلة الشغالة في مضغ القشور الشمعية الجافة لبناء الأقراص الشمعية .
ب*- الغدد البلعومية : وهي كبيرة تفرز سائلاً يفيد في تغذية اليرقات في مرحلة الاحتضان .
ثالثاً : غدد صدرية :
أ*- غدد لعابية : توجد أسفل اللسان، تفرز أنزيماً يحول السكر المأخوذ من الأزهار إلى سكر بسيط مثل : ديكستروز وليفوليز وهذه الطريقة تتم ليصبح العسل مصدر مباشر للطاقة .


2- منطقة الصدر : تخرج منها الأجنحة بمعدل جناحين من كل جانب ويحوي الصدر على عضلات محركة للأطراف والرأس وكذلك يخرج من الصدر ثلاث أزواج من الأرجل حيث يقوم الزوج الأمامي بتنظيف قرون الاستشعار بينما تكون مهمة الزوجين الأوسط والخلفي هي جمع وتكديس حبوب اللقاح وهذه الأرجل تتصل بمنطقة الحلقة الصدرية .
3- منطقة البطن : تحتوي على الجهاز الهضمي والتناسلي والدوران فالجهاز التنفسي يعمل من خلال فتحات موجودة على جانبي البطن وجانبي الصدر حيث تتصل هذه الفتحات بأنابيب تعرف بالقصبات الهوائية والتي توصل الهواء إلى داخل جسم النحلة وتتفرع هناك إلى قصبات رقيقة تنتهي بالخلايا التنفسية كما أن منطقة البطن تنتهي بزوائد هي آلة اللسع ويضم البطن أيضاً الجهاز الهضمي ومعدة العسل التي تختزن بها النحلة كل ما تجمعه من رحيق الأزهار حيث يتم داخلها التغيرات التي تؤدي إلى تحويل رحيق الأزهار إلى عسل حقيقي وعندما تصل النحلة إلى الخلية تضعه ( تتقيأه) داخل الثقوب السداسية للتخزين
وهو يتم حسب الطريقة التالية : بعد أن يدخل الرحيق إلى البلعوم ومنه إلى المريء حيث تفرز الغدد اللعابية الأنزيم الذي يحول السكريات إلى سكاكر أحادية تتجمع في معدة العسل وعند عودة النحلة إلى الخلية تنقبض معدة العسل لترجع السائل إلى المريء فالبلعوم ثم للخرطوم وبعدها إلى الثقوب السداسية لاستكمال تصنيع العسل .
وإذا ما أرادت النحلة استخدام هذا المخزون لنفسها فأنها تقوم بإفراز الأنزيمات الهاضمة بعد أن تعيده إلى معدة الهضم ثم يمر إلى الأمعاء ليتم امتصاصه وتمر البقايا إلى الأمعاء الغليظة ومنها إلى خارج الجسم .


* أما الجهاز التناسلي : فيتألف من مبيض وقنوات ناقلة للبيض ويتحور الجزء الأخير من الجهاز التناسلي في الشغالة ليصبح آلة اللسع السمية بدلاً من آلة وضع البيض عند الملكة .
كما تمتلك الملكة ألة لسع خاصة تستخدمها ضد الملكات فقط ولا تستخدمها ضد الانسان .
وآلة اللسع : عبارة عن كيس منتفخ يحوي السم ويتصل بشوكتين خارج الجسم وهذا الكيس هو الغدة السمية في النحلة والذي يمكن للنحلة استعماله مرة واحدة .

مراحل تكون وتطور النحل :
يرقة عذراء حشرة كاملة (شغالة )
بيضة ملقحة يرقة حسب التغذية
يرقة عذراء حشرة كاملة ( ملكة )

بيضة غير ملقحة يرقة عذراء حشرة كاملة(ذكور)


الخلـــية
الخلية : وهي المكان الذي تعيش فيه طائفة النحل .
المنحل : المكان الذي توضع فيه خلايا النحل .
أنواع الخلايا : 1) قديمة
تقسم الخلايا إلى قسمين  من أهم الخلايا القديمة نذكر :
2) حديثة
*أ- الخلايا الطينية : تصنع من الطين المخلوط مع القش المدعم بقطع من نبات القصب حيث تسكب العجينة الطينية فوق قطعة قماش سميك وتثنى حتى يتكون شكل اسطواني يشبه الأنابيب المستخدمة في نقل المياه : أطول الخلايا بين 60 – 90 وقطرها 25 – 40 سم . وبعد الجفاف تدهن بطين رطب من الخارج والداخل لسد الشقوق أما الفتحتان الأمامية والخلفية فتسدان بقطعتين من الخشب مع وجود ثقوب في هاتين القطعتين في منتصفهما .
*ب- الخلايا الخشبية :عبارة عن صندوق خشبي طوله 80 – 90 سم ذي مقطع مربع أو مستطيل وأبعاد هذا المقطع 20 × 20 أو 30 × 20 وللصندوق فتحة هي مدخل الخلية وهي أفضل من الخلايا الطينية : بسبب نظافتها ومقاومتها وسهولة نقلها .
2 ) الخلايا الحديثة :تعتمد هذه الخلايا في بنائها على أساس المسافة النحلية : وهي المسافة التي تترك حول الأقراص بحيث تسمح للنحل بالمرور والعمل بينها
فإذا قلت المسافة النحلية بين الإطارات فإن النحل يملؤها بمادة اليروبوليس بما لا يتيح للنحال تحريكها وعند دفع الإطارات لفحصها يسحق النحل الموجود بينها- أما إذا زادت هذه المسافة (4/1 إلى 8/3 بوصة ) وخاصة بين قمة الإطارات والغطاء الداخلي فإن النحل يبني أقراصاً شمعية غير منتظمة بين الأقراص ويصعب إخراجها عند الفحص.
* وقد تم ابتكار أكثر من خلية من الخلايا الحديثة التي تسمى بأسماء مخترعيها أهمها :
*أ- خلية WBC :وهي مختلفة في الجدران المزدوجة وحجمها أكبر حيث تحتوي على 11 إطار بالنظام الإنجليزي ولها غطاء جمالوني الشكل ويعيبها ارتفاع ثمنها وثقلها .
*ب- الخلية الإنجليزية NaTional-hive :وهي ذات جدار مفرد ولكنها تسع 11 إطار من الفرع الإنكليزي .
*ج- خلايا العرض :وهي خلية خشبية لها وجهان من الزجاج وتسع في العادة إطاراً واحداً بحيث يمكن من خلالها متابعة نشاط أفراد الخلية .
أجزاء الخلية الحديثة :
1) حامل الخلية ( الكرسي ) ويتكون من أربع أرجل بارتفاع 20 – 35 سم وعلى مقدمة الحامل يثبت لوحة مائلة من الخشب تسمى لوحة الطيران قطرها 13 سم لسهولة حركة النحل في الدخول والخروج وتختلف مقاسات الكرسي حسب نوع الخلية الحديثة ومهمة الحامل هو فصل جسم الخلية عن الأرض كي لا تتأثر بالرطوبة وكذلك لعدم تعفن جسم الخلية .
ارتفاع الكرسي = 23 ( 7.5 + 15.5 ) , عرض الكرسي = 40.5
طول الكرسي بدون لوحة الطيران = 55.5 , طول الكرسي مع لوحة الطيران = 65 سم
2) قاعدة الخلية : وهي عبارة عن لوح من الخشب محاط من الحافتين الطوليتين وحافة عرضية واحدة بإطار خشبي قائم على الحافة بسماكة ( 2 ) سم . يبرز من أحد الوجهين بمسافة ( 1 ) ملم ومن الأخر ( 12 ) ملم وعلى هذا الإطار سوف يتوضع صندوق التربية وبذلك تتشكل مسافة بين سطح القاعدة و حواف الصندوق : وهذه المسافة إما ( 1 ) ملم أو ( 2 ) ملم حيث أن القاعدة يمكن أن تقلب تبعاً للفصل خلال السنة بحيث تكون هذه المسافة شتاء ( 1 ملم ) و (2 ملم ) خلال موسم النشاط . سماكة الخشب = 2سم , ارتفاع القاعدة 2+1+2 = 5 سم
طول القاعدة 55.5 سم , عرضها = 40.5
3) صندوق التربية : وهو عبارة عن صندوق خشبي بسماكة ( 2) سـم يتوضع فوق حافة القاعدة ويحوي في داخله الإطارات وعددها في خلية لانغستروث 10 إطارات وعلى الوجهين الأماميين من الداخل يوجد أخدود مزود بشريط معدني من الداخل وبارز بحدود ( 10,5 سم ) لحمل طرفي الإطارات ولتسهيل فصلها عن حافة صندوق التربية حيث يثبتها النحل معاً بواسطة اليروبوليس .
الأبعاد الرئيسية لصندوق التربية : الطول 51 سم _ العرض 40,5 سم _الارتفاع 24 سم.
4) الإطارات : هي المكان الذي يتم فيه بناء القرص الشمعي والإطار عبارة عن برواز خشبي مزود بزائدتين خشبيتين هما امتداد لقمة الإطار ويتركب من :
1. قمة الإطار : قطعة خشبية بسماكة ( 2,8 ) سم أو بسماكة ( 2 ) سم وتشكل من طرفيها نوع من المسند بسماكة (1,5 ) سم لسند الإطار على حافة الصندوق الداخلية المزودة بالشريط المعدني وعلى الوجه السفلي لها يوجد شق لإدخال الأساس الشمعي وطولها يتناسب مع نوع الخلية /طول القمة /48,6/ سم .
2. قائمتا الإطار : قطعة خشبية بطول صندوق التربية -1أي ( 23 سم) وبسماكة ( 9 ملم) وطولها بشكل عرض الإطار أما عرض القائمة فهو في القسم العلوي ( 3,6 سم) وفي السفلي ( 2,9 ) سم وقياس العرض العلوي يكون ثابتاً دائماً وذلك لتوفير المسافة النحلية بين أسطح الأقراص المتقابلة والتي يمكن حسابها كما يلي (1,4 × 2 سم) عمق العين السداسية في وجهي القرص
مضافاً إليها ارتفاع العاملة (1.4 + 1.4 ) + (0.4 + 0.4 ) = 3.6 من كل وجه ويوجد على القائمتين أربع ثقوب لتمرير وتثبيت السلك أثناء تثبيت شمع الأساس .

ملاحظة : إن المسافة النحلية بين سطحي قرصين تحسب كما يلي :
(0,4 سم) ارتفاع النحلة من كل وجه + (0,1 سم) زيادة من كل وجه .
3. قاعدة الإطار : قطعة خشبية بعرض (2 سم) وسماكة (1 سم) وهي تتصل مع القائمتين من الطرفين وطولها يتناسب مع طول الصندوق .
5) الغطاء الداخلي : لوح من الخشب المضغوط أبعاده هي نفس أبعاد صندوق التربية يحيط به من حوافه الأربعة على كلا الوجهين إطار من الخشب بسماكة ( 8_9 ملم) وبعرض ( 6_ 7ملم ) لترك مسافة للنحل بالمرور من تحته ويحوي الغطاء الداخلي فتحة مستطيلة الشكل تفيد في تهوية الخلية أو لوضع الغذاء به فوقها أو لوضع صارف النحل لذلك تسمى فتحة التهوية أو التغذية .
6) الغطاء الخارجي : يوضع فوق الغطاء الداخلي وهو عبارة عن لوح من الخشب بسماكة (2 سم) مزود بإطار خشبي على جوانبه الأربع ومن وجهه السفلي بحيث يصبح ارتفاع الحافة (7_10) سم حيث أن هذه الحواف تحيط بصندوق الخلية .
يغطى هذا الغطاء من الخارج بصفيحة من التوتياء للوقاية من العوامل الجوية
طول هذا الغطاء من الداخل يزيد بحدود (2) سم عن طول الصندوق وكذلك الحال بالنسبة لعرضه الداخلي وبذلك يتوضع هذا الغطاء كغطاء لوعاء زجاجي .
7) باب الخلية : قطعة من الخشب لها فتحتان أحدهما واسعة صيفية أبعادها (9 ×1 ) سم طوله 36.5 والثانية ضيقة شتوية أبعادها (3 × 1 ) سم .
ملاحظة : إن المسافة النحلية يجب أن تكون مؤمنة بين :
1. قمة الإطارات والغطاء الداخلي أو حاجز الملكات .
2. بين سطح الأعين السداسية في إطارين متجاورين .
3. بين أطراف الإطارات وجوانبها وبين جدران المكان الموجودة فيه( بين التربية أو العاسلة ) .
4. بين الغطاء الداخلي والخارجي .
Cool صندوق العاسلة : نفس مواصفات صندوق التربية ويقع مباشرة فوق صندوق التربية .

الجلسة العملية الرابعة
تطبيقات وتحديثات في الخلية الحديثة – إنشاء المنحل
1. طول صندوق التربية = (سماكة الخشب × 2 ) +طول قمة الإطار + الاتساع أو سماح الحركة ×2
= 1×2 + 48.6 + 0.2 × 2 = 51 سم
2. عرض صندوق التربية = ( سماكة الخشب × 2 ) + عرض قائمة الإطار العلوية × عدد الإطارات
+الاتساع × عدد الإطارات
= (2×2) + (3.6 × 10 ) + (0.05 × 10) =40.5
3. ارتفاع صندوق التربية = طول قائمة الإطار + 1
= 23 + 1 = 24 سم
4. طول قاعدة الخلية = طول صندوق التربية + 4.5 = 55.5
5. ارتفاع الخلية = ارتفاع الكرسي + ارتفاع القاعدة + ارتفاع صندوق التربية + ارتفاع الغطاء الداخلي
+ سماكة الغطاء الخارجي
= ( 15.5 + 7.5 ) + ( 1+ 2+ 2 ) + 24 + (1+1+½ ) + 2

إنشاء المنحل :
نظراً لعدم توفر المصدر الرئيسي للرحيق وهو الأزهار بشكل دائم وعلى مدار السنة لذلك فإن معظم المناحل هي من النوع المتنقل وعلى العموم فإن إنشاء المنحل يتطلب توفر العديد من الشروط وهي :
1) شروط أرض المنحل :
*أ- الحماية : وتقصد بها الحماية من الرياح والشمس والرطوبة والأمطار .
 الرياح : من المعروف أن الرياح السائدة في بلادنا هي الغربية وبالتالي فإن وضع باب الخلية في اتجاه الغرب مرفوض تماماً .
ولحماية الخلية من تأثير الرياح يمكن وضع أثقال على الغطاء الخارجي
ويفضل أن يكون المنحل محاطاً بسياج من القصب أو الأشجار والتي تخفف جداً من تأثير الريح على الخلايا والتي تؤدي وتسبب برودة عنقود النحل المتشكل داخل الخلية .
 الحماية من الشمس الحارة جداً : فإذا كانت الشمس ضرورية فإن شدتها ضارة . والحرارة العالية داخل الخلية ضارة بالنحل وأقراص الشمع حيث تؤدي إلى صهر الشمع وانسيابه ويؤدي ذلك إلى تعطل القرص وقتل النحل والحضنة .
ويمكن حماية الخلية من حرارة الشمس الشديدة بـ:
- وضع الخيش المرطب فوق الغطاء الخارجي للخلية .
- وضع كرتون أو فلين فوق الخلية .
- وضع صندوق تربية فارغ فوق الخلية وذلك فوق الغطاء الداخلي فقط من التهوية والعزل .
- يمكن استخدام التظليل المتحرك بشكل حرف 
- وضع الخلايا تحت الأشجار إذا وجدت .
 الحماية من الرطوبة والأمطار : وهي ناحية مهمة جداً لأن الخلايا الرطبة ستكون عرضة للأمراض لذلك يجب اختيار مكان صحي وجاف وتجنب مقر الوديان والغابات الكثيفة مع أخذ بعين الاعتبار النباتات الموجودة (نوعها – طولها )
وعلى العموم يوجد غطاء خارجي للخلية لحمايتها من الأمطار وكرسي يحميها من رطوبة التربة ويجب الأخذ بعين الاعتبار أن تكون الخلية مائلة قليلاً إلى الأمام لمنع تسرب الماء إلى الخلية .
*ب- من شروط المنحل أيضاً ((التوجيه)) : وهو يعني وضع الخلايا مع توجيه الوجه الأمامي للخلية وبالتالي وباعتبار أن الرياح السائدة هي غربية فإن الغرب مرفوض وباعتبار أن الشمال معروف ببرودته فإن الشمال أيضاً مرفوض ، وهكذا نجد أن مدخل الخلية يجب أن يكون نحو الشرق أو الجنوب الشرقي أو الجنوب وهدف ذلك هو تحريض النحل للسروح في الصباح الباكر وهذا يؤدي إلى طول فترة الجني وهذا يؤدي بدوره إلى زيادة الإنتاج .
*ج- من شروط أرض المنحل أيضاً (( التوضع )): وهي تتضمن النواحي التالية :
* سهولة التعرف على الخلايا : يجب أن تكون كل خلية سهلة التعرف من قبل النحل الذي يقطنها لتجنب انحرافها للخلايا المجاورة وبهذا يتدخل عامل الشكل واللون .
* فعامل الشكل يعني تعديل في توضع الخلايا أي عدم وضعها على صف واحد فإما أن تغير بسيط لكل خلية بالنسبة للأخرى ، أو تجمع الخلايا ضمن مجموعات غير متماثلة ، أو أن يكون ارتفاع حامل الخلايا مختلفاً ، فتوضع الخلايا في صف واحد سيؤدي ذلك إلى انحراف النحل إلى الخلايا الجانبية الطرفية وبالتالي فإن هذه الخلايا يكون إنتاجها أكبر من الخلايا في الوسط .
إذاً : توضع الخلايا ضمن المنحل إما أن يكون عشوائياً بشكل كتل أو على شكل زكزاك أو بتوزيع الخلايا حسب تضاريس المنطقة التي ستوضع فيها الخلايا .
وعموماً فإن المسافة بين الخلية والأخرى 1 – 1.5 م .
* عامل اللون : يقصد به عمل فروق بين الخلايا عن طريق طلاء الخلايا بألوان مختلفة ضمن المنحل الواحد . شرط أن تكون هذه الألوان غير لميعة وعادة تستخدم ألوان مثل (الأخضر، الأبيض، رمادي)
كما يمكن إتباع تحديد أكثر دقة وذلك برسم مستطيل في الوجه الأمامي للخلية أو لوحة الطيران وداخل هذا المستطيل توضع علامات مميزة من قبل النحل .
علماً أن اللون الأبيض يعمل على بعثرة أشعة الشمس مما يؤثر على سوء تميز النحل للخلية ، كما يمكن الحصول على تمييز واضح بين الخلايا في المنحل الواحد وذلك بإعطاء ألوان لقواعد الخلايا .
2) شروط الإنتاج : يجب الأخذ بعين الاعتبار البدء بعدد محدد من الخلايا لأن هذه الخلايا بتزايد مضطرد في السنوات اللاحقة . ومن جهة أخرى يجب أن يكون عدد الخلايا متوافقاً مع مصدر المنطقة الغذائي . حيث تكون الخلايا ضمن شروط تربية جيدة يجب تواجد وبشكل سهل كلاً من الرحيق – الماء – غبار الطلع .
*أ- الماء : يعتبر الماء ضروري جداً لطوائف النحل ، وذلك كوظيفة فيزيولوجية داخل جسم النحلة أو في نيربد حيث يأخذه النحل وينشره على شكل رزاز ضمن الخلية فإذا لم يكن الماء متوفر بالقرب من الخلايا يجب توفير مصدر مائي إما عن طريق صهريج ماء وحفر حفرة في الأرض ووضع نايلون في الحفرة وتعبئتها بالماء مع وضع قطع من الفلين والخشب لحماية النحل من الغرق .
- ويمكن فتح صنبور الخزان نقطة - نقطة ووضع كيس من القماش أو الخيش تحتها لتترطب ليأخذ النحل الماء منها .
- كما يمكن تأمين أطباق واسعة بوضع الماء فيها مع قطع من الخشب والفلين
ملاحظة 1 : الخلية الواحدة تستهلك / 4 / ل ماء في شهر موسم النشاط .
ملاحظة 2 : يعتبر النحل مؤشر بيئي : نحل سليم يعني  بيئة نظيفة .
نحل مريض يعني  بيئة ملوثة .
*ب- غبار الطلع : وهو ضروري جداً لتكوين خبز النحل ( غبار طلع + عسل )
وهو يعتبر المصدر الرئيسي البروتيني والفيتاميني للنحل وهو غذاء الحضنة وعدم توفيره يؤدي إلى ضعف التكاثر .
وقد وجد أن الخلية تحتاج إلى 25/كغ في السنة من غبار الطلع .
ومن أهم هذه النباتات الواهبة لغبار الطلع هي : الصفصاف – الهندباء البرية – الأشجار المثمرة – عباد الشمس – الكينا – الطيون ( نبات ساحلي )
*ج- الرحيق : وهو المصدر الأساسي في إنتاج العسل لذلك يجب توفر نباتات مزهرة رحيقية في المنطقة التي سيتم إنشاء المنحل فيها ومن هذه النباتات :
اليانسون – الكينا – القطن – عباد الشمس – الجيجان – الدردار
ما هي المناطق التي يجب الابتعاد عنها عند إنشاء المنحل :
1. المعامل بشكل عام : مثل معامل السكر بسبب وجود مادة المولاس التي هي إحدى مخلفات صناعة السكر . والمعامل الكيميائية بسبب الروائح الصادرة عنها والتي تزعج النحل وتؤثر على الإنتاجية.
2. مناطق زراعة الكرمة : بسبب وجود الدبور بكثرة في هذه المناطق والذي يعتبر العدو الرئيسي للنحل .
3. مناطق زراعة الحبوب : بسبب عدم تحقيق شرط وجود الرحيق بالإضافة إلى كثرة وجود النمل في هذه المنطقة .
4. مناطق تربية الدواجن – المباقر بسبب الروائح .
5. مناطق المستنقعات والمياه الملوثة .
6. مناطق تجمع القمامة .
7. المناطق القريبة من مصادر الإزعاج ( طرق عمومية – قطارات – مطارات )
8. المناطق القريبة من الأهالي : لتفادي المشاكل مع الأهالي .
9. المناطق القريبة من مناحل الآخرين لتفادي السرقة وقتال النحل .
طريقة إعداد مكان المنحل الثابت :
- تسوى الأرض وتكون فتحة الباب من الجنوب ومن المهم عمل سور بزراعة مصدات للرياح – كما يجب عمل مجرى مائي حول المنحل لمنع وصول النمل إلى الخلايا .
- كذلك يجب عمل مظلات بارتفاع لا تقل عن 2.25 م للحماية من الشمس الشديدة صيفاً ويمكن استخدام أسقف متحركة لتوفير الشمس شتاءً بعد ذلك توضع الخلايا على أبعاد 1-1.5 م ويفضل أن تكون متبادلة مع خلايا الصف الذي قبلها .
ملاحظة : بعد اختيار مكان المنحل تبعاً للشروط السابقة التي تم شرحها يتم اختيار سلالة النحل التي يمكن التعامل معها بسهولة وذات المواصفات الجيدة مثل النحل القوقازي والكرينولي كما يجب الأخذ بعين الاعتبار الإلمام بالمعلومات الكافية عن هذه المهنة بالإضافة إلى الاستعداد الشخصي والرغبة في العمل داخل المنحل .
.......................................
نهاية الجلسة الرابعة



الجلسة العملية الخامسة
فتـح الخـلايـا
إن فتح الخلايا هي الخطوة العملية الأولى في تربية النحل بعد المعرفة العلمية والسلوكية للنحل :
أدوات فتح الخلية :
1) لباس النحال : وهو يتألف من :
*أ- القناع : يغطي الرأس والوجه حتى منتصف الصدر وهو مزود من الأمام بشبك أبيض أو أسود لأن الألوان الأخرى تعيق الرؤية ومن الخلف يكون من القماش .
يفضل أن يكون الشبك من كافة الجوانب لتسهيل العمل صيفاً ويراعى عند شراء القناع النوع وجودة التصنيع .
*ب- الأفرول : يغطي كامل الجسم عدا الرأس والكفين والقدمين ، مزود بنهاية أطرافه الأربع عند الرجلين واليدين بحزام مطاطي لزيادة تثبيته عليها ومنع دخول النحل إلى الجسم ويفضل اللون الأبيض الكريمي ويجب أن يكون الأفرول عريض على الجسم لسهولة العمل .
*ج- القفازات : تصنع من الجلد الطري المقاوم ويفضل أن تكون من الجلد الطبيعي وأن تأخذ شكل الأصابع تماماً .
- تتألف القفازات من قسمين ( قماش – جلد )
- وعموماً يغطي القفاز الكف ويصل لمنتصف الذراع تقريباً وينتهي بحزام مطاطي للحماية واستخدام القفازين لا يكون ممكناً في جميع عمليات تربية النحل وخاصة عند مسك الملكة .
*د- الحذاء : يفضل استخدام الحذاء الجلدي ذو الساق الطويلة وعموماً يوضعان تحت واقي الأرجل ويضغط عليهما الحزام المطاطي .
تتم عملية اللباس كما يلي :
نلبس القناع أولاً ويجب أن يكون الشبك بعيد عن الوجه والرقبة والأذنين ثم نقوم بفحص الأفرول جيداً ونلبسه ومن ثم نلبس القفازات ومن ثم الحذاء ومن ثم نقوم بإحكام كل جزء من اللباس جيداً لتأمين الحماية الكافية .
2) المدخن : وهو سلاح النحال ولا يجوز دخول النحال بدون المدخن وهو عبارة عن اسطوانة معدنية مغلقة من الأسفل في داخلها توجد قطعة مستديرة . قطرها يساوي القطر الداخلي للاسطوانة تستند على مساند بارتفاع حوالي ( 3.5 ) سم فوق قاعدة الاسطوانة وبالتالي فالمادة المشتعلة تتوضع داخل الاسطوانة وفوق القطعة المثقبة . ومن الأعلى يوجد غطاء وفتحة لخروج الدخان ، كما يوجد في أسفل الاسطوانة فتحة لدخول الهواء .
يتم توليد الهواء داخل الاسطوانة عن طريق منفاخ وهو عبارة عن قطعتين من الخشب يتصلان بقطعة من الجلد ويحوي المنفاخ في أسفله فتحة مقابلة تماماً لفتحة دخول الهواء في الاسطوانة وبالتالي عند الضغط على المنفاخ يمر الهواء من فتحته إلى فتحة الاسطوانة ليتابع مروره خلال المادة المشتعلة من أصل نباتي ويحظر استخدام المواد ذات الأصل الحيواني لأنها تؤدي إلى شراسة النحل .
3) العتلة : قطعة معدنية لها طرفان أحدهما مبسطاً ذو حد قاطع والآخر منحني بزاوية قائمة جسم العتلة وهو مبسط وحاد وتستخدم العتلة للفصل بين أجزاء الخلية والإطارات كما تستخدم في نزع اليروبوليس والشمع عن حواف الإطارات وجوانب الخلية وكذلك في تنظيف قاعدة الخلية ….
4) حامل الإطارات : لا يستخدم حالياً وهو عبارة عن قفص أو إطار معدني مزود من الأعلى بنقطتي تعليق على جانبي الخلية ومن الناحية السفلية بزائدتين معدنيتين لحمل الإطار، يستعاض عنه بعاسلة فارغة .
5) فرشاة النحل : قطعة خشبية بطول / 50 / سم في نهايتها أشعار حريرية بطول ( 6-8 ) سم تستخدم لإبعاد النحل عند الفحص وفرز العسل .
طريقة فتح الخلية :
1. ارتداء اللباس بعد تفقده بشكل جيد .
2. إعداد المدخن وإشعاله والتأكد منه بشكل جيد .
3. يتم الدخول إلى المنحل من خلف الخلية ونقف على أحد جانبي الخلية ويحدد ذلك الشمس التي يجب أن تكون خلف النحال ، ويمنع الوقوف أمام الخلية .
4. نضع فوهة المدخن أمام فتحة الباب وعلى بعد 2 سم ثم نضع الدخان 3 – 5 ضخات وننتظر لدقيقة واحدة – فأثر الدخان في النحل هو انه يدفعه لتجرع كمية كبيرة من العسل مما يجعله قليل الحركة وتنخفض قدرته على الحركة واللسع .
5. بعد ذلك نرفع الغطاء الخارجي وننظر إلى الوجه الداخلي له للتأكد من عدم وجود الملكة وإذا وجدت تعاد إلى خلية مباشرة ثم نضع الغطاء الخارجي على يمين أو يسار الخلية . ونضع العاسلة فوق الغطاء الخارجي بشكل معترض لوضع الإطارات فيها بعد فحصها ثم نقوم بضخ الدخان من فتحة الغطاء الداخلي وننتظر قليلاً ثم بواسطة العتلة نفصل الغطاء الداخلي من زواياه ونفحص الوجه السفلي له للتأكد من عدم وجود الملكة والنحل : وفي حال وجود النحل والملكة نضع الغطاء الداخلي فوق صندوق التربية وبشكل مائل ونضربه ضربة واحدة على حافته الطولية ودائماً فحص أي جزء يكون فوق الخلية، بعد فحص الغطاء الداخلي نضعه بشكل مائل على فتحة الخلية لتأمين صعود ما تبقى من نحل إلى باب الخلية .
6. ثم نقوم بالتدخين على قمة الإطارات وبواسطة العتلة نقوم بنزع الإطار قبل الأخير بعد إزالة تثبيته من الطرفين . ثم يسحب بهدوء ويفحص فوق الخلية وبعد الفحص يوضع في العاسلة الفارغة ومن ثم نفحص الإطار الأخير ونعيده إلى مكانه وهكذا يتم فحص الإطارات كلها واحداً تلو الآخر ويعاد كل واحد إلى مكانه مباشرة .
كيفية مسك الإطار وفحصه :
يرفع الإطار من الخلية بواسطة العتلة بعد فصله عن الإطارات المجاورة ، لأن هذه الإطارات تكون ملتصقة فيما بينها ومع جدار الخلية بواسطة اليروبوليس .
وتتم هذه العملية بوضع العتلة في طرف الإطار واليد الأخرى تمسكه من الوسط ، وعندما يرتفع قليلاً تنقل العتلة إلى الطرف الآخر وهكذا يرتفع من الجانبين لينزع وبكل هدوء ويقرب إلى الوجه لفحصه ومن أجل فحص الوجه الثاني للإطار تخفض اليد اليسرى وترفع اليمنى ثم يدار الإطار حول محوره والذي هو قمته بزاوية ( 180 ْ) ثم تخفض اليد اليمنى وبالتالي ترفع اليسرى وبذلك يصبح الإطار مقلوباً ويظهر الوجه الثاني له .
ما هو الغرض من فتح الخلية :
1) وجود وسلامة الملكة : وهي تتوضع غالباً على الإطارات الوسطى 3-4-5-6-7 فعند رؤية الملكة يتأكد من سلامتها وسلامة أعضائها وانتفاخ بطنها وعمرها عن طريق البقعة الملونة على صدرها .
فإذا لم نجد الملكة نلجأ للاستدلال على وجودها من خلال الحضنة التي تتمركز في الإطارات الوسطى للخلية عادة . فالبيضة التي عمرها يوم تكون قائمة على قعر العين وبعد يومين تميل بزاوية 45 ْ قعر العين وفي اليوم الثالث تكون مستلقية على قعر العين فوجود أي نوع من هذه البيوض دليل على وجود الملكة ، أما سلامة الملكة فتعرف من عدد البيوض داخل العيون السداسية .
فعادة تضع الملكة بيضة واحدة في العين ووجود أكثر من بيضة دليل أمرين :
الأول : تضرر الملكة بأذى كقطع أحد قرون الاستشعار أو أحد أرجلها .
الثاني : أن تكون الملكة فتية جداً وهذا يحدث في بداية فصل النشاط .
كما أن سلامة الملكة يستدل عليها من طبيعة الإطار :
فالملكة السليمة تضع البيوض في مركز الإطار وبشكل حلزوني انطلاقاً من المركز وإن بعثرة الحضنة دليل على تضرر الملكة وأيضاً عدم تواجد حضنة العاملات وانتصار ذلك على حضنة الذكور دليل ذلك على فقد الملكة أو هرمها .
والفرق بين حضنة الذكور والعاملات من خلال شكل العين السداسية : فالذكور غطاء العين السداسية لها يكون مقبب وعند العاملات مسطح .
ملاحظة : يستثنى فصل الربيع الذي تكثر فيه الذكور .
2) الغذاء : خصوصاً قبل التشتية للتأكد من وجود الغذاء فإذا كان هناك نقص في الغذاء نلجأ إلى التغذية بالمحاليل السكرية .
ويتمثل الغذاء بوجود إطارات عسل كافية للتغذية والخلية العادية تحتاج ( 2- 3 ) إطار عسل .
3) كفاية الإطارات : أي أن تكون الإطارات في الخلية متناسبة مع قوة الطائفة فقوة الطائفة تعتمد على عدد الإطارات المغطاة بالنحل ، فالخلية التي تحوي (4-5) إطارات مغطاة بالنحل تعتبر ضعيفة (-).
والتي تحوي ( 5-6 ) إطارات (متوسطة )،(+) والتي تحوي (6-7) قوية (++) ، والتي تحوي (8-10) فهي قوية جداً (+++) .
4) نظافة الخلية : إن نظافة الخلية ضرورية لسلامتها لذا يجب من فترة لأخرى تنظيف قاعدة الخلية من البقايا الموجودة بواسطة العتلة لذلك تنظيف قمم الإطارات وجوانبها من الشمع واليروبوليس لسهولة فحص الخلايا في المرات القادمة .
5) منع التطريد : وذلك بإزالة البيوت الملكية غير الضرورية وذلك بعد التأكد من سلامة الملكة فقد تكون هذه البيوت ضرورية وذلك لمرض أو موت الملكة .
6) التأكد من سلامة الطائفة : ويعني ذلك خلوها من الأمراض والآفات التي تصيب النحل البالغ والحضنة التي يمكن معرفتها من أعراضها الخاصة لكل منها والعمل على علاجها بشكل عاجل .
أوقات فتح الخلية :
1. أفضل وقت بين الساعة 10 – 14 كون النحل معظمه خارج الخلية .
2. لا يجوز فتح الخلية أثناء وجود الغيوم الكثيفة والرياح الشديدة والمطر كونها تسبب انزعاج النحل بشكل كبير .
3. يجوز فتح الخلية على مدار السنة لكن في فصل الشتاء للضرورة القصوى فقط .
4. مدة فتح الخلية يجب أن لا تتجاوز 10 دقائق .
5. في موسم النشاط يتم فتح الخلية كل أسبوع مرة وأحياناً كل شهر .
-------------------------------



الجلسة العملية السادسة
نـقل الخـلايـا
يتمتع النحل بقدرة كبيرة على التوجيه فالنحلة قادرة على جمع الرحيق على بعد (2-3) كم وهي قادرة على العودة إلى خليتها بدون خطأ . وبالتالي عند نقل الخلايا من مكان إلى آخر فإن النحل يعود إلى المكان الأول . لإلغاء القدرة عند النحل من العودة إلى مكان الخلية تتبع الحالات التالية :
1. عند نقل الخلية تغلق وتنقل أولاً إلى مكان بارد نوعاً ما ( قبو – ظل ) لمدة 48 ساعة ومن ثم نقلها إلى المكان الجديد .
2. نقل الخلية إلى مسافة 3 كم فأكثر .
3. التحذير بواسطة نترات الأمونيوم التي توضع في مدخن مشتعل بمقدار ملعقة صغيرة ويدخن به على الخلية فيتخدر النحل ويتساقط فوق قاعدة الخلية (مدة التخدير ) حوالي 10 دقائق تنقل الخلية خلال هذه الفترة إلى المكان الجديد وعند استيقاظ النحل يكون قد نسي معالم المكان القديم بالاعتياد على المكان الجديد .
* إن نقل الخلايا يتضمن نوعين :
*أ- نقل الخلايا ضمن المنحل : يتم بعدة طرق :
1) بواسطة سد المدخل : حيث يتم في المساء سد باب الخلية بواسطة أعشاب غضة ومن ثم تنقل الخلية للمكان الجديد : وخلال يومين يكون النحل قد فتح ثغرة ضمن الأعشاب نتيجة لجفاف الأعشاب وإذا لم يحدث ذلك تحدث فتحة صغيرة من فبل النحال ليخرج منها النحل ويعتاد على المكان الجديد .
2) بواسطة التخدير (شرحت سابقاً) .
3) بواسطة تحريك الخلية تدريجياً : ويتم ذلك بنقل الخلية يومياً مسافة أقل من (50 سم) عن مكانها حتى الوصول إلى المكان الجديد (تتبع هذه الطريقة عند ضم الخلايا أو تقسيمها ).
*ب- نقل الخلايا خارج المنحل باتجاه المراعي :
قبل القيام بهذه العملية هناك مجموعة إجراءات .
1) جولة استطلاعية بأن نقوم بمحاولة تحقيق شروط إنشاء منحل في الأرض المراد نقل المنحل إليها – بعد الاتفاق مع صاحب الأرض .
2) التعرف على المكان تماماً ومعرفة كيفية الوصول إليه عن طريق نقاط العلام .
بعد القيام بالإجراءات السابقة نبدأ عملية تهيئة الخلايا للنقل وفق الترتيب التالي .
من القاعدة باتجاه القمة :
1) الكرسي: لا يوجد أي إجراء  ينقل مفرداً .
2) قاعدة الخلية : يتم تثبيت قاعدة الخلية مع صندوق التربية بواسطة قطع من الصفيح على جوانب الخلية من ثلاث جهات بواسطة مسامير قصيرة وأقصر من سماكة الخشب .
3) صندوق التربية : تثبت مع القاعدة .
4) الباب : يثبت في مكانه بواسطة مسامير .
5) الإطارات : إذا كان عددها عشرة : لا يوجد أي إجراء .
أما إذا كان عددها أقل : يتم تثبيت الإطار الأخير ويتم ذلك بواسطة خرازة أو بواسطة شمع .
6) العاسلة إذا وجدت : فهناك حالتين :
1- حجز النحل في صندوق التربية ونقل العاسلة لوحدها.
2- في حال كان النحل عدده كبير يتم تثبيت العاسلة مع صندوق التربية بواسطة لاصق عريض الذي يكون كافياً لعدم وجود ضغط على العاسلة نظراً لكون عملية الحمل تتم من صندوق التربية .
7) الغطاء الداخلي : يثبت فوق العاسلة أو فوق صندوق التربية بواسطة الخرازة أو بواسطة لاصق عريض حيث يتم إغلاق فتحته بواسطة شبك لتأمين التهوية .
Cool الغطاء الخارجي : لا يوجد أي إجراء .
بعد أن أصبحت الخلية وحدة متكاملة يتم تفقدها بشكل عام لتفادي وجود الثقوب
إن كل الأعمال السابقة تتم نهاراً :
- عندما يأتي المساء ويعود النحل السارح إلى الخلية نقوم بإغلاق باب الخلية بواسطة السيف الناعم ( تهوية) أو الشبك (تهوية ) أو بواسطة الإسفنج أو الطين .
- ثم يتم تحميل الخلايا في السيارة فوق بعضها على شكل طبقتين بدون الكرسي والغطاء الخارجي التي تجمع لوحدها في مؤخرة السيارة .
- عند وضع الخلايا في السيارة يجب أن يراعى أن تكون مستوى الإطارات موازية لخط السير. حيث انه إذا كانت الإطارات متعامدة مع خط السير يتم التصادم بين الإطارات مع بعضها وبالتالي سحق النحل وربما الملكة .
- بعد الوصول إلى الأرض المطلوبة : تؤخذ استراحة 10 دقائق وبعد ذلك يتم نشر الكراسي والغطاء الخارجي ومن ثم يتم إنزال الخلايا ووضعها على الكراسي ووضع الغطاء الخارجي فوقها بحيث يتم توزيع الخلايا على شكل صفوف أو زكزاك أو كتل عشوائية .
- بعد ذلك يتم فتح الأبواب للخلايا بدء من الصف الأول أو المجموعة الأولى وهكذا حتى لا ننسى أي خلية ويؤدي ذلك إلى موتها .
- يتم فتح الخلية : بواسطة قداحة أو بيل للإنارة ليلاً . بحيث تكون الإضاءة على شكل ومضات صغيرة حيث يتم فتح الباب فقط والتأكد من وجود النحل بسماع أصواته بالقرب من باب الخلية – ومن ثم تترك الخلية بعد ذلك إلى وقت آخر ..
أدوات تنظيم العمل داخل الخلية :
1) حاجز الملكات : إطار خشبي بعرض 3 سم وسماكة 1 سم يحيط بأسلاك معدنية غير قابلة للصدأ والمسافة بين السلك والآخر تسمح بمرور الشغالات فقط ولا تسمح بمرور الملكة والذكور بسبب ضخامة الحجم [ (هذه المسافة هي 4 مم عند النحل السوري ) وتختلف هذه المسافة تبعاً لنوع النحل وبالتالي لكل سلالة حاجز ملكات خاص بها ] .
- يوضع هذا الحاجز فوق صندوق التربية ثم توضع فوقه العاسلة في موسم الجمع وبذلك يصبح القسم العلوي من الخلية محرماً إلا على الشغالات وبالتالي الحصول على عسل خالي من الحضنة
ملاحظة : أثناء وضعه يمكن أن يحدث ضغط على الملكة بحيث لا يبقى مكان لها لوضع البيض في صندوق التربية لذلك يتم رفع إطارات العسل من صندوق التربية إلى العاسلة باستمرار وتوضع مكانها إطارات فارغة لتأمين مكان للملكة لوضع البيض .
2) صارف النحل : قطعة معدنية تركب على فتحة الغطاء الداخلي بعد وضعه بين بيت التربية والعاسلة قبل 24 ساعة من عملية الفرز .
الغاية منه : صرف النحل في العاسلة وذلك بالسماح له بالمرور من العاسلة إلى بيت التربية وليس العكس وبذلك الحصول على عاسلة خالية من النحل .
من مساؤه : - يجب أن لا يبقى أكثر من 24 ساعة لأنه يسبب تزاحم في صندوق التربية .
- نحتاج إلى طلعتين إلى الحقل واحدة لقطف العسل وأخرى لنزع صارف النحل .
3) قفص نقل أو تغيير الملكات (نوع بنتون): وهو عبارة عن صندوق صغير من الخشب يحتوي على ثقب من الجانبين ويضم ثلاث حجرات 5×5×3 : حجرتان ملتصقتان وأخرى منفصلة .
- الحجرتان الملتصقتان توضع فيها الملكة ووصيفاتها والحجرة الثالثة المنفصلة تكون مخصصة للغداء (الكاندي ) : تغلق هذه الحجرات بواسطة شبك رقيق .
ملاحظة : يستخدم هذا القفص من أجل إدخال الملكات إلى الخلية وحجزها لفترة زمنية حتى لا تتعرض لهجوم الشغالات ويتم تغذيتها عن طريق الشبك حتى تتعود الشغالات عليها وهناك نوعان : نصف كروي – سلكي .
كما تعمل الوصيفات على لعق الكاندي وإطعام الملكة بالغذاء الملكي .
يوضع هذا الصندوق فوق أحد القوالب بشكل مقلوب فيراه النحل فيهاجمه ولكنه لا يستطيع الوصول إلى الملكة بسبب وجود الشبك ويبدأ بأكل الغذاء من الخارج لتحرير الملكة لتصبح ملكته .
يمكن للنحال تحرير الملكة بعد ثلاثة أيام عندها يكون النحل قد اكتسب رائحتها .
4) مصيدة الدبابير : متوازي مستطيلات : مغلق من الأعلى والأسفل بواسطة صفيح ومن الجوانب بواسطة شبك : بداخله يوجد أقماع نحو الأسفل ، يدخل عن طريقها الدبور كما يوجد كلاب تعلق فيها مادة جاذبة للدبور مثل قطعة لحم .
حيث ينجذب الدبور ويدخل عن طريق الأقماع ولا يستطيع الخروج ويموت بعد فترة نتيجة الطيران الهستيري بينما النحل لا يدخل لوجود مواد منفرة للنحل .
5) مصيدة الذكور : علية ذات شكل خاص توضع في مقدمة الخلية وعلى قاعدتها بحيث تغطي كامل فتحة باب الخلية وهي تسمح بمرور الشغالات لوجود نوع من حاجز الملكات ولا تسمح للذكور بالمرور وكذلك لا تسمح للملكات بالمرور .
يستخدم من أجل إعداد الذكور في الخلية ولمنع خروج الملكات أثناء فترة التطريد .
-------------------------------
نهاية الجلسة السادسة



الجلسة العملية السابعة
التغذية – الغذايات – التشتية
إن تغذية النحل مهم جداً في تربية النحل بكل مجالاتها وهي تتطلب دقة ومعرفة بطبيعة الغذاء ومقدار احتياجات الطائفة ونوعها :
تعريف التغذية :
تعني تغذية النحل : تقديم العسل أو المحاليل السكرية وغبار الطلع أو بدائلها إلى الطوائف لتقوم بمهامها على الوجه الأكمل وبالتالي إعطاء إنتاجا عالياً . وتعتبر التغذية على العسل وغبار الطلع هي الأفضل .
- وفي حال استخدام المحاليل السكرية يجب ضبط الأمور بشكل دقيق وخصوصاً في التغذية الربيعية فالملكة لا تضع البيض إلا في حال توفر الغذاء لذلك يجب استخدام التغذية في الربيع بشكل يكفي فقط لتعريض الملكة لأن زيادة التغذية بالمحاليل السكرية في الربيع قد يؤدي إلى عسل مغشوش .
- أما التغذية بالعسل : فهي الأفضل : فعادة نبدأ التشتية في ت1 أو ت2 وقبل التشتية يتم عادة قطف العسل لذلك تترك حوالي 2-3 إطار عسل أثناء قطف العسل وعادة قبل التشتية تفتح الخلية وتفحص فإذا وجد العسل كافياً فلا داعي للتغذية بالمحاليل السكرية .
ملاحظة : في الساحل حيث الجو دافئ شتاء تستمر الملكة بوضع البيض وبالتالي فإن التغذية شتاء تكون عبارة عن محاليل سكرية + مواد بروتينية .
أما في الداخل حيث الجو بارد فالملكة لا تعطي بيض والطائفة تحتاج فقط إلى محاليل سكرية .
هناك نوعان من التغذية :
1. التغذية الربيعية أو التحريضية : تهدف لحث الطوائف وتحريض الملكة على عملية وضع البيض بشكل مبكر قبل فصل نشاط النحل وبالتالي إعداد الطوائف لإعطاء أفضل إنتاج وهي تقدم على شكل جرعات قليلة ودافئة وتتم التغذية الربيعية بالعسل والسكر وفق التراكيز التالية:
أ*- محلول عسل : تركيز 1:1 أي واحد ماء إلى واحد عسل : حيث توضع الغذايات مساء وترفع في الصباح الباكر .
ب*- محلول سكر : يحضر بنسبة 1:1 ويمكن أن يضاف العسل بنسبة 0.5 % لتحسين نوعيته .
2. التغذية الشتوية : تهدف إلى تكميل التخزين في طائفة النحل لمتابعة حياتها وتتم التغذية إما بالعسل أو بالسكر . وتكون التغذية إما سائلة أو صلبة وتكون نسبتها 2 سكر : 1 ماء .
ملاحظة : إن سبب زيادة السكر في الشتاء كون النحل يعمل على خفض رطوبة المادة الغذائية لذلك نقوم شتاء بزيادة نسبة السكر لكي يقوم النحل بتخزينه مباشرة دون أن يعمل على خفض رطوبته .
- إجمالا يستخدم السكر الأبيض النقي ولا يستخدم السكر الأحمر .
الغذايات – أنواعها :
هي الأدوات المستخدمة في تغذية النحل بالمحاليل السكرية أو محاليل العسل ولها أنواع :
1. الغذايات البطيئة : وهي التي تعطي كمية قليلة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة (وهي تستخدم قبل وأثناء الربيع ) ولها أنواع :
*أ- غذاية بوردمان : وهي غذاية بسيطة : مؤلفة من قاعدة خشبية في منتصفها يوجد حفرة دائرية موصولة بفتحة للأمام يسيل إليها المحلول السكري وهذه القاعدة يدخل جزء منها لداخل الخلية عبر المدخل .
- يوضع في الحفرة زجاجة من المحلول السكري بشكل مقلوب وغطاءها يكون مثقباً يسمح بخروج السائل عبر ثقوبه .
توضع هذه الغذاية على باب الخلية وهي تستخدم في الربيع .
من محاسنها: سهولة مراقبتها – سهولة استخدامها – بساطها .
من مساؤها : معرضة للظروف الجوية – مهاجمة النمل لها .
*ب- الغذاية البلدية : قطرميز من البلاستيك له غطاء مثقب بثقوب صغيرة ½ ملم تقريباً يعبأ بمحلول من السكر ويوضع مقلوباً إما فوق الإطارات مباشرة أو فوق فتحة الغطاء الداخلي وفي حال وضع الغذاية فوق الإطارات يوجد عادة فوقها عاسلة فارغة.
وفي حال كان عدد الإطارات أقل من 10 إطارات توضع الغذاية بجانب الإطارات وترفع بأي شيء عن قاعدة الخلية .
الغذايات السابقة الأكثر شيوعاً ويمكن استخدام أي شيء لصنع الغذاية مثل علبة سيرنلاك – أي قطرميز .
2. الغذايات السريعة : وهي التي تستخدم في التغذية الشتوية وتستخدم في التغذية الشتوية وتعطي كمية كبيرة من المحلول خلال وحدة زمنية معينة ومنها :
*أ- غذاية ميللر : عملية ومستخدمة بشكل كبير تسمى بالغذاية السطحية توضع في الخلية مباشرة بعد نزع الغطاء الداخلي فأبعادها نفس أبعاد صندوق التربية :
المبدأ : يوضع المحلول في الحوض الكبير الذي يفصله سد عن الحوض الصغير وعبر الفتحات الموجودة في السد الخشبي يدخل المحلول أما النحل فيدخل من الأسفل عبر الفتحة ومن تحت الشبك .
مساؤها : تنظيفها صعب – وقد طرأ عليها بعض التعديلات فبدل الشبك يوجد غطاء شبكي قلاب .
من محاسنها : سهولة استخدامها – تامين حماية الخلية .
*ب- غذاية الجانبية : لها شكل الإطار مغلق من الجانبين ومفتوح من الأعلى وهي ترتكز تماماً مكان الإطار يعبأ بالمحلول السكري وتوضع فيه بعض القطع التي
المدير العام
المدير العام
عضو ممتاز
عضو ممتاز

 محاضرات النحل (عملي) Tmqn310

.....
الباحث عن الحقيقة
 محاضرات النحل (عملي) 1-6010
.....
 محاضرات النحل (عملي) 1684-110

****************************
 محاضرات النحل (عملي) 111

---------------------------------------
 محاضرات النحل (عملي) Us120014

----------------------------------------
عدد الرسائل : 4202
العمر : 65
العمل : باحث وكاتب في العلوم ومقارنة الآديان
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

http://science.creaforum.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى